إخــــــــــــــــــــــــوتي ، إليكـــــــم قصة مؤثــــــــــــــــــــــــرة لمعلم جعل في قلبه هـــــــــــــــــم الأقصى ، وأنظروا إلى تأثيـــــــــــــــــــر الكلمة في السلــــــــوك
***المعلم وهَمُ الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــى****
- ويقول مُعلم ، وَقَعَ في نَفسي مَوقِف أَثَّر فيّ كَمُعَلم وتَأَثَّر بِه الطّالب ، وهو أن الطالب كان يُحْضِرُ مَعَهُ مَشْروب البيبسي الغازي وصادَف مَوقف أثناء اجتياح إسرائيل لغزة وَقُتِلَ وَأُصِيبَ العَشَرات وَالمِئات من الفلسطينيين فاقْتَرَبْتُ من الطالب هامساً في أُذُنِه ما هذا ؟ كَمْ ثَمَنُها ؟ فَقُلت لَهُ هل تَعْلَمْ الشَّركة المُصنعة لهذا المشروب فقال لا قلت له إنها شركة يهودية ألا تعلم ثَمَنَ العُلْبَة لِمَنْ ؟ فَأَجابَ بِالنَّفيْ قُلْتُ لَهُ لِشِراءِ رصاصة لِقَتْلِ مُسْلِم لا يُفَرقون بين امرأة وشيخ عاجز وطفل رضيع وأَخَذْت أَسْرُد له بعض المشاهد فما كان من الطالب أن استأذن مني وبعد دقائق قليلة رجع باكياً فسألته قال يا أستاذ أيقتل مثلي من الأطفال ثمناً لهذه العلبة فَأَوْمَأْتُ برأسي إيجاباً فزاد بكاؤه واستمر يبكي حرقة فأخذت أهدئ من نفسه فقلت له أين العلبة قال في مكانها المناسب قلت له إلى أين قال في القمامة كصانعيها والله ما دام يقتل مثلي من الأطفال المسلمين وبعضهم يشرد بلا بيت كما رأيت في الأخبار لن أشربها بعد اليوم تأثرت من كلام الصبي الذي لم يتعد العاشرة من عمره .
علينا نحن أن نقاطع مشروب البيبسي لنصرة الأقصـى