[ دعوة للعفو الصفح ] أشياء تعين العبد على الصبر؛؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ دعوة للعفو الصفح ] أشياء تعين العبد على الصبر؛؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-23, 16:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










New1 [ دعوة للعفو الصفح ] أشياء تعين العبد على الصبر؛؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى




أحدها:
أن يشهد أن الله - سبحانه وتعالى - خالق أفعال العباد حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يتحرك في العالم العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه، ومشيئته والعباد
آلة، فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم والحزن


الثاني: أن يشهد ذنوبه، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتغل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة.
الثالث: أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفى وصبر، كما قال تعالى:{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) ولما كان الناس عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام:ظالم يأخذ فوق حقه، ومقتصد يأخذ بقدر حقه، ومحسن يعفو ويترك حقه. ذكر الأقسام الثلاثة في هذه الآية فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين.
ويشهد نداء المنادي يوم القيامة ألا ليقم من وجب أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفى وأصلح وإذا شهد مع ذلك فوت الأجر بالانتقام والاستيفاء سهل عليه الصبر والعفو.

الرابع: أن يشهد أنه إذا عفى وأحسن أورثه ذلك من سلامة القلب لإخوانه، ونقائه من الغش، والغل، وطلب الانتقام، وإرادة الشر، وحصل له من حلاوة العفو ما يزيد لذته ومنفعته عاجلا وآجلا على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافا مضاعفة، ويدخل في قوله تعالى:{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً جده في نفسه، فإذا عفى أعزه الله. وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً" فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن ذُلاً، والعفو ذل في الباطن وهو يورث العز باطناً وظاهراً.

السادس - وهي من أعظم الفوائد -: أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالم مذنب، وأن من عفى عن الناس عفى الله عنه، ومن غفرغفر الله له، فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه، سبب لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله فيعفو عنه ويصفح ويحسن إليه على ذنوبه، ويسهل عليه عفوه وصبره ويكفي العاقل هذه الفائدة.

السابع: أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه، وتفرق عليه قلبه، وفاته من مصالحه،ما لا يمكن استدراكه، ولعل هذا يكون أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم، فإذا عفى وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام.

الثامن: أن انتقامه واستيفاءه وانتصاره لنفسه وانتقامه لها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه مع أن أذاه أذًى لله ويتعلق به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفس، وأزكاها، وأبرها وأبعدها من كل خُلقٍ مذموم، وأحقها بكل خُلقٍ جميل، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها. فكيف ينتقم أحدنالنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها.

التاسع: إن أوذي على ما فعله لله أو على ما أمره به من طاعته ونهى عنه من معصيته وجب عليه الصبر ولم يكن له الانتقام، فإنه قد أوذي في الله، فأجره على الله، ولهذا لما كان المجاهدون في سبيل الله ذهبت دماؤهم وأموالهم في الله لم تكن مضمونة، فإن الله - تعالى - اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق، فمن طلب الثمن منهم لم يكن له على الله ثمن، فإنه من كان في الله تلفه كان على الله خلفه
وإن كان قد أوذي على معصية فليرجع باللوم على نفسه، ويكون في لومه لها شغل عن لومه لمن آذاه.
العاشر: أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له ورضاه، ومن كان الله معه دفع عنه من أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفع عنه أحد من خلقه، قال الله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وقال: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).

الحادي عشر: أن يشهد أن الصبر نصف الإيمان،فلا يبدل من إيمانه جزءاً في نصرة نفسه، فإن صبر فقد أحرز إيمانه وصانه من النقص والله - تعالى - يدفع عن الذين آمنوا.

الثاني عشر: أن يشهد أن صبره حكم منه على نفسه،وقهر لها، وغلبة لها، فمتى كانت النفس مقهورة معه مغلوبة،لم تطمع في استرقاقه، وأسره، وإلقائه في المهالك، ومتى كان مطيعاً لها سامعاً منها مقهوراً معها لم تزل به حتى تهلكه، أو تتداركه رحمة من ربه.
فلو لم يكن في الصبر إلا قهره لنفسه ولشيطانه، فحينئذ يظهر سلطان القلب وتثبت جنوده، فيفرح ويقوى ويطرد العدو عنه.

الثالث عشر: أن يعلم أنه إن صبر فالله ناصره ولابد، فإن الله وكيل من صبر وأحال ظالمه عليه ومن انتصر بنفسه لنفسه وكله الله إلى نفسه، فكان هو الناصر لها، فأين من ناصره الله خير الناصرين، إلى من ناصره نفسه أعجز الناصرين وأضعفه.

الرابع عشر: أن صبره على من آذاه واحتماله له يوجب رجوع خصمه عن ظلمه وندامته واعتذاره، ولوم الناس له فيعود بعد إذائه له مستحييا منه، نادماً على ما فعله، بل يصير موالياً له وهذا معنى قوله:{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

الخامس عشر: ربما كان انتقامه ومقابلته سبباً لزيادة شر خصمه وقوة نفسه وفكرته في أنواع الأذى التي يوصلها إليه كما هو المشاهد، فإذا صبر وعفى أمن من هذا الضرر. والعاقل لا يختار أعظم الضررين بدفع أدناهما،

السادس عشر: أن من اعتاد الانتقام ولم يصبر، لابد أن يقع في الظلم، فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها، لا علما،ولا إرادة،وربما عجزت عن الاقتصار على قدر الحق، فإن الغضب يخرج بصاحبه إلى حد لا يعقل ما يقول وما يفعل،

السابع عشر: أن هذه المظلمة التي قد ظُلمها هي سبب،إما لتكفير سيئة، أو رفع درجة، فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفرة لسيئته ولا رافعة لدرجته.

الثامن عشر:أن عفوه وصبره من أكبر الجند له على خصمه، فإن من صبر وعفا كان صبره وعفوه موجباً لذل عدوه،

التاسع عشر: أنه إذا عفى عن خصمه،استشعرت نفس خصمه أنه فوقه، وأنه قد ربح عليه، فلا يزال يرى نفسه دونه وكفى بهذا فضلاً وشرفاً للعفو.

العشرون: أنه إذا عفا وصفح كانت هذه حسنة، فتولد له حسنة أخرى، وتلك الأخرى تولدأخرى، وهلم جرا فلا تزال حسناته في مزيد، فإن من ثواب الحسنة الحسنة، كما أن من عقاب السيئة السيئة بعدها، وربما كان هذا سبباً لنجاته وسعادته الأبدية، فإذا انتقم وانتصر زال ذلك


من رسالة قاعدة في الصبر لشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني رحمه الله
[ والموضوع منقول للفائدة ]

ولزيادة الفائدة
هذا شرح للرسالة للشيخ هشام البيلي حفظه الله

[ هنا ].

والله الموفق وهو الهادي سوء السبيل








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 18:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم الجنة ونصر بكم السنة اضيف لو سمحتم


ألا بالصبر تبلغ ما تريد ** وبالتقوى يلين لك الحديد


أجمل ما قيل في الصبر والتصبر



الإمام الشافعي:





دع الأيام تفعـل مـا تشـاء
وطب نفسا" إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـة الليالـي
فمـا لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلا" على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحـة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرّك أن يكون لها غطـاء
تستـر بالسـخـاء فـكـل
عيب يغطيه كما قيل السخـاء
ولاتـر للأعـادي قــط ذل
فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولاترج السماحة من بخيـل
فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي
وليس يزيد في الرزق العناء
ولاحـزن يـدوم ولاسـرور
ولا بؤس عليـك ولارخـاء
إذا ما كنـت ذا قلـب قنـوع
فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا
فـلا أرض تقيـه ولاسمـاء
وأرض الله واسعة ولكـن إذا
نزل القضاء ضاق الفضـاء



و نُسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه :




اصبر على مضض الادلاج في السحر
وفي الرواح الى الطاعات في البكـر
إنـي رأيـت وفـي الأيـام تجربـة
للصبـر عاقبـة محمـودة الأثــر
وقـل مـن جـد فـي أمـر يؤلمـه
واتصحب الصبـرإلا فـاز بالظفـر



وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي :




هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فـرج
وكل كرب إذا ضاق يتسـع
إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع



قال محمد بن بشر :




إن الأمور إذا استدت مسالكهـا
فالصبر يفتح منها كـل مرتجـا
لا تيأسن وإن طالـت مطالبـة
اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا



وقال زهير بن أبي سلمة :
ثلاث يعز الصبر عند حلولهـا *ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد يحبها * وفرقة إخـوان وفقد حبيب
وقال آخر :






عليك بإظهار التجلـد للعـدا



ولا تظهرن منك الذبول فتحقرا



أما تنظر الريحان يشمم ناظرا



ويطرح في البيدا إذا ما تغيرا





قال آخر




الدهر أدبني والصبر ربانـي
والقوت أقنعني واليأس أغناني
وحنكتني من الأيـام تجربـة
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني



قال آخر :




إذا ما أتاك الدهـر يومـا بنكبـة
فافرغ لها صبرا ووسع لها صدرا
فإن تصاريـف الزمـان عجيبـة
فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا



قال آخر :




ما أحسن الصبر في الدنيا وأجمله
عند الإله وانجـاه مـن الجـزع
من شد بالصبر كفا عند مؤلمـة
ألوت يداه بحبـل غيـر منقطـع



ومسك الختام قول الشاعر من أروع ما قيل:




يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه
لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة
لا تجزعن فـإن القاسـم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـد
فحسبك الله في كـلٍ لـك الله





****
ويقول آخر :
كن حليماً إذا بليت بغيظ
وصبوراً إذا أتتك مصيبة
فالليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة
****
وهنا ثالث يقول :
وإذا مسك الزمـــــــــان بضر
عظمت دونها الخطوب وجلت
وأتت بعده نوائب أخــــــــرى
سئمت نفسك الحيــــــاة وملت
فاصبر وانتظر بلوغ الأمـاني
فالرزايــــــــا إذا توالت تولت
****

قال أبو علي الأنباري

إذا اشتد عسر فارج يسرا فإنه

قضى الله أن العسر يتبعه يسر

إذا ما ألمت شدة فاصطبر لها

فخير سلاح المرء في الشدة الصبر

وإني لأستحيي من الله أن أرى

إلى غيره أشكو إذا مسني الضر

عسى فرج يأتي به الله إنه

له كل يوم في خليقته أمر

فكن عندما يأتي به الدهر حازما

صبورا فإن الخير مفتاحه صبر

فكم من هموم بعد طول تكشفت

وآخر معسور الأمور له يسر


*************

قال مدرك الشيباني

مستعمل الصبر مقرون به الفرج

يشقى ويصبر والأبواب ترتتج

حتى إذا بلغت مكنون غايتها

جاءتك تزهو في ظلمائها السرج

فاصبر وادم واقرع الباب الذي طلعت

منه المطالع فالمغرى به يلج

بقدرة الله فارج الله وارض به

فعن إرادته الغماء تنفرج


******************

والأبيات كثيرة لكنني أكتفي بهذا القدر ...
أرجوا الله عز وجل أن يلهمنا الصبر في الدنيا

اللهم اجعلنا من الصابرين
آمين










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 19:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم السلفي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم وجزاكم الجنة ونصر بكم السنة اضيف لو سمحتم



يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه
لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة
لا تجزعن فـإن القاسـم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـد
فحسبك الله في كـلٍ لـك الله




اللهم اجعلنا من الصابرين
آمين


آمين وإياكم
جزاكم الله خيرا على الإضافات الطيِّبة









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 19:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوفّق للصّبر والصّفح إلا من وفقه الله تعالى

قال الله تعالى في سياق آية الدّعوة للإصلاح بين الزّوجين
(وأحضرتِ الأنفسُ الشّحَّ )

فالكثير الكثير يربأ بنفسه عن أن يمدّ يد طلب الصّلح
إما تكبّرا و اعتزازا بالنّفس وإما إساءة للظنّ باطّرف الآخر
والله المستعانُ
جزاكم الله خير وبارك فيكم.ونفع الله بما قدّمتم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 19:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوفّق للصّبر والصّفح إلا من وفقه الله تعالى

قال الله تعالى في سياق آية الدّعوة للإصلاح بين الزّوجين
(وأحضرتِ الأنفسُ الشّحَّ )

فالكثير الكثير يربأ بنفسه عن أن يمدّ يد طلب الصّلح
إما تكبّرا و اعتزازا بالنّفس وإما إساءة للظنّ باطّرف الآخر
والله المستعانُ
جزاكم الله خير وبارك فيكم.ونفع الله بما قدّمتم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتم
نسأل الله أن يسلل سخيمة قلوبنا ولا يجعل فيها غلا ولا حقدا ولاغشا ...آمين
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مسافرة الى الله
رحِمَـــها الله
 
الصورة الرمزية مسافرة الى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله بارك الله فيك اختي المهاجرة وفقك الله ونصح بك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الدموع مشاهدة المشاركة
ماشاء الله بارك الله فيك اختي المهاجرة وفقك الله ونصح بك

آمين وإياكِ أخيتي
أسأل الله أن يثبتك ويزيدك من فضله
ويجعلك من عباده الصالحين










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الذِكرَى البَيضآء~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الذِكرَى البَيضآء~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعلنا من الصارين
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبادة الله سبب وجودي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبادة الله سبب وجودي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي المهاجرة
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين1997 مشاهدة المشاركة
اللهم اجعلنا من الصارين
بارك الله فيك

آمين وإياكِ أخيتي نسرين
حفظك الله ورعاك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادة الله سبب وجودي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي المهاجرة
جزاك الله خيرا
وإياك أخيتي
أسأل الله أن يثبتك ويزيدك من فضله









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-24, 06:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع رفع الله قدركم









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-25, 07:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصبر على ثلاثة أقسام :
صبر على طاعة الله
وصبر عن معصية الله
وصبر على أقدار الله الموجعة









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-26, 16:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع وفقنا الله وإياكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-21, 20:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع رفع الله قدركم










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-20, 20:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع عاليا ، اللهم اسلل سخيمة قلوبنا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعفو, الصبر, الصفيح, تيمية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc