صوَّرٌ وخصائل من مجتمع أولاد نائل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية

منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية لكل من يبحث عن امتداد عائلته، و التدقيق في تاريخ و أصل و انتشار لقبه... لأجل التعارف...التواصل و صلة الأرحام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صوَّرٌ وخصائل من مجتمع أولاد نائل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-30, 20:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










B10 صوَّرٌ وخصائل من مجتمع أولاد نائل




[u]ملاحظة وتنبيه من صاحب الكتاب :[/u]
انبه القارئ الكريم الى ان هذه العناوين سقطت من الكتاب عند طبعه وحذفت وهي :
الاهداء
شكر وعرفان
الصور المدعمة
كما انه محفوظ لدى المكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة تحت رقم 4912/2008 بتاريخ 24/12/ 2008
ولدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف تحت رقم 2278/2008 .بتاريخ 24/12/2008


صوَّرٌ وخصائل
من :
مجتمع : أولاد نائل

للمؤلـف : ]
* الشاعر الشعبي والمهتم بتراث المنطقة :
لمباركي بلحاج * ( مدير مدرسة ابتدائية )
مسعــد ولاية الجلفـــه







تصدير الكتاب :إن الكتابة في رأيي مخاض عسير و هاجس يهزنا هزا ليحررنا من سلطة المجهول ,و يضعنا في محكمة المعلوم ويستدعي ضمائرنا المغيبة ليشهدها على مدى ما إقترفته نفوسنا من خير وشر ومليــــح وقبيـح وهكذا إلى آخر حدود المسؤولية عن الأخلاق وعن الإبداع ,أما أن يغادر المرء بالكتابة عن التراث فهذا لعمري ضرب من التحدي .
ولقد أولاني مؤلف هذه السطور تصديرها بكلمة وجيزة ,مقتضبة فلم أتردد في القبول لسببين :
أولهما : إنه من أكبر الصعوبات التي يواجهها الباحـــث في مجــال التراث أو الأثنو غرافــــيا هي المادة الإثنوغرافية , فنراه يتجشم عناء الســــفر والجري قصد تحصيل ما أمكنه من تلك المـــادة الهامـــة لبحثه الشيء الذي يؤدي به إلى إضاعة الكثير من الوقت الثمين الذي يؤثر سلبا فيما بعد على سير البحث .
وإختصارا للوقت كان هذا الكتاب بمثابة المونوغرافيا التي حاول فيها صاحبها جمع ما أمكنه من المــادة الفلكلورية (التراثية) . وعليه فالكتاب يلعب دور الوسيط بين المـــادة التراثية والبــاحث الأكاديمي ,وهنا تكمن أهمية مثل هذه الكتابات .
ثانيهما : ما لمسته من جد وعزم عند المؤلف وذلك من خلال قراءتي لهاته السطور ,فبالرغم مـن إفتقاره لأدوات الكتابة العلمية إلا أنه يملك روح البحث التي إفتقدناها عند الكثير من الباحثين , وهذا ليس غريبا على من إستهواه حب التراث ,فأمثال هؤلاء جديرين بالتشجيع والأخذ على أيديهم .
لهذين السببين أصدر هذا الكتــاب بتقرير حقيقة لا تغرب إلا عن البعـــداء عن ميدان الكتابـــــة والتأليف
هذه الحقيقة هي أن الكــاتب مهما كانت مقدرته الإبــداعية وتفـــوقه في العلم والمعــرفة , فإنه لا يستطيع أن يرضي بما كتب كل القراء على إختلاف طبقاتهم ومشاربـــهم , فهناك من يرضى وهناك من يسخــط وهناك من يــهز كتفيه ويمط شفتيه إستخفافا ,فإن رضى الناس غايــة لاتدرك , فالنــاس أذواق مختلفــــة ومذاهب متعددة ونظرات متباينـــة ,وأخـــلاق وأغراض ومشــارب ....وبما أن إرضاء النــــاس متعـذر غير ممكن قصي غير قريب صعب غير يسير فليحــاول المؤلف أن ينال بعمـــله رضى ربه ,وأن يكون مقتنعا بجدواه وبأنه قد أضاف به إلى عـــالم المعرفة فكرة هادية أو أحدث في جمــود العقل وشلل الفــكر ثقوبا تتسع منها أفواه تكشف وتهدي وتصــحح....والحقيقة أن البــحث في مجال التراث لا يتــأتى إلا لمن عشق التـــراث وعمل من أجل حفظه ثم صيــانته ليصل في الأخير إلى ترقيته ,لأن ذلك كله يعد عنصرا من عنــاصر شخصية المجتمع .ومهما يكن فإن إنتاج الأجــــداد عمل فني وأروع ما في الــفن إنه يـقول شيئا لا تقوله الحيـــــاة .
ويرسم باللون أو بالكلمة أو حتى بالحـجر نور المـعرفة , وقديما كان الفنان الأول يمد يده ليتكلـم ويرسم
وربما كان كلامـــه صلاة وربما كان رسمه محاولــة للخـروج إلى المــطلق , أو حتى إستغراق صوفي
في الكون ,غير أنه وقد بدأ بالأعاجيب الصغيرة ملك نفسه واطمأن أينما سار, فكان كمن يمر بحلم وراء
حلم حتى يستيقظ على الإيمـاء الصحيح ,وفي رحــلته تلك أفضى بكــل شيء ,وترك إفضـائه على لسان الزمان وديعة ؛ولم تستطع الأجيال أن تعيش ماضيها إلا بعد أن راحت تسأله وتحاوره .ذلك أنه لــــــيس أعظم من كل قديم يبعث .وما أجمل أن يبرز مع الحاضر نصب الماضي ..أذا يكون التكامل الحضاري ولا ضير من ثم أن يعقب سائل : أترى وراء هذه الموروثــات ما يجعلني أعيش ؟
إن الإجابة لن تكون نهائية ,ولكن السؤال يعني أنه بدأ يؤمــن بالفنان الأول ؛ونستطيع إذا آمنا بما أودعه
آباؤنا لسان الزمان أن نرى أنفسنا على حقيقتها , وهذا سر غايتنا بفعل الأولين ,إننا إمتدادا لهم ولا يمكن
في ظل التقدم الفكري الراهن أن ننكر أننا أكثر حاجة اليوم إلى بـــداهتهم .
الجلفة في : 12/06/2007
الأستاذ :/ بن عبد الله نور الدين


تــرجـمــة لـصــاحـــب الــكتاب

صاحبه هو : لـمـبـاركي بـلـحـاج بـن أحـمـد .
مـدير مـدرسـة ابـتـدائـيـة

ولد سنة 1954 ببادية مسعد ، توفيت أمه و هو رضيعاً، فكفلته خالته التي تزوّجها أبوه ( بعد وفاة أختها ) ، تلقّى تعليمه الأول في كُتّاب بتڤرت ، ثم واصل تعليمه القرآني بكتاتيب مدينة مسعد ، التي رحل إليها أبوه ( فحفظ النصف عند سي بوزيد ثم واصل عند ابن عمه سي عبد القادر الذي كان يدرس معه عند سي بوزيد وفتح كتابا ) وواصل بزاوية الڤاهرة قراءته للقرآن عاش في بيتي أبيه وأخيه متنقلاً بينهما ، دخل المدرسة في سن متأخرة ، ولكونه كان حافظا لجزء من القرآن ، فقد ساعده ذلك على مواكبة التّمدرس ، وأثبت جدارة .
درس المتوسط بمسعد ، ثم تحوّل إلى التعليم التقني بالجلفة ، وشارك في آخر دورة للمرّنين سنة 1974 بالمدية ، ونجح فيها ، فدخل معلّماً سنة 1975 ، ومارس التعليم الابتدائي ، فعمل معلما بمدارس عديدة منها : عين الشهداء ، الڤاهرة ، سي عبد القادر بن إبراهيم ، لعياضي مختار ( التي كان بها مُعلما ثم نائبًا ثم مكلفًا بإدارتها ) ثم رُقِّي مديراً بتوصية شخصية من مدير التربية لنشاطه الثقافي كشاعر بارز ، مارس الشعر بنوعيه ملحوناً و فصيحاً منذ 1977 وتناول كل الأغراض ، كان ومازال مناضلاً بحزب : ج ت و ، وكان أميناً لقسمة قطارة من 1984 إلى 1988 ، وأمينا لقسمة مسعد من 2002 إلى 2006 .
شارك في ملتقيات عديدة ( محلية و ولائية و وطنية ) ونال عدة شهادات وجوائز كشاعر .
نشرت له جرائد عديدة بعضاً من إنتاجه (( صوت السهوب ، دنيا الجزائر ، الشعب ، بانوراما )) سجّل مع إذاعة صوت السهوب بالأغواط عدة حصص ، ومع التلفزة الوطنية حصّتين .
له رصيد يناهـز 40 قصيـدة ملـحوناً ، و 20 فصيحاً ، طبع ديواناً محلياً ( مخطوطا ) ، وهو في طريق طبع ديوان رسمي .


الإهــــــداء :
أهدي كتابي المتواضع هذا :
إلـــــى :
ـ كل الذين ساعدونا من قريب أو بعيد لطبعه أو للمساعدة على طبعه .
ـ مدير التربية بالولاية السابق الذي شجعني من قبل بتشجيع خاصٍ ( غازي سبتي )،حيث شرفني بترقيتي إلى منصب مدير مدرسة ابتدائية بتوصية شخصية منه لنشاطي كشاعر وضحية إرهاب ، اعترافا له بالجميل حيث كنت خلالها ذا أقدمية تقدر بـ 24 سنة توضيحا للقارئ ورفعا لأي إلتباس .
ـ كلِّ عربِّي يعتزُّ بعروبته و يفتخر بها ، أينما كان و حيثما وجد .
ـ كلِّ جزائري مخلص لوطنه ، متمسك بأصالته .
ـ كلِّ سكَّان المنطقة : ( بدواً و حضراً ) .
ـ كلِّ من حافظ و اعتَّز و تمسَّك بتراثه و لم ينسلخ عن جلدته ، ولم تبهره المظاهر و المعاصرة .
ـ كل من علّمني : الحرف ، و الكلمة ، و الجملة ، و الرَّقم ، و العملية ، و المعادلة إلى معلِّمي الفاضل في تڤرت وفي مسعد وفي الجلفة وفي الزاوية الطاهرية ( قرآنا ومدرسة ) .
ـ إلى أمِّي المحترمة التي عاشت و ماتت بالبادية و لم ترها عيناي قط .
ـ إلى كل قارئ كريم .
ـ وإلى كل من عرفونا وعرفناهم في كل مكان وزمان .
ـ إلى كل شعراء منطقة مسعد ( ملحونا وفصيحا ) وكل شعراء الولاية والوطن .
ـ إلى السيدين :
ـ مدير الثقافة لولاية الجلفة والذي له تقدير وشكر وعرفان ضمن صفحة خاصة .
ـ وإلى الأستاذ الفاضل المحترم الذي تكرم وتفضل مشكورا بوضع تصديره لكتابي هذا الأستاذ : ( بن عبد الله نور الدين من جامعة الجلفة قسم الأدب ) والذي أفادني بتوجيهاته القيمة والذي هو ضمن شكر وتقدير وعرفان ضمن صفحة خاصة .



شكــر وعرفــان وتقديــر
أتقدم بخالص شكري وعرفاني وتقديري للسيدين :
1. مدير الثقافة لولاية الجلفة لمساعدته وتدخله لطبع هذا الكتاب وإخراجه إلى النور .
2. وإلى الأستاذ الفاضل المحترم ( بن عبد الله نور الدين من جامعة الجلفة قسم الأدب ) ، الذي أتشرف بوضعه تصدير لكتابي هذا .
فتحية تقدير وإجلال وعرفان لهما .

المؤلـــف


بسم الله الرحمــن الرحيـــم
الـمــقـدمــــة
خدمة للمجتمع المسعدي العظيم والذي هو الصورة الصادقة والمصغرة والمشرفة للمجتمع النائلي الكبير ، واعترافا له ولعظمائه بالجميل أقول :
إن لكل أمة من الأمم ولكل شعب من الشعوب عبر المعمورة تراثا يعتز به ، يعبّر عن أصالته و شخصيته ، و الأمة الجزائرية هي واحدة من تلك الأمم وسكـان المنطقة ( أولاد نائل ) بدواً و حضراً هم جزء من هذه الأمة ، فإذا كانت معاني التراث كثيرة،وأغلبها يتفق على أنه ما يتركه الأولون للآخرين من عادات وتقاليد وعلوم وثقافة وغيرها من سلوكات ،بكل ما فيها دون مسٍّ أو تغيير أو تحريف ، فإن ما تركه الأولون لنا يحتوي على جوانب عديدة و متشعبة ، ورأيت أن أحمل للقارئ الكريم الصورة الصادقة والمصغرة والمعبرة عن المجتمع النايلي وهم : سكان منطقة مسعـد الكبيرة بدوائرها القديمة :
( مسعد،عين الإبل، ،فيض البطمة ) وهي الدوائر التي جل سكانها من عرش أولاد نايل والتي يمكن إسقاط صورة مسعد عليها أفرادا وجماعات أينما كانوا وحيثما وجدوا ،كما أن أغلب سكان ولاية الجلفة تنطبق عليهم هذه العادات والتقاليد ويشتركون فيها ، وأشير إلى أن ذرية سيدي نايل منتشرة عبر كل الوطن وحتى خارجه وقد رأيت أن اجمع ما استطعت من عادات وتقاليد في كتابي هذا والذي سميته :
( صور وخصائل من مجتمع أولاد نائل ) مبتدءا بالتعريف بنسب سيدي نائل ثم أصله ثم حياته ثم تنقله وانتشار ذريته عبر الصحراء ثم العروش المنتمية إليه ثم أولاده من صلبه . وذلك لكون سكان المنطقة جزء من ذرية سيدي نائل ، والذين لم يغيروا طباعهم ولم يتغيروا أبدا وقد اجتهدت أيما اجتهاد في جمع وتقصي المعلومات وخاصة من المصادر المكتوبة ككتاب : ( تحفة الأفاضل بترجمة سيدي نائل ( مخطوطا ) تعطير الأكوان ، وتحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل للشيخ محفوظي سي عامر ، وتنبيه الأحفاد .


ـ أ ـ

بمناقب الأجداد للشيخين نعاس علي وعبد القادر زياني ، وبعض المصادر والشهادات الشفوية ) .
وقد دعمت بعض المعلومات بصور فوتوغرافية تبييناً و توضيحاً. وقد اعتمدت أسلوبا عاديا بسيطا هبوطا لمستوى القارئ العامي لكون الكتاب تراثيا في إعداده ، وقد بوبته كما يلي :
- الجانب التاريخي لحياة سيدي نايل .
- الجانب العقائدي ( الروحاني ) .
- السلوكات اليومية .
- الألعاب الشعبية والفلكلور المحلي .
- اللباس وأدوات الزينة .
- المأكولات والمشروبات .
- أدوات وتجهيزات للإستعمال وتسميات لأماكن .
- الشعر الشعبي والقصص والنكت والطرائف .
وذيلته بملاحق تحتوي على : ( الكلمات المتداولة ، الأمثال الشعبية ، قصيدة للمؤلف ، صور فوتوغرافية توضيحية . ) .
والله أرجو أن أكون قد وفقت في خدمة تراث منطقتي وأهلي ووطني وقدمت للأجيال حقها في الإطلاع على تراثها ونسبها .

- المؤلــف -
************************************************** ****************





الجانب التاريخـي لحيـاة سيدي نايـل

ترجمة لحياة سيدي نائل :
1/نســــبه :
قال تعالى " وجعلنـاكم شعـوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عنـد الله أتقاكم "
صدق الله العظيم .
إنطلاقا من الآية الكريمة : فإن سيدي نائل (محمد بن عبد الله ) قد نال شرفا وعلوا بسبب تقاه وطاعته لله تعالى أولا ثم لشيخه سيدي أحمد بن يوسف ثانيا، فطاعته للأولياء والصالحين وأهل البر والتقوى والصلاح والشيوخ هي من طاعة الله لقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ولقوله ايضاً ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) ولقوله ايضاً في حديث قدسي من عادى لي وليا آذنته بالحرب) ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله رجالا لو اقسموا على الله لأبرهم ابروه فأبرهم ) إنطلاقا من هذا كله :
فإن نسب سيدي نائل يعود إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ماورد في كتاب تحفة الأفاضل بترجمة سيدي نائل، وكذا كتاب : تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل، وتعطير الأكوان ، وتنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد ، هذه المراجع كلها تثبت أن نسب سيدي نائل يعود إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله( ص) وأنه كان عالما وصالحا وفقيها وحاكما في الساقية الحمراء قاد معارك وفيالق هناك ونسبه كمايلي :
محمد بن عبد الله (سيدي نائل) بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمه بن حرمه بن عيسى بن سلام بن مروان بن علي (حيدر) بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبطي بن علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اختلف الناسبون لسيدي نايل في جد من أجداده وهو ( مروان ) فمنهم من ذكره ( مزوار) كالشيخ سي عطية في شجرته الموجوده بكتاب تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد صفحة 141 ومنهم من ذكره باسم مروان كالشيخ سي عامر في كتابه تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل صفحة 12 وتعطير الأكوان في الصفحة 14 طبعة 1916 م ، ومنهم من ذكره في شجرات ( مزور ) لذلك أنبه القارئ الكريم إلى التأكد من هذا الاسم والعهدة على أصحاب المراجع لأن الخوض في الأنساب ليس سهلا ، وأرجح أن يكون مروان لتكرر هذا الاسم وشيوعه بين أسماء أحفاده وتعدد المراجع لذكر مروان .
2/ أصـــــــله :
يقال أن اصله من المغرب الأقصى لكون إدريس الأكبر الجد 18 لسيدي نائل مؤسس مملكة الأدارسه بالمغرب الأقصى جاء فاراً من ابي جعفر المنصور الخليفة العباسي بعد مقتل أخويه إبراهيم ومحمد وفيه استقر وبقي ومنه جاء وهوالراجح ، وفيه تزوج بأمازيغية تدعى ( كنزه ) ويقال أن سيدي نايل مكث بالمغرب الأقصى طويلا ، وكان حاكما مهابا في إقليم الساقية الحمراء وفيه قاد معارك وفيالق ضد الإقليم التونسي آنذاك ، واحتشد حوله أنصار كثيرون ، توجه بهم نحو المغرب الأوسط ، بدل المغرب الأقصى ، وتوجه بالذات إلى منطقة ( قراص ) بالمغرب الأوسط ومكث فيه قليلا ، وألتحق به أنصاره ومؤيدوه . وأما ماذكره إبن خلدون في كتابه المقدمة (بصيغة النوايل) فهم العرب الهلاليون الذين سكنوا طرابلس الغرب وليسوا أولاد نائل .
3/سبب صبغه لخيمته باللون الأحمر : يقال أن سبب ذلك هو رأي شيخه سيدي أحمد بن يوسف الذي أمر بذلك ويقال أنه تمييز لخيمته عن باقي الخيم (من العروش الأخرى) وخاصة ايام الغزوات والغارات للقبائل على بعضها البعض لتميز عن غيرها .
4/ حيـــــاتــه :
قصته مع سيدي أحمدبن يوسف وأسباب تسميته :
كان يسمى بإسمه الحقيقي محمد بن عبد الله وذلك حتى النصف الثاني من القرن 15 الميلادي تقريباً، حيث كان تلميذاً عند سيدي أحمد بن يوسف صاحب زاوية مليانه ، ومعه تلاميذ آخرون.
وذات يوم أراد الشيخ اختبار محبة تلاميذه له،وصدقهم معه وقوة ايمانهم وثباتهم ، فأخبر الطلبة (التلاميذ) بأن عيد الأضحى اقترب ولايجد ما يضحي به، وأنه سيضحي بسبعة طلبة منهم فلما حل العيد كان الكثير من الطلبة قد فر خوفا من الذبح (التضحية) بهـم .
ولم يبق سوى (محمد بن عبد الله ) سيدي نائل وستة آخرون (وسموا المذابيح) فأوهمهم أنه مضح بهم ( وكان قد اعد كباشاً للتضحية بها خفية عنهم ) وكان يدخل التلاميذ واحداً واحداً إلى غرفة ويسيل الدم من ميزاب ليراه المشاهدون (دم الكباش) وكان من بين المضحىبهم (زعماً) هو محمد بن عبد الله اختبارا لثباته ، فلما حان دوره قال له جاء دورك فبقي ثابتاً فقال له الشيخ : نلت الخير كله والصلاح فسمي من يومها نائلا من الفعل نال فهو اسم فاعل من نال ، فسمي من يومها سيدي نائل .
5/ رحلته إلى برج أم نايل : ثم رحل إلى برج أم نايل وتزوج بإمرأة (قبائلية ) هناك واستقر واستوطن به وقتا لم تحدده المصادر ، ثم توفيت أمه هناك في برج أم نايل واطلق اسمها عليه وسمي باسمها تبركا بها لكونها كانت إمرأة صالحة كإبنها أما أخوه سليمان فإن أولاده ونسله هم بنوا سليمان إلى اليوم (بالتل)((لم يرد هذا في كتاب بل مصادر شفوية فقط)) .
6/ رحلـته إلى الصـحراء : وتذكر المصادر المكتوبة أن سيدي نائل لما انتشرت ذريته وكثر عددهم إرتحل إلى صحراء سيدي عيسى وزاغز والمحاڤن وهناك تسميات لأماكن باسمه هناك كمراح سيدي نائل سيدي وحمادة سيدي نائل التي يقال انها مدفنه ، وأما المدفون بواد الشعير فليس سيدي نايل بل هو عبد الرحمن بن سالم بن مليك من أبناء أبنائه ( من سلالته ) وقبره يزار تبركا به .
ويقال أن سيدي نائل وذريته وقعت لهم غزوات ومعارك مع من وجدوهم بهذه الأرض كعادة البدو ربما عن الماء أو الكلاء أو الاستقرار أو دفاعا عن الشرف أو الوجود ،ثم انتشرت ذريته عبر الصحراء وقد كانت تقع بينهم وبين من يجدونهم قبلهم معارك تنتهي بانتصار ذرية سيدي نائل وانتشارهم الكثير عبر الصحراء دليل ذلك ،ويقال أن سبب انتصاراته دعوة الشيخ سيدي احمد بن يوسف له بالخير والنجاح والتوفيق ، وقد ذكر الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري أنه بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد بن يوسف ارتحل سيدي نايل وقصد الجزائر فمكث فيها يعلم مدة سنوات ، ثم تحول إلى الونشريس ونزل عند سيدي شعيب بن سيدي بوزيد فتلقاه بالاكرام وأنزله خير منزل وزوجه من ابنته زعما لرؤية رآها في المنام وطلب منه أن يعلم أولاده القرآن ثم الفقه فتصدر لذلك 20 سنة .

7/ وفاتـــــه :
يقول صاحب كتاب تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد في وفاته ما يلي : ( وقد انتهت رحلته الطويلة المليئة بالأحداث فوصل إلى نواحي منطقة سيدي عيسى ، وهنا ضربت الأقدار موعدها ووافته المنية بمنطقة ( ضاية اللحم ) ، ودفن على ضفاف الوادي في المكان المسمى حاليا ( حمادة سيدي نايل ) انتهي .
8/ العروش المكونة والمنتمية لسيدي نائل : يقال انها 24 عرشا (حسب التنظيم الإداري الفرنسي )وكل عرش يتوزع إلى قبائل كثيرة ثم إلى عائلات أكثر ،وهذه العروش ليست متمركزة بمنطقة معينة بل منتشرة عبر الوطن وأغلبهم في جهة الصحراء والتـل .
9/العروش الكبرى المنتمية لسيدي نائل هي أولاد (ونشير إلى أن كلمة أولاد تذكر قبل تسمية كل عرش (و هي مرتبة ترتيبا أبجديا) :

العــــرش الرقـم
أحمدبن يحي بن يحي (عين الملح ) 01
أخناثة 02
أم لخوة 03
أم هاني 04
أمحمد لمبارك 05
الرقاد 06
بوعبد الله 07
حركات 08
خالد 09
رابح 10
رحمة 11
زيان 12
ساسي 13
سليمان 14
سي احمد 15
سي امحمد 16
طعبة 17
عامر 18
عيفة 19
فرج 20
لعور 21
لغويني بن أمحمد 22
لغويني بن سالم 23
يحي بن سالم 24

أولاد سيدي نايل من صلبه :
نقلا عن كتاب الشيخ محفوظي سي عامر ما نصه : ( قال الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري اعلم أن الناس اختلفو في عدد أولاد سيدي نايل لصلبه فبعضهم يقول ترك أربعة وبعضهم يقول ثلاثة وذهب الخلاف إلى سبعة ، والصحيح عندي أنهم أربعة ، فأما ثلاثة فأمهم بنت سيدي شعيب وهم : ( مليك وأحمد ويحي ) ، وأما الرابع فأمه بنت سيدي حملة وهو : ( زكري ) ولم نر غير هؤلاء فإن كانوا أكثر فلم يعقبوا فالمعقبون أربعة كما قلناه لا غير وأكبرهم يحي ثم مليك ثم زكري واصغرهم أحمد .
ـ ترك يحي : ولد اسمه عيسى ولعيسى : ولد اسمه يحي وليحي أربعة أولاد وهم : ( بن دقمان وسعد وابراهيم وعبد الغني ) .
فأما بن دقمان فقد ترك ولد اسمه محمد وترك محمد ولدين وهما : ( بن دقمان وبن مهيريس ) ، ولكل منهما ذرية ، فأولاد بن دقمان هم : ( أولاد محمد لمبارك وألاد عمارة وأولاد ڤرونة وأولاد بوزيد المعروفون بالمهاش ، وأما أولاد بن مهيريس فهم أولاد أحمد الأعـور ولقب بالأعور لاستـرخاء في عينه ، وكان رجلا صالحا تقيا وقبره بالقنجاية بجوار جده سيدي محمد بن دقمان قريبا من أساس القبـة من جهة الغرب بدائرة حاسي بحبح في زاغـز الشرقي وكان لأحمد الأعور امرأتان امباركة بنت عبد الله انجبت عبد الرحمن والدبزة والأخرى تدعى (( رڤيه )) لبلولية وقيل عيفوية انجبت سالما وسعدا والأخير لم يعقب ، وكانت تحت بوزيد بن جدي بن علي بن سعد وتركت له ولدين (بلول والميهوب ) وأخذت الأخير ( الميهوب ) ، حيـث تربى ربيبا في حجـر أحمد الأعور وبقي المواهيب في نسب أولاد لعور ، أما أولاد عبد الرحمن والدباز وسالم فهم أحفاده وأولاد موسى النعامة جد النعايم وأولاد عطا الله بونيف جد النيوف وأولاد سليمان لطرش جد الطرش وأولاد أحمد النقاز جد النقاقزة .
وأما سعد المعروف بابن محجوبة دفين عين الريش شمال شرقي مدينة فيض البطمة فهو جد أولاد ملخوة وسبب تسميتهم بهذا الاسم أن سعدا جدهم لما توفي ترك أولاده وأولاد لإخوته وأيتاما من بني عمومته كانوا تحت كفالته فحضنتهم جميعا زوجته عائشة من قبيلة أولاد سي أحمد وكانت تقول لهم إنكم إخوة ، فسميت بأم الإخوة ، واطلق على قبيلتهم هذا الاسم الذي عرفوا به حتى الآن . وأما ابراهيم فله ثلاثة أولاد وهم ( لخضر جد أولاد لخضر ) ، وله ثلاثة أولاد وهم ( أحمد ، وأبوالقاسم وعلي وحفيد وهو بوميدونة ) ، ولهم فروع كثيرة . ( والخليفة جد أولاد وطية وهي زوجة الخليفة وينسبون إليها وتدعى وطية ابنة أحمد بن سعد بن سالم بن مليك .والثالث أحمد المعروف بالزير جد أولاد الزير المنضوون إلى أولاد عيفة ) .
وأما عبد الغني فجد أولاد ساسي ولهم فروع كثيرة وهم بأولاد جلال بولاية بسكرة ، وكذلك جد أولاد الصالح المنضمين إلى أولاد الأعور . فهؤلاء الأربعة ابن دقمان وسعد وابراهيم وعبد الغني أولاد يحي بن عيسى بن يحي مسعد بن محمد نايل ولا أدري إذا كانت بلدة مسعد التي انشئت بتاريخ 1207 هـ الموافق لـ 1793 م مسماة باسمه أو هو المؤسس لها وهو ما يستبعد لتقدم زمنه عن التأسيس ، والعلم عند الله .
ـ مليك له ولد اسمه سالم ولهذا أربعة أولاد ( عبد الرحمن وسعد وعامر ويحي ) .
فعبد الرحمن انجب ولد يدعى سي محمد وله ثلاثة عشر ولدا من ثلاث نسوة :
- شليحة ولها خمسة : ( وهم لغويني سي أحمد ومزور والتوأمان : طعبة وشتوح ) .
- ضياء ولها خمسة أيضا : ( وهم عبد القادر وبوعبد الله ودنيدينه وموسى وڤيطون ) .
- ام هانئ ولها ثلاثة :
( وهم سيدي ثامر وله ثلاثة أولاد من ثلاث نسوة مريم وإليها ينسب أولادها فيقال لهم أولاد مريم ، وحنه وإليها ينسب أولادها ، وبيده وإليها ينسب أولادها .
والثاني من اولاد ام هانئ هو : أحمد بن براهيم وإليه ينسب أولاده ، وابراهيم ليس اباه وإنما رباه فنسب إليه .
والثالث من أولاد ام هانئ : هو عثمان وقد خلف ( أولاد مريجه ) وكل هؤلاء من أولاد سي محمد لهم فروع كثيرة يعسر حصرها .
والثاني من أولاد سالم هو سعد وله ولدان هما : ( أحمد جد أولاد مجبر وعلي وله من الأولاد أحمد الرڤاد جد أولاد الرڤاد الغرابه ، وبن جدي وله أربعة وهم : ( عمر ومحداد وابراهيم لحويواني وتكرور ) ، أما عمر فخلف أولادا ويقال لهم أولاد بلڤاسم بن عمر ، وأما محداد فلم يبق من نسله إلا بيتا واحدا وابراهيم لحويواني جد أولاد خناثه ، وأما تكرور فجد أولاد بلول ولمواهيب ، فانضم أولاد بلول إلى اولاد الرڤاد الغرابه ، وانضم لمواهيب لأولاد الأعور .
والثالث من أولاد سالم هو عامر وأولاده يقطنون في تراب بوسعادة ولاية المسيلة وهم على قسمين شراقه وغرابه .
والرابع من أولاد سالم هو يحي وله ثلاثة أولاد وهم : ( جحيش والعيش وبوزيد وهذا الأخير له ولدان هما الجنيدي وسعد ) .
ـ والثالث من أولاد نايل لصلبه هو زكري وله من الأولاد : ( حركات ، رابح ، خالد ، سليمان رحمة ) ولهم فروع كثيرة وكلهم بأولاد جلال ولاية بسكرة .
ـ والرابع وهو الأصغر من بني نائل هو أحمد وله ولدان : ( ابراهيم : وهو جد لخمسة فرق من أولاد عيفه : ( سعد ، ڤسميه ، شرابه ، النصير ، عبد الله ) ، والثاني أحمد وهو جد أولاد أحمد وأولاد سيدي زيان وهم بعين الملح ، وذكر صاحب التحفة فرج جد أولاد فرج . ويفترقون فرقا كثيرة .)
وقد وقع اختلاف كثير في ما ترك سيدي نايل من أولاد فمنهم من قال أربعة ، كما ذكر ومنهم من قال خمسة ، وهو صاحب كتاب تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد نقلا عن شجرة سيدي نايل التي أعدها الشيخ سي عطية ، فأضاف لأولاده المذكورين سابقا ( أبو الليث ) .









الجانـب العقائــدي ( الروحـاني )

- توطئـــة : نقلا عن كتاب تعطير الأكوان الذي يسمي شيوخ الزوايا وينسبهم إلى عروشهم وكذا كتاب الشيخ محفوظي سي عامر : تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل .
الــــزوايـــا الـمـــشــهــورة بالمنطقــة :
1 – الزاوية الطاهيرية ( بيت سيدي الطاهر ) :
الموجودة اليوم بالڤاهرة بمسعد ، والتي تأسست في سنة 1837 تقريبا وأسسها الشيخ الطاهر بن محمد الذي كان تلميذا في الزاوية العثمانية بطولڤة والزاوية المختارية بأولاد جلال ، وأسسها بإذن من مشيخة الزاويتين ، وكانت سدا منيعا في وجه المستعمر لمحو الشخصية الوطنية الاسلامية والعربية والهوية الوطنية الجزائرية بتركيزها على تعليم القرآن والمحافظة على الأخلاق والتفقه في الدين ، والمحافظة على السيرة النبوية ، وذلك لكونها تزامنت مع الاحتلال الفرنسي للجزائر ، إلى أن توفي شيخها سنة 1891 م ، ثم خلفه أخوه الشيخ سي يوسف وواصل على نهجه ، وتخرج منها طلبة كثيرون ، إلى أن توفي سنة 1917 م فتولى الزاوية بعده ابنه الأكبر الشيخ المختار ، الذي عرف بالكرم والزهد وواصل على نهج سلفه ، إلى أن توفي سنة 1951 فخلفه على الزاوية أخوه الشيخ محمد الطيب الذي كان فقيها حليما وزاهدا حكيما ، وسار على خطاه إلى أن توفي سنة 1969 م ، فجاء بعده أخوه الشيخ سي بلخير بمساعدة أخيه وقرينه الشيخ سي بلقاسم ، فعاشا متعاونين متصادقين لا يفترقان إلا قليلا ، وواصلا على نهج وخطى أسلافهما ، إلى أن توفي الشيخ سي بلقاسم سنة 1975 م ، وبقي الشيخ سي بلخير مسؤولا على الزاوية حتى توفي سنة 1982 م ، فخلفه ابنه الشاب سي المختار بمعاونة أخيه وابن عمه سي عبد العزيز وسارا على نهج والديهما ، ويساعدهما على الطلبة سي عبد الرحمن ( دحمان ) أخ سي المختار - الذي أنشأ
فرعا للزاوية غير بعيد عنها لتصبح الزاوية زاويتين – إلا أن أبناء الشيوخ الحاليين الذين يشرفون على الزاوية تلقوا متاعب ومشاكل في العشرية الأخيرة واستهدفوا في حياتهم عدة مرات ، ولم يؤثر ذلك على سير الزاوية وشيخ الزاوية من عرش أولاد لعور .
2 – زاوية الشيـخ سي عبد الرحمـن بن سي بلخير ( المدعو سي دحمان ( حديثة النشأة ) ):
وهي زاوية متفرعة عن الزاوية الأصلية الزاوية الطاهيرية ، وغير بعيدة عنها تقدم للطلبة علم القرآن والفقه والتجويد ، و هي عبارة عن أحواش يبيت فيها الطلبة كالزاوية الأصلية . وانشئت حديثا بعد وفاة الشيوخ سي بلخير وسي بلقاسم .
3 – زاوية الشيخ سي عبد الرحمن بن الطاهر( بيت سي عبد الرحمن ) :
ولد الشيخ سي عبد الرحمن بن أحمد طاهيري ونسبته إلى الطاهر عرفية لأنه عمه ومربيه وبه عرف في الأوساط الشعبية سنة 1882 م بمسعد ، وبنى زاويته شرق دمد غير بعيد عنها في الموضع المسمى ( لمكيمن ) ورتب فيها طلبة القرآن الكريم وزودها بمعلمين أكفاء ورفعها بتعليم العلم ( الفقه ، اللغة العربية ) ، ومن جملة المشايخ الأستاذ محمد الطاهر من تڤرت ، ومنها تخرج فقهاء ذوو كفاءة في اللغة ومنهم الشيخ محمد بن ربيح الامام في الجامع الكبير بالجلفة سنة 1938 م ، والشيخان أبو القاسم وأبو الخير أبناء عمه ، الشيخ سي يوسف وولده الشيخ عمر طاهيري خليفته في الزاوية والذي له نبوغ في الأدب والشعر والفقه المالكي ، وغيرهم كثير ، وهذه الزاوية كانت تحيـط بها ظروف سيئة لأن الاستعمار آنذاك كان ينظر إليها بعين الريبـة والخيانـة ( للإستعمار الفرنسي ) ، حيث كان شيخها معارضا للتجنيد الاجباري سنة 1914 م ، والذي بسبب معارضته ادخل السجن سنة 1931 وتوفي فيه وكان وقتها يراسل الزعيمين الشيخ السنوسي وعمر المختار الزعيمين الليبيين وإليهما بعث الشيخ المبروك بن هبال ( الأخضري ) فكان بذلك أول زعيم مصلح وطني في الجهة إن لم يكن في القطر وكان شجاعا مهابا كريما عليما زعيما ، وخلفه من بعده على الزاوية ابنه الشيخ عمر طاهيري الذي تكفل بشؤون الزاوية وطلبتها واستمر على نهج ابيه إلى أن توفي سنة 1960 م فخلفه ابنه الشيخ محمد طاهيري الذي سماه باسم شيخه في العلم وشيخ الزاوية من عرش أولاد لعور .
4 – زاوية الحاج امحمد الــزبـــده ( بيت الحاج امحمد الزبده ) :
ولد شيخها حوالي 1820 م تقريبا ، وعاش 80 سنة تقريبا و هي زاوية كانت على شكل خيمة متنقلة عبر الصحراء ، في القرن الثامن عشر ، ثم تحوّلت إلى فيض البطمة على شكل حوش ، وقد تخرّج منها طلبة في القرآن والفقه ، وكان بها معلمون في الفقه والقرآن ( من أولاد سيدي ناجي ) ، وكان الطلبة يبيتون فيها ويقرأون ، توفي شيخها في سنة 1900 م تقريبا وخلفه من بعده ابنه سي المصطفى وواصل على نهج أبيه من سنة 1900 م إلى سنة 1920 م ، فخلفه من بعده ابنه المقدم سي أحمد ( الزبده ) ، وواصل على نهج سلفيه من سنة 1920 م إلى سنة 1972 م وخلال هذه المدة ( 52 سنة ) ، عرفت الزاوية استقرارا من حيث تثبيتها بفيض البطمه وبقيت تمارس نشاطها إلا أنها خلال الثورة عرفت فتورا لأسباب سياسية – معارضة شيوخها للسياسة الاستعمارية - إلى أن توفي شيخها في سنة 1972 م ، وبقي يدرس فيها أبناء شيوخها ومن جاورهم فقط لظروف الثورة إلى أن توفي شيخها ، وعرفت استقرارا من حيث البناء فثبتت بفيض البطمه خارج المدينة ، فتولى شؤونها من بعده سي عبد الحميد الذي أصبح مقدما على زاوية تدرس لأبنائها ومن جاورهم فقط ( وبقيت مزارا للتبرك إلى اليوم ) ، إلى أن توفي سنة 2003 م ، وكانت وقتها رمزا روحيا ومكانا يزار سنويا لحل المشاكل كعادة كل زاوية ، وتولى من بعده ابنه المقدم سي مصطفى الذي يحاول الآن رد الاعتبار لها بتدريس القرآن في حوش أبيه بمسعد تحضيرا لإرجاع مجد الزاوية ، وما زال يزار ويعتبر مقدما رمزيا وروحيا للزاوية والعرش ، (( صاحب هذه الزاوية من عرش أولاد أملخوة )) .
5 – زاوية الحاج بــــرابـــح ( بيت الحاج برابح ) :
ولد شيخها الحاج برابح حوالي سنة 1784 م ، وتولى الزاوية تقريبا سنة 1830 م ، وعاش 136 سنة كان يشرف على الزاوية ويسيرها بنفسه وقد انتدب لها معلمين في القرآن والفقه منهم ابنه العلامة سي علي بن الحاج برابح ، الذي كان ضليعا في الفقه المالكي والشيخ سي محمد بن الملكي البوخلطي معلم قرآن وسي عبد القادر بن القالي ( العيفاوي ) الذي كان معلم قرآن أيضا والشيخ سي أحمد بن العاريه ( باكريه ) كان معلم قرآن ، نشير إلى أن سي محمد بن الملكي توفي عند الحاج برابح وهو معلم ، وكان مكان الزاوية في (السخفه ) بالصحراء على شكل خيمة متنقلة بين السخفه وبريش والبرج وكان شيخها غنيا ينفق من ماله على الزاوية ويحكى عنه أنه كان يسمع آذان مكه ، وكان الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري يزوره باستمرار ةيحترمه ويقدره ويجله ، ((صاحب الزاوية من عرش أولاد وطية )) ، توفي حوالي 1920 م ، وواصل ابنه بعده سي محمد إلى 1950 تقريبا ، وتولى شؤونها ابنه سي عمر الذي كان مقدما روحيا للزاوية التي فتر نشاطها واصبحت تدرس لأبناء شيوخها ومن جاورهم إلى أن توفي في التسعينيات تقريبا فتولى ابنه المقدم سي محمد الزاوية وأصبح مثل سلفه روحيا ، حيث توقفت الزاوية نهائيا عن النشاط وهي اليوم مزارا للتبرك والإلتقاء السنوي عند مقدمها ، وهناك محاولات عديدة من أهل الخير لإعادة بعثها .
6 – زاوية بلحمـــرورش : ( بــيــت بــلحمرورش )
ولـد شيخـها سي بلحمرورش بباديـة سـد رحال حوالي 1820 م وأنشأ زاويتـه حوالي 1860 م و كانت على شكـل خيمة متنقلـة في القـرن الثامن عشر ، يقيـم فيها الطلبة و قد تخـرّج منها كثيرون في الفقـه و القـرآن ، وكانـت في صحراء سد رحال ، وبعد وفاته حوالي 1920 م ، تولى ابنه حمرورش سي محمد شؤون الزاوية إلى سنة 1950 م تقريبا تاريخ وفاته ، وقد توقفت عن النشاط لأسباب اجتماعية و مادية (( صاحب الزاوية من عرش أولاد يحي بن سالم )) ، وكان يعلم عنده في القرآن والفقه سي العربي عسالي ، سي محمد بن مصطفى عسالي ، سي شويحه من أولاد الحاج مدرس قرآن ، ويقال حسب روايات شفوية أنه كان على اتصال بالأمير عبد القادر والشيخ بوعمامة لأمور تتعلق بالثـورة ، وبقيت بعد وفاة شيوخها على شكل مزار للتبرك ومقدمها الآن هو سي بوبكر كبعض الزوايا التي توقفت عن النشاط .
7 – زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ (سي علي بن سي محمد) :
أسسـها الشيخ بولرباح بن المحفوظ في سنة 1830 م ، وكانت متنقلة صيفا وشتاءا ، يدرس الطلبة فيها القرآن ويقصدونها من بعيد ، وكان شيخها مرشدا ومثابرا وحاثا على جهاد المستعمر إلى أن توفي سنة 1885 م ثم خلفه ابنه الشيخ محمد فقام بشؤون الزاوية مثل سلفه وبنى مساكن للطلبة والضيوف وتطورت الزاوية بناءا وتعليما حيث أصبحت تدرس القرآن والفقه ودروس علمية مفيدة إلى أن توفي شيخها سنة 1989 م فخلفه نجله الكهل الشيخ مصطفى فازدادت الزاوية نشاطا وادخلت إليها الكهرباء والماء ووصلتها الطريق المعبدة وبني فيها مسجد للمصلين ومياضي للمتوضئين وساعده في ذلك أخوه الشيخ بن خليفه في تحفيظ القرآن وتجويده ، وساعدهم أيضا الأستاذ أحمد نجل الشيخ مصطفى الذي تخرج من زاوية الشيخ محمد بلكبير ، فدرس العلوم الشرعية والفقه والسيرة والأحاديث النبوية ، وشيخها من عرش أولاد بن عثمان من عروش عين الابل (أولاد نايل طبعا ) .
8 – زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ (سي أحمد المغربي) :
وأسسها الشيخ بولرباح بن المحفوظ سنة 1830 م تقع جنوب قرية الدويس في الفضاء ، وكانت متنقلة محافظة على الطابع العربي الأصيل ، ومنها تخرج حفظة للقرآن الكريم من نواحي عديدة وبقي الشيخ سائرا على الهدي النبوي مجاهدا محاربا للأفكار الاستعمارية مدة 55 سنة حتى توفي سنة 1885 ثم خلفه ابنه الشيخ المصطفى وقام بالزاوية وشجع التعليم بها بشيوخ أكفاء في الحفظ والرواية والفقه ، ومساعدة المحتاجين ، إلى أن توفي سنة 1942 م فخلفه أخوه الشيخ بولنوار وسار على خطاه إلى سنة 1947 م تاريخ وفاته ، فخلفه ابن أخيه الشيخ أحمد المعروف بالمغربي فتولى شؤون الزاوية وواصل على نهج أسلافه ، حيث تخرج منها حفظة وظفوا في مساجد عديدة معلمين وأئمة مرشدين ، وفي عهده ازدهرت الزاوية بناء وتعليما إلى ان توفي سنة 1989 م فخلفه حفيده الشيخ بلقاسم بن المصطفى ، فحافظ على السيرة وسار على هدى أسلافه وطور الزاوية بناء وتعليما .

9 – زاوية الأستاذ الشيخ الصادق بن الشيخ ( بيـت الحاج الـصـادق ) :
أسسها الشيخ الصادق الناجوي بإذن من الشيخ الجليل سيدي المختار بن عبد الرحمن بن خليفة بأولاد جلال شيخ الطريقة الرحمانية ، وكانت متنقلة صيفا وشتاء يغلب عليها الطابع البدوي ، وتخرج منها حفظة وفقهاء كثيرون توفي شيخها في سنة 1926 م وخلفه ابنه الشيخ الحاج المختار وسار على نهج أبيه إلى أن توفي سنة 1971 م فخلفه أخوه الشيخ عبد الجبار ، إلى أن توفي سنة 1990 م فخلفه ابن أخيه الشيخ الصادق بن الشيخ محمد الطاهر ، ((صاحب هذه الزاوية من عرش أولاد أملخوه )) .









ملاحـظـة :

إن شيوخ كل الزوايا المذكورة كانت لهم مشاركات فعّالة أيام الحركات التحررية وأيام ثورة التحرير ، حيث أنهم شاركوا فيها بالمال و النفس ، وتعبئة الجماهير و المحافظة على الشخصية الوطنية وبعض هذه الزوايا توقف عن النشاط لأسباب مادية أو اجتماعية أو للسببين معاً أما بعضها فمازالت نشطة إلى اليوم ، وكل هذه الزوايا باشرت نشاطها ما بين القرنين 18/19 الثامن عشر و التاسع عشر ، ومنها من توقفت عن النشاط و منها من مازالت إلى اليوم ، ومن الأسباب العامة المشتركة لتوقف هذه الزوايا :
- قلة المصادر المالية .
- عزوف الناس عن تعليم القرآن بالطريقة القديمة ( طريقة الذهاب إلى الزوايا والبقاء فيها ) .
- عدم تحمل الطلبة لظروف العيش بها .
- توجه أغلب الناس إلى المدارس الحديثة قصد التوظيف .
- توجه مريدي تعلم القرآن إلى المعاهد الاسلامية والجامعات والكتاتيب .
أشير هنا إلى أنه قد ظهرت زوايا حديثا ولكنها ليست كالأولى من حيث النظام والبناء وطريقة التعليم ، فهي بناءات عصرية وموجودة داخل المدينة ، ولا يبيت الطلبة فيها ولا يقيمون إلا زاوية سي عبد الرحمان طاهيري المدعو دحمان وهي :
1 ـ الزاوية الأحمدية التيجانية ومقدمها ( بوعكاز عامر ) .
2 ـ الزاوية القادرية ومقدمها ( ڤن أحمد ) .
3 ـ زاوية سي عبد الرحمان طاهيري ومقدمها هو سي دحمان .
* الــخــــــــــــوارق و الــبــــراهـــيـــن :
كثيراً ما كان الأولون يقصُّون علينا قصصاً ، لا يصدقها العقل ، ويجزمون أنها حقيقة ومنهم من حضرها ومنها :
1 – أنه حكي أن سيدي نايل الولي الصالح لما كان بالمغرب الأقصى اشتكى له بعض من مريديه واتباعه من اسد كان يقطع عليهم الطريق فذهب إلى مكانه وناداه يا قصورة ثلاثا ، فأتاه فأمسك بأذنه وبدأ يفركها بأصبعيه ، وأسر له في أذنه بكلام لم يسمعه أحد فذهب ولم يعد من ذلك اليوم .
2 – كما أن الولي الصالح سي المسعود بن سي عبد الرحمن كان إذا زار بدواً يريدون المطر ، وجمعوا له ما يريد من المال ، طلب الله لهم بالغيث فتمطر سماؤهم في حينها (( فـإن لله رجـال لو أقسمـوا عـلى الله لأبـرّهم )) أبـرّوه فـأبـرّهـم .
3 ـ كما أن لكل ولي صالح وشيخ زاوية ذكرت قصة مع الخوارق والبراهين منها ما علم ومنها ما خفي . فقد حكى لي عمي ( بلڤاسم ) شخصيا ما يلي : قال : ( كنا في ركب لزيارة زاوية الحاج برابح زيارة ابنه سي علي فعطشت فآويت إلى شجرة لأستريح ثم ألتحق بالركب ، فإذا بكأس ماء وضعت أمامي فشربت ووضعت الكأس في جيبي وألتحقت بالركب الذي كان قد وصل إلى الشيخ فلما رآني تبسم وقال : كـدت تمـوت عطـشا يا بلقاسـم هـات الأمانة التي عندك فقبلت رأسـه وأعطيتهـا إيـــاه .
4 ـ كما أن سي عبد الرحمان بن الطاهر الولي الصالح سجن لنشاطه السياسي الثوري ، بتوعية السكان وتحريضهم ضد فرنسا ، فوضع في السجن ، فكانوا كلما أغلقوا عليه السجن وجدوه خارجه ..؟ وقيل خارج الزنزانة وقيل كلما قيدوه وجدوه مفكوك القيود حرا وهو الراجح .




زيـــارة الأولـيـــاء و الـصــالـحـيـــن ( َلـْركَــــابْ ) :
كان الأولون يقيمونها على شكل ركب ، وتعني جماعة من الرجال من مختلف الأعمار ، ومعهم عجائز ( قواعد ) يتنقلون على ظهور الأنعام لزيارة زاوية أو شيخ صالح ، أو ضريحه بعد جمع الزيارة نقودا و حبوبا وما وُجد ، وقد تستغرق المدة أياماً و ليالي للتنقل ، يرافقهم بندار وقصَّاب ، ومتخصصون في الذكر و القادرية ، وبعد وصولهم يكون شيخ الزاوية في استقبالهم أو مقدمه (خادمه ) ، وعادة ما يكون من أولاده ، فيسلمون على الشيخ مقبّلين رأسه ، ويسلمه كبيرهم أو مقدمهم المعروف سابقاً لديهم ولدى شيخهم ، يسلمه ما جمع طالباً الدعاء لهم و يتناولون ما
أُعدّ لهم أو يُعدُّ ، ثم يمرون إلى القبة أو الضريح و الجبانه ( المقبرة ) مترحمين على الموتى ، متبركين بالأضرحة كل حسب طريقته .
و خلال الإقامة تكون الصلاة جماعية ، بإمامة الشيخ عادة أو أحد أبنائه أو مقدمه ، وهناك تذبح الذبائح ، وتقام الحفلات و الولائم ، وألعاب الفروسية ، ويحلى السهر دونما إخلال بالشريعة ، أو تجاوز حدود الآداب العامة و الضوابط ، وقد لا يكون الإذن لهم بالانصراف من طرف الشيخ أو المقدّم إلا بعد ثلاثة أيام ، ولا ينصرفون أبدا إلاّ بعد إذن أحدهما .
وقد كانت وما زالت هذه العادة ، ولكنها خفّت قليلاً في السنوات الأخيرة .
وقد كانوا يتوجهون وما زالوا لزاوية سيدي يوسف بالڤاهره ، وزاوية سي المصفى ( بالدويس ) وزاوية الهامل ببوسعاده ، وزاوية طولڤه ، وزاوية أولاد جلال ، وزاوية لمقـدّم الزبـده بالفيض وأما زاوية سي على بن الحاج برابح بالصحراء ، وسي بن عثمان في اصدود في الصحراء فقد كان زوارها يزورونها إلى أن توفي شيوخها ، وقد كان البعض من سكان منطقة مسعد يزورون حتى الشّنوفه ببوكحيل (بحريات كحيل ) ، وما زال البعـض يزورون أبنـاء وأحفـاد أولئـك الشيـوخ ( الصالحين ) إلى اليوم موسميا مرة في السنة وفي المناسبات الدينية خاصة .
ولا يمكن حصر كل الزوايا و الجهات التي كانت وما زالت محج الوفود إلى الآن وما أكثرها وإنما عيّنات ذكرناها فقط كأمثلة لسائل يسأل فلكل عرش ولكل قبيلة صالح أو مكان تزوره أو زاوية ومن الزوايا التي كانت و ما زالت معروفة و التي كانت تنشط في تعليم أبناء المنطقة وغيرهم القرآن الكريم ، ومبادئ الفقه ، فبعد البحث و التحرّي ثبت أن الزوايا التي كانت و مازال بعضها بالمنطقة ( و كانت على شكل خيام تقام في أماكن معلومة مستقرّة أو متنقلة أحيانا حسب مناخ المنطقة ) و هي جلها كانت تنشط خلال القرن الثامن عشر الميلادي ، وكانت فتيلا للثورة بتوعية المريدين والزوار على محاربة المستعمر ومنها من عارض التجنيد الإجباري وسجن بسبب ذلك وهو ( الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري ) وكل شيوخ الزوايا الذين عاصروا الاستعمار عبر الولاية ، مع الإشارة إلى أن جل الزوايا المذكورة انشأت بأمر ومباركة من القطبين : الشيخ المختار شيخ زاوية أولاد جلال ، والشيخ سيدي محمد بن بلقاسم الهاملي شيخ زاوية الهامل آنذاك ، لأن شيوخ الزوايا المذكورة جلهم كانوا تلامذة لدى الشيخين المذكورين ، ويسموا عند عامة الناس : ( بكاره الشيخ المختار ) ، ويقصدون بها أوائل طلبته مشتقة من الولد البكر .

- الـــقــــــــــــادريـــــــة :
وهي نسبة إلى سيدي عبد القادر الجيلالي دفين بغداد ، علما أنها منتشرة بكثرة في ولايتنا ومنطقتنا خصوصا وافريقيا والعالم ، ولها اتباع ومريدون كثيرون .
وهي طريقة صوفية معروفة كالطريقة الرحمانية والتيجانية ، إلا أنها أوسع انتشارا منهما . غير أنني لا أقصد هنا القادرية طريقة ، وإنما أقصدها كما تطلق عامية عند أهل المنطقة ، وهي حلقة للذكر والانشاد تقام في المواسم الدينية وبعض الأعراس ( تبركا بها في الأعراس وبعض الحفلات ) .
و كانت تقام عبر المساجد و الزوايا في المناسبات الدينية ، وخاصة ليلة المولد النبوي الشريف و خاصة في مسجد لحـبـاب أيام حياة الشيخ سي عبد الهادي و أتباعه و معاونيه ، وما زالت باقية ، فقد خلفه خلف من بعده ، ساروا على نفس الخطى ، واتّبعوا سبيل سلفهـم ، أمـثال : سي محمد بلعويشي ، خنيش قدور ، لخنش فرحات ، بن دراح رابح ، و غـيـرهـم ، وتقام على شكل حلقة يقودها أحفظهم للمدائح وأحسنهم لحنا ، وعادة ما يكون هو نفسه ضارب الدف ويقوم معاونوه ويسمون ( الخماسه ) بترديد لازمة متفق عليها .
ومن المدائح التي كانوا وما زالوا يرددونها :
- صل وسلم يارب شرف وعظم ، ... .
- طلبتك يالله بالقرآن بحرمة الستين لفي أسوارو ، ... .
- جبت القول على فطيمه ، ... .



السلوكات اليومية

* طــريــقــة الــــــكــــلام :
رغم دخول مصطلحات كثيرة و جديدة ، وتطور وسائل التثقيف ، وتعدد المصادر ، وغزو الوسائل التثقيفية للبيوت ، فإن جُلّ سكان المنطقة ما زالوا يتخاطبون و يستعملون لغة الآباء و الأجداد و ما زال بعضهم يحدثك حديثاً كما لو أنك خصمه الذي يريد محاورته ، وذلك من الحياء والحشمة وعدم مواجهة الخصم ( التي تعد عيبا ) ومن الكلمات العتيقة التي ما زالت مستعملة كقولهم :
- يَـاحَـصْـرَاه : تـحـصّـراً .
- ( مـهـلّـه ) أو : ولّـى : بمعنى هـل ؟
- ويـكْـتَـه : بمعنى : متى ؟ أو في أي وقت ؟ .
- يَـا الـوَهـسْ ، يَـا لُـوبَـه : نـداء .
- يـا لـحـنـان : يُـقال للعزيز .
- يـا سـوّالِـي : تقال للعزيز أيضاً وتقال للسائل وتقديرها يا سائلي محرفة لطبيعة كلام العرب.
- نُـقْـدَاو : بمعنى نذهبوا ، نروحـوا .
وهذه عيّنات من كلمات ما زالت مستعملة لحد اليوم في المدينة و في البادية ، من طرف مختلف الشرائح و الأعمار (ذكوراً وإناثاً ).
* الـــحــــركــــات:
إلى اليوم مازال الكثير من الفئات و الأعمار يستعملون أثناء التكلم مع الغير ، الإشارة بيده أو برأسه أو بعصاه أحياناً ، لشرح شئ ما ، أو تبسيطه أو تذليله أو التدليل عليه ، أو التفاعل معك في دور يمثله كأن يحكي لك حكاية مشوّقة ، فيها عنف ، فيدفعك بيده لا شعوريا ، لكتفك بيده طبعاً متفاعلا أو موضحا ، أو منبهاً لك جالبا انتباهك له أو لشخص ما ، أو لشيء ما أو محذرا منه ،و ما زال الكثير منهم ، إذا سألته عن مكان ، أو شئ يعرفه ، يشير إليه بيده أو برأسه ، أو برسم خطوط توضيحية بيانية بعصاه أو برجليه ، إذا كان واقفاً ، دالاًّ لك على المكان ، أو الشخص المبحوث عنه (( و هذه قمة النصح و الإخلاص ، إذا اقترن القول بالتوضيح بوسيلة إيضاح )) .



الــكـــــــرم و الـــجــــــــود :
إذا كان ما ذكرناه من إيواء و إطعام ، و اعتناء بالفئات المذكورة شيئا عاديا ، لدى المثال الآنف الذكر لعله يُعدّ ضرباً من التبرك و التقرّب إلى الله ، وقد يوجد في مدن أخرى غير مسعد .
فإن إكرام الضيف و الزائر و الاعتناء به ، ولو لم يكن ذا قربى يُعد واجبا بل فرضاً ، يعاقب تاركه معاقبة أدبية من المجتمع المسعدي ، فقد توارثه هذا المجتمع أباً عن جد .
فكلمة : أتشرب قهوة .. تسمعها من كل لسان ، ولو كان صغير السن ، فإنه يقولها بعفوية وتلقائية ناهيك عن قولهم : (( تتعشى معانا ؟؟ تتغدى معانا ؟ )) .، وقد تقال لكل عابر سبيل وخاصة لمارٍّ غريب ، توقّف سائلاً عن شئ ما ، ملفتا للانتباه .
- الـــهـــمـــِّة والـــعـــزة و الـنّـيــــف :
لا تكاد تجد بين بني نائل وخاصة أبناء المنطقة ( مسعد ) من يقبل بدوس كرامته أو إهانته أو قبوله بالتعسف و الحڤرة له أو لأهله أو ذويه ، أو المساس بأعراقه و تقاليده أو انتمائه ، وقد يصبر المسعدي أو النائلي عن ذلك إلى أبعد حد ممكن لطيبة نفسه وعراقة أصله من باب التجاوز .
كما أنك تجده قد لا يملك شيئا ، و لا يمدُّ يده و لا يحط من كرامته ، ويتظاهر بعلو الهمّة و بعزة النفس رافعاً أنفه شامخا ، اللهم إلا نادراً .




صـــدق الـحــديـث و الـمـعـامـلـة و الأمــانــة :
و من العادات و التقاليد المعروفة لدى سكان المنطقة ، الصدق في الحديث و الإخلاص في المعاملة والأمانة فلا تكاد تجد إلا نادراً كاذبا أو مرابيا أو خادعاً ، و إذا وجد فإن الملفت إليه و المحذر منه و النابذ له ، ملاصق له و لو كان قريبا له ، فقد يدلّك أو يُحذّرك منه أقرب الأقربين إليه .
ولذلك فإن أغلب الناس هنا يعيشون بمعاملة الثقة بينهم بيعا و شراء ، ودليلنا ظاهرة التداين ( الكريدي ) ، وقد يداين صاحب المحل من لا يعرفه ، ثقةً وأمانةً .
الــمــحــافــظــة عـلى الـجـار و الـجـوار :
مـمـّا عُرف أيضاً عن أهل المنطقة المحافظة على الجار و الإحسان إليه ، وتفقده ومواساته وخاصة إذا كان غريباً ، إذ يجد نفسه من أهل المنطقة ، وربما من أول يوم يحلُّ بها ، إن لم يكن في حينه ، وكثيرٌ مـمـّن رحـلوا عنها وما زالوا يـذكرون ذلك ، ويترددون هم وأولادهم و عائلاتهم على المنطـقة إلى اليوم .
الـحـيـــاء و الـحـشـمـــة :
وهو سلوك مشترك بين النساء و الرجال ، كباقي السلوكات الأخرى حيث لا يقابل الصغير الكبير برفض أو معارضة أو كلام .. ، خاصة إذا كان قريبه ، وإلى الآن لا يحمل الابن أو البنت أولادهما أمام والديهما ( و خاصة أمام الأب ) ، ولا يتناول ( شمة ولا دخانا ، سيجارة ) ولا أمام كبير .

الــتــســـــامـــــح :

إلى جانـب العادات و التقاليد و المناقب المذكورة فإن سمة التسامح و الصفح و العفو كانت و مازالت منتشرة ، سائدة بكثرة ، ويوميا تقريباً ، وكثـير من القضايا و المشاكل و النزاعات تعالج و بسهولة ، وبتدخل كبار العـروش ، وأهل التُقـى و الخير ، و هذا حتى في الأرواح (( وهو ما يسمى القتل الخطأ أو العمدي )) تسوّى بالتسامح و الرضا مقابل - طبعًا - حضور جماعة وتناول الطعام ودفع مبلغ متعارفا عليه ، عادة ما يجمعها العرش أو القبيلة تسمى (( الدِيّة )) (( فديّـة مسلّمة إلى أهله )) .
ويقـع الرضا و القبول و التسامح بين أطراف النزاع و تسود المودة والمحبّة و التآخي ، وتدفن الأحقاد.
الـمـســــاعـــدة ( الـتّــــويــــــزة ) :
كانت في القديم تقام على شكل بناء بيت لفقير بالمشاركة الفعلية ( عملاً ) و المادية ، أو لمن أصيب بكارثة ، أو لمسجد أو لوقف عام ، وقد أصبحت اليوم تتجلى في المساهمة المالية ( أتبوريك ) لحاج أو لمتزوج أو لمسؤول أو لغريب ملهوف أو لمريض لم يطلبها أو طلبها ، وقد تميّزت بها بعض العائلات عن غيرها ، بدرجات متفاوتة من عرش لآخر ، و من قبيلة لأخرى بل من عائلة ( نكوة ) لأخرى .




الـــزيــــارات و الــــولائـــــم :
ما زالت لحد اليوم العائلات المسعدية تلتقي على الأقل أسبوعياً ، وفي المناسبات و الولائم
و الأعراس والحفلات ، ومتبادلة للزيارات ، لـمًّـا لشمل العائلة ، وتعريفا للصغار بالكبار وللصغار ببعضهم بعضاً ، محافظة على التماسك الأسري ، وغرساً للمحبة و الألفة ، وما يحدث في الزيارات يحدث في الولائم والأعراس تقريباً .
- الـــتـــكـــافـــل الاجـتـمـــاعــي :
ما زالت بعض العائلات ، بل أغلبها متمسكة بروح التماسك و التكافل الاجتماعي ، إذ ما زال العم يعيش عند ابن أخيه أو قريبه أو العمة أو الخالة عند ابن أختها ، والأخ عند أخيه ، والأب عند ابنه من الواجبات بل من المقدّسات و كذا الأم عند ابنها(واجب مقدس هي والأب) .
إذ لا يمكن للابن أن يخرج من بيت أبيه بعد زواجه إلا بإلحاح من أبيه ، إذ يَعُدُّ الناس خروج الابن من بيت أبيه و ابتعاده عنه عقوقاً ، وتمرُّداً عن الأعراق و التقاليد .
بل و ما زال القريب يبقى لدى قريبه ما شاء ، منفقاً عليه ، كافلاً له ، غير مانٍّ و لا مضايق له ( طبعا في حدود العادات و التقاليد و الشريعة ) طبائع العائلات الكافلة .
بل حتى أنك تلاحظ بعض المعوزين و من لا عائلات و لا كافل لهم ، يقيمون عند أناس لا صلة قرابة تربطهم بهم ، إلاّ لوجه الله .
ولذا ترى المتسوّلين و المترددين على المدينة من المتشردين بكثرة ، ويمكثون طويلاً ، لوجود الجو الملائم ( طعاما و شرابا وإيواءً ومعاملة ) .
وقد كان قديما و ما زال رمز هذا الجو المشار إليه من إيواء المحتاجين و المشردين و الزُّهاد و الدراويش ( علي بن القايد ) ، وكذلك الحرزلي أحمد الذي آوى ومازال ياوي حتى الأجانب (كرماً) وقد توفي عنده سويديا ( مسلما ) كان يكفله وجهزه وتلقى التعازي فيه كأنه من أهله ( كرما ) .




الـطـــــب الــتــقــلــيــــــدي :
إشتـهـر الـبـعـض مـن قـدمـاء شيـوخ الـمـنـطـقـة ، وعرفـوا بـمـداواتهم لكثير من الأمـراض و العـلل التي استعصى على الطب الحديث مداواتها ، وذلك بـطـرق عـدة مـنها :
الـعـلاج بـالـكــي : و هو علاج يعتمد على كي المكان المصاب كياً خفيفاً ، وعرف به
- ( الشيخ الزبده ) : يعالج الكسور ، واللحمه ، و الباب .وهما مرضان ينتجان عن
إنزلاقات لحمية .
- الڤراڤفي : وهو أيضا معالج بالكي لنفس الأمراض ، و كثيرون في البدو و الحضر .
الـعـــــلاج بــالــتــشـــلاط : و هو علاج يعتمد على جروحات خفيفة بموس عادي أو تقليدي ، لعلاج مرض الصُّفـير ، وعادة ما يكون موضعه الرأس ، مع وضع أدوية تقليدية أخرى أثناءه .
الـعـــلاج بـالــتـدلــيــك ( الــمـســـيــد ) : و هو علاج يعتمد فيه على دلك المكان المصاب ، وعادة ما يكون على الرِجل و على الظهر للّحمه ، وعلى البطن للسرّة .
وقد اشتهر بمعالجته ( الشيخ بربورة السبخاوي ) وفرحات الڤراڤفي وغيرهم كثيرون .
الـعـــــــــلاج بـالــحـجــامــه : و هو طريقة لعلاج الصداع و الشقيقه ، حيث يجرح المصاب جروحا خفيفة مثل ( التشلاط ) في قفاه أو رجليه أو يديه و يمص الدم الفاسد لاستخراجه من طرف المعالج ، واشتهر بهذه الطريقة من العلاج كل من طعام الحصره ، و الحاج عبدالله خينش وغيرهما .
الـعــلاج بالـحـجـابــه : ( الـكــتابـــه ) : كان سكان المنطقة وما يزالون يعتمدون في معالجة بعض الأمراض على الحجابة ( الكتابة ) حيث يتوجهون لأحد الشيوخ المعروفين بطهارتهم للمعالجة ، وكثيراً ما كانوا يشفون ، والآن بقيت هذه السنة بإضافة الرُقية لها ، ولها شيوخها أيضاً وما زالتا تستعملان لحد الآن .. لمعالجة السحر ، العين ، الصرع ، الوسواس ، و كثير من العلل و الأمراض الأخرى وقد اشتهر بذلك قديماً المرحوم الشيخ الحاج برمان محاد الطاهر الشيخ أبسيسة سي العربي ، وغيرهما ، وحديثا سي محمد حمرورش سي الصادق الناجوي ، سي عمر وغيرهم سي امحمد طاهيري وغيرهم ، وفي الرقية : الأرقم وغيره .
الـعـلاج بـحـمـامات الـرمــل للـبــرد (المل): ويكون صيفاً حيث يغطي المريض جسمه كاملاً إلا الرأس بالرمل مدة للشمس يوميا لمدة أقصاها 21 يوما وأدناها 7 أيام متحفظاً من الريح ، متناولا بعض الأعشاب شراباً .
طـريـقـة الــخـطـبـة و الـزواج عند سـكـان الـمنـطقـة :
إنّ الطريقة المتبعة لدى سكان المنطقة قديما و حديثا في مراحل الزواج هي :
الـتــصـــريـــــــــح : إذا رغب العريس في الزواج ، فإنه من الحياء و الحشمة أن لا يصرح بذلك لوالـديه مهما بلغ به الأمـر ، وقد يصـرّح بذلك لصديق أبيه ، أو لـصديقة أمه أو لأخته الكبرى أو لأخيه .
الـــتــــعــــــرف : بعد أن يعرف الوالدان ويقتنعان ، يتم التعرف على المرغوب فيها ، بارسال عجوز أو قريبة ، أو ذهاب الأم أو إحدى الأخوات ، لرؤية الفتاة ، و التعرّف على العائلة ، دون الإفـصاح عن الأمر ، وبعد التأكد من كل المعلومات ، وجمعها و الاقتناع بها تأتي مرحلة أخرى .
الــخــطـــبــــــه : و فيها يتم الإفصاح بالأمر ، ويتناقش الطرفان في الأمر ويتم الاتفاق على المهر و الشروط و كيفية المراسيم ، وتحديد الوقت لتقديم قفة الخطبة ، وعادة ما يكون محددا من طرف أهل الفتاة ، و غالبا ما يكون لـيلة الاثنـين أو الخـميس أو الجمـعة أو مصـادفة موسـم ديني ( تبركا و تيمنا ) ، وفيها يحمل أهل العريس قفة تحتوي مصروفاً ، علامة على التراضي ، ثم يُحدّد وقت آخر لعقد القران و يسمى ( العُقد ) .
الــعــــقــــــد : وقد يكون العقد هو يوم الزفاف معاً ، مساعدة للعريس ، أو لهما معاً ، ويحدّدُ فيه يوم الزفاف ، إن لم يكن يومها لاحقاً بمدة كافية لاستعداد العريسين مادياً ، ويومها يحمل أهل العريس تكاليف المهر والزفاف و ما سيُعدّ للمدعوين في بيت العروس ،وقد يكون مصروفا عبارة عن كبش ، وسميد ولواحقه .. ، وقد يكون مبلغا مالياً ، يغطي ذلك كله ، وإذا لم يكن يوم العقد هو يوم الزفاف فإن يوم الزفاف يحدد ليلتها .
يـــــــــــوم الـــــــــزفــاف : و فيه يتم إعلام أهل الفتاه بوقت كاف لاستعدادهم ، وتدفع لهم الدراهم المتّفق عليها ليلة العقد ، قبل الزفاف طبعاً ليهيئوا أنفسهم لليوم الموعود .
ويوم الزفاف يحضر أهل العريس وأقرباؤه ، وقريباته ،لأخذ العروس التي يرافقها أهلها طبعاً ، إلا أبيها وأبِ العريس فإنهما يغيبان عن الوفد ويحضران الوليمة عادة وقد يحضران وقد لا يحضران .
وقد كانت تنقل قديماً على جمل فحل يوضع فوقه باصور أو هودج ، وهما تسمية واحدة ، ويكون على شكل قبة صغيرة مصنوعة من أعواد لينة مقوسة ملتصقة ببعضها البعض في أعلاها مغطاة بلحاف توضع داخلها العروس لتزف إلى بيت زوجها ، يرافقها وفد ، وبقيت هذه العادة عند الميسورين من البدو فقط ، و في الحضر تُنقل اليوم في سيارة رفقة أمها وأم العريس ، ورفيقات وقد يكُنّ متطفلات فقط لإيصال العروس لبيت زوجها ، في موكب ذي خط طويل من السيارات ، التي تطلق أبواقها للإعلام و تعبيراً عن الفرح وعند وصولها إلى بيت زوجها عادة ما تأمرها المرافقات بتقديم رجلها اليمنى تبرُّكاً ووقاية لها من الشرور لاحقاً .
و ليلة الزفاف تذبح الذبائح ، ويدعى للعشاء الضيوف ، ويُقدّم لهم الطعام و اللحم ( الكسكس باللحم ) في قصعات عشرات عشرات ، و بعد الانتهاء يتناولون الشاي ثم ينصرفون ، وقد يجمعون للعريس ما يسمى التبوريك - قبل الانصراف - إن كانوا ممّن تعودوا على ذلك ، وهو ضرب من التويزة المذكور سابقاً ومن التعاون.
دخول الـعروس عـلـى الـعريـس أو دخــول الـعريـس علـى الـعـروس :
وقتها يكون العريس خارج البيت ، أو داخل غرفته محتشماً متخفياً عن أبيه وأمه أو ممن يستحي منهم ، فتؤخذ العروس رفقة – عادة – أخته الكبرى أو زوجة أخيه أو قريبة للعريس لتدخل عليه مرتدية برقعاً يغطي وجهها ، فتجلس ويكشف هو وجهها ، ويقدّم لها مبلغاً يسمى حق التعارف ، وقد يحدث العكس ، بأن يدخل العريس على العروس ويباشر فضّ بكارتها ، وقد يكون ليلتها ، وقد يمكث أياما ، وعادة ما يكون ليلتها ليتم الإعلان عنه بكشف قميصها الداخلي ( لباسها الداخلي ) '' لقمجـة '' ليراه أهله وأهلها ، والمتطفلات و القريبات اللواتي يبقين في الانتظار ، وعند فضّ البكارة و الإعلان عنه يتنفس أهلها خاصة وأهله الصعداء للتأكد من عذرية العروس ، فيجمعن نقود ترمى فوق اللباس الذي يحمل أثر الفضّ لتسلّم للعروس .
لـــيـــلــــة الـــفــــضّ و مــا بــعـــدهـــا :
في الليلة الثانية صباحا يأتي أهل العروس حاملين الفطور لأهل العريس و للعريسين ، تعبيراً عن التآلف و التصادق و التحابب ، ومن هنا تبدأ علاقة الأسرتين ببعض .



* طـــريـقــة الـــجــــلــــوس : تكاد تعرف المسعدي أو النائلي من جلسته .
الــــتــربـــيــعــــه :
وهو طي الرجلين يميناً و شمالاً بتقاطعهما ، ما زال سائدا إلى اليوم ، والجلوس في حلقة يتوسطها إبريق قهوة أو شاي ، وغالبا ما تتخلل الجلسة حكاية أو معلومة هامة ، وإذا كان أحدهم يعاني مشكلاً ، تجده مطأطأ الرأس يرسم خطوطا بيده أو عصاه ، أو يجمع حصاً .
أكريــــــــــوع شـــــتــــوح : و هي نوع من النوم يكون صاحبه مستلقياً على الأرض واضعا رجله اليمنى على رجله اليسرى ، و عادة ما تكون تعبيراً على الارتياح و المرح ، ويروى أنها نسبت لشتوح فاعلها الأول .
اتـڤـعـــــمـيـــــزه : هي نوع من الجلوس يكون صاحبه معتمداً على رجليه مرتكزاً عليهما ، غير ملامس للأرض وركبتاه إلى وجهه ، وقد يلامسها .
حــمــام الــكــلــب : نوع من الجلوس يكون صاحبه في وضعية مثل الأولى ، إلا أنه يغطي رأسه بما يلبس و عادة ما تكون جلاّبية أو برنوسا أو عباءةً .
اتفڤليـشـة : هي الاستلقاء على الأرض وعادة ما تكون علامة على الانبساط والإرتياح .
الـبَـطـخـــه ( مبطوخ ) : و هي نوع من الاستلقاء ، مع طرح اليدين و الرجلين كلٌّ إلى جهته.
الـتّــــــتــــكِــــيـة : نوع من الجلوس يكون صاحبه نائما على أحد جانبيه واضعاً مرفقه على الأرض وراحة يده على خده ، أو رأسه ( وسادة ) .
اتـّﭬـوﭬـي : وهو نوع بين القيام و الجلوس يشبه تماما الركوع للصلاة ، إلا أنه لغيرها ، وقد يكون لقفل حذاء أو لتناول شيء من الأرض .
الـــرڤــــــــده : النـوم الـعـادي .
الـــسّــهــــــده : النـوم الـخـفـيـف .
الـــقـــمـــضـــه : بـين الرّقـدة والسـهدة ، مع تغمـيض العيـنين .
الـــنّـــطــــــه : القفزة و الوثبة .

*********************************


الألعـاب الشعبيـة
و
الفلكلور المحلــــي

توطئــة :
تبعا لطريقة الجلوس فإن الألعاب الشعبية تجرى جلها ، ولاعبها جالس ( متربع ) ( جلسة تربيعة ) ، إلا السباق والغميضة وعصية سرات والبتة .
الألــعـــــــاب الــشــعــبــــيــــة :
اشتهرت المنطقة ببعض الألعاب الشعبية ، كانت وما زال أغلبها ممارساً لحد اليوم باعتبارها وسائل ترفيه و تنفيس للسكان .
الــســيـــڤ : و هي لعبة شعبية يعتمد فيها على قطع من القصب متساوية الطول و العرض مصبوغة من جهة ، ويتقابل فيها اثنان أو أربع اثنين اثنين ، والفائز من كثرت أسياڤه وستاته غالباً وتقيّم العملية بحفر أو بخطوط توضع فيها أحجار لجهة ، ونواة ( علف ) التمر أو حجر مغاير للخصم و الخاسر منهما من نفذت أو قلّت حجراته أو علفاته بتنازعها تبعاً لنظام اللعبة وربما اشتق اسمها من قطع القصب المصنوعة منها والتي يمرر عليها السكين لترطيبها فيسمى ذلك التمرير تسييڤابالعامية وهي تحريف لكلمة تزييڤ التي هي من طبيعة كلام العرب تحريفهم للكلمة .
الـخـــربــڤـــه : وهي حفر أو مربعات فيها نوعين من الحجر أو الحجر و العلف تمييزا لقطع اللاعبين لها ، وتحّول الحجرات والعلفات من جهة إلى جهة حسب اتجاهات معروفة ونظام و ضوابط معروفة ، والخاسر فيها من نفذت أو قلّت حجراته أو علفاته وربما تكون مشتقة من تقاطع حفرها أو مربعاتها ، وتعقيدها فسميت بذلك أو اشتقت من خربڤ لغة عامية وتعني قعر نسبة إلى حفرها .


الـــزلـبــيــحــــه : وهي لعبة شبيـهة بالخربـڤة ، إلا أنها على شكل خـطـوط متقاطعة والـفائز فيـها من جـاءت حـجراته أو علـفاته على مستـوى واحد عموديا أو أفـقيا ( و لا تكون محاطة بخط مغلق ) ، وربما اشتقت من الفعل ( زلبح ) ومعناه بالعامية راوغ وخادع وماكر ، لأن كل من اللاعبين يراوغ ويخادع ويماكر خصمه ليغلبه .
الـســبــــــــاق : وهو شبيه بسباق الخيل حيث ينطلق شخصان أو أكثر من خط واحد محددين خط الوصول ، ومن وصله الأول هو الفائز ، وعادة ما يكون مراهنة بدفع المهزوم مبلغاً أو طعاما لمن حضر العملية و الفائز ، ومنه كذلك سباق الخيل تماماً .
الـــفـــــلــــجــــــه : و هي لعبة شعبية ، عادة ما تكون بين اثنين فقط بخط خطوط متقاطعة ( 4 خطوط ) و تحاط بخط مغلق و قد تكون على شكل مربع أو مستطيل و يضع كل طرف أحجاره أو أشياءه على استقامة واحدة و تكون ثلاثاً تحرّك في كل الاتجاهات ، و من تتابعت حجراته أو أشياءه على خط واحد في أي اتجاه فهو الفائز وربما اشتقت من الفعل (فلج) ومعناها بالفصحى : شق وقسم لتقاسم طرفيها بين الخصمين ( أي طرفي اللعبة ) .
لــعــبـــة الـغــمــيــضـــــه : و هي لعبة كانت و مازالت لدى الصغار ، وتتم بتغميض عيني واحد أو واحدة ، ويتجمع حوله الآخرون ومن أمسكه هو المغلوب ، واشتقت من الفعل ( أغمض ) .
عــصــيـة ســرات :و تتم برمي عصاً ليلاً ، ومن وجـدها هو الفائز ، ولا تكون في ليلة مقمرة واشتقت من الإسراء ليلا .
لــعــبــة تــيــله تــيـلــه أرقــد :وتتـم بجعل حجرات على الأرض في مواقع لها ويغمض أحد عينيه ويقوم صاحبه بعدِّها أو لمسها مـرددا له تيله تيله ) إلى أن يصل للحجر المقصود فيقول تيله تيله أرقد ) ويضغط على اصبعه ليميز ذلك الحجر عن غيره.وعندما يفتح صاحبه عينيه يدلهم على الحجر الذي ضغط على إصبعه عنده ، ويعتمد فيها على الذكاء و الفطنة لكون الذي أغمض عينيه كان قد رأى الحجرات وميّز مواقعها و هو يرى ليتذكرها من بعد وهي لعبة فرنسية الأصل وليست مسعديـة وترجمتهـا بالعربية : أنـت هنـا أنـت هنا ( tu est la tu est la ) .
الــبـــــتــــــه : هي لعبة شعبية تتم بالطريقة التالية : يرفع شخصان شخصاً آخر أحدهما من يديه وأحدهما من رجليه ويسقطانه أرضاً على ظهره ، على فراش من الرمل واشتقت من البت وهو الفصل وربما من البطة المحرفة إلى البتة لطبيعة كلام العرب كما ذكرنا .
لُـــقـــريـــتـــــه : هي لعبة شعبية شائعة بين الأطفال و تتم بالطريقة التالية : إحضار خمس حجرات صغيرة ، ترمى إحداها إلى أعلى و تطرح الأربع حجرات الأخرى على الأرض ، و يتم التقاطها واحدة واحدة ، ثم اثنتين اثنتين ، ثم ثلاثا ، ثم الأربع معا وذلك على مراحل ، والذي لا ينجح في العملية هو الخاسر وربما اشتقت من القرت وهو الحجر عامية ويسمى تحريفا الكرد والكلمتان مستعملتان معا ( الكرد ، القرت ) .
التلــــــومــة : وهي ما يسمى اليوم بكرة القدم ، إلا أنها كانت تعوض بحزمة قماش تلف على شكل كرة ، وتكور ويلعب بها إلى أن ظهرت كرة القدم ، وكانت تلعب بنفس طريقة اليوم ، إلا أنها بطريقة فوضوية ( دون ضوابط وقواعد ) .




الــفـلـكـلـــــور الـمـحـلــــي :
كثيرة هي مظاهره و متعددة و منها :
الـﭬصبه : فقد كانت و مازالت سيّدة الفلكلور ، وعروسه المفضّلة ، فلا تكاد خيمة تخلو منها ، وقد ارتبطت بالجواد و الصيد و الرعي ، فهي رفيقة الراعي و الحادي و الساقي وكل بدوي يرفه بها عن نفسه ،فلا تكاد تجد بدويـا من أهـل المنطقـة لا يحسـن استعمالها و يتفنن في أنواعها ( طبوعها ) تستعمل في الولائم و الأعراس و الحفلات ، فقد كانت و ما زالت الرقم الأول فيها رغم تطور وسائل الترفيه .
وقد كان من أقطابها الشيخ الشرتالي ( رحمه الله ) و هو شيخ كفيف كان يحسنها ، ويستدعى لإحياء الليالي الملاح حتى الصباح أحيانا ، وقد خلفه بعد وفاته المسعود ( حزيڤة ) ودحمان السعدي والحدّي مكوري وعلي لمباصي و غيرهم .
الــبـنــديــر : و هو رفيقها و ملازمها ، لا يكاد يفارقها إلا نادراً ، في حالة الجر ( وهو عزف منفرد بالڤصبه ) ، تتبعه آهات المستمعين وقد يطلبونها بقولهم : جُر ، جُر ، أو اختصاراً ( ڤـبّل ڤبّـل) .
القـايـطـه: وهي آلة الڤصبه نفسها مع تطويرها بتركيب مكبر لها في نهايتها ، ومزمار في أولها وهي أكبر صوتاً من الڤصبه ، وقد أصبحت المنافس لها ، إلا أن الأولى أحب وأقرب إلى الجمهـور
( وتنطق بالقاف لطبيعة أهل المنطقة الذين ينطقون الغين قافا ) .

الــرقـصـــات الـشـــعــبــيـــــة :
كثيراً ما كانت ترافق الحفلات و الولائم والأعراس و الوعدات ( الزيارات ) رقصات شعبيـة و هي أنواع كثيرة منها سعداوي ، عبيدلي ، الـدّاره ، …) ، رجالية ونسائية كُلٌّ على حده .
الـــــــــداره: وهي رقصة شعبية معروفة وطريقتها أن يصطف الرجال صفا واحداً يتقدمهم قائد هم- وقد يكون أمهرهم – يرتدون لباسا موحدا ويحملون بنادق أو عصيا ، يقابلهم عازف الناي ( الڤصبة ) أو القايطة وضارب البندير ، ويسيرون بخطى موحدة للجسم و البنادق أو العصي مرة يجعلونها فوق رؤوسهم ، ومرّة يضعونها وسط بطونهم مرفوعة إلى أعلى ، ومرة يصوبونها نحو بعضهم بعضا ، ويدورون عدة دورات ، ثم يلتفون حول بعضهم بعضا ويطلقون البارود إذا كان ما يحملونه بنادق ، ومن الدوران اشتق اسمها ( الداره ) ، واختص بهذه الرقصة أولادعبيد الله ) حتى سمّيت باسمهم ( دارة أولاد عبيد الله ) .
الســـــعداوي: وهي رقص عادي عادة ما يكون بين إثنين (رجلين أو إمراتين أو رجل وأمرأة من قريباته ) وذلك بالمقابلة بالرقص تبعاً لنغمات الناي وضربات الدف والتفاعل معهامع التلويح باليدين ، ثم الاقتراب من بعض ووضع الكتفين إلى بعض محاذاة ووضع يدي بعض على الكتفين، يتخللها قفز وتفاعل مع النغمات، وعادة ما يحمل الراقص أو الراقصة عصاً أو يلوح بمنديل أو يمسك طرف لباسه أو يضع لثاماً على وجهه عدى العينين.
الـــحــــــال : و هو ضرب من الجذب حيث يكون صاحبه قد رقص سابقاً رقصة عادية بتأن ، ثم سرعان ما يظهر عليه نوع من الجذب بالتلويح بيده ، أو تدوير رأسه أو صراخه أو سقوطه بعد نهاية الحصة ، فيغيّرون له الضربة ( طابع من الطبوع ) و تكون أخف من الأولى حتى يسقط وقد يتكلّم بكلمات و يخبر بأخبار يفسّرها أهل الاختصاص و يقيّمونها .
الـــــرّشــــق : وهو تدوير قطعة من النقود عدة مرات - وعادة ما تكون ورقية - على رأ س الراقص أو الراقصة ، وتسليمها لصاحب الڤصبة أو القايطة ، وعادة للبندار برميها وسط البندير لتفادي قطع الحصة ، وقد تكون إعجاباً بالراقص ، أو تشجيعاً له أو تكرماً للفرقة وهو الغالب .

الـفـروســـــيـة :
و هي أهم العادات و التقاليد وأعرقها إذ يمتد امتلاك العربي الأصيل للجواد أو الفرس إلى أقدم جيل عربي بل إلى أوله .
و ما زال سكان المنطقة يملكون الفرس أو الحصان قصد الفروسية أو الزينة و خاصة بدوهم .
إلا أن استعماله يبقى مقتصراً على التنقل عبر الصحراء ( الترحال ) و الصيد و المتعة ، فكثيراً ما اقترن اسم الجواد بالبادية و الشعر و البطولة ، وقد كان يستعمل للحفلات و الأعراس و الولائم ( الزردات ) و التسابق و الوعدات ، وفي أعراس العظماء خاصة إلى اليوم .
و قد اعتنى البعض من أهل الحضر بالمنطقة بتربية الخيول للفروسية و الزينة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أذكر :
1 - ابن دراح الحاج عبدالله بن لمبارك بمسعد .
2 - الحاج الطيب خمخام ( رحمه الله ) بمسعد .
3 - سي بلخير طاهيري ( رحمه الله ) بالزاوية والذي توفي وهو يروض حصانا .
4 - محمود الـدمـدي ( بمسعد ) .


الصـــــــيد:
كان الصيد وما زال الهواية المفضلة والمنعة الممتعة للنائلي عموماً وللمسعدي خصوصاً :
(بدواً وحضراً ) .
فأجمل يوم هو ذلك اليوم الذي يحمل فيه النائلي أو المسعدي بندقيته ، متجولاً في أعماق صحرائه مستنشقاً هواءها النفي ، مستمتعاً بما زخرت به من صيد ، فقد عُرفت المنطقة وما زالت بوفرة صيدها وتنوعه ومنه:
الحبار ، الأرنب البَّـريُّ ، الحجل ، الذئب ، الثلعب ، الحمام البَّـريُّ ، الغزلان ، وأنواع أخرى من الطيور ، و هو ما جعلها مقصد الصَّيَّادين من داخل الوطن وخارجه ، وخاصةً الخليجيِّين :
( سعوديين وكويتيين …) .
ناهيك عن أبناء المنطقة الذين يخرجون لصيد والتفسح والترفيه عن النفس كلما صفا الجو ، وكلما زهت الطبيعة .
***********************
اللباس وأدوات الزينة
الـــــلـــبــــاس :
كان الآباء و الأجداد و الأمهات و الجدّات بمنطقة مسعد يتميزون عن غيرهم بملابس توارثوها أبــا عن جد و ما زالت مستعملة إلى اليوم و خاصة بالبادية و نجملها فيما يلي مع تسميتها الأصلية العامية و هي :
* لـلـرجـال :
الـبـرنـوس الأشـعـل : إن البرنوس الأشعل هو رمز العروبة و الأصالة لدى المسعدي خاصة و النائلي عامة ً ، و البدوي على الأخص وغالبا ما يكون من الوبر الخالص ، أو من الوبر و الصوف مناصفةً ، أو من الصوف الخالص حسب مقدرة لابسه .
الـبـرنـوس الأبـيـض :
وهو ملازم للبرنوس الأشعل يُلبس تحته و لا يكاد يُفارقه إلا في حالة الجو المعتدل فقد يلبس وحده لخفته ، و غالبا ما يلازمه ملازمة الظل لصاحبه ، وهو أقل تكلفة منه وأرخص ثمنا ، ويصنع من الصوف فقط لكون لونه أبيضًا خالصًا .
الـقَـشـّــابـيــة :
وهي اللباس المفضل لدى أغلب سكان المنطقة ، وخاصة الحضر منهم ، وهي شبيهة بالبرنوس إلا أنها مغلقة محيطة بلابسها ، وذات كُمّين طويلين .
و تصنع من الوبر الخالص أومن الصوف و الوبر مناصفة ، أومن الصوف الخالص حسب الحالة المادية لصاحبها و ما يستطيع ، وللإشارة فإن كلاً من البرنوس و القشابية من صنع المرأة المسعدية الحضرية والبدوية ، وهي صنعة متوارثة عبر الأجيال وهي مصدر عيش اغلب سكان المنطقة هي والبرنوس .


الـبـدلـة الـعـربـية ( الـكــوســتــيــم الـعـربــي ) :
وهي بدلة من نوع قماش واحد و لون واحد ذات ثلاث قطع :
- سـروال عـربي ( مـدوّر ) ، أو بالحجر يسمى أيضا.
- جـيـلـيّـه ( صـدريه ) و تسمى الـبـدعـيـة .
- فـيـسـتــه .
الـكـاسـبـــــوســيــــر : وهو معطف طويل يستر صاحبه من الكتفين إلى الكعبين ، وهو من القماش ، ذو جيبين عادة ما يلبسه التجّار ( وهذا اللباس ليس نائليا بل مكتسبا ) .
و هذه الألبسة كلها من خياطة خياطين بارعين و كان من أشهرهم خياط أولاد نايل ( رحمه الله ) وقد ورثها عنه كثيرون منهم : هواري دحمان بن السلمي ، وغيره .
الڤندوره : وهي العباءة وتصنع من القماش الخالص أو الصوف، وتلبس عادةً صيفاً، وقد تلبس في كل الفصول، وتغطي كامل الجسم، فضفاضة ذات كمين ليسا طويلين وهي لباس أهل المنطقة .
الــلــحــفــايـه ( الـعـمـامـه ) :
و هي تاج العرب كما يقولون ، وقد بقيت كذلك عند سكان المنطقة فلا تكاد ترى كهلاً أو شيخاً إلا ويرتدي اللحفاية ( العمامة ) ، ومن العيب تعرية رأسه و خاصة لدى أهل البادية و بعض العائلات بالحضر ، و هي ملازمة للبدلة المذكورة ، لا تفارقها إطلاقاً .
الـحـذاء الـمكـردي ( الطـعـبـي) : و هو حذاء يصنع من الجلد الخالص ( الشرك ) يشبه السوقاء ( البوتيون ) و قفله من النوع نفسه ، وهو غالي الثمن لجودته ( صنعاً و مادة ) .
بوطعبه : وهو على شكل صاندالة اليوم ، ويختلف عن لمكردي صنعا وقيمة ( يقل عنه)

الـــبــلــقـــــــه : و هي نـوع من الأحـذية يشـبه الأول صـنعا و مـادة ، ويـقل عنـه ثـمنا و لا يتـجاوز الكعـبين ، وبدون قفل ( سـير ) .
الــــبــــســــــت : و هو جوارب من الجلد الخالص ملازم للبلقة و لا يلبس مع غيرها .
الـخـــيــــــــط : و هو خيط سميك لونه أسود ، وقد يكون بنياً ( أشعلاً ) ، يلازم العمامة يلبس فوقها و يُلف حولها ، و عادة ما يستعمله الفرسان والعظماء .
الـقـمـيـص الـعــربـــي ( لـقــمـجــه الـعـربـي ) :
و هي شبيهة بالقميص الحالي العصري ، إلا أنها أطول بكثير تحاكي القندورة طولاً ، وبدون ثنيتين ( كول ) و لها كمين طويلين ، وما زالت موجودة لدى البدو خصوصاً .
الـــبــــســـطـــــالــــه : نوع من الحذاء يستعمل للمشي قريبا ويلبس صيفاً .
العـراﭬــيــه : قبعة توضع تحت العمامة ، تلامس العرق ومنه اشتقّت ، وهي مصنوعة من الصوف أو القماش الغليظ أو القطن .

مراحل صنع البرنوس الأشعل (الوبري ) والقشابيه (الوبري) :
إن البرنوس الأشعل الوبريُّ والقشابيه هما الِّلباس المفضَّل والمعبَّرُ عن أصالة وعراقة المسعدي والنائلي، وهما رمز عزَّته وفحولتِه وهما من صنع المرأة المسعدِّية و النَّائليَّة ، وقد أصبح عربيي وعالميي الانتشار .
وقد أُهْدِيَا إلى العظماء والوجهاء، في مناسبات عديدة وما زالا إلى اليوم محل طلب وإلحاح لجودتهما وهما مصدر عيش أغلب العائلات النَّائليَّة والمسعديَّة خصوصاً ، ويمر صنعهما بمراحل عديــــدة وهي :
1- الإنتقاء : اِ نتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسمى (وبر العڤيڤه ).
2- التَّنقيـَّةُ : تنقيته تنقية جيدة مما علق باليد .
3- المعالجـة (أ) :ضربه وتحليله بتمريره على آلة تسمى (السَّبْرَاڤ) لتليينه ، ويسمى المشط أيضا.
4- المعالجـة ( ب) : ضربه وتحليله مرة أخرى بتمريره على آلة تدعى (الْخَدََّامْ) وجعله قطعاً قطعاً ملفوفة تدعى (الريط).
5- الغـزل : غزله وجعله على شكل خيوط رقيقة تحضيراً لعملية الحبك .
6- الحبـك : حبْكُه بتركيب الخيوط المدعمة له ( لَڤيَامْ ) التي تصفف عمودية لجعل الخيوط المحضرة أفقية متقاطعة معها وتسمى عملية ( السُّدْوَهْ ) .
7- التركـيب : تركيب الخيوط المدعمة ( لَقْيَامْ ) على آلة النسج .
8- النسـج : وذلك بجعل الخيوط المغزولة بين الخيوط الأفقية متقاطعة معها ودكها بآلة (الْخُلَّالَه ) لرصها فوق بعضها البعض رصاً إلى نهاية العملية، مع حك وترطيب كل جزء منسوج حتى النهاية بآلة تسمى ( الْكُرْنَافَه ) .
9- الخيـاطة : عند إتمام عملية النسج يحمل المنسوج (برنوساً أو قشابية ) للخياط وهناك يتم الإتفاق على الخياطةِ باليد أو بآلة الخياطة، وذلك حسب المقدرة المادية للابِسِهِ أو لابِسِهَا، - إن كانت قشَّابيةً (جلابيَّةً ) – وخياطته باليد أفضل وأجود وأغلى ثمناً .
وعادة ما تكون الخياطة حسب جودة المنسوج أو رغبة صاحبه ، ونشير إلى أن كلا من البرنوس أو القشابيه يتم نسجها بنفس الطريقة، ولا فارق بينهما إلا في المدة حيث يستغرق البرنوس مدةً أطـول .


أدوات لـلـنــســيـــــج :
الخشـــب : وهما خشبتان توضعان أفقيا واحدة في الأسفل والأخرى في الأعلى ، وفي طرفي كل واحدة مكان لإدخال المناطه عموديا .
الـــمنـــاطــه : ركيـزتان عمـوديتـان لـرفـع وسـمـك الـمنـسج تثبتان في الأعلى في الخشبه العليا وفي السفل في الخشبه السفلى في مكان خاص بهما في الخشبتين .
الــخــُلالــه : أداة مـن حديـد لـضـرب ورصِّ و دك الـغـزل على بـعـضـه.
الــصــــوصـــيـــه : أداة شريطية الشكل ، غير مستقيمة ، تستعمل لنسج ورصِّ الشعر المستعمل في تحضير الفليج و هو قطعة من قطع الخيمة .
الـــعـــفــــــــاس : وتد يجعل لشد خشبة المنسج الأفقية بالمناطه ، يدخل في ثقب المناطه ويمر فوق الخـشبة الأفـية ، ليـشدها إلى الأرض ، ويوضـع فوق طرفه البارز شئ ثقيل لتبقى الخشبة ثابتة على الأرض.
الــكـــرنــافــه : آلة خشبية يُحكُّ به المنسوج لترطيبه .
الخَـدَّام : آلة ذات دفتين وأنياب ، يعالج به الوبر أو الصوف لتفكيكه ، تسهيلا لعملية غزله ، ويسمى أيضا القرداش .
الـمـقـــــزل : آلة دوّارة لغزل الصوف أو الوبر و جعله على شكل خيوط رقيقة .
الــمـــشــــط ( الـسـبـراﭪ) : آلة لضرب الصوف أو الوبر ، لتسهيل العملية على الخدام الصغير ، فهو أقوى منه وأبرز و أطول أنيابا .
العضاضيات : وهما آلتان بسيطتان ذاتا فتحتين حديديتين في وسط كل منهما خشبة صغيرة، يمسك بهما طرفي المنسوج (قشابية أو برنوسا أو ما ينسج ) وذلك بوضع كل طرف داخل الفتحة والضغط عليه بالقطعة الخشبية وتمدد ليوصل خيطهما بالمناطه .

اللـــــــباس :
* لـلـنـســـــاء :
فكما أن للرجال لباسهم المميز و المفضل ، فإن للنساء لباسهن المميز و المفضل لديهن و نوجزه فيما يلي قطعة قطعة وهو :
الـــخــمــري : وهو برنوس المرأة البدوية بالمنطقة وهو أسود اللون يصنع من الصوف المصبوغ باللون الأسود ، وتلبسه الكهلات و العجائز عادة و القواعد منهن على الأخص .
الـــمــــلـــحــفـــه : وهي قطعة من القماش المميز الخاص بهذا النوع ، وغالبا ما يكون أبيضا مزركشا يغطي كامل جسم المرأة من الرقبة إلى القدمين و ترتديه القواعد من النساء ( العجائز ) .
الــحـــــايـــــك : و يسمى ( الـقُـنْـبُـزْ ) و يرتدى من طرف نساء البدو و الحضر ، وهو قطعة قماش غالبا ما تكون بيضاء ، تغطي كامل الجسم من الرأس إلى الرجلين عدا ثُقب من جهة إحدى عيني المرأة لتنظر منها الطريق فقط .
روبــــــه عـــــربـــــي : و هي موجودة إلى اليوم ، معروفة لدى الخياطين بمجرد ذكرها ، كاملة طويلة ، لا شفافة ولا فضفاضة ، وسط بينهما ، وتسمى أيضا (روبه نايلي ).
الـــشّـــــــد : و هو قطعة من القماش المعروف ، قماش رقيق شفاف أبيض ، شبيه بقماش اللحفايه للرجال ( العمامه ) ، ويلبس مضافا للخمري ، حيث يشد به الخمري إلى جهة الرأس ه، ويُـميّل يمينا أو يسارا تبختراً .
الــبــثـــــــرور : وهو حزام مصنوع من الصُّوف أو الحرير غالبا ، أو منهما معاً ، يُدلى من الخصر إلى إحدى الجهتين يمينا أو شمالا ، ذو فلقتـين أو أكثر ( شقين )، ويأخذ ألوان الطيف .

* الـــحـــلـي وأدوات الـزيـنـــة :
* الــــــحـــلــــــي :
الـــخـــلـــخــال : وهو قطعة للزينة من الفضة تُوضع في الرِجل للتزين ، يُسمع رنينها أثناء مشي المرأة ، وما زال مستعملاً لحد الآن في البادية خاصة .
اسّــــــخـــــاب : وهو حبات من الطيب و العطر المجفف يجعل على شكل عقد دائري ، يُدلى على الصدر ويُعلّق في العنق ، له رائحة فوّاحة قوية مميزة و معروفة .
الـــمــــنــــديـــــل : ويشبه المنديل الذي يوضع على الرأس اليوم ، إلا أن لونه يكون أحمر قديما وأكبر منه حجماً ، وذا خيوط متدلية مُزركشة له في طرفيه ، تضعه المرأة المسعدية و خاصة البدويات منهن على رؤوسهن .
الــــمــــــــــدور : وهو شكل دائري فضي أو ذهبي مزركش يستعمل مع الحولي على جهة الصدر ، ما سكا طرفيه ، موصلا بينهما ، يستعمل من طرف الكهلات و العجائز و القواعد من النساء ، وما زال مستعملاً .
الــــحــــــدايــــــد : و هو شكل دائري ، يوضع في اليدين ، فضي أيضاً أو ذهبي، وعادة ما يكون العدد زوجياً في كل يد ، وما زال مستعملاً.
الـــمـڤـواس : و هو شبيه بالحدايد ، ولكنه أغلظ منها وأغلى ، فضي أو ذهبي، ومازال مستعملاً.
المنڤاش:وهو شكل غالبا ما يكون دائريافضيا أوذهبيا يوضع على الصدر بمثابة ( بروش اليوم ).
الــمــحـــــزمــه : و هي معروفة كمحزمة اليوم و لكنها فضية أو ذهبية مزركشة ، تضعها المرأة في خصرها فوق الروبة عادة و ما زالت مستعملة وقد تعوضها بالبثرور .
لـــخـــمـــــس : و هي أشكال على شكل أيدي ، توضع على الصدر أو الرقبة وما زالت مستعملة من فضة أو ذهب .
الـــضـــفــيــــرة : وهي خصلات من الشعر مضفورة ، تُدلى إلى أسفل و عادة ما تكون على الجانبين ، مدعّمة بخيوط تطويلاً لها ، وما زالت مستعملة .





* أدوات الــزيــنــة لــدى الــمـــرأة :
الــمــــــرايــه : و هي مرآة صغيرة مُغلفـة بالجلد الأحمر ، تُعلّق على الصدر .
الـــمـــشــــطه : مشط مستطيل ذو أسنان يحفظ في صندوق المرأة الخاص .
الــســــــــــــواك : وهو عود كريم طيّب ، يمضغ ليزيل رائحة الفم .
الــــــعــطـــــــر : و غالبا ما يكون العنبر أو السخاب يكفيان عنه .
الــدهــــــون : وهو ما يدهن به الشعر ، وغالبا ما يكون عطرشه ، أو زيت اكليل.
الــــصَّــــــــــرع : وهو عقد صغير أقل حجماً من السخاب ، مصنوع من حبيبات صغيرة من حجرٍ كريم ، أو معدن ، يُلف حول العنق ملتصقاً به تماماً ، لا رائحة له ، مزركش بالأبيض والأسود يتوسطه .
الـــشـــَّـركــــَه : وهي عقد أقل حجما من السخاب ، وأكبر حجما من الصّرع ، لا رائحة لها ، حباتها من المعدن ، يُلف حول الرقبة ليسدل على الصدر .
الـــمـــــرود : وهو عود تكتحل به المرأة .
عـرﭪ الطـيـب : ما تـتطيب به الـمرأة ، وهو على شكل أعواد صغيرة رائحتها زكية ، تطحن لتـتخذ طـيبـا .
لُــكْــحُــــل : ما تكتحل به المرأة .


يتبع ..........














 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-30, 21:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء الثاني

المأكولات والمشروبات


الأطــــبـاق والمـــشــروبـات المــــحـــلــية :
كل منطقة تعرف و تتميّز بأكلاتها الشعبية الشائعة المتداولة كثيراً وأشربتها ، وهنا توجد أكلات شعبية كثيرة و أشربة وأجودها وأكثرها انتشارا هو :
الــطــعـــام ( الـكـسـكــس ) : و هو معروف ، إلا أن طريقة تحضيره جيدة جداً ، تجعله محبوبا كثيراً ، ومتداولاً يقدم للضيف العادي في قصعة خشبية محاطاً بعظام ، من اللحم (( قطع لحمية كبيرة تسمى ( العظام ) تتوسطها الحوته )) لتقسّم بين الآكلين المقدّرين بعشرة حول كل قصعة .
الـــمـــطــلـــوع : وهـو خـبز من القمح أو الدقيـق ، يحـضّر جيداً وينـضج عـلى نار الحطب ليكـون أجـود .
الـــفـــطـــيــــر : و يسمى فطيراً ، معاكسة للمطلوع ، ومضادة له ، لأن الأول يحضّر بالخميرة أو يُخمّر ، و الثاني يحضّر و ينضج حينا ومنه نوع يدهن بزبدة أو سمن أو توابل توضع وسطه أو يكون على شكل طبقات يتوسطها ما دهنت به .
الـــكــعـــبـــــوش : و هي كويرات تصنع من نخالة الدقيق يضاف إليها التمر و السمن وهي زاد المسافرين لإمتداد صلاحيتها مدة طويلة ( والنخالة هي الدقيق المغربل وتسمى الدشيشة عندنا ) .
بـوصـلــوع : أكلة شعبـية من خبـز الفطـير المفتت و التمر و السمـن ، ويسمـى أيضا (( أرفيس)) .
بــــوكـــعـــوالــه : و هو شبيه في تحضيره أو إعداده ببوصلوع ولكنه ناشف عنه وحار الطعم .
لـــفـــــتـــــات : و هو خبز الفطير المفتت الممزوج بالسمن فقط .
الـــشـــخــشــوخـه : و هي خبز الفطير الممزوج بالسمن مع ترقيق خبز الفطير جداً ، وتقطيعه قطعاً صغيرة ويسقى أويخلط بمرق خاص به وتوابل .
ارفـــــيـــــس : و هو شبيه ببوكعوالة في تحضيره ، ذو فتات أرق منه ، وهو بوصلوع نفسه .
لـجــنـــاب : و هو قطع من اللحم ، وعادة ما تكون ضلوعاً ، تحضّر بسرعة على نار ليّنة لتقدم للضيف ، ويسبق عادة المصوّر .
الـمــلــفـــوف : و هي قطع من الكبد تُلف بقطع من الشحم و تحمل على أعواد من الحطب بسرعة لتقدّم للضيف مع لجناب ، قبل المصور مثل سابقها ، وتُقرن عادة به ،و هما دليلان على وجود المصوّر ضمن الوجبة المقدّمة .
الـخـــلــيـع : و هو اللحم الـمجفـف ( القديد ) يجفف ليحمل زادا للمسافر ، أو ليحتفظ به مدة طويلة .
الــمــســـفـــوف : طعام بلا مرق ، يسقى بالسمن و العسل .
لـــكــلــيــلــه : و هو حليب مجفف على شكل حبّات متفاوته تُمصُّ فقط .
ازريزة : مشروب يصنع من الكليلة المذابة و تمر وهرماس .
الــــلــبــــا : و هو مستخلص حليب الشاة أو العنزة ، التي ولدت حديثاً ، يحضّر يوم ولادتها وهو شبيه بالجبن و لكنه طري ، يطبخ على نار هادئة .
النشـــــــا : خليط من حليب ودقيق يطهى ويؤكل ساخنا .
الــــجــبــــن : و هو شبيه باللبا و يحضّر بطريقة اللبا ، ولكنه بعد الطبخ يُعصر عصراً جيداً ليسقط ماؤه ثم يجفف و يجعل في آنية أو في أطباق ويقدّم للضيف ،وقد يُلف وسط أوراق ( الدڤفت ) وهو نبتة زكية ذات رائحة طيّبة .
الـــلــبــــن : و هو مستخلص حليب الشاة أو العنزة المخثر ( المحمّض ) .
الــحـلـيــب : و هو حليب الشاة أو العنزة غير المحمض المقدّم في حينه خالصا غير مشوب بشيء .
الــشــنــــيــــن : و هو الـحـليب الـمـذكور أعلاه الممزوج بقليل من الماء و اشتقت كلمة الـمشنن منها ( المخلط ) .
الـــمـــــلـــه : خبز من الشعير أو القمح أو السميد ، يـمل بعد تحضيره في النار و هو طعام شهي .
الـــرويـــنـــه : قمح محمّص ، مدقوق مع التمر أو السكر ، و يمزجان معاً .
الـــــذوابــــه : بقية الدهان المذاب ، والمستخلص من الزبـدة ، فبقية الزبـدة المذابة لتصير سمناً هي الـذوابـه .
الـبـقـريـر : خبز ( فطير ، بلا خميرة ) يدهن بالسمن أو الزبدة ، رقيق عن الخبز العادي ، يعدُّ على شكل فطائر ولكنه غير ناضج جداً .
لـمـسـمّـن : خبز ( فطير ، بلا خميرة ) يدهن بالسمن أو الزبدة ، رقيق عن الخبز العادي ، يعدُّ على شكل فطائر .
الـمـخـتـومـه : خبز ( فطير ، بلا خميرة ) محشو بتوابل تزيد طعمه لذة .
الـمـردود : وجبة معروفة تحضر على شكل حبات أكبر من حبات الكسكس تطبخ في الماء يضاف إليها توابل و إذا أضيف الحمص أو الفول و الكليلة كانت أجود .
ادشـيـشـــه : و تصنع من نخالة القمح أو الدقيق ، وتطبخ في الماء بإضافة بعض التوابل إليها ويضاف إليها الفلفل و الثوم .
ادشــيــشــه الــفــريـــك : و هي الأكلة الرسمية في شهر رمضان وتصنع من القمح النصف ناضج الذي يطحن بعد حرقه ( تفريكه ) و تحضّر به المرقة تحضيراً عادياً وإذا أضيف له اللحم كانت مرقه أجود وألذ وهي الأكلة الرسمية المعروفة في رمضان مع اللحم الملازم لها فيه عند أهل المنطقة .
الــمـرمـز : وهو حبات الشعير النصف ناضجة والمجففة ، والتي تطحن لتتخذ منها أكلة تسمى( ادشيشة المرمز ) .
المصـــوّر : و نختمها بسيّد هذه الأنواع كلها ، و الذي يُقدّم لكل عزيز ، وهو لمصّور ، وهو عبارة عن خروف مشوي مـحشي بتوابل محمّر على نار طبيعية هادئة ، و عادة ما يقدّم معه الخبز وأنواع من المرق و البصل ، ليختم بالمسفوف ، وهو طعام ناشف بلا مرق ( بالدّهان و العسل ) .


أدوات
و
تجهيزات
و
تسميات لأماكن ونباتات


مكونات وتجهيزات وأثاث الخيمة والدار :
* مكـــــوناتــــها :
الـفـــلـــيـــــج : الفليج و ينسج أرضا ، وهو قطعة طويلة ، غير عريضة جداً من الشعر ، ومنها تتشكل الخيمة ، قطعا قطعا وتسمى القطعة الواحدة من الخيمة ( فليجا ) .
الـﭭنطـاس : وهو بمثابة العمود الإسمنتي الآن ، يتوسط الخيمة سامكا لها ( رافعاً ) تمر عليه الطريقة ويكون من خشب عادة مثقوبا في الوسط لتثبت فيه الركيزة .
الـطـريـﭭــه : وهي قطعة مخالفة للون الفليج ، تتوسط الخيمة ، و تـمر على القنطاس (تمر على القنطاس فتكون قطرا للخيمة ) ( شريطا مميزا ) .
الــحــيــال : وهو الفاصل بين جانبي الخيمة لتخصيص (خالفه) جزءً منها للنساء ،وما زال موجوداً
الـــعـــــمـــــد :وهي ركائز صغيرة تُجعل داخل الخيمة مدعّمة للركيزة ، رافعةً للخيمة من جوانبها السفلى .
الـــخــالــفـــــه :و هي الجزء المفصول بالحيال للنساء أو للرجال ، وهي نصف الخيمة عادةً .
الــرفــافـــه :وهي جزء مغاير للون الخيمة ، يكون في مؤخرة الخيمة يفتح أو يغلق وقت الحاجة لتمرير الهواء أو لستر من بداخل الخيمة ، ( ويكون في أسفلها ) .
الـــرواﭪ :وهو جزء مشابه للرفافة ، ولكنّه يكون في أوّلها ، يفتح أو يُغلق وقت الحاجة إليه وعادة ما يكون ساتراً لطاهية الطعام .
الــمــجــــابـــد :وهي حبال تُشدّ بها الخيمة من كل جهة وتوصل بأوتاد تثبت في الأرض من خشب أو حديد .
لــــوتـــــاد :أعمدة حديدية أو من خشب تلصق بها الحبال ، وتُغرز في الأرض جيداً تمكيناً و تمتيناً للخيمة .
الركيـــــزه : وهي عمود قوي مميز عن باقي الأعمدة يجعل في وسط الخيمة ويثبت في القنطاس ( في ثقبه ) وفي الأرض يغرز طرفه السفلي ويكون من خشب أو حديد .
الــــخـــــرب : هو عود مقوس تشد به الخيمة في مقدمتها و يشد بحبل إلى وتد .
تــجهـــيزاتــها:
الـــــحـــــرج : قبة تصنع من الأعواد أو الأسلاك توضع فوق ظهر الجمل أو الناقة وقت الترحال لتختبئ فيها النساء و تغطى بلحاف ويسمى الهودج .
الـــخــيـــشـــه :كيس من خيوط الحلفاء يستعمل لجمع المؤونة و تخزينها .
الـقـراره: و هي شبيهة بالخيشة تماما ولكنها أكبر منها و تستعمل لنفس الغرض مصنوعة من الشعر
الـــمــزود : كيس من جلد يستعمل لحفظ الحبوب أو الكليله .
الـــســلـيــخ : و هو كيس من جلد يستعمل لجمع السّمن ( الدهان ) .
الــعـــُكـّــه : كيس من جلد يستعمل لجمع الرُّب ( عصير التمر ) .
الـــشــّــكـوَه : و هي كيس من جلد يستعمل لجمع الحليب و تحويله إلى لبن بخضه.
الــشــــظــاظ : عمود قصير من الخشب يستعمل للتوصيل أو للوصل بين الخيشتين أو القرارتين فوق ظهر الجمل عند الرحيل .
الـﭭـربـه : كيس جلدي يستعمل لجمع و تخزين وتبريد الماء صيفا .
الـــــحـــمّــــاره : و هي مثلث من أعمدة تعلّق فيه القربه أو الشكوه عند تحويل الحليب إلى لبن ثم تحرك ليروب الحليب .
الــشــنــبــري : كيس مطاطي من ( الكاويتشو اللين ) يستعمل لنقل و جمع الماء و تخزينه .
الڤـنـونه : و هي إناء لتقديم الماء لطالبه ، ومصنوع من الحلفاء .
الـــقــبـــوشــه : إناء من الحلفاء أقل حجماً من القنونه يستعمل لنفس الغرض .
المـحـﭭـن : إناء لتفريغ الماء في الكيس المطاطي أو القربه ( محقن ) يحقن به الماء وهو من الحلفاء.
الـــڤــــدح : إناء لجمع الحليب أو اللبن من النُّوق عادة ، و هو أكبر بكثير من الڤنونه و القبوشة ، من الحلفاء .
الڤـصعه : وعاء من خشب دائري الشكل يستعمل لتقديم الكسكس للضيوف ، أو لعجن الخبز و تحضيره .
الكسكاس : إناء من الحلفاء يستعمل في طهي الطعام ( الكسكس ) .
الضـبـيـــه : كيس من جلد يُجعل لحفظ الدقيق فقط .
الـقـربـال : أداة لغربلة السميد و نزع نخالته ، دائري الشكل ، إطاره من خشب رقيق تتوسطه أسلاك معدنية متقاطعة الفراغ بينها صغير جداً ، بحيث لا تمر منه حبة القمح .
الــبــرمـــه : أداة معدنية لطبخ الطعام ، مقاومة لحرارة النار وتدعى (( الحـلَّابْ)) .
الــمـــقــــرف : و هي أداة لاستخراج المرق أو اللحم من القدر ( البرمة ) ، ذات ذراع طويل معكوفة في آخرها ، وقد تكون من معدن أو خشب .
الصيـــــار : مثل القربال ولكن فتحاته أوسع .
الــــــزوال : وهو مثل القربال والصيار ولكن ثقوبه أوسع .
الـمـهـــــراس : أداة لطحن القهوة ، أو التوابل ... ، مصنوعة من خشب أو معدن أسطوانية الشكل ، مجوفــة .
الــرزامـــــــه : أداة لطحن القهوة أو التوابل ودكّها و تهريسها ، وهي أطول من المهراس مسطحة في آخرها .
الـمـقـلاڤ : وهو سير من القماش يوضع بين البرمة ( القدر ) و الكسكاس ، أثناء الطهي لعدم تسرب البخار خارجا أو سقوط الكسكاس من على البرمة ، وهو الواصل و الرابط بينهما ، وتقال أيضا لسداد الشئ ( مغلاقه ) .
الـكــانــكـــي : أداة للإنارة من معدن ( حديد ) تعلّق في قنطاس الخيمة للإضاءة .
الـسـلڤـومـه : الـملعقة وكانت قديماً تصنع من الخشب .
أدوات في الخيمة للإستعمال :
الــحـويــه : و هي وقـاء من الحلفاء اللّينة يستعمل فوق ظهر البعير ، عند ركوبه أو الحمل عليه وهي سرج البعير وفوقها يوضع القتب عند الحمل عليه .
الـــســــّرج : وقـاء يجعل على صهوة الحصان عند ركوبه ، وهو أجود من الحويه ويكون من الجلد المزركش، وأجود أنواعه السرج المسيلي ( المصنوع في المسيلة ) و معه توابع له وهــي :
1. الطرحــة : و هي فراش يجعل بين السرج و صهوة الحصان .
2. الــفراش : و هو شبيه بالطرحه يجعل قبلها .
3. الــلــجام : و هو جهاز التحكم في الحصان يجعل في فمه ويـمسك الفارس بطرفيه للتحكم في تسيير الحصان ، وعادة ما يكون السوط ملازماً له .
4. لاشبــور المــهـماز : وهو إما أن يكون ملتصقا بالركاب ناتئا منه يغمز به للحصان للإسراع، أو في حذاء الفارس .
5. الــركـــــاب : و هو موقع يجعل فيه الفارس رجليه (( مصنوع من الحديد))ذو دفتين وعادة ما يكون فضيا للعظماء أو الميسورين .
6. الســـوط : وهو أداة للضرب عادة ما تكون مصنوعة من جلد أو مادة غير صلبة لحث الحصان على الاسراع .
الصّريـمـه : و هي شبيهة تماما باللجام إلا أنها تجعل للبغل و الحمار .
لُـوﭬـايـه: وهي قطعة واقية تجعل بين الحويه و الرّاكب ، ومنها اشتقت الوقايـه أو اشتقت هي من الوقايه .
اســريـــــجــــه : وتوضع على ظهر المهر أو الأنثى و هي أقل حجما من السرج ، واقل قيمة .
الـــصــنـــدوڤ : و هو عادة من حديد أو خشب ، يضع فيه الرجل أو المرأة ثيابهما ، و ما عزّ من أثاث كالفناجين و الكؤوس … الخ .
الـــربـــعـــــه : وهي أقل حجماً من الصندوق و تستعمل لنفس الغرض و تكون عادة للمرأة فقط .
الــــرابــــعـــه : و عاء للكيل يُكال به القمح و الشعير و الحبوب .
الــﭭــتــب : و هو شبيه بسـرج الحصان أو أقل منه ، يوضع على ظهر الحمار ، وعادة يوضع على ظهره عند وضع البراميل لـحمل الـماء وهو من خشب .
الـــمـــــنــــجـــل : آلـة يحصـد بـها القـمح .
الـــمــــــحــشّـــه : آلـة لنـزع الـحشـيش و الـعـشب .
الـــﭭــادوم : وهي قطـعة حديـدية حـادة من الجهتين ( ذات حدّين ) تستـعمل للحفر ولقلع الشجـيرات الصغـيرة للتـدفئة .
الــفـــالــــه : آلة تستعمل لنفس الغرض ذات حد واحد ، وهي أكبر من الڤادوم .
الـــــمــــدره : آلـة مسـننة ، تشـبه ( شـوكة الأكـل ) تستـعـمل لـذر و تـصـفية القـمح أو الشـعـير ، أو لحمل التبن .
المتــــــواز : عمود من خشب يقلب به الجمر ليوضع فوق خبز الملة ، والملة خيز يوضع تحت الجمر ويغطى به وعادة ما يكون غذاء أو زاد المسافرين والرعاة .






أدوات لـلـصـنـاعــــة و الـصـبــاغــــة :
الـقــشـره: وهي قشور الرُمّان يحتفظ بها و تجفّف وتستعمل علاجاً و لصباغة الخيمة مع مواد أخرى .
الــمــــقــــــــره : مـادة تستعمل لـصـباغة الـخـيمة أيـضا مـع الـقـشرة .
تجهيــــزات للـــدار( المنـــزل) :
بعض هذه الكلمات ليس من التراث بل مستوردا .
الــبـــيــــفــــي ( اسم مستورد ): خزانة لحفظ الأواني .
اسّـــنــــيـــوه ( اسم مستورد ): الصينية .
الــطــابــلــه( اسم مستورد ) : مائدة الأكل .
لـــقـــــطـــا : ما يتغطى به الإنسان .
لـــفـــــراش : ما يفترشه الإنسان .
الــفـنـاجـيــل : الفناجين .
الــكـيـسـان : الكؤوس .
الــشـفـشــاق : إناء يوضع فيه المرق ليصبّ فوق الطعام ( الكسكس ) .
اطــوانـسـيـري ( اسم مستورد ) : هو السماط الذي يفرش أثناء الأكل .
الـسـلـﭭـومـه : الملعقة .
الــشــرفـيـطه ( اسم مستورد ) : الشوكة ويقال لها أيضا الفرشيطه .
الـفــوطــه: تطلق على المنشفة .
الـمـشـيـنـه ( اسم مستورد ) : أداة الحلاقة ، وتطلق على القطار .
الـمـوس : شفرة الحلاقة .
الـخـدمــي : السكين .


أشـــجـــــار و نــــبــــاتــــات :
هناك أشجار و نباتات كثيرة لكل شجرة أو نبتة اسم يميزها و هي :
* الأشـــــــجــــــــار :
الــبـــطـــمــــه : شجرة ضخمة ، دائمة الاخضرار ذات ظل ظليل ، تنبت حبا يؤكل و يستعمل دواء يسمى ( الخذيري ) .
الــــســـّدرايـــه : نبات شوكي ( شجرة ) ، يشاع عليها أنها ذات شأن في الاحتماء بالريح ، والمثل هو : ( الظل ظل البطمة و الرواح راس الكاف و الكفا سدراية ولو كان زوج أعراف ) ، نباتها يسمى ( النبڤ ) .
الــطــــرفـــايـه : و هي نبات صحراوي إبري الأوراق .
الـــدفـــلايـــــه : شجرة ذات أوراق عريضة ، مُـرّة الطعم ، ذات أغصان غليظة وتنبت بالأودية والشعاب والأماكن الكثيرة المياه .
الـــرّتـــمـــايـــه_ : نبات رقيق الأوراق كثيفه .
الـــكـــلـــخــــه : شجرة تشبه الرتمايه ، يصنع من أغصانها العصي .
الزبـوجـــه : شجرة تشبه الطرفايه ، يصنع من أغصانها العصي ، وعصيها أجود العصي .


*نـبــاتـــات ( شــــجـــيـــرات ) :
الـــــــرّمـــث : شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي .
المـــثـــنـــان : شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي .
الـعـــجـــــرم : شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي .
اتـﭭــفـت : شجيرة صغيرة ذات رائحة زكية ، يستعمل دواءً .
الـحـلــفـــــــاء : نبات ذو أوراق طويلة ، يستعمل في إنتاج الورق ومنه ينسج البدو أدواتهم كالڤنونة والكسكاس والطبڤ والمحڤن ، .... إلخ .
الــــســــنـــــق : نبات شبيه بالحلفاء ، إلا أنه رث ، أدكن اللون .
أدريــــــــــــــــن : شبيه بالسنـق ، ولكنه بالً لا تأكله الأنعام .
الـﭭــنــدال : نبات شوكي إبري ، تأكله الجمال فقط .
الــڤـــيــــــز : نبات عشبي ، ذو أوراق طويلة ، وساق قائمة غليظة ، يؤكل .
الـــتــالـــمـــــــه : نبات يؤكل .
الــــخـــبــّـيــــــــز : نبات عريض الأوراق ، يؤكل .
الـــــحـــــــــــارّه : نبات عريض الأوراق ، يؤكل ، حار الطعـم .
الــــشــّــيــح : نبات ، ذو رائحة زكية فواحة يستعمل للقهوة فيزيدها نكهة .
الـعــيــهـﭭـان : نبات يؤكل بعد الطبخ ، حلو المـذاق .
الــــــــحــــــــرمـــــل : نبات أخضر ، ذو رائحة كريهة .
الــــــــــــنُّـــــــــــوار : الورد ، الأزهار ، ويطلق عند أهل المنطقة على النباتات الزاهيى ربيعا .
الـنَّـــــتّـــــــيــــن : شجيرة أكبر من الحرمل له رائحة كريهة .
الـلَّـبّــيــــن : شجيرة أكبر من النـتـين ، لها رائحة كريهة ، لها ماء يشبه الحليب .
الـــــفـــاكــــــــيـــه : الفاكهة .


تـسـميـات الأماكن و الـمواقع و الـوظـائف و الصفات و الأنعات :
* الأمــــاكــن و الــمــــــواقــــع :
الــمــطــمـــــر : و هو مكان يخزّن فيه القمح أو الشعير ، وهو شبيه ببئرٍ صغيرة .
الـــمـــطــمـــوره : حفرة غير عميقة تتخذ مخزنا للحبوب .
الـنــــــــــادر : و هو البيدر ، وهو مكان توضع فيه السنابل لدرسها .
الڤـتـه : هي جزء مقتطع من النادر حيث تنقل البعض من السنابل لتوضع في مكان بعيداً عن النادر وتسمى الڤته .
الــعــثــعـــاثـــه : مكان ينبع منه الماء و يتجمع فيه .
الــضــــايـــه: مساحة ذات أشجار كثيرة ، أرضها خصبة ، كثيرة الأعشاب ، وقد تحرث أرضها وقد لا تُحرث .
الــمــــقـــدر : و هو مكان تتجمع فيه مياه الأمطار و تركد ، يُتخذ مشرباً للأنعام إذا قَدِم ، وينقل ماؤه إذا كان حديثاً .
الـــــــــواد : و هو مجرى من مجاري الماء المعروفة .
الـحـــــمّالــه : وهي طريق أو ممر ، عادة ما يستحدثه البدوي ليتخذه ممرّاً مختصراً و سهلاً .
الـــشــعـــبـــه : مجرى من مجاري الماء ، ضيق ، و غير عميق عادة ، ويصب في الوادي .
العـرﭬـوب : المرتفـع أو المكان العالي الذي لا يحرث ، ولا يتخذ مرعىً بل طريقاً .
الــــسَّــــهــــو : متّسع من الأراضي ، منبسط ، كبير المساحة .
ارجـــــــــل : جزء من الأرض الصالحة للحرث و الرعي غير كبير المساحة .
اذراع : جزء أكبر من الرجل مساحة صالح للرعي و الحرث .
اســـــمــــاط : مجموعة من الخيم غالبا ما تكون من عائلة واحدة ، أو قبيلة أو عرش واحد .
الــــحصــــيده : المكان المحروث – وتطــلق على المكــان المحصـود .
بــيـــت الــنــزالـــه : و هي الخيمة المخصصة للضيوف فقط ، وعادة ما تكون لدى كبار العروش المقصودين .
اصـــونــــــده : حفرة كبيرة يُخزّن فيها ماء المطر ويصُبًّ فيها ،و يجعلها البدوي في أرض منخفضة لينحدر ماء الـمطر نحوها مباشرة .

الــصـمـــد : مكان منبسط خالٍ لا أشجار فيه ، وربما أخذت من الصمد الواحد المنفرد .
الـرﭬـوبـه : مرتفع من الأرض يعلوه رأس كالهرم ، يتّخذ مكاناً للاستطلاع ، وقد يتخذه البدوي مقاما له ويحيطه بأحجار ومنه اشتقت كلمة مقام .
الــجــب : و هو خزّان كبير فوق الأرض ، يتجمّع فيه ماء المطر أو ينقل له ويوضع فيه .
الــمــرحــول : و هي العير الحاملة للأثاث أثناء الرحيل و ما معها من أشخاص و غنم .
الركب : هو المجموعة من الناس المتنقلة لزيارة صالحِأو ضريح أو زاوية مشياً أو على ظهور الأنعام وهوالغالب .
الــقـــــاشـــي : الأشخاص ، العباد ، التجمع الشعبي .
الـــڤــــــوم : و هي عادةً تطلق على رجال يركبون أحصنة و اشتقت من ( القوم) وإذا كانت بدون نقطة فهي الجماعة .
الـــڤــــــومـــه : الـمـرحاض .
الـــــــــــدار : الـمـنـزل .
الــبـــيــــــت : الخيمة من الشعر .
الــمـــجـــبـــد : الطريق الطويل المعلوم .
الــطــاقـــــه : النافذة ، وقد تقال تعبيراً عن القوة ( لا طاقة لي ) .
الــبــــــــاب : المدخل ، وقد تطلق على مرض جنبي يصيب الإنسان ، فيصعب عليه التنفس وخاصة عملية الشهيق .
الــمـــــبـــــرك : هو مَــنَــاخ الإبل .
الــسّـــده : ما يرفع به أغصان شجر الكرم ، وقد تطلق على ما يعتليه البنّاء أثناء البناء .
الـــثــــنـــيـــــه : مـمر بين جبلين .
الــجـــــر : متسع من الأرض منبسط .
الــخـــــــــــد : أرض منحدرة .
الــــوطـــــيــــه : أرض منبسطة .
الــســــــــــــد : مكان للحرث يكون في مجرى المياه .
الــســــــخــفــــه : مكان مجوف يمتص الماء .
الـسبـخـه : مكان دائم الندى ( ندي ) ، تغلب على تربته الملوحة التي تظهر على السطح .
الــــخـــــرط : الـجـرف ، المكان الذي حفره ماء المطر .
الــبـثــــعــــه : مكان محدود للحرث .

الـــوظـــائــــــف :
هذه الكلمات ليست عربية الأصل( موروثة عن الإستعمار وبعضها من أصل تركي ):
الــمــســطــاطــور : الحاكم ، وربما اشتقت من السيطرة .
لـــبــريــفــي : الوالـــي .
المسيـو بريفـي أو السوبريفـي : رئيس الدائــرة .
الـــمـــيـــر : رئيس البلدية .
الـــشّـــانــبــيــط : الشرطي البلدي .
الـــبـــولــيــســيــه : الشرطة .
الـــجـــدارمــيـــه : الدرك الوطني .
الــجــنـــنـــار : الـجـنـرال .
الـــمــخـــازنـــي : المكلّف بالمخزن ( وقد تطلق على شرطي الحاكم قديما ) .
الـــخـــزنـــاجـــي : المكلف بالخزينة .
بـــاش عـــادل : نائب القاضي ، كاتبه .

* أوصـــاف و أنـعــات :
الــــــرّامـــــل : مع ترقيق الرّاء ، تطلق على الواهن ، الفاشل .
الـمـرمــل : هو المكان الكثير الرمل .
مـــهـــوش ســـار : تطلق على المهبول ، أو الفاعل لفعل مكروه .
الــمــســكـــــون : تقال للمكان العامر ، وقد تقال للإنسان المجنون ، وتقال للجنّي نفسه .
الـــمـــمــسُــوس : تطلق على الذي مسّه مكروه .
الـــمـــقــبُــــون : المغبون ( الذي أصابه غبن ) وهي محرفة إلى المقبون بالقاف لطبيعة كلام العرب الذين لا ينطقون الغين اطلاقا ويبدلونها بالقاف .
الـــمــثـــمــــون : المثمول ، الخامر .
المـﭭـعره : تقال للرجل المغفّل ، وقد تقال للمرأة المغفّلة ( وصفاً ) .
الـمـتـنــــــوي : الزعفان ، القلق .
الــزّهـوانـــــي : الفارح من الناس ، و البشوش .
الـمـرخــــــوف : غير الـمشدود من الأشياء ، و الشخص اللامبالي و المهمل .
الـمـبـســــــوط : الزاهي من الناس ، المترف ، البشوش ، ومن الأشياء المطروح .
الـمـسـعـــــــود : المحظوظ من الناس .
الـمـنــــحــــوس : الذي يُتطيّر به .
الـمـلـــــوي ، الـمـــثـنـي : المنحني .
الـمـعـــــكــــوف : الملتوي كالقوس .
الـقــــــاوي : من الناس الذي يحس بالبرد ، والقوي من الناس ، ومن السوائل قوي الرائحة ، وقد تقال للكثير من الأشياء .
الـمـعـلـــــول : المريض ، العليل ، ذو البطن البارزة من المرض لا البدانة .
الـمــــكـلـــوب : من الناس المتصرف تصرفا جنونيا ، و من الحيوانات المسعور .
الـــمـــــنـــــده : المغيث لغيره .
الـمـنــــــتـــــن : من الأشياء ما كانت رائحته كريهة ، و من الناس تُقال للشحيح البخيل كناية وتقال لذي الرائحة الكريهة ولو كان شخصا .
الـطـّــــــاري : الأجنبي عن المدينة ، وتطلق على النبأ المفاجئ .
الـعـايـــــــب : الأعرج .
الـعـﭭــون : الأخرص) .
لــطـــــــــرش : الأصم .
الــمــخــــــنــــن : الذي يسيل مخاط أنفه دائماً أو لحظتها .
لــــــعــــــــــوج : المائل .
لــمــرفّـــــــــــل : الذي بترت رجلاه .
لــمــسوســـــڤ : الملهوف عن الأكل .
لـمــسـنــــــــــن : الذي برزت أسنانه .
لــﭭـرع : الذي سقط شعر رأسه من المرض .
لـــــــــجـــــــرب : الذي أصابه مرض الجرب
الـمـبـلـــــــــول : الـمـبـلـل .
الـفَـالـــــــــــس : و تطلق على المنحلّ خلقيا و المسرف و المبذر .
الـبَـــــالـــــــس :الفاسد من الأمر و الذي لا يُرجى منه شيء .
الـقـمــارجـــي : المدمن للعب القمار .
الـسـفـانــجـي : الذي يبيع الفطائر .
الـــفـرارجــــي : تطلق على المتفرج ، و على الشيء السطحي ( نسبة إلى عملية تلقيح الفروج ' الديك ' لأنثاه سطحيا ) .
الـمـهـفــوف – المـسـحــوج - المــريــوح : المعتوه ، المجنون .
الـكِــــيـــــــــلُـو : تطلق على المتشرّد ، عديم التربية والأخلاق .
الـبــــرّانـــــــــي : الغريب عن المدينة وتقال للغريب عن الجمع .
الـمـــرنـــــــيـــــز : اللحم الذي لا شحم فيه .
الـقـفَّـه ، الــحـشـيـه : الـهفه ( بالفتحة ) وبزيادة نقطة وضمة للقاف للأبله نعتا أو للسعفه .
مُــحـﭭــن : تطلق على المغفل من الناس ( وصفًا ) نكرة كما هي .
صُـوصِـيّـــه : تطلق على المغفلة البلهاء العنيدة من النساء ( وصفًا ) نكرة كما هي .
قُــــوطِــــــي : تطلق وصفاً للفارغ من الناس الأبله ( نكرة كما هي ) وإذا عرفت تطلق على علبة الحديد .
كــــــمَّــــــــاش : تطلق على القبيح المواجَه من الناس ( كناية ) نكرة وإذا عرفت دلت على الشراك .
الـبُـوعــــريـــفـــو : تطلق وصفًا للمدّعي للمعرفة بالشيء .

الشعــر الشعبـي
و
القصـــص
و
النكـت والطرائـف

الــشـعــــر الـــشـــعـــبـــــي :
ارتبط اسم الشعر بالجواد و بالبادية ، وبمنطقة مسعد قديما و حديثا ، حيث كانت المنطقة و ما زالت سوقا للشعر ، فلا تكاد خيمة و لا بيت ولا قرية ولا مدينة و لا حي يخلو من شاعر إلى اليوم ، وهناك من يقوله ارتجالا إلى اليوم .
قــديــمــــاً :
عرفت المنطقة بشعراء فطاحل ومنهم مثالاً لا حصراً إذ لايمكن ذكر كل الشعراء لكثرتهم ولكن ذكرت عينات فقط :
- أحـمـد بـلـعـكـف .
- الـطـاهـر بـلـعـكـف ( ابـنـه ) .
- شــلـيـقـم . - بـولـربـاح الـمـسـعـدي .
- الــڤــيـرع . - سـي يـحـي الـعـمـوري .
- بـلـڤـعـمــز . - بـن عـيـسـى الـهـدّار .
- مـحــاد بـن عـمــر . - سـالـم بـن قـديـرة .
- مـحــاد بـن رحـمـون .
- طـيـبـي بـلـقـاسـم .
- سـي مـعـمـر بـن الـشـيـخ و يسمى الخوني معمـّر .
و حــديـــثـــــًا :
ما زال أحفاد هؤلاء بالوراثة يتعاطون الشعر بكل أنواعه و الملحون خاصة و منهم كعينات فقط إذ لايمكن ذكرهم كلهم :
- حـمـيـده بـولـربـاح . – جعيديـر لخضـر .
- مـريزڤ مـحـمــد . ـ بـن عـثـمـان بن مزوز ( رحمه الله ) .
- لـمـبـارك قديره .
- بـلـخـيـري الـمـحـفـوظ . ـ مويسي عمر بن طريبة .
- بـن مـسـعـود بـلـقـاسـم . ـ لـمباركي بـلحاج ( صاحب الكتاب هذا ) .
- لـشــلــڤ .
- طـيـبـي الـطـيـب .
و مازالوا ينشطون ويُنشّطون الساحة رغم ارتباط كل بعمله ، وقد تناول القدامى و الجدد كل الأغراض الشعرية ولأغلبهم مخطوطات يدوية في الميدان .
وفي الفصيح : عرفت المنطقة بشعراء منهم حديثا : لخنش عبد الرحمان – بن دراح لمبارك – بن دراح أحمد السعيد – بربورة الحاج – تواتي عبد الله – تواتي عبد العزيز – قبلة خالد وغيرهم كثيرين .

الـقـصص الـشـعـبـية و الـمـحـاجــاة :
* الـقـصــــص الـشـعــبــيــــة :
القصص الشعبية كثيرة بالمنطقة وأغربها و أقربها إلى الحقيقة هي قصة عيشة بنت قويدر و خطيبها قويدر بن مقلوث وزوجة أبيه مسعودة ، التي كانت تريد تزويجه من أختها ، وكان يريد التّزوج من عيشة فأبى ، فسحرتها زوجة أبيه فمرضت ، ورحل أهله بعيداً عن أهلها ، فمرض هو ومات ولما سمعت خطيبته عيشة بوفاته ، ماتت يومها ، وحملوه لدفنه ، ولما حفروا القبر بجانب قبرها انشقّ قبرها ودفنا مـعاً ، وتروى صحـة هذه القصة وحـقيقتها ، وقد أكّـدها كثـيرون وقد وقـعت بمنطقة عين الإبل .
* الــمــحــاجــــاة :
كان سكان المنطقة بدواً و حضراً ، يتسامرون بالمحاجاة ، وهي حكايات أقرب إلى الخيال ، للسمر و تعويض التعب ، و الترفيه ، وغالبا ما تكون المحاجيه عجوزاً أو شيخاً لتوفرهما على رصيد من المعلومات ، وما زالت في القرى و البوادي .









الـــنـــكـــت و الـــطـــرائــف :

كثيراً ما عُرف الأوّلون و الحاضرون بنكتهم و بخفّة أرواحهم وسرعة بديهتهم .
- و منها أن رجلاً سأل فقيهاً بالمنطقة فقال له ( كنت أتوضأ ، ونفد ماء الوضوء لمّا وصلت لرجلي فلم أغسلهما ، فماذا أفعل؟ )) ، وكان يريد تعجيز الشيخ و اختباره .. فقال له : (( صلِّ رافعاً رجليك لأنهما لم يغسلا )) ، و هو ردٌّ على تهكمه به واستهزائه و اختباره له و محاولة تعجيزه - لمّا انتبه لذلك – كما أنه كان يمازحه ، وهو معروف بممازحاته الخفيفة .
- كما أن أحداً سأل شيخاً قائلاً : (( هل يمكنني الصلاة وراء المذياع أو التلفاز وقت الجمعة ، إذا كان ينقل صلاة الجمعة مباشرة ؟ )) فقال له : (( إذا توفرت شروط الإمامة الثمانية في أحدهما ( المذياع أو التلفاز ) فصلّ ولا حرج . )) .
- ويحكى أن بعضا من الناس اشتكوا إلى سي عبد الرحمان بن الطاهر من ابنه سي المسعود ، فقال لهم : ( المسعود الذي لا يرى المسعود ) ، ويقصد بالمسعود الأولى : المحظوظ وهي شرح للمسعود .






الــخـــاتــمـــــة

هكـذا كان المجتمـع المسعدي خصوصا والنائلي عمـوماً و ما زال ، وسيبقى محافظا على أصالته و عروبته و إسلامه و تقاليده ، و عاداته ، غير متعارض مع التطور و التفتح ، مبتعدا عن التفسخ .
فمــن قارن بين كل ما ذكرناه من عادات و تقاليد ، لا يجدها تتعارض مع الشريعة الإسلامية و النّهج الإسلامي القويم ومقومات المجتمع ، بل قد يجده يحث عليها و يدعو إليها .
وبهذا نكون قد قدّمنا للقارئ الكريم خُلاصة موجزة وصورة مصغرة للمجتمع النائلي ، ونقلنا له الصورة الصادقة ، حيث أن المجتمع المسعدي صورة مصغرة للمجتمع النائلي عموما ، فما انطبق على المسعدي ( بالمنطقة المذكورة ) هو صورة لكل المجتمع النائلي فردا أو جماعة ، حيثما كان وأينما وجد ، فالنائلي مهما تنقل أو جال في وطنه يبقى متمسكا بما كان عليه أجداده وآباؤه ويبقى مرتبطا بجذوره كالشجرة الشامخة أصلها ثابت وفرعها في السماء .






الملاحـــــق :

1. مدخـــل .
2. الكلمات المتداولة .
3. الأمثال الشعبية .
4. قصيدة للمؤلف .
5. صور فوتوغرافية .








مدخـــــــل :
قواعد وضوابط يجب معرفتهاومراعاتها
خصوصيات أهل المنطقة في الكلام قواعد وضوابط يجب معرفتهاومراعاتها قبل التطرق للكلمات المتداولة بالمنطقة :
قبل التطرق إلى الكلمات المتداولة أشير إلى أن أهل المنطقة مسعد القديمة الكبيرة : مسعد ، عين الابل فيض البطمة .خصوصا وأولاد نايل عموما هم أقرب الناس إلى العربية الفصحى إلا أن هناك قواعد وضوابط يجب معرفتها وهي :
1 – أنهم ينطقون حرف الغين قافا مثل : مغبون – مقبون ، مغلوب ـ مقلوب ، ... .
2 ـ ينطقون حرف القاف ڤافا كمثل قولهم : قال ـ ڤال ، قافلة ـ ڤافلة ، مقلوب ـ مڤلوب القبلة ـ الڤبلة ، ... .
3 ـ لا ينونون اطلاقا لا ضما ولا فتحا ولا جرا ويقفون على السكون في كلامهم .
4 ـ لا يستعملون الـ التعريف بل ينطقونها لاما مفتوحة مثل الولد ـ لولد ، الملاحة ـ لملاحة ، الغنم ـ لغنم العنب ـ لعنب ، ... .
5 ـ يستبدلون الشين بالسين أحيانا مثل قولهم الشمس ـ السمش ، الشجر ـ السجر وغالبا ما يكون هذا عيبا ودليلا على اضطراب المتحدث ، ويستبدلون الطاء بالتاء أحيانا كقولهم ياتل ـ ياطفل ،... .
6 ـ لا ينطقون الهمزة القطعية بعد الـ التعريف مثل : الإمام ـ لمام ، الأولاد ـ لولاد ، الأمة ـ لمـــة ، بل يبدلونها بلام عليه حركة مناسبة فتحا أو ضما أو جرا .
7 ـ لا ينطقون الهمزة الأخيرة المتطرفة مثل : السمـاء ـ السمـا ، ويعوضونها بما يناسبهـــا المجئ ـ لمجي ، وقد يبدلونها بمد أحيانا أو بياء كمثل قولهم : الدفء ـ الدفا أو الدفي ... .
8 ـ ينطقون الهمزة المضمومة فو ق النبرة ياءا مثل : المسئوولية ـ المسيولية ، المئة ـ لميا ، ... .
9 ـ لا يستعملون في نطقهم تصريفا ضمائر المثنى وجمع المؤنث بل يعتبرونه جمعا ، وفي كل الأحوال ماضيا ومضارعا وأمرا مثالنا على ذلك قولهم : رحلو للمثنى وجمع المذكر وجمع المؤنث – ماضيا – يرحلو للمثنى وجمع المذكر وجمع المؤنث – مضارعا – ارحلو للمثنى وجمع المذكر وجمع المؤنث – أمرا ، ومع كل الأفعال .
10 ـ يلغون في كلامهم بعض الحروف أويعوضونها بأخرى كمثل : مصطفى ـ مصفى ، عبد القادر ـ قادة ، قدور ، عبد الرحمن ـ دحمان ، اختصارا .
ونشير هنا إلى أن بعض الكلمات لم ترد هنا إما :
ـ لنسيانها أو لعدم تداولها بكثرة أو لعيب فيها لا يمكن ذكرها تأدبا . وليست كل الكلمات المتداولة مذكورة هنا بل أكثرها شيوعا وتعاملا ، وقد أوردتها على شكل مصادر يمكن أن تشتق من كل مصدر ما يقارب 23 كلمة ليصبح لديك 18400 كلمة تقريبا بالتصريف والاسناد والاشتقاق ، و نضيف أن بعض الكلمات مشتركة بيننا وبين مناطق أخرى متاخمة لنا ، وليست حكرا على منطقتنا .
وإليك مثال لذلك عن الفعل رحل :
1. أنا رحلتْ 2. أنت رحلتْ 3. أنت رحلتِ
4. أنتما رحلتوُ 5. أنتما رحلتوُ 6. أنتم رحلتوُ
7. أنتن رحلتوُ 8. هو رحلْ 9. هي رحلتْ
10. هما رحلُو 11. هما رحلُو 12. هم رحلُو
13.هن رحلو
المشتقــــات :
14 . الرحله 15. الرحيله 16. لمرحول
17. الترحال 18. المرحله 19. لمريحيل
20. الراحل 21. الرحيحيل 22. التريحيل
23. الراحله : ما ينقل الأثاث .
وقس على ذلك كل المصادر .















الكلمات المتداولة








01 أُبِّــيْـــسْ : كناية للكلب .
02 أدّرحـــيـــم ، اتّـصْـــبَـاعْ : الإشارة بالأصبع الوسطى تهكماً .
03 اصــــنان : الرائحة الكريهة ( من الإبط ) .
04 أتّــﭭــلاَب : التقليب ، وتطلق على عدم الاستقرار وتقليب الأرض وقلب الشئ
05 أتّــبـــحَــار : الذهاب إلى البحر .
06 أتّــبْـــخَـار : التبخير .
07 أتـــبْـــذَار : التبذير .
08 أتّـــبْـــرَاج : تقطيع الفاكهة و جعلها أبراجاً .
09 أتّــــبْــــرَادْ : التبريد .
10 أتّـــبْـــرَاطْ : التنوي مع ظهور علامات العبوس .
11 أتّـــبْـــزَار : التغريم .
12 أتّــــبْـــزَاط : إطلاق الصوت بين الشفتين استهزاءً و سخريةً .
13 أتّــبْـــسَــام : التبسم .
14 أتّــبــشـار : التبشير، الثمن الموضوع لواجد الشيء المفقود مع التصريح به علناً
15 أتّـــبْــطَــار : التبطر .
16 أتّـــبْــطَــاش : التمدد أثناء القيام مع رفع اليدين إلى أعلى .
17 أتّـــبْـــطَـال : إلغاء الأمر .
18 أتــبــعاد ،أتّــنـكــاب ، أتـجـنـاب : الابتعاد ، التنحي ، الانزواء .
19 أتّـــبْـــكَـــاش : عدم النطق ، الخرس .
20 أتّــبْـــلاَد : التلطف والترجي .
21 أتّـبَـلْـبِـيز : جعل الشيء كروياً ، و تطلق كناية على عدم اتقان الشيء، التلفيق.
22 أتْــبَـــــلِـعـيـز : عدم الإتقان ، التلفيق .
23 أتّـــبْـنَـاد : التربيت و التدليل .
24 أتّــبَــهْـــدِيـــل : اللوم و العتاب الشديدين .
25 أتْــبَــهْــطِــيــل : التبختر .
26 أتّــبـهـلـيـل : إدعاء عدم المعرفة .
27 أتّــبَـــوْهِــيــط : الالتواء و عدم الاستقامة وسوء السلوك .
28 أتبـيـدِيــع : التظاهر بالتغافل و التجاهل والتغافل .
29 أتّــبَــيْــطِــيـل : امتلاك صفات البطولة أو ادعائها .
30 أتّــــتْـــرَاعْ ، أتّــشْــرَاع : فتح الباب على مصراعيه .
31 أتّــتْـسَــاع : التوسيع .
32 أتّــــتْــــلاَع : الطرد بعيدا .
33 أتّــتـواع : الرمي بعيدا .
34 أتّــجْــرَاب : التجريب .
35 أتْـــجَــرْوِيـــجْ : جر الملابس تبختراً وخيلاء .
36 أتّــجْــعَــاب : وضع الأنابيب ( الجعب ) .
37 أتّـــجــلاَب : التعدي و الاستفزاز .
38 أتّــجــلاَل : وضع واقٍ على ظهر الدّابة من البرد وقاية لها .
39 أتّـــجْــمَـــار : وضع الشيء على الجمر .
40 أتّـجـمَـاع : الجلوس مع الجماعة ، وتطلق على الذي
له رصيد من الثقافة الشعبية .
41 أتّــجْـمَـال : التجمل و تطلق أيضا على التعويل
على الشخص و الاتكال عليه.
42 أتّــجْــهَــار : الاجهار أو الجهر.
43 أتّـــجْــهَــال : الإجهال ، الجهل .
44 أتّــجْــوَار : الظلم الشديد ، و تطلق على التجاور .
45 أتّــجــوال ، أتّـــســـواح : التجول .
46 أتّــجَــوْجِــيـــمْ : تطلق على الذي له سوابق عدلية لسلوك
مشين ومشتقة من الجيجمة الفرنسية .
47 أتّــجـيــاح : التعجرف .
48 أتّــجــيــار : التبييض بالجير .
49 أتّــجَــيْــدِيـــر : التشيدق في الكلام ويسمى أيضا اتڤيجير.
50 أتّـحْــثَــال : شرب الشيء حتى الحثالة - تصفية الشيء وتحثيله .
51 أتّــحـجـاب :الاختفاء ، التداوي بالحجابة .
52 أتّــحْــجَــال : ظهور البيوضة في أرجل الحصان ، صيد الحجل .
53 أتّـــحْـــرَارْ : الإطلاق ، وضع الشيء الحار في المرق ، العتق .
54 أتـــحْـــزَاب : تلاوة القرآن أحزابا أحزابا ، و تطلق على التحزب .
55 أتـــحْــزَام : وضع الحزام في الخصر ، جمع الشئ وجعله حزما حزما .
56 أتّــحــشَــار : التدخل في أمور الغير .
57 أتــحـــشَــام : الإحراج .
58 أتّــحْــصَــال : المعاتبة و اللوم ، و بشدة يسمى المسخ .
59 أتّـــحْـــطَـــيب : الإحتطاب ، وتطلق كناية على من يجالس
العلماء ليستفيد منهم .
60 أتّـــحْــكَـــار : إخفاء السلعة .
61 أتّــحـلاَل : الترجي .
62 أتّـــحْــمَـــار : وضع الأحمر على الشفاه أو تحمير الشيئ .
63 أتّـحْـمَـال ، أتّــنـڤـال: الرفع ، وتطلق كناية على النميمة و الوشاية .
64 أتّـحَـوْرِيـكْ ، أتَّنوقِـيـز، أتّـنَـوقِـيب: الخوض في الأشياء و تحريك الأمور .
65 أتّــحـيــار : الحيرة .
66 أتّــحْـــيَــال : وضع الحائل ، غرس روح الانتباه و التحرز في الشخص .
67 أتّــخْــتَــال : المشي بحذر ، الترصد .
68 أتّــخْــجَـــال : الإحراج .
69 أتّـــخـــدام : ضرب و معالجة الصوف أو الوبر .
70 أتّــخــراب : التخريب .
71 أتّــخَـرْبِـيـشْ : الخشخشة .
72 أتّــخشَــاع : الوعظ و الإرشاد ، وتقال أيضا للإذلال .
73 أتّــخْـــصَــال : اكتساب الخصال .
74 أتّـــخْـــلاَع : جعل اللحم خليعا .
75 أتّـــخــلاَل : إدخال الشيء في مكانه بصعوبة .
76 أتـــخْــمَــاج : التعفن ، و تطلق على الضرب المبرح .
77 أتْــخَــورِيـــر : سماع الشيء جيدا .
78 أتّــخْـيَــاب : التخييب .
79 أتّــدبَــاب : المشي الخفيف ، وهو مشتق من دب .
80 أتّــدراب : التدريب .
81 أتـــدْفَـــاﭪ : طرح الماء و رميه أرضا .
82 أتّـــدمـــاع : ذرف الدموع .
83 أتّــدوار : البحث ، التدوير .
84 أتّــــذْبَـــاح : الذبح .
85 أتّــذْبَــال : اطباق طرفي العين اختيالاً .
86 أتّــرحَـــاب : الترحيب .
87 أتّــرشَــاح : الترشح و تطلق على سيلان الماء من الإناء
سيلاً خفيفا لوجود ثقب بسيط به .
88 أتّــرْطَـاب : صقل البناء و ترطيبه .
89 أتّــرْطَــال : الإكثار و المداومة والركاكة .
90 أتّـــرْفَـــاعْ : رفع الشيء ، و تطلق على التكبر كناية .
91 أتّــرقَــاب : غلق الباب بآلة تسمى الرقابة .
92 أتّـــرْكَــاب : التركيب ، النقل .
93 أتّــركـال : الضرب بالرجل .
94 أتّــرْهَــاب : التخويف .
95 أتّــرَوكِــيــن : التطفل و المشي كثيرا في أركان البيت .
96 أتّــريــاب : التهديم ، التهبيط .
97 أتّـــريَــاح : الراحة .
98 أتّــرَيْـبِـيـش ، أتّـخـيـليـجْ ، أتريـعِـيش: الاضطراب و عدم التركيز.
99 أتّـــزْرَاب : الإحاطة بحائل للحماية و الملكية ، جعل زريبة للحيوانات.
100 أتّــزْعـَــاق : الاستهزاء و المداعبة .
101 أتّــزَوقِـيـق : إدعاء الخوف .
102 أتّــســبـَــاح : وضع السبحة في اليد ، وتطلق كناية على السب و الشتم .
103 أتــســراب : البعث و المراسلة .
104 أتــسْـــطَــاح : وضع السقف .
105 أتّـــسْـكَـاب : تهيئة الأرض قطعا قطعا ( أحواضاً ) للغرس .
106 أتّــســلاح : التسليح .
107 أتّــســمــار : وضع المسامير على الشيء و دقها الوقوف ثابتاً كالصنم .
108 أتّـســمَــاع : التسميع .
109 أتّـــسْـمَــاق :صب المرق أو ما شابهه على الطعام .
110 أتّـــسْـهَـال : التسهيل ، و تطلق على الانطلاق .
111 أتّــسَـوﭬـيـر : الحصول على الشيء بصعوبة وبعد اليأس منه .
112 أتّــسْــوال : السؤال .
113 أتّــســيـَـاب : الترك ، اللامبالاة .
114 أتّــشــبَــابه : وضع أشّبابة في فم الخروف أو الجدي ( وهي عود في
طرفيه خيط يوضع للعرقله عن الرضع )، التشييب .
115 أتّــشجــاع : التشجيع .
116 أتّــشـراح : التقطيع الخفيف للحم دون قصه .
117 أتّــشــطَــاب : الشطب .
118 أتّــشْـمَــاخ : بل الشيء بالماء .
119 أتّــشْـهـاب : جعل اللون رمادياً .
120 أتّــشــواق : الشوق .
121 أتّــشَـوڤـيـر : خشونة الطبع و المواجهة .
122 أتّــشْـيَـاب : الاتعاب .
123 أتّــصــعَــاب : التصعيب .
124 أتّـــصْــلاَح : التصليح .
125 أتّــصْـمَــام : التَّصميم .
126 أتّــضـبـاب : عدم وضوح الرؤية .
127 أتّـــطْــبَــاب : التداوي ، الترقيع .
128 أتّــطــراب : الاطراب .
129 أتّــطْــلاَل : زيارة المريض ، الاستطلاع .
130 أتــطْــنَــاح : البلاهة .
131 أتّـــطْـــوَاع : التطوع ، الإخضاع .
132 أتّــظْـلاَل : الجلوس تحت الظل .
133 أتّــعْـﭭـاب : التمرير و المماطلة .
134 أتّــعْـــذَاب : التعذيب .
135 أتّـــعْـــرَاج : الانتفاخ و التكبر ، كما تقال تعبيراً على الإطلال على الشيء .
136 أتّــعْــراض : تطلق على عملية سرد القرآن للتأكد ، من الحفظ ، كما تطلق
على الاعتراض في الطريق وتطلق على المشاحنة فالشراء والمنافسة فيه .
137 أتّـــعْـــرَام : التكديس .
138 أتـــعْـــزَاب : العيش في عزوبة .
139 أتّــعْـــزَام :تلاوة العزيمة .
140 أتّــعـشَـاب : قلع العشب .
141 أتّــعْــفَــاج : تجاعيد الملابس الغير مكوية ، التجعيد.
142 أتّــعْــفَــاس : الدوس و تطلق كناية على التجاوز في الأمور .
143 أتّــعْـــفَــاط : كلمة تقال أثناء الطرد الشديد ( عفّط ) .
144 أتّــعْـلاَق : تتبع كلام و حركات الناس و التعليق عليها بسخرية .
145 أتّــفْـرَاخ : وضع الطيور لبيوضها .
146 أتّـفَـرْيـــيــكْ : التفكيك الكلي للشيء بقوة .
147 أتّــفــسَــاح : التفسح .
148 أتّــفْــطَـاس : تسطيح الشيء .
149 أتّـــفْـــلاَح : التفليح .
150 أتـــفْـــنَــاح ، أتّــفْــواح : انتشار الرائحة ،اتنفاح شرب الدخان دون ادمان .
151 أتّــقــبَـــاب : النرفزة ، والظهور بمظهر العبوس .


152 أتّـــقْـــتَـــاب : وضع الأشياء فوق بعضها البعض .
153 أتــقْـــدَاس : الذهاب إلى القدس ، وتطلق على السب و الشتم كناية .
154 أتـــقْـــرَاب : الذهاب بعيدا ( الغربة ) .
155 أتّــقْـــرَاصْ : عجن الخبز ، و تطلق على وضع اللحم
بين الأصبعين والضغط عليه للشخص ( القرص ) .
156 أتــقــشَــابْ : لبس القشابية .
157 أتّــقْــشَــاشْ : النرفزة .
158 أتّــقــيَـاب : الغياب .
159 أتّـــكْـبَـاب : التوكل .
160 أتّــكْــتَــاب : الكتابة ، و تطلق كناية على المكتوب ( القدر ) .
161 أتّــكْـــحَـال : الاكتحال .
162 أتّــكْــسَـــاب : الكسب .
163 أتّــكْـسَـــال : الانبطاح ، و تطلق كناية على التكبر .
164 أتّــكــعَــاب : الضرب على الكعبين .
165 أتــكــلاب ، أتّــهــيــاج ، أتّــقـشـاش : الاستفزاز .
166 أتــكــمَـال : الاكمال .
167 أتّــكـهَــاب : الوشوك .
168 أتّــلْـهَــاب : الاشعال .
169 أتّـلــولــيــب : النظر يمينا و شمالا .
170 أتـــمْـــرَاج : المداعبة و الهزل .
171 أتّــمَـقْـنِـيــن ، أتشـحـريــر : التدلل .
172 أتـــمْـــلاَح : التمليح .
173 أتّــمْـــلاَخ : صنع الحذاء أو ترقيعه .
174 أتّــملـويــج : تحريك الشيء داخل الفم .
175 أتْـــمَـهْـبِـيـل : إدعاء الخبل .
176 أتّـنـﭭـال : التنقل ، و تطلق على عملية تحويل الشجيرات ( النقلة ) بالقاف من مكان إلى مكان ، وبالﭭاف تطلق على اشتراط مطلق المرأة عدم تزويجها من شخص أو قبيلة معينة .
177 أتّــنْـــسَــال : التنسيل .
178 أتّــنـشَـاح : شرب ما بقي في الإناء .
179 أتّــنْــصَــاب : التنصيب .
180 أتّـــنْـصَــال : الـنـزع بقوة .
181 أتّــنْــضَــاح : السيلان الخفيف من الثقب .


182 أتّــنْـفَـاح : تطلق على تناول السجائر بدون إدمان .
183 أتّــنْـفَـاخ : النفخ ، وتطلق كناية على التكبر و التبجح .
184 أتّــنـفــاع : الانتفاع .
185 أتّـــنْـمَـال : الإحساس بقشعريرة في الرجلين أو اليدين لطول طيهما، وثقلهما .
186 أتّــنـوَاب : التنويب في المسؤولية .
187 أتّــنْــوَاع : التنوع .
188 أتّـــهْــجَــاجْ ، أتّـــلْــجَــاجْ : المشي و السعي الكثير .
189 أتّــهـراب : التهريب .
190 أتــــهْــراج : الهرج .
191 أتّـــهْـــزَاب ، أتّـــكْـــلاَخ: التمرير و المغافلة .
192 أتّــهـــلاب : نزع صوف ذيل النعجة لتسهيل عملية التلقيح .
193 أتّـــهْـمَـــاج : الطعم غير العادي .
194 أتّــهــيَــاب : التهييب ، التحذير .
195 أتّــوجَـــاد: التحضير و التهيوء.
196 أتّــوراد : صب الماء للدواب ، أو إيصالها إلى منبعه .
197 أتُّـــوكَـاد : التأكيد .
198 أَحْ : كلمة تقال عند الاصابة بمكروه و خاصة عند المحترق بنار .
199 أخْ : كلمة تذمر من شيء سيء الطعم أو الرائحة .
200 أدّرْدِيـــزْ : صوت أحذية المشاة .
201 أدّرقِـــيـــم : الوسامة .
202 أدّرمِـــيـــم : تطلق على التدلل .
203 أدّلــــويــن : المشي بدون هدف أو قصد .
204 أذّنَـابَـه : ذيل الديك ، المؤخرة ( مؤخرة ما له ذيل ) وقد تقال لمؤخرة كل شيء
وتطلق كناية للرجل الإمعي ( التابع ، الحقير من الناس ) .
205 أرْ : كلمة تقال للحمار امراً له بالسير .
206 أزّي : الطنين .
207 أش : كلمة تقال للبعير أمراً له بالسير أو لطرد الحيوان .
208 أضـــروره : كلمة تعني الضرر .
209 أُفْ : كلمة تأفف من التعب .
210 أتـــبْـــرَام : التلوي ، و لي الشيء .
211 ألتـــجْـــرَاحْ : التجريح .
212 ألـتــنْـــزَيل : الإهباط ، والنزول :الهبوط .
213 ألـتــخْـــرَاجْ : الاخراج - الخروج .
214 ألـــخْـــضَـــيع :الإخضاع - الخضوع .
215 ألــقْــطَــيس : غطس الشيء ، و تطلق على طريقة الأكل
بغمس اللقمة في المرق ( كناية) أو ما رافق الخبز .
216 ألــنْــطَــيح : المقابلة بالكلام السيء .
217 أُمّــــه : أمي .
218 أنّـــجَـــاح : الفلاح و الصلاح .
219 أنّــهِــيــج : التنفس بشدة .
220 اتـﭭـصـاب : العزف على آلة الناي (الﭭصبة)
وبدون نقطة للقاف معناها الاسراع .
221 اتّـﭭـلْـفِـيـضْ : وضعية الإنسان وهو واقف ، وعازم
على فعل أمر ( وعادة ما يكون سفراً ) .
222 اتّـــبْـــجَــال : الإيثار على النفس .
223 اتّـــبْـــحَــاحْ : البحوحة .
224 اتبــدال ، أتّـــحــوال : التبديل .
225 اتـبـصـبـيـص : البصبصة .
226 اتــبَـعــبِــيــعْ : التكلم ببعبعة .
227 اتّـــبْـــقَـــام : صوت الغريق ، وتطلق كناية على كثرة البكاء .
228 اتّـبـقــبِـــيـق : التكلم أثناء الأكل للمطالبة بالمزيد منه ، صوت الغريق .
229 اتـبَـلْـبِـيـلْ : صوت التيس أو الكبش الغير عادي ( في حالة مطاردة أنثاه )
230 اتّــبــلــعــيـط : التكلم بصوت عالٍ .
231 اتّــبَـلـقِيـط : المشي في الماء ، وتطلق عادة على الماشي في الماء بحذائه .
232 اتّــبْــوَاعْ : التقيؤ .
233 اتّــبْـــوَاقْ : إطلاق دخان السجائر جملة واحدة .
234 اتّــبَــورِيــك : المباركة بالقول أو بالقول و الهدية .
235 اتّـبـونــيـد : المشاغبة و المشاكسة .
236 اتّـــتْـــبَـاعْ : التقفي ، الامعية .
237 اتّـتــكِــيـه : السند .
238 اتّـــجْـــدَاع : التصرف الرجالي للأطفال الصغار .
239 اتّــــجْــوَاع : التجويع .
240 اتّـحْـبَـاسْ : الايقاف .
241 اتْـحَـركـت الـكـبـدة : تقال تعبيراً عن الميل إلى القريب عند رؤيته .
242 اتّـــحْــزَام : لبس الانسان ملابسه باتقان مع العزم عن السفر (كناية ) أو وضع حزام في خصره .
243 اتْــحَــسِّــى : يأكل خبزاً و مع كل لقمة يشرب لبناً أو حليباً أو ماءً .
244 اتّـخْـبَـاشْ : الجروح الخفيفة .
245 اتخراف : الخرف والتكلم بكلام خاطئ ( عادة يكون من كبار السن ) .
246 اتّـخـربِـيـب : عدم صفاء الشيء .
247 اتّـخْـيَــار : الاختيار .
248 اتّــخْــيَــال : التهيؤ و التخيل ، الفِرَاسَةُ .
249 اتّـذْكَــــار : التذكر
250 اتّــــذْمَــام : التخاذل .
251 اتّـــذْوَاب : التذويب ، الإذابــة .
252 اتّـــراس : الرجل ، و تطلق كناية على الرجل الماشي ، كما تطلق
كناية للرجل ذي الخصال الحميدة .
253 اتّــربـَـاح : الفصل في البيع ، بقول ( الله ايربّح ) .
254 اتّــرْبَــاصْ ، اتّـدْبَــاشْ : المشي ببطء .
255 اتّـرْبَاعْ :التربع في الجلوس،جعل الأشياء أربعا أربعا
الجري الخفيف ، الذهاب ربيعاً .
256 اتّــرْتَـابْ : الترتيب .
257 اتّــرْجَـــاجْ : الاضطراب .
258 اتّـرْخَـــاسْ : هبوط الثمن .
259 اتّـــرْوَاج ، اتّــمـوَاج ، الـلَـج الـهَـج : المشي بدون هدف أو قصد .
260 اتّــرَيْـبِـيـش : الاضطراب و عدم التركيز .
261 اتّــرَيْــبِــيـطْ : ادّعـاء الصلاح .
262 اتّـرَيْـطِـيــبْ : الـمداهنه والمنافقه .
263 اتّـــزْبَـاشْ : الطلاء بالجبس .
264 اتّــزْتَــــال : وضع الأشياء فوق بعضها بعضا بدون ترتيب ( بفوضى ).
265 اتّــــزرﭬـيـط : ادعاء الصلاح .
266 اتّــزرويـط : الإجهاض .
267 اتّــزَرييــــط : الصوت الصادر عن احتكاك جسمين صلبين ببعض .
268 اتّــزقـــاب : نبات الزغب .
269 اتّــزقْـــرِيـــت : الزغاريد .
270 اتّـــزْوَاج : الــزواج .
271 اتّــسْــبَــاطْ : لبس الحذاء .
272 اتّـسْـمَـــاطْ : الركاكة في الحديث أو في الحديث أو المعاملة .
273 اتّـسَـيــعِـيـل : التظاهر بالسُّـعال .
274 اتّــشْـطَــانْ : التحيّر ، الاهتمام .
275 اتــشـــقــاب : الحنين إلى الأهل و الحيرة عليهم .
276 اتـشـنـقـيـب : عدم البشاشة و الظهور بمظهر العبوس .
277 اتّـــشــواط : طهي المأكول على الجمر طهيا خفيفا، وعادة ما يكون اللحم .
278 اتّــشَــوكِــيــر : الظلم و الحڤرة .
279 اتّـصْـبَــاحْ : التحية صباحا ، النوم إلى ما بعد الصبح .
280 اتّـصْـــبَـاعْ ، أدّرحـــيـــم : الإشارة بالأصبع الوسطى تهكماً .
281 اتّـصْــحَــاح : التصحيح .
282 اتّــصْـــيَــاح : صوت النعاج أو الماعز .
283 اتّـصَـيـحِـيـح : التظاهر بالصدق .
284 اتّـضَـيْـلِـيـعْ ، اتّـكَـيْـسِـيـرْ : إدعاء العرج .
285 اتّـطْـبَــاسْ : الركوع .
286 اتّــعْـــتَــاب : الوقوف على العتبة .
287 اتّـــعْــجَــاب : التعجب .
288 اتّـعَــرْﭬـيـبْ : هو التراجع في الأمر المفصول فيه ، وعودة الحديث عنه
تقال للذي عاد لشيئ خفية عن ما كان معه فيه أو عنده .
289 اتْـعَـزْبِـيـر : الشدة ، والتمتين ( امعزبر ) ذو العضلات المفتولة .
290 اتّـعْـصَـابْ : لف الرأس بالعمامة للرجل و للمرأة بشدها بلفه حول رأسها .
291 اتّـــعْـــوَاﭪ : العواء .
292 اتّـــعْـــوَاج : الاعوجاج .
293 اتْـــعَــوعِــيــشْ : صوت الديك ، صياحه .
294 اتْـفَـﭭــلِـيـشْ : الانـبـطـاح ، الاسـتـلـقاء
295 اتّــفْــجَــاخ ، أتّــفْــذَاخ : الضرب للرأس مع ظهور آثاره .
296 اتّـفَــحْـشِـيـشْ : الزهو المرح ، الإنفاق كثيراً .
297 اتّـــفْـــسَــاخ : التفسخ ، و تطلق على الضرب الشديد .
298 اتْـفَـيْـقِـيـه : تقال لمن يدّعي التفقّه في الدين و تقال لمن يتشيدق في الحديث .
299 اتْــڤــــاڤــــي : صوت الدجاجة و هي تقوق .
300 اتّـقْـبَـابْ : العبوس .
301 اتّـقْـبَــاحْ : التكلم بكلام غير مباح ((قبيح)) .
302 اتّـقْـبَـاشْ : الـتـنـوي ، العبوس .
303 أتّـــڤــبَـاج : ما يسبق بكاء الطفل أو الانسان من سمة .
304 اتّـقـبـقِــيــبْ : القبقبة ، صوت الحمام ( هديره ) .
305 اتّـقْـــضَــاب : عدم الإرضاء .
306 اتّـكْـبَــاشْ : الـتـمسك ، والتشبث .
307 اتّـكَـرْبِـيـلْ : التعجرف و التلوي .
308 اتّــلْـبَــاسْ : الإلباس .
309 اتّــلْــمَــاسْ : المس بتحسس .
310 اتّــلَـوْلِـيــب : النظر يميناً وشمالاً للحائر الذي ينتظر شيئاً .
311 اتّــمْــخَـــاخ : إخراج المخ من العظم أثناء الأكل .
312 اتْـمَـرﭬــيــدْ : التماطل و التسوّيف .
313 اتّـمْـرَادْ : الخروج عن القاعدة ، الشذوذ - وتعني الحبو اتمرميـد ، اتمـراق : التمرغ .
314 اتــمــزاق : التمزيق .
315 اتْـمَـعْـلِـيـمْ : تقال لمن يدّعي أنه يعلم الشئ و ماهر فيه .
316 اتْـــمَـعـويـﭫ : الـمـواء .
317 اتْـمَـقْـنَـيـنْ ، اتّـجَّـقْـوَيـنْ : التدلل ، التعزز .


318 اتّــمْــكَـار : الحيلة .
319 اتـمَلْمِيــــزْ : تورم الأطراف ، لي الأطراف ، وتطلق على خشونة الطبع كناية .
320 اتّــمَــنْــشِــير : الذم و القدح .
321 اتـــمـــنــكــيـر : التشفي و التنكيل .
322 اتّـمـولـيـك : الترف في العيش ، أو التظاهر بذلك .
323 اتّـمَــيـعِـيـدْ: تُقال للرجل الاجتماعي ( مُوله ميعاد ) و الميعاد أيضاً جماعة الصلح
( و تقال تعبيرا على المصالحة و الحنكة في تسيير الصلح و النجاح فيه ) .
324 اتّــنـﭭـــاط : التنقيط .
325 اتّـنْــبَـاشْ : البحث .
326 اتّــنْــبَــاه : التنبيه .
327 اتّــنــشَـــابْ : التلصيق غير المحكم .
328 اتـنـقـنـيــق : بداية علامات البكاء .
329 اتّـــنْــهَــاقْ : النهيق .
330 اتّــنـــيــاب : العض بالناب .
331 اتّـهْـبَـاشْ : الحك كثيراً .
332 اتّــهــزَابْ : الـهَـفّ و التمرير .
333 اتّـهَـزَّابْ أو الـحْـشِـي : التلاعب ، المخادعة .
334 اتّـهْــزَاط : المداعبة في الكلام .
335 اتْـهَـودِيــس : التخميم الفارط ، و المقلق و المسهّـر .
336 اتــهــونِـيـن : التذبذب في الرأي ، وعدم الإصابة في الأمور .
337 اتّــوَريـــيـــه : صوت الحصان ( الصهيل ) .
338 اتّـــوعَـــاكْ : الضرب المؤثر .
339 اتُّــــولاَجْ : التألم .
340 اتُّـــوهَــاب : صوت المنبه للصلاة قبل الآذان .
341 اتّــيــبــاس : التيبيس .
342 اثـــبـــات : الثبات ، اليقين .
343 اجّـبِـيــد : الجلب ، و تقال كناية عن النميمة .
344 اجّــحِــيــد ، أتّــــدراق : إخفاء الخبر أو الشيء .
345 اجّــــلاد : المجموعة من الغنم المحوّلة للبيع ، وتطلق على عدد معين
من الغنم الأكثر من الحلابة عددا .
346 اجّـــلـــيــد : الجليد ، وتقال كناية للضرب لعقوبة ( الجلد ) .
347 اجّــمِـــيــد : الجمود .
348 ادرميـــش : الكلام الخاطئ ( الثرثرة ) .
349 ادرميـــم : التدلـــل .
350 ادّرويــــشْ : البلاهة والغباء .
351 ادّعْــدِيــع : الوهن ، المرض ، تُقال لمن هو في حالة مرضية أو وهنية .
352 ادْفـيـل : اتـفـيــل : الـنـفـث ، الـبـصـق .
353 ادڤوشيـــش : التزعم ، التطفل ، التشيدق في الحديث .
354 اذّرح ، الــرمــيل : الكسل و التهاون .
355 ارﭬــيـــعْ : صلة الرحم .
356 ارّبـيـــط : الربط .
357 ازّبــــيـــط : التشدد في الأمور .
358 ازّعــاف : الـقـلـق ، الاضـطـراب .
359 ازّهْـــوَانِـــي : الـمـطرب .
360 اسـتـيـلـو : قلم الحبر .
361 اسّــخـيـف : الغموض و الاستتار وتقال تعبيراً على التطمع و التطفل .
362 اشّــح ، أسّــه : كلمتان تقالان للتشفي ، والثانية تقال للإستحسان أيضاً .
363 اشـخ : كلمة تقال تعبيراً على انكسار الشيء (( تقليدا لصوت الشيء المكسور )) .
364 اشّــطــح : الرقص .
365 اشّــــفِــي : التشفي ، وقد يقصد بها تذكر الشيء ، وقوة الذاكره .
366 اشّـــكِــي : التشكي .
367 اشّــــمْ : وضع الأنف على الشيء .
368 اشْــويَّـــه : تعبر عن القلة للشيء أو الحالة .
369 اصّــــــرد : البرد .
370 اصّـطِـيــع : الاجتـــرار .
371 اصّـفْـــيَــه : الحجرة .
372 اطّـبْـطِــيـبْ : الدق و الضرب .
373 اطّــلــيــب : التسول ، الطلب .
374 اقْــنَــاقْ : وقت ( موقت ) .
375 الـﭭــسـاوة : الشح ، البخل .
376 الْــﭭـضَــا : الفناء .
377 الـﭭـلـب لـحـمـه : تعبيراً على حب الأولاد مـن طـرف
أبيـهم أو أمـهم أوعلى حب ما يُحَـبُّ .
378 الـﭭـمْـنَــه : الـظَّـنَّـه ، الوفاء .
379 الـبَـاصُـور ، الـجـحـفـه ، الــهـودج : بيت تنقل فيها العروس ، يوم زفافها
توضع على ظهر فحل الجمال ( مصنوعة من أخشاب أو قصب أو أسلاك مغطاة بلحاف).
380 الـــبــج : الطعن في البطن .
381 الــبـــخ : الرش .
382 الـبَـدْرُونَـه : تطلق على جلد الحيوان ، وتطلق على السنة العجفاء ( القحط ) .
383 الـبـدْعَــه : الكارثة ، المصيبة .
384 الـبَـــدي : البدء ، الانطلاق
385 الـبَــرْهُـوش : من الناس من لا حياء له ، ومن الأشياء ما ليس حراً .
386 الـبَــري : الشفاء .
387 الـبـزره ، الـبـتـيـنـتـه : الـضـريـبـه .
388 الـبـسَـــالــه ، اسّـــمــاطه : الركاكة و التثاقل .
389 البــــط : الضرب ، و تقسيم الفاكهة كالدلاعة إذا قسمت نصفين فيقال : بطها .
390 الـبَـطــي : البطء .
391 الــبْــطَــيخ : الاستلقاء .
392 الـبَــعْـلِـي : الفراغ و اللاشيء .


393 الــبــعِــيـجْ : الطعن في البطن .
394 الـبَـقـــي : البقاء ، و النحافه هي: البڤي .
395 الـبـكـرِي : تقال و تطلق على أول الأبناء ، والبكريه : أولى البنات وعلى الزمان أوله ( البكور ) أو الماضي البعيد .
396 الـبَـكـي : البكاء .
397 الـــبَـــلْ : تبلـل الشيء الإبل .
398 الـبَـلْـوَه : البلاء ، المصيبة .
399 الـبَــلِـي : الابتلاء أو رمي الانسان بشيء .
400 الـبَــنِــي : البناء .
401 الـبـهِـيـز : القفز ، الوثب ( وقد تطلق على الاسراع لحل مشكل طارئ ) .
402 الــتــبْــرَاحْ : الاعلان عن ضياع شيء و البحث عنه، التكلم بصوت عالٍ .
403 الـتَّــبْـكَـار : الخروج بكرة ، ويقال خرج بكري أي باكرا.
404 الـتّـحْــفَـار : جعل الحفر .
405 الـتّـحْـكَــاك : الاعتداء و الاستفزاز ، أو مجالسة العلماء للاستفادة - الاحتكاك- .
406 الــتَّـــخْ : الطحالب التي تلتصق بالأحجار في الماء .
407 الـتّـخْـبَـــارْ : الإسرار بالكلام .


408 الـتّـخِـيـمَـه : الريـق المطروح المعقّد .
409 الـتّـدْفَـــار : التطفل .
410 الـتــرَﭬــــادْ : الـتـثـاقل في شراء الشيء بغية ابخاسه .
411 التـــرْوَاعْ : التخويف .
412 الـتّـزْكَـــار : التشفي ، أو فعل الشيء لاستفزاز المفعول له .
413 الـتّـسْـكَــار : الاثمال .
414 الـتّـصْـكَــار : الغلق .
415 الـتّــفْـكَـار : التفكر .
416 الـتَّـــفُـــون : الـطـيـن الـمـحـتـرق
( و الذي تصنع منه أداة يحضر عليها الخبز تسمى الطاجين ) .
417 الـتَّــكَــلان : الاتكال .
418 الـتَــكِــي : الاتكاء .
419 التلي : النسيان ، والخرف .
420 الــتْـمَـواجْ : الترنّـح ، التقلب ( من الموج و حركته المد و الجزر )
وتقال كناية للمشي دون قصد .
421 الـتّـنْـكَــار : التنكر أو عدم الاقرار بالمعروف .
422 الــتـنـوي : الغضب.
423 الـتُّـوكَـــار : المداومة ، والعودة للشيئ بركاكة .
424 الْــثَــرثْ : طعام مـخـزّن فـي بـطن الحيوان
( كرشه ) وأمعائه يستخرج بعد ذبحه أثناء التنقية
425 الــثَّـــرِي : الغنى بمال أو ثروة ، وتطلق على الأرض الندية .
426 الــثَّــنِــي : الـطي .
427 الـجَــبـــرا : فعل الخير ( فعلة خير ) ، موقف نبيل ، مشرّف .
428 الـــجَـــبِـي ، الــطَّـــلْ: الاستطلاع .
429 الـــجُـــخ : الشق ، الصدع .
430 الـجَــرْ : المشي قريبا ، الغناء بدون مرافقة آلة ، صوت الآلة بدون مرافقة مغنٍ .
431 الــجَــرِي : العدو ، الفرار ، ( وقد يقصد بها الوساطة ) .
432 الـجَــز ، الــزَّجْ ، الــزَّزْ : عملية قص الصوف أو الوبر من فوق جلد الحيوان .
433 الـــجَـــسْ : التحسس ، الإختبار ، الفحص .
434 الـــجــفــي : الجفاء .
435 الـجـلاجـل : خيوط يزركش بها الفراش لتزيينه على حافتيه .


436 الـجَـلـي ، الـجَـنـي : الفرار ، الشرود ، مغادرة الوطن
الجني معناه أيضا جمع الغلة .
437 الـــجَــنِــي : التقاط الثمار ، الهروب عن الأهل و
الاختفاء لفعل قبيح أو جريمة شنيعة .
438 الـــحَـامِـــي : الساخن ، و من الناس العصبي .
439 الـــحَـــب: القبلات ، الحبوب الجلدية ، حبوب الغلة .
440 الحَـثِـي : جمع الشيء لنقله ، دل القريب أو الصديق على ما فيه فائدة له .
441 الـــحَـــدْ : الحدود و العلامات ، الحمية .
442 الـتحْـدَاد : وضع علامات الحدود ، أو وضع الرباط الحديدي في رجل الدابة كي الملابس .
443 الـــحـَــر : الحرارة .
444 الــتـحْـــرَاد : التحريض .
445 الـــحـَـــسِــي : شرب السائل بانقطاع (جُرْعَةً ، جُرْعَةً ) .
446 الـحـسِـيـفَـه : هي الثأر ، الضّغيـنة .
447 الـــحَـــشِـي ، الــرَّزِي ، الـتـزكار: المخادعة و المكاذبة و المغافلة .
448 الـــحَـــصِـي : العد و الحساب .


449 الـــحَـــطْ : حالة وضع الخيمة بعد الرحيل ، الوضع .
450 الـــحَـــفِــي : المشي بدون حذاء .
451 الــــحَــقْ : الحقيقة ، الثمن .
452 الـــحَـــكْ : تمرير الأصبع على الجلد ، أو الشيء على الشيء .
453 الـــحَــكِـي : سرد القصص .
454 الـــحـلابـه :مجموعة النعاج الحالبة ، وتطلق أيضا على الرؤوس
الكثيرة من الغنم الأقل من اجلاد عددا .
455 الـحَـمُـو ، الـطـبـخ : الحرارة الشديدة .
456 الـــحَــنْ : الحنين ، صوت الناقة و هي تريد صغيرها ( حوارها ) .
457 الـــحَـــنِــي : حني الشيء لَيُّهُ .
458 الـــحَـــوْ : لون بين الأسود و الأزرق ، تطلق على الحيوان ذي اللون المذكور.
459 الـحَـوْثَــه : تطلق على الكسكس التقليدي المصنوع مرقه بالهرماس و الشحم .
460 الـــحَــي : من الناس الحذق النشط ، وعلى الأشياء ما كان فيه حياة .
461 الــــخْــدَيج : الخوف إلى درجة كبيرة .
462 الــــخْـــدَيع : المخادعة .


463 الــــخْــذَيل ، اتّــــذْلاَل : الاخذال و التذليل .
464 الـــخَـــرْ ، الــطَــجْ : المشي الكثير دون قصد .
465 الـــخَـــزِي : اللعنة .
466 الـــخَـــصْ : نقصان العقل ، الفقر .
467 الـــخَــضْ : تحريك الشيء .
468 الـــخَـــط : واحد من الخطوط و قد تعني الحد .
469 الـخَــطِـــي : التخطي ، أو الخطأ .
470 الـــخَـــفْ : المشي بسرعة ، أو نقصان العقل .
471 الـخَــلِــي : تقال تعبيراً على سذاجة و تهاون المقصود بها .
472 الـخَـنُـوفَــه : تطلق على الأنف ( كناية ) .
473 الـــخَـــيْ : الجوع .
474 الـــدَّجْ : سير الماء بغزارة .
475 الـــدَّحِــي : الدفع ، وتطلق على الكلام الغير المهم .
476 الــــدَّخْ : النوم .
477 الـــــدَّرِي : الإعلام و الاطلاع .
478 الـــدَّزْ : الدفع ، و تطلق على الكلام الغير موزون .
479 الـــــدَّزِي : الكفاية .
480 الــــدَّفِــــي : الاحساس بالدفء .
481 الـــدفَـــيع : الاندفاع ، التطفل، الدفع .
482 الــــدَّقْ ، الــطَّــكْ: الضرب ، و تطلق على الهروب أيضا و تطلق
على الهمز و اللمز في الكلام و الايحاء فيه (( الأولى :الدَّق)) .
483 الــدَّكْ ، الـــرَّصْ ، الـــطَّــبْ : إدخال الشيء في مكانه بقوه ، الزحام الشديد .
484 الـــدَّلْ : الارشاد .
485 الـــدلال : التدلل ، و تطلق على البيع .
486 الـــدَلـم : حشرة تصيب الدواب .
487 الـــدَّلِــــي : الادلاء بالدلو .
488 الــــدَّمِـــي : الادماء .
489 الــــدَّنِـــي : الاقتراب .
490 الـــدواخ : الإغماء ، التدواخ : الإتعاب والإكثار.
491 الــــدَّوِي : الـفـرار .
492 الـــدَّيْ ، الـــزَّفْ : الخضم ، الزخم .
493 الـَّذر : تعريض سنابل القمح بعد درسها إلى الرياح لتصفيتها و تطلق على الأطفال) .
494 الـــذّلْ : الـجـبـن .
495 الــــذَّمْ : الـقــدح .
496 الـــرّبِــي : الزيادة بالربا .
497 الـــرّتِــــي : الركوع قصد صعود شخص على ظهر الراكع .
498 الـــرَّجْ : تحريك الشيء .
499 الــرجــيل : عدم استقامة الشكل و انحرافه .
500 الـــرّحِـــي : الـطـحـن وتقال كناية للكلام الغير مهم هادف .
501 الـرحـيـل : التحول .
502 الـــرَّخِــي : فك الرباط قليلاً ، البسط ، الاسترخاء.
503 الــــرّدِي : العرج .
504 الــرديل : الشح .
505 الـــرشِـــي : مد الرشوة .
506 الــرَّغِــي : صوت الجمل ( رغاؤه ) .
507 الـــرَّكْ ، الـــزَّحْ : كلمتان تقالان عند بلوغ قائلهما لمبتغاه تعبيرا عن الفرح
508 الـــرَكـــل : الضرب بالرجل .
509 الــــرواح : الترويح ، الذهاب ، التهوية .
510 الـــرّوث : فضلات الدّابة ( حمار ، حصان ، بغل ، بقر ) .
511 الــــرّيْ : الارتواء
512 الري بوبليك : الجمهورية بالفرنسية .
513 الــــزّازه : الـشِـجـار .
514 الــزبـــل : فضلات البقر .
515 الـــزّحِـــي : تحريك الشيء من مكانه ، دون رفعه .
516 الـــــزَّقْ : فضلات الطيور .
517 الــزقـــيد : المشي الخفيف ( ببطء ) .
518 الـــزّكِــــي : الزيادة ، النمو .
519 الـــزّهِــي : الفرح و الطرب .
520 الـــزّي : اللون .
521 الـسَـامـر : النار من الحطب .
522 الـــســـب : الشتم و القدح .
523 الــســـبــي : أخذ النساء أثناء الغزو .
524 الـــســـت : الطرد بشدة يصاحبه رمي بالحجر أو مطاردة حادة .
525 الـــســـجــي : الصلاح .
526 الـــســـخــي : السخاء .
527 الـــســـدي : وضع المنسوج على آلة النسج .
528 الـــسْــدَيح : النوم الخفيف .
529 الـــســـري : الإسراء .
530 الــــسْـرَيقْ : السرقة .
531 الــــسـعــي : الاختطاف ، الاغتصاب ، أخذ الشيء عنوة .
532 الـــســـف : تناول الشيء دون مضغه .
533 الـــســـقــي : الري .
534 الـــســـك : التمرين و الترويض .
535 الـــســـل : التسلل .
536 الـــســـلــي : التسلي .
537 الـــســـن : الـشحذ .
538 الـــســـهـــي : النسيان .
539 الشــهي : الرغبــة .
540 الـــشّـــتـــي ، الــشـــهــي : الرغبة .
541 الـــشـــحْ : البخل .
542 الـــشــــد : الأخذ ، عمامة المرأة .
543 الــشَــدّه : وضعية العمامة على رأس لابسها ، أو وضعية ( شد المرأة ) .
544 الـشــرب : الشراب .
545 الـــشّــــري : الشراء .
546 الـــشّـقــي : الذهاب بعيدا ، تعاسة العيش .
547 الــشّكـل : تطلق كناية على الحديث الغير مركز ، والغير هادف وعلى التخريف.
548 الـــشـــل : خياطة القماش من طرفه أو من ثنيته .
549 الـــشّـــي ، الــشّــوي : وضع الشيء على النار .
550 الـصَّـابَـه : تطلق على مـردود الـحـرث وعـلى أي مـغـروس ( مـردوده )
و تطلق على الخير العميم ، وعلى السنة السعيدة .
551 الـــصّـــب : نزول المطر .
552 الـــصّـــح : الحقيقة ، الصلابة .
553 الـصَّــحُــو : صفاء الجو .
554 الـــصَـــحِــي : صفاء الجو .
555 الـــصّـــد ، الـــوهـــي : الاتجاه .


556 الـــصّـــر : اللملمة وتقال للبرد كناية .
557 الـــصَـــطِــي : الأكل الدائم وبكثرة .
558 الـصـفــي : الوصول .
559 الــصّــك : ضرب الحيوان برجليه الأخيرتين .
560 الــــصــــم : الصلب .
561 الـصَّـونَـايـه : الـبُــوق .
562 الـصِـيـبـان :بيض الﭭمل ( صغاره ) .
563 الــضَّــحِـــي : القسط ، وقت الضحى .
564 الـضَّــخِــي ، الـضَّـهِــي : التهاون ، الإهمال .
565 الـــضَّـــدْ : الضِد .
566 الـــضُّـــر : المرض .
567 الـضَّــفِــي : الكمال .
568 الـــضَّـــم : الأخذ في الحضن .
569 الـــضَّـــمِـي : الضمأ ، العطش .
570 الــضَّــنِــي : الضناء ، الأولاد .
571 الـــضَـــي : الضوء ، النور .
572 الـطَّــرْبَـاوِي : هو الزّاهي المرح .
573 الــطَّـــسْ : الإغلاق .
574 الـــطَّـــفِـي : الاطفاء .
575 الـــطَّـــلي : الـدهن .
576 الـطَّـــمِـــي : الأخذ بقوة وتقال كناية لإقتراض الشيئ .
577 الــــطَّـــوِي : طي الشيء .
578 الـــطَّـــي : التبجح .
579 الـظَّـــفْ : لملمة الأشياء لحملها ، كما تقال تعبيراً على الذي يأخذ كل ما وجد
580 الــظَــل : الظِل .
581 الــظَّـــن :الشك .
582 الــعــﭬــا : فضلات الخروف في الأشهر الأولى لحياته .
583 الـعَـايـقَـه : المصيبة الشديدة .
584 الــعـــجــاج : الريح ، الغبار .
585 الـعَـذْفَـه : هي الشئ البخس أو المتروك بعد الاختيار .
586 الــعـــري : العراء .
587 الـــعـــرِيـــك : الغسل الشديد ، عجن الخبز .
588 الـــعــز : الحب - الاحتضان - .
589 الـــعــزي : العزاء .
590 الـــعـــس : الحراسة .
591 الـــعـــشـــي : المفاخرة .
592 الـــعـــصــي : العصيان .
593 العــطـــي : العطاء .
594 الـــعـــف : الترك ، السماح .
595 الـعُــكْــلِـي : الـمـتـعـجـرف .
596 الــعــكـــي : الاستهزاء .
597 الـعـلـڤ : حشرة تتعلق بحنجرة الشارب للماء الذي تعيش فيه .
598 الـــعـــلــي : الصعود ، الارتفاع .
599 الــعــــن : المــن .
600 الـــعـــنــي : القصد .
601 الــعـيـاب : العرج .
602 القـــزي : الغزو .
603 الــغـط ، الـغـــم ، الـــقــط : التلبيس ، المناورة، والمخادعة .
604 الـــفــــتـــي : الافتاء .
605 الـفـــج : المكان الواسع .
606 الــــفــــجـــي : إزالة الهم .
607 الـــفــــدي : الفدية ، الصدقة على الميت ( الاطعام ) .
608 الــفــري : الحل، البت .
609 الـــفـــز : الانطلاق .
610 الـــفـــش : التنفيس ، إفراغ الهواء .
611 الــفَــضـــح: الكشف .
612 الـــفـــضـــي : الفراغ .
613 الفــــط : ضيق النفس .
614 الفــــك : الأخذ بقوة .
615 الــــفـــلـــي : نزع القمل من الرأس . تنقية الشيء من الشوائب
التدقيق في الأمر ، رعي الغنم في مرعاها .
616 الــفــهــي : الاستغراب و التعجب .
617 الـــفـــي : منتهى العقاب .
618 الـقَـاجـف : القاحط ، الـمعوز ، اليابس .
619 الـــقـــب : العطش .
620 الـــقـــبـــي : التغطية ، الغلق .
621 الـــقـــت : الحرارة الشديدة ، التقتات : المطاردة .
622 الـــقـــجـــي : الترفيه ، التفكه ، المزاح .
623 الـڤُـــح : الحر ، الخالص ، النقي .
624 الـــقْــــدَاح : الايحاء بالكلام و التجريح فيه .
625 الـقـدر و الـحـظ : السمعة و الشأن و الهيبة .
626 الـــقـــدي : الضياع .
627 الـقُـرقَــاز : آلة لاستخراج ماء البئر تشبه الناعورة
وتشبه الحَمَّاره فيها دلو.
628 الـــقـــش : الأدوات و اللوازم .
629 الـــقـــشـــي : حالة الانسان عند غياب الوعي .
630 الـــقـــضـــي : فك المشاكل و حلها .
631 الـــقـــف : المخادعة .
632 الـــقـــفـــي : الغفل .
633 الـــقــــلـــي : الـغـلـي .
634 الـــقـــمــي : الاغماء .
635 الـقَـنْـسَـه : ما بَـلِـي من الثياب و رُمـي .
636 الـــقـــنـــي : الاثراء .
637 الــــقـــوي ، القـــي: الاحساس بالبرد .
638 الـــقـــي : البرد الشديد .
639 الْــكَـــبْ : قلب الشيء .
640 الــــكَـــخ ( التكشاخ ) : الضحك المفرط .
641 الـــكَـــد : التعب .
642 الـــكْـــذَيب : الكذب .
643 الـــكَــرِي : الاكتراء .
644 الكَـــسَـاحَــه : القوة ، الفعالية .
645 الـــكَـش : كناية للضحك بدون صوت ، كما تقال
تعبيراً على المقابلة السيئة .
646 الـــكَـــف : الضرب براحة اليد على الخد .
647 الـــكَـــفِــي : الاكتفاء
648 الـكَـمِـي : تناول الشيء ، وتطلق كناية على التناول وعلى الضَّرب، الهف .
649 الـــكَـــن : إخفاء الشيئ داخل النفس .
650 الـكـوي : الهمز أو اللمز أو الغمز ، الحرق بالنار .
651 الـــكَـــي : الحرق الخفيف بالنار ، كما تقال تعبيراً على الهمز و اللمز .
652 الـــلَّــزْ ، الـلَّـــظّ : الاقتراب ، الضم .
653 الــلـقـو : صغار النعاج .
654 الــــلَّــقِــي : المناداة .
655 الــلَّــهِــي : الاشتغال .
656 الــلـهـيـف : الشائع هو الإفراط في طلب المال أو الأكل بشراهة .
657 الـــلَّـــوِي : حني الشيء .
658 الــــلَّــي : تحريك أسفل الجسم للرقص .
659 الـمَـﭭــرُوسْ : المجالس للعلماء و المستفيد منهم ، وتقال كناية
للحيوان المعتنى به أكلا ورعاية .
660 الـمَـﭭـصُـود : تقال للمعلوم والمعروف من الرجال الذي يقصده الناس بكثرة .
661 الـمـتْـلاَونــه : التذبذب ، التقلّب .
662 الـمـتْـنَـاﭬـلَـه : الأكل بمغرفة واحـدة تدور بين مجموعة أو شخصين .
663 الـمـثّـاوبَـــه : التثاؤب .
664 الـــمَـــج : كناية عن الأكل ، وقد تقال للكلام الكثير .
665 الـمـجاوقــه : التألم ، الأنين.
666 الـمَــحْــوَلْ : جمع حـولـي ، وهو الجدي البالغ .
667 الـمَـحِـــيْ : الإزالة .
668 الـــمَـــد : البسط .
669 الــمــــديح : زيارة المرأة الوالد و تقديم الهدية لها ، الشكر والإطراء .
670 الـمـرنِـيـزْ ، الـبـاقِـي : الـهـزيل ( و الـمرنـيـز
تـطـلـق عـادة عـلـى الـلـحـم بـلا ودك 'شـحـم' )
671 الـمـروح : الذهاب ، أنروحو ، نذهبوا .
672 الــمـرِيــﭫ : المروق ، الخروج .
673 الـمَـزُوزي : تقال و تطلق على آخر الأولاد ، و المـزوزيه آخر البنات .
674 الــمَــزِيْ : العطاء وبتضخيم الميم : الكلام الخاطئ.
675 الـــمَــس : اللمس .
676 الـمـسـعـود : تقال لصاحب الحظ و السعد .
677 الـمـشـرار : تطلق على الفقير .
678 الـــمَـــص : الامتصاص .
679 الـــمَـــط : الرضع بكثرة .
680 الـمـَـعْـفُـوس : تقال لكثير الضيوف ، الكريم جداً .
681 الـمَـعْـلَــشْ : جمع علّوش و هو الخروف البالغ .
682 المقصود : الهدف والمراد .
683 الــمَــقْــلَــه : مرض يصيب الدواب .
684 الْــمُــكــحـلَـة : البندقية .
685 الـمَل : دفن الجسم بالرمل إلا الرأس للتداوي ، الكلل، تحضير
الخبز بوضعه مباشرة على الجمر وتغطيته به (الملـه) .
686 الـمــلاَحَــه : الجودة و الحسن ، أو ملوحة الطعام .
687 الـــمَـــلِـيْ : الملأ ( ملأ الشيئ ) .
688 الـــمَـــن : التحدث عن العطاء للتذكير به .
689 الـمـنـﭭـلـة : طوق يوضع في رقبة كلب الصيد لمسكه منه .
690 الـــنــجـع : تطلق على مجموعة الإبل ، كما تطلق على المرحول .
691 الـــنَّـــحْ : النـزع بقوة .
692 الـنَـــدِيْ : البلل الخفيف .
693 الـنَـديب : لطم الخد .
694 الــــنـــســي : النسيان .
695 الـنَّش : طرد الحشرات،وتقال لنسب الشيئ لجهة معينة ، وتطلق
كناية على الإفتزاز حديثا ( مصطلح حديث ).
696 الـــنَّــص : الــنــوع .
697 الــنَّــطْ : القفز و الوثب .
698 الـنَــفْ : الـتـمخـط .
699 الـنَـفْـخَـهْ : تقال للرجل الـهِـمّي ذي الهمّة والعزة .
700 الــنَّـــفِـي : الابعاد .
701 الـــنَّـــق : البكاء الكثير .
702 الــنَّــهِــيْ : الأمر بترك الشيء .
703 الـــنَّـــو : المطر .
704 الــــنــواح : النوح و البكاء و الندب .
705 الـنَـوْنَـايَـه : الزائدة التي في أعلى رأس الديك .
706 الــــنَّـــي : المتعجرف غير الواعي ، ومن الطعام أو الفاكهة غير الناضج .
707 الـــهَـــب : مجيء الريح .
708 الـهَـتِـي : المناداة للاستنجاد ،أو للإستغاثة ، أو للتذكر من شدة الحب
709 الـهَـــجِـــي : الذم شعراً .
710 الـــهَـــدي : الإرشاد ، وتبادل الهدايا .
711 الــهـــدِيــر ، الـــرَّقِـــي: رغاء الجمل .
712 الـــهَــذي : التكلم أثناء النوم ، أو لشدة الحمى أو المرض .
713 الـهَـــرسْ : البرنوس القديم .
714 الـــهـــز : الرفع إلى أعلى .
715 الـهـزمَـه : المصيبة .
716 الـــهـــس : نحول الجسم شيئا فشيئا .
717 الـــهـــش : اللين .
718 الـــهَــفْ : الـخـبـل ـ أو التحايل ، التمرير والمماطلة .
719 الـــهــك : كلمة تقال تعبيراً على عدم القناعة .
720 الــهَـــنِـي : رغد العيش ، الهناء .
721 الــهَـــوي ، الـــهَـــي ، الــوطِـــي : الهبوط
722 الـهـيـبـوش : صغار القمل .
723 الـــوتـِــي : الاتكال .


724 الـوَجْـبَــهْ : تقال للرجـل العَلَـمْ الـمعروف ذي الشـخصية البارزة
والمظهر الجذّاب ( لباساً و جسماً وشهرة ) .
725 الـــوجِـــي : التألم .
726 الــــوري : المواراة .
727 الـــوصِــــي : التوصية .
728 الــوفِـــي : الوفاء .
729 الـــوَكل : الأكل ، أو الاتكال .
730 الـــوكِــــي : الاتكاء .
731 الـــومِـــي : الاشارة .
732 الــونِــي : تصريف الماء عن الخيمة .
733 الْـوَهـس ، لُـوبَـه : كلمتان للنداء معروفتان حكرا
على بعض أهل المنطقة ( قبائل خاصة ).
734 الـــوَهِـــي : القصد ، الجهة .
735 انّـــبِــيــح : النباح .


736 اُولَــيــدِي : تقال للعزيز من الأولاد ، ويقال أن العرب إذا أحبّوا شيئا صغّـروه .
737 بـيـت اكْبـيـرَه : تقال و تطلق على الرجل الكريم ، المقصود المعروف بكرمه أباً
عن جد وتطلق على العائلة و الفرقة و العرش و القبيلة الوارثة للكرم والجود .
738 دَمـعـتُـو هـشِـيـشَـه : الحنون ، العطوف ، الذي يبكي لأتفه مثير .
739 سي : حرف ينطق قبل اسم أي قاريء، أو عظيم من الواجبات اللازمة ، وتركه عيب .
740 كَايَـنْ مِـنْـهَـا : كلمة تُـقال لـتأكيد الشيء الـمسؤول عنه ،
وقد تقال تهكماً بأحـد وما قـاله .
741 كُـلّـش ايْـفُـوتْ : كل شئ يمر .
742 كَـيْـدَار : تقال للحصان ، وتقال أيضاً لمن عُرِف بضلوعه في شئ ما وبروزه فيه .
743 لُـﭭـــرَاد : حشرة تصيب الإبل .
744 لانجري : الجزائر بالفرنسية .
745 لــــخ : لا أدري ، وهي اختصارا لكلمة لا خبر لطبيعة كلام العرب .
746 لــخـنـش : تقال لقصير الأنف وصفاً له .
747 لـخْـنُـونَــه : المخاط .
748 لـعْـصَـــا : الـعُـكاز .
749 لــفـطـام : الفـطـم .
750 لُـكْــتَـاب : الكتاب .
751 لـكْـــدَادْ : شوك يحرق ليتخذ طعاماً للإبل .
752 لُــكْــرَيــدِي : التداين بين الناس .
753 لُـكْـعَـالَـه : الذيل ، مؤخرة الحيوان ، وتطلق كناية على أحقر الناس .
754 لــمْــﭭــالْـفَــه : الجملة .
755 لـــمْــتَــالْــفَــه : الطرد .
756 لــمْـــحَــالـفــه : التضامن ، و تقال للتوعد .
757 لـمْـحَــامـيـه : المدافعة ( الحمية ) ، أو تضامن جماعة ضد شخص واحد .
758 لــمْــخَــالـفَـــه : المخالفة .
759 لـمْــدَاوسَــه : المشاجرة أو الـنـهـي .
760 لــمــذارعــــه : رفع الشيء من طرف شخصين بإسناده على ذراعيهما .
761 لـمــسَـابـطـه : المجادلة ، المحاجة .
762 لـمــسَــالْـفَــه : التسالف .
763 لـمـشَـاورْه : الاستشارة .
764 لـمـطابــسـه : الركوع و الانحناء لغير الصلاة .
765 لــمْــعَــافْـرَه : المشاجرة بمزح دون لكم .
766 لـمـعَـانـده : المنافسة .
767 لـمـفاشــيـه : المخاصمة ، المصارمه .
768 لـمـلاوحـه: الرمي أو الترامي ويقال : لمساطرة = الترامي بالحجر .
769 لـمـنـاسفــه :نسف النار لإشعالها .
770 لــمْـــنَـاطْـحَــة : المقابلة ، و تطلق على تعارك ما له قرن .
771 لـمـنَـافـﭭـه : المهاجرة هربا .
772 لُـولِـيّـه ، المخلوقة ، الخليقة : تطلق على المرأة كناية لها ، وخاصة للمتزوجات .
773 لــونــي :وهو مصرف يُجعل على شكل سد صغير يحوّل المياه بعيداً عن الخيمة .
774 مَا كّانـش :تقال عند نفي الشيء و عدم الرضا عنه بتردد ، وإذا كُررت تأكد ذلك.
775 مص الـعللفة:تطلق على كثير المساومة عند الشراء ( وهي كلمة سوقية تستعمل بين التجار ) .
776 مـوالفـــه : التآلف .
777 مُـولَـه جـوده : كـريـم .


778 مُـولَـه نـيـف : صاحب أنفة ، صاحب كرامة وعزّة .


779 مُـومــن عَـيـنـي : تقال للغالي الثمين .

780 نَــصْـفَاو : نصلوا ، نذهبوا .


781 هَـــــآ : تقال عند بداية الكلمة المحرجة أو المتردد فيها بغية
تأكيدها أو نفيها كأن يقول واحد للقوم : ها ياللّه ولّى بـطلتوا ؟ .
782 هَـازْالـضـمـا : تقال للصبور على الشدائد ، و الكاتم للمحن قياسا
على الجمل الذي يتحمل العطش لأيام كثيرة وهو الظمأ .
783 وَاجِــــي : مريض ، عليل ، مهمـوم .
784 وقِـيـلَــه : تعني ربما أو أظن .
785 وَيْــكَــتْ : و تعني متى ؟ .
786 يــا اصـقـارْ : نداء للاستغاثة ( لاستغراب و غرابة ما حدث ) ومعناها ( ياصغار ) .
787 يـا جَـمْـلِـي : تقال للعزيز .
788 يَــا عــيــنـي : تقال للعزيز أيضاً .
789 يَــا مَـضْـنُـونـي : تقال للعزيز تنبيهاً ، أو تذكيراً أو تحذيراً ، أو تعجباً .
790 يـاﭬـلـبــي : تُقال أيضاً للغالي الثمين .
791 يـاعَـيَـايَـهْ : تطلق عند التذمّر من الشيء .
792 يـاعـيـَّـايـه : تقال نداء للمعشوقة و للغالية من النساء .
793 يـالاًّمْــنَـه : دعاء على أحـد بسـوء يتبعه ما دعي عليه به من سوء .


794 يـالـرفـاسـه : تقال للعزيزة من البنات ، اشتقاق من ارّفيس الذي
هو أكلة شعبية تصنعها الـمـرأة طبعاً و الرفاسة صانعتها .
795 يـالـّلـهْ : دعـوة للذهاب .
796 يـاوَنَّــاسِـي : تقال للعزيز ( يـامؤانـسـي ) .
797 يـتْـهَــاوَى : يتمايل و يتحسّس .
798 يَـسْـمَـات : يتجاوب ، أو يلتزم الصمت .
799 يَـقْـبَـا و يَـنْـبَـا : يصحُّ حيناً و يمرض حيناً ، وتقال كناية للمتردد في الأمر .
800 يــــه : وتعنـي ماذا ؟

أسماء أفعال أمر :
- صــب ، كــس : تقال للقط طردا له .
- بشبش : تقال للقط نداء له للحضور .
- أرْ : تقال للحمار للمشي .
- أش : تقال للجمل للمشي .
- أخ : تقال للجمل للهبوط ( عند الحمل عليه أو تبريكه ) .
- أحي – أحاي : تقال للعنزة طردا لها أو تدويرا لمكان .
- بسبس : تقال للكلب نداءا للحضور .
- أسَّك : تقال للغنم للطرد .
- درس ، درس : تقال للغنم لجمعها .
- أرَّه ، أرَّه : تقال للعنزة نداء لها للحضور .
- أرْ ، أرْ ، أرْ ، أرْ ، أرْ ( بتواصل ) : تقال تعطيفا للعنزة أو الشاة عند حلبها لتدر الحليب .








الأمثال الشعبية














- الأمــثـــال الــشـعــبــيــــة :
توطـئـة: إن كل حكمة مثل ، وكل مثل حكمة ، وإن أول من ضرب الأمثال هو الله سبحانه و تعالى في قوله : (( و يضرب الله الأمثال للنّاس و الله بكل شيء عليم )) .
وقوله : (( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ، كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ، في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ، والله واسع عليم )) .
كما أن النبي ( ص ) ضرب أمثالا كثيرة في أحاديثه كقوله ( ص ) : (( مثل الجليس الصالح ، والجليس السوء ، كحامل المسك و نافخ الكير )) .
وقد قال العرب هذه الحكم والأمثال من خلال تجاربهم ، وليس ما ذكرناه من أمثال هو كل ما تداولته الألسن بل بعضه فقط .
1 - (( خـوك خـوك لا يـغُـرّك صـاحـبـك )) .
يقال تنبيهاً للمفرِّط في أقربائه ، والمهتم بأصدقائه على حساب أهله .
2 – (( خُـوضْ بـنـت عَـمّـك ولَـو بَـارت و خُـوض الـطـريـق ولـو دارت ))
تقال حثًّـا على اختيار الزوجة من الأقـرباء و تقـال تحـذيراً لصـارف النظر عن ابنة عمه و الناظر للأجنبـية.
3 - (( لا دخــان أبـلا نـــار )) .
يقال لشيوع الخبر بأنه قد يكون حقيقة و علامته الشيوع ، كما هي علامة الدخان للنار .
4 – (( عَـانـد ولا تـَـحـسـد )) .
يقال للحاسد ، بأن يكون سالكاً لطريق من يحسده ليبلغ مبلغه من المال أو مما يحسده عليه .
5 – (( بَـطّـنـي وبـكـى وفـاتـنـي و اشّـكـى )) .
تقال لمن ظَـلـم ، ثـم ادعـى أنه مـظلوم .
6 – (( الـعـيـن مـا تـعـلـى عـلـى الـحـاجـب )).
تقال للإبقاء على كل في مكانه و مركزه ، وتصنيفاً للنّاس .
7 - (( زوخ الـبَـرَّا يـجـيـب الـضـيـاف للـدار )) .
يقال للذي يكثر التبـجح أمام الناس كثيراً ، ليُكـشف أمره فيما بعد لهـم .
8 – (( الـربـح لـمُّـو و الـوسـخ لـجـدّاه )) .
تقال لمن يذهب ربحه وفائدته لغير التاعب عليه أو كافله .
9 – (( لـﭭـاها تـبكي قـالهـا اسكـتي نـاخـضـك )) .
يقال لمن وجد إنسانا مهموما ، فزاده همًّا ، أو طلب منه الفرح معه وهو في قـرح .
10 - (( الـعـُود عَــوْدِي ونـركـب مـن لَـوْرَه )) .
يقال لمن يؤخر في شئ له ويُبدأ بغيره ( كصاحب سيارة يركب في آخر مقعد من سيارته ) .
11 – (( الـجـمـل إذا طـاح يـرفـدو خـوه )) .
تقال عند مساعدة الرجل أخاه ، أو حاجته الماسة لـه .
12 – (( خَـصْ الـعَـمـيـا قـا لُـكْـحُـلْ )) .
تقال لمن طلب منه ما لا يرغب فيه ، أو ما يراه غير مناسب له لا زماناً ولا مكاناً ، أو هما معاً .
13 – (( دا يـكَـحَّـلْـهَـا عـمَـاهـا )) .
تقال لمن أراد إصلاح الشيء فعطبه ، أو زاده عطباً .
14 – (( الـعَـرض كِـي الـبـيـضـة إذا تـكـسّـر مـا يـجّـبـرش )) .
تقال للمحافظة على المصداقية و هي ( الـعَـرض ) .
15 – (( ريـحـة لـيـتـيـم فـوّاحـه )) .
تقال لسرعة انتشار خبر الفقير إذا ما فعل شيئا يُرجى إخفاؤه .
16 – (( الـنـاس بـالـنـاس و الـنـاس ابـربـي )) .
تقال للحث على التعاون والمؤازرة .
17 – (( الـمـكـسـي بـانـتـاع الـنـاس عـريـان )) .تقال لترك ما للناس للناس .
18 – (( يـطـوال لـيـلـهـا و تـعـلـف )) .تقال لظهور المخفي مهما طال الزمن .
19 - (( الـطّـمـاع مـا يـعـود راجــل )) .
تقال لنفي الطمع عن ذي الهمّة و الرجولة فلا يجتمع الطمع و الرجولة إطلاقاً .
20 – (( أيـعـيـل الـمـاء ويـرجـع الْـمَـجــراه )) .
تقال للذي حاد عن الطريق ، وله أصل طيّب بأنه سيعود لأصله مهما حاد عن الجادّة .
21 - (( اخـطـب لـبـنـتـك و مـا تـخـطـبـش لـبـنـك )) .
دعوة لاختيار زوج البنت ، وترك الولد يختار بنفسه .
22 – (( لا تُـشكـرني نـتْـجَـرّب غـيري و بـعد الـعـشرة تـبَـانْ الـنـاس )).
تقال لشاكر من معه ، بأن لا يشكره حتى يقارنه بغيره بعد عشرته طبعا ( عشرته أي مخالطته ) .
وتقال لناكر فضل و قيمة و جميل من معه .
23 – (( ديـر الـخـيـر و انـسـاه وديـر الـشـر واتـفـكّـرُوا )) .
تقال حثا على فعل الخير ، ونسيانه أي دون منٍّ له ، وترك الشر ، وإذا حصل فلنتذكره أي لا نعيده ونجعله نصب أعيننا بعدم العودة إليه ( أي الشر ) .
24 - (( الـلـي عـشـاه ﭬـلـيـة يـبـداه بـالـقـز ))
و الـﭬـلـيـة القمح محمص .
تقال للذي ينوي على عمل شاق أو طويل ،فعليه البدء فيه و عدم تأجيله .
25 – (( الـدُنـيـا بـالـوجـوه ولآخـره بـالـفـعـايـل )) .
تقال عند المحسوبية و التمييز ، وعند تقدير الشخص لوجهه أي لماله أو مركزه .
26 – (( حـديـث الـلـيـل مـدهُـون بـالـزبـده )) .
تقال عند مخالفة العهد ، أو عند الاتفاق ليلاً على شيء لم ينفذ بعد طلوع النهار ، مثله مثل الزبدة تتجمد ليلاً لعدم ظهور الشمس وتذوب صباحاً بعد ظهورها لتأثير أشعة الشمس عليها ، فمثل حديث الليل الذي لا يُنَـفّذ نهاراً كمثلها .
27 – (( الـمـحلـوبـه حـلـيـب و الـمـعـصـورة دم )) .
تقال حثّا على عدم التعسير في الطلب أو في استخراج الشيء من صاحبه بقوه .
28 - (( إذا عـكـسـت لـيـام سـامـيـها وارﭬــد ))
تقال حثا على مسايرة ما عسر من أمر إلى أن يتيسّـر .
29 – (( الـلـي خـطـاه الـبـكـري أيـروح يـكـري )) .
تقال حثا على التبكير للأمر الهام ، أو من فاته أول الشيء ، فلا يحرص على ما بقي منه .
30 – (( مـعـرفـة الـرجـال كـنــوز )) .
تقال حثّاً على التعرف على الرجال ، واكتساب الحكم منهم و العبر .
31 – (( خـوك مـن وتـاك مـاهـوش مـن والاك )) .
ويقصدون الصديق من واتاك ( من وافقك ) لا من والاك ، يعني ( جانبك ) ، كي لا تتعارض مع ( خوك خوك لا يُغرّك صاحبك ) .
32 – (( ديـن الـخـاوه يـسـلـك امـعـارضـه )) .
يعني الـدَيْن بين الاخوة يطول ولا يكون كدين غيرهم .
33 – (( لا يـعـجـبـك رخـسـو تـخـلّـي نـصّـو )) .
تقال لمن يشتري الشيء الرخيص ، إعجابا وانقيادا لثمنه ، فيرميه بعد قليل .
34 – (( حـجـرة الــذلال اكـبـيـره )) .
تقال عن كل جبان ، لأن الشجاع لا يحتاج حجراً ، وإن احتاجه فلا يكون كبيراً فيكفيه ما وجد
35 – (( كـي الـلـي يـبـول فـي الـرمـل )) .
تقـال للذي لا تنـفع فـيه موعـظة ولا إرشـاد ولا نصـح ، فـالرمل مـهما ســكبت عليه ماء فلا يـظهر علـيه شـيء مـنه .
36 – (( عـشـب الـلـيـل ﭬـعْ أخـضـر )) .
تقال عند تساوي الأشياء كلها في كفة واحدة .
37 – (( الـطَـايـره من فـرﭬـهـا مـذبُـوحـه )) .
تقال للخارج والمارق عن جماعته ، و البائع لذمته ، و المغيّر لجلدته ، و المفارق لجماعته .
38 - (( الـحـمـام الـمـكـسـور يـطـيـح عـالـبـرج الـخـالـي )) .
تقال عند موافقة النازل على المنزول عنده أوعند توافق الشيئين أوالشخصين ومثلها(وافق شن طبقه) 39 - (( الـزيـر لـﭭـى مـقـطـاه )) تقال لنفس المعنى .
40 – (( سـيـدي مـلـيـح وزادو الـريــح )) .
تقال تعبيراً على الذي ينتظر ذريعة لفعل شيئ غير مرغوب فيه وحانت فرصته .
41 – (( سـبَّـه واتـلـﭭـاتــها حــدور )) .
تقال للذي أراد فعل شيء ما ، ولم يفعله لحجج واهية ، أو فعله لحجج واهية .
42 – (( بيت ألاَّ تلّف سخاف أو لا تعاير سخَّاف )) تقال للكريم فرداً أو عائلةً أو عرشاً أو قبيلةً
43 - (( مـص الـعـلـفـه )) .
تقال على كثير المجادلة و المساومة عند شراء الشيء .
44 – (( الـلـي عـيـنـو فـلـغـزال ايْـبَـكَـرْ لِـيـه )) .
تقال حثاًّ على التبكير لقضاء المصالح الهامة .
45 - (( مـبـطـوطـه ولا مـحـلـوف فـيـهـا )) .
تقال لتسويف الأمر و خاصّة إذا كان يتطلّب السرعة في الفصل فيه .
46 - (( تَـلاّف ضـَـيْـفُـو ولا قَـرَّار بـيـه )) .
تقال عند طلب شيء أو مساعدة ، بأن يقدم حالا ، وبعد تفكير ، و ألا يؤجل كثيراً ليعيش صاحبه على أمل قد يطول ، وهي دعوة للحسم في الأمور وعدم التسويف فيها .
47 – (( الـلـي بـط انـسـيـبـتـو أيـفَـجّـخْـهـا )) .
تقال للحث على الذهـاب بفـعل الشيء إلى أقصى حـدوده ، وخاصة إذا كان المفعول من الأشياء خيراً للإكثار منه .
48 - (( ضـربـه بـالـفـاس ولا عـشـره بـالـﭭـادوم )) .
تقال للحث على الاختصار و الاختزال في العمل ربحاً للوقت .
49 – (( الْـلِـي تُـﭭـعـد مـعـاه فـي مـايـده ، ومــا تــدّي مـنُّـو فـايـده هـدرتـك مـعـاه قـيـر زايــده )) .
تُـقـال حثًّا على الاسـتفادة من المـجـالس والأشخـاص الـمحـتك بـهـم ، وهـي دعـوة للتـعلم و التـكوين من الـمجالس و اختيـارها .
50 – (( الـلـي بـطّـتـو ايـديـتـو مـا بـكـى )) .
تقال للذي يفعل الفعلة بنفسه ، وتعود عليه بالسوء ، أو يفعلها ابنه .
51 - (( الـعـيــب مــزوزي )) .
تقال حثا على ترك العيب للآخر - أي لآخر مرحلة - .
52 - (( مَـوْلَـه الـخـيـر ادْواه الـخـيـر )) .
تقال حثًّا على رد الجميل بالجميل ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
53 – الـلّـي فـلْـحَـلاَّبَـه تـجْـبـدهـا الـمـقـرف )) .
تقال تعبيراً على ظهور ما في الباطن ، و تطلق على الإنسان المظهر لما خفـي .
54 – (( الـلّـي يـعَـﭭـب يـعَـﭭـب لـكـبـيـره و امّـا الـصـقـيـره أمـعـﭭـبـه رُوحْـهَـا )) .
تقال حثًّا على التجاوز و التسامح و ترك الخلاف .
55 – (( الـفُـم الـمـلـمّـدْ مـا تـخـشُـو ذبـانـه )) .
تقال حثًّا على ترك اللغو و التكلم كثيراً فيما لا يعني .
56 – (( أشـرِ الـجَـار قـبـل الــدّار )) .
تقال حثًّا على اختيار الجار قبل شراء الدّار .
57 – (( الـدِّيـن يُـمْــرض و مـا يـمُـوتـش )) .
تقال تعبيراً على أن الدين ، يجب أن يخلّـص مهما طال .
58 – (( صَـام عـام وافـطَـر عـلـى جـراده )) .
تقال حثا على الترفع على ما صغر من الأمور .
59 – (( احْــرز الـمِـيـم تـحـرزك )) .
تقال حثًّا على عدم الخوض في اللّغو و الحديث و التزام التريّث و الاحتراز .
60 – (( بَـعْـد ان شَـاب عَـلـقُـولُـو اكـتـاب )) .
تقال حثًّا على قضاء الأمور في وقتها المناسب لها .
61 – (( الْـلّـي مـا يَـشْـبَـع مـن الـﭭـصعـه مـا يَـشـبَع من لـحيـسهـا )).
تقال حثًّا على تدارك الأمر في حينه ، في بدايته .
62 – (( الـبـل اتّـبـرَّكْ عـلـى اكْـبَـارهـا )) .
تقال حثًّا على إتّباع سيرة الأولين ، وأكابر القوم ،وعليهم تطلق حثًّا لالتزامهم بما صلح ليُقَلدُوا .
63 – (( الْـلّـي لَـدْغُـو لـحـنـش أيـخَـاف من الـطـارفـه )).
تقال للحث على التحرز و التنبه للأمور .
64 - (( أَزْوَاجْ لَـيْـلَـه ايْـلِـيـقْـلُـو تـخـمِـيـم عـام )) .
تقال للحث على التريّث و التعقّـل و التفكير الجيد في القضايا المصيرية وأهمها الزواج .
65– (( افْــرَح ابـقـسـمـك يَـفْـرَح بِـيـك )) .
تقال حثًّا على القناعة بما هو موجود لِيَدُومَ
66 – (( الـخـبـيـزَه انـتِـيـجـت لــعـمُـر )) .
تقال تعبيرًا على أن الأرزاق بيد الله ، والرزق مواكب للعمر .
67 – (( الـزّيـن مـا عَـمّـر بـيـوت )) .
تقال للحثّ على اختيار الزوجة لا لجمالها فقط ، بل لخصال أخرى .
68 – (( الـخَـايـن شَـكّـاك و لَـڤـرَع حَـكَّــاك )) .
تقال تعبيراً على أن من يفعل الفعلة القبيحة ، يُحِـسُّ أن الكل يعرفه و ما فعل ، وإذا لـمّـحو بحديث ظنّه عنه .
69 – (( المَعُونَه مـع النّصَاره و لا الـمَـﭭـعَد أخساره )) .

تقال حثًّا على العمل وبذل الجهد ، ولو مع النصارى ، وترك الكسل و التهاون و التواكل .
70 – (( الـلّـي مـا كـلَـى بِـيـدُو مـا شـبـع )) .
تقال للحثّ على القيام بالعمل من طرف صاحبه بنفسه .
71 - ((الـلّـي مـا ﭬـدُّوا ﭬـبـرُو يُـرﭬـد فـوﭬـو )) .
تقال حثًّا على القناعة بما هو موجود ، وعدم التفكير فيما خَـفـي .
72 – (( كِـي أيـزِيـدْ ايْـسَـمُّـوه اسْـعِـيـد )) .
تقال تعبيراً على استباق الأحداث ، ودعوة لعدم استباقها بالتريّث .
73 – (( كِـي اكْـراع لـحـمَـار لُـوّلْ مـا يـحُـك مـا يـصُـك )) .
تقال تعبيراً على الذي لا منفعة تُرجى منه ، ولا يسعى لفعل شيء يُطلب منه .
74 – (( لُـوصَـايَـه مـا اتـجـيـب الْـﭭـمَـحْ )) .
تقال تعبيراً على ضرورة قضاء المصلحة أو الحاجة من طرف صاحبها .
75 – (( عُـود مـن لـحـزمـه ايْـخـَـفَّـفْ )) .
تقال تعبيراً على نزع شيء من الكل ، و التخفيف منه أو عنه ، وتقسيط ما عظم من الأعمال
أو الأشياء بالقيام به شيئا فشيئاً لتخفَّ .
76 – (( مـا يـبـقـى فـلـواد غـيـر احـجــارو )) .
تقال تعبيراً على أن البقاء للأصلح والأفيد .
77 – (( الـمـجـنـونـه تـبـدا بــراســـها )) .
تقال تعبيراً على أن الشر يصيب صاحبه أولاً ، وقد تقال تعبيراً على أن الهموم تصيب الرأس .
78 – (( الـــلــي جــن جـــاك خــبــرو )) .
تقال تـعبيراً على شيوع الخبر السيء .
79 – (( مـسـعـد دورو ايـبـخّــرو )) .
تقال تعبـيـراً على شيوع الـخبر بـمـسعد بـسرعـة فـائـقة ، وذلك لـما كـانت مدينة صغيرة ، لـكون أهلها يلتقون يومياً .
80 – (( خــــايـن وامْــﭭــعَّـدْ )) .
تقال تعبيرا على عدم الثقة بين الطرفين و تصيّد كل منهما الآخر بتتبع حركاته و التجسس عليه .
81 – (( هـــذا مــا تـسـعـى الــحُـرّه فــي اصّــرّه )) .
تقال تعبيراً على ما وجد و ظهر و أنه لا يوجد غيره .
82 – (( أجــبـــد الــعـيـن اتـجـيــــك لـوذن )) .
تقال تعبيراً على منتهى الجود و الكرم و العطاء و السخاء .
83 – (( لا ضِـيـﭪ قَـا فــلـﭭـلـوب )) .
تقال تعبيراً على رحابة الصدر وسعته و الترحيب بالمتحدث إليه .
84 – (( الـــجـود مـنـلـمَــيـجُـــود )) .
تقال تعبيراً على أن الجواد من قدّم لضيفه ما وجد ومن تكّلف لضيفه فليس كريما ، وقد يقصد بها المضيّف لضيفه :أنه لا يملك غير ما قدّمه له .
85 – (( حـــل عــبـسـتـك مــا ردت خُـبــزتــك )) .
تقال حثًّا على التبسم و البشاشة في وجه الضيف ، قبل إطعامه .
86 – (( فـــلان كـــرشُــو قَــازبـــد )) .
تقال تعبيراً على أن المشار إليه فارغ : ثقافة أو مالاً ، ويتظاهر بغير ذلك .
87 – (( الـلـي جابـهـا انّـهـار أدّاهـا الــلـيل )) .
تقال تعبيراً عن المفلس المبذّر أو المسرف .
88 – (( فـلان يـدّيك ليه الـلـيـل )) .
تقال تعبيرا على كرم وجود المقصود بها .
89 – (( سـومـة صـبـح )) .
تقال تعبيراً على الفرصة التي سنحت و ضيّعها صاحبها ، وتقال تحسّراً على الفرصة المضيّعة .
90 – (( كِـي اذنَـابـة الـفـرُّوج )) .
تقال تعبيراً على المنافق الـمُـجاري الإِمَّـعِـي .
91 – (( الـلِّـي صَـارت للسبت اتْـصِـيـر لـلـحـد )) .
تقال تعبيراً على أن ما وقع للأول سيقع للثاني .
92 - (( دا يـحفرلو ﭬـبر أمو هربلُو بلْفَاس )) .
تقال تعبيراً على الذي أراد أحد مساعدته فأعاقه بفعل أو حركة .
93 – (( الـمـيـت إذا مـات يـطـوالُـو كَـرعـيـه )) .
تقال تعبيراً على الذي يتحدث الناس بمناقبه بعد موته و لا يذكرونها في حياته .
94 – (( الـسّـمـش مـا يـغـطـيـهـا الـقـربـال )) .
تقال تعبيراً على ظهور الحقيقة مهما طال الزمن وحاول النّاس إخفاءها .
95 – (( يـتـعـلم لـحـسـانـه فـي روس لـيـتامـى )) .
تقال تعبيرا على الذي يجرب الشيء في البسيط من الناس ويتخذه محل تجربة .استصغاراً له .
96 – (( إذا كان خـويـا سـبـع يـجـعـلـنـي أكـعـالـتـو )) .
تقال تعبيراً على مساندة و تأييد القريب الصالح ذي الرأي السديد .
97 - (( الـكـتـاب أيـبـان مـن عـنـوانـو )) .
تقال تعبيراً على ظهور الشيء المخفي من خلال الظواهر .
98 – (( الـﭭـط كـي تـبعدو الـشـحمه يـﭭـول مـنتـنها )) .
تقال تعبيراً على انتقاد المرء لما لم يصله من الأشياء .
99 - (( الـحُـر مـن قـمـزه و الـبـرهـوش مـن دمـزه )) .
تقال تعبيراً على أن اللبيب يفهم بالإشارة ، والغبي لا يفهم إلا بالضرب .
100 – (( الـلـي اطّـلـﭭـها مـا اتورّيهاشوراً تاخضو )) .
تقال حثّاً على عدم التدخل في شؤون من فارقته .
101 – (( الــمــلاقـــات لـــيـــهـا اوقـــات )) .
تقال تعبيراً على أن الملاقاة لها مكان وزمان محددان ، وقد يقصد بها أن القدر هو المتحكم في تحديد زمانها و مكانها .
102 - (( الــﭭــد مـرّات و الـﭭـص مــره وحــده )) .
تقال تعبيراً و حثا على أن التفكير و التأني في الأمور يتطلب وقتا كبيراً ، أما الفصل فيها فيتم حيناً . 103 – (( أﭬـــصُــد الـبـيـت لـكـبـيــره ، إذا مـا اتـعـشـيـت اتـبـات للــدفــى )) .
تقال تعبيراً و حثاً على قصد أهل الكرم و الجود و الذين يقدرون الأشخاص ، عند طلب مساعدة أو نجدةٍ .






قصيدة للمؤلف








قــصـيـــدة


- قصيدة لصاحب الكتاب تتحدث عن مناقـب أهل المنطقة و عاداتهم وتقاليدهم .

بـسـمك ربـي خـالقي نـبـدا نـنـظـم
كـلمـه سـهّـلِـي انـكمـَّل مـبـداهـا
عــصـحـراء واولاد نـايـل نـتـكـلَّـم
سـلـسلـة الأشـراف يـسعد مـن جـاهـا
أهـل الـهـمّـة و النّـيف و امـعاه الـكرم
وأهـل الـدِّيـن اصـلاتهم فـي وقـتـاهـا
فُـرسـان الـبارود مـافِـيـهـمـش الـذم
بيـت الضـيف امـفرّشَـه يـا مـبـهـاهـا
بـزرابـي و امـخـاد عـنـدك لا تُـوهـم
وفــرشـات امـوزّقــه فــرّشـنـاهـا
و الـبـدويـه بِـيـدها تَـڤـلَـع تَـخْـدَم
زربـيـه وافـراش و وســـاد مـعـاهــا
لَـيْـنَـا يُـڤـصُـد ضِـيـف رَبِّـي يا فَاهم
يـتـعـشّـى وايـبـات ڤـصـره مـحلاها
و الـقـهـوه بـالشِّـيـح رِيـحه تـتـنسّم
فـي بَــرّاده ضَــاويـه ڤــدَّمـنـاهـا
و الـفـنـاجـل مـن فَـرْفُـورِي يا مـسْلم
ولاتـاي الْـلّـي حَــبْ وَرْڤـه جـبْـنَـاها
دڤـلــة نُـور وزِيـدهـا قَـرس امـعــرّم
البِـيـت الـحمـرا مـا اتَـعايـر من جـاها
الـبـيـت الـحـمـرا جات فصّحراء مرسـم
وعنـهـا يـسـأل ضـيـف ربـي ويـن راهـا
و الـمـديـون إذا قـصـدنـا يـتـنـعــم
ديـنـو يـخـلـص كـم مـره درنـاهـا
الـمـحـتاج انـكـافـوه و الـلـي جا عازم
و الـحـڤـره مـحـال نـرضـى لـبـلاهـا
و الْـلّـي نَـافـح فــلّـبن عـندك يـحشم
في ڤـدْحِيـه مـن شـكُـوتُـو فَـرّقـنـاها
واڤـصَـاعْ الطَّـعـام للـقـاشـي يـتـلـم
وامـسـڤـي بـدهـان لـضيـافًـا جـاهـا
فَـوْڤـُوا عـشـر اعْـظَـام هـي عَـدّتـهُم
و الـحُـوتَـه وسـط لـڤـصَـاع انـدرناها
و مـن بَـعْـدُو لـتـاي للعَـرضَه يَـخْــتَم
وتـڤـصِـيـر ايـفَاجِي اعـلى النـفس صداها
مـحـلى الـجـلسه في خيـامًـا شُـفـنـهم
نَـعــت قـصـور امْـلُـوك ربـي عـلاّهـا
الـمـشـوي وجـنـاب مـلفـوفْ مـدرقمْ
بـتـوابـل للـضِـيـف بَـنّـه مَـحـلاهـا
هـذا طَـبـع اولاد نـايـل صِـفـتـهــم
الْـلّي مَـا شَـافْ يـشُـوف ذاللـي ڤـلناها
فـالْـڤـنْـطَاسْ الـنايلي مُـكْـحُـلتُـو ثَـمْ
عَـادتْ جـدُّو لِـيـه بـكـرِي خَــلاّهـا
عَـنـدك تـنـسـى عَـادت أبَّـيـكْ تـندم
أرض جـدُودك لِـيـكْ ربّـِي سَــخَّـاهـا
تَـعْـطِـيـك الـخـيـرات كـانْ انْـتَا تخدم
اتْهَـلَى فِـيـها كُونْ لَـيـها مـــــولاهـا
مـنـها ربِّـي خَـالـقـك و الـمَـرجَع ثَـمْ
ومـنـها رزقـك خَـالقـك لِـيـكْ اعـطاها

مَـنـظـر عــصـحراء ايفَـاجِـي كُل الهم
ايرَّيـح ڤـلَّـب الْـلي تـعـب كِـي يـراهـا
يَـا مَـزْيَـنـها فـرّبـيـع الـخـير ايـعـم
لارض بـالأعـشــاب ربِّــي قـطَّـاهــا
و الـمَـرْحُـول إذا خـضَى وسـط الـمَقْسَمْ
مَـنْـظَـر عـنُّـو يـمحي اعلى النفس اصداهـا
ورنَّـاتْ الـخـلـخـال تَـنـطـق تـتـكلّم
ذا لبـدويـه ڤـالْ سَـعـد الْـلِّي اخـضـاها
اغْـزَالَـه شَـرَّادْ نَـظْــرتـهـا تـعــدم
و الـمَـاهـر صـيَّـادْ فَــرَّقْ وخـطـاهـا
بـنـت الـبِـيتْ ابْـزِيـنـهَـا دِيـمَـه تحشم
ورده وســط اجـنـانْ ربِّـي ســجَّـاهـا
وحـتى الخـيـل الـنـايـلي يكسسـب واقـلم
واكـحـيـله يَـبْـرَا الـسّـامـع لـرغـاهـا
يَا سَـامع ڤـلِّـيـشْ شُـفـتـش عَـلْـفتهم
نَـعـت اطـيورَه كِـي يـصبُّـو لـفـنـاهـا
الوَبْـرِي بَـرنُـوس لبْـسَـه تَـطـبـعـهُـم
صُـنـع الـبَـدويـات مـسـعـد واحْـذَاها
واڤـنَـادر بيـضـاء اظْـرِيـفـه تَـحـفتهم
وزِيـدْ الـخِـيـط مـع اعـمـامـه نـوَّاهـا
و البـلقَـه و الـبسـت ذِيـكْ اتـقـاشـرهم
ولَـمْـكَـرْدِي صـبَّـاط طُـعـبي مـحلاها
هَـذَا لـبـس اولاد نـايـل تُـشـكـرهـم
ذرِّيـة الـرّسُـول سَــوّلْ تَـلــڤـاهــا
ربِّـي وفّــر خـيـر عـصّـحـرا وعــزم
مَـطـر الـرّحـمـه راه طـوّل مـا جَـاهـا
لارضْ يـبـسـت و الـزّوايـل تـتـألــم
سُـبـحـانـك مُـحـال خَـلـقـك تَنْسَاها
واسـم الشّـاعـر بـلـحــاج الــمُـعلّم
و عـلى نَـايل جَـابْ كَـلْـمَـه قَـنَّـاهـا
ومـن الـعـرش أولاد وَطْـيَـه مـتـرسّـم
يـسـكن مـسـعـد خـدمـتُـو ورَّيـناها
مـتـربـي فـالـباديـه واهـلُـو مـن ثَـمْ
الـصـحـراء بالـمَـرْحُـول جـمله شُفنَاها
يـا قـالـط بَـلاَكْ تَـنـسـى تَـمْـعَرهُـم
زّور وشُــوف الْـلِّـي ذكـرنا تَـلـڤـاهـا
ايـحـضُّـو عـلجَـار ذِيـكْ طـبَايـعـهم
مَا يـشـتُـوش الـشّـر كَـلْمَـه مَـرْدَاهَـا
كَـلمـة عِـيـب مـعـوّدِيـن اولادتـهـم
كَـمْ منْ رَاحـلْ رَاح يـبـكـي شُـفـناها
و كَـمْ مـن رَاح وجَـا مَـولِّـي لَـيـنا ثَمْ
يـسّـسـمـح مـنَّـا ايـودَّع رَيْـنَـاهـا
نَـايـلْ بـرْ اعْـبَـاد كُـرمَـه شُـفـنـهم
وابـلاد الـصُّـلاّح وَالـرّبْ اعْـطَـاهــا
و بــلاد الـجِـهَـادْ دَوَّرْ تَـلْـڤـاهُــم
جـبل كـحـيـل ايـدُل عـلِّـي ڤـلـناها
دَوَّرْ فـالـتّـاريـخ تَـلـڤـى صَـفـحتهم
مـن عَـهـد الأمِـيـر وَرْوَاح مــعـاهـا

لمباركي بلحاج /سنة 1984

[u]ملاحظة وتنبيه من صاحب الكتاب :[/u]
انبه القارء الكريم الى ان هذه العناوين سقطت من الكتاب عند طبعه وحذفت وهي :
الاهداء
شكر وعرفان
الصور المدعمة
كما انه محفوظ لدى المكتبة الوطنية بالحامة تحت رقم 412/2008 بتاريخ .........
ولدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف .


.









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-01, 18:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مصطفى ابو عزيز
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مصطفى ابو عزيز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك واكثر من امثالك المخلصين










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-01, 21:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
milta
عضو محترف
 
الصورة الرمزية milta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله لقد أصبت الكثير جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-02, 20:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ام حنلن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا علي الموضوع
https://


https://www11.0zz0.com/2009/05/02/19/243721912.jpg










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-08, 19:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
على الاطلاع واعلمكم ان الطبعة الثانية للكتاب في الطريق .وان ديواني الشعري في طريق الطبع ايضا.
ومستعد انا لتقبل كل انتقاد بناء .










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-10, 15:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمجد الجلفـة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمجد الجلفـة
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










افتراضي

راه ايسال عليك بن يامن صدارة صاحبك يا سي لمباركي لحاج










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-10, 22:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لكحلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لكحلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك سي ابن عمــنا لمباركي

أولاد الأخضـــر في ( القرارة - قطارة ) يسلموا عليك و قالولك الله يكثر من مثايلك
و راهم زاهيين كي ذكرت : الحاج القيرع - محاد بن عمر - عمر بن طريبه - لخضر بن الدراجي


و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-10, 22:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
saadi abdelkader
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل مني ـنيابةعن معظم سكان بوسعادة ونواحيهاـكل الشكر والتقدير على هذا المجهود الكبير الذي بذلته من اجل تراثنا الثمين










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-11, 13:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mokhtarovic
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh51









الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 86_01193364422.jpg‏ (10.3 كيلوبايت, المشاهدات 571)

رد مع اقتباس
قديم 2009-05-14, 19:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
لكحلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لكحلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الكتاب

السلام عليكم

كيف يمكن الحصول على الكتاب يا سي لمباركي ؟










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-15, 16:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mohmoh37
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B2

شكر على المجهود المبذول...
ورغم انه محدود
ببداية كانت عامة وموضوع خاص بمنطقة واحدة لو تعدى ذلك لكان تحفة .....









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-18, 19:16   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي لكحلي تحيتي وتقديري وبعد أعلمك أن الكتاب طبعت منه 1000 نسخة ونفدت كلها وبقي منها جزء بسيط لدى مديرية الثقافة بالجلفة فعليك الاتصال بها لطلب نسخة أو انتظر الطبعة الثانية كما أبلغك وسكان قطارة والقرارة الذين أبلغتني سلامهم فبلغهم سلامي وأعلم أن لخظر بن براهيم هو أخ للخليفة بن براهيم جدنا وكذا الزير بن براهيم فهؤلاء الثلاثة كلهم أبناء ابراهيم لمعلوماتك
وشكــــــــــــــــــــــــــــــــرا










رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 11:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ورقلة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 جنوب افريقيا

جزاك الله خيرا اخي الكريم على مجهوداتك , و اود معرفة او سلسلة اولاد جباالله من ابوهم الى نايل ثم الى الرسول صلى الله عليه وسلم مع ان البحث صعب جدا خاصة في الانساب وشكرا......









رد مع اقتباس
قديم 2009-09-18, 12:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
momoelt
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية momoelt
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تشكرات

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تقبل الله صيامكم وقيامكم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc