\\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

\\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-24, 00:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 \\ عندما يقترب الإصبع من الزناد \\


تفاصيل المؤامرة على سوريا.. عندما يقترب الإصبع من الزناد


لعله المقال الأخير… الفالق الجيوستراتيجي بدأ يتحرك (من يملك الشيفرة لفك كلام السيد الرئيس عندما نبه إلى زلزال ما في الشرق) تساءل مسؤول غربي هل من الحكمة التحرش برجل يقاس وقع كلامك بالريختر!! الشام مازالت تلعب بأعصاب متينة وبالضبط هذا هو الفرق بين الدبلوماسية السورية التي تتصرف بتراكم خبرات 5000 عام (هل تعلمون أن أقدم معاهدة دولية وجدت في سورية) وبين الدبلوماسية الخليجية التي مازال يقودها البدوي البدائي الذي لم يتجاوز بعد مرحلة رد الفعل الغريزي.
من منا لا ينحني أمام البلاغة الدبلوماسية في معرض رد المعلم على توقعات جوبييه بتنحي الأسد”عيش وبتشوف، إذا الله كتبلك طولت العمر” أين هو الآن جوبييه؟! الدبلوماسية التي بدأت بمكاتيب غرام وقعها المعلم “الحب من طرف واحد مضني ” ولن تنتهي عند التوبولوف الذي انطلق من غواصة روسية وتناثر حطامه فوق “تركيا، الكيان الصهيوني، سوريا، لبنان” انتبهوا، الروسي يريد أن يقول شيئا بطريقة مؤدبة لمرة أخيرة !
في الجامعة العربية أعد كمينا وهناك لاحظنا ظاهرة البعير الذي يمارس الكونغ فو السياسي !والنتيجة ,الجامعة العربية كشخصية اعتبارية فاعلة شنقت نفسها بحبل تدلى من أعلى “صرماية ” المعلم .ومجلس الأمن هل اعدم نفسه أيضا باعترافه بالإرهاب أخيرا؟ للدقة نجيب، كلا، بل أميركا تهين نفسها مجددا، سيد المقاومة قال ما بعد بعد حيفا، بالقياس، ماذا لو خرج الناطق السوري وقال ما بعد بعد الشرق الأوسط ! ماذا لو اكتشف مخططوا البنتاغون أن مدى الصواريخ السورية يفوق الألف كيلوميتر بمرات عدة وليست محملة بالورود.
“سوريا تعطي روسيا في التكتيك وروسيا تعطي سوريا في الاستراتيجيا” تذكروا هذه العبارة سنحتاجها لاحقا ولنبدأ العمل في التفاصيل :
يقولون بان جهاز مخابراتي عالمي همس في إذن جهازنا الأمني (سأقتلك بيدي شعبك,أنت تدرك أنها مؤامرة ,لكنك لن تستطيع إقناع شعبك بوجودها)إذا هي لعبة ذكاء لكن بالدم .كان جواب الدماغ الأمني السوري(سأجعلك تعيد تمثيل الجريمة في برنامج الشرطة في خدمة الشعب )وهنا كان الانجاز السوري الأول وقد تكلمنا فيه بتفصيل في الجزأين السابقين .جدول أعمال الشرق ممتلئ هذا الصيف ,نحن في لحظة كل جيوش المنطقة متأهبة ولنوسع المشهد أكثر ,كل جيوش العالم من أميركا إلى الصين مرورا بالتوبولوف الروسي .أطراف الجبهة جغرافيا الكيان العبري ,بلاد الحجاز,جيب لبناني تافه ,وأصر على أن التركي لن يكون طرفا لأنه يفضل القيام بامور أخرى على الانتحار بالمسدس السوري !
الجبهة هنا متحركة لن تأخذ شكلا نهائيا ولا تعديل أخير عليها ,مسرحها سيكون من كاليفورنيا حيث مقر عمليات الجيوش الأميركية إلى البحر الأصفر .مع وجود صواريخ عابرة منها على متن سفن وغواصات وقاذفات إستراتيجية كل نقطة من هذا العالم قد يجري تشغيلها في البرنامج العسكري .

لهذه الأسباب أتفهم رغبة المعسكر الأطلسي بالحرب :
كان الرومان يقيمون معسكراتهم بعيدا عن شرايين التنين(خطوط هارتمن)ولهذا السبب أيضا لا يستطيع الأميركيين إقامة معسكراتهم في الشرق الأوسط مع وجود خطوط(الصين روسيا ,إيران,العراق,سوريا) أميركا تريد شرق أوسط الكنتونات الطائفية والعودة بنا إلى عصر القبيلة (اقرأو كتاب بين جيلين لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق زبغنيو بريجنسكي) لكن وبتضييق المشهد ,مع إيران والعراق وسوريا بما تحمل قيمه الجغرافية والاقتصادية والعسكرية والعقائدية من إمكانات هائلة تجعل الشرق الأوسط ساقط بالكامل بالقبضة السورية بما فيها “الكيان الصهيوني” مجرد التفكير بهذا الفرض يصيب العقل الغربي بالصداع وهو الآن يمتلك- أي الفرض- كل عناصر قيامه ككيان جبهي ,فولاذي قادر ليس على قلب طاولة إنما على تكسير قارة أسيا فوق رؤوس أعداءه.من انتبه لما يحدث في الدولة العبرية ؟الفكر الصهيوني يقوم من الفرات إلى النيل لكن هذا الكيان المسبق الصنع الآن ينكفئ إلى ماوراء جدران إسمنتية مع غزة والأردن وقريبا مع لبنان .سؤالي ,من الذي اقنع الصهاينة –بقوة المنطق أو بمنطق القوة لافرق-باستبدال الفكر الصهيوني بحذائه؟! عودة الصهيوني إلى ماوراء جدرانه إسقاط لهزيمة الأميركي بكل مفرداته العسكرية والاقتصادية والأخلاقية, وهو تفاعل صغير في معادلة كبرى .

ما الذي يجري …
الأميركي بالعقيدة العسكرية يقوم على الخلد كأسلوب حياة ,بمعنى “احفر لعدوك”وبلحظة معينة اسحب الأرض من تحت قدميه ,وهذا بالضبط ما تفعله الآن في سوريا .شعور رائع ويبعث على الطمأنينة أن تجد عدوك يدمر نفسه ,إذا مايجري في سوريا ربح صافي لأعدائها .الذي يحدد أداء الأطراف والنهايات في الفترة المقبلة هو مدى قدرت سوريا على القبض على حدودها :

الفرض الأول ,إحكام الإغلاق :
يتكرر في السينما مشهد نزع المعدات الطبية ووضع المخدة على وجه المريض حتى يختنق ,لنستبدل بالمريض الجسد الإرهابي والمخدة بالبوط العسكري السوري ,بدقة هذا ما سيحدث .الحسم في الداخل يعني هزيمة مشروع وتشغيل الاستراتيجيا في مشروع تكتيكي هو الانسحاب بأقل الخسائر .الأميركي سيحاول البيع في تركيا والخليج ولبنان وجورجيا لكن نظرية “تثمين العجول ” لن تلقى قبولا لأن اردوغان والمحمدين وغيرهما بالنسبة للسوري مجرد “مسمار في حذاء” لن يدفع لإسقاط حالة ساقطة بحكم الطبيعة بل سيبدأ على الفور بإعادة تركيب الشرق الأوسط ميكانيكا وإيديولوجيا .

لهذه الأسباب أميركا لن تجرؤ على القتال في هذا الفرض :
سوريا مكون أساسي من الجيوبوليتيك الروسي وبالتالي حجر الزاوية في الاستراتيجيا الروسية ,والفيتو المزدوج دبلوماسي في قاعات مجلس الأمن وعسكري على الأرض .من يتذكر مقولة الملكة الروسية كاترين “يجب الوصول إلى المياه الدافئة كي لا نتجمد في صقيع الشمال “وأيضا دينيا روسيا الأرثوذكسية تابعة لسوريا مركز المسيحية العالمية وهي أيضا ويا للمصادفة الجميلة المركز العالمي للإسلام المعتدل (هل لاحظتم كيف يتصرف بوتين ووزير خارجيته بالموضوع السوري كجندي في معركة ) اللعبة بإحدى غاياتها كانت إسقاط روسيا في أوربا من خلال خط نابكو وآخر قطري يمر بسوريا إلى أوربا وثالث من شمال إفريقيا ومع وضع اليد على احتياطي المتوسط المقدر بضعفي الاحتياطي الروسي من الغاز تصبح أميركا مدير “لشركة”اوبيك .طبعا الصيني معني مباشرة بالتداعيات الكارثية لهذا المشروع .إذا الوجود السوري ليس مجرد كماليات أو رفاه استراتيجي لهما إنما وبمنتهى الدقة ,سوريا خشبة الخلاص لكل دول وإمبراطوريات الشرق …

لنتكلم قليلا عن التسليح :
ما هو السلاح الذي يدمر كل الطائرات التي تقع في دائرة قطرها واحد كيلوميتر في الجو والذي تخوف منه احد المسؤولين الصهاينة .هل يوجد حل تقني لتجاوز خطر اعقد شبكة دفاع جوي في العالم. ما لذي بمقدور سلاح الجو الأميركي فعله أمام ال اس 300 ,أضف إليه البانتسير “كلاشنكوف الدفاع الجوي” والبوك آم تو الذي يستعمل لضرب الأهداف البحرية والجوية على حد سواء .في البحر يقولون أن درة الصناعة البحرية الروسية “الياخونت” والذي تسلمته البحرية السورية يجعل من حاملة الطائرات الأميركية “سلة بيض”

هل من الحكمة التحرش بدولة تملك اكبر كتلة صاروخية في الشرق الأوسط,احد مكوناتها “الاسكندر”الروسي بنسخته المعدة للجيش الروسي لا التصديرية والذي لا يوجد له نظير في العالم واصطلح عليه الأطلسي ب”الحجر” وصاروخ نيس الصناعة السورية الذي انطلق من شرق سوريا وأصاب مجسما بحجم دبابة في صحراء إيران! تعديلات في الهيكلية والتسليح وأسلوب القتال أجريت على الجيش السوري فتفرد مع نظيره الإيراني بأسلوب يزاوج بين حرب العصابات وأسلوب القتال الكلاسيكي للجيوش النظامية مما أسس لمدرسة جديدة في العلم العسكري وبالتالي أي جيش يشن عدوانا سيواجه نمطا جديدا غاية في التعقيد والذكاء من القتال أضف لذلك الخبرات العملياتية الهائلة التي اكتسبها على مدى العام والنصف من عمر المؤامرة .في حرب تشرين كانت المناورة في مساحة 70 كيلوميتر بينما اليوم على مستوى سوريا .إذا الجيش السوري يخضع لمناورات بالأسلحة الحية على مدى عام ونصف مما اكسبه خبرات كبيرة بالإمداد اللوجستي والتحشيد والمناورة والتنقل السريع والقتال في المدن وغيرها من خبرات ستجعل منه جيش احترافي .يفيد التنويه هنا الى أن كل المعلومات التي تداولنها للتو إنما هي رأس الجبل الجليدي فقط, فقد قال سيادة الرئيس ” يعرفون شيئا عن إمكاناتنا وأشياء لا يعرفونها” وضعوا خطين تحت كلمة أشياء .تكلمت عن تسليح الجبهة السورية.,لكنها كما الدولة السورية جزء من منظومة إقليمية تمتد من إيران إلى العراق الذي يعتبر العمق الاستراتيجي لها إلى لبنان ولا ننسى طبعا جيراننا في الساحة الخلفية .والترابط بين هذه الجبهات عضويا كما هو إيديولوجيا .
إذا مشكلات تقنية وجيوعسكرية تواجه خبراء البنتاغون في المنطقة مما يجعل الدخول في حرب مع أهلها قرار أحمق بالمعنى الكامل للكلمة وخطا قاتل لا يمكن إصلاحه ولا تحمل تبعاته أبدا .لكن هل هذا كاف للقول لا حرب في الأفق ؟ للإجابة ندور الزوايا ونقرأ المشهد من مكان آخر :
هل تحتمل أميركا خسارة بحجم الشرق الأوسط؟لعدة أسباب معروفة بالطبع لا .الشرق الأوسط قلب العالم بالجغرافيا والطاقة إضافة لكونه وسط محيط يجب أن يبقى صالح للعيش بالنسبة للكيان الصهيوني ولكن خروج سوريا منتصرة يعني نجاح مشروعها بقطبية متعددة وبخلق مد قومي عربي أقوى من المد الذي اجتاح الأقطار العربية زمن عبد الناصر وبالتالي إعادة الكيان العبري إلى المربع الأول وحصاره فيه وراء جدران ستضيق نقلة بعد أخرى .نجاح المشروع السوري سيفرض على الأميركي القتال على أبواب واشنطن (هل لاحظتم أني تجاهلت الفرض الثاني ) إذا ما لذي بوسعه أن يفعل ؟ بهذا الفرض لن يجد الأميركي من يخرجه من المأزق والسقوط الكبير غير السوري نفسه!
العقل السوري الذي يدير الصراع كان عسكريا قبل أن يبدأ العمل السياسي لذا تجد الكثير من تطبيقاته العسكرية في السياسة ,لذا قد يؤمن ممر إنساني إجباري (هل يذكرك هذا بشيء)يستعمله الأميركي للانسحاب .أليس هذا بالضبط ما حدث في الثمانينات عندما حمى ظهر الأميركي أثناء انسحاب الأخير من لبنان بعد تلقيه ضربات قاتلة من السوريين أنفسهم! لكن السؤال ماذا لو قرر أن الوقت حان لقتل الأميركي في المنطقة وتدمير مشروعه؟

بحيرة طبريا بدأت تجف والمطلعون على الإشارات في الكتب المقدسة يتفهمون هلع اليهود وشجرة الغرقد زرعت بعدة ملايين في المستوطنات الصهيونية .والحكمة تقول بان نطيل الوقوف عند كلام سيد المقاومة “انتم الجيل الذي سوف يشهد الانتصارات الكبرى “
الذي حدث أن شعبا تعرض للقتل كما حدث في العراق وفيتنام واليابان وغيرها لكن وعلى غير العادة هذه المرة لن تسجل القضية ضد مجهول .قرار الحسم صدر ولا شي يوقفه ,مسؤول صهيوني علق على تزويد الغواصات بصواريخ نووية “هذا غير كاف ,أن نضع تل أبيب بالكامل في غواصة أو ملجأ محصن تحت الأرض حل أفضل ” تل أبيب رهينة والخاطف غاضب جدا وهذا سبب كاف ليرتعد الغرب ويعض مؤخرته.
أصدقائي: وقت قليل –كما اعتقد-وينزل اسرافيل بهيئة الجندي السوري وينفخ في الصور وفي تلك اللحظة(حرب في زجاجة) سأتوقف عن الكتابة واستبدل قلمي ولو بسكين المطبخ ولا أتوقع منكم تصرفا مختلفا …
ولكل الذين سألوني عن سبب التأخر في المبادرة أجيب ,في أي عراك يجب أن تمتلك التوقيت ,نصف انتصار أن تجعل عدوك في المعركة يرتب أعماله على توقيت ساعة يدك ,هم الآن يتصرفون وفق التوقيت السوري وتذكر دائما بان ” المعركة لعبة ,لكن يجب أن تلعبها بحكمة وبمنتهى الجدية “









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الزواج, الإصبع, يقترب, عندما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc