سبحان الله العلي العظيم
كنت اقرا عن معجزات النبي صلى الله عليه و سلم فهزتني بشدة معجرة أنين الجزع
· حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .
جذع الشجرة أن لأن الحبيب تركه ونحن منا من ينسى أن يسلم على الرسول بان يصلي عليه لذكره و منا من لا يذكره استغفر الله العلي العظيم ألا يفكر هؤلاء الناس في أنهم يذكرون عند النبي صلي الله عليه و سلم عندما يصلون عليه ما أروع أن تذكر عند الحبيب ما أروع ان تأتي يوم القيامة و يعرفك الحبيب لانك كنت كثير الصلاة عليه ما أروع أن تشعر انك تصل الرسول صلى الله عليه و سلم أنه حبيبك و حبيبب حبيبك اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك صلى الله عليه و سلم و حب كل عمل يقربنا إليك يا رب
اللهم صلي و سلم و بارك على حبيبنا خير الخلق وسيدهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟ .