المقادير :
كوبين من الطحين و زدت عليها مقدار فنجان قهوة كبير لأن الطحين المستعمل لدي حاليآ , لاحظت انه يتطلب كمية أكبر لينجح المقدار .
زيت بمقدار فنجان قهوة
حوالي الكوب و ربع من الماء
ملعقة كبيرة من الخميرة الفورية
ملعقة صغيرة سكر
ملعقة صغيرة ملح
( التيار الكهربائي مقطوع , و أصور بالجوال باستخدام ضوء الفلاش , و الجوال , شحنه يكاد ينفد , و يضع لي تنبيه الشحن )
وضعت كل المقادير معآ عدا الماء , لاحظوا في إناء زجاجي , لا أعجن به عادة , و وضعت الماء على نار هادئة حتى يصبح دافئآ .
الآن : صرت أمد أصابع يدي الإثنتين للخليط , و أرفع الطحين مع مكوناته بأصابعي لمسافة حوالي ال 10 سم , و أفرك المكونات جيدآ بين إبهام كل يد و بقية الأصابع , و أترك المكونات تنزل بالهواء لتستقر بالوعاء من جديد , و بقيت أعيد الكرة حتى امتزجت كل المكونات مع بعضها البعض جيدآ و تجانست تمامآ ( لاحظوا الصورة )
( هذه الخطوة مهمة جدآ , و لا بد منها ) .
و الآن : حان وقت الماء الدافئ , خالة زميلتي : قالت لي : أنها تضع الماء فوق الطحين و تحركه بالملعقة تحريك حتى ( يجبل كما نقول بالعامية أي يصبح مثل الجبلة , و كأنها جبلة ماء و تراب )
أنا عملت حفرة بالوسط
و وضعت فيها الماء الدافئ
و صرت أخلط المكونات بكفي و أصابعي , و فعلآ , أحسست و كأنني , أجبل المواد , لا أعجنها , و ظللت هكذا حتى ( انجبلت ) العجينة جيدآ , و عندها عرفت لماذا تحركها بالملعقة , العجينة كانت طرية , و قوامها ذكرني بقوام السميد المخلوط بالحليب عندما حضرت كبة السميد , و بالفعل : قوام العجينة , أشبه بقوام عجينة الكبة , و العجينة الطرية كانت نوعآ ما تلتصق باليدين
( هنا , الجوال و بسبب انخفاض شحنه , انتقل لوحده من التصور بالفلاش , إلى التصوير بدون فلاش , فاستخدمت ضوء شاحن عادي للإضاءة )
و من ثم تابعت كما شرحت لي الخالة جزاها الله كل الخير : بللت أصابعي و كفي بزيت الزيتون , و كورت العجينة
و غطيتها بالنايلون
و تركتها حتى ارتاحت , و اختمرت , و هنا كان التيار الكهربائي قد عاد و الحمد لله .
و هنا : بدأت بحشو االفطائر , مسحت الخشبة التي سأضع عليها العجين بزيت الزيتون , و مسحت أصابعي أيضآ , و اقتطعت جزء من العجينة العجيبة الطرية , و فردتها فورآ فوق الخشبة كما في الصورة , لاحظوا : العجينة لا تحتاج للرق و المد كالعجين العادي , أبدآ , قمت بمدها كما في الصورة مباشرة , و بكل سهولة : كونتها بأصابعي , و وضعتها كما ترونها . و أنوه : لاااابد من زيت الزيتون , و إلا ستلتصق العجينة .
يجب أن نمدها على شكل مستطيل , نكبر عرضه , لكي تغلق الفطيرة جيدآ , و لا تجعليه طويلآ , لكي لا يزداد طول الفطيرة كثيرآ عند نقلها كما حدث معي مع أول فطيرة , و ستلاحظونها بالصورة جيدآ .
بعد الإنتهاء من حشو الفطائر و تسكيرها , مع الإنتباه لتسكيرها جيدآ حتى لا تتفلت أثناء القلي , أشعلت النار تحت الزيت , و انتظرت حتى غليانه جيدآ و وضعت الفطائر بالزيت , بحيث يكون الطرف المسكر مواجه لقعر المقلاة ( للأسفل ) , ثم هدأت النار قليلآ و قليت الفطائر حتى نضجت .
العجينة : راااائعة طرية و لذيذة , و أهم شيء , أنها لا تتفتت أبدآ عند الأكل , و لونها و منظرها جميلان .
الفطائر بحق لذيذة جدآ , أحمد الله تعالى لنجاح التجربة .
.منقو لة للافادة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-04-15, 14:16
الزنكل , فطائر فلسطينية من صفد
العرض العادي
