|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~38~~>>سورة البقـرة 234-237آيآت
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-02-05, 13:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~38~~>>سورة البقـرة 234-237آيآت
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~38~~>>سورة البقـرة 234-237آيآت السلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم نسأل الله القدير الحفظ والتوفيق والسّدآد نتمنى ان تكونو متآبعين وفيين لهذه الوقفآت البسيطة سنكمل التفسير والحفظ من الآيـة 234 إلى الآية 237 من سورة البقرة ونسأل الله التوفيق فـي الحفظ والحمدُ للهِ ربّ العآلميـنْ. وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( 234 ) . أي: إذا توفي الزوج, مكثت زوجته, متربصة أربعة أشهر وعشرة أيام وجوبا، والحكمة في ذلك, ليتبين الحمل في مدة الأربعة, ويتحرك في ابتدائه في الشهر الخامس، وهذا العام مخصوص بالحوامل, فإن عدتهن بوضع الحمل، وكذلك الأمة, عدتها على النصف من عدة الحرة, شهران وخمسة أيام. وقوله: ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ) أي: انقضت عدتهن ( فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ ) أي: من مراجعتها للزينة والطيب، ( بِالْمَعْرُوفِ ) أي: على وجه غير محرم ولا مكروه. وفي هذا وجوب الإحداد مدة العدة, على المتوفى عنها زوجها, دون غيرها من المطلقات والمفارقات, وهو مجمع عليه بين العلماء. ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) أي: عالم بأعمالكم, ظاهرها وباطنها, جليلها وخفيها, فمجازيكم عليها. وفي خطابه للأولياء بقوله: ( فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ ) دليل على أن الولي ينظر على المرأة, ويمنعها مما لا يجوز فعله ويجبرها على ما يجب, وأنه مخاطب بذلك, واجب عليه. وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( 235 ) . هذا حكم المعتدة من وفاة, أو المبانة في الحياة، فيحرم على غير مبينها أن يصرح لها في الخطبة, وهو المراد بقوله: ( وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا ) وأما التعريض, فقد أسقط تعالى فيه الجناح. والفرق بينهما: أن التصريح, لا يحتمل غير النكاح, فلهذا حرم, خوفا من استعجالها, وكذبها في انقضاء عدتها, رغبة في النكاح، ففيه دلالة على منع وسائل المحرم, وقضاء لحق زوجها الأول, بعدم مواعدتها لغيره مدة عدتها. وأما التعريض, وهو الذي يحتمل النكاح وغيره, فهو جائز للبائن كأن يقول لها: إني أريد التزوج, وإني أحب أن تشاوريني عند انقضاء عدتك, ونحو ذلك, فهذا جائز لأنه ليس بمنزلة الصريح, وفي النفوس داع قوي إليه. وكذلك إضمار الإنسان في نفسه أن يتزوج من هي في عدتها, إذا انقضت، ولهذا قال: ( أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ ) هذا التفصيل كله في مقدمات العقد. وأما عقد النكاح فلا يحل ( حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ) أي: تنقضي العدة. ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ ) أي: فانووا الخير, ولا تنووا الشر, خوفا من عقابه ورجاء لثوابه. ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ) لمن صدرت منه الذنوب, فتاب منها, ورجع إلى ربه ( حَلِيمٌ ) حيث لم يعاجل العاصين على معاصيهم, مع قدرته عليهم. لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ( 236 ) . أي: ليس عليكم يا معشر الأزواج جناح وإثم, بتطليق النساء قبل المسيس, وفرض المهر, وإن كان في ذلك كسر لها, فإنه ينجبر بالمتعة، فعليكم أن تمتعوهن بأن تعطوهن شيئا من المال, جبرا لخواطرهن. ( عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ ) أي: المعسر ( قَدَرُهُ ) . وهذا يرجع إلى العرف, وأنه يختلف باختلاف الأحوال ولهذا قال: ( مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ) فهذا حق واجب ( عَلَى الْمُحْسِنِينَ ) ليس لهم أن يبخسوهن. فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن, وتعلق قلوبهن, ثم لم يعطوهن ما رغبن فيه, فعليهم في مقابلة ذلك المتعة. فلله ما أحسن هذا الحكم الإلهي, وأدله على حكمة شارعه ورحمته « ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؟ » فهذا حكم المطلقات قبل المسيس وقبل فرض المهر. ثم ذكر حكم المفروض لهن فقال: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 237 ) . أي: إذا طلقتم النساء قبل المسيس, وبعد فرض المهر, فللمطلقات من المهر المفروض نصفه, ولكم نصفه. هذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة, بأن تعفو عن نصفها لزوجها, إذا كان يصح عفوها, ( أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ) وهو الزوج على الصحيح لأنه الذي بيده حل عقدته؛ ولأن الولي لا يصح أن يعفو عن ما وجب للمرأة, لكونه غير مالك ولا وكيل. ثم رغب في العفو, وأن من عفا, كان أقرب لتقواه, لكونه إحسانا موجبا لشرح الصدر, ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف, وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة, لأن معاملة الناس فيما بينهم على درجتين: إما عدل وإنصاف واجب, وهو: أخذ الواجب, وإعطاء الواجب. وإما فضل وإحسان, وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق, والغض مما في النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة, ولو في بعض الأوقات, وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة, أو مخالطة, فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم، ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) . أرشــيف الحلقــآت السآآبقـة تمّ 2-الجزء الثانــي : 22-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~22~~>>سورة البقـرة 141-145آيآت/ 23-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~23~~>>سورة البقـرة 146-153آيآت/ 24-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~24~~>>سورة البقـرة 154-163آيآت/ 25-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~25~~>>سورة البقـرة 164-170آيآت/ 26-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~26~~>>سورة البقـرة 171-176آيآت/ 27-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~27~~>>سورة البقـرة 177-181آيآت/ 28-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~28~~>>سورة البقـرة 182-186آيآت/ 29-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~29~~>>سورة البقـرة 183-193آيآت/ 30-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~30~~>>سورة البقـرة 193-196آيآت/ 31-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~31~~>>سورة البقـرة 196-196آيآت / 32-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~32~~>>سورة البقـرة 203-210آيآت/ 33-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~33~~>>سورة البقـرة 211-215آيآت/ 34-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~34~~>>سورة البقـرة 216-219آيآت/ 35-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~35~~>>سورة البقـرة 220-224آيآت/ 36-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~36~~>>سورة البقـرة 225-230آيآت/ 37-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~37~~>>سورة البقـرة 231-233آيآت/ 38-*/حلقـة اليــوم/
|
||||
2013-02-05, 14:43 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيكم على الجهد المميز جعله الله في ميزانك |
|||
2013-02-05, 18:08 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بوركت ريحانة على المجهود متابعين بوفاء ^^.
|
|||
2013-02-05, 18:32 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا لكما |
|||
2013-02-05, 20:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بوركت ريحانة على المجهود، متابعين بوفاء ^^. |
|||
2013-02-05, 21:08 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-02-05, 21:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السّلام علـيكم ورحمة الله
عدنـآ والعود أحمـد من أين أبدأ ومن أين أنتهـي لا أدري كيف أشكركم لإعتنآئكم ومتآبعتكم للحفظ في موضوعي البسيط وأخصّ بالّذكـر ريحـآنة لمتآبعتهآ فـي الطّرح.. لكم جزيـل الشكر ولكم من الله الجزآء الأوفـى نسأل الله لكم التوفـيق والسّدآد والحفظ ريآآن لديّ طلب بسيط إن لم يكن لديك مآنع هو أن تستمري في طرح الحلقآت حتى إنتهآء سورة البقرة وأنتِ مأجورة بإذن الله سألحق بكم بعد حفظ بضع وجوه فقط أنا في المتآبعة دومًآ بإذن الله يآرب يوفقنا في الحفظ اللهم آمــين وموآفق على فكرتك طرح حلقة يوم بعد يوم حتى نتجآوز الفروض والإختبآرات بالتوفيق للجميع بإذن الله |
|||
2013-02-05, 21:53 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
لا شكرا على واجب أبداااااااا آمين و ووفقك أيضا في الحفظ طبعا ليس لدي اي مانع فهذا من دواعي سروري دمنا اوفياء لله قبل ان نكون افياء لانفسنا و وفّقنا الله للحفظ الجيّد يا رب ثبّت قلوبنا على دينك |
||||
2013-02-05, 22:02 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
اللهم آميين اللهم لك الدعآء ومنك الإجآبـة تشكرين ولك من اللهِ جزآءً يرضيكِ بالتوفيق بإذنه تعآلـى اللهم إجعل القرآن ربيع قلـوبنــآ |
||||
2013-02-06, 14:39 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيك ياغالي شكرا لك |
|||
2013-02-07, 20:18 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا |
|||
2013-02-09, 10:57 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الى كل من يريد تفاسير للقرآن الكريم لكل من : القرطبي ، الطبري ، ابن كثير ، السعدي ، البغوي مع إعراب للقرآن الكريم ، إضافة الى القرآن المترجم الى عدة لغات مع تلاوة الكثير من القراء ( ماهر المعيقلي ، المنشاوي ، السديس ..............) بالإضافة الى الكثير من الخيارات ، فاترككم لتتعرفوا على الموقع بانفسكم https://quran.ksu.edu.sa/index.php |
|||
2013-02-09, 17:29 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2013-02-09, 20:55 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
جاري الاطلاع على الموقع بارك الله فيك و جزاك خيرا |
||||
2013-02-11, 02:22 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
234-237آيآت, البقـرة, الدفع, القرآن, الكريم, تآبعونـآ~~38~~>>سورة, تفسير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc