|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-08, 08:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
arwahou nesthakoum
salammmmmmmm ana krit nidham kadim makritech kamel hadh programme jdid idha momken tmedouli kamel makalat tae philo surtt li rahi metwakaa tih fel bac khasa b loughates adjnabiaaaaaaaaaaa svpppppppppppppp rani mesthakethom grave w matgouloulich telechargi parce k manaerafch
|
||||
2013-05-08, 11:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون ايضا (ان القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها ,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية. نقد الأطروحة الثانية لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان . التركــــــــــــــــــيب إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية الخاتمة إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي" |
|||
2013-05-08, 12:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مقارنة علاقة اللغة بالفكر مقدمة : يعتبر موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من قضايا جدلية فهي ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى هذا النحو اختلف الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كان فيلسوف يعرفها حسب مفهومه الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة التي أثارت اهتماماتنا هي علاقة اللغة بالفكر ذلك الفكر الذي هو عبارة عن معاني وتصورات يصورها لنا العقل وفي هذه النقطة انقسم جمهور الفلاسفة إلى معارض و مؤيد للغة ومنهم من اتهمها بأنها قبور المعاني ، ولكن هل يجوز لنا اتهام اللغة بأنها تعرقل الفكر ؟ وهل يمكننا أن نفصل اللغة بكل بساطة عن الفكر وبعبارة أوضح ما مدى تأثير اللغة في الفكر؟؟؟. التحليل: اللغة تعرقل الفكر ـ الاتجاه الثنائي ـ * يرى معظم الفلاسفة الحدسيين أمثال الفيلسوف الفرنسي بروغسون أن عدم التناسب بين ما تملكه من الأفكار وما تملكه من ألفاظ يعود إلى ما يلي : ـ الفكر متقدم عن اللغة ويظهر ذلك من توقف المتكلم أو الكاتب عن الحديث أو الكتابة وترددها بحثا عن اللفظ أو العبارة المناسبة لأداء المعنى المقصود . ــ تجاوز الفكر بدلالة اللفظ إذ اللفظ لا يعبر إلا على تعارف المجتمع وتبقى جوانب كثيرة مما يجده الإنسان في نفسه من المعاني يصعب التعبير عنها. ــ الفكر متصل والألفاظ منفصلة ألأمر الذي يجعل اللغة قابلة للتحليل أو التركيب ثم إن الألفاظ جامدة و ثابتة إذا أقيست بتطور المعاني وبتبدلها من وقت إلى أخر وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الفكرية الباطنية تعبيرا دقيقا لأن عالم الأفكار عالم متصل و عالم منفصل . ـ فاللغة كما يلاحظ جسبرين بمفرداتها و صيغتها الثابتة قد أجبرت الفكر على أن يسلك سبلا مطروقة حتى أنهم والى اختفاء الأولين و آل بهم الأمر إلى أن كان تفكيرهم أشبه ما يكون بتفسير ما سبقهم . والفكر فيض من المعاني المتصلة في تدفق لا تسعه الألفاظ وهذا ما يجعل اللغة تعرقل الفكر لأنها تقيده وتجمد حيويته حتى قيل * الكلمات قبور المعاني * ثم التوازي أو التداخل الذي تتميز به العلاقة بين الفكر واللغة ليست في الواقع مطلقا فاللغة عبارة عن رموز اصطلاحية و نوصف بأنها اجتماعية عامية في حين أن التفكير يتسم قبل كل شيء بالخاصية الذاتية فهو انعكاس لشخصية الفرد . مناقشة :صحيح إن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية . نقيضالقضية : اللغة تساعد الفكرــ الاتجاه الأحادي ــ يذهب فلاسفة اللغة إلى القول أن اللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكار وأكدوا على وجود وحدة عضوية بين اللغة و الفكر وحججهم في ذلك ما يلي : ـ لا وجود لمعنى إلا إذا تميز عن غيره من المعاني ، لا يكون التمايز إلا بعلامة يدركها الإنسان سواء بالتعبير عنها أو بالإشارة إليها مما يسمح للغة بإدراكها . ــ لقد كشف علم النفس في تكوين المعاني لدى الأطفال مع اكتسابهم للغة وفقدان اللغة يلازمه اختلال في المقومات الذهنية ، ودلت التجارب أيضا على أن الطفل يتعلم الألفاظ ويرددها قبل أن يعي أي يردد الكلمات قبل الأفكار ويقول كوثدياك المعاني المجردة تولد من الحواس ومعنى ذلك أن كل فكرة وصورة أصلها اللفظ أو الاسم الذي يلقيانه بواسطة الحواس . إذا افتراضا نظريا وجود معاني متوجة في تدفق يبقي هذا الافتراض خياليا إذ لا يكون لهذه المعاني وجود واقعي ما لم تحددها ألفاظا تلبسها حلة اجتماعية فالإنسان لا يمكن أن يتصور بوضوح إلا ما انتظم في نسق من الألفاظ والرموز المكتسبة وهو يسمي الأشياء المعروفة …. فيتميز باعتبارها الأشياء التي لا يعرف لها اسما وبهذا يتأكد التلاحم بين الأفكار و الألفاظ فلا لغة بدون فكر ولا فكر بدون ـالتركيب : اللغة هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تضع الفكر في الوقت الذي يضعها الفكر كما قال دولاكرون لذا بقيت بعض المعاني الروحية أوسع من الفكر فان ذلك يشكل حافزا للعلماء واللغويين في أن يبعثوا أكثر ويبدعوا ألفاظ جديدة تسع عالم الروح والعواطف إن استطاعوه إلى ذلك سبيلا . الخاتمة : إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر .للغة كالروح بالنسبة للجسد .
|
|||
2013-05-08, 12:01 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مقالة فلسفية: المقارنة بين السؤال و المشكلة ـ طرح المشكلة : تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركان في نقاط تداخل ؟ ـ محاولة حل المشكلة أ – أوجه التشابه ـ كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا ـ كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية ـ كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين ب – أوجه الاختلاف ـ يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها جميل صليبا بأنها مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية ـ إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي ـ إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس . ـ إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها . ـ إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة . ـ كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية . ـ و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية . ج –طبيعة العلاقة بينهما لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير ـ حل المشكلة وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور مقالة فلسفية: المقارنة بين المشكلة و الإشكالية أ - طرح المشكلة : إن الإنسان العاقل بطبيعته فضولي يدفعه عالمه الداخلي(النفس) و عالمه الخارجي(المحيط) إلى التساؤل لاكتساب المعرفة خاصة اليقينية و منه التحرر من الجهل لذلك كانت الأسئلة وسيلته لفك التعقيدات و إجلاء الغموض و من بين هذه الأسئلة ما يثير القضايا المستعصية فنسميها مشكلة و أخرى تثير معضلة جوهرية تحتاج أكثر من حل نسميها إشكالية فما الفرق بينهما ؟ و ما طبيعة العلاقة بينهما ؟ ب – محاولة حل المشكلة أوجه الاختلاف ـ المشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها . وهي عن عبارة عن قضية جزئية . ـ أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل ، كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة . أوجه الاتفاق ـ كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية . ـ كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود أسئلة . طبيعة العلاقة بينهما يوجد تداخل بين المشكلة و الإشكالية لأنه هناك تأثير متبادل بينهما ـ المشكلة تؤثر في الإشكالية : لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية . مثال ذلك لفهم الإشكالية : " الفكر بين المبدأ و الواقع " يجب فهم و دراسة المشكلات الجزئية و هي : كيف ينطبق الفكر مع نفسه ، وكيف ينطبق مع الواقع . ـ كما أن الإشكالية بدورها تؤثر في المشكلة لأن المشكلة تحتاج إلى الإشكالية التي هي المعضلة الكبرى أي الكل فإذا كانت للمشكلات تحتاج حلول جزئية فهي تحتاج إلى الحل الكلي للمعضلة الكبرى . الرأي الشخصي : إلا أن اصح الآراء هو الرأي القائل بأن العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية تنطوي على جانبين : فهي انفصال من ناحية التعريف لأن هناك تمايز بينهما و اتصال من ناحية الوظيفية لأن كلاهما يكمل الآخر جـ ـ حل المشكلة نستنتج في الأخير أن مسألة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية تدرس على مستوى القمة بين العلماء و الفلاسفة وليس للعامة حاجة لهم في التمييز بين الألفاظ قصد التعبير عما يواجههم من مشكلات في حياتهم . لكن على الرغم من ذلك علينا إزالة المفارقة بين اللفظين ، لأنهما حتما يختلفان من خلال السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه كإشكالية أولا ، بحيث نكاد لا نجد الجواب المقنع له ، وبين مشكلة سرعان ما تزول وينتهي أمرها مجرد التفكير فيها بطريقة عقلانية و فاعلة مقالة فلسفية: المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟ ب – محاولة حل المشكلة نقاط التشابه ـ كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي ـ كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة ـ كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية ـ كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه ـ كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي نقاط الاختلاف بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل طبيعة العلاقة بينهما بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي |
|||
2013-05-08, 14:12 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
chokrannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn n |
|||
2013-05-08, 14:22 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2013-05-08, 16:06 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
hotihom rabi ykhalikkkkkkkkkk
|
|||
2013-05-08, 20:36 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2013-05-09, 19:47 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مقالة جدلية :العنف و التسامح |
|||
2013-05-10, 09:49 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
chokran hanouna est ce k hadhou rayhin ytihou w zidili kach makalates hanouna rahoum metwak3in |
|||
2013-05-11, 11:31 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
[QUOTE=mama43;1052572203]chokran hanouna est ce k hadhou rayhin ytihou w zidili kach makalates hanouna rahoum metwak3in[/QUOT |
|||
2013-05-11, 11:33 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
طرح المشكلة:إن تطور المجتمعات البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي لهسيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافيةو الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي) و سيطرت الليبرالية سياسيا واقتصاديا ظهر مفهوم العولمة والتي تعني انتشار القيم الثقافية و الأنماط السلوكية و الأنظمة الاقتصادية و السياسية في العالم مجاوزة الحدود السياسية.و كان من الطبيعي أن تظهر ردود أفعال متباينة و متناقضة بينرجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد و أيهمانرفض وهل يمكن التوفيق بينهما؟.
محاولة حل المشكلة:عرض منطقالأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات الاقتصادية،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة ،ودون حاجة إلى إجراءات حكومية يمثل هذا المذهب أرباب الشركات الكبرى في العالم((الشركات المتعددة الجنسيات)).• مدراء البنوك الخاصة التابعة للدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، • صندوق النقد الدولي.• المنظمة العالمية للتجارة خليفة منظمة الغات. الحجج: ومن إيجابياتها:على المستوى الاقتصادي أنهاتؤدي إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي، بعيدا عن سيطرةالدولة القومية ،و هذا ما يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية، وتنشيطالصناعات ،و فتح مجالات العمل أمام العمالة المتخصصة، مما يحفز العمال على الرفعمن مستوى أدائهم. كما تؤدي إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول، من خلال فتحأسواق العالمية ،و بالتالي التمكن من الاستهلاك الواسع للسلع و تخفيض التعريفة الجمركية مما يؤدي الى انخفاض الأسعار،و تحسين الإنتاج باستمرار كما وكيفا وإسعاد المجتمع البشري بإغراق السوق بأكبر عدد ممكن من السلع والأدوات والتجهيزات المتجددة التي يحتاجها الانسان المعاصر.. كما تؤدي إلىتحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في أنظمتها المختلفة، لرفع قدرتها علىالمنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع التجارة و نمو الناتجالعالمي بوتيرة أوسع و أسرع. و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل لفائدة الإنسانية. إضافة الى الاستفادة من مزايا الاتحادات و التكتلات مثل المنظمة العالمية للتجارة وفي هذا السياق يقول الثري الأمريكي دافيدسون روكفيليرDavidson Rockefeller (1839-1937) (( أن العالم يكون في حالة جيدة لو كان محكوما من طرف جماعة نخبوية تتألف من بنكيين.)). أو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحمي اتحاديات الدول المنتمية له من تدخل أصحاب القرار من رجال السياسة. في المجال الثقافي. إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم،يقدم لكل فردفي العالم فرصا استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرد الدائرةالضيقة للإعلام الوطني،( الفضائيات) فتؤدي الى الربط بين الحضارات والدول فتصبح ثقافاتالشعوب في متناول الجميع، ويتم تعميم وسائل الاتصال((شبكة الانترنت)) و قيام مجتمع عالمي، أو ما يسمى ب ((القرية الكونية)) والوصول الى إلغاء الحدود الجغرافية والقومية والعرقية والدينية بين الشعوب وشمولية الاستقلال الفعلي للأفراد داخل مجتمعاتهم من خلال الدفاع عن الحريات والحقوق والتنديد بالمساس بها، وهذا ما يزيد من توسيع دائرة الاستقلال الفردي وتحررهفالامة التي ارتدت ثوب عالمي جديد و دخلت معركة التيكنولوجيا اصبحت امة قوية وسائدة فرضت نفسها على الساحة العالمية ، اما الأمة التي قيدت نفسها بماضيها و رفضتالانفتاح ضعفت وتلاشت ، فالتنافس الحضاري يقتضي الانفتاح و الابداع اذ لا يقاس تقدمالامم بتقاليدها الموروثة ، و انما يقاس بعلومها و تقنياتها وقوة اقتصادها . ؛ وهذا ما صرح به الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ولد سنة1946Bill Clinton(( ﺇن أمريكا تؤمن بأن قيمها صالحة لكل الجنس البشري، وأننا نستشعر أن علينا التزاما مقدسا لتحويل العالم الى صورتنا.)).. كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد،و المعلومـــات و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، والمساواة والاندماج في نظام عالمي متطور بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلفالطاقات المكونة لها. يقول الدكتور علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذيتتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورةعابرة للقارات والمجتمعات والثقافات" النقد :رغم الإيجابيات الكثيرة للعولمة ﺇلا أن الواقع يثبتأنها أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالةبتسريح العمال، و كثرة الصراعات و الحروب فهي تؤدي من الناحية السياسية الى تأييد الحكم التسلطي رغم تظاهرها بنشر الديمقراطية و رعايتها و ادعائها الدفاع عن حقوق الانسان فهي تعاقب الدول التي تتمسك بسيادتها الوطنية و هذا من خلال محاصرتها أو عزلها عن العالم العولمة المؤسسة على عالمية الاقتصاد فقط تعتبر أحادية الأبعاد((البعد المادي فقط)) ولا يمكنها تحقيق الأبعاد الأخرى التي تميز الانسان كالبعد الروحي والأخلاقي والمعرفي.. عرض نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقعخارج نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من إمكانات الصراع و التنافس، ويزيد مندور الشركات المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة و أهم هؤلاء الفيلسوف المغربي و الدكتور محمد عابد الجابريتوفي سنة 2010، و أيضا المفكر الأوروبي هارولد كليمانتا Harold Klimenta . الحجج: ﺇذ يعرض هارولد كليمانطا في كتابه ((أكاذيب العولمة العشر)) مخاطر العولمة فيقول((ان العولمة تنفلت من المراقبة، فهي لم تسقط من السماء كقضاء محتوم، أنها مقصودة وتتحكم فيها قيادة المنظمات الدولية، كصندوق النقد الدولي(( fmi))،والمنظمة العالمية للتجارة((omc)) خليفة الغاتgatt. ويقول عن الأكذوبة العاشرة : (( ان العولمة تجلب التنوع في جميع أنحاء العالم، في حين ان هناك تناقصا في أنواع التفاح، وان كل الأفلام تقريبا هي أمريكية، وان الليبرالية الجديدة تعرض على أنها الاختيار السياسي الوحيد.)). . تؤدي العولمة إلى انقسامالعالم إلى دول فاحشة الثـراء و الغنى؛ و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفعالدول الفقيرة إلى تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليصالمزايا الاجتماعية للعمال، كما تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريحموظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكانالعالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون طفل يموتون من أمراض يمكن علاجهاو 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية، و العرقية التي يثيرها دعاةالعولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة تحت المظلة الشرعيةالدولية. إضافة الى أن التبادل الاقتصادي الحر يستفيد منه الأقوياء لكنه يسحق الضعفاء لأنهم لا يقدرون على المنافسة الشرسة التي يفرضها الأقوياء في السوق العالمية، وبالتالي فأن التبادل التجاري الحر احدث أضرارا وأزمات مالية واجتماعية باقتصاديات الدول الضعيفة مثل بعض الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية التي انساقت وراء هذه الايدولوجيا إما اضطرارا أو طواعية واختبارا، ويمكن ملاحظة ذلك في إفلاس المؤسسات الاقتصادية المحلية وخوصصتها، وارتفاع مستوى البطالة جراء تسريح العمال واستخدام الآلة على نطاق واسع، وكان من نتائجها حدوث اضطرابات اجتماعية وسياسية وأمنية، مما احدث هوة عميقة بين الشعوب وحكوماتهم.كما تحارب العولمة حقوق المواطنين الأساسية في الخدمات العمومية وخاصة منها خدمات الصحة والتربية، وذلك من خلال إغراق الدول بالديون وفوائد الديون التي تقدمها المؤسسات المالية، -خاصة صندوق النقد الدولي-وسواء عجزت هذه الدول عن التسديد أو استطاعت التسديد، فان ذلك ينعكس سلبا على ضمان هذه الخدمات، فتتخلى الدولة على خدمة شعبها في الصحة والتربية فترتفع قائمة الأمراض وترتفع نسبة الوفيات ويغادر الأطفال عبر هذه الدول المدارس في سن مبكرة بحثا عن العمل فيتعاطون المخدرات وينتشر الجهل بينهم ويستغلون أبشع أنواع الاستغلال ويعاملون كأشياء ويصبح المجتمع في خدمة الاقتصاد بدلا من ان يكون الاقتصاد في خدمة المجتمع. • يتدخل صندوق النقد الدولي في السياسة المالية للدولة بإلزامها بوقف طباعة النقود في بنوكها المركزية كشرط أولي للحصول على القروض منه. • حث الدول المقترضة منه على التصدير ورفع الإنتاج مما يساهم في استغلال واستنزاف مفرط للثروات الطبيعية نحو أسواق خارجية على حساب الاستهلاك المحلي واحترام التوازنات البيئية. ويرى البعض أن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرةتديرها أمريكا، هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلالالبنوك العالمية ووسائل الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بلتمتد إلى الجانب الثقافي للأمة فنشأ الصـراع بين التقليدي و المستورد، مما يفتحالمجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبراليةإباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب إلى أن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـهاو تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري( توفي سنة 2010):"العولمة المعاصرة، بما أنهاطموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي، فإنها تخترقمعطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبهالمادية، والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالماللامرئي، بأفلام الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع فيالشخص الواحد بين هذين النوعين من الاختراق"! ﺇن تبرير العولمة باسم التعاليم المسيحية من طرف بعض السياسيين الاقتصاديين في قولهم (يسوع المسيح هو حرية التبادل، وحرية التبادل هي يسوع المسيح). هو قول لا أساس له من الصحة، والتاريخ يذكرنا بمقولة الهنود الحمر في أمريكا عندما غزا الغزاة بلادهم (( كنا قبل مجيئهم نملك الأرض، وكانوا يملكون الإنجيل، وبعد مجيئهم صرنا نملك الإنجيل وصاروا هم يملكون الأرض.)). استخدام الأقمار الصناعية ووسائل البث التلفزيوني وشبكة الانترنت في تدمير ثقافة الشعوب والقضاء على أخلاقهم،والترويج لمغريات الحياة الرأسمالية الأمريكية في التفكير واللباس والأكل والترفيه، وفتح أبواب الإباحية الجنسية، وهي مغريات تؤدي الى هدم الأسرة وإشاعة الحرية الجنسية والإجهاض والشذوذ الجنسي وشل سلطة الوالدين، وإلغاء نظام الميراث الشرعي عند المسلمين، وهو خطر حذرت منه رئيسة جمعية الأمهات الصغيرات في أمريكا في مؤتمر القاهرة سنة 1994 فقالت ((لقد دمروا المجتمع الأمريكي، وجاءوا الآن بأفكارهم الى المجتمعات الإسلامية حتى يدمروها ويدمروا المرأة المسلمة ودورها فيها.)). النقد:رغم هذهالسلبيات، فإن العولمة حقيقة موجودة يجب التعامل معها باعتبارها واقعا قائما حتى وان كان البعض غير مقتنع بها. فالصراع الثقافي والحضاري أمر لا مفر من مواجهته سواء كانت هذه المواجهة ستأخذ شكل دعوة الى حوار الحضارات عند المتفائلين، أو شكل دعوة الى صراع الحضارات عند المتشائمين ورغم عيوبها فقد أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من الدول، فتطورتاقتصاديا و خرجت من عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب الفكريوالثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات( القريةالعالمية) مثال ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الترابط بين الأفراد كمواقع الفاسيبوك و تويتر و اليوتوب و هذا ما يجعل بعض الأمم مطالبة بان تعيد النظر في مسلماتها الثقافية والتربوية والأخلاقية انطلاقا مما تفرضه الحقائق الراهنة للعالم، ليس بقصد التكيف فحسب ولكن من اجل المشاركة والإنتاج وإلا كان مصيرها الانغلاق والتهميش.. التركيب:مادامتالعولمة أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه من خلال معرفة سلبياتها حتى نتجنبها وتحصيل ايجابياتها والاستفادة منها لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أنمواجهة سلبيات العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :أن تحدث الدولةإصلاحات إدارية و سياسية كفيلة بحفظ سيادتها.رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصةاليد العاملة المتخصصة.خلق قاعدة علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطوراتالتكنولوجية و المعرفيةمما يجعل الفرد قادرا على الإبداع و الإنتاج. تنسيقسيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه. تعزيز التكامل الإقليمي بين الدولو دعم الخدمـات الحيـوية، كالتعليــم و الصحة بزيادة الضريبة على الدخل علىأصحاب الأعمال. الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري هناك سلبيات كثيرة للعولمة فهي تؤدي الى وقوع الدولة القومية في التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، فترهن الأمم والدول حقوق أهلها العالمية فتقذف بها الى التبعية والاستعمار، أي تصبح الدولة القومية في مجموعها وسيلة منتخبة ديمقراطيا لكنها تخدم مصالح النخبة العالمية للمال والأعمال الليبراليين. وفي هذا السياق يقول المستشرق الفرنسي الذي اعتنق الإسلام روجيه غارودي( ولد سنة 1913)Roger Garaudy: (والتيار المهيمن في صفوف الاقتصاديين الرسميين والسياسيين هو الدفاع عن الليبرالية بدون حدود، والداعي الى اختفاء الدولة أمام السلطة المطلقة للسوق، وحتى لا يبقى أي عائق أمام الاحتلال الاقتصادي). كما أدى التطور الاقتصادي الذي فرضته العولمة الى نتائج عكسية تخص التدهور البيئي و تقلب الأحوال المناخية للأرض و استنزاف الأراضي الزراعية و قطع الأشجار. حل المشكلة:الاندماج في العولمة بكيفية سلميةيقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأممأن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح الوطنية و تحترم التعددية الثقافيةبامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.و ذلك بترقية القيم الوطنية إلى مستوىالعالمية، من خلال محا فضتها على خصوصياتها المعبرة عن هويتها والثانية مشاركتها في صنع الحضارة بالإبداع في جميع المجالات ومواكبتها وتفاعلها مع العصر الذي تنتمي إليه تفاعلا واعيا ومدروسا. يقول جل ثناؤه ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.)). |
|||
2013-05-11, 11:34 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-05-11, 11:38 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
"هل المنطق الصوري يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ ؟" |
|||
2013-05-12, 22:36 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
logha fiker 3awlama 3onef wtsamo7 100/100 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
arwahou, nesthakoum |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc