قامت حرب الخواطر لكن لا لكسر الخواطر
استعدت القوافي على متن البواخر لهجرالموانىْ والمواطن
اتت النوايا الحسنة للمراكب لكنها ماوجدت سوى المواجع
حضرت مواطن في عمق البحار واستعدت مدافع الاقلام
ففارسة القوافل قد قوبلت بالبنادق والقذائف
فهي لا تجيد دس المكائد ولا نصب الخنادق
وعُيرت كالعوانس وهي حورية الاوانس كالجواهر
طفلة صغيرة بريئة معطرة بعطر الانوثة كحواء بذوات الخدور والعواتق
ليست بالنواقص لكنها ارزاق هي مقسمة من رب الخلائق
طارق من الطوارق قد خدش الجوارح ليجعلها من الرواكع ( الراكعين)
فوجد مقافل على العواطف فهبت رياح الخبث على السواحل
كانت من الروافض فاتهمت بالسواذج (ساذجة)
هي نادرة من زمن النوادر وجدت نفسها على ارض الرذاءل والخسائس
كلمات كانت كالصواعق والزوابع حولت النواعم الى كواسر
فجاءت عواصف النواعم من مواطن النوادر
لتقضي على روائح الرذائل واقبح القبائح
نواقض من افواه السوافه ( سفيه) قد قيلت في حقها بالمجالس
فليست تلك النادرة بفاكهة المجالس ولا مروحة الخسائس على الارائك
قوافل الحقيقة قد خيمت على شواطىْ الهواجس كالنوازل
فتعرف الخيول الاصيلة بالنواصي والذئاب الخبيثة بالمصائد ثم المخالب
ان كان قدري ااتي كالسلاحف فهذا لاني نادرة النوادر
بيدي فانوس الحوالم (الحالمين) وبيدي الاخرى قدر كتبه لي رب الخلائق
فاخترت حكم رب الخلائق على الهواجس والقبائح
واضحة انا كشمس الكواكب وكشلال يصب بالمنابع ولست مبهمة كبعض القصائد
فانتظروا الخواطر من النوادر فهذه هي بداية من المناهل
بقلمي انا