|
المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية : الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - التسيير المحاسبي و المالي - تسيير و اقتصاد |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-12, 15:54 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المشروع الثاني في الادب
السلام عليكم
|
||||
2013-01-12, 17:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اما من مساعدة ؟ |
|||
2013-01-12, 19:26 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
للاسف اخي لامن لردود |
|||
2013-01-12, 19:43 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اهلا اسماء للاسف حنا عداك فالبحث الاول
ربي يوفقك |
|||
2013-01-12, 21:59 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله..
حياك الله اختي.. اليك البحث ..ارجو افادتك.. هذا ما وجدته.. الحركة العلمية في العصر العباسي مقدمة : ازدهرت الحياة الفكرية بشكل كبير في العصر العباسي بسبب ظهور عدد كبير من العلماء والمفكرين البارزين في مختلف العلوم والآداب وميادين المعرفة الأخرى. كما أن تطور الترجمة في اللغات الأجنبية والى العربية ساعدت كثيرا على ازدهار الحياة الفكرية ويجب ألاننسى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والأدب والشعر الخليل بن احمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) وعمرو بن الجاحظ في الأدب والبلاغة والأصمعي في الأدب واللغة,وتميز الامام بن ثابت الكوفي المعرف (بابي حنيفة )والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. وأما شعراء هذا العصر أبو العتاهية والعباس بن الاحنف وابو تمام الطائي و البحتري والمتنبي والشريف الرضي وابو العلاء المعري ومن المؤرخين البارزين محمد بن جريرالطبري و اليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيره الكثير الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الأوربية واستفادوا منها في النهضة الأوربية الحديثة ولقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم ومنهم الخليفة هارون الرشيدالذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والكتاب وشجعهم على البحث والتأليف ووفر لهم كل ما يحتاجون إليه في بحوثهم ودراساتهم. اثر تطور العلم في العصر العباسي: يظهر اثر تطور العلم في هذا العصر في إنشاء المدارس ومن أهمها: 1-.المدرسة المستنصرية: تقع في الجانب الشرقي من بغداد على رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسي السابع والثلاثون (623 هـ-640 هـ)-(1226 م-1242 م).وقد بدأ بإنشائها سنة652 هجرية - 1227 ميلادية واكتملت سنة 631 هجرية - 1233 ميلادية ،وقد انفق على بنائها 700 الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينار, يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار. والمدرسة المستنصرية تعد أقدم جامعة في العالم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها إذ كانت تدرس فيها علوم القرآنوالفقهوالفلسفةوالحديثوالعلوم التطبيقيةكالطبوالصيدلةوالرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيدلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ،ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث. 2-. المدرسة النظامية: وهي أول مدرسة بنيت سنة 459 هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملك وهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل اي مدينة من هذه المدرسة أهمها تلك في بغداد التي فتحت أبوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكان يدرس فيها الفقه والعلوم الإسلامية. ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي، كما زارها الرحالة ابن جبير وقال عنها انها اعظم مدارس بغداد وظل بناؤها قائما حتى القرن الخامس الهجري. ولم يقتصر الإقبال على هذه المدارس على الطلاب فقط, بل شمل أيضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى ان يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء: أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي سنة 518 هجرية كان حنبليا، فانتقل إلى المذهب الشافعي, وتفقه فيه على يد أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية, ويبدو أن انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء علي بن عقيل513 هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الجوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع إلا للناس إلا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وإنما يحاولون التقرب بها إلى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد وجد أبو الوفاء المثل على ذلك في انتقال الكثير من أصحاب المذاهب إلى المذهب الأشعري والشافعي بعدما عظم شأن هؤلاء عند الخلفاء، طمعا في المال والجاه. كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين والأساتذة. 3-المدرسة الشرابية (القصر العباسي): يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته، يعود تاريخ تشييده إلى القرن السابع الهجري، ويذهب بعض الباحثين إلى انه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575 ملادية-622 هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى انه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين إقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر باللهوالمعتصم بالله العباسيين. وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628 هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430 مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9 أمتار وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي. *وهناك الكثير من المدارس الأخرى من ابرزها المدرسة المرجانية والمدرسة العصمتية ومدرسة سابور بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي: انها أول مدرسة فتحت للفقهاء... ولم يكن التعليم فقط في المدارس بل كان منتشرا في الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة ابن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الأدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ في هذا العصر كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة قد اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك. من الظواهر التي برزت في هذا العصر أيضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن أهمها مكتبة دار الحكمة أو بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الاراميةواليونانيةوالهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من وإلى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية. وروى ابن خلكان: انه في إحدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة معدة لمن يريد الكتابة, وأن الحاكم بأمر الله الفاطمي قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري. وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والإعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة 382 هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة آلاف مجلد, معظمها بخط أصحابها. والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب إنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة أنواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب، والخاصة التي كانت موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء، والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب. *أهم روادها: ابن الهيثم الاسم: محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري اللقب: ابن الهيثم ميلاد: 955 م وفاة: 1040 م منطقة: عراق - مصر الاهتمامات الرئيسية: تشريح، فلك، هندسة، رياضيات، ميكانيكا، طب، بصريات، فلسفة، فيزياء، علم النفس أعمال ملحوظة: رائد في علم البصريات، المنهج العلمي، التجربة، الإدراك البصري، هندسة اهليليجية، هندسة لاإقليدية أعمال: كتاب المناظر تأثر بـ: أرسطو، إقليدس، بطليموس، غالينوس، محمد بن عبد الله، بني موسى، ثابت بن قرة، الكندي، ابن سهل، الكوهي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري 965-1039، لقب بالبصري نسبة إلى مدينة البصرة. ابن الهيثم هو عالم عربي في الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث أبو الريحان البيروني الاسم: أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني اللقب: أبو ريحان البيروني ميلاد: 15 سبتمبر، 973 م وفاة: 13 ديسمبر، 1048 م أصل عرقي: فارسي نظام المدرسة: أشاعرة الاهتمامات الرئيسية: علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء، أعمال ملحوظة: أب علم الإنسان، جيوديسيا. مؤسس علم الميكانيكا التجريبي، والفلك التجريبي. أعمال: القانون المسعودي تأثر بـ: أرسطو، بطليموس، محمد بن عبد الله، براهماغوبتا، أبو بكر الرازي، أبو سعيد السجزي، منصور بن عراق، ابن سينا أبوالريحان محمد بن أحمد بيروني عالم فارسی مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم(بلاد فارس)في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي و نشر هناك اولى كتبه و هو الاثار الباقية عن القرون الخالية و حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الامير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد اليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين اخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لاوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) و اطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب الخوارزمي كعالم الرياضيات أبتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما أعطاه لقب أبو علم الحاسوب) عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من أسمه، بالإضافة لذلك، قام الخوارزمي بأعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت أعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حساب الجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلى العديد من اللغات (Algebra في الإنكليزية). الخوارزمي كفلكي و جغرافي إضافةً إلى : إسهاماته الكبرى في الحساب، أبدع الخوارزمي في علم الفلك وأتى ببحوث جديدة في المثلثات، ووضع جداول فلكية (زيجاً). وقد كان لهذا الزيج الأثر الكبير على الجداول الأخرى التي وضعها العرب فيما بعد، إذ استعانوا به واعتمدوا عليه وأخذوا منهومن أهم إسهامات الخوارزمي العلمية التحسينات التي أدخلها على جغرافية بطليموس سواء بالنسبة للنص أو الخرائط.صحح الخوارزمي ابحاث العالم الاغريقي بطليموس Ptolemy في الجغرافية، معتمداً على أبحاثه الخاصة. بالتوفيق.. |
|||
2013-01-12, 22:07 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
قد يفيدك هذا ايضا اختي..
لقد عرف العصر العباسي تطورا كبيرا و في جميع المجالات ( العلمية – الطبية – الفلكية – الرياضيات و الفيزياء ) كما تميز بمجالات سلبية كالزندقة الترف اللهو و المجون الخمر مغيرها من الآفات كما سهر رواده وعلمائه على ترجمة الكتب و اللغات الهندية و الفارسية إلى العربية وها نحن نضع بين أيديكم هذا العرض الوجيز الذي يتضمن الحياة العلمي في العصر الذهبي ونأمل أن يكون واضحا و مقروءا . - تقدمت الحركة العلمية في العصر العباسي حتى بلغت فروع المعارف العلمية أكثر من ثلاثمائة فرع , فوضعت أصول الطبيعات و ارتقت الفلسفة , وكثرت كتب التاريخ و تقويم البلدان , وكذلك معاجم اللغة و تخلفت الحياة العلمية في بغداد بعد أن سقطت على يد السلاجقة , ولكنها استمرت في مصر على يد الأيوبيين حيث ألفت الكتب العلمية , و دوائر المعارف , و معاجم اللغة. - و من الناحية الأدبية و مع وجود الانحلال السياسي الذي أصاب الدولة العباسية , وظهور القوميات فان الحركة الأدبية ظلت قائمة , ففي النصف الأول من الفترة الثانية للعصر العباسي سجلت النهضة الأدبية تقدما رائعا , ولكنها ما لبثت أن تلاشت في النصف الثاني من هذه الفترة وكان من أسباب ذلك التقدم ما يلي : - تنافس الدويلات , ورغبة حكامها و أمرائها في إظهار استقلالهم عن بغداد عن طريق الإهتمام بالعلم و الأدب و تشجيعهما . - كانوا الكثيرون من أمراء هذه الدويلات و ساستها على صلة قومية ب بالعلوم و الآداب كالحمدانيين بحلب الذين أشتهر أميرهم﴿ سيف الدولة﴾ , وذاع صيته على لسان المتنبي و غيره , و كالبويهين بالفارس و بالعراق الذين كان منهم شعراء , وكانوا لا يقلدون المناصب الرفيعة إلا أهل الآداب و العلم منهم شعراء , و أما الفاطميون في مصر فقد نافسوا غيرهم بتشييد المعاهد العلمية كالأزهر ودار الحكمة وغيرهما . - قوي التنافس بين حكام هذه الولايات , وتسابقوا في اجتذاب العلماء والأدباء مما دفع بالنهضة العلمية والأدبية إلى التقدم , وقد تعددت أمام الأدباء مراكز الثقافة ليغترفوا منها بحلب و القاهرة وقرطبة . ولكن تلك النهضة مالبثت أن ضعفت في النصف الثاني من هذه الفترة . كما تميزت الحركة العلمية بتطور في المجالات التالية : الآداب , الفلسفة ,الطب و الرياضيات فمثلا في مجال الأدب : تطور القصيدة العربية تمثل في : أ- فيها مقدمة طلالية كما قال مجنون ليلى : - أمـــر عـلى الـديـار , ديــار لــيــلى أقـــبل ذا الـجـــدار وذا الجـــبــار - و صـــاحب الـديـار شـغـفـن قــلـبي ولــكـن حـبّ مــن ســكـن الــديـار ثم يستطرد الشاعر إلى الوصف و الترحال أو ذكر مغامرته في الصيد مثلا , و لنا أنضع دليل على ذلك شعر المعاقات و أخص قصيدة في هذا المجال هي معلقة امرئ لبقيس التي مطلعها . - قـفـا نـبـك من ذكـرى حبيب و مـنـزل يــسقـط اللــوى بين الدخـول و خـوامـل ففي هذه المعلقة تتعدد موضوعات الشاعر من غزل ووصف لفرسه ثم يستطرد بذكر مغامرته في الصيد وغلى هذا الأساس تكون القصيدة على تعداد الموضوعات أي أنها أبعد ما تكون عن الوحدة العضوية أو الموضعية . 1/- تطور الغزل في العصر العباسي : لقد أخذ مجرى الغزل العفيق يضيق ولم يعد يبلغ من التأثير في النفس و القلب مابلغه في العهد الأموي و كأنما أفسدت الحضارة هذا الفن فإذا يغلب عليه التكلف و لا يكاد يؤثر في النفس وقد مال الشعراء إلى انتقاء العبارات البينة و اختيار الألفاظ الرقيقة و اعتماد الأوزان المجزوءة الصالحة للغناء و في أواخره بدأ الغزل في السقوط محتوى و شكلا و أضحى تعبيرا عن الغرائز و تصويرا للمغامرات في لغة ثابتة 2/- الرخاء في العصر العباسي : وفيه نشط الشعراء في الرخاء إذ لم يمت خليفة و لا وزير إلا أبنوه وتميز قصائد رثاء الخلفاء و الأبطال بإكتضاضها بالحاسة و القوة و التمجيد التي تصوم الحمية في نفوس الشباب فتتوجه للدفاع عن الحمى حتى الموت . 3/- رثاء المدن حين تنزل بها كوارث النهب و الحرق: فقد بكى شعراء بغداد لمّا تعرضت لقصف بالمنجنيق قبل مقتل الأمين (ابن هارون الرشيد) كما بكو أهل البصرة لما تعرضت للتدبير إثر ثروة الرنوج فيها عام 257هـ في المجال العلمي : ٭امتزاج الثقافات في العصر العباسي : - التقت الثقافات المتعددة من فارسية و هندية , و يونانية و عربية , ومن يهودية و نصرانية و إسلام التقاء واسعا في العراق في العصر العباسي الأول , ولكن كل ثقافة في أول أمرها كانت تشق لنفسها جدولا خاصا بها يمتاز بلونه و طعمه , ثم لم تلبث إلا قليلا حتى تلاقت و كونت نهرا عظيما تصب فيه جداول مختلفة الألوان و العناصر . و العلماء – على اختلاف أنواعهم – لم يكونوا كلهم يستسيغون ماء النهر العظيم, ويتذوقون طعمه, فكان منهم من يخرج إلى بادية العراق يرد الجدول العربي صافي قبل أن تكدره الحضارة,يستقي ما شاء منه أن يستقي , و يعود إلى الحضر و قد تزود مما استساغه من ماء يعيش عليه ولا يشرب إلا منه, ﴿ و إذا استقى فلا يستقي إلا منه ﴾ أولئك أمثال الأصمعي الذي حفظ – كما يقول - ﴿ اثني عشر أرجوزة من أراجيز العرب ﴾ و حفظ الكثير من قصائدهم و نوادرهم و لغتهم , و تخصص لذلك يؤلف فيه و يعلّم في المسجد و يحاضر الخلفاء و الولاة و أمثالهم , وكأبي زيد الأنصاري الذي أجاد نوادر اللغة و غريبها , و كحماد الراوية و خلف الأحمر و المفصل الضبي و أبي عمرو الشيباني و محمد بن سلام الجمحي , فهؤلاء كانوا لا يعجبهم إلا الجدول العربي , يرحلون إليه و يأخذون منه , و يتنقلون في قبائله , و يروون شعره و لغته و أدبه , و يقصون نوادره مهما تفهت , و يحبةن كل شيء له , ثم يذهبون إلى العراق يعلنون عن مائة , و يبشرون بعذوبته و صفائه , فإن عرض لهم من جدول آخر عافوه و استكرهوه و محبته نفوسهم . ومنهم من كان لا يحب إلا الجدول اليوناني, ويتعلم كتبه ولغته, و يستلم مؤلفاته, ولا يرى العقل إلا فيه, ولا الحكمة إلا صادرة عنه و مقتبسه منه, كأطباء السريان في ذلك العصر, وهك من رواد الحركة العلمية في العصر العباسي نذكر : أبو العتاهية هو إسماعيل بن القاسم بن السويد بن كيسان يكنى آبا العتاهية ولد في الكوفة سنة 130هـ من أسرة فقيرة وكان أجداده نصارى وبعد الفتح الإسلامي على يد خالد بن الوليد دخلوا الإسلام وقد نشأ يقول الشعر وتأصلت لديه هذه الموهبة الشعرية حتى كان يقول عن نفسه قولا : ﴿ لو شئت أن أجعل كلامي كله شعرا لفعلت ﴾ ثم سعى إلى بغداد بعد شهرته وبنوغه فاتصل بأربعة خلفاء تباعا وهم "المهدي و الهادي و الرشيد و المأمون" نال لديهم حضوة , توفي ببغداد على الأرجح سنة 210هـ أو 211هـ أو 213هـ أثاره : لقد أثرى أبو العتاهية التراث الشعري العربي بديوان يغلب عليه شعر الزهد , ولقد تصرف فيه جامعوه ولا سيما عبر العصور لأسباب قد تكون شخصية ولكن الدكتور شكري فيصل قد إبتوى يجمع هذا الديوان و يؤصله تأصيلا علميا ,فعد أحسن ديوان أبي العتاهية أمام أترابه و يتناول أبو العتاهية في شعره الزهدي قضايا أخلاقية وتربوية و دينية و نفسية . الحلاج هو الحسين بن منصور الحلاج : لم يختلف النقاد و المؤرخون و الصوفية أنفسهم حول الصوفي قدر اختلافهم حول شخصية هذا الرجل , فقد اختلفوا أول ما اختلفوا حول تاريخ وفاة ميلاده , فكثر التقديم و التأخير , ومهما يكن الأمر فلا يخرج هذا الرجل مولدا وفاة من حيز العصر العباسي . - وقد كثرة الاختلافات حوله في عقيدته و سلوكه فحامت حوله الشبهات فهو عند أقوام المنصوف العارف بالله النقي , الورع , وهو ند أقوام آخرين نقيض ذلك تماما فهو الملحد , الزنديق و ما كان مرادفا لها بتن الصفتين , ولسبب هذا الاختلافات راجع إلى البيئة السياسية و الثقافية التي كانت سائدة وقت ذاك عبر المسيرة التاريخية لتراثنا الفكري و الأدبي تداخلت عوامل و تقاطعت أسباب جعلت هذه النصوص تتداخل مع بعض النصوص الأخرى المنحلة المدسوسة و إلا كيف تفسر هذا التناقض الصارخ في تفسير مواقف الأدباء و الشعر و غيرهم . بشار بن برد ملامح حياته: بشار بن برد هو أحد ممهدي السبيل الأدبي و الشعري إلى العصر العباسي فهو توطئته لأنه مخصوم العصرين : الأموي و العباسي وقد تباينت حقائق المؤرخين حول مولده فمن قائل أنه ولد سنة 70 هـ ومنه من يقول 91 هـ أو 92 هـ ومن يقول في 106 هـ و لكن يكاد يجمع المؤرخون على أن مولده في تاريخ الخامس و التسعين (95) للهجرة وكانت وفاته سنة 167 هـ و منهم من يقول 166 هـ أو 168هـ يؤثر بشار بن برد قال 1300 قصيدة كل قصيدة ب 7 أبيات فأكثر , فهو شاعر مكثر . - فمن ملامح شخصيته أن شاعر هجاء بل نشأ على الهجاء يقول في هذا المعنى (العمي) : - عميت جنبنا و الذكاء من العمى فـجـئـت الـظـن بالـعـلـم مـوئــــــلا - وغاض ضياء العين للقلب رائدا بخفض إذا ما ضيع الناس حصـلا - وشعر كزهور الروض لا أمن بيه نـقـي إذا ما أحـزن الشـعـر أسـهـل أبو العلاء المعري مولده: هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد المعري (نسبة إلى المعرة سوريا حاليا) ولد يوم الجمعة في النصف الأول من ربيع الأول سنة 449 هـ الموافق ل أضار 1759 م أبو الطيب المتنبي نسبته: هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي بن سعد العشيرة من اليمن (عرب الجنوب ) ولد سنة 303 هـ (915م-916م) في حي بني كندة في الكوفة ... اصطحبه سيف الدولة إلى حلب سنة 337هـ بعد إعجابه بأدبه و شعره و لكن المتنبي إشترط على سيف الدولة : 1/- أن لا يشثده إلا جالسا 2/- أن لا يقبل الأرض بين يديه 3/- أن يضمن له ثالثة آلاف دينار في العام على ثلاث قصائد ومن الموافق الكبرى في حياته ذهابه إلى كافور الإخديشي ولكنه مالبث أن ضربت عليه مراقبة صارمة بعد أن أخلف عهد كافور وعده في إعطاء الإمارة للمتنبي وفي ليلة عيد الأضحى من سنة 350هـ ولى هاربا إلى حلب . قتل يوم 28 رمضان سنة 354 هـ قتله فاتك الأسدي أحد رؤساء الأعراب انتقاما منه و طمعا في ماله . الجاحظ هو أبو عثمان بن بحر الجاحظ وهذا القبة وهذه كنيتيه كانتا أحب التسميات إلى نفسه لكن الغالب على الجاحظ ما وسم به في جانبه الجسمي أي جحوظ عينيه (بروزهما) وهذا الغالب و الأشهر في هذه الشخصية الفذة تراثا العربي الأدبي و اللغوي , تضاربت الآراء في تاريخ ميلاده حتى تعددت ولكنه الأرجح في هذه الأقوال هو ما ثبت بين 155 هـ و 159 هـ وتوفي على الأرجح و الصواب سنة 255 هـ __ وفقكـ الله__ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشروع, الادب, الثاني |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc