طلب استفسار من اخواني و اخواتي الكرام

[moka moka]

ما حكم فتاة مخطوبة او مدايرة الفاتحة او عاقدة انها تتلقى بخطيبها وهذا قبل الاعلان الرسمي للزواج ارجو ان تفيدوني اخواني الكرام باجابتكم فانا محتارة في هذا الامر فانا اريد ان اعرف حكم الشريعة الاسلامية في ذلك وشكراا

[تائبة الى ربها]

السلام عليكم
عفوا لكن هناك اختلاف كبير وواسع و شاسع بين فتاة مخطوبة او مدايرة الفاتحة او عاقدة
و باختصار ان كانت عاقدة فهي تعتبر زوجته تحل له و يحل لها يتكلمان ..يلتقيان ..عادي مثل أي زوجين أما ان كانت مخطوبة فقط فلا , تكون له مثل أي أجنبية أخرى لا يجوز له أن يحدثها على الهاتف مثلا و لا يلتقيان الا لضرورة بوجود محارم طبعا لا يمنع ذلك زيارته لها في بيت أهلها لكن بوجود محارمها و بحجابها
هذا باختصار و أرجو أن تجدي من يقدم لك فتوى مباشرة

[moka moka]

شكرا لكاختي جزاك الله خيرا على المعلومة لاني كنت محتارة في امري فانا كيما قلت عاقدة او مدايرة الفاتحة

[لزهر الصادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moka moka

ما حكم فتاة مخطوبة او مدايرة الفاتحة او عاقدة انها تتلقى بخطيبها وهذا قبل الاعلان الرسمي للزواج ارجو ان تفيدوني اخواني الكرام باجابتكم فانا محتارة في هذا الامر فانا اريد ان اعرف حكم الشريعة الاسلامية في ذلك وشكراا

ما حكم زيارة المعقود عليها العقد الشرعي في الأعياد أو المناسبات

السؤال: فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي متمثل فيما يلي:
ما حكم زيارة المعقود عليها العقد الشرعي في الأعياد أو المناسبات؟.

الجواب: لم يكن من هدي سلفنا الصالح، رحمهم الله تعالى -فيما أعلم-
هذه العلاقات، والزيارات، والمكالمات، والخرجات، بين الرجل وبين المرأة التي عَقَدَ عليها قبل الدخول بها، فاتركوا ذلك رحمكم الله،

وللمزيد في الموضوع راجع -إن شئت- رسالتي: تعديل المزاج بإزالة الأخطاء عن الخِطبة والزواج.

أبو سعيد بلعيد الجزائري

[لزهر الصادق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا وجعل عملك كله في ميزان حسناتك . إني أحبك في الله .

السؤال : هل يجوز للعاقد شرعا و مدنيا أن يرى خطيبتة بدون خمار وأن يقابلها في الأعياد والمناسبات
والسلام عليكم .

الجواب: من عقد على إمرأة العقد الشرعي والبلدي فعليه أن يعجل بالدخول بها إذا زفها أهلها إليه . ,أما قبل الزفاف فلا لقاء بينهما ولا مكالمات من باب أولى فلا يمسها ولا يتردد إلى بيت أهلها للزيارة , وكل هذا من البدع المعاصرة التي أحدثها جيل القرن الرابع عشر هجري (القرن العشرين ميلادي) ولم يكن أجدادنا بل ومن عهد سلفنا الصالح رحمهم الله يفعلون ذلك . فهل سمعتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج عائشة رضي الله عنها بموافقة أبيها أبي بكر رضي الله عنه . هل سمعتم أنه صلى الله عليه وسلم كان يطلب الخلوة بعائشة رضي الله عنها ؟
وكذا هل سمعتم عليا رضي الله عنه لما تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها
حيث تزوجها في رمضان ولم يدخل بها الا بعد شهرين تقريبا . فهل سمعتم أنه كان يأتي لزيارتها والخلوة بها والجلوس معها وهي في بيت أبيها ,وهكذا كان المسلمون إلى هذا العصر, حيث غير كثير من المسلمين أشياء من دينهم .
فاتقو الله أيها المسلمون وقولو قولا سديدا .

هذا وقد فصلت في هذه المسألة في رسالة خاصة بعنوان : تعديل المزاج بإزالة الأخطاء عن الخطبة والزواج. بارك الله فيك وأحبك الله الذي أحببتنا فيه. . .