الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-21, 16:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B18 الفرقة الناجية شرح لبن تيمية الصغير رحمه الله

قال : الشيخ صالح ال شيخ حفظه الله ورعاه في شرحه للعقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
قال : (فهذا اعتقاد الفرقة الناجية ) : الفرقة هي الطائفة من الناس .
والطائفة من أي شيء يقال : فرقة من الطير .
كما جاء في الحديث الصحيح : أن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة تظللان صاحبهما كأنهما غيياتان أو قال : غيابتان أو غمامتان أو فِرْقانِ من طيرٍ صواف .
يعني طائفتان من طير صواف .
وهذا كما قال جل وعلا : { فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم } .
وقال : { فلولا نفر من كل فرقةٍ منهم طائفة ليتفقهوا في الدين } .
فإذن الفرقة : الطائفة .
{ كالطود العظيم } : { الطود } : الجبل .
{ فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم } : يعني : انفلق البحر .
فكان هذا كالجبل العظيم وهذا كالجبل العظيم وما بينهما يابس آية لموسى عليه السلام .
الفرقة الناجية سميت فرقة لأنها ناجية .
لأنها مقابلة بالفرق الأخرى .
ولم يَرِدَ – فيما أعلم – هذا النص : ( الفرقة الناجية ) في الحديث .
لكن العلماء أخذوه مما حديث معاوية وغيره في حديث الافتراء المشهور : أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( ألا إن اليهود افترقت على إحدى وسبعين ، وإن النصارى افترقت على ثنتين وسبعين فرقة ، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) هذا لفظ أبي داوود في سننه .
فيفهم من هذا الحديث أن هذه الفرقة وهي الجماعة هي الفرقة الناجية وغيرها من الفرق فرقٌ هالكة .
ولهذا قال أهل العلم في وصف من اعتقد الاعتقاد الحق وكان مع الجماعة أنه من الفرقة الناجية .
ووصفها بأنها ناجية يعني أنها ناجية من النار .
وهي ناجيةٌ في الدنيا من عقاب الله جل وعلا ومن أنواع عقوباته وسخطه وناجية في الآخرة من النار .
لقوله عليه الصلاة والسلام : ( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) .
فكل الفرق متوعدة بالهلاك وأما هذه الفرقة فهي الناجية .
فإذن ( الناجية ) الأكثر أنه من صفات الآخرة .
يعني ناجية في الآخرة .
وأما صفتها في الدنيا : فهي أنها منصورة .
كما قال شيخ الإسلام هاهنا ناعتاً هذه الفرقة بنعتين :
1 – أنها ناجية .
2 – ومنصورة .
قال : ( أما بعد ، اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة ) .
فأهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية وهم الطائفة المنصورة .
والفرقة الناجية والطائفة المنصورة بمعنىً واحد .
ولكن وصفها بأنها ناجية باعتبار الآخرة وفي ذلك أيضاً نجاةٌ في الدنيا .
ووصفها بأنها منصورة باعتبار الدنيا .
وهذا لأجل ما جاء في الأحاديث الكثيرة : النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) .
فهي طائفة منصورة .
هم ظاهرون ومنصورون .
ينصرهم الله جل وعلا على من عداهم إما بالحجة وإما بالسنان .
إما باللسان – نصر بيان ولسان – وإما نصر سنان – إذا كان ثَمَّ جهاد قائم – وإما نصر حجة وبيان .
وهذا لا يخلو منه أهل السنة والجماعة .
قال الإمام أحمد وغيره – في تحديد من هي الفرقة الناجية المنصورة – : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم .
وذلك أن أهل الحديث زمن الإمام أحمد كانوا هم القائمين بنصرة الدين والمنافحة عن الاعتقاد الصحيح والرد على المخالفين من أهل البدع الذين أدخلوا في الإسلام ما ليس منه الذين راموا تحريف الكلم عن مواضعه .
وقال البخاري رحمه الله : هم أهل العلم .
وإليه مال الترمذي في جامعه وغيره .
فالفرقة الناجية المنصورة هم أهل الحديث .
كما عليه أكثر أهل العلم .
وهم أهل العلم .
وهم الذين اعتقدوا الاعتقاد الحق .
فمن اعتقد الاعتقاد الحق فهو ناجٍ بوعد الله جل وعلا له ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم له في الآخرة .
وهو منصورٌ في الدنيا ومنصورٌ في الآخرة .
كما قال تعالى : { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } .
فهم منصورون في الدنيا ومنصورون في الآخرة .
فإذن هذا النعت الذي عبر به شيخ الإسلام رحمه الله ينبئ عما كان كالإجماع عند أهل السنة والجماعة وعند أهل الحديث وعند أئمة الإسلام أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة كلها تدل على طائفةٍ واحدة وعلى فرقةٍ واحدة :
وهم الذين اعتقدوا الاعتقاد الحق وساروا على نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم .
وقد عُقِدَ لشيخ الإسلام مجلس محاكمة على هذه العقيدة لما ألفها .
وقيل له : إنك تقول في هذا الاعتقاد : ( فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام
الساعة ) فهل معنى ذلك : أنك تقول : إن من لم يعتقد هذا الاعتقاد فليس بناجٍ من النار ؟
فقال رحمه الله – مجيباً في المجلس الذي حوكم فيه من قِبَلِ القضاة ومشايخ زمنه وولاة الأمر في زمنه – قال : لم أقل هذا ولم يقتضه كلامي – قال : لا يقتضيه كلامي – فإنما قلت : ( هذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة ) ، فمن اعتقد هذا الاعتقاد كان موعوداً بالنجاة ، ومن لم يعتقد هذا الاعتقاد لم يكن موعوداً بالنجاة وكان متوعداً بالعذاب ، وقد ينجو بأسباب منها : صدق المقام في الإسلام وكثرة الحسنات الماحية بالجهاد في نصرة الإسلام عند من عنده نوع مخالفة لهذا الاعتقاد .
كما هو عند طائفة من أهل العلم .
فإنه قد يكون كما عندهم – كما قال شيخ الإسلام – الحسنات الماحية ومن صدق المقام في نصرة الإسلام ما يكفر الله جل وعلا به عنهم المعصية والكبيرة التي عملوها وهي بسوء الذي اعتقدوه ولم يعتقدوا ما كان عليه أهل السنة والجماعة .
قال هنا : ( المنصورة إلى قيام الساعة ) : والمراد بها : قيام ساعتهم .
يعني ساعة المؤمنين .
يعني ساعة الطائفة المنصورة .
وقيام ساعة المؤمنين وساعة الطائفة المنصورة يكون قبل طلوع الشمس من مغربها بزمن بزمنٍ قليل عند كثير من أهل العلم .
وذلك كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه في الحديث : ( أنه يبعث الله جل وعلا قبل قيام الساعة ريحاً تقبض أرواح المؤمنين قلا يبقى مؤمن إلا قبضت روحه )










 


قديم 2012-07-21, 16:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبع..............................










قديم 2012-07-21, 17:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المقيبرة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المقيبرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالطبع ستقولون و هو ما نحن عليه

كفاكم تزكية على الله










قديم 2012-07-21, 23:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقيبرة مشاهدة المشاركة
بالطبع ستقولون و هو ما نحن عليه

كفاكم تزكية على الله
لا اله الا الله









قديم 2012-07-23, 18:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-07-23, 22:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مسافرة الى الله
رحِمَـــها الله
 
الصورة الرمزية مسافرة الى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو اتمام الموضوع بارك الله فيك اخي










قديم 2012-07-23, 23:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الوالي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد الوالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرقة الناجية بإذن الله تعالى هم الصالحون من كل فرقة من فرق المسلمين أهل القبلة
و الله تعالى أعلم
أما القول بأن الفرقة الناجية هي الفرقة الموسومة بالسلفية (أي السلفية المعاصرة التي نعرفها و نسمع عنها كل يوم ) فهذا هذيان لا يقول به عاقل

اللهم أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . آمين









قديم 2012-07-26, 22:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقيبرة مشاهدة المشاركة
بالطبع ستقولون و هو ما نحن عليه

كفاكم تزكية على الله

لندع شيخ الاسلام الصغير يجيبكايها المتحامل فقراءوتعلم
الفرقة الناجية هم اهل السنة والجماعة لكنمن هم قال الشيخ :
( أهل السنة والجماعة ) : معنى ( أهل السنة والجماعة ) أنهم أصحاب السنة الذين لزموها باعتقادهم ولزموها في أقوالهم وأعمالهم .
يعني في الجملة .
وتركوا غير ما دلت عليه السنة .
والسنة : هي الطريقة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المنتخبون الخيرة ومن سار على نهجهم .
والسنة عند أهل الأصول : هي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو وصف .
فهذا يطلق عليه السنة .
والمراد هنا : ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام من الأقوال والأعمال والتقريرات .
فهذا ينسب إليه بهذا الاعتبار أهل السنة والجماعة .
فيقال : هم أهل السنة ، يعني هم أهل إتباع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأهل إتباع أقواله عليه الصلاة والسلام وأهل إتباع تقريراته
و ( أهل السنة ) : يطلق باعتبارين :
1
– فتارة يطلق ويراد به : من خالف الرافضة وفرق الرافضة .
من خالف الشيعة والرافضة وما تفرع من ذلك .
هذا إطلاق .
ويدخل في هذا الإطلاق – يدخل فيه – أهل الأثر – أهل الحديث – ويدخل فيه الأشاعرة ويدخل فيه الماتريدية ويدخل فيه كل من خالف الرافضة .
فيدخل في ( أهل السنة ) الذين عندهم نوع احتجاج بالحديث .
فيخرج الرافضة والشيعة والخوارج والمعتزلة ونحو ذلك .

هذا باعتبار المقابلة – باعتبار مقابلة هذا اللفظ – لأهل التشيع .
فيقال : السنة والشيعة ، وأهل السنة وأهل التشيع .
فيدخل في هذا اللفظ – أهل السنة – من ذكرت لك .
ثم يطلق باعتبار آخر :
2 – وهو أنهم – كما ذكرت لك في التعريف الأول – أنهم أهل إتباع النبي عليه الصلاة والسلام في الأقوال والأفعال والتقريرات الذين لا يقدمون شيئاً من العقول على سنة النبي صلى الله عليه وسلم سواءٌ في الأخبار أو في الأحكام أو في السلوك والأخلاق .
وهذا هو الذي يُعْنى به هذه الطائفة .
وهم طائفة أهل الأثر طائفة أهل السنة والجماعة طائفة أهل الحديث الذين تميزوا بهذا الاعتقاد .
الذين هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة .
فتلخص إذن أن هذا اللفظ وهو ( أهل السنة ) دون لفظ ( الجماعة ) دون أن تعطف ( الجماعة ) عليها يطلق بأحد هذين الاعتبارين :
قد يطلق ويراد به : ما عدا الرافضة .
وقد يطلق وهو الأصل ويراد به : من لازم السنة على ما وصفت لك .
وأما قوله : ( والجماعة ) : فإن هذا اللفظ استعمله طائفةٌ من أهل السنة المتقدمين من طبقة مشايخ أحمد وطبقة الإمام أحمد ومن بعدهم .
وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل لفظ الجماعة .
فمنها :
أنه ذكر أن الفرقة الناجية في حديث الافتراق المشهور حيث قال – بعدما ساق الافتراق – قال : ( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) .
وفي لفظٍ آخر : ( كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) .
وفي روايةٍ أخرى زاد لفظ ( اليوم ) في قوله : ( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) .
فهذا اللفظ – لفظ ( الجماعة ) – قد جاء الحث بالتمسك به ، بالتمسك بالجماعة ولزوم الجماعة في أحاديث كثيرة .
والآيات التي فيها النهي عن التفرق فيها الأمر بلزوم الجماعة بالمفهوم .
وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب ) .
والنصوص في ذكر الجماعة كثيرة وبالحث عليها والحض على لزومها والتحذير من مخالفة الجماعة .
وقد اختلف أهل العلم من المتقدمين اختلفوا في معنى ( الجماعة ) وفي تفسير ( الجماعة ) :
1 – ففسرها طائفة : بأن ( الجماعة ) : هي السواد الأعظم .
وهذا التفسير منقولٌ عن ابن مسعود الهذلي الصحابي المعروف رضي الله عنه وعن أبي مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنهما .
ساق ذلك عنهما جمعٌ منهم :
الللالكائي في كتابه ( شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة ) .
قال : إن الجماعة هي السواد الأعظم .
وقد جاء في بعض الأحاديث – وفي إسنادها من لا يحتج به – أنه قال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بالسواد الأعظم ) .
فأخذوا أن الجماعة هي السواد الأعظم .
ويعنون بـ ( السواد الأعظم ): السواد الأعظم في وقتهما .
وذلك أنه في وقت ابن مسعود في أواخره بدأ ظهور الذين يقومون على عثمان من الخوارج ومن شابههم .
وحثوا على لزوم السواد الأعظم .
وهو سواد عامة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2 – وفسر طائفة ( الجماعة ) – وهذا هو التفسير الثاني – : بأن ( الجماعة ) هم جماعة أهل العلم والسنة والأثر والحديث .
سواءٌ كانوا من أهل الحديث تعلماً وتعليماً .
أو كانوا من أهل الفقه تعلماً أو تعليماً .
أو كانوا من أهل اللغة تعلماً وتعليماً .
فـ ( أهل الجماعة ) : هم أهل العلم والفقه والحديث والأثر .
هؤلاء هم الجماعة .
هذا القول هو مجموع أقوال عددٍ من الأئمة .
حيث قالوا : إن ( الجماعة ) وإن ( الفرقة الناجية ) هم أهل الحديث .
كما ذكر ذلك الإمام أحمد في قوله : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم .
وذكر ذلك أيضاً عبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون وجماعة من أهل العلم .
وقال آخرون : هم أهل العلم .
كما رواه البخاري .
محصل هذا – هذا القول – أن ( الجماعة ) هم أهل العلم وأهل الحديث وأهل الأثر .
وساق تلك الأقوال الخطيب البغدادي في كتابه ( شرف أصحاب الحديث بأسانيدها إلى من قالها ) .
وهذا هو الذي اشتهر عند العلماء بل عُدَّ إجماعاً .
أن المعني بـ ( الجماعة ) وبـ ( الفرقة الناجية ) أنهم هم : أهل الحديث والأثر .
يعني في زمن الإمام أحمد وما قاربه .
لأنهم هم الذين نفوا عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين .
وهم الذين نصروا السنة ونصروا العقيدة الحقة وردوا على من خالفها وأعلوا عليه النكير من كل جهة .
3 – القول الثالث : أن ( الجماعة ) : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهذا القول منسوبٌ إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز الأموي رضي الله عنه ورحمه رحمةً واسعة .
وهذا القول دليله واضح وهو :
أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في بعض ألفاظ حديث الافتراق : ( هي الجماعة ) .
وقال في ألفاظٍ أُخَرْ : ( ما كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) .
ومعنى ذلك : أن الجماعة هي الصحابة .
4 – القول الرابع : وهو قولٌ نذكره ولكن دليل عليه : أن ( الجماعة ) هم : أمة الإسلام بعامة .
لكن هذا باطل .
لأن هذا يناقض حديث الافتراق .
فإن حديث الافتراق يبين أن أمة الإسلام – يعني أمة الإجابة – تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة .
وعد ( الجماعة ) هي : أمة الإسلام ، يناقض هذا الحديث مناقضةً واضحة صريحة .
5 – القول الأخير : أن ( الجماعة ) يراد بها : عصبة المؤمنين الذين يجتمعون على الإمام الحق فيدينون له بالسمع والطاعة ويعقدون له البيعة الشرعية
واختار هذا القول ابن جرير الطبري رحمه الله وجماعة كثيرون من أهل العلم .
قالوا : لأنه بهذا يحصل الاجتماع والائتلاف إذا كان على إمامٍ حق .
إذا كان كذلك فهذه الأقوال كما ترى متباينة .
ولكن في هذا القول وهو تحديد من هم أهل السنة والجماعة نحتاج إلى أن نعلم هذه الأوصاف التي ذكرت في هذه الأقوال .
وتحقيق المقام : أن الأقوال الثلاثة الأُوَلْ :
1 – وهي القول بأن ( الجماعة ) هم : السواد الأعظم .
2 – أو أن ( الجماعة ) هم : أهل العلم والحديث والأثر .
3 – أو أن ( الجماعة ) هم : صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذه الأقوال متقاربة .
وهي من اختلاف التنوع .
لأن ( الجماعة ) الذين هم : السواد الأعظم .
كما فسرها ابن مسعود وأبو مسعود رضي الله عنهما .
هذا يعنون به : صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن فسرها – وهم أكثر أهل العلم – بأن ( الجماعة ) هم : أهل العلم والأثر والحديث .
هؤلاء لأنهم تمسكوا بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد .
و ( الجماعة ) : المراد بها : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فتحصل إذن أن هذه الأقوال الثلاثة ترجع إلى معنىً واحد .
وأن ( أهل السنة والجماعة ) : هم : الذين تابعوا صحابة رسول الله صلى عليه وسلم وتابعوا أهل العلم والحديث والأثر في أمورهم .
أما قول ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى فهذا صحيح .
وهو أن ( الجماعة ) : هم : عصبة المؤمنين الذين اجتمعوا على الإمام الحق .
وتبيان ذلك – مما يبين حصيلة هذا الكلام ويقرره أتم تقريرٍ وأوضح تقرير – أن ( الجماعة ) مقابلة لـ ( الفرقة ) و ( الافتراق ) يقابله الاجتماع .
وقد ذكر الخطابي رحمه الله تعالى في كتابه ( العزلة ) كلمة فائقة فيها تحرير هذا المقام .
قال : إن ( الافتراق ) ينقسم إلى افتراق في الآراء والأديان وإلى افتراق في الاجتماع والأبدان أو بالأشخاص والأديان .
افتراق تارةً يكون في الآراء والأديان وتارةً يكون في الأشخاص والأديان .
هكذا قال .
وهذا كلامٌ دقيقٌ متين .
قال : و ( الاجتماع ) اجتماع بمقابل ذلك بالآراء والأديان ويكون اجتماع بالأشخاص

يتبع اخي










قديم 2012-07-27, 03:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقيبرة مشاهدة المشاركة
بالطبع ستقولون و هو ما نحن عليه

كفاكم تزكية على الله
أما قولك أننا نحسب أنفسنا من الطائفة المنصورة فهذا كذب صراح بل نرجوا ذلك ولا نجزم فالحي لا تؤمن عليه الفتنة .
وأنا أتحدى كل الذين يصرخون ويقولون عنا معشر أهل السنة السلفيين ذلك أن يأتونا بكلمة واحدة لعالم من علماء السلفية قال عن نفسه أو تلامذته أو شيوخه أنهم الفرقة الناجية..


للأسف :لا تحاربوننا إلا بالكذب.


الله المستعان.









قديم 2012-07-27, 03:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوالي مشاهدة المشاركة
الفرقة الناجية بإذن الله تعالى هم الصالحون من كل فرقة من فرق المسلمين أهل القبلة
و الله تعالى أعلم
أما القول بأن الفرقة الناجية هي الفرقة الموسومة بالسلفية (أي السلفية المعاصرة التي نعرفها و نسمع عنها كل يوم ) فهذا هذيان لا يقول به عاقل

اللهم أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . آمين
سبحان الله كيف يكون المرئ صالحا وهو غير سلفي؟ كيف يكون صالحا وهو على غير السنة النبوية؟!.
ومن قال لك بمشروعية تعدد الفرق؟ هات لنا دليلا واحدا يبيح التفرق؟.
قال الإمام السمعاني في رده على شبهتك:
فإن قال قائل: إنكم سميتم أنفسكم أهل السنة، وما نراكم في ذلك إلا مدعين؛ لأنا وجدنا كل فرقة من الفرق تنتحل اتباع السنة، وتنسب من خالفها إلى الهوى، وليس على أصحابكم منها سمة وعلامة أنهم أهلها دون من يخالفها من سائر الفرق، فكلها في انتحال هذا اللقب شركاء متكافئون، ولستم أولى بهذا اللقب إلا أن تأتوا بدلالة ظاهرة من الكتاب والسنة أو من إجماع أو معقول.
الجواب: قولكم: إنه لا يجوز لأحد دعوى إلا ببينة عادلة أو دلالة ظاهرة من الكتاب والسنة، هما لنا قائمتان بحمد الله ومَنِّه:
قال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) فأمرنا باتباعه وطاعته فيما سن وأمر، ونهى وحكم وعلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي»، «ومن رغب عن سنتي فليس مني»..
فوجدنا سنته، وعرفناها بهذه الآثار المشهورة التي رويت بالأسانيد الصحاح المتصلة التي تلقتها حفاظ العلماء بعضهم من بعض؛ فنظرنا إلى هذه الفرقة -أعني أصحاب الحديث- وهم لها أطلب، وفيها أرغب، ولها أجمع، ولصحاحها أتبع، فعلمنا يقينا بالكتاب والسنة أنهم دون من سواهم من جميع الفرق…
ورأينا أصحاب الحديث رحمهم الله قديما وحديثا هم الذين رحلوا في طلب هذه الآثار التي تدل على سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذوها من معادنها، وجمعوها من مظانها، وحفظوها فاغتبطوا بها، ودعوا إلى اتباعها، وعابوا من خالفها، فكثرت عندهم وفي أيديهم، حتى اشتهروا بها كما اشتهر البزاز ببزه، والتمار بتمره، والعطار بعطره.
ثم رأينا قوما انسلخوا من حفظها ومعرفتها، وتنكبوا اتباع أصحها وأشهرها، وطعنوا فيها وفي من أخذ بها، وزهدوا الناس في جمعها ونشرها، وضربوا لها ولأهلها أسوأ الأمثال، فعلمنا بهذه الدلائل الظاهرة، والشواهد القائمة أن هؤلاء الراغبين فيها وفي جمعها وحفظها واتباعها، أولى بها وأحق من سائر الفرق الذين تنكبوا أكثرها
". من كلام الإمام السمعاني انظر الحجة في بيان المحجة (2/222-233) والصواعق المرسلة لابن القيم (المختصر ص570-576)، وصون المنطق للسيوطي (165-170).









قديم 2012-07-27, 03:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

- حديث الإفتراق هناك من أنكره من أئمة الدين كإبن حزم والصنعاني و الشّوكاني بل قال بعضهم أنّه من دسيس الزنادقة وموضوعاتهم .

- حسب منطق الإخوة السلفية في فهمهم لهذا الحديث فلي سؤال :
كيف يباهي الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته الأمم يوم القيامة وأكثر من نصف أمته في النّار ؟؟










قديم 2012-07-27, 03:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مسافرة الى الله
رحِمَـــها الله
 
الصورة الرمزية مسافرة الى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أما قولك أننا نحسب أنفسنا من الطائفة المنصورة فهذا كذب صراح بل نرجوا ذلك ولا نجزم فالحي لا تؤمن عليه الفتنة .
وأنا أتحدى كل الذين يصرخون ويقولون عنا معشر أهل السنة السلفيين ذلك أن يأتونا بكلمة واحدة لعالم من علماء السلفية قال عن نفسه أو تلامذته أو شيوخه أنهم الفرقة الناجية..


للأسف :لا تحاربوننا إلا بالكذب.


الله المستعان.
بارك الله فيكاخي جمال جزاك الله الجنة ونصر بك السنة









قديم 2012-07-27, 04:04   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2012-07-27, 05:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

-
اقتباس:
حديث الإفتراق هناك من أنكره من أئمة الدين كإبن حزم والصنعاني و الشّوكاني بل قال بعضهم أنّه من دسيس الزنادقة وموضوعاتهم .


1-الصنعاني لم يضعف الحديث بل ألف كتابا ينصر فيه تصحيح الحديث والرد على من أنكره:

حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة للإمام الصنعاني,,تحقيق وتخريج: سعد بن عبد الله بن سعد السعدان
https://www.archive.org/download/fira...ak_sanaani.pdf
2-الشوكاني وابن حزم لم يضعفا الحديث إنما ضعفا زيادة((كلها في النار إلا واحدة) من بعض الروايات وليس كلها فكونهما حكم على رواية أو اثنتين بالتضعيف فهذا لا يعني الحكم على الروايات الأخرى التي أسانديها كالشمس بالضعف أيضا.
والذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟ و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!! و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين" فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل
3-تصحيح الزيادة أو تضعيفها لا يقدم ولا يؤخر في شيء لأن معناها ثابت في النصوص الأخرى, أذكر منها:
أ-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" متفق عليه واللفظ لمسلم .

ب-وأخرج أحمد(1/435) والنسائي في الكبرى (6/343) بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خطخطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )(الأنعام: من الآية153)
ج-عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي
.
فهذه الأحاديث تدل على ما يدل عليه حديث الافتراق المعروف الذي رواه جمع من الصحابة (انظر هنا).

4-
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :"و إن كان بعض الناس كابن حزم يضعف هذه الأحاديث ، فأكثر أهل العلم قبلوها و صدقوه" .اهـ. الفتاوى(16/491 (
ومن هؤلاء الأجلة – رحمهم الله جميعا-:
الترمذي : قال في حديث أبي هريرة : "حسن صحيح"-
وأقره المنذري ، كما في "تحفة الأحوذي" (7/333).
وقال في حديث عبد الله بن عمرو : " حسن غريب مفسر".
وقال الحاكم (1/218) : "هذا حديث كثر في الأصول"
وقال أيضا:" هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث"
ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"
ورواه بعض الأئمة ممن اشترط الصحة: كابن خزيمة في "صحيحه"
وابن حبان في "صحيحه" أيضا
و الضياء المقدسي في "المختارة"..
وسكت عنه أبو داود ، فهو صالح عنده – كما عُلم من اصطلاحه -
ونقل الزركشي عن البيهقي تصحيحه - كما في كشف الخفاء (2/368)-
وقال ابن تيمية في الفتاوى (3/345): "الحديث صحيح "
وقال ابن كثير في "التفسير"(2/610): "طرقه يشد بعضها بعضا"
وقال الحافظ العراقي في "تخريج الاحياء"(3/230): أسانيده جياد"
وقال الهيثمي في المجمع (6/350) : "رجاله ثقات"
وحسنه الحافظ ابن حجر في "تخريج الكشاف"(ص63)
وأورد السخاوي في "المقاصد" تصحيح الترمذي الحاكم و سكت عليه.
وقال البوصيري في "الزوائد": "إسناده صحيح ، رجاله ثقات"
وصححه السيوطي ، بل عده من المتواتر- كما في "فيض القدير" (2/20) -
وقال المناوي في التيسير "أسانيده جيدة" – كما في نظم المتناثر (ص31)-
وقال الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص 62) : "حسن صحيح"
وصححه الشاطبي في "الاعتصام" (2/189-191 )
وصححه الأمير الصنعاني في رسالة " افتراق الأمة"
وصححه ابن الوزير في "الروض الباسم" ، و المقبلي في "العلم الشامخ"(7 )
و من المعاصرين(8) :أحمد شاكر والألباني رحمهما الله، والأرناؤوط وغيرهم .
وأظن أن في هذه النقول مقنعا و كفاية لطلاب الحق و أولي العقول ، والله أعلم

اقتباس:
- حسب منطق الإخوة السلفية في فهمهم لهذا الحديث


هل أنت تثبت الحديث رواية حتى تسألنا عنه دراية؟ أم أنك مجرد مجادل بالباطل!.

اقتباس:
فلي سؤال :
كيف يباهي الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته الأمم يوم القيامة وأكثر من نصف أمته في النّار ؟؟

سؤالك فيه افتراء على أهل السنة السلفيين فلا أحد منهم قال بأن نصف الأمة في النار! أستغفر الله العظيم!. ربما هذا فهمك أنت لهذا الحديث وهو الذي أدى بك إلى إنكاره والله أعلم.
وهذا الفهم الحزبي للحديث مردود من خمسة
أوجه :
الوجه الأول:قد تكون الخيرية من جهة النوع لا العدد .
الوجه الثاني :أنه لا يلزم من كثرة عدد الطوائف والفرق الضالة أن يكون عدد الأفراد الضالين أكثر فقد يتفرق مائة على فرقتين وفي المقابل يتفرق عشرة على خمس فرق .
الوجه الثالث:أن نوع تفرق هذه الأمة أهون من نوع تفرق الأمم السابقة وهذا التفرق الأهون مقابل بفضائل ومحامد كثيرة للأمة .
الوجه الرابع: أنه لا تلازم بين أحكام الدنيا والآخرة فهم في الدنيا ضلال أما حكمهم في الآخرة إلى الله ولا يلزم من ضلال الرجل المعين في الدنيا أن يكون في الآخرة بالنار قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.ه
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين ا0هـ ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.
الوجه الخامس :أنه لا يصح لأحد أن يضرب السنة بعضها ببعض والواجب عند الاشتباه التسليم والإيمان بكل دليل وحده كما قال تعالى عن الراسخين في العلم (كل من عند ربنا ).












قديم 2012-07-27, 13:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

-

1-الصنعاني لم يضعف الحديث بل ألف كتابا ينصر فيه تصحيح الحديث والرد على من أنكره:
حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة للإمام الصنعاني,,تحقيق وتخريج: سعد بن عبد الله بن سعد السعدان
https://www.archive.org/download/fira...ak_sanaani.pdf
2-الشوكاني وابن حزم لم يضعفا الحديث إنما ضعفا زيادة((كلها في النار إلا واحدة) من بعض الروايات وليس كلها فكونهما حكم على رواية أو اثنتين بالتضعيف فهذا لا يعني الحكم على الروايات الأخرى التي أسانديها كالشمس بالضعف أيضا.
والذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟ و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!! و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين" فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل
3-تصحيح الزيادة أو تضعيفها لا يقدم ولا يؤخر في شيء لأن معناها ثابت في النصوص الأخرى, أذكر منها:
أ-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" متفق عليه واللفظ لمسلم .

ب-وأخرج أحمد(1/435) والنسائي في الكبرى (6/343) بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خطخطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ )(الأنعام: من الآية153)
ج-عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي
.
فهذه الأحاديث تدل على ما يدل عليه حديث الافتراق المعروف الذي رواه جمع من الصحابة (انظر هنا).

4-قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - :"و إن كان بعض الناس كابن حزم يضعف هذه الأحاديث ، فأكثر أهل العلم قبلوها و صدقوه" .اهـ. الفتاوى(16/491 (
ومن هؤلاء الأجلة – رحمهم الله جميعا-:
الترمذي : قال في حديث أبي هريرة : "حسن صحيح"-
وأقره المنذري ، كما في "تحفة الأحوذي" (7/333).
وقال في حديث عبد الله بن عمرو : " حسن غريب مفسر".
وقال الحاكم (1/218) : "هذا حديث كثر في الأصول"
وقال أيضا:" هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث"
ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"
ورواه بعض الأئمة ممن اشترط الصحة: كابن خزيمة في "صحيحه"
وابن حبان في "صحيحه" أيضا
و الضياء المقدسي في "المختارة"..
وسكت عنه أبو داود ، فهو صالح عنده – كما عُلم من اصطلاحه -
ونقل الزركشي عن البيهقي تصحيحه - كما في كشف الخفاء (2/368)-
وقال ابن تيمية في الفتاوى (3/345): "الحديث صحيح "
وقال ابن كثير في "التفسير"(2/610): "طرقه يشد بعضها بعضا"
وقال الحافظ العراقي في "تخريج الاحياء"(3/230): أسانيده جياد"
وقال الهيثمي في المجمع (6/350) : "رجاله ثقات"
وحسنه الحافظ ابن حجر في "تخريج الكشاف"(ص63)
وأورد السخاوي في "المقاصد" تصحيح الترمذي الحاكم و سكت عليه.
وقال البوصيري في "الزوائد": "إسناده صحيح ، رجاله ثقات"
وصححه السيوطي ، بل عده من المتواتر- كما في "فيض القدير" (2/20) -
وقال المناوي في التيسير "أسانيده جيدة" – كما في نظم المتناثر (ص31)-
وقال الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص 62) : "حسن صحيح"
وصححه الشاطبي في "الاعتصام" (2/189-191 )
وصححه الأمير الصنعاني في رسالة " افتراق الأمة"
وصححه ابن الوزير في "الروض الباسم" ، و المقبلي في "العلم الشامخ"(7 )
و من المعاصرين(8) :أحمد شاكر والألباني رحمهما الله، والأرناؤوط وغيرهم .
وأظن أن في هذه النقول مقنعا و كفاية لطلاب الحق و أولي العقول ، والله أعلم



هل أنت تثبت الحديث رواية حتى تسألنا عنه دراية؟ أم أنك مجرد مجادل بالباطل!.


سؤالك فيه افتراء على أهل السنة السلفيين فلا أحد منهم قال بأن نصف الأمة في النار! أستغفر الله العظيم!. ربما هذا فهمك أنت لهذا الحديث وهو الذي أدى بك إلى إنكاره والله أعلم.
وهذا الفهم الحزبي للحديث مردود من خمسة أوجه :
الوجه الأول:قد تكون الخيرية من جهة النوع لا العدد .
الوجه الثاني :أنه لا يلزم من كثرة عدد الطوائف والفرق الضالة أن يكون عدد الأفراد الضالين أكثر فقد يتفرق مائة على فرقتين وفي المقابل يتفرق عشرة على خمس فرق .
الوجه الثالث:أن نوع تفرق هذه الأمة أهون من نوع تفرق الأمم السابقة وهذا التفرق الأهون مقابل بفضائل ومحامد كثيرة للأمة .
الوجه الرابع: أنه لا تلازم بين أحكام الدنيا والآخرة فهم في الدنيا ضلال أما حكمهم في الآخرة إلى الله ولا يلزم من ضلال الرجل المعين في الدنيا أن يكون في الآخرة بالنار قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.ه
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين ا0هـ ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.
الوجه الخامس :أنه لا يصح لأحد أن يضرب السنة بعضها ببعض والواجب عند الاشتباه التسليم والإيمان بكل دليل وحده كما قال تعالى عن الراسخين في العلم (كل من عند ربنا ).



أولا : مخالفته لقول الله تعــالى : ( كنتم خير أمــة أخرجت للنـــاس ) فالحق شهد بكونها خير الأمم ، إلا أن هذا الحديث يجعلها أشر من اليهود الذين افترقــوا إلى إحدى وسبعين فرقة والنصارى المفترقين إلى اثنين وسبعين فرقة فقط ، فهي هنــا قد زادت عليهم بفرقة ........وهذا لا يقــول به عــاقل .

_ ثانيا : أن الفرق التي ظهرت في الأمة الإســلامية تفوق بكثير هذا العدد أي ثلاث وسبعين ، وحتى الذين حاولوا أن يؤلفوا في ذكر الفرق كالعلامة عبد القــاهر البغدادي وغيره تكــلفوا في الوقوف بالفرق على العدد المذكــور ، ثم إن هنـــاك فرقا ظهرت في العصر الحديث تنتمي كلها إلى الإسلام وتعد بالعشرات لكنهم لم يذكروا مع الفرق الضالة عند التقسيم على مقتضى هذا الحديث الضعيف .

ثالثــا _ لفظة ( كلها في النــار إلا واحــدة ) وهي اللفظة التي بها احتجت بعض الطــوائف في كونها على الحق وغيرها مبطل ، لفظة لم تثبت في هذا الحديث ، نقل العلامة ابن الوزيــر في كتابه ( العواصم والقــواصم ) ص 138 عن العلامة المجتهد الحافظ ابن حــزم الأندلسي قوله عنها أنها : ( موضوعة غير موقوفة ولا مرفوعة ) وموضوعة يعني : مكــذوبة ، وقال العلامة الأصولي المجتهد الشوكــاني في تفسيره المسمى ( فتح القدير ) 2 / 52 : ( أما زيــادة كلها في النــار إلا واحدة فقد ضعفها جمــاعة من المحدثين ، بل قال ابن حزم عنها موضوعة فإنها تشكل إشكالات كثيرة : منها أنها تفيد الحكم على الأكثر من هذه الأمة بالهلاك والكون في النــار ، وهو مخــالف للأحاديث الواردة في الأمــة بأنها مرحومة ، وبأنها أكثر الأمم في الجنة ..... ) أنظر لهذا الكلام النفيس من هذا العلامة المحقق .

_ رابعــا : مخــالفته للأحاديث الصريحة الصحيحة المشهورة التي تقضي بنجــاة الأمة المحمدية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من مــات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه الإمــام مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من شهد أن لا إله إلا الله: وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) رواه الإمـــامان البخاري ومسلم.
وعن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه : قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال: ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) رواه الإمام البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) رواه الإمام البخاري وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح ووهم الحافظ الهيثمي حين ضعفه بأحمد بن الحجاج وهو غير المصري كما ظن ، بل هو أبو بكر المروزي البغدادي كما حقق ذلك شيخ شيوخنا الحافظ المجتهد الحجة سيدي أبي الفيض الغمــاري في كتابه الحاوي ( 5 / 354 ) والله أعلم .


خــامســا : ضعف رجــال الحديث في كل رواياته وعدم الانجبــار بتعدد الطرق لأن المحدثين اشترطوا لتحسين الأحــاديث أن تروى من طرق تجبر الضعف لا أن تكون هي الأخرى أشد ضعفا من بعضها البعض .

سادســا : الإضطراب الواقع في ألفاظ الحديث فمرة روي بلفظ : ( كلها في الجنة إلا واحدة ) ، وأخرى : ( كلها في النار إلا واحدة )، وهذه الرواية عكس التي قبلها تماما، وفي غيرها ( كلها في في الجنة إلا الزنادقة ) ، ورويت ( إلا الشيعة )، وغير ذلك من الزيادات. والمعروف أن الاضطراب يضعف الحديث ويوهنه .

فإذا نظرنا نظرة فاحصة متمعنة فيما ورد نجــد أن هذا الحديث الذي يرفعه البعض شعــارا لهم ويهــاجمون به غيرهم إنما هو حديث ضعيف مقدوح في صحته فليكن الواحد منا على بصيرة ولا تسقه العاطفة .

ملاحظة : من اعتمد الحديث من العلمــاء _ على فرض صحته _ إنما احتج به دون زيـــادة : ( كلها في النــار إلا واحدة ) أما هي فموضوعة باطلة ، قال العلامة الأصولي المحدث ابن الوزيــر اليمني : ( وإيــاك من الاغترار ب " كلها هالكة إلا واحدة " فإنها زيــادة غير صحيحة ، فــاسدة المعنى غير صحيحة القــاعدة ولا يؤتمن أن تكون من دسيس الملاحدة ) "العواصم والقواصم " ص 138 ، والله أعلم وأحكـــــم .









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصغير, الفرقة, الناجية, تيمية, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc