الكرة الجزائرية تبحث عن قناصي الأهداف وسليماني سجل 4 فقط في عام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة الجزائرية

منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الكرة الجزائرية تبحث عن قناصي الأهداف وسليماني سجل 4 فقط في عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-24, 12:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
choayb1987
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي الكرة الجزائرية تبحث عن قناصي الأهداف وسليماني سجل 4 فقط في عام

على بعد أيام من المباراتين الفاصلتين للمنتخب الوطني الجزائري في البينين ورواندا حيث الخضر مجبرون على الفوز ولو بمباراة واحدة وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، ليقي المنتخب الوطني نفسه من الحسابات بعد استقبال منتخب مالي في اللقاء الأخير المؤهل للمباراة الفاصلة ضمن تصفيات مونديال البرازيل عام 2014، ولا يثق الأنصار في كل رؤوس الحربة الذين سيسافر بهم المدرب وحيد خاليلوزيتش، ولا يثقون أيضا في الباقين هنا في الجزائر أو في الملاعب الأوروبية، بعد أن أصبح العقم هو ميزة الأداء الكروي الجزائري، سواء في البطولة الوطنية أم في البطولات الأوروبية، حيث أفرزت البطولة الوطنية المحترفة التي لفظت أنفاسها بـ 14 هدفا لأحسن هداف هو جاليت لاعب مولودية الجزائر، الذي انتفض في مرحلة الذهاب، وصام في مرحلة الإياب

وجاء في المركز الثاني عودية برقم لم يزد عن 12 هدفا فقط، وكلّها أرقام لا تُدرج في جداول البطولات الألمانية والإسبانية والهولندية بسبب تواضعها، والغريب أن قلب هجوم المنتخب الوطني إسلام سليماني الذي قيل إنه أمل التهديف في الجزائر، لم يسجل سوى أربعة أهداف على مدار أيام وشهور البطولة وهو رقم مُضحك لأن ميسي مثلا يُسجله في مباراة واحدة، وبأربعة أهداف خلال الموسم كله سيكون إسلام سليماني في وضع حرج عندما يقدّم سيرته الذاتية للفرق الأوروبية التي لن تنتدبه بهذا الرقم المجهري في الجزائر، لأن الذي يسجل أربعة أهداف طوال الموسم في البطولة الجزائرية المتواضعة المستوى لن يقدر على تسجيل نصف هدف في أي بطولة في أوروبا، وقد لا يستطيع دخول منطقة العمليات أصلا، وحتى اللاعبون الذين يقال إن خبرتهم كبيرة مثل دهام لاعب اتحاد العاصمة لم يسجل سوى خمسة أهداف فقط، وكان الموسم الماضي قد عرفت فيه البطولة نفس العدد من التهديف وهو 14 هدفا سجلها لاعب الشلف مسعود، وجاء أيضا في المركز الثاني عودية بنفس الرقم وهو 12 هدفا، وسجل حينها سليماني 10 أهداف، قبل أن يتذوق من كأس الخضر، وفي الموسم الذي جاء بعد مونديال جنوب إفريقيا الذي خرجت الجزائر منه صفر اليدين حيث عجزت عن تسجيل هدف واحد، لم يتمكن مسعود أحسن هداف في البطولة من تسجيل سوى 15 هدفا، مما يعني أن بلوغ رقم فوق العشرين هدفا، في موسم واحد، صار من المستحيلات في بطولة لا تعرف مدافعين كبارا أو حراسا من طينة العمالقة يمنعون المهاجمين من التهديف، وحتى اللاعبون الأجانب الذين يتم انتدابهم يتميزون بالعقم الهجومي، إذ أن أحسنهم لم يسجل سوى ستة أهداف وهو لاعب مولودية وهران داغولو، وكان خلال الموسم الماضي الإفريقي كاروليس قلب هجوم وداد تلمسان قد سجل عشرة أهداف وهو أحسن رقم تهديفي للاعب أجنبي في الجزائر.
ما سجله ميسي في مرحلة ذهاب "الليغا" أكثر من السجل التهديفي لتاسفاوت طوال مسيرته
والذين يتحدثون عن تاريخ مزهر للمهاجمين الجزائريين في الستينات والسبيعنات أيضا مخطئون، لأن أحسن هداف في تاريخ المنتخب الوطني وهو عبد الحفيظ تاسفاوت لن يتمكن سوى من تسجيل 35 هدفا وهو رقم يسجله ميسي وغيره من اللاعبين في أوروبا وأمريكا اللاتينية في مرحلة الذهاب فقط، مع التذكير أن تاسفاوت لم يسبق له المشاركة في كأس العالم ولم يفز بكأس أمم إفريقيا، ولم يكن أصلا هدافا في الفرق الفرنسية التي لعب لها إذ لم يسجل سوى سبعة أهداف مع أوكسير و23 هدفا مع نادي غانغون المنتمي إلى الدرجة الثانية، رغم أنه لعب معه من 1997 إلى غاية 2002، حتى عندما تقمص ألوان مولودية وهران وتوّج بلقب هداف البطولة في موسمين متتاليين بين خريف 1992 وصيف 1994 سجل 17 هدفا في كل موسم وكان إلى جانبه بلومي وصبّاح وكبار مولودية وهران.
ولا يبدو أن ما قام به ناصر بويش قلب هجوم شبيبة القبائل عام 1986 سيتكرر في السنوات القادمة، عندما سجل 36 هدفا، ولكنه كان ينشط مع فريق مسيطر بالطول وبالعرض على البطولة، حيث أنهى البطولة في المركز الأول متقدما على ثاني الترتيب بـ 18 نقطة، كما أن الشبيبة في ذلك الوقت سحقت اتحاد بناء الجزائر بـ11 هدفا مقابل صفر، في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، ومع ذلك فإن بويش بقي على الهامش ولم يكن ضمن بعثة المنتخب الوطني التي لم تسجل سوى هدف واحد من جمال زيدان في مونديال 1986 الذي قاده المدرب رابح سعدان، والجزائر التي شاركت في كأس العالم في ثلاث مناسبات ولعبت تسع مباريات، لم تتمكن سوى من تسجيل تسعة أهداف فقط، اثنان بقدم صالح عصاد، والبقية بأقدام ماجر وبلومي وبن ساولة وزيدان وتلقت بالمقابل 12 هدفا في الدورات الثلاث، مما يعني أن العقم الهجومي موروث من الزمن الجميل وما قبله، ولم يحدث وأن تعدى أحسن هداف جزائري في تاريخ البطولات المحلية رقم الثلاثين إلا مرة واحدة واستقر الرقم بين 20 و 22 مع طاهير وقموح في السبعينات، حيث كان يستفيد أحسن هداف من سيارة فيات الإيطالية.
الجزائر عاجزة عن تقديم هداف نموذجي
وحتى اللاعب الدولي السابق ابن قالمة حشوف الذي تمكن من تسجيل ستة أهداف في لقاء واحد ضد جمعية وهران عام 1968 كان عقيما في مساره الكروي، وأكد أن الجزائر عجزت على مدار تاريخها أن تقدم قلب هجوم نموذجي، ولم يحدث وأن احترف في فرق كبيرة لاعب قلب هجوم، وغالبية اللاعبين المتواجدين حاليا في أوروبا ينشطون في مراكز الدفاع والوسط، وخلال الموسم الحالي تمكن لاعب واحد من أن يفوز بلقب الهداف في البطولة التي ينشط فيها وهو رفيق جبور الذي سجل 22 هدفا ولكن في بطولة ضعيفة، وحتى لاعب بارما النجم الواعد إسحاق بلفوضيل لم يتمكن بالرغم من الهالة التي أحيطت من حوله سوى من تسجيل ثمانية أهداف، وبقي تألق نبيل غيلاس في حاجة إلى تأكيد مع أندية أقوى وبطولات أيضا أقوى. المنتخب الجزائري الذي ما زال رقمه القياسي في التهديف في مباراة رسمية يعود إلى سنة 1981 ضد فولتا العليا حيث سجل رفقاء ماجر سباعية في ملعب وهران، وتعود أثقل نتيجة في مباراة ودية بـ 15 هدفا ضد اليمن إلى الستينات، وإذا كان في أوربا وفي أمريكا اللاتينية كبار الهدافين ومنهم مارادونا وميسي وبلاتيني ليسوا بالضرورة من لاعبي منصب قلب هجوم، فإنهم جميعا يتفوقون على لاعبي الجزائر من المهاجمين، أما لاعبو الوسط فإن عقمهم مزمن حيث لم يسبق للاعب مهدي لحسن أو مراد مغني أو لموشية أو منصوري وأن سجلوا ولو هدفا واحدا طوال تقمصهم لألوان المنتخب الوطني، كما أن ضربات الجزاء هي التي أنقذت كريم زياني، الذي سجل طوال الموسم الحالي في قطر هدفا وحيدا ولم يسجل في موسمين قضاهما في ألمانيا ولو هدفا واحدا، والأهداف هي ملح المباريات، والهدافون من أمثال رونالدو وميسي وفالكاو وإبراهيموفيتش هم الأغلى في السوق العالمية، حتى منتخبات الفئات الصغرى في الجزائر أبانت إفلاسها في منح الكرة الجزائرية هدافا يشمّ المرمى، بسبب إفلاس الخطط التكتيكية وأيضا فشل المدارس الكروية في تقديم اللعب الهجومي الذي ينتهي بدكّ الشباك، ومجرد متابعة جداول التهديف خلال هذا الموسم تؤكد ذلك حيث سجل دهام الذي يتقاضى 300 مليون شهريا 5 أهداف فقط في عام كامل.

جريدة الشروق








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-02, 20:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chobo1200
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب كراء ميسي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأهداف, الجزائرية, الكرة, ببيت, وسليماني, قناصي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc