ها نحن قد قرعنا ابواب العطلة بعدما قضينا ثلاثيا كاملا في الجد و الدراسة و ها نحن قد استلمنا نتائجنا و كل منا يحمل رأيا خاصا به فهنالك المتوفقون كعادتهم و هنالك من لم يبتسم لهم الحظ كأقرانهم و لكن ماذا بعد كل هذا انه السؤال الذي يطرح نفسه
متأكدة ان الجميع سيقول لا مجال للركون للفشل و القبول بما حصدته ايدينا بل الجميع مصر على ان ما تبقى من السنة فرصة لا يجب تضييعها و لكن هل نحن اهل للمسؤولية كما نقول
ان ما شد انتباهي كثيرا ان الاغلبية منا قد خاب امله لهذه السنة و كان الاحداث قد اجتمعت علينا فلما لا تجتمع قوانا عليها
لست اعرف مجتهدا نال منه السهر في الليالي الحالكات جوزي بخيبة امل و انما اعرف كسولا اضناه التعب فجزاه القدر بكسله
فليسال كل منا نفسه مالواجب علينا فعله لتحصيل ما قد يطفئ النار التي أشعلتها نتائجنا داخل قلوبنا
هل العمل المكثف ام مراجعة انفسنا
لست اجد الجواب الحاسم لذلك و انما اجد ان الحل الامثل هو الاهتمام
الاهتمام الاهتمام ثم عليكم الانتباه فالعطلة ستنقضي عاجلا ام اجلا كما انقضت غيرها من الايام فكلما طال بنا الزمان صار الوقت اسرع مضيا
علينا نسيان ما مضى و انرح انفسنا ببعض الايام قليلا حت نتمكن من استعادة نشاطنا
فليس حلا ان نبتدئ العطلة بالدراسة من اول ايامها فسننهك انفسنا و حين يحين الوقت تصيع طاقتنا بل الواجب منا ان ندخرها اياما قلائل ثم ننطلق في الجولة الثانية من الفصل الدراسي الثاني