* * * * *
الكتب التي وصفها محدث الصوفية محمود سعيد ممدوح بالمصنفات لجليلة ،، واستقبلوها قياماً ودعوا لمصنفها ،، وفرح لها المحبون وكمد لها النواصب المنافقون !! ،، ألفت للطعن ولعن الصحابي الجليل معاوية رضي الله والتعرض له بأقبح الألفاظ والشتائم وهمز ولمز الصحابة ،، والكتب هذه مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة بل أن كثير من المتصوفة يرفضونها ،، ولن تجدوها إلا في مكتبات الروافض ومواقعهم ،،لأنها تخدم وتتوافق مع مذهبهم الرافضي المجوسي ،، وإليكم بعض مما ورد في هذه الكتب التي يتفاخر بمشربها هذا المحدث الصوفي ..!!
* * * * *
أولاً : كتاب النصائح الكافية لمن يتولى معاوية
و عنوان الكتاب يظهر قبح مضمونه ، فقد تم تأليفه للطعن بالصحابي معاوية رضي الله عنه ولعنه والرد على من يترضى على معاوية رضي الله عنه .!!
يقول مؤلف الكتاب الصوفي الحضرمي الشقي " محمد بن عقيل بن يحيى آل با علوي " في كتابه النصائح الكافية :
(( إذا استقرينا أدلة جواز لعن معاوية الآتية من الكتاب والسنة مع ما يتعلق بها ويفسرها من فعل أكابر الصحابة وأهل البيت الطاهر وجدناها أقوى بكثير من أدلة جواز تعظيمه بالترضي عنه وتسويده كما تسود الأكابر ويترضى عنهم بل لا أدلة على جواز تعظيمه والترضي عنه في الحقيقة وإنما هي تمحلات وتأويلات ستعرفها مما يأتي ومنها يعلم إن الإشراف على الهلاك بلعن معاوية اقل منه بالترضي عنه وتسويده بل لا خطر في لعنه أصلا واليك التفصيل -.
المسلمون في معاوية ثلاث فرق فنقول : المسلمون في كبير الفئة الباغية ورئيس النواصب معاوية ثلاث فرق :
(فرقة) حكموا بفسقه وأوجبوا بغضه في الله و أجازوا لعنه ومنعوا من تسويده والترضي عنه تعظيما له وإجلالا وهم أهل الحق و الهدى ورئيسهم الأكبر يعسوب الدين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده. ).. [النصائح الكافية : ص 19-21 ]..!!
ويقول هذا الشقي ( المقام الأول في ذكر نبذة من أدلة الفرقة القائلة بجواز لعن معاوية ووجوب بغضه في الله وما يناسب ذلك من ذكر بوائقه المثبتة فسوقه وبغية وجرأته على الله وانتهاكه حرماته مما يدخله تحت عموميات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتضمنة للعن فاعليها والمشتملة على الوعيد الشديد لمرتكبيها )..[ النصائح الكافية : ص 25] ..!!
ويقول هذا الشقي أيضاً (( ذكر نبذه من بوائق معاوية ،، ولنذكر هنا نبذة من بوائق معاوية العظيمة المدخلة في زمرة من استحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ))..[ النصائح الكافية : ص 40] ..!!
ويقول هذا الشقي ( وواعجباً من اقوام بين ظهرانينا الآن يدخلون المساءة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته وصالحي امته في قبورهم بمدح من يلعنهم ويوصل إليهم كل اذى ويشاركون بذلك معاوية في قبائحه التي يتمنى هو الخروج منها مع أنهم لا ينالون الآن من معاوية وذويه ذره من دنياه هذا والله الخسران المبين ( أنها لاتعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ) ولكنه استحكم فيها داء التقليد المحض وحسن الظن الضار ، ففترت حواسهم وأصابهم تخذير مهلك فهم لا يحسون ولا يشعرون وإذا ذكروا لا يذكرون ، ويعتقدون أن كل ما خالف ماجمدوا عليه باطل فهان عليهم مشاركة طاغية هذه الأمة بنصرهم له ومدحه وتعظيمة وتسويده وستر فواقره )) ..[ النصائح الكافية : ص 70]..!!
ويقول هذا الشقي (( وقد أجمع أهل السنة والشيعة على وجوب قتال معاوية علينا لو حضرناه وأن قتله إذ ذاك حسنة وفضيلة يثاب فاعلها عليها )..[ النصائح الكافية : ص 74] ..!!
* * * * *
ثانياً : كتاب العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
يقول مؤلف الكتاب الصوفي الحضرمي الشقي " محمد بن عقيل بن يحيى آل با علوي " في مقدمة كتابه :
(( لم أتعرض في كتابي هذا لذكر تحامل بعضهم على عالي مقام مولانا أمير المؤمنين علي والحسنين وأمهما البتول عليهم سلام الله ولا لرد ما مدحوا به زوراً عدوهم معاوية وأباه كهف المنافقين وأمه آكلة الأكباد وعمراً ابن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وأبا الأعور السلمي والوليد بن عقبة وأضرابهم ممن لو مزجت مياه البحار بذرة من كبائر فظائعهم لأنتنت وذلك لظهور فساده للعاقل المنصف ولأني قد ذكرت شيئاً من ذلك في كتاب ( النصائح الكافية ) ثم في كتاب ( تقوية الإيمان )وجمعت في مذكرتي الكبرى ثمرات المطالعة كثيراً من هذا القبيل مما نقله حفاظ الحديث وأئمة التاريخ من أهل السنة في كتبهم المعتبرة تركت التعرض لذلك هنا إيثاراً للاختصار )) ..[ العتب الجميل -ص 25-26 ]..!!
فإن كان هذا البهتان العظيم والإفك المبين في مقدمة الكتاب ،، فلك أن تحاول تخيل الكتاب ..!!
* * * * *
أكتفي بهذا القدر من النقل والبيان ،، لحال هاذان الكتابان التي يتشدق بمشربهما ويزكيهما هذا المحدث الصوفي الدكتور محمود سعيد ممدوح ،، وقد ظهر للعيان أن التصوف بوابة التشيع سواء كان من عوامهم الجهلة أو من علمائهم المبتدعة ،، وهذا بيان وإنذار للمسلمين ( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ )..!!