ضائعة انا انصحوني ارجوكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضائعة انا انصحوني ارجوكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-27, 17:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamikam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Post ضائعة انا انصحوني ارجوكم

السلام عليكم
لا ادري من اين سأبدأ فأنا الان في حالة ضياع و في حالة سيئة اعرف جيدا انكم ستشفقون علي لانني استحق الشفقة لانني لا استحق ان اكون مسلمة المسلمة هي رمز العفة و الطهارة و السلام لكن ما فعلته انا مخل باالحياء لانني اصبحت جاهلة و فارت من قيم و اخلاق الى جهل و شعوذة و اتباع طريق الشياطين
اعلم انكم تتساؤلون ما هو الذنب الذي اقترفته في حق الله و ما اقترفته الى في حقي و نفسي التي كان عليا ان اصونها
سادخل في الموضوع مباشرة
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنة و انا مقبلة على امتحان البكالوريا
منذ ايام دخلت بصدفة الى احد المواقع بدافع الفضول و حب الاستطلاع الى احد المواقع التي تأخذ بنا الى طريق الضلالة وجدت بعض الوصفات للجلب و شبشبات كما يسمونها هم وجدتو ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء ذالك المنتدى و اصبحت اشاركهم في المواضيع و حتى جربت بعض الوصفات لجلب و المحبة و القبول و غيرها من شبشبات و اعمال الشعوذة القذرة لكنن لم اتعامل ابدا مع الجن او الشاطين او قلت كلاما لا يرضي الله انا فقط جربت كل ذالك من محض الفضول مع انني كنت اخاف حتى من الحديث على مثل هذه الاشياء و انا لان نادمة ندامة شديدة و اعلم انني اقترفت خطا لن يغفره الله لي ابدا جئتكم هنا و انا منقطعة النظير لم يعد لي امل حتى و ان قررت التوبة لن يغفر الله لي ذنبي كنت غافلة فاستغلو ضعفي
ارجكوم لا اريد ردود تزيد حالتي سوءا على ما انا فيه الان ارجوكم انا الان في حالة مزرية ارجو منكم النصح و ارشادي الى الطريق الصحيح فلا يمكنني ان ابوح بسري لاحد اعلم ان لكم قلوب رحيمة افيدوني
السلام عليكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 17:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamikam مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لا ادري من اين سأبدأ فأنا الان في حالة ضياع و في حالة سيئة اعرف جيدا انكم ستشفقون علي لانني استحق الشفقة لانني لا استحق ان اكون مسلمة المسلمة هي رمز العفة و الطهارة و السلام لكن ما فعلته انا مخل باالحياء لانني اصبحت جاهلة و فارت من قيم و اخلاق الى جهل و شعوذة و اتباع طريق الشياطين
اعلم انكم تتساؤلون ما هو الذنب الذي اقترفته في حق الله و ما اقترفته الى في حقي و نفسي التي كان عليا ان اصونها
سادخل في الموضوع مباشرة
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنة و انا مقبلة على امتحان البكالوريا
منذ ايام دخلت بصدفة الى احد المواقع بدافع الفضول و حب الاستطلاع الى احد المواقع التي تأخذ بنا الى طريق الضلالة وجدت بعض الوصفات للجلب و شبشبات كما يسمونها هم وجدتو ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء ذالك المنتدى و اصبحت اشاركهم في المواضيع و حتى جربت بعض الوصفات لجلب و المحبة و القبول و غيرها من شبشبات و اعمال الشعوذة القذرة لكنن لم اتعامل ابدا مع الجن او الشاطين او قلت كلاما لا يرضي الله انا فقط جربت كل ذالك من محض الفضول مع انني كنت اخاف حتى من الحديث على مثل هذه الاشياء و انا لان نادمة ندامة شديدة و اعلم انني اقترفت خطا لن يغفره الله لي ابدا جئتكم هنا و انا منقطعة النظير لم يعد لي امل حتى و ان قررت التوبة لن يغفر الله لي ذنبي كنت غافلة فاستغلو ضعفي
ارجكوم لا اريد ردود تزيد حالتي سوءا على ما انا فيه الان ارجوكم انا الان في حالة مزرية ارجو منكم النصح و ارشادي الى الطريق الصحيح فلا يمكنني ان ابوح بسري لاحد اعلم ان لكم قلوب رحيمة افيدوني
السلام عليكم

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
اِعلمي أختي -وفقني الله وإيّاكِ- أن الله -سبحانه وتعالى- عفور رحيم يغفر جميع الذنوب مهما كانت عظيمة إن لمس صِدق التوبة من عباده، فهو القائِل -سبحانه-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)، فلا تقنطي من رحمة الله ولا تقولي ما قلتِ أعلاه من أن الله لن يغفر ذنبكِ، فهذا هو القنوط واليأس من رحمة الله.
أحسني الظن بربّكِ وأخلصي لله بالتوبة وحققي شروط التوبة من إقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إليه من جديد، وأكثري من ذِكر الله والإستغفار، واعلمي أن توبتكِ إن كانت صادقة فإن رب العالمين -سبحانه وتعالى- يفرح بها فرحًا شديدًا، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الَّذِي يَخْرُجُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَمَاؤُهُ ، فَأَضَلَّهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَنَامَ فِي أَصْلِهَا ، قَدْ يَئِسَ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، فَيَقُولُ مِنَ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ)، واعلمي أنكِ إن صدقتِ الله في توبتكِ فإن سيِّئاتكِ ستُبدل حسنات بحول الله، لأنه سبحانه وعد بذلك وهو لا يُخلف الميعاد، فقد قال: (إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا *
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا).

فأحسني الظن بربكِ واجعلي توبتكِ خالصة لله وثقي بالله واكثري من الدعاء والاستغفار ومن فِعل الحسنات ولا تُحدّثي أحدًا بذنبكِ هذا واستتري بستر الله.
والله أعلم والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 18:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلمي رحمك الله تعالى أنّ الله تعالى خلقنا لعبادته وتوحيده وإفراده بجميع أنواع الطاعات
والعبادات القلبية والبدنية
فكما أننا لا نصلي ولا نحجّ ولا نصوم ولا نزكّي ولا نعامل الناس بالحسنى إلا لله تعالى وحده
سبحانه وتعالى
فكذلك لا نرجوا ولا نخاف ولا نخشى ولا ندعوا ولا نطلب النجاح إلاّ من الله تعالى
وإن قمنا بصرف شيء من ذلك ولو كان صغيرا كنا من الظالمين لأننا وضعنا دعاءنا ورجاءنا
في غير موضعه وطمعنا ورجونا وخفنا من المخلوق القاصر من جميع الوجوه
وأملنا منه جلب منفعة أو دفع مضرّة وهذا هو الشرّك الذي
لا يغفره الله تعالى وتوعد من تلبس به بالخلود في جهنّم عافانا الله والمؤمنين منها ...

وما فعلت أيتها الأخت الفاضلة يندرج تحت ذلك والله المستعان
والحمد لله أن وفقك الله تعالى وعرفت الحقّ واجتنبت ذلك الهراء المقيت التي يلعب به على
الناس وهم في غفلة من أمرهم ..فعليك بالإقلاع الفوريّ عن جميع تلك المواقع الوبئة
ثمّ أن تندمي على ذلك أشدّ النّدم والنّدم توبة ..ثمّ أن تعزمي على أن لا تعودي لذلك أبد الآبدين
لأنّ ذلك مدعاة لسخط الرّب سبحانه وتعالى ..

والأمر المهمّ هو أن تقومي (وجوبا عينيّا لا يسقط عنك بحال من الأحوال) بتعلّم أوجب الأمور
على المسلم ألا وهو : توحيد الله تعالى وإفراده سبحانه وتعالى وذلك بجلب الكتب النافعة
الشارحة لهذا الأمر العظيم وأهمها كتاب
" التّوحيد الذي هو حقّ الله على العبيد" للإمام محمّد بن عبد الوهّاب التّميمي رحمه الله تعالى
فهو يبين هذا الأمربأدلته من الكتاب والسنة ويشرح ما يضادّه من الشرك الأكبر
وما ينافي كماله من أنواع الشرك الأصغر والخفيّ ..

فعليك بهذه الأمور ولتعلمي أن باب التوبة مفتوح وأن الله تعالى يحبّ التوابين المتطّهرين
وأنه أشدّ فرحا بتوبة عبده وأنّه سبحانه وتعالى أخبر أنّ من تاب تاب الله عليه
وأنّه يبدلّ له سيئاته حسنات كل ذلك تفضلا منه سبحانه وتعالى لأنه أهل التّقوى
وأهل المغفرة سبحانه وتعالى
فالبدار البدار بالتوبة النصوح

والنجاح بيد الله تعالى يطلب منه وحده سبحانه وتعالى
ويستعان على ذلك ببذل الأسباب النافعة
ثم بالتوكل على الله تعالى والإكثار من دعاءه ..
والله الموفق لما يحبّ ويرضى ...











رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 18:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fifi tery
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله انا متفاجئة كيف يمكن لفتاة مثقفة ان تفعل هدا الحمد لله انه لم يفت الاوان للتوبة يا اختاه كلنا نخطئ لكن علينا بالتوبة النصوحة و اعني بهدا ان لا تلرجعي لما فعلته ابداا مع ندمك على دلك ان احتجتني ابعثي لي برسالة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 18:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ا.سارة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اختي عليك ان تكوني سعيدة لان الله هداك الى الطريق المستقيم فمن دون هدى الله لمازلت ضائعة حقاو عليك بالتوبة و حسن الضن بالله لان الله غفور رحيم
و الله يغفر لك و يوفقك في دراستك و لا تنسي الاستغفار










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 18:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حفيدة ابن تيمية
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. لا يخلو واحد من البشر من المعاصي والذنوب ومهما حاول أن يبتعد عنها فلا ينفك إلا أن يلم بإثم أو ذنب، أو خطأ أو زلة، فما من إنسان إلا وهو خطاء، والمعاصي كما قيل سلسلة في عنق العاصي لا يفكه منها إلا الاستغفار والتوبة وخير هؤلاء هو من يسارع إليها .. فعن أنس أن النبي صلى*الله عليه وسلم قال (كل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين التوابون) رواه الترمذي (2499)
أختي العزيزة أنه لا يجوز للمسلم أن يستعظم ذنبه الذي تاب منه؛ لأن رحمة الله وعفوه ومغفرته أعظم من ذنبه وماكان بين العبد وبين ربه تعالى فيكفي فيه التوبة والاستغفار والندم والعزم على عدم الرجوع إلى تلك الذنوب .. واعلمي أن الله تعالى يبدل سيئات التائب حسنات، قال تعالى (والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) الفرقان / 68 -71، ثم أبشري بعد ذلك بفضل الله ورحمته وتوفيقه، فإن الإسلام يهدم ما قبلهمن الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه: "يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله" رواه مسلم (121) ورواه أحمد (17861)
كل من تاب إلى الله تاب الله عليه وقافلة التائبين ماضية في مسيرها إلى الله لا تنقطع حتى تطلع الشمس من مغربها .. فالواجب عليك أختي في الله حسن الظن بالله تعالى وابشري بالخير الكثير والعاقبة الحميييييييييييدة..

ختامااا .. قال تعالى (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) آل عمران193

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة***فلقد علمت بأن عفوك أعظم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا***وجميل عفوك ثم أني مسلم










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 18:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
benhalima81
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية benhalima81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الأخوات وأدعوك ياأخت kamikamبالأخذ بنصيحة الأخوات السلفيات بارك الله فيهن وأضيف على ما قلن بالإبتعاد عن الأنترنت لمن لا يأمن على نفسه الفتنة خاصة وأنت طالبة صغيرة مقبلة على الباكالوريا والإشتغال بما ينفع وإهتمي بالتحضير للباكالوريا وأتمنى لك النجاح وسجلي في قسم العلوم الشرعية لتسلمي من الفتن وتفيدي مجتمعك,,,,,,,,,










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 20:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
jiji_"
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية jiji_"
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الله يهديك يا اختي و المهم انك توبي توبة نصوح يعني ماتزيديش تعاودي و ربي سبحانو يفرح بعبدو كي يتوب

الحديث يقول ليبين فرحة الله بتوبة عبده: (
لله أفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته في أرض فلاة مهلكة مدوية، فانفلتت وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ينتظر الموت، قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذها بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح). فرحة الله أعظم، أيها العاصون في مشارق الأرض ومغاربها توبوا إلى الله: فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [الذاريات:50].
ان االله غفور رحيم









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 20:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

من رحمة الله سبحانه ومن إحسانه إلى عباده أن شرع لهم التوبة وفتح لهم بابها حتى لا يضرهم الذنب فإن من تاب تاب الله عليه, ومن تاب من الذنب فكمن لا ذنب له كما قاله النبي –عليه الصلاة والسلام-. ولو أن العبد لا توبة له لكانت المصيبة عظيمة فمن ذا الذي يسلم من الذنوب ولكن من رحمة الله أن من تاب صادقاً مخلصاً لله تاب الله عليه كما قال الله سبحانه في كتابه العظيم: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النــور. هذه الآية في سورة النور وقال -عز وجل- في سورة التحريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (8) سورة التحريم. الآية. و"عسى" من الله واجبة، والمعنى أن من تاب كفر الله سيئاته وأدخله الجنة, وأفلح كما في الآية السابقة, فالتائب مفلح وله الجنة والكرامة إذا تاب توبة صادقة. والواجب على كل مسلم ومسلمة أن يصدق في التوبة وأن يحرص عليها, وشروطها ثلاثة: الندم على الماضي أن يندم على معصيته التي سلفت منه يحزن عليها، الثاني الإقلاع منها تركها والحذر منها، الثالث العزم الصادق أن لا يعود فيها خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له -سبحانه وتعالى- هكذا التوبة بهذه الشروط الثلاثة يقال لها شروط ويقال لها أركان للتوبة...............
ومن أسباب التوبة كون المؤمن يكثر من القرآن يتدبر القرآن ويعرف ما وعد الله به العصاة من العقاب الأليم وما وعد به الأتقياء من الخير العظيم ودار الكرامة والنعيم المقيم, يقرأ السنة يسمع الأحاديث يحضر حلقات العلم يحضر مجالس العلم يصحب العلماء والأخيار كل هذه من أسباب التوبة، ومن أسباب التوبة أن يسأل الله ويضرع إليه دائماً يقول: يا رب ارزقني التوبة النصوح, يا رب مُنَّ علي بالتوبة, يا رب اهدنا صراطك المستقيم, يسأل ربه في سجوده, في آخر التحيات قبل السلام, في آخر الليل, في نصف الليل, بين الأذان والإقامة هذه أوقات عظيمة ترجى فيها الإجابة يسأل ربه يضرع إليه يقول اللهم ارزقني التوبة النصوح, اللهم اهدني صراطك المستقيم, اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, اللهم أ....... من جلساء السوء واكفني شرهم, ويعمل يسأل ويعمل, يسأل ربه ويجتهد في التوبة والعمل الصالح ويبتعد عن قرناء السوء ومجالستهم حتى لا يجروه إلى أعمالهم الرديئة حتى لا يدعوه إلى ذلك حتى لا يتأسى بهم فإن المرء على دين خليله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المرء على دين خليله -يعني حبيبه وصديقه- فلينظر أحدكم من يخالل) ويقول الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي يعني هذا هو الأغلب وأصدق من هذا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير, فالجليس الصالح مثل حامل المسك إما أن يحذيك -يعني يعطيك- وإما أن تبتاع منه -يعني تشتري منه- وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، وأما نافخ الكير فهو إما أن يحرق ثيابك, وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة) هذا المثل العظيم الذي مثل به النبي -صلى الله عليه وسلم - للجليس الصالح والجليس السوء, فما أولى المؤمن والمؤمنة بالأخذ بتوجيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والعمل بنصيحته وإرشاده -عليه الصلاة والسلام- وذلك باتخاذ الجليس الصالح والصديق الصالح والحذر من جلساء السوء وهكذا المرأة تحرص على الجليسات الطيبات والقرينات الطيبات مع الحذر عن القرينات الخبيثات والصديقات اللاتي يدعينها إلى الباطل، وهكذا الطالبات في المدارس وغير المدارس تحرص الطالبة على صحبة الزميلة الطيبة والتأسي بها والتشاور معها وتبتعد عن الزميلة الرديئة، وهكذا الطلبة في المدارس, وهكذا المدرسون وهكذا جميع الناس, الواجب على كل واحد أن يحرص على الصاحب الصالح والجليس الصالح وأن يحذر جليس السوء وقرين السوء أينما كان، فهذا من أسباب السعادة ومن أسباب التوفيق. جزاكم الله خيراً. -
فالله الله أختي الغالية في الصحبة الصالحة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد أفاد و أجاد الإخوة من قبلي فبارك الله فيهم و جزاهم خيرا , لكن يا أخيتي لا تقنطي من رحمة الله التي وسعت كل شيئ

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الندم توبة "

رواه ابن ماجة و صححه الالباني

فالحمد لله الذي هداك لمعرفة خطئك قبل فوات الأوان

نصيحتي أختي , اغتسلي و صلي ركعتين لله توبة منك و أكثري من الدعاء في سجودك و تضرعي لله وحده و أقريها يا أختي في نفسك شهادة أنه لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله إيمانا و قولا و عملا , و اقرئي في كتب العقيدة الصحيحة التي تعينك على تصحيحها , و احذري أختي من هذه المواقع المشبوهة التي تعمل على هدم عقائد المسلمين فإن وجدوا قلبا فارغا كان ذلك أسهل عليهم.

نحن في زمن كثرت فيه الفتن , قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :

" بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ".

رواه مسلم

فالله المستعان على هذا الزمن ....












رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأذكرك أن الله جلا وعلا قد بيّن في كتابه العظيم أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت ، كما قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[2] أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين ، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعا لهم إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم والإقلاع عن الذنوب والعزم على أن لا يعودوا فيها ، فهذه هي التوبة.
ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت ، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم ، قال تعالى : وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ[3] وقال في حق النصارى أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[4] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها)) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
naiilia
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

من عظمة الخالق ورحمته بنا انه جعل لنا باب في الجنة مفتوح لتوابون ا(كل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين التوابون) رواه الترمذي (2499)لمهم ان تكوني ندمتي ولن تكرري مثل هاذه الافعال

واستغفر الله لنا ولكي اختي










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
moha75
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moha75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله،

قولك أنا الان في حالة ضياع و في حالة سيئة ، أقول لك ما ضاع من اتبع هدى الله وسراطه المستقيم،

وقولك
: لا استحق ان اكون مسلمة ، هذا اعتراض على مشيئة الله سبحانه وتعالى، هو الذي جعلك مسلمة وهذه نعمة عظيمة مَنَّ الله علينا بها، وكفى بها نعمة، فالأحق أن تفرحي لا تحزني ولا تقنطي .

أما قولك:
فتاة ابلغ من العمر 18سنة، أنت لازلت في أول العمر، فلا تبدئي حياتك بما يفسد عليك دينك، لأن السحر والشعوذة وضرب الخفيف، واستحضار الجن كلها أمور شركية تستوجب على من فعلها التوبة والندم، ثم الإغتسال و دخول الإسلام من جديد، بقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد رسول الله، لأنه الشرك كفر والعياذ بالله ، ويستوجب على فاعله الرجوع والإنابة إلى الله، والعزم على عدم الرجوع لمثل هذه الخرافات والأعمال الشيطانية، والله عفو غفور رحيم بعباده، ولا يخيب من دعاه وتاب إليه.

وقولك :
دخلت بصدفة الى احد المواقع بدافع الفضول و حب الاستطلاع الى احد المواقع التي تأخذ بنا الى طريق الضلالة، هذا يعني أنه بامكانك الأطلاع والتفقه في أمور دينك عوض الخوض في أمور لا فائدة منها بل ضررها عظيم ولا تحمد عقباه، فالأنترنت لا بد من استخدامها في الحلال والمباح والتعلم والتفقه، لا في تضييع الوقت والتفاهات.

وقولك:
وجدتو ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء ذالك المنتدى ، هؤلاء هم شياطين الإنس، وجب التحذير منهم، لأن مهمتم غواية الناس وتضليلهم وما اكثرهم، فطريق الشر معبد، بينما طريق الحق محفوف بالمكاره، وصعب اتباعه إلا على من عرف الحق وتمسك به، ولزمه، فالحذر الحذر منهم.


قولك: جربت بعض الوصفات لجلب و المحبة و القبول، المحبة لا تباع ولا تشترى بل يقذفها الله في قلب العبد، لأن المحبة التي تأتي عن طريق السحر والشعوذة لا تكون صافية وخالصة لوجه الله، بل تأتي بقوة السحر والعياذ بالله، وشتان بين المحبتين.

وقولك:
لكنني لم اتعامل ابدا مع الجن او الشاطين، السحر والشعوذة، والاستعانة بالجن، هم في الإثم سواء وان كان أحدهم اكثر ضررا من الآخر، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد.
هذا مجرد الإتيان فما بالك بمن استعمله وكان سببا في هلاك شخص؟

وقولك:
انا فقط جربت كل ذالك من محض الفضول
، لا فرق بين التجريب و الهواية والمهنة ، فكلهم ضرر وكفر، وعليك بالاقلاع عن أمور الشرك هذه، والإنابة إلى الله، وتجديد النية والعزم على فعل الخير والتركيز على دراستك فأنت مقبلة على شهادة البكالوريا وهي تتطلب التركيز والاجتهاد أكثر.

أما قولك: انا ا لان نادمة ندامة شديدة، فهذا هو الأهم والأصل، الندم ووعزم النية على الإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والتوبة إلى الله توبة نصوحا، والإكثار من الصلاة والاستغفار ، وإن شاء الله تجدين قبولا من الله عز وجل، شرط أن لا تقنظي من رحمة الله، بل تطمعين في مغفرته.

وقولك :
اقترفت خطا لن يغفره الله لي
، فهذا خطا في عقيدتك لا بد أن تصححيه، فما أدراك أن الله لا يغفره لك؟
أعندك شك في صفة الرحمة والمغفرة لله عز وجل؟

وقولك : من يعد لي امل حتى و ان قررت التوبة لن يغفر الله لي ذنبي، كلامك هذا دليل على قنوطك من رحمة الله، ويأسك وعدم ثقتك بالله، فأنصحك بالتقرب من الله عز وجل، لا الهروب والنفور واليأس ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا الله.

أخيرا لست الوحيدة فمثيلاتك الالآف، لكنك الأثر جرأة وفي هذا خير، طالما أنك تبحثين عن الحل لمشكلتك هذه،

لست هنا لتخويفك من عظيم فعلتك، ولا من أجل أن أمنحك صكا للغفران،
بل لأزرع فيك الأمل ولو القليل، لأنك في حالة يأس وقنوط،
لا تقلقي فرحمة ربك أكبر من ذنبك، والله غني على عقابك إذا تقربت منه وتبتي إليه ورجعتي باكية على ذنوبك، طامعة في مغفرته، طالبة رضاه عنك،

ربي يغفر لك ويهديك ويصلح حالك، وييسر لك النجاح في دراستك ،
وربي يتقبل توبتك إن شاء الله.
سلام.











رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا إضافة لي على كلام الاخوة والأخوات
ارجعي بإخلاص إلى الله ولن تندمي ... وتعلّمي توحيدك وما يخلص قلبك ويبعدك عن أي نوع من أنواع الشرك بإذن الله.
أسأل الله العلي الكريم التوّاب الرحيم غافر الذنب وقابل التوب الرحمن الرحيم ، الحي القيوم ذي الجلال والإكرام أن يغفر لي ولكِ ويجعلنا من أهل التوحيد ويبعدنا عن الشرك وأسبابه وأهله.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.


أهمية التوحيد - الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-27, 21:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الذي أنعم عليك بهذا التفكير الذي سيقودك بإذن الله
إلى التوبة النصوح
تقبل الله توبتك أختي ورزقك من حيث لا تحتسبين وملأ قلبك بنوره
ولا تيأسي من روح الله أبدا فباب التوبة مفتوح للعبد ما لم يغرغر
الآن أدركت أن هذه المواقع مفسدة لعقيدة المؤمن
فلا تقربيها ثانية بل عليك بنصح غيرك من صديقاتك
ممن قد يقعن في نفس الخطأ










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ارجوكم, انصحوني, ضائعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc