من درّ الكلام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
( من درر الكلام )
- كفاك أدبا لنفسك اجتناب ما تكرهة من غيرك .
- أكثر الناس فضلاً ، من لا يُرى فضلة .
- الكلام سهم نافذ لا يمكن ردُّة .
- إذا شاورت العاقل أصبح عقلة لك .
- ثمرة التفريط الندامة ، وثمرة الحزم السلامة .
- احذر ذهاب النِّعم ، فما كل ذاهب بمردود .
- العلم خيرٌ من المال ، العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال .
- من وضع نفسة موضع التُّهمة ، فلا يلومنَّ من أساء بة الظن .
< كيف تجد حلاوة القرآن >
قال أحمد بن ثعلبة : سمعت سالم بن خوّاص يقول :
" كنت أقرأ القرآن ، فلا أجد لة حلاوة ، فقلت لنفسي :
اقرئية كأنك سمعتية من رسول الله صلى الله علية وسلم ،
قال : فجاءت حلاوة قليلة ، ثم قلت لنفسي : اقرئية كأنك
سمعتية من جبريل يخبر بة النبي صلى الله علية وسلم ،
فزادت الحلاوة ، ثم قلت لها : اقرئية كأنك سمعتية حين
يُتكلم بة ، فجاءت الحلاوة كلها " .
" هذة نفسي "
قال أبو مسلم الخولاني : " أرأيتم نفساً إن أنا أكرمتها ونعمّتها وودعّتها
ذمتني غداً عند الله ، وإن أنا أهنتها وأسخطها وأنصبتها وأعملتها مدحتني
عند الله غداً ؟ قالوا من تيك يا أبا مسلم ؟ قال : تيكم والله نفسي " .
[ فرح المؤمن ]
لما حضرت بشر بن منصور الوفاة فرحَ
فقيل لة : أتفرح بالموت ؟
قال : أتجعلون قدومي على الخالق أرجوة
كمقامي مع مخلوق أخافة ؟
{ أول النعم }
قال القاضي ابن العربي : اختُلِفَ في أول نِعَم الله على العبد ، فقيل :
الايمان ، وقيل : الحياة ، وقيل : الصحة والأول أولى ؛ فإنة نعمة
مطلقة ، وأما الحياة والصحة فإنهما نعمة دنيوية ، ولا تكون نعمة
حقيقية إلا إذا صاحبت الايمان ، وحينئذٍ يغبن فيهما كثيرٌ من الناس .
** ذكرت ذنباً **
قال عبد الواحد بن زيد : " انطلقت أنا وعتبة الغلام في حاجة ؛ حتى إذا
كنا برحبة القصابين جعلت أنظر الى عتبة يعرق عرقاً شديداً . حتى رشح
وكنا في يوم شاتٍ شديد البرد ، فقلت : يا عتبة . . ترشح عرقاً في مثل
هذا اليوم شديد البرد ؟ فسكت ولم يخبرني ، فقلت : ما الذي بيني وبينك ؟
ولم أزل بة حتى قال : ذكرت ذنباً أذنبتة في هذا الموضع " .
& لغة العرب &
* الجعصةُ لفظة عامية تعني الجلوس منتفخاً ، منتشياً ، وكأن صاحبها
قد أدرك المراد . ويمكنك أن تقول : هي مأخوذة من " جَعصَ " ، أي
اتكأ نافخاً صدرة سانداً ظهرة ، مشرئباً بعنقة ، مالئاً رأسه غروراً .
والاسم " جاعِصٌ " والمصدر " جعْصٌ " أو " جُعوص " .. وكلها
كناية عن التافة والتفاهة والمغرور بنفسة والغرور بالنفس .
* يقولون عن فلان بطل . وهو الشجاع وجمعُه أبطال . وسمي بطلاً لبطلان
الحياة عند ملاقاتة ، أو لبطلان العظائم بة .
* والمضْمار هو الموضوع الذي تضمّر فية الخيل وتعدُّ للسباق ثم أطلق
على المكان الذي يجري فية السباق وألعاب القوى .
* والكفُّ : راحة الاصابع ، وسمّيت
بذلك لأنها تكف الاذى عن البدن .
/ قاعدة /
إذا دهمك أمران متناقضان لا تدري
أيهما الصواب ، فانظر أقربهما الى
هواك فخالفة ، فإن أكثر الصواب
في مخالفة الهوى .
درر الكلام إذا أوجزتها اكتملت *** ومن الكلام إذا فصلتة نقصا