\\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

\\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-24, 00:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 \\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\


تفاصيل المؤامرة على سوريا.. عندما يقترب الإصبع من الزناد


لعله المقال الأخير… الفالق الجيوستراتيجي بدأ يتحرك (من يملك الشيفرة لفك كلام السيد الرئيس عندما نبه إلى زلزال ما في الشرق) تساءل مسؤول غربي هل من الحكمة التحرش برجل يقاس وقع كلامك بالريختر!! الشام مازالت تلعب بأعصاب متينة وبالضبط هذا هو الفرق بين الدبلوماسية السورية التي تتصرف بتراكم خبرات 5000 عام (هل تعلمون أن أقدم معاهدة دولية وجدت في سورية) وبين الدبلوماسية الخليجية التي مازال يقودها البدوي البدائي الذي لم يتجاوز بعد مرحلة رد الفعل الغريزي.
من منا لا ينحني أمام البلاغة الدبلوماسية في معرض رد المعلم على توقعات جوبييه بتنحي الأسد”عيش وبتشوف، إذا الله كتبلك طولت العمر” أين هو الآن جوبييه؟! الدبلوماسية التي بدأت بمكاتيب غرام وقعها المعلم “الحب من طرف واحد مضني ” ولن تنتهي عند التوبولوف الذي انطلق من غواصة روسية وتناثر حطامه فوق “تركيا، الكيان الصهيوني، سوريا، لبنان” انتبهوا، الروسي يريد أن يقول شيئا بطريقة مؤدبة لمرة أخيرة !
في الجامعة العربية أعد كمينا وهناك لاحظنا ظاهرة البعير الذي يمارس الكونغ فو السياسي !والنتيجة ,الجامعة العربية كشخصية اعتبارية فاعلة شنقت نفسها بحبل تدلى من أعلى “صرماية ” المعلم .ومجلس الأمن هل اعدم نفسه أيضا باعترافه بالإرهاب أخيرا؟ للدقة نجيب، كلا، بل أميركا تهين نفسها مجددا، سيد المقاومة قال ما بعد بعد حيفا، بالقياس، ماذا لو خرج الناطق السوري وقال ما بعد بعد الشرق الأوسط ! ماذا لو اكتشف مخططوا البنتاغون أن مدى الصواريخ السورية يفوق الألف كيلوميتر بمرات عدة وليست محملة بالورود.
“سوريا تعطي روسيا في التكتيك وروسيا تعطي سوريا في الاستراتيجيا” تذكروا هذه العبارة سنحتاجها لاحقا ولنبدأ العمل في التفاصيل :
يقولون بان جهاز مخابراتي عالمي همس في إذن جهازنا الأمني (سأقتلك بيدي شعبك,أنت تدرك أنها مؤامرة ,لكنك لن تستطيع إقناع شعبك بوجودها)إذا هي لعبة ذكاء لكن بالدم .كان جواب الدماغ الأمني السوري(سأجعلك تعيد تمثيل الجريمة في برنامج الشرطة في خدمة الشعب )وهنا كان الانجاز السوري الأول وقد تكلمنا فيه بتفصيل في الجزأين السابقين .جدول أعمال الشرق ممتلئ هذا الصيف ,نحن في لحظة كل جيوش المنطقة متأهبة ولنوسع المشهد أكثر ,كل جيوش العالم من أميركا إلى الصين مرورا بالتوبولوف الروسي .أطراف الجبهة جغرافيا الكيان العبري ,بلاد الحجاز,جيب لبناني تافه ,وأصر على أن التركي لن يكون طرفا لأنه يفضل القيام بامور أخرى على الانتحار بالمسدس السوري !
الجبهة هنا متحركة لن تأخذ شكلا نهائيا ولا تعديل أخير عليها ,مسرحها سيكون من كاليفورنيا حيث مقر عمليات الجيوش الأميركية إلى البحر الأصفر .مع وجود صواريخ عابرة منها على متن سفن وغواصات وقاذفات إستراتيجية كل نقطة من هذا العالم قد يجري تشغيلها في البرنامج العسكري .

لهذه الأسباب أتفهم رغبة المعسكر الأطلسي بالحرب :
كان الرومان يقيمون معسكراتهم بعيدا عن شرايين التنين(خطوط هارتمن)ولهذا السبب أيضا لا يستطيع الأميركيين إقامة معسكراتهم في الشرق الأوسط مع وجود خطوط(الصين روسيا ,إيران,العراق,سوريا) أميركا تريد شرق أوسط الكنتونات الطائفية والعودة بنا إلى عصر القبيلة (اقرأو كتاب بين جيلين لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق زبغنيو بريجنسكي) لكن وبتضييق المشهد ,مع إيران والعراق وسوريا بما تحمل قيمه الجغرافية والاقتصادية والعسكرية والعقائدية من إمكانات هائلة تجعل الشرق الأوسط ساقط بالكامل بالقبضة السورية بما فيها “الكيان الصهيوني” مجرد التفكير بهذا الفرض يصيب العقل الغربي بالصداع وهو الآن يمتلك- أي الفرض- كل عناصر قيامه ككيان جبهي ,فولاذي قادر ليس على قلب طاولة إنما على تكسير قارة أسيا فوق رؤوس أعداءه.من انتبه لما يحدث في الدولة العبرية ؟الفكر الصهيوني يقوم من الفرات إلى النيل لكن هذا الكيان المسبق الصنع الآن ينكفئ إلى ماوراء جدران إسمنتية مع غزة والأردن وقريبا مع لبنان .سؤالي ,من الذي اقنع الصهاينة –بقوة المنطق أو بمنطق القوة لافرق-باستبدال الفكر الصهيوني بحذائه؟! عودة الصهيوني إلى ماوراء جدرانه إسقاط لهزيمة الأميركي بكل مفرداته العسكرية والاقتصادية والأخلاقية, وهو تفاعل صغير في معادلة كبرى .

ما الذي يجري …
الأميركي بالعقيدة العسكرية يقوم على الخلد كأسلوب حياة ,بمعنى “احفر لعدوك”وبلحظة معينة اسحب الأرض من تحت قدميه ,وهذا بالضبط ما تفعله الآن في سوريا .شعور رائع ويبعث على الطمأنينة أن تجد عدوك يدمر نفسه ,إذا مايجري في سوريا ربح صافي لأعدائها .الذي يحدد أداء الأطراف والنهايات في الفترة المقبلة هو مدى قدرت سوريا على القبض على حدودها :

الفرض الأول ,إحكام الإغلاق :
يتكرر في السينما مشهد نزع المعدات الطبية ووضع المخدة على وجه المريض حتى يختنق ,لنستبدل بالمريض الجسد الإرهابي والمخدة بالبوط العسكري السوري ,بدقة هذا ما سيحدث .الحسم في الداخل يعني هزيمة مشروع وتشغيل الاستراتيجيا في مشروع تكتيكي هو الانسحاب بأقل الخسائر .الأميركي سيحاول البيع في تركيا والخليج ولبنان وجورجيا لكن نظرية “تثمين العجول ” لن تلقى قبولا لأن اردوغان والمحمدين وغيرهما بالنسبة للسوري مجرد “مسمار في حذاء” لن يدفع لإسقاط حالة ساقطة بحكم الطبيعة بل سيبدأ على الفور بإعادة تركيب الشرق الأوسط ميكانيكا وإيديولوجيا .

لهذه الأسباب أميركا لن تجرؤ على القتال في هذا الفرض :
سوريا مكون أساسي من الجيوبوليتيك الروسي وبالتالي حجر الزاوية في الاستراتيجيا الروسية ,والفيتو المزدوج دبلوماسي في قاعات مجلس الأمن وعسكري على الأرض .من يتذكر مقولة الملكة الروسية كاترين “يجب الوصول إلى المياه الدافئة كي لا نتجمد في صقيع الشمال “وأيضا دينيا روسيا الأرثوذكسية تابعة لسوريا مركز المسيحية العالمية وهي أيضا ويا للمصادفة الجميلة المركز العالمي للإسلام المعتدل (هل لاحظتم كيف يتصرف بوتين ووزير خارجيته بالموضوع السوري كجندي في معركة ) اللعبة بإحدى غاياتها كانت إسقاط روسيا في أوربا من خلال خط نابكو وآخر قطري يمر بسوريا إلى أوربا وثالث من شمال إفريقيا ومع وضع اليد على احتياطي المتوسط المقدر بضعفي الاحتياطي الروسي من الغاز تصبح أميركا مدير “لشركة”اوبيك .طبعا الصيني معني مباشرة بالتداعيات الكارثية لهذا المشروع .إذا الوجود السوري ليس مجرد كماليات أو رفاه استراتيجي لهما إنما وبمنتهى الدقة ,سوريا خشبة الخلاص لكل دول وإمبراطوريات الشرق …

لنتكلم قليلا عن التسليح :
ما هو السلاح الذي يدمر كل الطائرات التي تقع في دائرة قطرها واحد كيلوميتر في الجو والذي تخوف منه احد المسؤولين الصهاينة .هل يوجد حل تقني لتجاوز خطر اعقد شبكة دفاع جوي في العالم. ما لذي بمقدور سلاح الجو الأميركي فعله أمام ال اس 300 ,أضف إليه البانتسير “كلاشنكوف الدفاع الجوي” والبوك آم تو الذي يستعمل لضرب الأهداف البحرية والجوية على حد سواء .في البحر يقولون أن درة الصناعة البحرية الروسية “الياخونت” والذي تسلمته البحرية السورية يجعل من حاملة الطائرات الأميركية “سلة بيض”

هل من الحكمة التحرش بدولة تملك اكبر كتلة صاروخية في الشرق الأوسط,احد مكوناتها “الاسكندر”الروسي بنسخته المعدة للجيش الروسي لا التصديرية والذي لا يوجد له نظير في العالم واصطلح عليه الأطلسي ب”الحجر” وصاروخ نيس الصناعة السورية الذي انطلق من شرق سوريا وأصاب مجسما بحجم دبابة في صحراء إيران! تعديلات في الهيكلية والتسليح وأسلوب القتال أجريت على الجيش السوري فتفرد مع نظيره الإيراني بأسلوب يزاوج بين حرب العصابات وأسلوب القتال الكلاسيكي للجيوش النظامية مما أسس لمدرسة جديدة في العلم العسكري وبالتالي أي جيش يشن عدوانا سيواجه نمطا جديدا غاية في التعقيد والذكاء من القتال أضف لذلك الخبرات العملياتية الهائلة التي اكتسبها على مدى العام والنصف من عمر المؤامرة .في حرب تشرين كانت المناورة في مساحة 70 كيلوميتر بينما اليوم على مستوى سوريا .إذا الجيش السوري يخضع لمناورات بالأسلحة الحية على مدى عام ونصف مما اكسبه خبرات كبيرة بالإمداد اللوجستي والتحشيد والمناورة والتنقل السريع والقتال في المدن وغيرها من خبرات ستجعل منه جيش احترافي .يفيد التنويه هنا الى أن كل المعلومات التي تداولنها للتو إنما هي رأس الجبل الجليدي فقط, فقد قال سيادة الرئيس ” يعرفون شيئا عن إمكاناتنا وأشياء لا يعرفونها” وضعوا خطين تحت كلمة أشياء .تكلمت عن تسليح الجبهة السورية.,لكنها كما الدولة السورية جزء من منظومة إقليمية تمتد من إيران إلى العراق الذي يعتبر العمق الاستراتيجي لها إلى لبنان ولا ننسى طبعا جيراننا في الساحة الخلفية .والترابط بين هذه الجبهات عضويا كما هو إيديولوجيا .
إذا مشكلات تقنية وجيوعسكرية تواجه خبراء البنتاغون في المنطقة مما يجعل الدخول في حرب مع أهلها قرار أحمق بالمعنى الكامل للكلمة وخطا قاتل لا يمكن إصلاحه ولا تحمل تبعاته أبدا .لكن هل هذا كاف للقول لا حرب في الأفق ؟ للإجابة ندور الزوايا ونقرأ المشهد من مكان آخر :
هل تحتمل أميركا خسارة بحجم الشرق الأوسط؟لعدة أسباب معروفة بالطبع لا .الشرق الأوسط قلب العالم بالجغرافيا والطاقة إضافة لكونه وسط محيط يجب أن يبقى صالح للعيش بالنسبة للكيان الصهيوني ولكن خروج سوريا منتصرة يعني نجاح مشروعها بقطبية متعددة وبخلق مد قومي عربي أقوى من المد الذي اجتاح الأقطار العربية زمن عبد الناصر وبالتالي إعادة الكيان العبري إلى المربع الأول وحصاره فيه وراء جدران ستضيق نقلة بعد أخرى .نجاح المشروع السوري سيفرض على الأميركي القتال على أبواب واشنطن (هل لاحظتم أني تجاهلت الفرض الثاني ) إذا ما لذي بوسعه أن يفعل ؟ بهذا الفرض لن يجد الأميركي من يخرجه من المأزق والسقوط الكبير غير السوري نفسه!
العقل السوري الذي يدير الصراع كان عسكريا قبل أن يبدأ العمل السياسي لذا تجد الكثير من تطبيقاته العسكرية في السياسة ,لذا قد يؤمن ممر إنساني إجباري (هل يذكرك هذا بشيء)يستعمله الأميركي للانسحاب .أليس هذا بالضبط ما حدث في الثمانينات عندما حمى ظهر الأميركي أثناء انسحاب الأخير من لبنان بعد تلقيه ضربات قاتلة من السوريين أنفسهم! لكن السؤال ماذا لو قرر أن الوقت حان لقتل الأميركي في المنطقة وتدمير مشروعه؟

بحيرة طبريا بدأت تجف والمطلعون على الإشارات في الكتب المقدسة يتفهمون هلع اليهود وشجرة الغرقد زرعت بعدة ملايين في المستوطنات الصهيونية .والحكمة تقول بان نطيل الوقوف عند كلام سيد المقاومة “انتم الجيل الذي سوف يشهد الانتصارات الكبرى “
الذي حدث أن شعبا تعرض للقتل كما حدث في العراق وفيتنام واليابان وغيرها لكن وعلى غير العادة هذه المرة لن تسجل القضية ضد مجهول .قرار الحسم صدر ولا شي يوقفه ,مسؤول صهيوني علق على تزويد الغواصات بصواريخ نووية “هذا غير كاف ,أن نضع تل أبيب بالكامل في غواصة أو ملجأ محصن تحت الأرض حل أفضل ” تل أبيب رهينة والخاطف غاضب جدا وهذا سبب كاف ليرتعد الغرب ويعض مؤخرته.
أصدقائي: وقت قليل –كما اعتقد-وينزل اسرافيل بهيئة الجندي السوري وينفخ في الصور وفي تلك اللحظة(حرب في زجاجة) سأتوقف عن الكتابة واستبدل قلمي ولو بسكين المطبخ ولا أتوقع منكم تصرفا مختلفا …
ولكل الذين سألوني عن سبب التأخر في المبادرة أجيب ,في أي عراك يجب أن تمتلك التوقيت ,نصف انتصار أن تجعل عدوك في المعركة يرتب أعماله على توقيت ساعة يدك ,هم الآن يتصرفون وفق التوقيت السوري وتذكر دائما بان ” المعركة لعبة ,لكن يجب أن تلعبها بحكمة وبمنتهى الجدية “









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 06:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا للسعودية ولا لايران يازمزوم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 13:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تداعيات إسقاط الطائرة التركية في المياه الإقليمية السورية..؟

2012/06/24




جهينة نيوز- كفاح نصر:
سبق قمة بوتين أوباما، على الجانب الأمريكي تصعيد للعصابات الإرهابية ومناورات في الأردن وتركيا، وعلى الجانب الروسي تجربة لصاروخ إستراتيجي عابر للقارات يتفوق حتى على الصاروخ الروسي "توبول ار اس" ولم يعلن اسمه حتى الآن، والتهديد بمناورات عسكرية روسية صينية إيرانية سورية في سورية، بما تعني من رسالة كبرى، ولكن ألغيت المناورات العسكرية وتراجع أوباما خطوات حين دعم خطة كوفي عنان واعترف بالسيادة السورية، وأكثر من ذلك نفى إشاعات عملائه في اليوم التالي حين قال لا يوجد أي تفاهم لإسقاط الرئيس السوري، ولكن مع ضبابية التفاصيل الصغيرة للموقف النهائي برزت تطورات جديدة أهمها هروب طيار سوري إلى الأردن، ومن ثم إسقاط الطائرة التركية في الأجواء السورية، فما هي التفاصيل الصغيرة التي مازالت تؤجل؟؟..
قمة بوتين أوباما
بعد تصعيد كبير جداً ونفخ للبالون الأمريكي، جاءت قمة بوتين أوباما لتنفس هذا البالون الكبير، وانهارت معنويات العصابات المسلحة وعملاء الناتو، وأكثر من ذلك أول نتائج قمة بوتين أوباما هو تسريبات مازالت غير مؤكدة، تفيد بهروب بعض القيادات العسكرية من تركيا كرياض الأسعد، وأصبح من الضروري القيام بتحرك يوقف التهاوي، فكان دور بريطانيا التي مازالت لليوم تدفع الثمن الأكبر للتهور الأمريكي، فكانت خيانة الطيار السوري الذي هرب إلى الأردن برعاية الاستخبارات البريطانية، وأخذ وزير خارجية بريطانيا على عاتقه مهمة (نبيل العربي) بالتبشير بتغير الموقف الروسي، ولكن الروسي لم يعامل وزير الخارجية البريطاني كنبيل العربي الذي لا يحتاج إلى رد كونه لا شيء، فردّ على وزير الخارجية البريطاني وفنّد ما قال.
وبالعودة إلى البداية فإن الأمريكي رضخ مرغماً للإرادة الروسية، وأكثر من ذلك الروسي رفض حجة الأمريكي بكل من قطر والسعودية وتركيا، وقال للأمريكي إرادتكم هي القرار في هذه الدول، فجاء الآن دور البريطاني، والبريطاني يدفع ثمن الإخفاق الأمريكي وبالذات شركة "بي بي" الانجليزية التي دفعت الثمن الأكبر منذ التسرب النفطي في خليج المكسيك إلى إلغاء مشاريعها في روسيا وتآكل حصتها في أكثر من مكان حول العالم، وأكثر من ذلك عمدت شركة "روس نفط" الروسية إلى توقيع عقود مع شركة إكسون موبيل الأمريكية بعد إلغاء عقود شركة "بي بي"، فالروسي يسير في خطا فرق تسد، ويضغط على واشنطن من لندن والأمريكي يريد من الانجليزي أن يتفاوض على مصالحه، علماً بأنه من المتوقع أن يصل الانجليزي لنفس النتيجة التي وصل إليها الأمريكيون والرضوخ للإرادة الروسية، لأن خسائر الإنجليزي من التصعيد أكبر من الخسائر الأمريكية.
عن الطائرة التركية..؟
بقي التنسيق الروسي السوري على أعلى مستوياته، ولو لم يضمن الجانب الروسي تراجع الموقف الأمريكي لكانت قمة بوتين أوباما على وقع الحسم على الأرض في سورية، ولم يمضِ يوم على هروب الطائرة السورية إلى الأردن حتى اخترقت طائرة تركية الأجواء السورية، وبشكل يوحي بأن الخرق غير مقصود، والهدف الرئيسي لهذا الخرق هو رسالة أمريكية بأن هذا الخرق استفزاز لتقوم سورية بتشغيل نظم الدفاع الجوي بهدف رصد ذبذباتها، ومعنى هذه الرسالة أن الأمريكي لا ينوي الحرب على سورية في الشهور القادمة، ولكنه يعمل على بناء أسلحة قادرة على خرق الدفاعات السورية من خلال محاولة استفزاز الدفاعات الجوية، وبالتالي مفاد الرسالة أن واشنطن لم تستبعد الخيار العسكري في المستقبل غير القريب، ولكن الرد السوري كان مفاجئاً جداً بحيث تم إسقاط الطائرة مباشرة دون العودة للقيادة السورية، وبالتالي الجيش السوري لديه قواعد اشتباك جديدة لا تستثني أي متر من الأراضي السورية، والأهم هو أن الجيش العربي السوري لا يحتاج إلى تشغيل منظومة دفاعاته الجوية، بل هو بحالة طبيعية تعبّر عن الثقة العالية بأن إسقاط الطائرة لن يؤدي إلى حرب والسبب مقدرات الجيش العربي السوري، والأمر الأهم هو أن سورية التزمت بعدم حفظ ماء وجه أي شخص يقوم بالتصعيد، ومهما تعالى الصوت التركي والتصريحات التركية لن تستطيع الرد بأي شيء وسيبقى ماء وجه أردوغان مهدوراً، رغم التأني السوري الذي أعطى أردوغان فرصة مراجعة الذات، وخصوصاً أن إسقاط الطائرة ترافق مع تصعيد في لبنان لذوي المخطوفين بإتباع أساليب خاصة لإعادتهم وبالتالي، إذا كان إسقاط الطائرة التركية كسراً لهيبة أردوغان ولم يراجع نفسه بعدها، فإن عليه أن يعتاد على هذا الأمر لأن القادم أكبر.
للحديث تتمة..
لقراءة القوي على الأرض يكفي قراءة تصريحات الجنرال مود وكوفي عنان، فهذه التصريحات تعبّر عن موازين القوى وليس عن الحيادية، وربما التفاصيل الصغيرة قد تعيق خطة كوفي عنان عدة أيام، ولكن كما قال رئيس الدبلوماسية السورية السيد وليد المعلم سابقاً: "إذا أرادوا الغوص في التفاصيل عليهم تعلم السباحة"، ويوم أمس كان الطيارون الأتراك يتعلمون السباحة ويمدون يدهم للسوريين لإنقاذهم.
واليوم من الواضح أن التصعيد لم يعد باليد الأمريكية، والأمريكي لا يمكنه الجزم بعد الآن بأنه يملك زمام السيطرة على الأرض وقادر على منع الانفجار أو تفادي الرد، وكما قال وزير الخارجية العراقي السيد هوشار زيباري: "لا يوجد دول محصنة عما يحدث في سورية"، وقد سبقته الخارجية الروسية بقولها: طريقة حل الأزمة السورية ستقرّر مصير العام القادم، فإذا كان الحل الأمريكي بالتصعيد في سورية عليه أن ينتظر التعامل بالمثل، وخصوصاً أنه قدّم ما في جعبته، فيما الجُعب الروسية الصينية السورية الإيرانية لم تفتح حتى الآن، وروسيا لن تقبل بالحجة البريطانية!!.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 13:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موسكو والتزام الحرب


الباحث الاسرائيلي باري روبن يشبّه الأزمة السورية بالحرب الأهلية الاسبانية
تصاعد الحماوة العسكرية بانتظار الخريف

موسكو تؤكد التزاماتها... حربياً




حادثة اسقاط الطائرة العسكرية التركية اكدت بان المنطقة ستبقى في المرحلة المنظورة محكومة بعنوانين رئيسيين الاول استمرار العنف في سوريا لا بل تأجيجه وسط تبادل الرسائل النارية بين الاطراف الدولية المعنية بالازمة السورية.
والثاني: عدم ا لوصول الى مرحلة المواجهة العسكرية المباشرة، الشاملة بين هذه القوى.
وهذا الستاتيكو الذي رسمته الاحداث الاخيرة، بات يخضع للرقم الروسي الصعب الذي دخل بكل ثقله في المعادلة الروسية.
وما زاد من عبء هذه التطورات ان الطرف الاميركي والذي يملك وحده قدرة الوصول الى تسوية او حل مرحلي، يعيش انكفاء واعادة حسابات فرضتها الانتخابات الاميركية من جهة ومن جهة اخرى التطورات المتسارعة وغير المحسوبة الناتجة عن ثورات الربيع العربي والتي جعلت من الواقع المصري قنبلة موقوتة فهدد المصالح الاستراتيجية الاميركية في المنطقة اضافة الى تعقيدات خطيرة في السعودية حول نظام الخلافة.
وهو ما يعني بطبيعة الحال، عدم وجود عوامل مساعدة لكي تستطيع الادارة الاميركية تنفيذ تسوية ما على الاقل من الان وحتى موعد الانتخابات الرئاسية في الخريف المقبل، مع الاشارة الى وجود قناعة داخلية بان التسوية الوحيدة الممكنة في سوريا هي من خلال «طائف سوري» مستوحى من التجربة اللبنانية لناحية تقاسم السلطة بين الطوائف والمذاهب.
وفي هذا الوقت يضاعف الدب الروسي من عامل استثماره في سوريا، لدرجة الدخول العسكري المباشر، وبشكل تصاعدي فبعد رسو القطع البحرية الروسية في قاعدة طرطوس المهمة لناحية مراقبة تركيا من الناحية الجنوبية، وبعد ارسال الخبراء العسكريين الروس بالمئات لمساعدة الجيش السوري، اطلقت موسكو الصاروخ الباليستي في سماء المنطقة في اول رسالة روسية من نوعها على الاطلاق، للتأكيد على ضرورة خفض سقف المواجهة الدولية مع دمشق وسط ضغوط خليجية على اوروبا والولايات المتحدة الاميركية لزيادة الدعم للمعارضة واتخاذ قرارات دولية حاسمة تسمح بالحسم ضد النظام.
ولكن، ومع رسالة «فرار» الميغ السورية والتي جرى التخطيط لها على مستوى عال بهدف توجيه ضربة معنوية لتماسك الجيش السوري، وما تلا ذلك من ترجمة فرنسية بدعوة الجيش للتمرد على قيادته، جرى اسقاط الطائرة التركية بمساعدة روسية فاعلة بدليل حصول ذلك في البحر، وعلى مقربة من القاعدة الروسية.
والواضح ان حركة بهذا الحجم، ما كانت لتستطيع دمشق القيام بها من دون تنسيق كامل مع موسكو.

وجاءت هذه العملية لتحمل رسائل بالجملة اهمها:

1- الرد الفوري على رسالة فرار الميغ، والتي اوجدت وظيفة لدور اردني من جديد مع الاشارة الى ان الخرق التركي للاجواء السورية ليس الاول من نوعه، وهو ما يضع توقيت الرد كاساس في الرسالة.
2- التأكيد مرة جديدة وبشكل ناري هذه المرة، بان روسيا اخذت جديا خيار المواجهة العسكرية في حساباتها، وهي لا تمزح، اقله في هذه الفترة ازاء موقفها في المنطقة.
3- ان روسيا جاهزة لملء الفراغ العسكري الذي قد يحتاجه الجيش السوري.
4- القضاء نهائيا على فكرة المنطقة العازلة ذلك ان المنطقة العازلة بحاجة اساسية لغطاء جوي لا بد من ان يكون سلاح الجو التركي عموده الفقري.
5- ان الاصبع الروسي هو على الزناد وان امن روسيا الحيوي هو على المحك من خلال خطر الجمهوريات الاسلامية المحيطة به.
وبدا ان صدى الرسالة الروسية وجدت سمعا فوريا في كل من واشنطن وانقره، حيث بدت واشنطن غير معنية بما حصل، بما معناه عدم تأمين غطاء دولي للرد على الرسالة، وكما ان انقرة المعنية مباشرة، بدا رد فعلها استيعابي وتراجعي اكثر منه هجومي.
والواضح ان الحكومة التركية التي تعاني انقساما سياسياً حادا في الداخل، وبداية تمايز مذهبي بين الحكم المعروف بتفاهمه مع الاخوان المسلمين، وبين الاقلية العلوية النافذة في الجيش، والتي بدأت تتعاطى مع الاحداث في المرحلة الاخيرة من زاويتها المذهبية اكثر منه من خلال المفهوم التركي العام.
اضف الى ذلك تحريك ايران للورقة الكردية المشاغبة جنوب تركيا، والتي باتت تهدد الاستقرار العام.
وكشفت مصادر ديبلوماسية عن دراسة اجراها الخبير الجيوسياسي الاسرائيلي باري روبن والتي زود بها حكومة بلاده اضافة الى واشنطن وباريس.
وجاء في دراسة روبن انه يجد في الازمة السورية جوانب كثيرة تتشابه مع الحرب الاهلية الاسبانية في ثلاثينات القرن الماضي. يومها ادى النزاع الداخلي المسلح بين الملكيين والجمهوريين الى زوال المجموعات الوسطى، وهو مايعني ان الفئات العلمانية والمعارضة ستدفع الثمن في هذا الصراع الذي سيحمل عنوانا واحدا: صراعا مذهبياً.

وفي رأي باري روبن ان الجنرال فرانكو استطاع تحقيق الانتصار في اسبانيا، نتيجة التنظيم الجيد الذي كان يمتاز به انصاره، اضافة الى اعتماده على القوة الصاعدة يومها، وهي المانيا النازية القريبة من حدوده، وهو بذلك يشير الى ان حسن التنظيم الذي يمتلكه النظام في مواجهة الفوضى لدى التنظيمات المعارضة، ستكون نقطة لصالحه، اضافة الى تحالفه الوثيق مع كل من ايران وروسيا القريبتين من حدوده قياسا الى فرنسا والولايات المتحدة الاميركية.

وفيما بدت الاوساط الفرنسية والاميركية مقتنعة بالسياق المنطقي لهذه الدراسة، فانها ترى ان الحل لن يكون عسكريا في سوريا ما يستوجب خلق الظروف المناسبة لتسوية الطائف السوري، وبالتالي اقناع دول الخليج بان رفع مستوى الضغط في سوريا لن يؤدي الى المطلوب، بل الى امتداد النار الى البلدان المجاورة وعلى رأسها لبنان، وبالتالي تكريس الخسارة في سوريا، واضافة خسارة جديدة على مستوى الساحة اللبنانية، وتسجيل نقاطاً ضد تركيا.

وتلفت هذه الاوساط الى ان عامل الوقت الذي قد يكون هو لمصلحة النظام ولكن وفق وتيرة بطيئة قد تأخذ سنوات عديدة، بدا يكون في الوقت نفسه مكلفا على دول الخليج وسط تسلل الازمات الخطيرة اليها (البحرين، الكويت، والخلافة في السعودية) اضافة الى التداعيات الخطيرة للاحداث في مصر، والتي بدأت تصيب بتأثيراتها الساحة الفلسطينية ولا سيما غزة من خلال حركة حماس، ما يستوجب سياسة اكثر واقعية، لا بد من تنفيذها بعد الانتخابات الاميركية.

وبدأت الرسائل الايجابية تظهر في هذا المجال، لا سيما مع كلام المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان، الذي اعرب عن ضرورة ضم ايران الى مؤتمر دولي للبحث في الوضع السوري، وهو ما كانت تعارضه العواصم الغربية، وحيث ان الوفد الاميركي رفض التطرق الى الدور الايراني في الشرق الاوسط على هامش مؤتمري بغداد وموسكو حول الملف النووي الايراني.



24-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 18:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد استنجاد تركيا بالناتو ... بريطانيا تضع مقاتلات بحالة تأهب للهجوم على سوريا والاطلسي يجتمع بعد غد

June 24 2012

ذكرت صحيفة "ديلي ستار صندي" الأحد أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الإستعداد لشن هجوم على سوريا، بعد تعهد تركيا بالثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية.وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي عبد الله غول تعهد أن تتخذ بلاده اجراءً ضرورياً ضد سوريا على الرغم من اعترافه أن الطائرة الحربية التركية ربما كانت بالمجال الجوي السوري عند اطلاق النار عليها واسقاطها

واضافت أن أية ضربة انتقامية تشنها تركيا يمكن أن تعني مشاركة مقاتلات بريطانية في دعم حليفتها بمنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بأي هجوم جوي على سوريا خلال الأسابيع المقبلة.واشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية دعت إلى عقد اجتماعين أمنيين للوقوف على حقيقة ما حدث للطائرة الحربية، قبل أن تشن أي رد.وكانت سوريا اكدت اسقاط الطائرة، وقالت في بيان "إن دفاعاتها الجوية تصدت لهدف اخترق مجالها الجوي فوق مياهها الأقليمية"، ما ساهم بتصعيد الأجواء المتوترة بينها وبين تركيا.وقالت ديلي ستار صندي إنه "في حال قررت تركيا الرد باستخدام القوة، فإن دولاً أخرى في حلف الأطلسي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، سيتم اقناعها بدعم هذا التحرك والمشاركة بمهاجمة سوريا

وكانت الصحيفة نفسها أوردت الأسبوع الماضي، أن أقماراً صناعية بريطانية واميركية تلتقط صوراً لتحركات القوات السورية وتمررها لقادة المعارضة السورية من خلال جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" ووكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ساعدت قوات المعارضة على اجلاء المدنيين من المستشفيات وغيرها من الأهداف قبل تعرضها لهجوم من القوات الحكومية

كما ذكرت في مطلع حزيران/ يونيو الحالي أن مسؤولي الدفاع البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سوريا، ونشروا وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز "إم آي 6" في سوريا لمساعدة المتمردين بحال اندلاع حرب أهلية فيها

في بروكسل ... قالت متحدثة باسم حلف شمال الاطلسي إن مبعوثين من دول اعضاء في حلف شمال الاطلسي سيجتمعون يوم الثلاثاء بعد أن طلبت تركيا التشاور عقب أن أسقطت سوريا احدى طائراتها العسكرية.وقالت وانا لونجيسكو "طلبت تركيا التشاور بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لإنشاء حلف شمال الاطلسي. بموجب المادة الرابعة يستطيع أي حليف أن يطلب التشاور في اي وقت في حالة اذا ما تعرض من وجهة نظر أي من الدول وحدة اراضيها او استقلالها السياسي

في اسطمبول أكد وزير الخارجية التركية الأحد أن الطائرة العسكرية التي أسقطتها سورية مؤخرا كانت في المجال الجوي الدولي لحظة إسقاطها.وقال أحمد داوود أوغلو في مقابلة على الهواء مع قناة "تي آر تي هابر" الإخبارية التركية إن الطائرة، وهي من طراز إف 4، التي أسقطت أمس الأول الجمعة كانت على مسافة 13 ميلا من الساحل السوري لحظة استهدافها.كما أكد أنها كانت في مهمة تدريبية ولم تكن مشاركة في أي عملية ضد سورية، موضحا أن الطائرة كانت في مهمة لاختبار أجهزة الرادار والأنظمة الدفاعية التركية.وقال:الطائرة لم تكن مشاركة في أي عملية ضد سورية ، ولم تكن تحمل أي أسلحة
.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 23:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

ما لنا غيرك يا الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 22:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسرائيل والصراع على سوريا 


التقديرات الاسرائيلية الاستخبارية حيال الوضع في سوريا ومآلاته متغيرة ومتذبذبة ومتناقضة، كما هي المواقف المعلنة، لكبار الشخصيات الاسرائيلية، مع ثابتة وحيدة، كضرورة لتثبيت الردع او ايجاده، بالتأكيد على قدرة الجيش الاسرائيلي على احباط اي محاولة «عدائية» انطلاقا من سوريا، سواء بقي الوضع على ما هو عليه، او في حال انتصار النظام على المعارضة المسلحة، او حتى في السيناريوهين الاكثر ضبابية: حالة الفوضى و«الدولة الفاشلة».


تذبذب المواقف والتقديرات الاسرائيلية، و«دعوات الحل»، واضح جدا. بدءا من دعوة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، المجتمع الدولي الى تدخل كبير وواسع في سوريا، على خيار السيناريو البوسني، مرورا بدعوة نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، موشيه يعلون، إلى اغتيال الرئيس السوري بشار الاسد، وصولا للدعوة إلى تطبيق النموذج اليمني، والذي تجدد الحديث الاسرائيلي عنه في الاونة الاخيرة.

سبق ذلك تقديرات مختلفة ومتعارضة ومتغيرة للاستخبارات الاسرائيلية، الى ان تبين خطأ هذه التقديرات. والى الآن، منذ اشهر قليلة، استقر التقدير الاستخباري في تل ابيب على ان النظام السوري باق لسنوات.


في الظاهر، تبدو اسرائيل كجهة بحثية وتحليلية، تعاين المعطيات السورية وتبحث عنها، وتطلق تنبؤاتها حيالها، رغم انها من اكثر الجهات الاقليمية المعنية بهذه الساحة، لتأثيرها المباشر والحاسم، على بيئتها الاستراتيجية وامنها القومي، في نفس الوقت، لا يتساوق الفعل الاسرائيلي، وعدم الفعل، مع دور الذي تلعبه تل ابيب في المنطقة، تاريخيا، وكالة عن المصالح الغربية، علما ان مآل الوضع في سوريا، يتعلق ايضا، وبنحو أكيد، بالمصالح الاسرائيلية المباشرة.

يعني ذلك ان اسرائيل بحثت وتبحث في كل الخيارات، ومن بينها إمكانيات تدخلها العسكري، تماشيا مع دورها التقليدي في حسم المسائل عسكريا، تحقيقا لمصالحها ومصالح الغرب، لدى عجز الآخرين عن تحقيقه بوسائل اخرى. لكن ما الذي يمنع تنفيذ هذا الخيار؟. القدر المتيقن ان اسرائيل لا تجد مصلحة بأن تكون هي رافعة المعارضة المسلحة السورية ضد النظام، منعا للاضرار بها، او انها في المقابل لا تقوى على تحقيق النتائج من عدوانها المباشر، او تحمل تداعياته.

مع ذلك، من المستبعد في هذه المرحلة ان تعتني اسرائيل بردة الفعل حيال المؤازرة غير المباشرة للمعارضة المسلحة في سوريا، من خلال عدوانها المباشر، اذ ان المواقف العربية تخطت اسرائيل كونها عدوا، وباتت تتعامل معها كأنها حليف غير معلن، وبالتالي لو كانت قادرة على تحقيق النتيجة من عدوانها، للجأت اليه.. ويبقى ان تل ابيب غير قادرة على تحقيق النتائج، او انها تخشى تداعيات المواجهة مع النظام.


لكن ما يجب الاشارة اليه، ان اسرائيل عاشت في بداية الاحداث السورية حالة من الضياع، لجهة تشخيص مصلحتها، انطلاقا من التذبذب بين مسارين، وهما اسقاط النظام وما قد يترتب عليه من نتائج تؤدي الى تدهور الوضع الامني في سوريا عامة وعلى جبهة الجولان خاصة، في مقابل تحقيق تغيير جذري في البيئة الاستراتيجية المحيطة بها، والتي باتت أكثر من ضرورية على خلفية سقوط النظام المصري الحليف، لكن كان واضحا جدا ان فوائد اسقاط النظام السوري من شأنها ان تصلح الوضع الاستراتيجي المنكسر من الساحة المصرية، خاصة ان اسقاط الاسد سيعني ضربة للمحور الممتد من طهران، مرورا بلبنان، وصولا الى قطاع غزة. لكن مع تعذر الضربة الاسرائيلية المباشرة، فإن العمل يتركز، حاليا، على حث الغرب على القيام بما لا تقوى عليه، وهو ما يفسر دعوة ايالون، إلى استنساخ الحل البوسني.

ايضا، عاشت اسرائيل نوعاً من التذبذب في التعبير عن حقيقة موقفها، الا انها في نهاية الامر حسمت خيارها وخيار الاعلان عنه، بأن ابلغت الجهات الاميركية والدولية المعنية، بحسب التقارير الاعلامية الاسرائيلة، بأن مصلحتها الاستراتيجية تتمثل باسقاط الاسد، بل وضرورة بذل كل شيء من اجل تحقيق هذا الهدف، في موقف يعكس استعدادا ضمنيا لدفع اثمان امنية تكتيكية محتملة، مقابل كسب اثمان استراتيجية مرجحة، في ربط واضح بحزب الله في لبنان، والتأكيد على ضرورة تطويقه وقطع طريق امداده من ايران، بعد سقوط النظام في سوريا.. الامر الذي يهيئ الارضية، وفق الحسابات الاسرائيلية، لتوجيه ضربة عسكرية لقدراته العسكرية، كونه لن يتمكن في اعقاب ذلك من اعادة بنائها وتطويرها، كما حصل في العام 2006.. هذا فيما يتعلق بالحسابات، لكن في ما يتعلق بحقيقة ما سيجري، فقد اثبتت التجارب طوال مراحل المواجهة بين حزب الله واسرائيل، انه لم تصح كافة تقديرات ومخططاتها.. وتحديدا منذ منتصف التسعينيات حتى العام 2006.

25-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 22:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يلعب بالنار... سوريا أم تركيا؟


وصف العديد من الصحف التركية، الموالية لحزب العدالة والتنمية، في عناوينها الرئيسية إسقاط سوريا المقاتلة التركية «أف ـ 4» بأنه «لعب بالنار». وكانت في ذلك تحذر من خطورة الحادث على العلاقات بين البلدين وفي المنطقة.
ولكن برغم النبرة العالية لبعض هذه الصحف، ولبعض تصريحات قادة حزب العدالة والتنمية، ولا سيما رئيسه رجب طيب اردوغان الذي تعهد برد «حازم»، ونائب رئيسه عمر تشيليك، الذي وصف الحادثة بـ«العدوان»، وبأن العلاقات بين البلدين دخلت «مرحلة جديدة»، فإنه يمكن استنتاج أن الخطاب التركي تجاه سوريا بعد هذه الحادثة لن يتعدى الضجيج الإعلامي.


وفي هذا الإطار يمكن تسجيل المعطيات والمؤشرات والاستنتاجات التالية:

1- لقد ثبت أن الطائرة التركية قد انتهكت المجال الجوي السوري فوق المياه الإقليمية، وقد اعترف بذلك أعلى مسؤول تركي هو الرئيس عبد الله غول. وبمعزل عن تبريرات الانتهاك فإن الجو المتوتر بين سوريا وتركيا لا يضع مجالا للتردد في التعامل مع مثل هذه الحالات. ولا يمكن أن نتجاهل انه في ذروة شهر العسل التركي - السوري استخدمت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي التركي ذهابا وإيابا لضرب منشآت دير الزور، وأفرغت في طريق العودة بعضا من حمولات خزانات الوقود فوق الأراضي التركية. لذا من الطبيعي أن تتعامل سوريا بحزم مع الأخطار التي تتهددها، خصوصا أن تركيا هي إحدى أكثر القواعد تهديدا للنظام السوري، حيث تحتضن أنقرة قيادة وعناصر «الجيش السوري الحر» والمعارضة السورية السياسية.


ولن نذهب إلى حد القول إن دمشق مارست عملية «ثأرية» من تركيا لدعمها المجموعات المسلحة في سوريا بشتى الوسائل، لكن هذا لا يعفي من التساؤل عما كانت تفعله الطائرة التركية في الأجواء السورية. والمسؤولية في النهاية تقع على عاتق الحكومة التركية التي، وفي ظل منسوب التوتر العالي مع سوريا، كان يفترض بها أن تمارس أعلى درجات الاحتياط لعدم حصول احتكاك مع دمشق، وعدم الوقوع في هذا الخطأ الذي قد يكلفها كثيرا.


2- إن اعتراف غول بانتهاك المجال الجوي السوري مؤشر مهم على أن تركيا لن تبادر إلى الردّ، لأنها تفتقد إلى الحجة القانونية. وإضافة إلى تصريح مسؤول «رفيع المستوى» إلى صحيفة «ميللييت» أمس من «أننا لن نذهب إلى الحرب، لكن إسقاط طائرة دولة أخرى انتهاك خطير» فإن مؤشرات عدم الرد التركي متعددة، ومنها أن رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان لا يستطيع التفرد بأي خطوة بمستوى فتح الطريق أمام حرب مع سوريا يتخوف منها الأتراك قبل غيرهم.


وأردوغان يعرف جيدا أن كل سياساته وسلطته، كذلك على المحك في ما لو ذهب منفردا إلى مغامرة عسكرية وغير عسكرية مع سوريا. لذلك هو أراد تغطية الذهاب إلى الحرب أو التزام الهدوء عبر دعوة زعماء المعارضة جميعا إلى اجتماع معه أمس. وهو في ذلك يريد إما توريط القوى السياسية التركية الأخرى معه في أي مغامرة سورية جديدة. وهذا مستبعد، نظرا إلى أن زعماء القوى السياسية التركية جميعا يعارضون سياسته السورية بدءا من زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو وزعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي إلى الأكراد بطبيعة الحال. وهؤلاء بعد ثبوت انتهاك الطائرة التركية للمجال الجوي السوري، لا يمكن أن يدعموا اردوغان.


وحتى لو لم يكن هناك انتهاك، فإن قادة المعارضة ليسوا مستعدين لتبييض صفحة اردوغان السورية، فرئيس الوزراء التركي لم يوفر فرصة إلا وحاول إنهاك خصومه في الداخل قبل أعدائه في الخارج، وزعماء المعارضة التركية يدركون أن اردوغان في موقف العاجز عن التحرك ضد سوريا مباشرة، بعدما أخطأت الدبلوماسية التركية في التعامل مع الأزمة في دولة مجاورة التي تبقى في النهاية خارجية مهما حاولت أنقرة أن تصوّر تأثيراته على الداخل التركي. والأزمة السورية تؤثر فعلا على أنقرة فقط عندما تضع تركيا نفسها، وهو ما حصل، في موقع الطرف في الأزمة، وليس عندما تنأى بنفسها وتسعى لرأب الصدع بين أفرقاء الأزمة الداخليين.


لذلك فإن اردوغان لن يكون قادرا على القيام بأي عمل جدّي ضد سوريا في ظل عدم دعم المعارضة له وتوفير إجماع وطني. ولا تريد تركيا تكرار غزو قبرص في العام 1974 عندما خاضت حربا بمفردها عانت منها الكثير على الساحة الدولية ولا تزال. وأردوغان إذ يعرف ذلك فالأرجح انه دعا إلى اجتماع مع قادة المعارضة لكي يوفر مخرجا لنفسه لعدم قدرته على الرد على سوريا.


3- يدرك أردوغان أن الأزمة السورية لم تعد محلية بعد كل التطورات التي حصلت. وإسقاط الطائرة يحمل من الدلالات التي تمنع تركيا من القيام بأية خطوة لها تداعياتها على الساحة الدولية. ولم يكن «اصطياد» الطائرة التركية بصاروخ روسي أمرا عابرا، خصوصا بعدما أشيع أن روسيا نصبت مؤخرا شبكة رادارات في منطقة كسب السورية ردا على نشر الدرع الصاروخي «الأطلسي» في ملاطية التركية.


إن الدعم الروسي الكامل لسوريا في المرحلة الحالية وفي حادثة إسقاط الطائرة رسالة قوية جدا إلى أن موسكو لن تتهاون في أي محاولة لإسقاط النظام السوري، ولو أدى ذلك إلى حرب مع تركيا. وتنقل صحيفة «صباح» عن أوساط استخباراتية تركية قولها انه يجب التوقف عند تجديد روسيا لنظام الدفاع الجوي السوري الموجود عند سواحل اللاذقية قبل ثلاثة أشهر. وسوريا، تقول هذه الأوساط، لا يمكن أن تواجه تركيا بمفردها ولا تريد ذلك، لذا يجب إعارة الاهتمام إلى عامل الدعم الروسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتركيا بدلا من اتخاذ خطوة مضادة على إسقاط الطائرة مثل ضرب الدفاعات الجوية السورية يجب أن تحلل بهدوء قضية إسقاط الطائرة؟


4- ويرتبط إسقاط الطائرة هذا مباشرة بحادثة هرب الطيار السوري حسن مرعي الحمادة بطائرة روسية من طراز «ميغ -21» إلى الأردن. وقد جاء إسقاط الطائرة التركية ردا مباشرا وسريعا على ذلك في «رسالة» روسية وسورية أن محاولة المس بالجيش السوري والإيهام بالقدرة على التغلغل داخله وتفكيكه، أو حتى قيامه بانقلاب ضد الأسد هي لعبة لن تمر.


5- لفت كثيرا في الداخل التركي حديث رئيس الأركان التركي نجدت اوزيل قبل يوم واحد فقط من إسقاط الطائرة أن الجيش التركي لا يمكنه القيام بعملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل في شمال العراق من دون موافقة الولايات المتحدة. ولولا حادثة الطائرة لكان هذا التصريح - الفضيحة موضع سجال واسع في تركيا لجهة إظهار أنقرة بمظهر الذي يأخذ إذنا من واشنطن في قضايا السياسة الخارجية.


وإذا كانت «مشكلة قنديل» الواضحة جدا والمحدودة في الزمان والمكان تحتاج إلى إذن من واشنطن فكيف بحادثة الطائرة التي يمكن أن تتسبب بحروب إقليمية وعالمية؟. ومن الواضح أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ليست في وارد الدخول في أي حرب إقليمية عبر البوابة السورية. وقد أبلغ أوباما رئيس الحكومة التركية، في لقاء بينهما في المكسيك قبل أيام، ضرورة عدم اتخاذ أي خطوة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية. كما أن واشنطن دخلت في عملية بحث عن أطر للتفاهم مع روسيا لإيجاد حل للأزمة السورية. وبالتالي فإن تركيا في ظل المعارضة الأميركية لن تبادر إلى أي خطوة أحادية تجاه دمشق.


6- لفت في هذا السياق أن الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون، الذي تحول في الأزمة السورية إلى متحدث باسم جبهة الصقور، دعا إلى التعقل في معالجة ذيول إسقاط الطائرة السورية، في رسالة إلى أن ما يسمى بالمجتمع الدولي ليس في وارد تحمل أي هجوم تركي على سوريا.


7- يكرر المسؤولون الأتراك، وآخرهم مسؤول العلاقات الخارجية ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك، أن إسقاط الطائرة السورية هو عدوان على حلف شمال الأطلسي، وعلى دول المنطقة والشرعية الدولية. وفي ظل غياب إرادة لدى حلف شمال الأطلسي في التدخل في سوريا فإن الإشارة المتكررة إلى «الأطلسي» تعني أن أنقرة ستلتزم بقرار الحلف الذي لا يزال ينأى بنفسه عن التدخل العسكري، خصوصا أن الانتهاك التركي للمجال الجوي السوري كان واضحا وثابتا.


8- وصف غول الحادثة بأنها تنم عن «نية سيئة» وكذلك فعل تشيليك. وذلك لأن سوريا لم توجه إنذارا في البداية، حتى إذا لم تلتزم الطائرة بالإنذار أسقطت. ويعطي البعض داخل تركيا مثالا على ضرورة الإنذار المسبق ما يحصل دائما بين تركيا واليونان في سماء بحر ايجه من انتهاكات متبادلة بين طائرات بلديهما. لكن هذه المقارنة غير دقيقة، إذ انه ليس بين اليونان وتركيا حالة حرب، كذلك لا تدعم تركيا أو اليونان بالمال والسلاح والتدريب المجموعات المعارضة داخل البلد الآخر. ومع انه لا توجد حالة حرب رسمية بين سوريا وتركيا فإن الحالة موجودة بصورة غير رسمية، أو لنقل توجد حرب بالوساطة، والتدخل التركي في الشأن السوري لم يسبق له مثيل. يقول ديريا سازاق في صحيفة «ميللييت» إن «الضغوطات التركية على سوريا ارتبطت بحلم العثمانية الجديدة، والعلاقات بين البلدين وصلت إلى نقطة العداوة بعدما كانت نموذجا. وفي ظل هذه العداوة أمكن لسوريا أن تسقط الطائرة التركية من دون الضرورة إلى توجيه إنذار». ويتساءل «هل من المصادفة أن يصادف يوم إسقاط الطائرة الكشف عن تسليح الـ«سي آي إيه» للجيش السوري الحر؟». ويتساءل كوراي تشالشقان في «راديكال» انه «يجب إيضاح لماذا تذهب طائرة وعلى ارتفاع منخفض، لاستطلاع أراضي بلد آخر هو تحت التهديد بتغيير نظامه؟».


لقد كان من الطبيعي، وفق المثل الشائع «كثرة الدق تفك اللحام»، أن تصل العلاقات التركية - السورية إلى مثل هذه الحادثة، وربما أخطر من ذلك.


وعسى أن تعتبر تركيا أن هذا الكم الهائل من الضغوطات على النظام في سوريا، وهذا الكم الهائل من التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر والسعي غير المسبوق والمستهجن لتغيير النظام في دمشق (وفي بغداد ولما لا في لبنان أيضا)، غير مقبول. وفي وقت لم يمر يوم من دون أن يطلق المسؤولون الأتراك أبشع الصفات والنعوت على الأسد ونظامه كان المسؤولون السوريون يتجنبون الرد بالمستوى والنبرة نفسيهما. بعد هذا كله يحق لنا التساؤل: من يلعب بالنار: سوريا أم تركيا؟

25-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 22:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل ... عاجل ... عاجل ...

2012/06/25


أعلن مصدر أمني أردني مطلع، أن الأردن، سيقوم يوم غد الثلاثاء، بتسليم الطائرة الحربية السورية التي فر بها العقيد المنشق حسن مرعي الحمادة إلى المملكة يوم الخميس الماضي للدولة السورية.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية "عمون" قد نقلت مساء اليوم الاثنين عن مصدر موثوق قوله: "إن طاقما سوريا سيصل إلى الأردن لأخذ الطائرة السورية"، مشيرا إلى أن الطائرة تم تجهيزها من النواحي الفنية من صيانة وغيرها، وستغادر غدا الثلاثاء القاعة العسكرية التي هبطت فيها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 01:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
من يلعب بالنار... سوريا أم تركيا؟


وصف العديد من الصحف التركية، الموالية لحزب العدالة والتنمية، في عناوينها الرئيسية إسقاط سوريا المقاتلة التركية «أف ـ 4» بأنه «لعب بالنار». وكانت في ذلك تحذر من خطورة الحادث على العلاقات بين البلدين وفي المنطقة.
ولكن برغم النبرة العالية لبعض هذه الصحف، ولبعض تصريحات قادة حزب العدالة والتنمية، ولا سيما رئيسه رجب طيب اردوغان الذي تعهد برد «حازم»، ونائب رئيسه عمر تشيليك، الذي وصف الحادثة بـ«العدوان»، وبأن العلاقات بين البلدين دخلت «مرحلة جديدة»، فإنه يمكن استنتاج أن الخطاب التركي تجاه سوريا بعد هذه الحادثة لن يتعدى الضجيج الإعلامي.


وعسى أن تعتبر تركيا أن هذا الكم الهائل من الضغوطات على النظام في سوريا، وهذا الكم الهائل من التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر والسعي غير المسبوق والمستهجن لتغيير النظام في دمشق (وفي بغداد ولما لا في لبنان أيضا)، غير مقبول.
وفي وقت لم يمر يوم من دون أن يطلق المسؤولون الأتراك أبشع الصفات والنعوت على الأسد ونظامه كان المسؤولون السوريون يتجنبون الرد بالمستوى والنبرة نفسيهما. بعد هذا كله يحق لنا التساؤل: من يلعب بالنار: سوريا أم تركيا؟ [/b]
25-06-2012
من يزرع الريح يحصد العواصف.
و ماذا كانت تنتظر تركيا أن تقدم لها سوريا ورودا على حملتها العدائية و تنفيذ أوامر البيت الأبيض...عمن تدافع تركيا في سوريا؟
على السنة أم من بالضبط؟
المشروع التركي مكشر على أنيابه بوضوح باسترجاع المجد العثماني الضائع و لكن هيهات أن يعيد التاريخ نفسه...صفعة موجعة دولة قزم و غير عربية أصلا بغض النظر عن الدين الإسلامي نظام علماني و يدعي الإسلام يتكلم عن السلم و نسي مجازر العثمانيين في حق الأرمن ذهبت لتشتكي من سوريا سوريا فعلا علقم حجرة في السباط سوريا أصبحت تستفز قوى الإستكبار و لأول نرى دولة عربية تبادر بعد أن عرف العرب بالدفاع فقط.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 01:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










B11 هل سيحدث إنقلاب في تركيا؟

لمزيد من المعلومات حول تركيا أردوغان.

"اردوغان" ذئب في زي حمل.

............
و أبرز ما يميز اردوغان انه سعى الى الظهور امام الاعلام كحمل وديع مسالم بالرغم من أنياب الذئب التي بطش بها كل من وقف في طريقة، ففي الوقت الذي يدافع فيها عن حقوق الانسان في سوريا والصومال، كان يشدد على قواته العسكرية بقتل المعارضين الاكراد اينما ثقفوا، رافضا منحهم مطالبهم المشروعة في حق الحياة بكرامة.
.........
تؤكد بعض المصادر الموثوقة ان انقرة وضعت مخططا جديدا برعاية بعض الدول الغربية اجتياح سوريا والعراق تحت ذريعة حفظ الامن بعد احداث اقتتال طائفي دام بين مكونات العراق و سوريا و لبنان.
و في سعيه المحموم لإحكام قبضته على الدولة التركية دعا نائب اردوغان الى تحول تركيا الى النظام الرئاسي في الحكم مما يعد توطئة لمقترحات متوقعة على نطاق واسع لإدخال تغييرات دستورية تتيح لاردوغان بأن يصبح اكثر نفوذا كرئيس للبلاد.
...........
وكان حزب الشعب الجمهوري اكبر احزاب المعارضة اتهم في السابق حزب العدالة والتنمية بالسعي لتقويض المباديء العلمانية المؤسسة للدولة التركية. و نفى حزب العدالة والتنمية هذا الاتهام.
........
محمد حميد الصواف.
الأحد 3/حزيران/2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 01:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي هل سيحدث إنقلاب في تركيا؟

الخلافات و الصراعات الاخيرة التي تشهدها المنطقة تثبت بشكل قاطع سعي بعض الدول الى الهيمنة و توسيع النفوذ،و يرى بعض المراقبين ان المساعي التركية الاخيرة و تدخلها المباشر في الشؤون الداخلية لبعض الدول من خلال تبنيها و رفضها لبعض السياسات هو مؤشر واضح لإبراز نفسها كقطب مهم و مدافع اساسي لطائفة معينة هذا مع سعيها الجاد الى ايجاد تحالف خاص مع بعض دول الخليج لأجل تكوين تكتل خاص قادر على مواجه ايران التي تعتبر احدى اهم الدول في المنطقة، مجددين خشيتهم من اتساع رقعة الخلاف الذي قد يتسبب بحدوث حرب طائفية خصوصا مع وجود هذا الكم الهائل من المشاكل و الخلافات و حالة عدم الاستقرار الامني لبعض البلدان ذات التنوع الطائفي، و في هذا الشأن فقد كشف خلاف شديد مع العراق النقاب عن دور تركيا في صراع اوسع على السلطة في منطقة الشرق الاوسط مع تحرك انقرة لحماية استقرارها و رخائها من "المحور الشيعي" العراقي-الايراني الذي تخشاه في اعقاب الانسحاب العسكري الامريكي من العراق.
و تركيا قوة اقليمية سنية لكنها علمانية و تقع على الحدود مع العراق و تحاول منذ فترة طويلة ان تلعب دور الوسيط الاقليمي في ظل التنافس بين ايران القوة الشيعية الكبرى و السعودية القوة السنية الابرز على النفوذ في منطقة تشهد اضطرابات سياسية في الوقت الحالي.
لكن تداعيات انتفاضات الربيع العربي و خروج القوات الامريكية من العراق اجبرا تركيا على القيام بتعديلات صعبة من خلال الخروج من تحالفات قديمة و تشكيل اخرى جديدة متخلية عن سياسة "عدم الدخول في مشاكل مع الجيران".
و دفع هذا التغير الذي صاحبته دبلوماسية اكثر قوة متمثلة في رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تركيا الى دخول لعبة استراتيجية اقليمية تضع دول الخليج العربية و انقرة في مواجهة ايران.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 10:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سياف 100
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

barak allaho fikom rabi yahfadkom inchalah









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 14:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عصام الجيجلي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عصام الجيجلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي















رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 15:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطبل الأمريكي الفارغ رجب طيب أردوغان وأسرار التصعيد في المنطقة..؟

2012/06/26

تناقضات في الرواية التركية حول الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية، فتارة يعترفون بدخولها الأجواء السورية وتارة ينفون، ولكن من المؤكد أن أردوغان قد اعترف بدخول الطائرة التركية المجال الجوي السوري، ومن ثم نفى ذلك وقال: سقطت في المياه السورية ولكن المدفعية السورية (ربما خارقة) أسقطتها في المياه الدولية أي على بعد ما لا يقل عن 14 ميلاً، وذلك كون المدفع لم يكن على الساحل ساعة سقوطها، وأضاف أردوغان: بعد إصابتها في المياه الدولية سقطت في المياه الإقليمية السورية، أي بعد إصابتها سارت ما يزيد عن خمسة أميال قبل سقوطها!!.

أسرار التصعيد..؟

خطاب أردوغان ترافق مع اجتماع "الناتو" بشأن عملية إسقاط الطائرة التركية وتزايد الإدانات حتى العربية، حيث لم يخجل المغرب من إعلان إدانته لسورية لإسقاط الطائرة التركية، وتصعيد غير مسبوق ضد سورية وطبعاً القصة ليست في سورية، بل القصة في التصعيد القادم حيث وصل الأمريكي إلى المحظور، وسر التصعيد حسب تسريبات سياسية، هو اقتراب موعد وقف استيراد النفط الإيراني، في الأيام القادمة، حيث ستوقف كل من أوروبا وكوريا الجنوبية وارداتها النفطية من إيران، ولم تنجح واشنطن حتى الآن بالضغط على اليابان التي رفضت وقف واردات النفط الإيراني حتى الساعة، وبالتالي عدة أيام ويدخل القرار حيز التنفيذ، ولابد لطهران أن تبدأ بتنفيذ تحذيراتها التي تبدأ من استثمار نفوذها في المنطقة، وقد تصل إلى حدّ إغلاق مضيق هرمز أمام 40% من نفط العالم، وبالتالي كارثة عالمية.

في حال عدم التصعيد..!

كانت أوروبا تعتقد أن سقوط سورية قريب ومؤكد وقبل نهاية الشهر الخامس حسب الحسابات الأمريكية، وبالتالي ستسطيع أوروبا تنفيذ تهديدها بوقف استيراد النفط الإيراني حيث ستكون إيران شبه محاصرة، ولكن مع الفشل الأمريكي الذريع وصلت أوروبا إلى موعد وقف استيراد النفط الإيراني وسلتها فارغة، وكون الانتخابات الأمريكية منعت السير في محادثات إيران مع دول (5+1) أصبحت أوروبا أمام إما التراجع عن القرار، أو تنفيذه والمجازفة بما قد يترتب عنه، وقد سبق القرار وصول ما لا يقل عن ثلاث حاملات طائرات أمريكية وحاملة طائرات بريطانية إلى مياه الخليج، ومن ثم وصول أربع كاسحات ألغام ما يدل على أن واشنطن بصدد تأمين السفن وليس شن حرب، ولكن السؤال المقلق للغرب: ما هي ردة الفعل الإيرانية، وقد ظهرت معالمها في سورية حين أسقطت طائرة تركية، وأطلقت النار على أخرى أرغمتها على الهرب، وبالتالي تريد واشنطن وأوروبا مقايضة العقوبات الأوروبية على طهران بالوضع في سورية، وهو ما رفضته إيران سابقاً حين اقترحت بيروت أو دمشق أو بغداد مكاناً للمباحثات النووية مع إيران، وبالتالي رفضها المطلق التفاوض على أمن أي دولة من حلفائها ومنع الغرب من ابتزازها.

أردوغان طبل أمريكي..!

في ظل اقتراب المنطقة من ساعة صفر، ستفقد بها واشنطن زمام المبادرة، وقد تجلّى ذلك حين قامت سورية بإسقاط المقاتلة التركية دون أي تردّد، وبعد أن صمت أردوغان، طلبت منه واشنطن التصعيد كما طلبت من كل من يجري بفلكها، فجاء أردوغان (الطبل الفارغ) بخطاب أقرب إلى خطاب الحرب حين وجّه خطابه للداخل التركي، وكأنه يحضر الداخل التركي لقادم ما، علماً بأنه يعلم جيداً ومنذ شهور أن القادم ليس بحرب، وسيكون خطابه كالكلام عن الفرصة الأخيرة للنظام في سورية الذي كرره شهوراً، ومن ثم تبيّن أن هذا الكلام كان يعني الاستعانة بالناتو، كما استعان بالناتو للاحتجاج على قصف مواقع داخل تركيا ولم يقدم له الناتو شيئاً وقتها كما فعل هذه المرة.

الهدف الأمريكي من التصعيد..؟

تريد واشنطن استنزاف كل من سورية وإيران، وهي الورقة الأخيرة في ظل استحالة شن حرب جديدة في المنطقة، وبالذات في مجال صادرات الطاقة وهي التي تدر القطع الصعب لكل من سورية وإيران، وسورية أصلاً في حال استنزاف منذ بدء الأزمة، ولولا الاحتياطات السورية لانهار الاقتصاد السوري، فيما إيران تخضع لأشد العقوبات التي وصلت أخيراً إلى القطاع الاقتصادي الأهم وهو قطاع الطاقة، ويذكر أن طهران قد أوقفت صادرات النفط إلى عدة دول أوروبية منها فرنسا وألمانيا وإسبانيا.

والاستنزاف الأمريكي هو عبارة عن نوع من المراوحة في المكان في ظل انسداد الأفق أمام الأمريكي واقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، وكون واشنطن لأول مرة تصعّد وتتأهب خوفاً من رد الفعل الإيراني على العقوبات التي تطال النفط الإيراني، فيمكن ربط الأيام والأسابيع القادمة برد الفعل الإيراني وطبيعه هذا الرد. وللتذكير فإن التحذير الإيراني تحذير قديم تمّ تجديده مؤخراً، ويمكن إسناده بقول الخارجية الروسية إن مستقبل العالم مرتبط بطرق حل الأزمة في سورية، ولكن يبقى من المستحيل أن تنجر المنطقة إلى حرب ولكن قد يبدأ تصعيد من نوع آخر وفي مكان آخر وبانتظار الأيام القادمة لتنجلي الصورة، ولكن من المؤكد أنه لا يوجد أي دولة محصنة عن الأحداث في سورية (كما قال وزير الخارجية العراقي)، بما فيها الإمارات والممالك، والكلاب التي تنبح ولا تعض!!.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الزواج, الإصبع, يقترب, عندما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc