اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostomade
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الأخت الكريمة المسماة نفسها ب " djalika " لاأخفي عليك انني عندما كنت لصدد تصفح منتدي الجلفة في ركن التوظيف ونظرا لإطلاعي بحيثيات مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة ومحاولاتي معرفة مدي تقدم تاريخ الإعلان على النتائج .وبعد إطلاعي على موظوعك المدرج في المنتدي بعنوان : ( نتائج المدرسة الوطنية للإدارة) وهذا من خلال تدخلاتك إرتأيت التدخل في الموضوع لإعتبارت واقعية وكي أخفف من وطئة المعلومة التي ذكرتي انك إطلعت عليها من معلومات في المدرسة الوطنية للإدارة والتي قلتي انك تأكدتي بأني لستي من الناجحين ونظرا لوقع الرسالة التي تطرقتي فيها إلى شدة تأثرك بهذا النبأ نظرا لأنه جاء غير مواقف لإحلامك. وان حلم حياتك كان هو دخول المدرسة وخدمة البلد في مواقع المسؤولية - التي أحييك عليها كمرأة - رغم صعوبة الوضع للعارفين بخبايا المسؤولية في هذا البلد -
أقول ذلك لعدة إعتبارات:
اولا : أختي الكريمة لابد عليك ان تتأكدي انا النحاج او الفشل هو من المقادير التي لايمكن للعبد الهروب منها في هاته الحياة.
ثانيا : اختي الكريمة كوني واقعية إن فشلتي في هاته المرة قد توفقين في المرات القادمة.
ثالثا : إعتقاد خاطي يراود خريجي الجامعات بأني من ينجح في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة ويتخرج فيها فتحت له الدنيا بمصراحيها .اقول انه خاطي من يعتقد ذلك وانا عن ثقة من كلامي وهي تجربتي الشخصية.
على كلن اكول لك في النهاية ثبتي قواك ولا تهيني والفشل ليس نهاية العالم.
|
أخي المحترم من كلماتك عرفت أن وطني بخير وأن هناك من سيحرص عليه بمثل حرصي جزاك الله بكل خير عن كل كلمة قلتها أشكرك من كل قلبي حقا أما بعد
صحيح أني صغيرة في السن عمري 23سنة تخرجت هذا العام فقط ليسانس علوم إقتصادية أحلامي كبيرة وواقعي ضيق إلا أني لا أواسي نفسي بذلك مطلقا فدوما أقول لنفسي اخدم بلدي وأنا صغيرة وبما أحمله من هذا الشغف خوفا من أن تهان قواي بعد عدة عثرات فالطريق ليس صعب وقتالي في هذا المجتمع أصعب خيار فكوني احمل فقط فكرة نذر نفسي لقضية ابناء الوطن,هم لايثقون بي لأني بنظرهم مجرد فتاة وستغير رأيها في قادم الايام
أخي أنا أعاني حتى أثبت وجهة نظري وأن من حقي الوقوف فالجزائر كما أنجبت شهداء أنجبت شهيدات لكن حصرتي على هذا المجتمع الذي لا يتقبل مبادئي ليس كله بل جزء كبير منه تأكد بأني لن أيأس لكن ما أثر بي أني كنت قريبة بأجزاء وما ـضعفني أني أكره تفوق الوقت علي فالوقت قد يعطيك فرصة وفرص أخرى لكنه سياخذ منك بعضا من أيام حياتك والحقيقة وكل الحقيقة أجد أن حياتي ستكون للوطن ثم الوطن ثم الوطن فكيف بي اخذل نفسي ولو قدر الله ذلك بتضيع وقت أخر في سبيل تحقيق ذلك ثم بشأن المدرسة الوطنية للإدارة إخترتها لاني اريد أن أثري رصيدي الفكري فهي تقدم لي ذلك حتما أما ابوابها التي أتخيلها ستفتح أمامي انا واثقة دوما لاني أثبت نفسي بجدارة فكيف بي لا أراها حلمي الذي سأظل أدافع عنه حتى لو تغلب علي الألم سأجازف حتما لاجل رؤيتي المستقبلية لهذا الوطن وأرجوا من الله الواحد الاحد التوفيق ....اخي احترمك حقا وها انا وضحت لك وجهة نظري شكرا لإهتمامك أسعدني .