|
المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-29, 16:05 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عاجل عاجل الي كل ادبي مثقف
اسلام عليكم
|
||||
2012-09-29, 16:33 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تناول الغزالي بحوث الفلاسفة التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. سرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. فألف الغزالي في نقدهم وتفنيد آرائهم كتبا أهمها كتاب تهافت الفلاسفة. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة: فإني رأيتهم أصنافاً، ورأيت علومهم أقساماً؛ وهم على كثرة أصنافهم يلزمهم وصمة الكفر والإلحاد، وإن كان بين القدماء منهم والأقدمين، وبين الأواخر منهم والأوائل، تفاوت عظيم في البعد عن الحق والقرب منه[8]. |
|||
2012-09-29, 16:34 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
إن حياة الغزالي العلمية مرّت على مراحل متعددة ,
تجربته المعرفية والروحية : مرّ الإمام الغزالي في حياته بمرحلة شكّ خلالها في الحواس والعقل وفي قدرتهما على تحصيل العلم اليقيني , ودخل في مرحلة من السفسطة الغير منطقية حتى شفاه الله منها بعد مدة شهرين تقريبا، ثم انتقل إلى تجربة المتكلمون، لم يجد الغزالي ضآلته المنشودة في علم الكلام، ورآه غير واف بمقصوده، إذن لم يكن علم الكلام مقنعا للغزالي وقال عن تجربته في علم الكلام : "فلم يكن الكلام في حقي كافيا، ولا لدائي الذي كنت أشكوه شافيا " فظل يبحث عن الحقيقة انتقل إلى الصنف الثاني من طالبين الحقيقة وهم الفلاسفة. لكن سرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، ولم ضآلته في الفلسفة ورآها غير جديرة بما يمنحها الناس من ثقة، فإتجه إلى ثالث فرقة من أصناف الباحثين عن الحق وهي الباطنية أو التعليمية . الباطنية، وهي فرقة تسمى الباطنية وكانت ترى أنه يجب تأويل القرآن والبحث في باطنه وعدم قبول ظاهره فقد كانوا يؤمنون بالمعاني الباطنة. وإن لهذه الفرقة أفكار ضآلة وملحدة حتى أنها كانت تهدف إلى التشكيك في أركان الشريعة فمثلا يقولون ما الهدف من رمي الحجارة وما الداعي للسعي بين الصفا والمروة؟ ثم أتجه إلى التصوف والصوفية حتى أصبح حجة عند المتصوفة، وهذا الخليط من العلوم جعله مضطرباً في باب الاعتقاد .. ومازال حائراً .. حتى وفقه الله للرجوع إلى الحق في كثير من المسائل ثم لم يسلم من الاضطراب نظراً لتأثره بخوضه الفلسفة لكنها مراحل يبدو فيها عدم الثبات وكثرة التقلب وعم الوضوح حتى في آخر مراحل حياته .. لكنه روي أنه أقبل في أواخر عمره على الأحاديث الصحاح، فاتخذ لنفسه معلمين يحفظ عليهما الصحيحين، وكان يسمع في آخر حياته صحيح البخاري من أبي سهل محمد عبدالله . |
|||
2012-09-29, 16:40 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشكورين ممكن لمحة عن كتابه المنقذ من الضلال |
|||
2012-09-29, 16:59 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشكورة ام ماجد |
|||
2012-09-29, 18:42 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
كتاب المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال للمؤلف: الإمام أبو حامد الغزالي. |
|||
2012-09-29, 18:44 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
هذا الكتاب يحتوي على خمسة رسائل. الاولى (المنقد من الضلال) طبعت طبعتها الا ولى من قبل مكتبة الحقيقة و قد الف هذا الكتاب العالم الاسلامي الكبير الامام الغزالي. و الثانية (الجام العوام) و هو ايضا للامام المذكور آنفا و يردّ فيه على اللامذهبيين و يبين ضلالهم و افكارهم الفاسدة. الثالثة (تحفة الاريب) كتبه عبد الله الترجمان عند ما كان رجل دين مسيحي يوضّح فيه الدين المسيحي و يبين المواضع الخاطئة من الاناجيل الاربعة التي بين ايديهم. الرابعة (مختارات من تفسير روح البيان) و هي رسالة قيّمة في حق المسيحيين. الخامسة (كتاب تحفة العشاق لابراهيم فصيح الحيدري) و هو رسالة موجزة في التصوف. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مثقف, اختي, عاجل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc