إخواني اريد ان أطرح عليكم جملة من الانشغالات حول الانتخابات المحلية
إن نظام القائمة عندنا أدى إلى ظهور ما يعرف بأصحاب الشكارة وهم اصحاب الثروات الذين يستولون على القوائم ويتصدرونها بدل المناضلين الحقيقيين
قد يقول قائل إن القائمة الفلانية ليس بها هؤلاء، فاقول له ماذا بعد النجاح وتشكيل المجلس من الأحزاب الفائزة ألا يكون وسط هذا اللفيف الفاسد ؟
أشعر أن من تقدموا للترشح مجموعة من الانتهازيين الوصوليين الذين يرون في المال العام غنيمة لااكثر
الشعب لا يستطيع أن يحاسبهم وسيبقون جاثمين على صدره إلى غاية انتهاء العهدة
ما هي نسبة الإطارات التي تحمل شهادات عليا في هذه المجالس بالمقارنة مع نسبة الأميين نعم أقول الأميين لأنها حقيقة
أعرف في دائرتي على الأقل مترشحين فُرضوا فرضا في الترتيب من قبل نواب في المجلس الشعبي الوطني في تشكيل سياسي
النتيجة لن يكون هناك مجلس في صالح الوطن والمواطن بل مجموعة من اللصوص تحاول أن تتعايش فيما بينها طيلة سنوات العهدة من أجل غاية واحدة : السرقة
كل رؤساء المجالس الشعبية البلدية أنهوا عهدتهم بثروات طائلة إلا من رحم ربيوالبعض الآخر ما زال يرشح نفسه وما زال يتصدر القائمة وكأن الحزب في خدمته هو فقط