اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oussama-30
تعتبر مرحلة الحمل و الولادة هاجس لكل زوجة و أم و يشاركها الزوج لحظات الفرح السعادة و بقدوم المولود
ولحظات الخوف و الترقب و الإنتظار هل ستكون الولاة طبيعة أو بالعملية القصرية هل سيتمتع المولود الجديد
بكامل الصحة و العافية أو سيعاني من المرض أو الإعاقة
أسرة أحمد مثل كل الأسرة أستقبلت خبر حمل الأم الأول بكل سعادة فالأسرة المكونة من زوجين ستكبر و البيت
وتملأ جنباته بضحكات و شقاوة طفل او طفلة ومازاد من سعادة الزوجين علمهم بعد ثلاثة أشهر بأن الزوجة
حامل بتوأم أحمد ككل أب حريص أصر على زوجته لتعتني بنفسها و حملها و كان دائمة التردد على الطبيبة
لمتابعة الحمل خوفا من أي تعقيدات و في كل مرة تطمئنها الطبيبة بأن الأمور بخير
وعند إقتراب موعد الولادة كان على أحمد أخذ زوجته لبيت أهلها في مدينة أخرى لأنهم غرباء
في المدينة التي يقطنون بها وزوجته ستحتاج لمن يعتني بها وبعد ذلك عاد إلى عمله منتظرا
بشوق الخبر السعيدة لكن حلم أحمد تحول إلى كابوس بعد مكالمة حماه الذي أخبره أن زوجته
في المستشفى الخاص وقد رزقت بطفلتين واحدة توفيت و الأخرى تعاني من إعاقة كاملة
الطبيبة التي أجرت عملية الولادة كان يجب عليها إجراء عملية قيصرية وليس ولادة طبيعية
و أن تسحب السائل من رئتي الجنين لكي يتنفس بشكل طبيعي لعدم تلف خلايا الدماغ
كان هذا هو السبب الرئيسي لقد أهملت الجنين الأول لتخرج الجنين الثاني وحصل ما حصل
أحمد وجد نفسه في موقف صعب فهو يؤمن أن هذا قدر الله لامارد له لكن يريد
أن يعرف من كان السبب في ما حدث و أن يعاقب من جعل إبنته أمال تعاني من إعاقة صعب
وحول فرحته وزوجته إلى حزن و الأن بعد أربعة سنوات مازال القضية التي قدمها معلقة
وهو يرفض التراجع حتى تحدد المسؤولية الكاملة
الأسئلة النقاشية
*ماذا ستفعل لو كنت مكان أحمد ؟
*هل تتحمل الطبيبة المولدة المسؤولية الكاملة عن ماحدث ؟
*الكثير من الأخطاء المسببة للإعاقة تحدث أثناء الولادة ما السبب في ذلك برأيك؟
*هل الخطأ الطبي دليل عن عدم أهلية الطبيب وقلة خبرته
أو هو أمر وارد مهما بلغت خبرة الطبيب و حرصه؟
*أغلب من يتعرضون للخطأ الطبي يبحثون عن الإنصاف من خلال القضاء
هل يجب تجريم الأطباء بسبب خطأ او إهمال طبي؟
مساحة حرة لإقلامكم
سنكون في انتظار ردودكم ومشاركاتكم
|
السلام عليكم
بالنسبة للخطأ الطبي له تفسير وهو محصور
خطأ غير مقدر الطبيب معفى عنه
خطأ بسبب الإهمال أو الا مبالات وهذا الذي يحدث في الدول الغير المتطورة
بحيث تكون المصحات خاضعة لتسيير سيء مثل ما يحصل عندنا في الجزائر
خلفيات الأخطاء تبدأ من الوزير ثم المسؤلين على القطاع فلو كان هناك تسيير صارم لما كان الإهمال
هذا بصفة عامة
بالنسبة لطبيب أو الممرضين حين يجدون أنفسهم دون رقيب أو حسيب فالويل للمريض وقليل ممن
يخافون رقابة الله ولايحتاجون لقانون فيقومون بواجبهم بنية وإخلاص
شكرا علي الطرح