عبد الحميد بن باديس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر > قسم شخصيات و أعلام جزائرية

قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عبد الحميد بن باديس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-20, 17:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tatohaoua
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية tatohaoua
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عبد الحميد بن باديس

عبد الحميد بن باديس
مولده و نسبه
ولد العلامة عبد الحميد ابن باديس يوم 04/12/1889 بقسنطينة أبوه محمد بن مصطفى بن باديس و أمه. ينتسب بن باديس الى أسرة كبيرة و دات وجاهة تمتد جدورها الى قبيلة صنهجية البربرية التى لعبت دورا كبيرا في تاريخ البلاد أثناء العصور الاسلامية المزدهرة في المغرب الاسلامي و تمتد شجرة العائلة الى الشيخابن عبد الباديس الى بلعين بن زيري مؤسس دولة بني زيري و الدي بنى كل من مدينة الجزائر العاصمة و مليانة و المدينة في القرن ال10/م و كدالك نجد احد أجداده هو المعز بن باديس الدي خلص البلاد من السيطرة الفاطمية في عام 1048م و عند التاسعة عشرة من عمره التحق ابن باديس بجامع الزيتونة بتونس فتحصل علىشهادة العالمية بعد اربع سنوات من الدراسة عرف بكثرة المطالعة فكان ينهل من الصحف و الكتب التى كانت تأتيه من المشرق الاسلامي و قد كونت هده المطالعة شخصية مميزة و مستقلة في رأيه مثلما امتلك روحا نقدية . فهو يخضع كل شيىء للنظر فكرة تجديد التدريس بجامع الزيتونة و استبدل الطريقة التقليدية بطرق او برامج حديثة مما جعله عرضة لهجوم الرافضين لكل جديد و المتمسكين بالقديم حتى لو كان باليا و يعترف ابن باديس بأن أستاده بالزيتونة محمد النخلي كان وراء امتلاكه روح النقد و رفض التقلبد فيقول *كانت على دهني بقية من غشاوة لم تكن هجرة الشيخ عبد الحميد بن باديس الى الحجاز هروبا من القمع الاستعماري و استسلاما للعجز عن المواحهة وفق منهج تراجع خطوة الى الوراء من أجل تقدم خطوات الى الأمام فعندما دهب الى الحجاز تعرف عن قرب على المصاعب و العراقيل التى تواجه حركات الاصلاح الديني في المشرق العربي فاطلع على تجارب جمال الدين و محمد عبده و اكثر من هدا فقد وجد فيى الهجرة دريعة من التجنيد الاجباري الد كان يرفظه الاستعمار الفرنسي على كل شاب جزائري بلغ سن التجنيد و قد التقى ابن باديس بأستاده حمدان الأونيسي الدي نصحه بالعودة الى الجزائر من أجل خدمة الاسلام و العربية اللدين يهددهما الاستعمار و يمكن القول ان المشروع الاصلاحي لابن باديس قد وضع في الحجاز حيث كان يلتقي يوميا بصديقه الطبيب العقبي و البشير الابراهيمي اللدين اسسا معه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في عام 1931 و يقول الابراهيمي عن تلك اللقائات بانها تدابير للوسائل تنهض بها الجزائر و وضع البرامج المفصلة لتلك النهضات الشاملة الت كانت لها صورة دهنية ترى في مخيلاتنا و سحبها من حسن النية و توفيق الله مما حققها في الخارج بعد سنوات وأشهد الله ان تلك الليالي من عام 1913م هي التي وضعت فيها الأسس الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي لم تبرز للوجود الآ في عام 1931


دراسته
كان بامكان والد عبد الحميد ابن باديس ادخال ابنه الى المدرسة الفرنسية مثلما تفعل أغلب العائلات الغنية أنداك لكنه رفض دلك و فضل أن يلقنه تربية اسلامية فأتى له بالمعلم الى البيت و كان الشيخ محمد المداسي اول معلم لعبد الحميد ابن باديس و قد اعجب بدكاء الصبي مما جعله يقدمه لامامة المصلين في الصلاة التراويح ثلاث سنوات كاملة في الجامع الكبير بقسنطينية و يعتبر الشيخ حمداني اللأونيسي من الأساتدة اللدين تركوا تاثيرا بليغا في الشيخ بن باديس و كان وراء رفضه تولي اية وظيفة في الحكومة الاستعمارية و يقول عن دلك *فقد أوصاني و شدد عليا ان لا اقرب الوظيفة و لا أرضاها ما حييت و لا أتخد علمي لها كما يفعل


منعه من التدريس
عاد ابن باديس الى قسنطينة في عام 1913و هو مسلح بالعلم و الاخلاق العالية فاراد استخدام في دلك خدمة أمته و شعبه لمصلحته الخاصة فشرع يعلم الناس و يلقي عليهم الدروس في الجامع الكبير بقسنطينة لكن السلطات الاستعمارية تدخلت فمنعته من دلك لأنها تدرك أن ابن باديس يحمل أفكارا جديدة و حية نابعة من الاسلام الصحيح الرافض للاستعمار و الظلم و الجهل و التخلف مما يمكن أن يكتشف عملاء الاستعمار اللدين كانوا يسترون وراء الدين لابقائه على جهله و خضوعه فكانوا يقولون للشعب أن الاستعمار من القضاء و القدر أي المكتوب فلمادا ترفضون ما كتبه الله لكم فلم يستطيع ابن باديس مواجهة الاستعمار لوحده فاضطر الى الهجرة الى الحجاز للتعلم أكثر و اكتساب الخبرة و الالتقاء بالكثير من العلماء الجزائريين الرافضين للاستعمار من أجل جمع شملهم و التخطيط الجماعي و التفكير في كيفية مواجهة هدا الاستعمار الدي يعمل من أجل فرنسية الشعب الجزائري والقضاء على الشخصية
وفاته

عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939طلبت السلطات من ابن باديس اصدار بيان مؤيد لفرنسا فرفض أن يتخد موقفا من صراع لاناقة فيه و لا جمل الشعوب المستعمرةو كيف يلبي طلب الاستعمار و هو المعروف بقوله لو طلبت مني فرنسا قول لاالهالا الله لماقلتها و بسبب موقفهاداك وضع تحت الاقامة الاجبارية في منزله بقسنطينة حتى نعى الشعب الجزائري بوفاته يوم الثلاثاء 16/04/1940الدي اتخد كيوم للعلم في الجزائر بعد الاستقلال و قد قال البعض أنه قتل مسموما من طرف الاستعمار و قد وهب الشعب الجزائري كله لتوديع الشيخ ابن باديس.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-20, 18:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سليم العوى
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سليم العوى
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse عليه الرحمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديما قال أحدهم: "مغنية الحي لا تطربني"، لي أن أتصور لو كان الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله من غير الجزائر، كيف يتعامل معه الجزائريون؟ أظن أنهم يجلونه، ويقدرونه، ويعظمونه، ويبجلونه،....وكلهم شوق للسماع عنه، وللقراءة له، فيدرسون حياته، ويتدارسون أفكاره، ويجعلونه أسوة حسنة لهم، مثل ما يفعلون اليوم، مع من لا يصدق عليهم اسم العلماء إلا من باب المجاز، فالواقع قد أفرز لنا غثائية كبيرة، حتى خلا الجو، ولم يبق إلا الرويبضة، وها نحن اليوم نستورد العلماء مثل ما نستورد البضائع، ويا ليتنا رجعنا إلى العلماء الذين لديهم علم بأمراض الأمة، والذين لا يدخرون جهدا في وصف العلاج لها، فنحن في كثير من الأحيان، نشهر بأشباه العلماء وأنصافهم، والكل يعلم أن الدين ما ضره جاهل يعرف جهله، ولا عالم يعرف علمه، ولكن ضر به المتعالمون الذين عشش الجهل في عقولهم، فالواحد منهم لا يستحي أن يتكلم في الدين، بحجة أنه جالس العالم الفلاني، ويعلم الله أنه ما جلس إليه إلا مرة أو مرتين، فبالله عليكم ماذا ننتظر من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي: يا من كتبت عن الشيخ بن باديس، كان يمكنك أن تكتب أكثر وأحسن، فهو والله لقد فعل في الجزائر وفي عز الاستعمار، ما قد عجز عنه كثير من العلماء في أرض تشد لها الرحال وفي عز الاستقلال.
فرحم الله الشيخ رحمة واسعة وليت الجزائريين يعرفون علماءهم فهم كثر.
وفقكم الله، ويعلم الله أنني أحب ابن باديس، وأحب من يحبه، كيف لا؟ وقد قال فيه محمد البشير الإبراهيمي في ذكرى وفاته مرة: "يموت العظماء فيعود العنصر الترابي منهم إلى أصله، أما أعمالهم فتبقى في شكل نور يهدي، ورابطة تجمع، وقوة تدفع" ووالله لقد صدق، ويا ليته لم يكن من الجزائر، عندها فقط يمكننا أن نستفيد منه أكثر.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc