مظالم الجاهلية للمراة

[ام زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير من اهل الجاهلية كان يهين المراة ويدلها ويعدها اداة شر .: وكان بلاءه الاكبر ان تولد له انثى
قال الله تعالى : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) ))) النحل .
وهدا الغلو في كره الاناث ادى الى العادة المشؤومة وهي واد البنات خوفا من الفقر والفضيحة والعار.
قال عز وجل : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) ))) التكوير .
والى جانب هده العادة القبيحة عادة اقبح منهاو هي عادة السبي لانهم كانوا يعدونها كالمتاع الجامد الدي ينهبونه من اعدائهم ومن كانت ملكه يتصرف فيها كما يشاء من بيع وتمتع واسترقاق.
فقطعوا بدلك الارحام وافسدوا الانساب.
بل بلغ امتهان المراةعند بعضهم ادا مات صديقه قال: ((انا احق بامراته))فاما اختارها لنفسه واما زوجهاواستولى على مهرها.............والاسوء من دلك لما يموت الاب يرث الولد زوجات ابيه فيتمتع بهن كما كان يتمتع ابوه
اضف الى دلك زواج المتعة الدي كان منتشرا انداك بلا قيودولا شروط وتصور بنفسك المستوى الدي حطوا بالمراة اليه .......اما الشر الدي مازال حتى يومنا هدا عند البعض طبعا .....فهوحرمان النساء ميراثهن.
وجاء الاسلام واباد جميع هده المظالم حتى قال عمر بن الخطاب (والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا..حتى انزل الله فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم .))
اردت ان ادكر النساء بالحرية التي منحها لهن الاسلام ((وسادرجها في موضوع اخر ان شاء الله))وهن لا يقنعن ولازلن يطالبن بحرية المراة.......اي حرية هده التي تعيدك الى دل ووهوان الجاهلية؟

[سلاف26]

ما قلتيه صحيح و لكن من تطالبن بالحرية أصلا هن حرات لدرجة كبيرة جدااااااااااا و متحررات و يعشن بلا ظوابط الحمد لله الإسلام أعطانا حقوقنا و بين لنا واجباتنا و لا نريد من أشباه النساء أن يعلمنن شيئا من حريتهم المزيفة
جزاك الله كل خير أختي ليلى بن محمد على الطرح

[طارق القبطان]

إن حرية كل من الرجل والمرأة على حد سواء في العبودية للخالق ، أما من تتحدثين عنهم فيردن من بناتنا أن يكن سلعة رخيصة مثل ماهو عليه الحال عند الغرب ، إن حريتك أختي المسلمة في الإلتزام بضوابط الشرع الحنيف ، الذي جعل منك أعز وأثمن شيء في الحياة ، أما عن الميراث فأعترف أن هناك الكثير من العائلات تحرم المرأة حقها في الميراث ، وإن رفضت فستجد القطيعة في انتظارها والكثير منهن تفضلن التنازل عن حقها في الميراث للمحافظة على علاقتها مع إخوتها سامحهم الله ، شيء رائع أن تلتزم المرأة بالشرع ، لأن له أثر إيجابي في المجتمع .
بالأمس كن حرائرا لا يرتقى أبدا *************************** لهن بعدن بعد الأنجم

[س..ع..ي..د]

اختي مشكورة علي الطرح والله شئ جميل لما تقدر المراة حريتها التي اعطاها اياها ديننا الحنيف فهذا ان دل علي شئ فانما يدل علي انكي اخت صالحة ومميزة فجزاكي الله خيرا علي هذه النية الطيبة وعندى ملاحظة اتمنا ان تتقبليها بصدر رحب اختي ليلي وهي الرموز التي بجنب الايات الكريمة بصراحة لم تعجبني وارى انها ليست ظرورية

[سنيقرة سناقرية]

بسم الله الرحمان الرحيم
اختي ليلى شكرا على الموضوع نعم هناك جاهلية تطبق على المراة وفي العصر الحالي ولكن ادا تمعنا في الامر سنجد ان الامر يتعلق بخروج عن الضوابط الشرعية
واضيف على ما قلتي :
أن الإسلام كرة المرأة وأعزها بحق وحقيقة بما لم تظفر به في شريعة ما قديماً وحاضراً وحظيت بمكان ومكانة عظيمة في شريعة الله الخالدة وانتشلها الإسلام من وضع جهنمي مأساوي كانت تعيشه قبل تكريم الإسلام لها ولنضرب من الواقع أمثلة يتضح بها سمو مكانة المرأة في الإسلام. ففي شريعة حمورابي الملك الأشوري لا يسمح للمرأة بالخروج من بيتها إلا مع زوجها أو إلى قبرها، وفي شريعة الرومان كما سبقت الإشارة إليه واليهود يعاملونها على أنها رجس من عمل الشيطان وإذا حاضت لا تخالط ولا تؤاكل ولا تعاشر، فقال عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه: "خالفوا اليهود واصنعوا كل شيء إلا النكاح" ولدى النصرانية يعتبرون المرأة أصل الخطيئة وأنها أغوت آدم حتى أكل من الشجرة وفي أسفارهم المكذوبة على الله في التوراة والإنجيل إن الله عاقبها على ذلك بآلام الحيض والنفاس والوضع والولادة. وفي الجاهلية العربية يعدونها من سقط المتاع لا يملك بل تملك كسائر المتاع فإذا مات زوجها تسابق الورثة عليها فمن ألقى رداءه عليها أولا ملكها ولا تعطى من الإرث شيئاً يقولون كيف نعطي من لا يركب فرساً ولا يحمي عشيرة ولا ينكأ عدوا ولا يحمل سيفاً! وإذا بشر أحدهم بظل وجه مسودا وهو كظيم وربما وأدها حية في التراب ولهم في ذلك أخبار بشعة، فجاء الإسلام حاميا لها بتعاليمه التي أحدثت ثورة عارمة على وضع مأساوي تعيشه المرأة فأعطاها الحق في الميراث {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً}. وحماها بعد الولادة وندد بأفعال الجاهلين في وأدها وأعتبرها جريمة كبيرة وعظيمة وسيسألون عنها: {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيم * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} ، {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ}.
تحيات اخـــــــــــــــــ أبو الشفاءـــــــوكي

[نورالدين17]

الاسلام وهب للمرأة حريتها وأعطاها كرامة كانت تفتقدها..................

[le fugitif]

موضوع جيد المرأة لولا الاسلام لكانت في خبر كان لقد كرمها ايما تكريم شكرا ليلى

[الصديق عثمان]

شكرا ........ فعلا الاسلام جاء ليحرر المرأة ويعطيها قيمتها الانسانية فقضى على الكثير مما ورثته العرب عن جاهليتها .... مع تحفظي على فكرة السبي فأظن أن الاسلام أقر سبي النساء في الحرب والله أعلم.
ارجو منك البحث لتصحيح الفكرة ... وبارك الله فيك اختنا ليلى

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الإسلام كرّم المرأة وصانها وصان لها حقوقها .

سلام...

[سليم_الجزائر]

يطالبن بحرية المراة.......اي حرية هده التي تعيدك الى دل ووهوان الجاهلية؟ بالطبع انه ليس تحررا ما يطلبوه الان بل تسيب وانحلال خلقي

[صالح القسنطيني]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك جارتي على ما قلت و جزاك الله خيرا

فديننا قد أكرم المرأة و حفظ لها جميع حقوقها و صانها لنا، لكن بعضهن أردت العيش في الذل و الهوان فغرتهم الشعارت البراقة و تبعوا الحرية المزعومة حتى انسلخن من كل فضيلة و اكتسين بكل رذيلة

[ام زينب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

ما قلتيه صحيح و لكن من تطالبن بالحرية أصلا هن حرات لدرجة كبيرة جدااااااااااا و متحررات و يعشن بلا ظوابط الحمد لله الإسلام أعطانا حقوقنا و بين لنا واجباتنا و لا نريد من أشباه النساء أن يعلمنن شيئا من حريتهم المزيفة
جزاك الله كل خير أختي ليلى بن محمد على الطرح

تشكرين غاليتي لقدنورتي صفحتي
بارك الله فيك ورزقك ما تتمنين ان شاء الله

[ام زينب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aucun avenir

إن حرية كل من الرجل والمرأة على حد سواء في العبودية للخالق ، أما من تتحدثين عنهم فيردن من بناتنا أن يكن سلعة رخيصة مثل ماهو عليه الحال عند الغرب ، إن حريتك أختي المسلمة في الإلتزام بضوابط الشرع الحنيف ، الذي جعل منك أعز وأثمن شيء في الحياة ، أما عن الميراث فأعترف أن هناك الكثير من العائلات تحرم المرأة حقها في الميراث ، وإن رفضت فستجد القطيعة في انتظارها والكثير منهن تفضلن التنازل عن حقها في الميراث للمحافظة على علاقتها مع إخوتها سامحهم الله ، شيء رائع أن تلتزم المرأة بالشرع ، لأن له أثر إيجابي في المجتمع .
بالأمس كن حرائرا لا يرتقى أبدا *************************** لهن بعدن بعد الأنجم

تشكر اخي علىالرد والاضافة
وبارك الله فيك وجزاك خيرا
اخي الكريم لي طلب عندك ولا تحسبه تدخلا في امورك الشخصية
هو ان تغير اسمك
وشكرا

[ام زينب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said 2008-2009

اختي مشكورة علي الطرح والله شئ جميل لما تقدر المراة حريتها التي اعطاها اياها ديننا الحنيف فهذا ان دل علي شئ فانما يدل علي انكي اخت صالحة ومميزة فجزاكي الله خيرا علي هذه النية الطيبة وعندى ملاحظة اتمنا ان تتقبليها بصدر رحب اختي ليلي وهي الرموز التي بجنب الايات الكريمة بصراحة لم تعجبني وارى انها ليست ظرورية

تشكر اخي على المداخلة القيمة
اما عن الرموز فلست انا من وضعها

[ام زينب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشفاء

بسم الله الرحمان الرحيم
اختي ليلى شكرا على الموضوع نعم هناك جاهلية تطبق على المراة وفي العصر الحالي ولكن ادا تمعنا في الامر سنجد ان الامر يتعلق بخروج عن الضوابط الشرعية
واضيف على ما قلتي :
أن الإسلام كرة المرأة وأعزها بحق وحقيقة بما لم تظفر به في شريعة ما قديماً وحاضراً وحظيت بمكان ومكانة عظيمة في شريعة الله الخالدة وانتشلها الإسلام من وضع جهنمي مأساوي كانت تعيشه قبل تكريم الإسلام لها ولنضرب من الواقع أمثلة يتضح بها سمو مكانة المرأة في الإسلام. ففي شريعة حمورابي الملك الأشوري لا يسمح للمرأة بالخروج من بيتها إلا مع زوجها أو إلى قبرها، وفي شريعة الرومان كما سبقت الإشارة إليه واليهود يعاملونها على أنها رجس من عمل الشيطان وإذا حاضت لا تخالط ولا تؤاكل ولا تعاشر، فقال عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه: "خالفوا اليهود واصنعوا كل شيء إلا النكاح" ولدى النصرانية يعتبرون المرأة أصل الخطيئة وأنها أغوت آدم حتى أكل من الشجرة وفي أسفارهم المكذوبة على الله في التوراة والإنجيل إن الله عاقبها على ذلك بآلام الحيض والنفاس والوضع والولادة. وفي الجاهلية العربية يعدونها من سقط المتاع لا يملك بل تملك كسائر المتاع فإذا مات زوجها تسابق الورثة عليها فمن ألقى رداءه عليها أولا ملكها ولا تعطى من الإرث شيئاً يقولون كيف نعطي من لا يركب فرساً ولا يحمي عشيرة ولا ينكأ عدوا ولا يحمل سيفاً! وإذا بشر أحدهم بظل وجه مسودا وهو كظيم وربما وأدها حية في التراب ولهم في ذلك أخبار بشعة، فجاء الإسلام حاميا لها بتعاليمه التي أحدثت ثورة عارمة على وضع مأساوي تعيشه المرأة فأعطاها الحق في الميراث {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً}. وحماها بعد الولادة وندد بأفعال الجاهلين في وأدها وأعتبرها جريمة كبيرة وعظيمة وسيسألون عنها: {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيم * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} ، {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ}.
تحيات اخـــــــــــــــــ أبو الشفاءـــــــوكي

مشكور اخي على تنوير صفحتي بالمرور الطيب والاضافة القيمة