عين صالح (^_^)

[ARIALLAH]

بإمكانكم طرح الاسئلة عن الموضوع والمنطقة في الردود وسأحاول الإجابة عليها
نبدأ ببعض الصور المختلفة للمنطقة

معلومات هامة عن مدينة عين صالح




عيـــن صالح كما تسمى بالعربيــة و إن صالح كما يسميها ( الأمازيغ ) تقع في المركز الجغرافي للخريطة السياسية للدولة الجزائرية
وهي النـــواة بالنسبـــة للصحراء حيـــث تبعـــد عن بوابــــة الصحـــراء ( الجلفــــة ) بــ : 970 كلم و عــــن العاصمـــة بــ : 1300 كلم , و تبعــد عـــن تمنــــراســت مقــــر الولاية بــ : 700 كلم و عـــن عيـــــن قــــزام الدائـــرة الحدوديـــة بنفــس الولاية بــ : 1100 كلم .
و عين صالح تعد أقـــدم دائــرة في الجنوب الجزائري حسب المرسـوم الفرنسي المؤرخ في : 10/04/1907 و الذي يعتبر عين صالح ملحقــة لها رقــــــان و أولــــف و تماسيـنيــن ( FORT FLATERS ) و يطلق على هذه المجموعـــة ملحقــة تديكـلت ( ANNEXE ) و التي كانت تـــابعة لعمالــــة ( قسنطينــــة ) و في سنــــة 1952 تمت ترقية عين صالح إلى رتبـــة ( CERCLE ) و بقيـــت تابعة لها حتى سنة 1957 و في نفس السنة ألحقـــت بولايــــة الواحـــات و عـــاصمتها ( الأغــواط ) و تبعد عنها بــ : 870 كلم و بقيت تابعة لها حتى سنة 1968 عندما حول مقر الولاية من الأغواط إلى ورقلــــة التي تبعــــد عنها بــ : 860 كلم , و في التقسيم الإداري لسنة 1974 كانت عين صالح دائرة مؤهلة أن تكون ولاية , إلاّ أن السلطات المركزية الإدارية رأت غير ذلك و هكذا حرمت عين صالح أن ترتقي إلى ولاية على غرار الدوائر التاريخية الأخرى مثل الجلفة , الأغواط , أدرار , بسكرة , حيث أصبحت تابعة لولاية تمنراست التي تبعد عنها بــ : 700 كلم ( جنوباً ) و هذا التقسيـــم الإداري إنعكس على دائــرة عين صالح بالسلب خاصة في الجانب التنمـــوي , حيث أن جـــل البرامج التنمويــــــة لم تتحقـــــق و منهـــــا :
1 – البرنامج الخاص بتنميــة الجنــــوب لسنة 1978 الذي لم يتحقق منه شيئاً فالقريـــة الإشتراكية لم تــرَ النـــور منذ ذلك الوقت خلافاً للولايات الأخرى التي إستفادت من قرى إشتراكية .
2 – مشــــروع توسيـــع طريق الوحـــدة الإفريقية رقــم 52 و الذي لم تكتمـل أشغاله إلاّ بعد 20 سنة و هذا نتيجة البعد الجغرافي عن مقر الولاية .
3 – الوحدات الصناعية ( الصغيرة و المتوسطة ) مثل وحدة العجائــن و الإسمنـت و القرميد و الزجاج و التي ألغيت جميعها و هذا نتيجة البعد عن مركز القرار بالولايــة و هذا بالرغم من إنجاز و إستكمال الدراسة التقنية الخاصة بهذه المشاريع .
4 – مشروع المدينـــة الجديــــدة .
5 – مشروع مقر بنك الفلاحة و التنمية الريفية .
6 – مشروع المسجد المركزي للدائرة .
7 – مشروع مقـــر أمن الدائـــرة .
8 – مشروع توسيع المطار و المحطة الجوية .
9 – المتقنـــة ( لم تجهـــز ) كل هـــذه المشــــاريع تعطلــــت بسبب البعـــد الجغرافي عن الولاية .


و منطقــة ( الأهقــار ) تختلـــف عن منطقــة (( عين صالح )) من جميع الجوانــب حيث أن مواطن الأهقار ( تمنراست) له ثقافة مختلفة تماماً عنها , و حتى التضاريس تختلــف , فمنطقة عين صالح عبارة عن واحــة موجـــودة في منخفــــض و تمنراست توجد في منطقة جبلية مرتفعة جافة .
و قـــد أضــر أيضاً التقسيــم الإداري لسنة 1984 بالمنطقة بعد أن أبقاها تابعة لتمنراست , فنجد أن المواطن يضطر لقطع مسافــــة 1400 كلم ذهاباً و إياباً من أجل إمضاء و إستخراج وثيقة مثل : البطاقة الرمادية و ملفات الدعم الفلاحي و الوثائق الأخرى , أما المواطن المريض فحدث و لا حرج فقد يقطع ما يقارب 1400 كلم ذهاباً و إياباً لولاية غرداية للعلاج و هذا دائماً عن طريق البـــر , لأن أسعار تذاكر الطائرة أصبحت مرتفعة جداً و ليست في متناول المواطنين .
و ممـــا يؤهــــل عيــن صالح أن تكـــــــون ولايــــــة مـــا يلـــــــــي :
1) المخزون الغازي الكبير الذي يوجد في جوف أراضيها .
2) الميـــاه الجوفيـــة المتوفرة بكثـــرة في بعـــض الأماكن من عين صالح و التي يمكن إستخراجها على عمق 10 م .
3) خصوبة أراضيها الفلاحية بحيث أنها تصدر أنواعاً من التمور إلى دول الساحل الإفريقي , كما تصلـــح لزراعة نبـــات عبـــاد الشمس و القطــن و أشجـــار المـــوز و الفــــول السوداني و مختلـــــف الزراعات الموسمية .
4) موقع عين صالح في قلب الصحـراء الجزائرية و هي مفتوحة على أربع جهات :
تمنراست ( جنوباً ) غرداية ( شمالاً ) , أدرار ( غرباً ) , إليــــزي ( شرقاً )
5) توفـــر الإطارات الإدارية و الكفاءات العلمية بحيث يلتحـــق بالجامعـــــة ما يقارب المائــــة ( 100 ) طالب في السنة .
6) تواجد الشركات البترولية و الغازية الأجنبية على تراب بلدية عين صالح .
7) توفــــر الهياكــــل القاعديــــة و المنشــــآت الأوليــــة لصــــالح مقــــر الولايـــــة

8) موقعها في مركــــز الجزائر ممــا يــؤهلها أن تلعــــب دوراً هــامــــاً في الإستراتيجية الأمنية الوطنية .