التنزيه بين النفي والتشبيه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التنزيه بين النفي والتشبيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-17, 12:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24 التنزيه بين النفي والتشبيه

قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى:"ومن لم يتوقَّ النفي والتشبيه زلَّ ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية، ليس بمعناه أحد من البرية، تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات."اهـ
وهذا كلام كله فوائد، وهو حقيق أن يحفظ بلفظه، وقد اشتهرت عقيدة الطحاوي في البلاد بين الناس، ووقع الاتفاق جملةً على صحة ما فيها وأنه يمثل عقيدة أهل السنة، وحاصل معنى هذه الفقرة على وجه الإيجاز، أنه لا يجوز لنا أن ننفي معنى ثبت بالنص في حق الله تعالى، فمثلا إذا ورد في النقل أن الله سميع، وكان ما يفهمه عامة الناس من ظاهر السمع هو اتصال الأمواج الصوتية بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ وتفسيرها هناك، فلا يجوز أن نقول بنفي أصل هذه الكلمة، بحجة أنه يلزم منها النقص، بل نحن نثبت أصلها أي مطلق أن الله سميع، وننفي أن يكون له أذن مثلا، وننفي أن يكون له عضو يحصل بواسطته السمع بل وننفي أن يكون أصل سمع الله تعالى مثل سمعنا، فالحاصل أننا نثبت له سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين. هذا في اللفظ الذي ليس له إلا معنى واحد، أما ما يحتمل أكثر من معنى فالواجب عندذاك هو البحث عن المعنى اللائق بالله تعالى فنصرف اللفظ عن المعنى الباطل الذي لا يجوز نسبته إليه تعالى ونحمله على المعنى الصحيح، وهذا هو معنى التأويل.
فهذا ما يلزمنا أن نفعله لكي نتوقى النفي، وأما التشبيه فيجب علينا توقيه أيضا، فالله تعالى موصوف بصفات الوحدانية وصفاته ليست كصفات أحد من المخلوقات، هذا هو الأصل الكلي في توقي التشبيه. فكل ما يدل على الحدوث وعلى سمة النقص فالرب يتعالى ويتقدس عنه. وكون الشيء له نهاية في وجوده اللائق به فهذا هو المحدود، وهذا نقص. والاتصاف بالأركان وهي الأجزاء نقص، لأن في ذلك دلالة على وجود من ركَّبَ هذه الأجزاء، وكذلك الاتصاف بالأدوات وهي الآلات التي يتوصل بها إلى ما يريد صاحبها، تدل على نقصه. فلذلك لما اتصف الانسان بالأركان والأدوات عرفنا أنه ناقص، لأن كل أداة وكل ركن فهو ناقص. وكذلك يكون كل من هو في جهة من الجهات محدودا، وقد عرفنا أن المحدود ناقص. ولهذا ينفي الإمام الطحاوي أن يكون الله تعالى في جهة من الجهات، وعلى ذلك مذهب أهل السنة كلهم، ولم يخالفهم في هذا إلا من التحق بالحشوية من المشبهة، قال الشيخ شهاب الدين الحلبي:"مذهب الحشوية في إثبات الجهة مذهب واهٍ ساقط ، يظهر فساده من مجرد تصوره، حتى قالت الأئمة: لولا اغترار العامة بهم([1][7]) لما صُرِفَ إليهم عنان الفكر، ولا قَطَرَ القلم في الردِّ عليهم"
منقول منتدى الشريعة








 


قديم 2013-01-17, 18:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أسد السنة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أسد السنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق الضالة المضلة التي نبزت الطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة أهل الحديث، بالحشوية.
المعتزلة : وهم أول من تولى كبر ذلك ، إذ أول من عرف أنه تكلم في الإسلام بهذا اللفظ هو عمرو بن عبيد رئيس المعتزلة قال يصف بعض الصحابة بذلك : < كان ابن عمر حشويا ..> قال ابن العماد في ترجمته : وكانت له جرأة فإنه قال عن ابن عمر : هو حشوي . قال : فانظر هذه الجرأة والافتراء عامله الله بعدله [1].
وذكر ابن جرير الطبري عن الخليفة العباسي المأمون الذي تبنى قول المعتزلة في خلق القرآن الكريم أنه نبز مخالفيه بأنهم حشو رعاع فقال في كتابه إلى إسحاق بن إبراهيم الخزاعي في امتحان القضاة والمحدثين :[.. وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظم والسواد الأكبر من حشو الرعية وسفلة العامة ..] [2].
وهاهو القاضي عبد الجبار رأس من رؤوس المعتزلة يقول في كتابه شرح الأصول الخمسة : [ فقد ذهبت الحشوية والنوابت من الحنابلة إلى أن هذا القرآن المتلو في المحاريب ، والمكتوب في المصاحف غير مخلوق ولا محدث ..] [3]. وقال:[ .. ولسنا نقول في الصراط ما يقوله الحشوية من أن ذلك أدق من الشعر وأحد من السيف ] [4].
الرافضة :
قد تقدم نقل كلام النوبختي في ذلك ، وهذا كلام أحمد بن حمدان بن أبي حاتم الرازي قال: ومن ألقابهم أي – أهل السنة الحشوية – حشوية لقبوا بذلك ؛ لاحتمالهم كل حشو روي من الأحاديث المختلفة المتناقضة .. حتى قال فيهم بعض المحلدين : يروون أحاديث ثم يروون نقيضها ، ولروايتهم أحاديث كثيرة مما أنكره عليهم أصحاب الرأي وغيرهم من الفرق في التشبيه وغير ذلك ..فلقبوهم الحشوية بذلك [5].
--------------------
1- شذرات الذهب في أخبار من ذهب [ج1/221].
2 - تاريخ الأمم والملوك [ج8/632] بتحقيق أبي الفضل إبراهيم .
3 - [ص527].
4 -[ص737].
5 - كتاب الزينة ملحق بكتاب الغلو والفرق الغالية : للدكتور عبد الله سلوم السامرائي [ص267].

الصفحة [4]

ويقصد بقوله : من الفرق في التشبيه أحاديث الصفات، وأهل السنة لم يقولوا إلا بما صح عندهم منها فآمنوا به واعتقدوا ما دل عليه ، وماأنكر ذلك عليهم إلا معروف ببدعة .
الأشاعرة :
فقد تلقوا هذه التركة عن المعتزلة ، فتراهم يتابعونهم على ما درجوا عليه من نبز أهل السنة والأثر بهذا اللقب الجائر ، وهذه بعض أقوالهم :
يقول أبو المعالي الجويني : وذهب الكرامية وبعض الحشوية إلى أن الباري تعالى متحيز مختص بجهة فوق ... [1] .
وقصد بالحشوية من أثبت الفوقية لله عز وجل وهم أهل السنة والحديث أتباع السلف الصالح، وإن أهل السنة والحديث لم ينطقوا بلفظ التحيز والجهة نفيا ولا إثباتا كما هو منهجهم ، وإنما أثبتوا لله ما أثبته لنفسه من الفوقية ، ﴿ يخافون ربهم من فوقهم .
الإمام الغزالي أبو حامد فقد جعل من أثبت رؤية الله عز وجل في جهة حشويا [2].
الآمدي :يقول : [ .. وبهذا يتبين فساد قول الحشوية : إن الإيمان هو : التصديق بالجنان ، والإقرار باللسان ، والعمل بالأركان ...] [3]. فقد عد من قال بقول أهل السنة في الإيمان حشويا .
الماتريدية :
وهي صنو الأشعرية وشريكتها في إرث تركة المعتزلة ، ورمي أهل السنة بألقاب السوء ، وها هو شيخ الماتريدية ومؤسسها الأول أبو منصور الماتريدي يصم من يعد الأعمال داخلة في مسمى الإيمان بأنه حشوي فيقول في تعريف الإرجاء : ثم اختلف في المعنى الذي سمي به من سمي مرجئا بعد اتفاق أهل اللسان على الإرجاء أنه التأخير ..
قالت الحشوية : سميت المرجئة بما لم يسموا كل الخيرات إيمانا .. [4].
--------------------
1 - الإرشاد [ص39].
2 - أنظر الاقتصاد [ص48].
3 - أنظر غاية المرام في علم الكلام بتحقيق حسن محمود عبد اللطيف [ص311 ] .
4 - كتاب التوحيد لأبي منصور الماتريدي [ص381] بتحقيق د. فتح الله خليف ، المكتبة الإسلامية تركيا .
الصفحة ل[5]

الصفحة [5]
الخوارج :
نسب ذلك إليهم الإمام أحمد بن حنبل فقال في كتاب السنة :في معرض حديثه عما أحدثه أهل الأهواء والبدع والخلاف من أسماء شنيعة قبيحة سموا بها أهل السنة : فقال: وأما الخوارج فيسمون أهل السنة : نابتة وحشوية .
وللرد على من ينبز أهل السنة بهذا اللقب ويتكرر على لسانهم ذلك نقول:
وللرد على من ينبز أهل السنة بهذا اللقب ويتكرر على لسانهم ذلك نقول:
إن هذا اللقب لقب مبتدع ما أنزل الله به من سلطان ، فليس هو في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ، ولا نطق به أحد من سلف الأمة وأئمتها نفيا ولا إثباتا ، فالذم به ذم للناس بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان بل هو من قبيل التنابز بالألقاب المنهي عنه[1] .
2 – إن الطائفة إنما تتميز باسم رجالها أو بنعت أحوالها فالأول كما يقال : الجهمية ، نسبة للجهم بن صفوان ، والكلابية نسبة لابن كلاب ، والأشعرية نسبة للأشعري ، والثاني : كما يقال : الرافضة لرفضهم زيد بن علي ، والقدرية لقولهم بالقدر ، والمرجئة لقولهم بالإرجاء في الإيمان ، أما لفظ الحشوية فليس فيه ما يدل على شخص معين ولا مقالة معينة [2].
3 – أنكم نبزتم أهل السنة بهذا اللقب ؛ لأنهم بزعمكم يروون الأحاديث بلا تمييز ولا إنكار . وهذا خلاف الواقع ، فإن أهل الحديث والسنة هم الذين اختصوا بالذب عن السنة ، وميزوا صحيحها من سقيمها ، ثم إنكم أيها المخالفون المبتدعون أحق بهذا اللقب ، لنترك القراء الكرام العقلاء يحكمون من هو أحق بهذا اللقب القبيح فأنتم تستشهدون لمذهبكم بما يؤيده من الأحاديث وإن كان ضعيفا أو موضوعا عند أهل الحديث ، ولكنكم تحشون أقوالكم ومصنفاتكم بالكلام الذي لا تعرف صحته ، بل يعرف بطلانه لمخالفته لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذه أقوالكم مطابقة لما عليه تلك الفرق المخالفة لأهل السنة ، فبان بهذا أنكم أحق بهذا اللقب القبيح من المتمسكين بمنهج السلف الصالح .
--------------------
أنظر ابن تيمية ، الفتاوى [ج4/146].



الصفحة [6]
أما معنى التجسيم الذي نبزتم أهل السنة بالحشو لأجله ، فإنه ليس في قول أهل السنة تجسيم ، لأنهم إنما أثبتوا لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله من الصفات ، مع نفي المشابهة والمماثلة للمخلوقات ، ثم إن لفظ التجسيم عندهم من الألفاظ المبتدعة فلم ينطقوا به نفيا ولا إثباتا .
أنه ينبغي أن ينظر في الموسومين بهذا الاسم وفي الواسمين لهم به أيهما أحق ، وقد علم أن هذا الاسم مما اشتهر عن النفاة ممن هم مظنة الزندقة ، كما ذكر العلماء – كأبي حاتم وغيره – أن علامة الزنادقة تسميتهم لأهل الحديث حشوية [1].
ويكفي أن نعرف أن أول الواسمين به عمرو بن عبيد زعيم المعتزلة كما تقدم ، وأن أول الموسومين به هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الصحابي الجليل ،والصحابة أيضا كما في وصف ذلكم الشيعي ، ثم أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة رحمه الله ، لتعلم منزلة الواسم والموسوم .فتبين بهذا أن القوم يرتضون قول المعتزلة والرافضة والزنادقة والفرق الأخرى التي تبنته ونطقت به في طعنها على أهل السنة أتباع السلف الصالح . ويصف به أهل السنة وعلى رأسهم الإمام أحمد الذي نسب إليه بعضهم التأويل دون نظر ولا تحقيق في المسألة .
قال الشيخ خليل هراس في شرح النونية لابن القيم[2]: فهذا عمرو بن عبيد رأس في البدعة والاعتزال ، وعبد الله بن عمر صحابي ابن صحابي ، من أكثر الصحابة رواية وحفظا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نقم عليه ابن عبيد ، وعده حشويا لكثرة روايته ؛ لأن المعتزلة أعداء الحديث والأثر ، والإمام أحمد هو من هو في الإمامة والتقدم في العلم والسنة .
ثم ورث كلا من الواسم والموسوم أتباعه ومن على منهجه ، فورث عمرو بن عبيد في نبز أهل السنة بهذا اللقب ، أهل البدعة والخلاف ، وورث عبد الله بن عمر والأمام أحمد أهل السنة والجماعة وأنى يستوى الإرثان، هذا إرث هدى وسنة ، وذاك إرث ضلالة وبدعة .فانظروا لأنفسكم أيها الأرذال الجهال أي الإرثين ورثتم .
--------------------
1 - أنظر مجموع الفتاوى لابن تيمية [ج4/ 88].
2 - [ج1/ص335].
منقول للفائدة:
تنبيه هذا الموضوع مأخوذ من رسالتي القول المبين في الرد على أباطيل شمس الدين [بوروبي ] وقد استفدته من كتاب وسطية أهل السنة والجماعة بين الفرق مع مع تصرف يسيرواختصار حسب الحاجة .

وكتب: أبو بكر يوسف لعويسي










قديم 2013-01-17, 20:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى:"ومن لم يتوقَّ النفي والتشبيه زلَّ ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت بنعوت الفردانية، ليس بمعناه أحد من البرية، تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات."اهـ
وهذا كلام كله فوائد، وهو حقيق أن يحفظ بلفظه، وقد اشتهرت عقيدة الطحاوي في البلاد بين الناس، ووقع الاتفاق جملةً على صحة ما فيها وأنه يمثل عقيدة أهل السنة، وحاصل معنى هذه الفقرة على وجه الإيجاز، أنه لا يجوز لنا أن ننفي معنى ثبت بالنص في حق الله تعالى، فمثلا إذا ورد في النقل أن الله سميع، وكان ما يفهمه عامة الناس من ظاهر السمع هو اتصال الأمواج الصوتية بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ وتفسيرها هناك، فلا يجوز أن نقول بنفي أصل هذه الكلمة، بحجة أنه يلزم منها النقص، بل نحن نثبت أصلها أي مطلق أن الله سميع، وننفي أن يكون له أذن مثلا، وننفي أن يكون له عضو يحصل بواسطته السمع بل وننفي أن يكون أصل سمع الله تعالى مثل سمعنا، فالحاصل أننا نثبت له سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين. هذا في اللفظ الذي ليس له إلا معنى واحد، أما ما يحتمل أكثر من معنى فالواجب عندذاك هو البحث عن المعنى اللائق بالله تعالى فنصرف اللفظ عن المعنى الباطل الذي لا يجوز نسبته إليه تعالى ونحمله على المعنى الصحيح، وهذا هو معنى التأويل.
فهذا ما يلزمنا أن نفعله لكي نتوقى النفي، وأما التشبيه فيجب علينا توقيه أيضا، فالله تعالى موصوف بصفات الوحدانية وصفاته ليست كصفات أحد من المخلوقات، هذا هو الأصل الكلي في توقي التشبيه. فكل ما يدل على الحدوث وعلى سمة النقص فالرب يتعالى ويتقدس عنه. وكون الشيء له نهاية في وجوده اللائق به فهذا هو المحدود، وهذا نقص. والاتصاف بالأركان وهي الأجزاء نقص، لأن في ذلك دلالة على وجود من ركَّبَ هذه الأجزاء، وكذلك الاتصاف بالأدوات وهي الآلات التي يتوصل بها إلى ما يريد صاحبها، تدل على نقصه. فلذلك لما اتصف الانسان بالأركان والأدوات عرفنا أنه ناقص، لأن كل أداة وكل ركن فهو ناقص. وكذلك يكون كل من هو في جهة من الجهات محدودا، وقد عرفنا أن المحدود ناقص. ولهذا ينفي الإمام الطحاوي أن يكون الله تعالى في جهة من الجهات، وعلى ذلك مذهب أهل السنة كلهم، ولم يخالفهم في هذا إلا من التحق بالحشوية من المشبهة، قال الشيخ شهاب الدين الحلبي:"مذهب الحشوية في إثبات الجهة مذهب واهٍ ساقط ، يظهر فساده من مجرد تصوره، حتى قالت الأئمة: لولا اغترار العامة بهم([1][7]) لما صُرِفَ إليهم عنان الفكر، ولا قَطَرَ القلم في الردِّ عليهم"
منقول منتدى الشريعة
قال الإمام الطحاوي رحمه الله:[ والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23] وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه.وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام علم ما حُظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه؛ حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان، فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوساً تائهاً شاكاً، لا مؤمناً مصدقاً، ولا جاحداً مكذباً.ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأوَّلها بفهم، إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنىً يضاف إلى الربوبية ترك التأويل، ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين.ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ]

الشيخ الطحاوي شيخنا و إذا وجدت كلام له يخالف عقيدتنا فأتنا به .. و ليس شرح لشخص مجهول يختم كلامه بأقوال الحلبي "ابن جهبل" ...


(قال(المدراسى):قال الشيخ شهاب الدين احمد بن يحيى بن اسماعيل الحلبى الشافعى فى رده على بعض الحشوية(مانصه مذهب الحشوية فى اثبات الجهة واه ساقط يظهر فساده من مجرد تصوره حتى قال الأئمة لولا اغترار العامة بهم لما صرف اليهم عنان الفكر ولاقطر القلم فى الرد عليهم , وهم فريقان فريق لايتحاشى فى اظهار الحشو ويحسبون انهم على شىء الا انهم هم الكاذبون , وفريق يتستر لمذهب السلف لسحت يأكله أو حطام يأخذه أو هوى يجمع عليه الطغام الجهلة أو الرعاع السفلة لعلمه ان ابليس ليس له دأب الا خذلان أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك لايجمع قلوب العامة الا على بدعة وضلالة يهدم بها الدين ويفسد بها اليقين , فلم يسمع فى التواريخ ان خزاه الله جمع غير خوارج أو رافضة أو ملاحطة او قرامطة , وأما السنة والجماعة فلا تجتمع الا على كتاب الله المبين وحبله المتين انتهى.

اقول وبالله التوفيق: اول ما استفتح به هذا الوقح مقالته وابتدأ به ضلالته وهو سب سلف اهل السنة والجماعة ونبزهم بالالقاب القبيحة وبئست البضاعة , ولله در الحافظ النبيل وشيخ أهل الجرح والتعديل أبو حاتم محمد بن أدريس الرازى الحنظلى رحمه الله تعالى حيث يقول فيما نقله عنه الامام الحافظ ابو القاسم الطبرى فى كلام له قال فيه (وعلامة أهل البدع الوقيعة فى اهل الأثر وعلامه الجهمية أن يسموا اهل السنه مشبهه ونابتة وعلامة القدرية أن يسموا اهل السنة مجبرة وعلامة الزنادقة أن يسموا اهل الأثر حشوية ) انتهى كلامه رحمه الله , وقد صنف أبو القاسم أبراهيم بن عثمان بن درباس الشافعى جزأ سماه تنزيه أئمه الشريعة عن الالقاب الشنيعه فرحمه الله عليه من امام انتهى


يقول الحلبى: وفى هذا الفريق من يكذب على السابقين الاولين من المهاجرين والأنصار ويزعم انهم يقولون بمقالته ولو انفق مافى الارض ذهبا ما استطاع ان يروج عليهم بكلمة تصدق دعواه وتستر هذا الفريق بالسلف حفظا لرياسته وللحطام الذى يجتلبه يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم . يتحلون بالرياء والتقشف فيجعلون الروث مفضضا والكنيف مبيضا ويزهدون فى الذرة ليحصلوا الدره
اظهروا للناس نسكا @ وعلى المنقوش داروا


اقول فى هذا: قف فهذه صفتك وصفه اصحابك وهى بلا شك حليتك وحلية اترابك , فهو مراده فى كلامه شيخ الاسلام وقدوة الاعلام ابو العباس ابن تيمية ,ودعواه ان المذكور يكذب على السابقين الاولين وانه لو انفق مافى الارض ذهبا ماوجد كلمة تصدق دعواه , فهو فى هذه الدعوى اكذب من سجاح وأبى ثمامه , فان المذكور وهو شيخ الاسلام ابن تيمية قد صدق دعواه ببعض مانقله عن السلف الصالح فى فتواه واحال على الكتب التى توجد فيها اقول السلف فى هذه الامور ككتاب السنة للالكائى والابانه لابن بطه والسنه لابى ذر الهروى والاصول لابى عمر الطلمنكى وقبل ذلك السنة للخلال والتوحيد لابن خزيمة والرد على الجهمية لجماعة مثل البخارى وشيخه عبد الله بن محمد الجعفى والسنة لعبد الله بن احمد وكلام عبد العزيز المكى صاحب الحيدة فى الرد على الجهمية ,والسنة لابى بكر الأثرم والسنة لاحمد بن حنبل وللمروذى ولابى داود السجتانى ولابن ابى شيبه والسنه لابى بكر بن أبى عاصم وكتاب خلق الافعال للبخارى وكتاب الرد على الجهمية لعثمان بن سعيد الدارمى والسنة لابى عبد الله بن منده ولابى احمد النسال الاصبهانى وغيرهم ممن ذكره واحال عليه , فهلا اطلع ابن جهبل على هذه الكتب او بعضها ليعرف صدق دعواه , ولكن هو بضاعته قليله , ولو سمع مافى هذه الكتب لصمت اذناه وعميت عيناه ..
@ واما قوله انهم يتسترون بالسلف حفظا للرياسة والحطام فقد اشتهر عنه العام والخاص زهده واعراضه عن الدنيا وقد شهد له بذلك الاصدقاء والأعداء , ومن اعظم من يشهد له بذلك التقى السبكى ذكر الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن احمد بن رجب فى طبقات الحنابلة والحافظ محمد بن نصر الدين الشافعى فى كتابه الرد الوافر وغيرهم قالوا ( ومما وجد فى كتاب كتبه العلامة قاضى القضاه أبو الحسن السبكى الى الحافظ ابى عبد الله الذهبى فى امر الشيخ تقى الدين بن تيمية: واما قول سيدى فى الشيخ فالمملوك يتحقق كبر قدره وزخاره بحره وتوسعه فى العلوم الشرعيه والنقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه فى كل من ذلك المبلغ الذى يتجاوز الوصف والمملوك يقول ذلك دائما وقدره فى نفسى اكبر من ذلك مع ماجمعه الله من الزهادة الورع والديانة ونصره الحق والقيام فيه لالغرض سواه وجريه على سنن السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ الاوفى وغرابه مثله فى هذا الزمان بل من ازمان ) انتهى , وقال الشيخ الامام أبو حفص عمر بن على البزاز البغدادى فى ترجمة شيخ الاسلام التى افردها فى الفصل الخامس فى ذكر بعض ورعه كان رضى الله عنه من الغاية التى ينتهى اليها فى الورع لان الله تعالى اجراه مده عمره عمره كله عليه فانه ماخالط الناس فى بيع ولاشراء ولامعاملة ولاتجارة ولامشاركة ولازراعة ولاعمارة ولا كان ناظرا مباشرا لمال وقف ولم يكن يقبل جراية لنفسه من سلطان ولاامير ولاتاجر ولاكان مدخرا دينارا ولادرهما ولامتاعا ولاطعاما وانما كانت بضاعته مده حياته وميراثه بعد وفاته العلم اقتداء بسيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.


وهذا رد على ماافتراه ابن جهبل على شيخ الاسلام واقوال العلماء فيه ووالله الكلام عن شيخ الاسلام يطول ذكره

واحب ان اذكر بما ذكرت به من قبل: انهلاشك انه كلما قوى الانسان فى اقامة دين الله والدفاع عنه قوى اعداؤه , لان الله تعالى يقول ( و
rكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين ) , فكل من قام مقام الانبياء فى دعوتهم فان له عدوا من المجرمين بلا شك , لان بنى ادم تسعمائه وتسعة وتسعون من اهل النار وواحد من اهل الجنة من الالف , فلابد لان يكون لاهل السنه الفرقه الناجيه معارضون ومنتقضون , ولكن الحق منصور يقول ابن القيم رحمه الله الحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذى سنة الرحمن.


اقول قولى هذا واستغفر الله العظيم لى ولكم واسئل الله العظيم ان يجعل هذا العمل ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وان يجنبنا الرياء والسمعه فما كان من توفيق فمن الله وماكان من خطأ او سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان . انتهى)


الموضوع الاصلى .. تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و الحلبي- العلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى.rar











قديم 2013-01-18, 01:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ بن باز رحمه الله:
((و تعالى عن الحدود و الغايات )) هذا الكلام فيه إجمال قد يستغله أهل التأويل و الإلحاد في أسماء الله و صفاته و ليس لهم بذلك حجة لأن مراده رحمه الله تنزيه الباريء سبحانه عن مشابهة المخلوقات لكنه أى بعبارة مجملة تحتاج إلى تفصيل حتى يزول الاشتباه فمراده بالحدود يعني التي يعلمها البشر فهو سبحانه لا يعلم حدوده إلا هو سبحانه لأن الخلق لا يحيطون به علماً كما قال عز وجل في سورة طه ((يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علماً)) و من قال من السلف بإثبات الحد في الاستواء أو غيره فمراده حد يعلمه الله سبحانه و لا يعلمه العباد. و أما (الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات) فمراده رحمه الله تنزيهه عن مشابهة المخلوقات في حكمته و صفاته الذاتية من الوجه و اليد و القدم و نحو ذلك فهو سبحانه, موصوف بذلك لكن ليست صفاته مثل صفات الخلق و لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه, و أهل البدع يطلقون مثل هذه الألفاظ لينفوا بها الصفات بغير الألفاظ التي تكلم الله بها و أثبتنها لنفسه حتى لا يفتضحوا و حتى لا يشنع علهم أهل الحق. و المؤلف الطحاوي رحمه الله لم يقصد هذا المقصد لكونه من أهل السنة المثبتين لصفات الله, و كلامه في هذه العقيدة يفسر بعضه بعصاً و يصدق بعضه بعضاً و يفسر مشتبهه بمحكمه.
و هكذا قوله: (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) مراده الجهات الست المخلوقة و ليس مراده نفي علو الله و استوائه على عرشه لأن ذلك ليس داخلاً في الجهات الست بل هو فوق العالم و محيط به و قد فطر الله عباده على الإيمان بعلوه سبحانه و أنه في جهة العلو و أجمع أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و أتباعهم بإحسان على ذلك و الأدلة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة كلها تدل على أنه في العلو سبحانه فتنبه لهذا الأمر العظيم أيها القاريء الكريم و اعلم أنه الحق و ما سواه باطل و الله ولي التوفيق.


قال الشيخ الألباني رحمه الله:

قلت: مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طائفتين:
الأولى: المجسمة و المشبهة الذين يصفون الله لأن له جسماً و جثة و أعضاء و غير ذلك تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
و الأخرى: المعطلة الذي ينفون علوه تعالى على خلقه, و أنه بائن من خلقه.بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود! وهذا معناه حلول الله في مخلوقاته . وأنه محاط بالجهات الست المخلوقة وليس فوقها فنفى المؤلف ذلك بهذا الكلام . ولكن قد يستغل ذلك بعض المبتدعة ويتأولونه بما قد يؤدي إلى التعطيل كما بينه الشارح رحمه الله تعالى وقد لخص كلامه الشيخ محمد بن مانع عليه الرحمة فقال ( ص 10 ) :
" و مراده بذلك الرد على المشبهة ولكن هذه الكلمات مجملة مبهمة وليست من الألفاظ المتعارفة عند أهل السنة والجماعة والرد عليهم بنصوص الكتاب والسنة أحق أولى من ذكر ألفاظ توهم خلاف الصواب . ففي قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) رد على المشبهة والمعطلة فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ ولا التعويل عليها فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت العظمة والجلال فهو سبحانه فوق مخلوقاته مستو على عرشه المجيد بذاته بائن من خلقه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويأتي يوم القيامة وكل ذلك على حقيقته ولا نؤوله كما لا نؤول اليد بالقدرة والنزول بنزول أمره وغير ذلك من الصفات بل نثبت ذلك إثبات وجود لا إثبات تكييف . وما كان أغنى الإمام المصنف عن مثل هذه الكلمات المجملة الموهمة المخترعة ولو قيل إنها مدسوسة عليه وليست من كلامه لم يكن ذلك عندي ببعيد إحسانا للظن بهذا الإمام وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ومن قرأ ترجمة المصنف الطحاوي لا سيما في لسان الميزان عرف أنه من أكابر العلماء وأعاظم الرجال وهذا هو الذي حملنا على إحسان الظن فيه في كثير من المواضع التي فيها مجال لناقد " . انتهى كلام ابن مانع رحمه الله .









قديم 2013-01-18, 11:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أسد السنة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أسد السنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









قديم 2013-01-18, 11:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
قال الإمام الطحاوي رحمه الله:[ والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23] وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه.وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام علم ما حُظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه؛ حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان، فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوساً تائهاً شاكاً، لا مؤمناً مصدقاً، ولا جاحداً مكذباً.ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأوَّلها بفهم، إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنىً يضاف إلى الربوبية ترك التأويل، ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين.ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ]

الشيخ الطحاوي شيخنا و إذا وجدت كلام له يخالف عقيدتنا فأتنا به .. و ليس شرح لشخص مجهول يختم كلامه بأقوال الحلبي "ابن جهبل" ...


(قال(المدراسى):قال الشيخ شهاب الدين احمد بن يحيى بن اسماعيل الحلبى الشافعى فى رده على بعض الحشوية(مانصه مذهب الحشوية فى اثبات الجهة واه ساقط يظهر فساده من مجرد تصوره حتى قال الأئمة لولا اغترار العامة بهم لما صرف اليهم عنان الفكر ولاقطر القلم فى الرد عليهم , وهم فريقان فريق لايتحاشى فى اظهار الحشو ويحسبون انهم على شىء الا انهم هم الكاذبون , وفريق يتستر لمذهب السلف لسحت يأكله أو حطام يأخذه أو هوى يجمع عليه الطغام الجهلة أو الرعاع السفلة لعلمه ان ابليس ليس له دأب الا خذلان أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك لايجمع قلوب العامة الا على بدعة وضلالة يهدم بها الدين ويفسد بها اليقين , فلم يسمع فى التواريخ ان خزاه الله جمع غير خوارج أو رافضة أو ملاحطة او قرامطة , وأما السنة والجماعة فلا تجتمع الا على كتاب الله المبين وحبله المتين انتهى.

اقول وبالله التوفيق: اول ما استفتح به هذا الوقح مقالته وابتدأ به ضلالته وهو سب سلف اهل السنة والجماعة ونبزهم بالالقاب القبيحة وبئست البضاعة , ولله در الحافظ النبيل وشيخ أهل الجرح والتعديل أبو حاتم محمد بن أدريس الرازى الحنظلى رحمه الله تعالى حيث يقول فيما نقله عنه الامام الحافظ ابو القاسم الطبرى فى كلام له قال فيه (وعلامة أهل البدع الوقيعة فى اهل الأثر وعلامه الجهمية أن يسموا اهل السنه مشبهه ونابتة وعلامة القدرية أن يسموا اهل السنة مجبرة وعلامة الزنادقة أن يسموا اهل الأثر حشوية ) انتهى كلامه رحمه الله , وقد صنف أبو القاسم أبراهيم بن عثمان بن درباس الشافعى جزأ سماه تنزيه أئمه الشريعة عن الالقاب الشنيعه فرحمه الله عليه من امام انتهى


يقول الحلبى: وفى هذا الفريق من يكذب على السابقين الاولين من المهاجرين والأنصار ويزعم انهم يقولون بمقالته ولو انفق مافى الارض ذهبا ما استطاع ان يروج عليهم بكلمة تصدق دعواه وتستر هذا الفريق بالسلف حفظا لرياسته وللحطام الذى يجتلبه يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم . يتحلون بالرياء والتقشف فيجعلون الروث مفضضا والكنيف مبيضا ويزهدون فى الذرة ليحصلوا الدره
اظهروا للناس نسكا @ وعلى المنقوش داروا


اقول فى هذا: قف فهذه صفتك وصفه اصحابك وهى بلا شك حليتك وحلية اترابك , فهو مراده فى كلامه شيخ الاسلام وقدوة الاعلام ابو العباس ابن تيمية ,ودعواه ان المذكور يكذب على السابقين الاولين وانه لو انفق مافى الارض ذهبا ماوجد كلمة تصدق دعواه , فهو فى هذه الدعوى اكذب من سجاح وأبى ثمامه , فان المذكور وهو شيخ الاسلام ابن تيمية قد صدق دعواه ببعض مانقله عن السلف الصالح فى فتواه واحال على الكتب التى توجد فيها اقول السلف فى هذه الامور ككتاب السنة للالكائى والابانه لابن بطه والسنه لابى ذر الهروى والاصول لابى عمر الطلمنكى وقبل ذلك السنة للخلال والتوحيد لابن خزيمة والرد على الجهمية لجماعة مثل البخارى وشيخه عبد الله بن محمد الجعفى والسنة لعبد الله بن احمد وكلام عبد العزيز المكى صاحب الحيدة فى الرد على الجهمية ,والسنة لابى بكر الأثرم والسنة لاحمد بن حنبل وللمروذى ولابى داود السجتانى ولابن ابى شيبه والسنه لابى بكر بن أبى عاصم وكتاب خلق الافعال للبخارى وكتاب الرد على الجهمية لعثمان بن سعيد الدارمى والسنة لابى عبد الله بن منده ولابى احمد النسال الاصبهانى وغيرهم ممن ذكره واحال عليه , فهلا اطلع ابن جهبل على هذه الكتب او بعضها ليعرف صدق دعواه , ولكن هو بضاعته قليله , ولو سمع مافى هذه الكتب لصمت اذناه وعميت عيناه ..
@ واما قوله انهم يتسترون بالسلف حفظا للرياسة والحطام فقد اشتهر عنه العام والخاص زهده واعراضه عن الدنيا وقد شهد له بذلك الاصدقاء والأعداء , ومن اعظم من يشهد له بذلك التقى السبكى ذكر الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن احمد بن رجب فى طبقات الحنابلة والحافظ محمد بن نصر الدين الشافعى فى كتابه الرد الوافر وغيرهم قالوا ( ومما وجد فى كتاب كتبه العلامة قاضى القضاه أبو الحسن السبكى الى الحافظ ابى عبد الله الذهبى فى امر الشيخ تقى الدين بن تيمية: واما قول سيدى فى الشيخ فالمملوك يتحقق كبر قدره وزخاره بحره وتوسعه فى العلوم الشرعيه والنقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه فى كل من ذلك المبلغ الذى يتجاوز الوصف والمملوك يقول ذلك دائما وقدره فى نفسى اكبر من ذلك مع ماجمعه الله من الزهادة الورع والديانة ونصره الحق والقيام فيه لالغرض سواه وجريه على سنن السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ الاوفى وغرابه مثله فى هذا الزمان بل من ازمان ) انتهى , وقال الشيخ الامام أبو حفص عمر بن على البزاز البغدادى فى ترجمة شيخ الاسلام التى افردها فى الفصل الخامس فى ذكر بعض ورعه كان رضى الله عنه من الغاية التى ينتهى اليها فى الورع لان الله تعالى اجراه مده عمره عمره كله عليه فانه ماخالط الناس فى بيع ولاشراء ولامعاملة ولاتجارة ولامشاركة ولازراعة ولاعمارة ولا كان ناظرا مباشرا لمال وقف ولم يكن يقبل جراية لنفسه من سلطان ولاامير ولاتاجر ولاكان مدخرا دينارا ولادرهما ولامتاعا ولاطعاما وانما كانت بضاعته مده حياته وميراثه بعد وفاته العلم اقتداء بسيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.


وهذا رد على ماافتراه ابن جهبل على شيخ الاسلام واقوال العلماء فيه ووالله الكلام عن شيخ الاسلام يطول ذكره

واحب ان اذكر بما ذكرت به من قبل: انهلاشك انه كلما قوى الانسان فى اقامة دين الله والدفاع عنه قوى اعداؤه , لان الله تعالى يقول ( و
rكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين ) , فكل من قام مقام الانبياء فى دعوتهم فان له عدوا من المجرمين بلا شك , لان بنى ادم تسعمائه وتسعة وتسعون من اهل النار وواحد من اهل الجنة من الالف , فلابد لان يكون لاهل السنه الفرقه الناجيه معارضون ومنتقضون , ولكن الحق منصور يقول ابن القيم رحمه الله الحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذى سنة الرحمن.


اقول قولى هذا واستغفر الله العظيم لى ولكم واسئل الله العظيم ان يجعل هذا العمل ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وان يجنبنا الرياء والسمعه فما كان من توفيق فمن الله وماكان من خطأ او سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان . انتهى)


الموضوع الاصلى .. تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و الحلبي- العلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى.rar



-شهاب الدين الحنبلي لا تعرفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك من هواحمدبن ابراهيم هذااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ لوذهبت الى كتب التراجم كلها ستجد شهاب الدين الحنبلي ،لكن لن تجد ابراهيم المجهول.









قديم 2013-01-18, 11:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
قال الشيخ بن باز رحمه الله:
((و تعالى عن الحدود و الغايات )) هذا الكلام فيه إجمال قد يستغله أهل التأويل و الإلحاد في أسماء الله و صفاته و ليس لهم بذلك حجة لأن مراده رحمه الله تنزيه الباريء سبحانه عن مشابهة المخلوقات لكنه أى بعبارة مجملة تحتاج إلى تفصيل حتى يزول الاشتباه فمراده بالحدود يعني التي يعلمها البشر فهو سبحانه لا يعلم حدوده إلا هو سبحانه لأن الخلق لا يحيطون به علماً كما قال عز وجل في سورة طه ((يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علماً)) و من قال من السلف بإثبات الحد في الاستواء أو غيره فمراده حد يعلمه الله سبحانه و لا يعلمه العباد. و أما (الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات) فمراده رحمه الله تنزيهه عن مشابهة المخلوقات في حكمته و صفاته الذاتية من الوجه و اليد و القدم و نحو ذلك فهو سبحانه, موصوف بذلك لكن ليست صفاته مثل صفات الخلق و لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه, و أهل البدع يطلقون مثل هذه الألفاظ لينفوا بها الصفات بغير الألفاظ التي تكلم الله بها و أثبتنها لنفسه حتى لا يفتضحوا و حتى لا يشنع علهم أهل الحق. و المؤلف الطحاوي رحمه الله لم يقصد هذا المقصد لكونه من أهل السنة المثبتين لصفات الله, و كلامه في هذه العقيدة يفسر بعضه بعصاً و يصدق بعضه بعضاً و يفسر مشتبهه بمحكمه.
و هكذا قوله: (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) مراده الجهات الست المخلوقة و ليس مراده نفي علو الله و استوائه على عرشه لأن ذلك ليس داخلاً في الجهات الست بل هو فوق العالم و محيط به و قد فطر الله عباده على الإيمان بعلوه سبحانه و أنه في جهة العلو و أجمع أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و أتباعهم بإحسان على ذلك و الأدلة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة كلها تدل على أنه في العلو سبحانه فتنبه لهذا الأمر العظيم أيها القاريء الكريم و اعلم أنه الحق و ما سواه باطل و الله ولي التوفيق.


قال الشيخ الألباني رحمه الله:

قلت: مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طائفتين:
الأولى: المجسمة و المشبهة الذين يصفون الله لأن له جسماً و جثة و أعضاء و غير ذلك تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
و الأخرى: المعطلة الذي ينفون علوه تعالى على خلقه, و أنه بائن من خلقه.بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود! وهذا معناه حلول الله في مخلوقاته . وأنه محاط بالجهات الست المخلوقة وليس فوقها فنفى المؤلف ذلك بهذا الكلام . ولكن قد يستغل ذلك بعض المبتدعة ويتأولونه بما قد يؤدي إلى التعطيل كما بينه الشارح رحمه الله تعالى وقد لخص كلامه الشيخ محمد بن مانع عليه الرحمة فقال ( ص 10 ) :
" و مراده بذلك الرد على المشبهة ولكن هذه الكلمات مجملة مبهمة وليست من الألفاظ المتعارفة عند أهل السنة والجماعة والرد عليهم بنصوص الكتاب والسنة أحق أولى من ذكر ألفاظ توهم خلاف الصواب . ففي قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) رد على المشبهة والمعطلة فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ ولا التعويل عليها فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت العظمة والجلال فهو سبحانه فوق مخلوقاته مستو على عرشه المجيد بذاته بائن من خلقه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويأتي يوم القيامة وكل ذلك على حقيقته ولا نؤوله كما لا نؤول اليد بالقدرة والنزول بنزول أمره وغير ذلك من الصفات بل نثبت ذلك إثبات وجود لا إثبات تكييف . وما كان أغنى الإمام المصنف عن مثل هذه الكلمات المجملة الموهمة المخترعة ولو قيل إنها مدسوسة عليه وليست من كلامه لم يكن ذلك عندي ببعيد إحسانا للظن بهذا الإمام وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ومن قرأ ترجمة المصنف الطحاوي لا سيما في لسان الميزان عرف أنه من أكابر العلماء وأعاظم الرجال وهذا هو الذي حملنا على إحسان الظن فيه في كثير من المواضع التي فيها مجال لناقد " . انتهى كلام ابن مانع رحمه الله .

-هل هناك جهات غير مخلوقة؟؟؟؟هل يريد شيخك ان يقول ان العرش كان مع الله منذ الازل؟؟؟؟؟
-بذاته فوق عرش اين في كتاب الله وسنة رسوله هذا الكلام بذاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين اين وجد ذلك؟؟
-نحن نقول بما في الكتاب والسنة ولا نزيد من حسنا شيء ، قال الله قال الرسول وفقط اين اذن بذاته؟؟؟؟؟
- لم تذكر قول شيخك في حدود الله والذي قال فيها ان لله حدود يعرفها هو.
-فهل له اعضاء وجوارح وادوات يعلمها هو؟؟؟
-









قديم 2013-01-18, 11:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نسر الجسور المعلقة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










قديم 2013-01-18, 11:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد السنة مشاهدة المشاركة
الفرق الضالة المضلة التي نبزت الطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة أهل الحديث، بالحشوية.
المعتزلة : وهم أول من تولى كبر ذلك ، إذ أول من عرف أنه تكلم في الإسلام بهذا اللفظ هو عمرو بن عبيد رئيس المعتزلة قال يصف بعض الصحابة بذلك : < كان ابن عمر حشويا ..> قال ابن العماد في ترجمته : وكانت له جرأة فإنه قال عن ابن عمر : هو حشوي . قال : فانظر هذه الجرأة والافتراء عامله الله بعدله [1].
وذكر ابن جرير الطبري عن الخليفة العباسي المأمون الذي تبنى قول المعتزلة في خلق القرآن الكريم أنه نبز مخالفيه بأنهم حشو رعاع فقال في كتابه إلى إسحاق بن إبراهيم الخزاعي في امتحان القضاة والمحدثين :[.. وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظم والسواد الأكبر من حشو الرعية وسفلة العامة ..] [2].
وهاهو القاضي عبد الجبار رأس من رؤوس المعتزلة يقول في كتابه شرح الأصول الخمسة : [ فقد ذهبت الحشوية والنوابت من الحنابلة إلى أن هذا القرآن المتلو في المحاريب ، والمكتوب في المصاحف غير مخلوق ولا محدث ..] [3]. وقال:[ .. ولسنا نقول في الصراط ما يقوله الحشوية من أن ذلك أدق من الشعر وأحد من السيف ] [4].
الرافضة :
قد تقدم نقل كلام النوبختي في ذلك ، وهذا كلام أحمد بن حمدان بن أبي حاتم الرازي قال: ومن ألقابهم أي – أهل السنة الحشوية – حشوية لقبوا بذلك ؛ لاحتمالهم كل حشو روي من الأحاديث المختلفة المتناقضة .. حتى قال فيهم بعض المحلدين : يروون أحاديث ثم يروون نقيضها ، ولروايتهم أحاديث كثيرة مما أنكره عليهم أصحاب الرأي وغيرهم من الفرق في التشبيه وغير ذلك ..فلقبوهم الحشوية بذلك [5].
--------------------
1- شذرات الذهب في أخبار من ذهب [ج1/221].
2 - تاريخ الأمم والملوك [ج8/632] بتحقيق أبي الفضل إبراهيم .
3 - [ص527].
4 -[ص737].
5 - كتاب الزينة ملحق بكتاب الغلو والفرق الغالية : للدكتور عبد الله سلوم السامرائي [ص267].

الصفحة [4]

ويقصد بقوله : من الفرق في التشبيه أحاديث الصفات، وأهل السنة لم يقولوا إلا بما صح عندهم منها فآمنوا به واعتقدوا ما دل عليه ، وماأنكر ذلك عليهم إلا معروف ببدعة .
الأشاعرة :
فقد تلقوا هذه التركة عن المعتزلة ، فتراهم يتابعونهم على ما درجوا عليه من نبز أهل السنة والأثر بهذا اللقب الجائر ، وهذه بعض أقوالهم :
يقول أبو المعالي الجويني : وذهب الكرامية وبعض الحشوية إلى أن الباري تعالى متحيز مختص بجهة فوق ... [1] .
وقصد بالحشوية من أثبت الفوقية لله عز وجل وهم أهل السنة والحديث أتباع السلف الصالح، وإن أهل السنة والحديث لم ينطقوا بلفظ التحيز والجهة نفيا ولا إثباتا كما هو منهجهم ، وإنما أثبتوا لله ما أثبته لنفسه من الفوقية ، ﴿ يخافون ربهم من فوقهم .
الإمام الغزالي أبو حامد فقد جعل من أثبت رؤية الله عز وجل في جهة حشويا [2].
الآمدي :يقول : [ .. وبهذا يتبين فساد قول الحشوية : إن الإيمان هو : التصديق بالجنان ، والإقرار باللسان ، والعمل بالأركان ...] [3]. فقد عد من قال بقول أهل السنة في الإيمان حشويا .
الماتريدية :
وهي صنو الأشعرية وشريكتها في إرث تركة المعتزلة ، ورمي أهل السنة بألقاب السوء ، وها هو شيخ الماتريدية ومؤسسها الأول أبو منصور الماتريدي يصم من يعد الأعمال داخلة في مسمى الإيمان بأنه حشوي فيقول في تعريف الإرجاء : ثم اختلف في المعنى الذي سمي به من سمي مرجئا بعد اتفاق أهل اللسان على الإرجاء أنه التأخير ..
قالت الحشوية : سميت المرجئة بما لم يسموا كل الخيرات إيمانا .. [4].
--------------------
1 - الإرشاد [ص39].
2 - أنظر الاقتصاد [ص48].
3 - أنظر غاية المرام في علم الكلام بتحقيق حسن محمود عبد اللطيف [ص311 ] .
4 - كتاب التوحيد لأبي منصور الماتريدي [ص381] بتحقيق د. فتح الله خليف ، المكتبة الإسلامية تركيا .
الصفحة ل[5]

الصفحة [5]
الخوارج :
نسب ذلك إليهم الإمام أحمد بن حنبل فقال في كتاب السنة :في معرض حديثه عما أحدثه أهل الأهواء والبدع والخلاف من أسماء شنيعة قبيحة سموا بها أهل السنة : فقال: وأما الخوارج فيسمون أهل السنة : نابتة وحشوية .
وللرد على من ينبز أهل السنة بهذا اللقب ويتكرر على لسانهم ذلك نقول:
وللرد على من ينبز أهل السنة بهذا اللقب ويتكرر على لسانهم ذلك نقول:
إن هذا اللقب لقب مبتدع ما أنزل الله به من سلطان ، فليس هو في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ، ولا نطق به أحد من سلف الأمة وأئمتها نفيا ولا إثباتا ، فالذم به ذم للناس بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان بل هو من قبيل التنابز بالألقاب المنهي عنه[1] .
2 – إن الطائفة إنما تتميز باسم رجالها أو بنعت أحوالها فالأول كما يقال : الجهمية ، نسبة للجهم بن صفوان ، والكلابية نسبة لابن كلاب ، والأشعرية نسبة للأشعري ، والثاني : كما يقال : الرافضة لرفضهم زيد بن علي ، والقدرية لقولهم بالقدر ، والمرجئة لقولهم بالإرجاء في الإيمان ، أما لفظ الحشوية فليس فيه ما يدل على شخص معين ولا مقالة معينة [2].
3 – أنكم نبزتم أهل السنة بهذا اللقب ؛ لأنهم بزعمكم يروون الأحاديث بلا تمييز ولا إنكار . وهذا خلاف الواقع ، فإن أهل الحديث والسنة هم الذين اختصوا بالذب عن السنة ، وميزوا صحيحها من سقيمها ، ثم إنكم أيها المخالفون المبتدعون أحق بهذا اللقب ، لنترك القراء الكرام العقلاء يحكمون من هو أحق بهذا اللقب القبيح فأنتم تستشهدون لمذهبكم بما يؤيده من الأحاديث وإن كان ضعيفا أو موضوعا عند أهل الحديث ، ولكنكم تحشون أقوالكم ومصنفاتكم بالكلام الذي لا تعرف صحته ، بل يعرف بطلانه لمخالفته لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذه أقوالكم مطابقة لما عليه تلك الفرق المخالفة لأهل السنة ، فبان بهذا أنكم أحق بهذا اللقب القبيح من المتمسكين بمنهج السلف الصالح .
--------------------
أنظر ابن تيمية ، الفتاوى [ج4/146].



الصفحة [6]
أما معنى التجسيم الذي نبزتم أهل السنة بالحشو لأجله ، فإنه ليس في قول أهل السنة تجسيم ، لأنهم إنما أثبتوا لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله من الصفات ، مع نفي المشابهة والمماثلة للمخلوقات ، ثم إن لفظ التجسيم عندهم من الألفاظ المبتدعة فلم ينطقوا به نفيا ولا إثباتا .
أنه ينبغي أن ينظر في الموسومين بهذا الاسم وفي الواسمين لهم به أيهما أحق ، وقد علم أن هذا الاسم مما اشتهر عن النفاة ممن هم مظنة الزندقة ، كما ذكر العلماء – كأبي حاتم وغيره – أن علامة الزنادقة تسميتهم لأهل الحديث حشوية [1].
ويكفي أن نعرف أن أول الواسمين به عمرو بن عبيد زعيم المعتزلة كما تقدم ، وأن أول الموسومين به هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الصحابي الجليل ،والصحابة أيضا كما في وصف ذلكم الشيعي ، ثم أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة رحمه الله ، لتعلم منزلة الواسم والموسوم .فتبين بهذا أن القوم يرتضون قول المعتزلة والرافضة والزنادقة والفرق الأخرى التي تبنته ونطقت به في طعنها على أهل السنة أتباع السلف الصالح . ويصف به أهل السنة وعلى رأسهم الإمام أحمد الذي نسب إليه بعضهم التأويل دون نظر ولا تحقيق في المسألة .
قال الشيخ خليل هراس في شرح النونية لابن القيم[2]: فهذا عمرو بن عبيد رأس في البدعة والاعتزال ، وعبد الله بن عمر صحابي ابن صحابي ، من أكثر الصحابة رواية وحفظا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نقم عليه ابن عبيد ، وعده حشويا لكثرة روايته ؛ لأن المعتزلة أعداء الحديث والأثر ، والإمام أحمد هو من هو في الإمامة والتقدم في العلم والسنة .
ثم ورث كلا من الواسم والموسوم أتباعه ومن على منهجه ، فورث عمرو بن عبيد في نبز أهل السنة بهذا اللقب ، أهل البدعة والخلاف ، وورث عبد الله بن عمر والأمام أحمد أهل السنة والجماعة وأنى يستوى الإرثان، هذا إرث هدى وسنة ، وذاك إرث ضلالة وبدعة .فانظروا لأنفسكم أيها الأرذال الجهال أي الإرثين ورثتم .
--------------------
1 - أنظر مجموع الفتاوى لابن تيمية [ج4/ 88].
2 - [ج1/ص335].
منقول للفائدة:
تنبيه هذا الموضوع مأخوذ من رسالتي القول المبين في الرد على أباطيل شمس الدين [بوروبي ] وقد استفدته من كتاب وسطية أهل السنة والجماعة بين الفرق مع مع تصرف يسيرواختصار حسب الحاجة .

وكتب: أبو بكر يوسف لعويسي
قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310-312 :
(إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة ما لم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في
أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والآفات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال
إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب أهل الحق وعصابة الدين ولعنهم
في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به
أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي
نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق
من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد
على حمـار في صـورة شـاب أمـرد بشعـر قـطـط وعليـه تـاج يلمـع وفـي رجليـه نعـلان مـن ذهــب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام
ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله
تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته
بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم أن الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا
لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )









قديم 2013-01-18, 15:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة

-شهاب الدين الحنبلي لا تعرفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك من هواحمدبن ابراهيم هذااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ لوذهبت الى كتب التراجم كلها ستجد شهاب الدين الحنبلي ،لكن لن تجد ابراهيم المجهول.
اقتباس:
الشيخ الطحاوي شيخنا و إذا وجدت كلام له يخالف عقيدتنا فأتنا به .. و ليس شرح لشخص مجهول يختم كلامه بأقوال الحلبي "ابن جهبل" ...
الشخص المجهول هو سعيد عبد اللطيف فودة الأشعري .. أما الحلبي الاشعري "ابن جهبل" فهو متوفي بين سنة 722 و 725 للهجرة ..
أما الشيخ أحمد بن إبراهيم بن حمد بن عيسى النجدي فقد توفي سنة 1329 هجرية ...









قديم 2013-01-18, 18:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310-312 :
(إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة ما لم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في
أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والآفات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال
إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب أهل الحق وعصابة الدين ولعنهم
في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به
أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي
نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق
من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد
على حمـار في صـورة شـاب أمـرد بشعـر قـطـط وعليـه تـاج يلمـع وفـي رجليـه نعـلان مـن ذهــب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام
ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله
تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته
بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم أن الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا
لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )
هل هو إمامهم أم إمامك أيضا ؟؟
ابن عساكر معروف عنه أنه كان أشعري ..

لكن هل تعلم أن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر ـ رحمه الله ألف كتاب تبيين كذب المفتري، فيما ينسب إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ ..
فانظر ماذا يقول الشيخ ابي الحسن الاشعري رحمه الله
قال أبو الحسن الأشعري في إبانته بابٌ في إبانة قول أهل الحق والسنة : فإن قال لنا قائلٌ : قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون قيل له : قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا عليه السلام وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ، ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون ، ولما خالف قوله مخالفون ، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق ورفع به الضلال وأوضح به المنهاج وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين فرحمة الله عليه من إمامٍ مقدمٍ وجليلٍ معظمٍ مفخمٍ .

وجملة قولنا : أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله بما جاؤوا به من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا نرد من ذلك شيئًا ، وأن الله عز وجل إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو فردٌ صمدٌ لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا ، وأن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن الله مستوٍ على عرشه كما قال : " الرحمن على العرش استوى " ، وأن له وجهًا كما قال : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ، وأن له يدين بلا كيفٍ كما قال : " لما خلقت بيدي " ، وكما قال : " بل يداه مبسوطتان " وأن له عينين بلا كيفٍ كما قال : " تجري بأعيننا " ، وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالاًّ ، وأن لله علمًا كما قال : " أنزله بعلمه " ، وكما قال : " وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه " ، ونثبت لله السمع والبصر ، ولا ننفي ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج ، ونثبت أن لله قوةً كما قال :" أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوةً " ، ونقول : إن كلام الله غير مخلوقٍ ، وأنه لم يخلق شيئًا إلا وقد قال له : كن كما قال : " إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " وأنه لا يكون في الأرض شيءٌ من خيرٍ وشرٍ إلا ما شاء الله ، وأن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل ، وأن أحدًا لا يستطيع أن يفعل شيئًا قبل أن يفعله ، ولا يستغني عن الله ، ولا يقدر على الخروج عن علم الله عز وجل ، وأنه لا خالق إلا الله ، وأن أعمال العبد مخلوقةٌ لله مقدرةٌ كما قال : " خلقكم وما تعملون " ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئًا وهم يخلقون كما قال : " هل من خالقٍ غير الله : " وكما قال: " لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون " وكما قال : " أفمن يخلق كمن لا يخلق " ، وكما قال :" أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون "




و هذا باقي كلامه في باب الكلام في الوجه و العينين و البصر و اليدين







و هذا رابط تحميل الكتاب

الإبانه عن أصول الديانه

الإبانة عن أصول الديانة
المؤلف: أبي الحسن، علي الأشعري
الناشر: دار ابن خلدون
الطبعة الأولى
عدد الصفحات: 76 صفحة









آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-01-18 في 18:18.
قديم 2013-01-19, 11:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
هل هو إمامهم أم إمامك أيضا ؟؟
ابن عساكر معروف عنه أنه كان أشعري ..

لكن هل تعلم أن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر ـ رحمه الله ألف كتاب تبيين كذب المفتري، فيما ينسب إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ ..
فانظر ماذا يقول الشيخ ابي الحسن الاشعري رحمه الله
قال أبو الحسن الأشعري في إبانته بابٌ في إبانة قول أهل الحق والسنة : فإن قال لنا قائلٌ : قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون قيل له : قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا عليه السلام وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ، ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون ، ولما خالف قوله مخالفون ، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق ورفع به الضلال وأوضح به المنهاج وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين فرحمة الله عليه من إمامٍ مقدمٍ وجليلٍ معظمٍ مفخمٍ .

وجملة قولنا : أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله بما جاؤوا به من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا نرد من ذلك شيئًا ، وأن الله عز وجل إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو فردٌ صمدٌ لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا ، وأن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن الله مستوٍ على عرشه كما قال : " الرحمن على العرش استوى " ، وأن له وجهًا كما قال : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ، وأن له يدين بلا كيفٍ كما قال : " لما خلقت بيدي " ، وكما قال : " بل يداه مبسوطتان " وأن له عينين بلا كيفٍ كما قال : " تجري بأعيننا " ، وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالاًّ ، وأن لله علمًا كما قال : " أنزله بعلمه " ، وكما قال : " وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه " ، ونثبت لله السمع والبصر ، ولا ننفي ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج ، ونثبت أن لله قوةً كما قال :" أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوةً " ، ونقول : إن كلام الله غير مخلوقٍ ، وأنه لم يخلق شيئًا إلا وقد قال له : كن كما قال : " إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " وأنه لا يكون في الأرض شيءٌ من خيرٍ وشرٍ إلا ما شاء الله ، وأن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل ، وأن أحدًا لا يستطيع أن يفعل شيئًا قبل أن يفعله ، ولا يستغني عن الله ، ولا يقدر على الخروج عن علم الله عز وجل ، وأنه لا خالق إلا الله ، وأن أعمال العبد مخلوقةٌ لله مقدرةٌ كما قال : " خلقكم وما تعملون " ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئًا وهم يخلقون كما قال : " هل من خالقٍ غير الله : " وكما قال: " لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون " وكما قال : " أفمن يخلق كمن لا يخلق " ، وكما قال :" أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون "




و هذا باقي كلامه في باب الكلام في الوجه و العينين و البصر و اليدين







و هذا رابط تحميل الكتاب

الإبانه عن أصول الديانه

الإبانة عن أصول الديانة
المؤلف: أبي الحسن، علي الأشعري
الناشر: دار ابن خلدون
الطبعة الأولى
عدد الصفحات: 76 صفحة

الابانة محرفة لعبت بها اصابع الحشوية واعتقاد الاشعري نجد في كتبه الاخرى كالمقالات، زد على ذلك تبين كذب المفتري عندي في المنزل والمتحدث يؤمن بكل مالقاله في الصفات في كتابه ردا على الحشوي السالمي الاهوازي وفي المرة القادم انقل لك اعتقادنا من هذا الكتاب انشاء الله.









قديم 2013-01-19, 21:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة

الابانة محرفة لعبت بها اصابع الحشوية واعتقاد الاشعري نجد في كتبه الاخرى كالمقالات، زد على ذلك تبين كذب المفتري عندي في المنزل والمتحدث يؤمن بكل مالقاله في الصفات في كتابه ردا على الحشوي السالمي الاهوازي وفي المرة القادم انقل لك اعتقادنا من هذا الكتاب ان شاء الله.
هذه هي حجتك ؟ أن الكتاب محرف ...
و أنا لم أقل أنا ابن عساكر ليس منكم .. بل هو معلوم للجميع أنه أشعري العقيدة ..

و مهما يكن فرجوع أبي الحسن الأشعري ليس دليل قاطع على ظلال عقيدة الكلام و تأويل الصفات بل هي نافلة من النوافل .. فالحجة بينا كلام اله تعالى و سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم و اجماع سلف الأمة

فإذا أردت نقاش حول الصفات فيمكننا مناقشة كل الصفات التي ترون فيها تأويل .. لكن بشرط أن يكون التأويل بدليل من القرآن و السنة .. فأنت تقول أنها عقيدة الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة فأثبت لنا أن التأويل هو من كلامهم و ليس من كلام فلان أو علان .. و لا أظن أن الأشاعرة يعتقدون بالعصمة لشيوخهم كما تعتقد الرافضة فإذا نحن متفقون أن كلام كل الناس يِؤخذ منه و يرد إلا كلام خير خلق الله عليه الصلاة و السلام ..

أما إذا كان الهدف من مواضيعك هو الكتابة العشوائية فهذا مضيعة للوقت ... و لا أظنك هنا لتضيع وقت .. فكلانا يدعي أنه من أهل السنة و الجماعة فما علينا إلا إثبات أن عقيدتنا هي التي كان عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام و صحابته الأخيار رضوان الله عليهم ...
و نسأل الله تعالى التوفيق
و الله تعالى أعلم









قديم 2013-01-20, 12:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
هذه هي حجتك ؟ أن الكتاب محرف ...
و أنا لم أقل أنا ابن عساكر ليس منكم .. بل هو معلوم للجميع أنه أشعري العقيدة ..

و مهما يكن فرجوع أبي الحسن الأشعري ليس دليل قاطع على ظلال عقيدة الكلام و تأويل الصفات بل هي نافلة من النوافل .. فالحجة بينا كلام اله تعالى و سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم و اجماع سلف الأمة

فإذا أردت نقاش حول الصفات فيمكننا مناقشة كل الصفات التي ترون فيها تأويل .. لكن بشرط أن يكون التأويل بدليل من القرآن و السنة .. فأنت تقول أنها عقيدة الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة فأثبت لنا أن التأويل هو من كلامهم و ليس من كلام فلان أو علان .. و لا أظن أن الأشاعرة يعتقدون بالعصمة لشيوخهم كما تعتقد الرافضة فإذا نحن متفقون أن كلام كل الناس يِؤخذ منه و يرد إلا كلام خير خلق الله عليه الصلاة و السلام ..

أما إذا كان الهدف من مواضيعك هو الكتابة العشوائية فهذا مضيعة للوقت ... و لا أظنك هنا لتضيع وقت .. فكلانا يدعي أنه من أهل السنة و الجماعة فما علينا إلا إثبات أن عقيدتنا هي التي كان عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام و صحابته الأخيار رضوان الله عليهم ...
و نسأل الله تعالى التوفيق
و الله تعالى أعلم

على بركة الله ابد وفتح باب النقاش الحر









قديم 2013-01-22, 14:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
salimo123
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يجوز أن يسمى الله جسماً عند الإمام المبجل أحمد بن حنبل

أنكر الإمام أحمد على من يصف الله بمعنى من معاني الجسمية واستعمل الاستدلال المنطقي في الرد على المجسمة فقال:" إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك، وتركيب وصورة وتأليف. و الله تعالى خارج عن ذلك كله . فلم يجُز أن يسمى جسماً لخروجه عن معنى الجسمية ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل".
ونستنتج من ذلك مايلي :
1- إن أهل اللغة الثقات هم الذين يحكمون على آيات الصفات وعندهم فصل الخطاب، وقد كان الإمام أحمد منهم وشهد له بذلك الامام الشافعي فقال: أحمد إمام في ثمان خصال إمام في الحديث إمام في الفقه إمام في اللغة إمام في القرآن إمام في الفقر إمام في الزهد إمام في الورع إمام في السنة . وقد قال الامام أحمد : كتبت من العربية أكثر مما كتب شيخ العربية أبو عمرو بن العلاء. وأما المحدثون فإن لم يكونوا علماء في اللغة فلا يؤخذ بقولهم، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف : وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم – أي الائمة- فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه أو بأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.
2- إن استخدام العقل في الرد على المبتدعة جائز بل واجب وهذا هو ثمرة علم الكلام عند أهل السنة. ومن هنا نعلم خطأ ابن تيمية في قوله بأنه لم يذم المجسمة أحد من السلف.
3- ونستنتج من هذا القول ان الامام أحمد ينكر الحد والصورة والاعضاء وقال: والله تعالى لم يلحقه تغير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش. وقال: نحن نؤمن بأن الله عزوجل على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد أو صفة يبلغها واصف أو يحدها حاد. وكان ينكر على من يقول : إنَّ الله تعالى في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة. كما قال أبو الفضل التميمي الحنبلي. ومذهبه كمذهب السلف وهو رواية الاخبار كما جاءت. فجاء المتأخرون من المحدثين فظنوا أن مذهب السلف هو إثبات هذه الجوارح على حقيقتها، ومذهب السلف هو إثبات الأخبار التي جاءت بها . وبعد الإثبات اختلفوا هل تُفوَّض أم تفسر بما هو موجود في كلام العرب؟ على مذهبين كما حكاهما النووي . والأولى تفسيرها عند خوف فتنة المبتدعة والجهال . وما من إمام من السلف إلا ونقل عنه شيء من تفسير الصفات وتأويلها قل أو كثر كالشافعي ومالك والأوزاعي وحماد بن زيد والبخاري والطبري والفراء والأعمش وابن عباس وحتى الإمام أحمد فقد قال الإمام الغزالي في فيصل التفرقة : سمعت الثقات من أئمة الحنابلة ببغداد يقولون : إن أحمد بن حنبل صرح بتأويل ثلاثة أحاديث فقط ، أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم :" الحجر الأسود يمين الله في الارض. والثاني : قوله صلى الله عليه وسلم :" قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن".
والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم :" إني لأجد نَفَس الرحمن من قبل اليمن ".
وقد روى عنه البيهقي في مناقبه باسناد صحيح أنه تأول مجيء الله يوم القيامة أن الجائي أمره.
وقال أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي شيخ الحنابلة في عصره:" فأما ورود التسمية بالشخص كقوله ( لا شخص أغير من الله) وبالصورة كقوله ( فيتجلى الله لهم في صورة لا يعرفونها ). فاختلف أصحابنا في هذه التسمية فمنهم من أطلقها للنقل ومنهم من تأولها لعدم الاجماع على إطلاق القول . وقال : وبهذا أقول فنطلق الرؤية للخبر ولا نطلق تسمية لم يُجمع عليها أهل الأثر" ولاحظ أنه اشترط الإجماع في إطلاق التسمية وهذا ضروري . وأن التأويل قول معتمد في المذهب وكثير من علماء المذهب قد ذهبوا إليه.
و علامة الجهمية التي كانت في عصر إمامنا المبجل هي إنكار الأخبار و تكذيب الروايات ولذلك ذمهم هو وغيره بدليل قوله حين سئل قبل موته بثلاثة أيام عن أخبار الصفات : تمر كما جاءت وأتعجب من الإنكار لها.
أما إثباتها وتفسيرها فهو مذهب جمع من السلف كمالك والاوزاعي وحماد بن زيد وإن كان مذهب أحمد التفويض سداً للذرائع لانتشار المعتزلة في عصره. ولا بد أن ننبه بأنه قد كُذِبَ على الإمام أحمد بعض الرسائل والكتب كما قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (11/ 286) : ( لا كرسالة الإصطخري ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبد الله ). كما كُذِب على الإمام الشافعي رسالة في الإعتقاد من رواية أبي طالب العشاري ، وقد تفرد برواية هذه الرسالة وهو مما أُدخِل عليه فحدّث بها بسلامة باطن كما قال الذهبي في الميزان . ولم يحدِّث بها كبار المتقدمين من الشافعية بل اشتهرت في القرن الخامس.:









 

الكلمات الدلالية (Tags)
التنزيه, النفخ, والتشبيه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc