مساعدة في بحث حول اليوم الاخر ( ارجو الدخول من الجميع ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة في بحث حول اليوم الاخر ( ارجو الدخول من الجميع )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-15, 11:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
star maria
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية star maria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مساعدة في بحث حول اليوم الاخر ( ارجو الدخول من الجميع )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احتاج مساعدتكم في شيء مهم جدا بالنسبة لي

طلبت منا استاذة التربية الاسلامية ان نقوم ببحث عن احد مواضيع دراستنا
و وقع اختياري و صديقاتي على اليوم الاخر
اردت ان اقوم بالبحث في هذا الموضوع لانه مهم جدا و يجب علينا ان نعلم عنه الكثير
كذلك ساستفيد ببحثي و افيد الاخرين عند تقديمه بحيث ان اغلبيتنا لا يعرف الكثير عن هذا الموضوع

لكن المشكل ان استاذتنا قالت لنا انها مستعدة لكي تعطينا العلامة الكاملة لكن لمن يستحقها فقط
و انا مصممة على انتزاعها منها

بيدي الوقت حتى نهاية الشهر الجاري


ارجو منكم روابط لكتب جيدة ( اظن انها افضل مرجع ) و كذلك مقالات او اي شيء اخر اعجبكم في هذا الموضوع
و كذلك اريد منكم العناصر التي ابحث فيها

ساعدوني ارجوكم فليس لي غيركم
اريد ان يكون بحثي مفيدا لي في ديني و دنياي
اريد ان يكون بحثي مختلفا عن الاخرين و شاملا لما يكفي من المعلومات

كذلك اريد منكم كل ما يخطر في بالكم من اسئلة لاجيب عنها و ابحث في شانها
اذ انني ساتعرض لسؤال الزملاء عند تقديم البحث
و بما انني مجتهدة فهم يبحثون عن الموقف الذي افشل فيه و اعلم انهم سيسعون لاحراجي
اريد ايضا نصائح في تقديم البحث . انا اخجل كثيرا و اتلعثم . و قالت لنا الاستاذة ان علينا تقديمه بدون اية ورقة لنيل العلامة الكاملة

ارجو منكم اخذ موضوعي و بحثي على محمل الجد
فليس لي غيركم و كذلك وقتي ضيق فالاختبارات و الفروض تعيق بحثي ايضا

اقسم بالله العلي العظيم انني ابحث ايضا وحدي و لست اطلب منكم اعطائي واجبي لاخذه للاستاذة مباشرة و انال العلامة هكذا بلا اي تعب


ساعدوني سيداتي سادتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 12:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
achaami
عضو جديد
 
الصورة الرمزية achaami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله
أولا توكلي على الله ولا تقولي ليس لي غيركم فالله لك قبل كل شيء.
ثانيا : حددي المستوى الدراسي الذي ستقدمين فيه بحثك لأن الموضوع متشعب وقد لا يناسب بعض المستويات

أعني متوسط ثانوي جامعي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 12:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
star maria
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية star maria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسنا اخطات
اطلب التوفيق من الله

+
انا ادرس 4 متوسط










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 07:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
oum salim
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oum salim
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه بعض البحوث التي وجدتها حول موضوعك ،بنيتي .
اتمنى ان تساعدك وتنفعك وبالتوفيق بنيتي .
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

https://www.cars2arab.com/vb/showthre...A7%D9%85%D8%A9


https://forums.graaam.com/244532.html

https://www.islamhouse.com/p/132410

https://mnwat.net/qs/t193465.html

https://www.qaradawi.net/2010-02-23-0...-08-52-18.html










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 08:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
imen 20
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ماريا إذا كان لديك الوقت حتى نهاية الشهر فأنا عندي مقالة لكن طويلة سأكتب لك جزءا كل ما استطعت
أفضل الكتب كتب تفسير القرآن أظن أنها متوفرة في كل بيت










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 08:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
imen 20
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أ فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم [المؤمنون:115].

اعلم أن الحق سبحانه منزه عن العبث في أفعاله وأحكامه وأوامره وانتهاء الحياة الدنيا دون رجعة إلى الله للحساب قمة العبث، لذا كان الإيمان باليوم الآخر ركن ومنكره كافر، فما اليوم الآخر؟ ولماذا؟ وما حقائقه؟ وما موقف المسلم منه؟

اليوم الآخر: هو يوم الجزاء، وهو يوم الحساب، وهو الحياة الثانية بعد الموت وإقامة العدل الرباني بين الخلائق.

وينبغي أن تعلم:

أن الإيمان باليوم الآخر لا ينفك عن الإيمان بالله تعالى ومنكره كافر، وهو ركن من أركان الإيمان.

للحديث: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره))([1]).

وقد سمى الله تعالى اليوم الآخر بأسماء تدل على ما يجري فيه من حقائق وأهوال منها:

يوم الدين: لأن فيه إدانة الخلق ومجازاتهم على أعمالهم: مالك يوم الدين [الفاتحة:3].

يوم الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم إلى الحياة الأخر: ذلك يوم الخروج [ق:42]. يوم الحسرة لأن فيه حسرة الكافرين والعصاة على ما فرطوا في جنب الله: وأنذرهم يوم الحسرة [مريم:39].

الدار الآخرة: فهي دار غير هذه الدار تأتي بعد الموت([2]).

القارعة: لأنها تقرع القلوب بأهوالها: القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة [القارعة:1-2].

وأما لماذا اليوم الآخر؟ فلا بد من اليوم الآخر:

حتى لا يمضي الظالم من غير عقاب والمظلوم من غير عوض، قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [الزلزلة:7-8].

وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما [طه: 111].

ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا [الأنبياء:47].

وحتى لا يستوي المؤمن بالكافر والمجرم بالتقي، قال تعالى: أ فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون [القلم: 36-37]. أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون [الجاثية:21].

وحتى تتفجر ينابيع الخير في النفس الإنسانية استعدادا لذلك اليوم العظيم فيبر الولد بوالده، وتطيع الزوجة زوجها، ويحترم المسؤول رعيته ويعدل، ويمسك التاجر عن الحرام والربح الفاحش، وينفق الغني من ماله على المحتاجين، قال تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [الإنسان:9-10].

ولأن النفس الإنسانية تختلف في بواعثها على الخير كما ذكر الإمام النووي، فمن الناس من يحرك جوارحه للطاعة الرغبة في الجنة وما أعد الله فيها لأوليائه، ومنهم من تفزع جوارحه للطاعة بسبب الفزع من العذاب الأليم الذي أعده الله للمعرضين، ومنهم من وافقوا الحق في مراده لمعرفتهم به وتلك عبادة الأحرار، لذا كان رسول الله يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فتقول عائشة رضي الله عنها: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: ((أفلا أكون عبدا شكورا)).

وأما الحقائق التي تكون في اليوم الآخر:

الحقيقة الأولى: البعث: وذلك يكون بإعادة بناء الأجسام بعد فنائها، وإعادة الحياة إليها بعد سلبها منها، قال تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه [الروم:27]. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور [الحج:7].

واعلم أن الله أوكل ملكا كريما هو إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور فإذا نفخ الأولى ماتت الخلائق وهذه هي الراجفة ثم ينفخ فيه أخرى وهي الرادفة وفيها البعث يكون وأعلمنا المصطفى في الحديث: ((كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب، منه خلق، ومنه يركب))([3])، فلا يبقى من ابن آدم إلا عجب الذنب فيكون كالنواة وينبت للحديث: ((ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا بلي إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة))([4]).

ويكون ما بين النفخة الأولى والثانية أربعون للحديث: ((ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوم؟ قال أبو هريرة: أبيت، قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت))([5]).

الحقيقة الثانية: الحشر: وهو الجمع وذلك بأن تحشر الخلائق لموقف الحساب الإنس والجن ودواب الأرض وطيورها حيث القصاص للحديث: ((لتؤدنّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء تنطحها))([6])، ويقاد: أي يقتص، والجلحاء: التي لا قرون لها.

واعلم أن الشمس تدنو من رؤوس الخلائق، للحديث: ((تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً))([7]).

وأن الناس يحشرون عراة غرلا (غير مختونين) للحديث: ((إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ: كما بدأنا أول خلق نعيده وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم))([8]).

الحقيقة الثالثة: عرض وسؤال وحساب وميزان وكتب الأعمال.

أ- العرض: قال تعالى: وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا [الكهف:48]. فمن شاء الله أن يرحمه لم يحاسبه، للحديث: ((ليس أحد يحاسب إلا هلك، قالت عائشة: يا رسول الله جعلني الله فداك، أليس الله يقول: فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا، قال: ذلك العرض تعرضون، ومن نوقش الحساب هلك))([9]).

ب- السؤال والحساب: فمن شاء الله أن يرحمه ستره عن الخلائق، للحديث: ((يدني الله تعالى المؤمن يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه (أي ستره) فيقرره بذنوبه: فيقول: أتعرف ذنب كذا في يوم كذا؟ فيقول: أعرف، فيقول الله عز وجل: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكافر والمنافق فينادي عليهم على رؤوس الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين))([10]).

ج- الميزان: قال تعالى: ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين [الأنبياء:47].

يقول أنس بن مالك : يؤتى بالعبد ويوقف بين كفتي الميزان، فإن رجحت حسناته على سيئاته نادي ملك بصوت تسمعه الخلائق: سعد فلان بن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وإذا رجحت سيئاته على حسناته نادى الملك بصوت تسمعه الخلائق: شقي فلان بن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا.

د- كتب الأعمال: حيث يأخذ المؤمنون كتبهم بأيمانهم ويأخذ أهل الشمال كتبهم بشمائلهم للحديث: ((يعرض الناس يوم القيامة ثلاثة عرضات، فأما عرضتان: فجدال ومعاذير، فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله))([11]).

وقال تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا [الانشقاق:7-12].

الحقيقة الرابعة: الصراط: وهو جسر على ظهر جهنم يمر عليه الناس كلهم، فالمؤمنون ينجون على حسب حالهم في سرعات تتفاوت بتفاوت أعمالهم الصالحة والآخرون يسقطون حيث تجذبهم كلاليب جهنم - أعاذنا الله ونجانا من ناره - للحديث: ((ثم يؤتى بالجسر فيجعله بين ظهري جهنم، قلنا: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة، لها شوكة عقيفاء تكون بنجد، يقال لها: السعدان يمر المؤمن كالطرف كالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش ومكدوس في نار جنهم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا))([12]).

ودعاء المؤمنين آنذاك رب سلم للحديث: ((شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة: رب سلّم سلم))([13]).

الحقيقة الخامسة: ثم إما إلى جنة وهي مأوى المؤمنين حيث الثواب الأكبر وإما إلى جهنم وهي مأوى الكافرين حيث العقاب الأكبر أعاذنا الله منها.

قال تعالى: فأما الذين شقوا ففي النار لهم زفير وشهيق خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء الله إن ربك فعّال لما يريد وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ [هود:106-108].

والعصاة من المؤمنين لا يدخلون الجنة حتى ينالوا العقاب على معاصيهم ويتطهروا من ذنوبهم ثم يؤذن لهم بدخول الجنة برحمة من الله سبحانه ثم بشفاعة من يرضى الله شفاعته.

وأما موقف المسلم من اليوم الآخر:

التسليم المطلق والتصديق الكامل بكل ما جاء في الكتاب من حقائق اليوم الآخر، بلا توقف ولا شك ولا اغترار بأماني زائلة ولا استماع للشيطان وتلك هي الآفات، قال تعالى: يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور [الحديد:13-14].

ألا لا تنخدع بأوهام الملحدين الضالين الذين توهموا ألا رجعة ولا حساب ولا جنة ولا نار وإنما هي دنيا ولا حياة بعدها أبدا !! وادفع هذا التوهم بأمرين:

1- إن الذي خلق وقدر وأبدع قادر على الإعادة بل الإعادة أهون، قال الله تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه [الروم:27].

2- إن خلق الإنسان ليس بشيء أمام خلق السماوات والأرض وما فيهما من عجائب وإعجاز وإبداع عظيم، قال تعالى: لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس [غافر:57].

ولما كان المسلم الحق يوقن بالله وقدرته المطلقة وعدله المطلق فلا يتطرق إلى قلبه شك أبدا عن إمكانية وجود يوم آخر يعود فيه الملك لصاحب الملك، ويجزي كل أحد بما قدمت يداه. وهذا أبي بن خلف وقد أخذ عظما باليا فجعل يفته بيده ويقول: يا محمد أترى الله يحيي هذا بعدما رمٌ (أي أصبح رميما ترابا)؟ قال : ((نعم ويبعثك ويدخلك جهنم))([14]). فأنزل الله قوله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم [يس:88-89].

ولما كان الموت ليس هو نهاية المطاف وإنما بعده أهوال وأهوال وأهوال فإما إلى جنة أبدا وإما إلى نار لذا كان لابد أن يعدّ لذلك اليوم عدته.

ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي

و لكـنا إذا متنا بعثنا و نسأل بعده عن كل شي

سئل الإمام أحمد رحمه الله: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها العبد في الجنة. فنسأل الله تعالى أن يتولانا برحمته في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير حساب وأن يهون علينا سكرات الموت وأهوال القيامة بمنه وكرمه آمين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 08:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
imen 20
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما إذا كنت تبحثين عن الدليل العلمي تقرير مفصل عن الإيمان باليوم الآخــر.. وأدلته الشرعية والعقلية جاهز للطباعة

بقلم العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
رئيس جامعة الإيمان في صنعاء رئيس مجلس شورى حزب
الإصلاح الإسلامي وعضو سابق في مجلس الرئاسة اليمنية
مؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة
لقد جئنا من عالم الغيب، وسننتقل إلى عالم الغيب مرة أخرى. ولكل عالم سننه الخاصة به والانتقال من عالم إلى عالم، يصحبه تحول في السنن التي تحكمنا أثناء ذلك الانتقال. ألا ترى أن السنن التي تحكمنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا تختلف عن السنن التي تنتظرنا خارج الرحم، بل إن السنن التي تحكم سكان الأرض على سطحها تختلف عن السنن التي تحكم رواد الفضاء خارج الأرض، فكيف بالسنن التي تنتظرنا بعد موتنا وخروجنا من الحياة الدنيا ؟! ولا يستطيع أحد أن يخبرنا خبراً يقينياً قاطعاً عن مستقبلنا الذي إليه نسير إلا الذي ينقلنا إليه، وهو الله سبحانه. من أجل ذلك أرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام لإخبارنا عن مستقبلنا وطبيعة الحياة والسنن التي ستواجهنا في تلك المرحلة من الحياة بعد الموت. قال تعالـى﴿ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ(15) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(16)﴾(غافر:15-16).
أدلة الإيمان باليوم الآخـــر
1- الإخبار عنه في القرآن والسنة: إن الذي خلق اليوم الآخر وخلق الجنة والنار قد أخبرنا عما أعد لعباده المؤمنين، وتوعد به الكافرين. فقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(6)وَأَنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ(7)﴾ (الحج:6-7).
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ(5)وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ(6)﴾ (الذاريات:5-6). وقال تعالى: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ(1)وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ(2)أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ(3)بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ(4)﴾(القيامة:1-4).وقال تعالى﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ (التغابن:7).
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا عن اليوم الآخر وهو الذي زار الجنة ورأى النار في ليلة الإسراء والمعراج فهو شاهد العيان الصادق الذي لا ينطق عن الهوى فقال صلى الله عليه وسلم: عندما سأله جبريل عن الإيمان: ( أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) (1).
كما ذكرت السنة النبوية كثيراً من تفاصيل أحداث اليوم الآخر كالبعث والحشر والموقف والحساب والصراط والميزان والجنة والنار. ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً) (2) قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ؟ فَقَالَ: الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُمْ ذَاكِ). (3)
ومن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، في ذكر النفخات التي تسبق قيام الناس من القبور، وفيه (ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ)، قال (لَيْسَ مِنَ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). (4)
وإخباره صلى الله عليه وسلم عن الميزان بقوله (مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ).(5)
وقوله صلى الله عليه وسلمفي وصف الصراط (وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ، وَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَبِهِ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ أَمَا رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ (6)،قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، غَيْرَ أَنَّهَا لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، مِنْهُمُ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمُ الْمُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو ). (7)
وقال صلى الله عليه وسلم عن القنطرة (إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ (8) بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الْجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا). (9) وقال صلى الله عليه وسلم(إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا، وَلَوْ أَصَبْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا، وَأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ..). (10) وقال صلى الله عليه وسلم (قَدْ دَنَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ، حَتَّى لَوِ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ:أَيْ رَبِّ وَأَنَا مَعَهُمْ ؟ فَإِذَا امْرَأَةٌ – حسبت أنه قال:تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ. قُلْتُ:مَا شَأْنُ هَذِهِ؟قَالُوا حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا،لاَ هي أَطْعَمَتْهَا وَلاَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ – قال نافع:حسبت أنه قال:مِنْ خشيش أو خَشَاشِ الْأَرْضِ) (11)
2- استحالة العبث، ولن نترك سدى إن الحياة الدنيا بدون الحياة الأخرى تكون عبثاً، وتعالى الله عن العبث، فالحكمة ظاهرة في تضاعيف هذا الكون وبنائه وفي جميع خلايا الإنسان وأجهزته. وكل جزء في كيان الإنسان قد خلق لحكمة، فكيف تكون الحياة بأكملها عبثاً لا حكمة من ورائها؟ فلابد أن هناك حكمة، وإذا كانت لا تظهر في الدنيا فلابد من يوم آخر تظهر فيه، قال تعالى﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى(36)أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى(37)ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى(38)فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى(39)أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى(40)﴾(القيامة:36-40).
3- العدل الإلهـي إذا رأيت جباراً يعتدي على طفل صغير فإن مشاعرك ستتحرك مستنكرةً لذلك العدوان، ولكل ظلمٍ تراه. ولو أن حماراً يرى نفس المنظر للظالم ما تحركت مشاعر كراهية الظلم لديه، ذلك لأن الذي خلقك قد فطراك على حب العدل (12) ولم يفطر الحمار على ذلك.وكل مخلوق من البشر قد فطر على نفس ما فطرت عليه أنت، ولو جمعنا حب العدل الذي قسم بين الأولين والآخرين وفي نفوس الأنبياء والفضلاء والصالحين لما كان إلا قبساً من عدل الله العظيم لأن حب العدل صفة كمالٍ، والخالق أكمل من مخلوقاته فهو صاحب العدل الكامل سبحانه ومن العدل أن يثاب المحسن ويعاقب المسيئ، فإذا عرفنا أن عدل الإنسان يأبى التسوية بين الظالم والمظلوم والمطيع والعاصي، وعلمنا أن الله هو صاحب العدل المطلق والكمال الأعلى ورأينا موازين العدل لا تتحقق كاملة في الحياة الدنيا جزمت العقول بأن الله سيقيم العدل الكامل في حياة أخرى. كما قال سبحانه ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ (الجاثية:21) وقال تعالى﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ(35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(36)﴾(القلم:35-36) قال تعالى﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ (الأنبياء:47).
4- دليل الحق: لو أنك زرت بلداً متحضراً في حياته المادية، ورأيت جميع الشوارع في جميع المدن معبدةً منارةً بأعمدة الإضاءة فإنك ستستنتج أن قانون هذه الدولة ونظامها يقضي بتعبيد الشوارع وإنارتها. فإذا دخلت شارعاً في مدينة من هذه المدن، ورأيت الحفريات وأعمدة الإضاءة ملقاةً على الأرض ومتناثرة فيه ستجزم بأن هذا الشارع لا بد أن يعبد، ولا بد أن يضاء بالنور وأن تقام فيه أعمدة الإضاءة كبقية الشوارع في تلك البلاد، وجميع تلك المدن وفقاً لقانون تلك البلدة ونظامها ؛ لأن الحكومة التي من شأنها تعبيد الطرق وإضاءتها لا تترك هذا الشارع شاذاً عن نظامها. إذا عرفت ذلك فتأمل في هذا الكون الذي أقام الله بناءه بالحق. لقد خلق الله السموات والأرض بالحق، فانظر إلى خلايا جسمك وأنسجته وأعضاءه وأجهزتة، سترى أن كلاً منها في موضعه الصحيح وشكله الصحيح ويؤدي وظيفته الصحيحة وأنها جميعاً قد خلقت بالحق شكلاً ووظيفة وموضعاً. وإذا تأملت في أجزاء سائر الحيوانات والنباتات وجدت ما تجده في نفسك من وضع كل شئ في موضعه المناسب وبحجمه وشكله الصحيح المناسب لوظائفه. وإذا درست الأرض وتركيبها ستجد أن كل أجزائها من هواء وماءٍ وأرض وصخور وموقع في المجموعة الشمسية قد وضعت في أماكنها الصحيحة المناسبة لحياة ما عليها من كائنات.
وإذا تأملت في الشمس والقمر والنجوم والكواكب وجدتها بأحجام ومدارات وتركيب وسرعات محكمة موزونة متقنةٍ متناسبة مع كل جرم من تلك الأجرام ومتناسقة في بناء كامل قامت عليه السماء، فيدلك ذلك على أن الحق الذي هو وضع الأمور في نصابها هو القانون الإلهي الذي قام عليه بناء الأرض والسماء. والاستثناء هو ما تراه في حياة الناس، فنجد الظالم مكرماً والمظلوم مهاناً في أحيان كثيرة. وقد نجد النبي المرسل مطارداً يؤذيه السفهاء، وتجد العبد المتأله يعبد من دون الله، فلا ترى سنة إقامة الحق الذي شمل الأرض والسماء كاملة التحقق في حياة البشر. فيدلنا ذلك على أن الذي أقام الحق في أجزاء الكون لابد أن يقيمه في حياة الناس ولابد أن تخضع حياة الناس للقانون الذي خضع له الكون. وما دام هذا القانون غير متحقق في الدنيا، فلابد من يوم آخر يقام فيه الحق، كما قال تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(21)وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(22)﴾ (الجاثية:21-22).
5- الأطماع الواسعة وحب الخلود: لو نظرنا إلى خلق الأطراف (اليدين والرجلين) عند الجنين في رحم أمه ما فهمنا الحكمة من خلقها، إذ أنه لا يمكنه استخدامها في ذلك المكان الضيق حيث لا تقوم الحاجة إليها. ولن تظهر الحكمة منها إلا عند خروجه من ذلك المكان إلى مكان أرحب حيث يحتاج لتلك الأطراف في السعي في الأرض. إذاً فخلق تلك الأطراف وإحكامها كان من أجل مرحلة تالية من الحياة. والذي يقصر نظره على طور الرحم سينكر الحكمة من خلق تلك الأطراف عندما يراها لا تؤدي وظيفة. لكن الإحكام في خلق تلك الأطراف مشاهد، وإنكاره باطل، وعدم ظهور الحكمة في الطور الأول لا ينقض الإحكام ولكن يدل على ضرورة وجود طور آخر تظهر فيه الحكمة من ذلك الخلق الزائد عن سعة الرحم وحاجة الجنين في تلك المرحلة. وكذلك الأطماع الواسعة للإنسان في هذه الدنيا وحبه للخلود لا تتسع الحياة الدنيا على الأرض لتلبيتها، فكلما تحقق للإنسان مكسب من مكاسب الحياة سعى إلى مكسب آخر، وان أعطي وادياً من مال طلب آخر، كما قال صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ) (13).
ولو امتلك الإنسان نصف الأرض لطلب النصف الآخر، ولو أعطي الأرض كلها لسلك سبيلاً إلى القمر. ولو عرض عليه أن يعمر ألف عام أو مليون عام أو أكثر من ذلك لطلب المزيد، ولن يرضى إلا بالخلود. وما زلت قدم أبينا آدم عليه السلام من قبل إلا طمعاً بالخلود والملك الذي لا يبلى، كما قال تعالى: ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ﴾(طهhttps://forum.roro44.com/VBOLD/images...es/roro12.gif0). فهذان دليلان من فطرة الإنسان على أن حاجة فطرته أكبر من هذه الأرض وعمرها. ولما كان الخالق حكيماً لا يعبث، والأرض لا تكفي لتلبية هذه الفطرة، فالعقل يقضي بأن هناك طوراً آخر خلقت من أجله هذه الفطرة الزائدة عن حجم الأرض وعمرها. قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ(34)لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ(35)﴾ (ق:34-35).
6- دليل البدء والإعادة: إن نسمة الهواء (الأوكسجين) التي تتنفسها تتحول في جسمك إلى ثاني أكسيد الكربون الذي تأخذه الأشجار فيعود مرة أخرى نسمة جديدة من الأوكسجين. وإن ماء النهر يجري إلى البحر ثم يتبخر فيكون سحاباً ثم يصب مطراً فيعود أنهاراً تصب في البحار. وإن صخور الأرض التي نعيش عليها تدمس في باطن الأرض فتصهر في باطنها الناري لتخرج حممًا بركانية فتعود صخوراً مرة ثانية على سطح الأرض. وإن الصباح يأتي ثم يعقبه الليل ثم يعود الصباح مرة أخرى. والقمر يبدأ هلالاً ثم يكتمل بدراً ثم يعود هلالاً كالعرجون القديم.وإن النجم يبدأ من سحابة من دخان ثم ينفجر فيعود دخاناً. إن الكون كله بدأ بانفجار عظيم ثم أخذ في التوسع وسيعود كما بدأ أول مرة. فسنة الله في الكون بدء وإعادة، وكما بدأ الله خلق الإنسان فسوف يعيده مرة أخرى، كما قال تعالى: ﴿ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ (الرومhttps://forum.roro44.com/VBOLD/images/smilies/roro11.gif).
وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ (الروم:27). وقال سبحانه: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(19)قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20)﴾(العنكبوت:19-20) فالذي شأنه أن يعيد الخلق كما بدأه قادر على يعيد خلق الإنسان كما بدأه. وهو سبحانه يرينا كيف يحي المواد الميتة. قال تعالى ﴿ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ ﴾(فاطر:9)وقال تعالى﴿ وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾(فصلت:39)وقال سبحانه﴿ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا(66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا(67) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا(68)﴾(مريم:66-68) ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴾ (يس:39).
7- دليل الثواب والعقاب: ما جعل الله الدنيا دار جزاء ولكن كادت الدنيا أن تكون دار جزاء، فكم نرى من المجرمين قد أحيط بهم بعد طول أجرام؟! وكم من المظلومين يقتص الله لهم ممن ظلمهم ؟! وكم أخذ الله الأمم الكافرة بعد قوة وتقلب في البلاد ؟! وكم أجاب الله دعاء المؤمنين بالنصر على أعدائهم.فعندما استقام المسلمون على دينهم كان نصر الله يتنزل عليهم، وعندما انحرفوا سلط الله عليهم أعداءهم. وعندما جاءت الدول الاستعمارية محاربة للإسلام ظالمة للمسلمين ؛ ثارت عليها الشعوب المظلومة وطردتها من بلادها. وعندما نشر الاتحاد السوفييتي الكفر والظلم والفساد حطمه الله وهو في أعز قوته. وهكذا من يتأمل في حياة الأفراد والأسر والمجتمعات يجد أن الدنيا تكاد تكون دار جزاء يعاقب فيها المسيء ويكافأُ فيها المحسن.
وإذا تأملت هذا جلياً فإنك ستصل إلى نتيجة تدلك على أن الذي عجل للكافرين والظالمين بعض ما يستحقون من العذاب لابد أن يوفيهم في الدار الآخرة ما يستحقون من العقاب، كما قال سبحانه عن قوم عاد: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ (فصلت:16). وقال تعالى عن المنافقين: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ (التوبةhttps://forum.roro44.com/VBOLD/images...es/roro10.gif1). وكما يعجل الله بعض العقاب للكافرين فإنه يعجل للمؤمنين بعض حسناتهم في الدنيا ويوفيهم أجورهم يوم القيامة. قال تعالى عن المؤمنين: ﴿ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴾ (النحل:30).
وقال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَءَاتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ (النحلhttps://forum.roro44.com/VBOLD/images...es/roro12.gif2). وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ (النحل:41) فيكون بعض الثواب والعقاب من الله في الدنيا دليلا على الثواب والعقاب الكاملين في الدار الآخرة.
8- ظهور علامات الساعة: لقد أخبرنا رسول الله صلى الله وسلم بأحداثٍ ستقع في الدنيا، تكون علامات على قرب الساعة فشاهدنا الكثير منها (14)، مثل ما جاء في حديث جبريل عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة فقال: (...أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ...) (15) وقد وقع ذلك بشيوع التسري (اتخاذ الإماء) فتلد لسيدها بنتاً تضم إلى أسرته وتبقى هي في الإماء. وبعد ظهور النفط والمعادن رأينا من كانوا حفاة عراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وما شاهدنا من علامات الساعة يؤكد صدق ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلمعن الساعة والآخرة. وكما رأينا هذه العلامات في الدنيا حقاً فسنرى الجنة والنار حقاً، وسيجد كل فريق ما وُعد به. يقول تعالى: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ (الأعراف:44). أهمية الإيمان باليوم الآخر أولاً: الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان الستة التي ينبني عليها إيمان المؤمن ولا يصح إيمانه إلا به. ولأهمية هذا الركن قرنه الله بالإيمان به سبحانه. قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ… ﴾ (البقرة:177). وقال تعالى: ﴿ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر ﴾(الطلاق:2).
ثانياً: إن من لا يؤمن بالله واليوم الآخر يعيش في هذه الدنيا كالحيوان، لايدري ما الحكمة التي من أجلها خلق، فالحياة الدنيا تفقد معناها بدون الإيمان باليوم الآخر، وتصبح حلقة مبتوتة عن الماضي والمستقبل. ولقد اصطدم أحد الفلاسفة الوجوديين (16) المعاصرين بهذه الحقيقة، فقرر أن الحياة عبث وأن انتظار المزيد منها حماقة، لأن استمرار الحياة ليس إلا مجرد فرصة لتبادل الإساءات مع الآخرين، فمن أراد أن يجنب نفسه أو أحبابه شر نفسه وشر غيره فليبادر بالتخلص من حياته وحياة أحبابه.وتطبيقاً لذلك، فما إن رأى زوجته في سعادة، حتى تقدم إليها ليمنع عنها أي شقاءٍ قادم فذبحها، ثم سلم نفسه للشرطة. ورفعت الشرطة أمره إلى أن وصل إلى رئيس الجمهورية- يوم ذاك - الذي قال: عار على فرنسا أن تعتقل عقلها!! ولكن أودعوه مستشفى المجانين!! ليجعل له بذلك مخرجاً من أن تناله طائلة القضاء. (17)
ثالثاً: من لا يؤمن بالله واليوم الآخر لا يركز همه إلا على هذه الدنيا وما يحقق فيها من مصالح ومنافع شخصية، فهو يبذل كل جهوده ليصارع الناس على ما في أيديهم ليفوز من هذه الدنيا بأعلى نصيب قبل أن يأتيه الموت، فيحرمه من لذائذه. فتجده يسعى في تحقيق أهدافه ولا يبالي أن يكون ذلك بغش أو خداع أو سلب أموال وظلم واستباحة دماء، أو هتك أعراض واحتيال ونفاق، لا يخاف عقاب ربه ولا يخاف إلا أن يقع تحت طائلة القانون وعقاب المسؤولين من البشر، فإذا أمن جانبهم، وأحكم الخطة لمغالطتهم، انطلق كالحيوان المفترس، لا يقف عند حد، فالإنسان بدون إيمان باليوم الآخر وحش مفترس لان همه الدنيا وليس له منها إلا اللذائذ الشخصية والمصالح الدنيوية. ويأتي ذكر الموت ليشعل نار الشهوات والأطماع في نفسه وقلبه فيبالغ في تعجيل شهواته ومطامعه بأي وسيلة إجرامية قبل أن يدركه الموت.
أما المؤمن باليوم الآخر، فيعرف أن حياته الدنيا مقدمة لحياته في الآخرة التي ينتقل إليها بالموت، وأن عليه أن يعمل الصالحات، ويجتنب السيئات حتى يفوز برضا ربه، ويدخل الجنة ذات النعيم المقيم الخالد، وحتى ينجو من النار وهو يؤمن بأن الله لن يضيع عمله الصالح بل سيجزيه به الجنة. قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا(30)أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا(31)﴾ (الكهف:30-31).
وذكر المؤمن للموت يزيده صفاءً ونقاءً ويجعله يقدم لآخرته، ويجعله يعبد ربه ويتخلق بأخلاق الإسلام. ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فتراه صادق الحديث وفياً بالعهد، حافظاً للأمانة، يسعى إلى الخير، ويقاوم الشر، لا يغش ولا يخدع، ولا يسرق ولا يقتل ولا يزني، ولا يغتاب. إنه الإنسان السوي المستقيم. أما ما نشاهده اليوم من رذائل قد تفشت بين المسلمين فسبب ذلك ضعف في إيمانهم باليوم الآخر، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 08:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
imen 20
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة إعتمدي في بحثك على الاستشهاد من الكتاب و السنة فهو بحث إسلامي محض و لك أيضا أن تأخذي بدليل علمي ليكون سندا قويا لموقفك ; و لطريقة أنجع في التقديم استعملي صورا كبيرة و علقيها على السبورة و توكلي على الله و احفظي الايات جيدا
إلى حين أخر أتمنى أني قد أفدتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 10:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
star maria
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية star maria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكما على مساعدتكما
في الحقيقة انا لم اقرا كل شيء حتى الان لكنني موقنة بان ما اعطيتموني اياه جد مفيد لي
جزاكما الله خيرا عني










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 10:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
star maria
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية star maria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالمنلسبة لمقالتك اخت ايمان
فانا انتظر كل ما لديكم
لا يزال الوقت في يدي
فبعد الاختبارات يعني يوم الثلاثاء ( ليس المقبل بل الذي يليه ) نكمل اختباراتنا صباحا
و انا ساتواجد هنا و على الفايس بوك ( انتظرك )
لكي ادرس هذا البحث جيدا ( كل ما جمعته محفوظ على شكل منشورات في احد المجموعات و هي مجموعة سرية انشاتها من اجل هذا الغرض )
لذلك فلا تبخلوا علي بمعلوماتكم
لدي من الوقت ما يكفيني للقراءة و البحث


شكرا على مجهوداتكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 10:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
star maria
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية star maria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imen 20 مشاهدة المشاركة
نصيحة إعتمدي في بحثك على الاستشهاد من الكتاب و السنة فهو بحث إسلامي محض و لك أيضا أن تأخذي بدليل علمي ليكون سندا قويا لموقفك ; و لطريقة أنجع في التقديم استعملي صورا كبيرة و علقيها على السبورة و توكلي على الله و احفظي الايات جيدا
إلى حين أخر أتمنى أني قد أفدتك
شكرا على النصيحة
انا ساحفظ الايات و الاحاديث جيدا
و بالطبع سافهم كل البحث و احاول تقديمه باسلوبي الخاص مرات عدة في البيت او امام الزملاء
لكي اتعود قليلا
لكن يبقى ذلك الحرج و الخجل الذي سيعيقني اثناء تقديم البحث
كيف لي ان اتغلب عليه ؟
+
من الممكن ان اكتب عناصر البحث ( خطة البحث ) على السبورة لكي يظهر موضوع بحثي جليا للجميع
لكن اي نوع من الصور استطيع ان استعمل ؟؟
لا اظن ان هناك من الصور ما سيساعدني

ارجو المساعدة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, الاجر, الجميع, الدخول, الدول, ارجو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc