![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 106 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
دلت هاتان الحادثتان على عذر النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- للمتأولة وعدم مؤاخذتهم بأقوالهم، وأفعالهم التي تأولوا فيها، فقد وصف معاذ بن جبل - رضي الله عنه – ذلك الرجل المسلم بأنه منافق وكذلك عمر بن الخطاب قال في حاطب : إنه خان الله ورسوله والمؤمنين، وكرر دلك –أيضا- بعد قول النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- ( لا تقولوا له إلا خيراً) ومع ذلك فقد عذر النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- كُلاً من معاذ وعمر - رضي الله عنهما – في رميهما لمسلِمَينِ بالنفاق لتأويلهما في ذلك مع أن ذلك الفعل كفر كما قال النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- (أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما) صحيح البخاري مع الفتح (10/514-6103) ومسلم (1/79) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –
( فقد ثبت أن في الصحابة مَنْ قال عن بعض الأمة: إنه منافق متأولا في ذلك، ولم يُكَفِّر – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- واحداً منهما ) منهاج السنة النبوية (4/79)
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 107 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 108 | |||
|
![]() عن ابن عمر - رضي الله عنها – قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل منهم ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرناه فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال : (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد - مرتين - ) صحيح البخاري مع الفتح (8/56-4339) تبرأ النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- من الخطأ الذي وقع فيه خالد بن الوليد - رضي الله عنه –وهو القتل ولم يؤاخذه على ذلك لأنه كان متأولاً قال الحافظ ابن حجر العسقلاني –رحمه الله - :(قَوْله[ابن عمر]: ( فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ :صَبَأْنَا صَبَأْنَا) هَذَا مِنْ اِبْن عُمَر رَاوِي الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ فَهِمَ أَنَّهُمْ أَرَادُوا الْإِسْلَام حَقِيقًا . وَيُؤَيِّدهُ فَهْمُهُ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ مَنْ أَسْلَمَ صَبَأَ حَتَّى اِشْتَهَرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة وَصَارُوا يُطْلِقُونَهَا فِي مَقَام الذَّمّ . وَمِنْ ثَمَّ لَمَّا أَسْلَمَ ثُمَامَة اِبْن أَثَال وَقَدِمَ مَكَّة مُعْتَمِرًا قَالُوا لَهُ : صَبَأْت ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَسْلَمْت . فَلَمَّا اُشْتُهِرَتْ هَذِهِ اللَّفْظَة بَيْنهمْ فِي مَوْضِع أَسْلَمْت اِسْتَعْمَلَهَا هَؤُلَاءِ , وَأَمَّا خَالِد فَحَمَلَ هَذِهِ اللَّفْظَة عَلَى ظَاهِرهَا لِأَنَّ قَوْلهمْ صَبَأْنَا أَيْ خَرَجْنَا مِنْ دِين إِلَى دِين , وَلَمْ يَكْتَفِ خَالِد بِذَلِكَ حَتَّى يُصَرِّحُوا بِالْإِسْلَامِ). فتح الباري شرح صحيح البخاري (8/57) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 109 | |||||
|
![]() اقتباس:
انظر هذا التناقض الواضح، فالنصوص في الأعلى تعذر المتأول، (المتأول= من يتمسك بشبه -(في رأي خصمه)- في فهم النصوص، دون أن يردها) لكن نجد النصوص في الأسفل تكفر وتستبيح الدم، والناقل واحد! يا حاطب الليل، أيها الناقل بلا وعي وبنصف وعي وربعه وثلثه.. انتبه! فأنت تلعب بالنار، وتتورط في الدماء.. اشفق على نفسك، اقرأ النصوص في الأسفل الآن! ابو الحارث مهدي;11468935[/font]][/quote] اقتباس:
فهل هؤلاء الأيمة، الذي نسب إليهم ما نسب؛ خالفوا نهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما في النصوص الأولى في الأعلى؟! بالله عليكم أين عذر المتأول في هذه المجموعة الثانية من النصوص، فالإسلام كفل الحرية للخلق جميعا، حتى في حالة الكفر، لأن الحجة إنما تكون بالدليل لا بحد السيف {لا إكراه في الدين}، فكيف يحرم من الحرية، من ينتمي إلى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، بسبب فهم فهمه في النصوص؟! هذا أمر محير، فعلا تلمس أن العقول غائبة والوعي مزيف، ثم تسمع بالفتن هنا وهناك!
حسبنا الله ونعم الوكيل. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 110 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 111 | ||||
|
![]() اقتباس:
يَا سِي: أبو عبد الرحمـان الـ (مَحْظُور) ذا البلايا والشرور يا من غرق في ( وادٍ ) سحيق من ضلالات العقلانيين المعتزلة كُل مَا تَتَسَتَّر بِهِ مِنْ أَسْمَاءٍ مُسْتَعَارَةٍ تَشَبُّهاً بِربَّاتِ الحِجَالِ، فَإِنَّ ضَلالَكَ لاَ يَخفَى عَنِ الرِّجَالِ متى تصل العطاش إلى ارتواءٍ * إذا استقت البحار من الركايا ومن يُثْني الأصاغرَ عن مرادٍ * وقد جلس الأكابر في الزوايـا وإنَّ تَرَفُّع الوضعاء يومـاً * على الرفعاء من إحدى البلايا إذا استوت الأسافل والأعالي * فقد طابت منادمة المنايــا التناقض ليس إلا في رأسك يا عريض القفا كيف لا وأنت لا تعرف الفرقَ بين تكفير العموم وتكفير المعين وتمعن في هذا الدرس الخصوصي جيداً وحذارِ من الملل والتثاؤب لأن دراسة المسائل العلمية العقدية صعبة المنال على أصحاب العقول النَّيِرة التي تَرُدُّ السُنَّة وتستهزء بحَمَلتِهَا يقضى على المرء في أيام محنته*حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن تعريف التأويل السائغ قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله- :( قال العلماء: كل متأول معذور بتأويله ليس بآثم، إذا كان تأويله سائغاً في لسان العرب، وكان له وجه في العلم). والتأويل السائغ والإعذار به له اعتبار في مسألة التكفير، بل في الوعيد عموماً قال ابن الوزير -رحمه الله-: ( قوله تعالى في هذه الآية الكريمة: _ (وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا ) [النحل:106] ويؤيد أن المتأولين غير كفار؛ لأن صدورهم لم تنشرح بالكفر قطعاً، أو ظناً، أو تجويزاً، أو احتمالاً ). ولذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " (إن الأحاديث المتضمنة للوعيد يجب العمل بها في مقتضاها، باعتقاد أن فاعل ذلك الفعل متوعد بذلك الوعيد لكن لحوق الوعيد له متوقف على شروط، وله موانع.) - فالتكفير المطلق : هو تنزيل الحكم بالكفر على السبب ، لا على الشخص فاعل السبب . أي هو (تجريم الفعل نفسه لا الفاعل) ؛ ولذلك يكفي فيه فقط ، النظر في الدليل الشرعي من حيث كونه قطعي الدلالة على الكفر الأكبر ، وأنه ليس من الصيغ محتملة الدلالة ، مع النظر في قطعية دلالة الفعل أو القول نفسه على الكفر . - أما تكفير المعين : فهو تنزيل حكم التكفير على الشخص المعين ، الذي قال أو فعل السبب المكفر فلا بد فيه إضافة إلى النظر في تجريم الفعل كما في التكفير المطلق ، أن ينظر في حال الفاعل أو القائل من حيث ثبوت الفعل عليه ، وانتفاء موانع الحكم في حقه ، أي استفاء شروط التكفير وانتفاء موانعه .. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: ( وكنت أبين لهم أن ما نقل لهم عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من قال كذا وكذا ، فهو أيضا حق لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين ، وهذه أول مسألة تنازعت فيها الأمة من مسائل الأصول الكبار وهي مسألة ( الوعيد ) فإن نصوص القرآن في الوعيد مطلقة كقوله ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما …) الآية وكذلك سائر ما ورد؛ من فعل كذا فله كذا ، فإن هذه مطلقة عامة .. وهي بمنزلة من قال من السلف ، من قال كذا فهو كذا ثم الشخص المعين يلغى حكم الوعيد فيه بتوبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة . والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ، ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئا ) أهـ مجموع الفتاوى ( 3/147-148 ) " الكفر العام لا يستلزم كفر المعين "وقد سبق البحث في هذا (هنا) فلا داعي للتكرار إذا تبين أن التأويل عذرٌ في مسألة التكفير، فإن هذا لا يعني أن كل من ادعى التأول فهو معذور بإطلاق ومن ثَمَّ فليس كل تأويل يعتبر سائغاً أو عذراً مقبولاً، فهناك من التأويل ما يعتبر سائغاً، ومنه ما ليس كذلك فلابد من مراعاة ذلك، وعدم الخلط بينهما.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 112 | ||||
|
![]() اقتباس:
يقول قوام السنة إسماعيل الأصفهاني-رحمه الله- (( المتأول إذا أخطأ وكان من أهل عقد الإيمان، نظر في تأويله، فإن كان قد
تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر، أو إجماع فإنه يكفر ولا يعذر ؛ لأن الشبهة التي يتعلق بها من هذا ضعيفة لا يقوى قوة يعذر بها؛ لأن ما شهد له أصل من هذه الأصول، فإنه في غاية الوضوح والبيان، فلما كان صاحب هذه المقالة لا يصعب عليه درك الحق، ولا يغمض عنده بعض موضع الحجة لم يعذر في الذهاب عن الحق، بل عمل خلافه في ذلك على أنه عناد وإصرار ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول، وكان جاهلاً لم يقصد إليه من طريق العناد فإنه لا يكفر؛ لأنه لم يقصد اختيار الكفر، ولا رضي به، وقد بلغ جهده، فلم يقع له غيره ذلك، وقد أعلم الله سبحانه أنه لا يؤاخذ إلا بعد البيان، ولا يعاقب إلا بعد الإنذار فقال تعالى: ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ) [التوبة: 115] فكل من هداه الله عز وجل، ودخل في عقد الإسلام، فإنه لا يخرج إلى الكفر إلا بعد البيان.)) قال ابن حزم –رحمه الله- (ومن بلغه الأمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من طريق ثابتة، وهو مسلم، فتأول في خلافه إياه، أو ردّ ما بلغه بنص آخر، فما لم تقم عليه الحجة في خطئه في ترك ما ترك، وفي الأخذ بما أخذ، فهو مأجور معذور، لقصده إلى الحق، وجهله به، وإن قامت عليه الحجة في ذلك، فعاند، فلا تأويل بعد قيام الحجة). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 113 | |||
|
![]() والآَنَ نَأْتِي إِلَى فَكِّ رُمُوزِ مَوضِعِ الجَهْلِ الـمُركَّبِ الَّذِي لاَزَمَكَ مُلاَزَمَةَ الظِلِّ لِصَاحِبِهِ ، فَأَصْبَحْتُمَا وَجْهَانِ لِعُمْلَةٍ وَاحِدَة كَتَبْتُ: دلت هاتان الحادثتان على عذر النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- للمتأولة وعدم مؤاخذتهم بأقوالهم، وأفعالهم التي تأولوا فيها، فقد وصف معاذ بن جبل - رضي الله عنه- ذلك الرجل المسلم بأنه منافق وكذلك عمر بن الخطاب قال في حاطب : إنه خان الله ورسوله والمؤمنين، وكرر ذلك –أيضا- بعد قول النبي – صلى الله عيه وعلى آله وسلم- ( لا تقولوا له إلا خيراً) ومع ذلك فقد عذر النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كُلاً من معاذ وعمر - رضي الله عنهما – في رميهما لمسلِمَينِ بالنفاق لتأويلهما في ذلك التَّوضِيحُ: 1- مما يقوي قول معاذ -رضي الله عنه – في الرجل أن تارك صلاة الجماعة مَغموز عليه بالنِّفاق قال ابن مسعود -رضي الله عنه -:ولقد رأيتنا [معاشر الصحابة] وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتي به يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم. ومع ذلك فإن قوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ( يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟!-ثَلاثاً ) إلا ردعا وزجراً عن فعله الذي تسبب في انصراف الرجل وقوله فيه ما قاله ؟؟ بعبارة موجزة : قول معاذ بن جبل - رضي الله عنه- كان بتأويل ، فعَنَّفَهُ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
وأبطل حجة هذا التأويل السُّؤَالُ: هل بقي معاذ بن جبل - رضي الله عنه- مصراً على تأويله ومتهماً ذلك الصحابي بالنفاق بعدما أَنَّبَهُ رسول الهدى- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؟ 2- عمر بن الخطاب قال في حاطب : إنه خان الله ورسوله والمؤمنين، وكرر ذلك –أيضا- بعد قول النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ( لا تقولوا له إلا خيراً) ومع ذلك فقد عذره النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في تأويله ؛ لحرقته في نصرة الإسلام - رضي الله عنه وأرضاه - فَقَالَ- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- " أَلَيْسَ مِنْ أَهْل بَدْر ؟ - فَقَالَ - لَعَلَّ اللَّه اِطَّلَعَ إِلَى أَهْل بَدْر فَقَالَ اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّة - أَوْ - قَدْ غَفَرْت لَكُمْ " في هذا الموضع انقطعت حجة التأويل ، فكان الأمر من فاروق الأمة = ( فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَر وَقَالَ اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم ) توبة وإبابة إلى الله بين يدَيِ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-عن حكمه السابق في الصحابي السُّؤَالُ: هل بقي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- مصراً على تأويله ومتهماً ذلك الصحابي بالخيانة لله ورسوله بعدما أَخبره رسول الهدى- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-بقوله: لَعَلَّ اللَّه اِطَّلَعَ إِلَى أَهْل بَدْر فَقَالَ اِعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْت لَكُمْ "؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 114 | ||||
|
![]() اقتباس:
أيها الرعديد المتسربل بثوب الضحية وأنت جلاد مجرم تحمل سياط التكذيب بالسنة النبوية إقرأ بتمعن ونجِّ نفسك من الكفر الذي تتفوه به، كما يُنجِّي الغزالُ نفسَهُ مِنَ الصَيَّاد 1- المتأول إذا أخطأ وكان من أهل عقد الإيمان، نظر في تأويله، فإن كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر، أو إجماع فإنه يكفر ولا يعذر ...لم يعذر في الذهاب عن الحق، بل عمل خلافه في ذلك على أنه عناد وإصرار 2- وإن قامت عليه الحجة في ذلك، فعاند، فلا تأويل بعد قيام الحجة 3- إن الأحاديث المتضمنة للوعيد يجب العمل بها في مقتضاها، باعتقاد أن فاعل ذلك الفعل متوعد بذلك الوعيد، لكن لحوق الوعيد له متوقف على شروط، وله موانع (غارق الواد) هداه الله لطريق السُنَّة ، عنده شبهة المعتزلة والجهمية في إنكار أعظم نعيم في الجنَّة، ألا وهو النظر إلى وجه الله الكريم ربما لأن الحجة عنه غائبة أو يجهلها أو عنده تأويلات باطلة يتبناها قد فرَّخت في رأسه وباضت فكانت الحجج من الكتاب والسنة والإجماع وكلام الأئمة الأعلام تتوالى بين عينيه ، فلم يرتدع عن غيه فماذا يريد ؟ أن يرى الله جهرة كما سأل بنو إسرائيل نبي الله موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- نَصِيْحَةُ مُشْفِقٍ قال فاروق الأمة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- (فلا يمنعك قضاء قضيته اليوم فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق فإن الحق قديم لا يبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 115 | ||||
|
![]() بعد إيراد الحجج من الكتاب والسنة والإجماع وكلام الأئمة الأعلام إقرأ ماذا كتب -الجاني على نفسه- من هراء إصراراً وعناداً واستكباراً اقتباس:
وقاحة مع سلاطة اللسان ، قطع الله لسانه
المتأول إذا أخطأ وكان من أهل عقد الإيمان، نظر في تأويله، فإن كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر، أو إجماع فإنه يكفر ولا يعذر ؛ لأن الشبهة التي يتعلق بها من هذا ضعيفة لا يقوى قوة يعذر بها؛ لأن ما شهد له أصل من هذه الأصول، فإنه في غاية الوضوح والبيان، فلما كان صاحب هذه المقالة لا يصعب عليه درك الحق، ولا يغمض عنده بعض موضع الحجة لم يعذر في الذهاب عن الحق، بل عمل خلافه في ذلك على أنه عناد وإصرار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 116 | |||||
|
![]() قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري –رحمه الله- : (وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة ، وهو ديننا الذي ندين الله به وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة فهو: أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-) صريح السنة للطبري ( ص 20 ) دار الخلفاء للكتاب الإسلامي / الكويت سنة 1405هـ . اقتباس:
صارتَ مُشَرِّقَةً وصِرتُ مُغَربًا * وَشَتَّانَ بَينَ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبِ كلام الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها وعن أبيها- متعلقٌ بنفي برؤية رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ربَّه في دار الدنيا وهل دار الدنيا والدار الآخرة عند العقلانيين سِيَان ؟ قال رسول الهدى-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا) والحديث صحيح: وله أكثر من طريق فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه رقم (7305) (تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت) ورواه ابن ماجه في سننه (4077) وابن أبي عاصم في السنة (429) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر ..... إنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. .). ورواه النسائي في الكبرى (7764) وابن أبي عاصم في السنة (428) عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إني حدثتكم عن المسيح الدجال .. .. .. فاعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا). وروى ابن أبي عاصم في السنة (430) عن عمرو بن ثابت الأنصاري عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ وهو يحذر من الدجال: (أتعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت). اقتباس:
والجواب على ذلك أن الله غضب عليهم هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام لكونه وقع على سبيل التعنت، والربط بين إجابة سؤالهم والإيمان به سبحانه، كما في الآية الأخرى : (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقةوأنتم تنظرون) ( البقرة: 55) فالله غضب عليهم لا لأن رؤيته غير جائزة، بل لأنهم ربطوا بين إيمانهم به سبحانه وبين رؤيته،
وهذا منتهى التعنت والاستهتار |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 117 | ||||||
|
![]() اقتباس:
بما ماذا يُثبِت ذلك ؟ أليس بالقرآن الذي تكذبه بتأويل أسيادك من المعتزلة والجهمية ومن جرى مجراهم من العقلانيين الشُّذذ أم بالسُنَّة المطهرة التي تنكرها بمذهب القرآنيين الزنادقة الذين تتمسح بهم اقتباس:
أنتَ تقيس صفاء الماء مع عذوبة الهواء هل رؤية أهل الحنة لربهم في جنته ودار كرامتِهِ تَنَقُّصٌ في حق الله ؟ وعدم فهمك للادراك يوقعك بأن تتوهم صفة الله وتحولها عنه على حد تعبيرك ؟؟ فالله عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء ، يوم القيامة يغضب غضبا لم يغضب مثله من قبل ولا يغضب مثله من بعد هل هذا تحول على حد فهمك ؟ اقتباس:
جهالاتٌ بعضها فوق بعض تصور منكوس من المشبهة في تشبيه روية الخالق برؤية المخلوق ثم تكييفها على حسب هواهم ثم أنكارها على مذهب المعطلة النُفاة الذي يلزم منه إنكار وجود الباري جل وعلا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- : " إِيَّاكُمْ وَالرَّأْيَ ؛ فَإِنَّ أَصْحَابَ الرَّأْيِ أَعْدَاءُ السُّنَنِ ، أَعْيَتْهُمُ الأَحَادِيثُ أَنْ يَعُوهَا ، وَتَفَلَّتَتْ مِنْهُمْ أَنْ يَحْفَظُوهَا ، فَقَالُوا فِي الدِّينِ بِرَأْيِهِمْ ". رواه اللالكائي في شرح "أصول اعتقاد أهل السنة" والهروي في "ذم الكلام" وذكره السيوطي في "مفتاح الجنة بالاحتجاج بالسنة" وعزاه –أيضا- للبيهقي ابن حجر في "فتح الباري". قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَوَادَ : أَهْلُ الرَّأْيِ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ وَهُوَ الْقَائِلُ فِي قَصِيدَتِهِ : وَدَعِ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ * فَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 118 | |||||
|
![]() اقتباس:
أُصِبتُ بالغثيان - والله - لمـَّا قرأتُ هُراء هذا النكرة الذي تمجٌّهُ الأسماع فهذا غَوْصٌ في بحارِ العقلانيَّة وتجرد عن التحقيقاتِ الشرعيةِ, والمسألةُ دينٌ, وغدًا سؤالٌ أين الجماعةُ ومحبَّتُها حين قرَّر مذهبَ المعتزلة العقلانيين الشذذ ومن فلَّ فَلْوَهم في ردِّ الحديث النبوي هذه ونظائِرُها تهويلاتٌ لا وَزْنَ لها, ولا يخفاكَ سوءُ مَنْبَتِها, وقُبْحُ لفظِها, وبشاعةُ اعتِراضِها على أحاديث صحيحة عن النبي المصطفى والرسول المجتبى-صلى الله عليه وسلم- ولكنه هُراءٌ و مٍراءٌ ، و ظنونٌ و أوهامٌ ، وافتراءاتٌ جِسام كلامٌ تشمئز منه النفوس العفيفة ، و تنبذه القلوب الطاهرة ، و تلفضه الألسن الشريفة ، و تتصدي له الأقلام الساهرة . أفلا يتقون الله ، و يعلمون أنهم مسؤولون عما يقولون . قال الله تعالى :(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) هلاَّ تعلموا قبل أن يتكلموا ؛ حتى لا يندموا ؛ فإن (من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) اقتباس:
أجاب العلماء -وليس الأدعياء - عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر
بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس -رضي الله عنهما- حين عارضه سائل بقوله تعالى:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) (الأنعام : 103) فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى، قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية. وعن قتادة في قوله تعالى:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار" وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال: " هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيطبهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) ، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ". |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 119 | |||
|
![]() قد تُنكرُ العين ضوء الشمس من رمَد * وينكر الفم طعم الماء من سَقَمِ. ( لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) فالاستدلال بها عَلَى الرؤية من وجه حسن لطيف، وهو: أن الله تَعَالَى إنما ذكرها في سياق التمدح، ومعلوم أن المدح إنما يكون بالصفات الثبوتية. وأما العدم المحض فليس بكمال فلا يمدح به، وإنما يمدح الرب تَعَالَى بالنفي إذا تضمن أمراً وجودياً، كمدحه بنفي السِّنة والنوم المتضمن كمال القيومية، ونفي الموت المتضمن كمال الحياة، ونفي اللغوب والإعياء المتضمن كمال القدرة، ونفي الشريك والصاحبة والولد والظهير المتضمن كمال ربوبيته وألوهيته وقهره، ونفي الأكل والشرب المتضمن كمال صمديته وغناه، ونفي الشَّفَاعَة عنده إلا بإذنه المتضمن كمال توحده وغناه عن خلقه، ونفي الظلم المتضمن كمال عدله وعلمه وغناه، ونفي النسيان وعزوب شيء عن علمه المتضمن كمال علمه وإحاطته، ونفي المثل المتضمن لكمال ذاته وصفاته. ولهذا لم يتمدح بعدم محض لا يتضمن أمراً ثبوتياً، فإن المعدوم يشارك الموصوف في ذلك العدم، ولا يوصف الكامل بأمر يشترك هو والمعدوم فيه. فإذاً المعنى: أنه يرى ولا يدرك ولا يحاط به، فقوله: (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) [الأنعام:103]، يدل عَلَى كمال عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لكمال عظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن "الإدراك" هو الإحاطة بالشيء -وهو قدر زائد عَلَى الرؤية- كما قال تعالى: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) [الشعراء:61، 62]، فلم ينف موسى عَلَيْهِ السَّلام الرؤية، وإنما نفى الإدراك، فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه، فالرب تَعَالَى يرى ولا يدرك، كما يعلم ولا يحاط به علماً، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والأئمة من الآية كما ذكرت أقوالهم في تفسير الآية، بل هذه الشمس المخلوقة لا يتمكن رائيها من إدراكها عَلَى ما هي عليه. (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ) يعني: لما رأى بعضهم بعضاً، رأى قوم فرعون أصحاب موسى، ورأى أصحاب موسى جيش فرعون. في هذه اللحظة بالحسابات المادية المجردة انتهى موضوع قوم موسى، لأن الجيش العرمرم القوي الفرعوني سوف يسحقهم، ليس هناك إمكان للنجاة، ولهذا قال أصحاب موسى: (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)، قضي علينا وانتهى أمرنا، فحصلت الرؤية ولكن لم يحصل الإدراك، فهم متراؤن يرى بعضهم بعضاً، قَالَ: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)[الشعراء:62] قد رأونا ولكن لن يدركونا. وعليه فالرؤية شيء والإدراك شيء آخر، ولم ينف موسى الرؤية وإنما نفى الإدراك، فالرؤية والإدراك يوجد كل منهما مع الآخر وبدونه، يعني: قد ترى شيئاً فتدركه، وقد تراه ولا تدركه، وقد تدرك شيئاً ولا تراه مثل الأمور الغيبية المعنوية، فتعرف صفاتها ولكن لا تراها بالعين، فالرب تَعَالَى يرى ولا يدرك، كما أنه في هذه الدار في الدنيا نعلم بصفاته وأسمائه ونعوت كماله ولكنه لا يحاط به علماً لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والتابعون من هذه الآية. بل هذه الشمس المخلوقة لا يتمكن رائيها من إدراكها، يعني: من إدراك صفتها، لقوة الشعاع والعلو والارتفاع والكبر والعظمة، فلا أحد يدرك حقيقة ما عليه الشمس، وبذلك تكون الآية بخلاف ما استدل به المعتزلة وإنما هي شاهد لـأهْلِ السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ولله الحمد. فتدل بالدلالة اللطيفة الحسنة عَلَى إمكان رؤية الله وثبوت تلك الرؤية وأنه لا تدركه الأبصار، بل إنما تراه بالكيفية التي يعلمها، لكنها لا تدرك حقيقته، ولا كيفية ذاته من جميع الوجوه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. فالله نعلم عنه ولا نحيط به علما جل وعلا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 120 | |||
|
![]() فمن أدلة الكتاب على الرؤية قول الحق سبحانه: (وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة) (القيامة:22-23) قال ابن عباس في تفسير الآية: " تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق". وقال الحسن البصري :"النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل". ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة قوله تعالى:
(كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَومَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (المطففين:15) قال الإمام الشافعي :" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ " ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحدث, يلزم, فهمها, قيام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc