|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~39~~>>سورة البقـرة 238-245آيآت
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-02-07, 19:42 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~39~~>>سورة البقـرة 238-245آيآت
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~39~~>>سورة البقـرة 238-245آيآت السلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم نسأل الله القدير الحفظ والتوفيق والسّدآد نتمنى ان تكونو متآبعين وفيين لهذه الوقفآت البسيطة سنكمل التفسير والحفظ من الآيـة 238 إلى الآية 245 من سورة البقرة ونسأل الله التوفيق فـي الحفظ والحمدُ للهِ ربّ العآلميـنْ. ثم قال تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ( 238 ) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ( 239 ) . يأمر بالمحافظة على الصلوات عمومًا وعلى الصلاة الوسطى، وهي العصر خصوصًا، والمحافظة عليها أداؤها بوقتها وشروطها وأركانها وخشوعها وجميع ما لها من واجب ومستحب، وبالمحافظة على الصلوات تحصل المحافظة على سائر العبادات، وتفيد النهي عن الفحشاء والمنكر خصوصًا إذا أكملها كما أمر بقوله ( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) أي: ذليلين خاشعين، ففيه الأمر بالقيام والقنوت والنهي عن الكلام، والأمر بالخشوع، هذا مع الأمن والطمأنينة. ( فَإِنْ خِفْتُمْ ) لم يذكر ما يخاف منه ليشمل الخوف من كافر وظالم وسبع، وغير ذلك من أنواع المخاوف، أي: إن خفتم بصلاتكم على تلك الصفة فصلوها ( رِجَالا ) أي: ماشين على أقدامكم، ( أَوْ رُكْبَانًا ) على الخيل والإبل وغيرها، ويلزم على ذلك أن يكونوا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها، وفي هذا زيادة التأكيد على المحافظة على وقتها حيث أمر بذلك ولو مع الإخلال بكثير من الأركان والشروط، وأنه لا يجوز تأخيرها عن وقتها ولو في هذه الحالة الشديدة، فصلاتها على تلك الصورة أحسن وأفضل بل أوجب من صلاتها مطمئنا خارج الوقت ( فَإِذَا أَمِنْتُمْ ) أي: زال الخوف عنكم ( فَاذْكُرُوا اللَّهَ ) وهذا يشمل جميع أنواع الذكر ومنه الصلاة على كمالها وتمامها ( كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ) فإنها نعمة عظيمة ومنة جسيمة، تقتضي مقابلتها بالذكر والشكر ليبقي نعمته عليكم ويزيدكم عليها. ثم قال تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 240 ) . أي: الأزواج الذين يموتون ويتركون خلفهم أزواجا فعليهم أن يوصوا ( وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) أي: يوصون أن يلزمن بيوتهم مدة سنة لا يخرجن منها ( فإن خرجن ) من أنفسهن ( فلا جناح عليكم ) أيها الأولياء ( في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم ) أي: من مراجعة الزينة والطيب ونحو ذلك وأكثر المفسرين أن هذه الآية منسوخة بما قبلها وهي قوله: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا وقيل لم تنسخها بل الآية الأولى دلت على أن أربعة أشهر وعشر واجبة، وما زاد على ذلك فهي مستحبة ينبغي فعلها تكميلا لحق الزوج، ومراعاة للزوجة، والدليل على أن ذلك مستحب أنه هنا نفى الجناح عن الأولياء إن خرجن قبل تكميل الحول، فلو كان لزوم المسكن واجبا لم ينف الحرج عنهم. وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ( 241 ) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 242 ) . أي: لكل مطلقة متاع بالمعروف حقا على كل متق، جبرا لخاطرها وأداء لبعض حقوقها، وهذه المتعة واجبة على من طلقت قبل المسيس، والفرض سنة في حق غيرها كما تقدم، هذا أحسن ما قيل فيها، وقيل إن المتعة واجبة على كل مطلقة احتجاجا بعموم هذه الآية، ولكن القاعدة أن المطلق محمول على المقيّد، وتقدم أن الله فرض المتعة للمطلقة قبل الفرض والمسيس خاصة. ولما بيّن تعالى هذه الأحكام العظيمة المشتملة على الحكمة والرحمة امتن بها على عباده فقال: ( كذلك يبين الله لكم آياته ) أي: حدوده، وحلاله وحرامه والأحكام النافعة لكم، لعلكم تعقلونها فتعرفونها وتعرفون المقصود منها، فإن من عرف ذلك أوجب له العمل بها. ثم قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ( 243 ) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 244 ) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 245 ) . يقص تعالى علينا قصة الذين خرجوا من ديارهم على كثرتهم واتفاق مقاصدهم، بأن الذي أخرجهم منها حذر الموت من وباء أو غيره، يقصدون بهذا الخروج السلامة من الموت، ولكن لا يغني حذر عن قدر، ( فقال لهم الله موتوا ) فماتوا ( ثم ) إن الله تعالى ( أحياهم ) إما بدعوة نبي أو بغير ذلك، رحمة بهم ولطفا وحلما، وبيانا لآياته لخلقه بإحياء الموتى، ولهذا قال: ( إن الله لذو فضل ) أي: عظيم ( على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون ) فلا تزيدهم النعمة شكرا، بل ربما استعانوا بنعم الله على معاصيه، وقليل منهم الشكور الذي يعرف النعمة ويقر بها ويصرفها في طاعة المنعم. ثم أمر تعالى بالقتال في سبيله، وهو قتال الأعداء الكفار لإعلاء كلمة الله ونصر دينه، فقال: ( وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم ) أي: فأحسنوا نياتكم واقصدوا بذلك وجه الله، واعلموا أنه لا يفيدكم القعود عن القتال شيئا، ولو ظننتم أن في القعود حياتكم وبقاءكم، فليس الأمر كذلك، ولهذا ذكر القصة السابقة توطئة لهذا الأمر، فكما لم ينفع الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت خروجهم، بل أتاهم ما حذروا من غير أن يحتسبوا، فاعلموا أنكم كذلك. ولما كان القتال في سبيل الله لا يتم إلا بالنفقة وبذل الأموال في ذلك، أمر تعالى بالإنفاق في سبيله ورغب فيه، وسماه قرضا فقال: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) فينفق ما تيسر من أمواله في طرق الخيرات، خصوصا في الجهاد، والحسن هو الحلال المقصود به وجه الله تعالى، ( فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، بحسب حالة المنفق، ونيته ونفع نفقته والحاجة إليها، ولما كان الإنسان ربما توهم أنه إذا أنفق افتقر دفع تعالى هذا الوهم بقوله: ( والله يقبض ويبسط ) أي: يوسع الرزق على من يشاء ويقبضه عمن يشاء، فالتصرف كله بيديه ومدار الأمور راجع إليه، فالإمساك لا يبسط الرزق، والإنفاق لا يقبضه، ومع ذلك فالإنفاق غير ضائع على أهله، بل لهم يوم يجدون ما قدموه كاملا موفرا مضاعفا، فلهذا قال: ( وإليه ترجعون ) فيجازيكم بأعمالكم. ففي هذه الآيات دليل على أن الأسباب لا تنفع مع القضاء والقدر، وخصوصا الأسباب التي تترك بها أوامر الله. وفيها: الآية العظيمة بإحياء الموتى أعيانا في هذه الدار. وفيها: الأمر بالقتال والنفقة في سبيل الله، وذكر الأسباب الداعية لذلك الحاثة عليه، من تسميته قرضا، ومضاعفته، وأن الله يقبض ويبسط وإليه ترجعون. أرشــيف الحلقــآت السآآبقـة تمّ 2-الجزء الثانــي : 22-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~22~~>>سورة البقـرة 141-145آيآت/ 23-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~23~~>>سورة البقـرة 146-153آيآت/ 24-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~24~~>>سورة البقـرة 154-163آيآت/ 25-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~25~~>>سورة البقـرة 164-170آيآت/ 26-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~26~~>>سورة البقـرة 171-176آيآت/ 27-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~27~~>>سورة البقـرة 177-181آيآت/ 28-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~28~~>>سورة البقـرة 182-186آيآت/ 29-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~29~~>>سورة البقـرة 183-193آيآت/ 30-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~30~~>>سورة البقـرة 193-196آيآت/ 31-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~31~~>>سورة البقـرة 196-196آيآت / 32-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~32~~>>سورة البقـرة 203-210آيآت/ 33-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~33~~>>سورة البقـرة 211-215آيآت/ 34-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~34~~>>سورة البقـرة 216-219آيآت/ 35-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~35~~>>سورة البقـرة 220-224آيآت/ 36-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~36~~>>سورة البقـرة 225-230آيآت/ 37-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~37~~>>سورة البقـرة 231-233آيآت/ 38-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~38~~>>سورة البقـرة 234-237آيآت/ 39-*/حلقـــة اليوم /
|
||||
2013-02-07, 19:50 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2013-02-07, 20:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2013-02-07, 20:45 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
نحن الحمد لله هه نعم انتقلت رايتها تناديك بفيروز فناديتك به نعم ننتظر آراء البقيّة بالتوفيق للجميع |
||||
2013-02-07, 20:56 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-02-07, 21:25 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
جزاك الله الف خير اختي. اوافقكم في فكرة المراجعة خاصة و نحن مقبلين على الفروض الاسبوع القادم. بالتوفيق للجميع. |
||||
2013-02-07, 21:46 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
نتوقف ونجعلها مراجعة |
|||
2013-02-08, 17:28 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
بما انّنا قرّبنا في انهاء الجزء الثاني سنكمله ثمّ سنحدّد مدّة المراجعة للجزءين معا وهذا بعد موافقتكم و بالتوفيق لنا |
||||
2013-02-08, 20:37 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وهذا راي كذلك خاصة اننا اقتربنا ولكن انا اليوم لم احفظ لذا اتخذوا القرار رجاءا احفظ ام ابدأ المراجعة اسمى التحايا |
||||
2013-02-08, 20:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السّلام عليكم ورحمـة الله
أوآفقكم نكمل الحزب الرآبع وهو ينتهي عند الصفحة 42 أي جزئين ثم نحدد فترة المرآجعة ما رأيكم ؟ والله هو الموفق |
|||
2013-02-08, 20:57 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
[size="5"شكرا جزاكم اللله خيرا[/size] |
|||
2013-02-08, 21:58 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ياجماعة الردود متفرقة |
|||
2013-02-08, 23:47 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
ساغيب عنكم لا ادري كم |
|||
2013-02-09, 00:02 | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
سافتقدك حبيبتي فيروز لا تطيلي الغياب^^. و انا اوافقكم في الراي اي لا داعي لطرح العدد نظرا لغيابك غدا، بوركتم جميعا. |
|||||
2013-02-09, 09:26 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
238-245آيآت, البقـرة, الدفع, القرآن, الكريم, تآبعونـآ~~39~~>>سورة, تفسير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc