مشكلة الاختيار

[مشكلتي]

سلامي الحار اليكم
أنا شاب وقد وجدت صعوبة كبيرة في الاختيار
في حقيقة الامر هناك فتاة ماشاء الله لكن ليست بالمتدينة بالرغم انها خلوقة و ذات حياء و تلبس الخمار و الحجاب و خجولة جدا و لا تخالط الذكور حتى في الدراسة و لا البنات المتبرجات لكن هناك مشكل بعد المسافة رغم اننا داخل الولاية .
و مرات أحب أن تكون متدينة بمعنى الكلمة لباس شرعي ما يسمى الجلباب و عدم مشاهدة الافلام و المسلسلات و غيرها
و مرات أقول ليس ضرويا التدين المهم الاخلاق و الاصل و ما بداخلها أهم ما بخارجها
بماذا تنصحوني

[إكرام16]

يا اخي انت تقول انها بنت ما شاء الله فماذا تنتظر
ليس الجلباب او اللباس الشرعي اهم .لان الحجاب و الخمار يكفي
التدين ليس المهم المهم الاخلاق والاصل ما بداخلها اهم ما بخارجها كما قلت انت
لا تنتظر اذهب ولا تنظر ورائك الله يوفقك
شكرا

[شيء من رجاء !]

كيف بعد المسافة وأنتما من نفس الولاية ؟ المواصلات أنهت المشاكل بين الدول ، وأنت تقول في نفس الولاية مشكل .
بخصوص الحجاب مدامها ترتدي الشيء المؤكد ( حجاب ) يمكنك التوكل على الله ، وبعدها أقنعها بالنقاب ( المختلف فيه بين العلماء ) ، ومن نوى الحلال فالله يعينه

[الواثق]

تقريبا انا في حالتك ...........مرات اقول المهم حجاب اخلاق ومن بعد ربي يفرج...........ولكن لما اسمع عن المتدينات ارجع واقول يلزمني متدينة بمعنى الكلمة جلباب ولا مسلسلات ولا افلام ولاغيرها حتى اطمئن لها فان لم اجد ارجع للصنف الاول .....................والان راني بطلت قع ................ الى ان يفتح الله .............وفي بعض الاحيان احس انني طماع فصديقي قال لي انك تريدها داعية وطالبة علم وفي الحقيقة ارتاح جدا للمرأة المتدينة وقوية الشخصية ولا ارتاح للمرأة التي اجهلها وخاصة التي تغرني بشكلها فقط ...........وفعلا لا ادري

اللهم اصلح احوالنا وارزقنا الزوجة الصالحة

[أم معاذ أم معاذ]

أنا ننصح المستقيمين على الحق فعلا
وو اللي يقولولهم الناس متشددين (زعمو)
ما تتزوجش غير المتدينة لأن غير المستقيمة تعبك للأسف و هذا من حلال الواقع و من خلال الكثير من هذه الزيجات

لأنها مش راح الطبق الأحكام اللي أنت مقتنع بيها و ووووووووووووووو
و في الأخير تجد نفسك أنت تميعت في دينك
و أصبحت مظهر فقط
فتزوج من تعينك على طلب العلم
لا أقول داعية و إنما مستقيمة و تعرف الأساس اللي هو أنو ترجع أي مسألة للكتاب و السنة بفهم سلف الأمة و ذلك بالرجوع للعلماء الربانيين

[حياتي نبع امل]

استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم فاظفر بذات الدين ثربت يداك الانسان يختار الدين والاخلاق هاد المتحجبة ممكن لراهى دايرة فى بالها كى تتزوج تتجلبب الجلباب ماراهش مشكل وكذا مشاهدة الافلام و ما الى ذلك المهم عندك القاعدة متينة كيما يقولو العجينة راهى فى يدك وانت شكلها كيما تحب والله المستعان

[شوق الجنة]

يا اخى اذا رايت فيها فيها نعم الفتاة من الاخلاق ق فتوكل على الله او استخر الله سبحانه وتعالى قبل التقدم على خطوة كهذه

[بنت الرّحّل]

يا شيخ ... كن مؤمنا أن الفرس من الفارس ...

بشرط أن يكون الفارس فارسا بمعنى الكلمة ... وليس شبيها به أو نسخة غير أصلية

أول شيء إذا كنت اتخذت معيارك الصلاح في المرأة .. فكن صادقا فيه ثابتا ... لا مماكسا
بمعنى هناك من يقول أريد صالحة لكن هو يريد واحدة صالحة على مقياسه هو وليس كما يحب الله ورسوله
فنحن دائما نجد فاسدا وأفسد منه وصالحا وأصلح منه
ولا شك أن اختيار الأصلح هو الأفضل والأكمل في الاختيارات

أما وإن كانت لك اعتبارات أخرى تضيفها للصلاح كالجمال والسن والنسب وما إلى ذلك
فعليك إذًا .... بأن تعر ف هل هذه الأخت لها استعداد كامل لأن تتحول إلى أصلح مما هي عليه .... فهناك من تتقبل فكرة الجلباب لكن عندها عوائق .... تتقبل فكرة التخلي عن التلفاز لكن عندها عوائق تمنعها من تحقيقها في نفسها ربما لضعف ربما لعدم فهم ربما لأسباب أخرى
فعليك إذًا أن تعرف هل عندها استعداد لتقبل شروطك أم لا ؟
فإن كان عندها استعداد ف أنت وقوة شخصيتك وفروسيتك
أحدثك عن قوة الشخصية لأنه كان هناك جار لنا تزوج واحدة على أساس الاستعداد وأنها متفاهمة معه على أن تتغير وتلبس الحجاب وتترك التلفاز

لم تمض شهور على زواجهما .. فغيّـرته بدل أن تتغيّـر هي
يعني أصلحته على الآخرنزع اللحية وأصبح يضع السماعات في أذنه ويهز رأسه من الطرب بالأغنية التي يسمعها
مسكين لم يكن متمكنا من فن الفروسية لذلك قادته الفرس بدل أن يقودها

فالخلاصة إن وثقت أنها مستعدة وجمعت مع هذه الثقة القوة والصرامة فآمل إن شاء الله ألا يضرك أن تكون شريكة الحياة فيها بعض الضعف على أن تقويها وتشد من عضدها
ولكن إن كنت ضعيفا .. فتأكد أنك ستجلب إلى نفسك ضعفا يزيدك ضعفا ويوهنك

أتمنى لك التوفيق والسداد ولا تنسى الإخلاص لله في الطلب والتوكل عليه في العمل

تحيّتي لك

[السلفية الجزائرية]

قال الإمام البخاري رحمه الله(9/132):حدثنا مسددٌ، حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) أخرجه مسلم(2/1086).
معنى الحديث: أن الناس يتفاوتون في اختيار الزوجة على أربعة أصناف:
1. منهم من يرغب في ذات الدين والغنى.
2. منهم من يرغب في ذات الحسب وهو الشرف.
3. منهم من يرغب في ذات الجمال.
4. ومنهم من يرغب في ذات الدين.
واختيار المرأة لأجل مالهاإذا لم تكن متحلية بالتقوى، ليس على ما ينبغي، فإن ذات المال الفاسقة تتعالى وتريد أن تكون لها الحرية المطلقة، وأن يكون زوجها عبداً لها، وتفتخر عليه ولسان حالها ربما يكون بلسان المقال:
أيُها المُنْكِحُ الثُريا سُهَيْلاً *** عَمْرَكَ اللهُ كيفَ يَلتقيانِ
هي شَامِيَّةٌ إذا ما اسْتهلَّت *** وسُهيلٌ إذا استهلَ يَمَانِي
وهكذا ذات الحسبإذا لم يكن زوجها مثلها في الحسب، فإنها تفتخر عليه إذا لم تكن متحلية بالتقوى، وكل وقت وهي تعدد حسبها وتقول:
وما هِندٌ إلا مهرةً عربيةً** سُلالة أفراسٍ تخللها بغلُ
فإن وَلَدَتْ فَحْلاً فمن طِيبِ أصلِها** وإن ولدت بغلاً فمن ذلك البغلُ
وهكذا ذات الجمال:تفتخر على زوجها ما لم تكن متحلية بالتقوى، والتي حث النبي- صلى الله عليه وسلم- عليها هي ذات الدِين.
وليس معنى هذا أن يعرض الرجل عن ذات المال والجمال والحسب، ولكن المقصود ألا يجعله نصب عينيه فيختارها على ذات الدين، وأما إن توفر ذلك مع الدين فهو حسن.
ذات الدين:هي صاحبة التقوى تحافظ على ما أوجبه الله عليها، وتجتنب نواهيه.
كما قال تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) {النساء:34}.
تحفظ زوجها في نفسها وماله، ولا تخرج إلا بإذنه، وتعرف حقوقها هي فلا تتعداها. علماً أنها وإن ذات دين فالنقص ملازم لها، لأنها ناقصة عقل ودين، لكن هذا ليس بشيء بالنسبة لصلاحها وهذه التي لا ينبغي أن يعدل عنها.
وقد امتن الله على عبده زكريا بقوله سبحانه: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
على أحد التفاسير أن المراد من حيث الخُلق والدين.
وقال بعض المفسرين أي ولدت بعد أن كانت عاقراً، واستظره الحافظ ابن كثير لدلالة السياق عليه.
على هذا ما يكون في الآية شاهد.
وهكذا المرأة: عليها أن تختار الرجل الصالح، وكم من امرأة تكون صالحة، ولكنها لا تختار الكفء الصالح، فتتزوج برجل ساقط فيسحبها إلى فكرته وحاله.
وإذا كان الرجل ربما يتأثر بفكرة زوجته، كما حصل لعمران بن حطان فإنه تزوج بابنة عمه لينقذها من فكرة الخوارج فسحبته هي إلى فكرتها.
فالمرأة من باب أولى، لما سبق من كونها ناقصة عاقلة، ولأنها أيضاً في الغالب سرعان ما تتغير وتتحول إلى حالة أخرى، فنسأل الله الثبات، والقرين له تأثير كبير على قرينه ولهذا جاء الحث على اختيار القرين الصالح وعلى مصاحبته.
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَـــــــانَ أَمْرُهُ فُـــــــرُطاً ){الكهف:28}.
وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ){التوبة:119}.

ولقد أحسن من قال:
ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسِهِ** والمرءُ يُصلِحُهُ الجليسُ الصالحُ
وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه رياحً منتنة)
وحينما قال النبي لأبي طالب وقد حضرته الوفاة يا عم! قُل لا إله إلا الله كلمة أحاج بها لك عند الله عز وجل فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب).متفق عليه من حديث المسيب بن حزن.
فجلساء السوء حالوا بينه وبين الإسلام.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود برقم(4833) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
وقال الشاعر :
عن المرءِ لا تسألْ وسل عن قرينه**فكلُ قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
وذات الدين ترغب في صاحب الدين، والعكس بالعكس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه البخاري رقم(3336) معلقاً من حديث عائشة رضي الله عنها.

وليس هناك نصيحة افضل واحسن من نصيحة افضل الخلق صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك "
الحجاب لا يكفي والاخلاق وحدها بلا استقامة في الدين لا تكفي لان هداية التوفيق لا يملكها الا الله عز وجل ............................
عليك بالمستقيمة ذات الأخلاق

[abdel02]

البنت التي ذكرتها في زماننا نادرة...إن كنت ترغب في متدينة حق التدين...لاتشاهد التلفاز وتلبس الجلباب ..أنصحك أن تبحث عن سلفية ذات همة...وستجدها ولكن عليك أن تتنازل عن بعض المزايا كالجمال والقرب و....لأنهن قليلات ولكن موجودات...لانك ممكن تاخذ من حكيت عليها ويحدث تصادم في الافكار وربما تكره الدين
بسبب كثرة الاوامر والنواهي...فقط يمكنك الصبر عليها ومداراتها ونصحها لان المراة خلقت من ضلع اعوج...والله الموفق.

[sengra]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

يا شيخ ... كن مؤمنا أن الفرس من الفارس ...

بشرط أن يكون الفارس فارسا بمعنى الكلمة ... وليس شبيها به أو نسخة غير أصلية

أول شيء إذا كنت اتخذت معيارك الصلاح في المرأة .. فكن صادقا فيه ثابتا ... لا مماكسا
بمعنى هناك من يقول أريد صالحة لكن هو يريد واحدة صالحة على مقياسه هو وليس كما يحب الله ورسوله
فنحن دائما نجد فاسدا وأفسد منه وصالحا وأصلح منه
ولا شك أن اختيار الأصلح هو الأفضل والأكمل في الاختيارات

أما وإن كانت لك اعتبارات أخرى تضيفها للصلاح كالجمال والسن والنسب وما إلى ذلك
فعليك إذًا .... بأن تعر ف هل هذه الأخت لها استعداد كامل لأن تتحول إلى أصلح مما هي عليه .... فهناك من تتقبل فكرة الجلباب لكن عندها عوائق .... تتقبل فكرة التخلي عن التلفاز لكن عندها عوائق تمنعها من تحقيقها في نفسها ربما لضعف ربما لعدم فهم ربما لأسباب أخرى
فعليك إذًا أن تعرف هل عندها استعداد لتقبل شروطك أم لا ؟
فإن كان عندها استعداد ف أنت وقوة شخصيتك وفروسيتك
أحدثك عن قوة الشخصية لأنه كان هناك جار لنا تزوج واحدة على أساس الاستعداد وأنها متفاهمة معه على أن تتغير وتلبس الحجاب وتترك التلفاز

لم تمض شهور على زواجهما .. فغيّـرته بدل أن تتغيّـر هي
يعني أصلحته على الآخرنزع اللحية وأصبح يضع السماعات في أذنه ويهز رأسه من الطرب بالأغنية التي يسمعها
مسكين لم يكن متمكنا من فن الفروسية لذلك قادته الفرس بدل أن يقودها:d

فالخلاصة إن وثقت أنها مستعدة وجمعت مع هذه الثقة القوة والصرامة فآمل إن شاء الله ألا يضرك أن تكون شريكة الحياة فيها بعض الضعف على أن تقويها وتشد من عضدها
ولكن إن كنت ضعيفا .. فتأكد أنك ستجلب إلى نفسك ضعفا يزيدك ضعفا ويوهنك

أتمنى لك التوفيق والسداد ولا تنسى الإخلاص لله في الطلب والتوكل عليه في العمل

تحيّتي لك

تحياتي
بوركت اختي الكريمة في النصيحة صحيح تعتمد على قوة الشخصية من دون التصادم مع المرأة
هناك ردود في الحقيقة من يسمونهم رغم أني لا أفضل أن أطلق هذه الكلمة فليس كل من يلتحي و يلبس قميصا أو من تلبس الجلباب او النقاب سلفية أو ملتزمة
ثانيا هل البقية من الرجال و النساء من لا يلتحي او يلبس قميصا قصيرا او امراة متجلببة لا يعد انسانا مسلما و ملتزما؟
كم من العلماء في شتى العلوم و الدكاترة في العلم الشرعي و الاساتذة و الدعاة لا يتقيدون بهذه الشكليات لكنهم ملتزمون
و هل شبه مؤكد عند اختيار المرأة المتجللبة و الخلوقة و المستقيمة يعني المتدينة ستكون امراة صالحة ؟؟؟
و اخيرا أوجه سؤالي للمتدينات الملتزمات صراحة هل لا تشاهدنا التلفاز نهائيا و ما هي القنوات او الموضيع التي تحبذان مشاهدتها؟

[بنت الرّحّل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sengra

تحياتي
بوركت اختي الكريمة في النصيحة صحيح تعتمد على قوة الشخصية من دون التصادم مع المرأة
هناك ردود في الحقيقة من يسمونهم رغم أني لا أفضل أن أطلق هذه الكلمة فليس كل من يلتحي و يلبس قميصا أو من تلبس الجلباب او النقاب سلفية أو ملتزمة
ثانيا هل البقية من الرجال و النساء من لا يلتحي او يلبس قميصا قصيرا او امراة متجلببة لا يعد انسانا مسلما و ملتزما؟
كم من العلماء في شتى العلوم و الدكاترة في العلم الشرعي و الاساتذة و الدعاة لا يتقيدون بهذه الشكليات لكنهم ملتزمون
و هل شبه مؤكد عند اختيار المرأة المتجللبة و الخلوقة و المستقيمة يعني المتدينة ستكون امراة صالحة ؟؟؟
و اخيرا أوجه سؤالي للمتدينات الملتزمات صراحة هل لا تشاهدنا التلفاز نهائيا و ما هي القنوات او الموضيع التي تحبذان مشاهدتها؟

وبورك فيك أخي الفاضل
لم أفهم جملتك التي لونتها بالأحمر ولم أفهم إذا كانت هذه الأسئلة موجهة إليّ ؟ ولِمَ؟

لقد قلت ُأن الإنسان كما أنه يصادف في حياته الفاسد والأفسد منه فإنه يصادف الصالح والأصلح منه ولا شك أن اختيار الأصلح هو الأفضل في الاختيارات

ما قلته عن مسألة ليس كل ملتح ومتجلببة مستقيم .. صحيح لأنه لا توجد العصمة في أحد بعد الأنبياء
فإن اتفقنا جميعا على أنه ليس هناك أحد معصوم ..
فإنّ الصالح ليس من شرط صلاحه العصمة فمن هو الصالح إذًا؟
يقول الإمام عبد الحميد بن باديس :

ليس تفاضل الناس في السلامة من الخطأ وإنما تفاضلهم يكون في قلة الخطأ

الصالحون هم من قلّت ذنوبهم وهم في هذا الاعتبار متفاضلون أيضا
لذلك فهناك مسألة مهمة جدا وهي: أن ( اللحية )و (الجلباب ) هما جزء من الاستقامة لا كل الاستقامة
وليس هناك على وجه الأرض قاطبة من يدّعي أن المستقيم يكفيه الشكل لوحده .. لكن الشكل لا بدّ منه في الاستقامة لاعتبارات فطرية وشرعية ولا أظن أن المقام يقتضي ذكرها
فإذا نظرنا من هذا الاعتبار وجدنا أن من لم يحقق هذا في نفسه مع تحقيقه لأمور أخرى فهو يحتاج إلى هذا الجزء

و العكس من اكتفى في نفسه بهذا الأمر اللحية اأو الجلباب لوحده فقد حقق جزء وفرط في أجزاء

وكلاهما مفرّط غير مستقيم

والنتيجة باختصار :
ليس كل من تجللببت هي مستقيمة
ولكن كل من لم تحقق الحجاب الشرعي الكامل فهي غير مستقيمة

أما سؤالك هذا : (هل شبه مؤكد عند اختيار المرأة المتجللبة و الخلوقة و المستقيمة يعني المتدينة ستكون امراة صالحة ؟؟؟)

والله احترت فيه !
كأنك تقول تختار صالحة ولن تجدها صالحة ...عجيب ؟
وإلا لماذا ينصح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد ذكرتَ كل الصفات: حجاب شرعي كامل وأخلاق واستقامة في الدين فلماذا لا تجدها صالحة ؟؟؟؟؟؟

إلا أن تكون تقصد شيئا آخر بسؤالك
إن المرأة الصالحة الصلاح الحقيقي لا المزيف ستجدها صالحة وقد يعتمد أيضا على الرجل أن لا يعتقد الكمال في المرأة الصالحة

أما سؤالك الأخير:
فإنني أشك أن تجيبك واحدة لأنه مشكل جدا أن يدخل شخص ويقول أنا فيّ كذا وكذا من الخير ...
أتصور أنه لا يليق .. أليس كذلك
لكنني سأخبرك بشيء إن الخير قد يقل لكنه لا ينعدم
وقد يصل إلى حد من الندرة يظن الإنسان فيه أنه انقرض ..
لكنه موجود
وأؤكد لك وجود هذه المرأة التي لا تشاهد التلفاز مطلقا ولا أي قناة من القنوات حتى وإن كانت دينية غضا لبصرها ولقلبها من أمور تافهة فيه قد تسرقه يوما ما
ولكـــن .... أين أعين الرجل الكامل؟

أتمنى أني قد أفدتك
مع التحية

[okgeria]

اخوتي الدين جاء ليتمم مكارم الاخلاق
اجد البعض يقول هي امراة عندها اخلاق لكنها غير متدينة
هذا كلام يشبه في مضمونه تعريف العلمانية
فصل الاخلاق عن الدين
مافائدة الاخلاق دون طاعة الله ،واين طاعة الله دون خلق
وجهان لايمكن الفصل بينهما ، من له خلق حقا فالتدين من شيمه اللازمة
والله اعلم

[z.abdo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

سلامي الحار اليكم
أنا شاب وقد وجدت صعوبة كبيرة في الاختيار
في حقيقة الامر هناك فتاة ماشاء الله لكن ليست بالمتدينة بالرغم انها خلوقة و ذات حياء و تلبس الخمار و الحجاب و خجولة جدا و لا تخالط الذكور حتى في الدراسة و لا البنات المتبرجات لكن هناك مشكل بعد المسافة رغم اننا داخل الولاية .
و مرات أحب أن تكون متدينة بمعنى الكلمة لباس شرعي ما يسمى الجلباب و عدم مشاهدة الافلام و المسلسلات و غيرها
و مرات أقول ليس ضرويا التدين المهم الاخلاق و الاصل و ما بداخلها أهم ما بخارجها
بماذا تنصحوني

انصحك بالبنت الأولى رغم المسافة والخيار يبقى لك

[sengra]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

وبورك فيك أخي الفاضل
لم أفهم جملتك التي لونتها بالأحمر ولم أفهم إذا كانت هذه الأسئلة موجهة إليّ ؟ ولِمَ؟

لقد قلت ُأن الإنسان كما أنه يصادف في حياته الفاسد والأفسد منه فإنه يصادف الصالح والأصلح منه ولا شك أن اختيار الأصلح هو الأفضل في الاختيارات

ما قلته عن مسألة ليس كل ملتح ومتجلببة مستقيم .. صحيح لأنه لا توجد العصمة في أحد بعد الأنبياء
فإن اتفقنا جميعا على أنه ليس هناك أحد معصوم ..
فإنّ الصالح ليس من شرط صلاحه العصمة فمن هو الصالح إذًا؟
يقول الإمام عبد الحميد بن باديس :

ليس تفاضل الناس في السلامة من الخطأ وإنما تفاضلهم يكون في قلة الخطأ

الصالحون هم من قلّت ذنوبهم وهم في هذا الاعتبار متفاضلون أيضا
لذلك فهناك مسألة مهمة جدا وهي: أن ( اللحية )و (الجلباب ) هما جزء من الاستقامة لا كل الاستقامة
وليس هناك على وجه الأرض قاطبة من يدّعي أن المستقيم يكفيه الشكل لوحده .. لكن الشكل لا بدّ منه في الاستقامة لاعتبارات فطرية وشرعية ولا أظن أن المقام يقتضي ذكرها
فإذا نظرنا من هذا الاعتبار وجدنا أن من لم يحقق هذا في نفسه مع تحقيقه لأمور أخرى فهو يحتاج إلى هذا الجزء

و العكس من اكتفى في نفسه بهذا الأمر اللحية اأو الجلباب لوحده فقد حقق جزء وفرط في أجزاء

وكلاهما مفرّط غير مستقيم

والنتيجة باختصار :
ليس كل من تجللببت هي مستقيمة
ولكن كل من لم تحقق الحجاب الشرعي الكامل فهي غير مستقيمة

أما سؤالك هذا : (هل شبه مؤكد عند اختيار المرأة المتجللبة و الخلوقة و المستقيمة يعني المتدينة ستكون امراة صالحة ؟؟؟)

والله احترت فيه !
كأنك تقول تختار صالحة ولن تجدها صالحة ...عجيب ؟
وإلا لماذا ينصح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد ذكرتَ كل الصفات: حجاب شرعي كامل وأخلاق واستقامة في الدين فلماذا لا تجدها صالحة ؟؟؟؟؟؟

إلا أن تكون تقصد شيئا آخر بسؤالك
إن المرأة الصالحة الصلاح الحقيقي لا المزيف ستجدها صالحة وقد يعتمد أيضا على الرجل أن لا يعتقد الكمال في المرأة الصالحة

أما سؤالك الأخير:
فإنني أشك أن تجيبك واحدة لأنه مشكل جدا أن يدخل شخص ويقول أنا فيّ كذا وكذا من الخير ...
أتصور أنه لا يليق .. أليس كذلك
لكنني سأخبرك بشيء إن الخير قد يقل لكنه لا ينعدم
وقد يصل إلى حد من الندرة يظن الإنسان فيه أنه انقرض ..
لكنه موجود
وأؤكد لك وجود هذه المرأة التي لا تشاهد التلفاز مطلقا ولا أي قناة من القنوات حتى وإن كانت دينية غضا لبصرها ولقلبها من أمور تافهة فيه قد تسرقه يوما ما
ولكـــن .... أين أعين الرجل الكامل؟

أتمنى أني قد أفدتك
مع التحية

السلام عليكم
الجملة الملونة ليست موجهة لكي و انما لردود سابقة مجرد نقاش فقط
صراحة اختي الكريمة كلامك يوزن ذهبا و نصيحتكي السابقة و هذه اعيد قراءتها يوميا و الوقوف على معانيها و لقد أفادتني كثيرا و نورت لي الطريق نتيجة الغموض و التشويش في افكاري و غياب الناصح الامين
ربي يحفظك ان شاء الله و نحن في انتظار المزيد من نصائحك و كلامك المقنع
شكرااااااااااااااااااااا