النشاط:
نص أدبي المستوى : السنة الثالثة المحور: التاسع الشعبة : آداب وفلسفة ، الموضوع : الصراع بين التقليد و التجديد المدة ثلاث ساعات
الأهداف التعليمية : - يستنتج خصائص المقال النقدي عند طه حسين .
- يعبر عن رأيه في أفكار النص موضحا و معللا
- يميز "أمّا – إمّا" و يوظفهما.
الكفاءة
المراحل
سير الدرس
الطريقة و الوسيلة
المعرفة :
اكتساب
الفهم :
-يعبر
يستخرج
- يفسر
تقويم
تشخيص:
أتعرف على صاحب النص
أثري رصيدي اللغوي
المعطيات اللغوية
اكتشاف معطيات النص
مناقشة معطيات النص
- ماهو المقال؟ ماهي أنواعه ؟ على أيّ أساس تحدد هذه الأنواع ؟
- طه حسين كاتب و ناقد مصري ولد سنة 1889 ، من أبرز أدباء العصر الحديث ، و لم يمنعه فقدان بصره من مواصلة تعليمه و الارتقاء إلى أعلى المناصب .ثار على الطرق التقليدية في البحث و الدراسة و التحليل فكان أدبيّا مجدّدا ، ترك ما يزيد عن ثمانين كتابا من أشهرها في الشعر الجاهلي ، حديث الأربعاء ، الأيام.
قوام : هو نظام الأمر ، عماد كل شيء
الإغراق : المبالغة.
الغلو : الكبر ، المبالغة
-ما الذي أثير في بدايات القرن العشرين و من الذي أثاره ؟
-أثيرت في بداية القرن قضية من هو الشاعر الحقيقي المجيد؟ و أثار ذلك مجموعة من الأدباء ، شيوخ ، شباب (مجددون و محافظون).
- من أي جاءت التيارات الأدبية إلى الأقطار العربية ؟
(التيارات التجديدية نشأت متأثرة بالآداب الغربية أما التيار المضاد فاعتمد في تشكيلة على الأدب العربي القديم ( فقد نشأ كرد فعل على التيار الأول)
إلى ما كان يدعون المتخاصمون في الأدب ؟
التيار التجديدي كان يدعو إلى الثورة على القديم و تطويع اللغة و الأدب لتتماشى و أغراض الحياة الحديثة و إلى إثراء المعجم اللغوي القديم بإضافة ألفاظ حديثة و بذلك تتطور اللغة و المحافظة على القديم باعتباره تراثا. أما التيار المحافظ فكان يدعو أصحابه للتمسك بالقديم و عدم الخروج عليه.
-ما الذي انبثق عن ذلك ؟ و كيف وصفه الكاتب ؟
انبثق عن ذلك نثر أدبي ( أدب متميز وقد وصفه الكاتب : بالنثر العربي الخصب
ما المقصود من عبارة :" يرون هذه اللغة ملكا لهم ، ولا يرون أنفسهم ملكا لها"
أي أن اللغة عندهم و سيلة للتعبير عن أفكارهم لذا فيجب تجديدها و تطويرها بألفاظ حديــثــة
ما المقصود بالتيار الأدبي ؟ و هل يؤثر في سير و تطر الإبداع العربي؟
- التيار في الأدب و الفن اتجاه عام نحو فكرة معينة أو تذوق معين تتبعه مدرسة
من مدراس الأدب و الفن و التيار قد يشمل عدة مدارس فنية متنافرة من ذلك محاربة الكلاسيكية بتيار بارز في كثير من المدارس .
و يؤثر ذلك في سير و تطور الأدب ففي الأدب العربي أدّى إلى نشوء أدب متميز معتدل حافظ على اللغة وطورها .
لماذا وصف الكاتب هذه التيارات بالخطيرة ؟
قد يقدم عليه بعض منتمي هذه التيارات من تصرفات تحجز على حرية الإبداع الأدبي.
لقد أكد الكاتب على أنّ الأدب صورة للمجتمع و الأمة ، أين يظهر ذلك من النص. وضح ذلك.
يظهر ذلك في قوله : " يطوعونها لما يريدون من أغراض الحياة و التي لم يعرفها القدماء"فالكاتب من الذين يدعون إلى التجديد في اللغة و إثراء المعجم العربي بألفاظ حديثة تساير العصر .
هل الصراع الذي ذكره الكاتب هو الأول من نوعه في تاريخ الأدب العربي؟وضح وعلّل.
إن هذا الصراع ليس جديدا في الأدب العربي فكلّ جديد –في أي عصر – يقابلبالرفض من حراس القديم و هذا ما حدث لأبي تمام و المتنبي و غيرهما ممن أبدعوا في الشعر العربي
إلقائية
إلقائية
حوارية
حوارية
التركيب
يستخرج
يرتب
يحدد
التطبيق : البحث عن العناصر
- يحرر
- يصف
القواعد
أحدد بناء النص
أتفحص الاتساق و الانسجام في النص
أجمل القول في تقدير النص
أما إما
لأول وهلة لا نلتفت إلى التصوير الفني المعتبر في النص لكننا مع التركيز نعثر على الكثير من الصور.هات هات بعضها و بين مكمن بلاغتها.
من الصور البيانية الواردة في النص :
- المثل الأعلى في الشعر: كناية عن الريادة و التفوق.
تلك الخصومات كانت خصبة : استعارة مكنية فيها تجسيم للمعنى في صورة محسوسة
الثورة على الفناء في القديم : استعارة مكنية فيها تشخيص و إيجاز.
الأدب العربي القديم الذي أخذ يحيي و يسيطر على النفوس: استعارة مكنية فيها تشخيص.
*وظف الكاتب الكثير من الطباق في نصه ما غايته من ذلك ، وهل أدى وظيفته الدلالية ؟ مثّل .
غايته من توظيف الطباق تأكيد المعنى و إبرازه فبالأضداد تتوضح الأمور.و من ذلك : يرون هذه اللغة ملكا لهم و لا يريدون أنفسهم ملكا لها.
شباب الأدباء و شيوخهم .
رياح الصيف . رياح الشتاء/ القديم و الحديث
أذكر بعض الجمل السردية الواردة في النص و بين الغرض من سردها.
" إن الذين يذكرون الربع الأول من القرن العشرين لم ينسوا...." غرضه
غرضه التمهيد لموضوعه بمقدمة مشوقة.
كان أدباء الشباب يقومون مقاما و سطا .غرضه إبراز موقف المجددين.
انطلاقا مما سبق ما النمط الذي اعتمده الكاتب ؟
من الأوصاف الواردة في النص : "بدون هذه اللغة ملكا لهم ..... غرضه توضيح و إبراز دور اللغة.
مزج الكاتب بين النمطين السردي و الوصفي.
من مميزات هذا النص التكرار في اللفظ و المعنى أين يظهر ذلك و ما غاية الكاتب منه؟ - يظهر التكرار في قوله: " التقصير في رعايتها و صيانتها و حمايتها من الضياع و الفساد جميعا " " و من الحق عليهم أن يغنوها و يضيفوا إليها من جديد الألفاظ و غاية الكاتب من التكرار هو الإلحاح على المعنى و محاولة الإحاطة بكل جوانب الموضوع و إشاعة نغم موسيقي خاص *الجمل التي وظفها الكاتب متنوعة اسمية و فعلية ما دلالة ذلك في النص مع الدعم وظف الكاتب الجمل الفعلية في السرد كان قوام هذه الخصومة...
و إصدار الأحكام:
و إنما تركت في أدبنا العربي...
أما الجملة الاسمية فوظفها لتوضيح أفكاره و الاغراق في المحافظة على القديم... *هل أسقط الكاتب ملامح شخصيته على النص ( شكلا و مضمونا )؟ وضح.
نعم أسقط الكاتب ملامح شخصيته على النص فمن حيث الشكل نجد فيه التكرار و الاكثار من حرف العطف و الإحاطة في المعاني و الجمل و هو الذي قال عن نفسه" أنا رجل ثرثار بطبيعتي "
أما من حيث المضمن فقد حمل النص آراء الكاتب حول الصراع القائم بين المحافظين و المجددين.
في أي فئة تصنفه: فئة المجددين أو فئة المقلدين؟ المجددين
فيم يتلخص مضمون النص؟
ما هي أهم خصائص أسلوب طه حسين؟
لماذا اعتبر أسلوبه من السهل الممتنع؟
**********************************
- تأمل قول طه حسين : " أما أحدهما فكان يأتيهم من الغرب الأوروبي. و أمّا الآخرفكان يأتيهم من الأدب العربي القديم ". ما الذي تفهمه من "أمّا" ؟
تفيد التفصيل و التوكيد .
قال تعالى : " فأما اليتيم فلا تقهر ، و أما السائل فلا تنهر، و أمّا بنعمة ربك فحدّث"جاءني إخوته ، أما محمد فأكرمته و أما عمر فأهنته و أما رضا فأعرضت عنه .نلاحظ أنه بعد إجمال الإخوة جاء التفصيل.و تعرب أمّا : حرف شرط و تفصيل و توكيد و تقوم مقام حرف الشرط و فعل الشرط و لابد من اقتران جوابها بالفاء.نقدر المثال : مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم.و إذا جاء بعده اسم مرفوع أعرب مبتدأ : أمّا العلم فـــنافع
أمّا العلم ف= الجواب ـــنافع=خبر
و إذا جاء بعده اسم منصوب أعرب مفعولا به
"فأمّا اليتيم فلا تقهر"
اليتيم = مفعول به للفعل "لا تقهر"
إمّا : همزة مكسرة و ميم مشدودة
قال تعالى : " إنا هديناه السبيل إمّا شاكرا و إمّا كفورا" .
ما الذي نفهمه من "إمّا" ؟ : تفيد التفصيل و التخيير ، أو العطف.
قال تعالى: "إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف".
تابع للمثال السابق : و هي غير عاملة واجبه التكرار .و تعرب : حرف تفصيل لا محل له من الإعراب
ثانيا : إمّا المركبة من إن الشرطية و " ما" الزائدة ، ولا داعي لتكرارها.
إما أصلها "إ°نما " حيث قلبت النون إلى ميم ثم أدغمت الميم بالميم فصارت "إمّا" فهي إذن مكونة من (إن، ما).
إن : حرف شرط شرط جازم لفعلين مضارعين مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ما :حرف زائد لا محل له من الإعراب.
-حوارية
حوارية