عريس وجد زوجته حامل يوم العرس...

[هشام البرايجي]

السلام عليكم
هده القصة فيها الكثير من المخالفات للشرع منها زواج باطل وترويج للكدب والخداع في الزواج والنوايا الخبيثة من الزوجة وابطال شرع الله والاصح ان لا نستعمل قصصا تشبه قصص الشيعة, في اخد العبر من ستر وتنفيس للكرب بارك الله فيكم

[فراشة المنتدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن الحظر : لن يتم حظرك ما لم يصدر منك ما يسيء خاصة أن الأخت تلقت تنبيها بخصوص الإبتعاد عن أسلوب الهمز واللمز للأخر وتم حذف العديد من مشاركاتها وهي محفوظة في الأرشيف .إذا يجب أن تناقشي فكرة الموضوع لا أفكار الآخر ... مفهوم !!

بالعودة للموضوع :

هناك كلمات مثل : التوبة ، الصدق ، الإحترام ... وقبل كل هذا حدود الله.

أولا هاته المرأة حملها غير شرعي ولذا ومن منظور الشرع يجب أن تعلن توبتها عن الفعل المقترف قبل الزواج ثم تضع حملها وترضعه وبعد أن يتم الحولين من الرضاعة يطبق عليها الحد وهو الجلد... إن تحملت هنيئا لها بولدها وربما زوجها هذا الذي يريدها. وإن لم تتحمل الله يعف عليها... ربي عالم .

الدليل الأول وهو آية كريمة من سورة النور: ((( بسم الله الرحمن الرحيم. الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (2) ))) وهذا دليل على وجوب تطبيق حد الله على المذنبين بدون رأفة إضافة إلى إشتراط حظور طائفة من المؤمنين وهذا دليل على كشف المتجاوزين لحدود الله أما الملأ وهذا تماما عكس ما يريد هذا الذكر إيصاله - الإنسانية ، الحكمة ، الستر ، الصبر عند البلاء ...-

الدليل الثاني : (( ‏أخبرنا ‏‏أبو نعيم ‏‏حدثنا ‏‏بشير بن المهاجر ‏‏حدثني ‏‏عبد الله بن بريدة ‏‏عن ‏‏أبيه ‏‏قال ‏كنت جالسا عند النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجاءته امرأة من ‏‏بني غامد ‏‏فقالت يا نبي الله إني قد زنيت وإني أريد أن تطهرني فقال لها عليه الصلاة والسلام ارجعي فلما كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا فقالت يا نبي الله طهرني فلعلك أن ‏‏ترددني كما رددت ‏‏ماعز بن مالك ‏ ‏فوالله إني لحبلى فقال لها النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ارجعي حتى تلدي فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله في خرقة فقالت يا نبي الله هذا قد ولدت قال عليه الصلاة والسلام فاذهبي فأرضعيه ثم افطميه فلما فطمته جاءت بالصبي في يده كسرة خبز فقالت يا نبي الله قد فطمته فأمر النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر عليه الصلاة والسلام الناس أن يرجموها فأقبل خالد بن الوليد ‏‏بحجر فرمى رأسها فتلطخ الدم على ‏‏وجنة ‏‏خالد بن الوليد ‏‏فسبها فسمع النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ سبه إياها فقال عليه الصلاة والسلام:مه يا ‏‏خالد ‏‏لا تسبها فوالذي نفسي بيده ‏ لقد تابت توبة لو تابها صاحب ‏‏مكس ‏‏لغفر له فأمر بها فصلي عليها ودفنت ‏)))

هذا إسقاط مباشر على قضية مشابهة حدثت أيام النبي عليه الصلاة والسلام فهاته المرأة حامل والإسلام لا يأخذ أيا كان بجرم لم يرتكبه وهنا تتجلى الحكمة النبوية - لا يمكن مقارنة حكمته عليه الصلاة والسلام بما فعل ذلك الذكر - ولو كانت هاته المرأة تريد الجنة لفعلت مثلما فعلت المرأة من بني غامد.

دعم : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) ))) النور.

وبالتأكيد ليست طيبة من كان حملها غير شرعي ... بدليل أن الطفل كفله الزوج أقصد الحمل الوديع .

الصدق :الزواج مبني على الصدق ولأن هاته الزوجة لم تكن صادقة مع ربها قبلا بإرتكابها لتلك المعصية ثم تماديها في الخطأ بعدم البوح لأهلها ثم لللخاطب أنها فعلت كذا وكذا يعتبر إستمرارا منها وتماديا في الخطأ. وهي بهذا تؤسس لزواج متزعزع مبني على الأسرار والله وحده يعلم عدد الرجال الذين خرجت معهم قل أن تحمل!!

الصدق مرة أخرى : -أقصد الذكر الآن : لو كان الذكر صادقا لما أطلق مصطلح اليتيم على الطفل لأن أمه العازبة حية وأبوه لحد الآن غير معروف والأصل أنه حي لأنه لم يذكر في الموضوع أنه ميت وعليه فقد كذب بإطلاقه لفظ اليتيم على الطفل. ثم يُشهد من ؟ أليس حريا به أن يشهد الله ثم القوم ؟

الإحترام : لو كانت هاته المرأة تحترم أهلها قبل زوجها وربها قبل كل شي لما فعلت ما فعلت ولعل الزوج يعتبر الحلقة الثالثة في مسلسل المرأة المبني على قلة الإحترام للآخر أيا كان والرابعة بالتأكيد من نصيب مولودها.

أيضا :قضية عقد القران من جديد !! هذه لم أفهمها أيضا : لأن من شروط الزواج حظور الولي - الغافل في هاته الحالة - فهاته الأنثى ليست ثيبا في نظر والدها والزواج بالنسبة له - الولي - تم بالعقد الأول الذي حظر ووافق عليه. أما إن أعادت الزواج دون علمه فهذا يعتبر لعبا !!

أيضا قولك أن النكاح المقصود في الآية هو الوطأ و وأن الزانية لا يطاوعها في فعلها إلا زان مثلها أو مشرك والعكس صحيح بالنسبة للذكر الزاني هو قول مردود لأنك اخترت من تفسير الآية ما ناسبك ولم تاخذي بآراء المشايخ الآخرين مثل الإمام أحمد بن حنبل ، إبن تيمية وغيرهم .

إليك هذا الرابط وهو لكتاب يناقش فكرة ما قلت عن الوطأ والنكاح وما شابه.

https://www.islam-qa.com/ar/ref/91965/pdf/dl

لتبين الرأي والرأي الأخر أقترح قراء الـ 6 صفحات الأتية كاملة وأعتقد أن آراء المشايخ هنا إصطدمت وكل يختار ما يوافقه . ثم هل مصطلح النكاح الوارد في القرآن يعني الوطأ ؟؟ سبحان الله يا لها من تفاسير قيست على المقاس !!

مازالت أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا.

أيضا : أتساءل فقط عن مصطلح الحكمة وعن إستعماله لتبرير هكذا مواقف من طرف هكذا بشر !!

نسيت أن أقول أن هذا الإمام ليس إماما بل هو شيخ فقط - لأن الشيوخ حسب هذا الموضوع يعقدون القران - ألأن هذا الشيخ ربما شبع على العشاء ونام على معدته وبسبب ضغط الأكل راودته أحلام هي أضغاث .

بالنسبة لــ : مصر المسلمة : لا تعليق على طلبة الأزهر لأن مشايخهم هناك يفتون بجواز رضاع الكبير و الكثير الكثير ... الأزهر كان سابقا اليوم يعين مفتي الأزهر من طرف حسني مبارك ولا تتم مبايعته وعليه فما تفضلت به لايلزمني لا من قريب ولا من بعيد وتذكر انني أتذكر حوار اللحية !! وعلى كل جوابك في الرابط المرفق ... سلامة غوغل.

بالنسبة لصاحب الموضوع قلت أن : ( العروس وجدت حاملا ليلة العرس والمقصود بليلة العرس على حد علمي هو ليلة الدخلة ) وعليه هل هاته العروس مطلقة أم أرملة أم ماذاذا لأنني لم استطع أن أفهم أن توجد العروس حاملا ليلة الدخلة.

بالنسبة للصريح : أعتقد أن لوحة المفاتيح لديك تعمل وكان الأحوط بك تنويرنا .

للإشارة هذا الموضوع قديم هناك نسخ منه في 2006 وسيتم تذييله بـ : للأمـانة منقول.

سلام ...

طُلِب مني ان لا أرد عليك

للأسف..............................حقا للأسف............... لدي ما أقوله بعيدا عن قوقل و الأدلة دامغة

ملاحظة. ان كان علماء و مشايخ الأزهر يُرد عليهم و لايلزم بهم لا من قريب و لا من بعيد فاقرأ على الدنيا السلام

[الاسطورة بروس لي]

مشكور اخي على الموضوع المميز

[مصر المسلمة]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
أما بعد

بالنسبة لــ : مصر المسلمة : لا تعليق على طلبة الأزهر لأن مشايخهم هناك يفتون بجواز رضاع الكبير و الكثير الكثير

يبدوا أن الأخ الكريم المشرف يستخدم خصائصه الإشرافية لنفسه وفقط دون الإلتزام بقواعد وأسس المنتدى , لكن هذا لايهم بأي صورة من الأشكال لأن أهل الحق أقوالهم ناصعة , وصحائفهم بيضاء لاغبار عليها لا من بعيد ولا من قريب , لا من جاهل ولا من متجاهل ,, فحمد لله على نعمة الوفيرة وكرمه وجوده علينا نحن عباده
ثم أنه وبجلالة عظمته وسلطنه يهرف بما لايعرف , وما يكاد يلبث ليفتح صفحة في كتاب يتتطلع إليها . بل كل أقواله وأفعاله ونظراته إلى محركات البحث المختلفة , فإننا نعرف أقوام شيوخهم في الأصل محركات البحث لانعرف لهم كتاب , ولامصدر ولا تبيان
ثم أنه ليت الأمر يقف عند هذا !!
فلا قال ولاقيل ولاكلام ولاحديث عند أقوام عقولهم موصدة لايفرقون بين الضاد والظاء فلاعيب وقتها عندما (يطعن في الأزهر) الذي لاهم ولاغيرهم يستطيعون أن تطأ أقدامهم أعتابه
وعموما موضوع اللحية ظهرت فيه حقائق والإيضاح لكل ناظر فاهم لبيب , وظهر فيه عجز قولك
وضعف حجتك
ويا عبيد الله انظر إلى كلامك وستعرف أخطأءك فأنت لاتفرق بين متي يقال بسم الله , ومتى يقال أعوذ بالله سبحانك يالله
ثم أنه تتبع ما يمليه عليك عقلك وفقط , ناقشنا بالدليل , وبالواقع
وإني سألك سؤال ودائما قبل ما نجد أحرف كلاماتك أخبرنا عن مصدر أوتارك , فنحن لانجيد الضغط على روابط ولا وصلات !!
أما عن قولك الزانية لاينكحها إلا زان أو مشرك ...وتفسيرك بأن النكاح في هذه الأية معناه الزواج ,,, فهذا لم نسمع به لا من قريب ولا من بعيد
فأنت تقصد هنا النكاح بمعنى الزواج , وتصف أن المتزوج بامرأة تائبة من الزنا زان مثلها واستشهدك بأية وتفسرها بقولك أنت
فدعنا نسأل ابن كثير يرحمه وغيره من المفسرين , يابن كثير ليتك تخبرنا عن ما المقصود بهذه الأية
يقول ابن كثير
قال سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي عَمَرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما: { الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً } قال: ليس هذا بالنكاح، إنما هو الجماع، لا يزني بها إلا زانٍ أو مشرك وهذا إسناد صحيح عنه، وقد رُوي عنه من غير وجه أيضا. وقد رُوي عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعُرْوَة بن الزبير، والضحاك، ومكحول، ومُقَاتِل بن حَيَّان، وغير واحد، نحوُ ذلك .
تفسير بن كثير (6/9/ط1999)
لا أدري أليس هذا إجماع ضد كلامك
ثم أنه انظر إلى قول إمامنا إمام أهل السنة والجماعة عندما قال
"ومن هاهنا ذهب الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله، إلى أنه لا يصح العقد من الرجل العفيف على المرأة البغي ما دامت كذلك حتى تستتاب، فإن تابت صح العقد عليها وإلا فلا وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح، حتى يتوب توبة صحيحة؛ لقوله تعالى: { وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
أ.هـ المصدر السابق
وليس كما يقول أخانا الكريم , الذي لايفرق بين الزانية والبغي
وهاهو تفسير السعدي
{ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } أي: حرم عليهم أن ينكحوا زانيا، أو ينكحوا زانية.
ومعنى الآية: أن من اتصف بالزنا، من رجل أو امرأة، ولم يتب من ذلك، أن المقدم على نكاحه، مع تحريم الله لذلك)
أ.هـ
تفسير السعدي (1/561 )
وجاء في أيسر التفاسير في تفسير تلك الأية
الزَّانِي لا يَطَأَُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ، وَلاَ يُطَاوِعُهُ فِي فِعْلِ الزِّنَى إِلاَّ زَانِيَةٌ عَاصِيَةٌ ، أًَوْ مُشْرِكَةٌ لاَ تَعْتَقِدُ حُرْمَةَ ذَلِكَ . وَكَذَلِكَ الزَّانِيَةُ لاَ يَطَؤُهَا وَلاَ يَنْكِحُهَا إِلاَّ عَاصٍ بِزِنَاهُ ، أَو مُشْرِكٌ لا يَعْتَقِدُ بِتَحْرِيمِ الزِّنَى .
( وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ : لَيْسَ هَذَا بالنِّكَاحِ إِنَّمَا هُوَ الجمَاعِ ، لاَ يَزْنِِي بِها إِلاَّ زانٍ أو مُشْرِكٌ ) . وَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ بالفُجَّارِ الزُّنَاةِ مِنَ الرِّجَالِ ، إِلاَّ إِذَا حَدَثَتْ تَوْبَةٌ . فَإِنَّهُ يُسْمَحُ لِلتَّائِب مِنَ الزِّنى بالزَّوَاج مِنَ الحَرَائِرِ العَفِيفَاتِ .
أ.هـ
أيسر التفاسير (1/2674)
فلا أدري من هذا الي فسر نكاح الزاني بالزانية بأنه الزواج حتى نحكم على المتزوج من زانية تائبة بأنه زان !!
وفي تفسير ابن عباس في تفسيره لتلك الأيات
ويقال الزاني من أهل القبلة أو من أهل الكتاب لا ينكح لا يزني إلا زانية إلا بزانية مثله أو من أهل الكتاب أو مشركة من مشركي العرب والزانية من أهل القبلة أو من أهل الكتاب أو من مشركي العرب لا ينكحها لا يزني بها إلا زان من أهل القبلة أو من أهل الكتاب أو مشرك من مشركي العرب وحرم ذلك الزنا على المؤمنين
أ.هـ
تفسير بن عباس (1/364)
فلا أدري من أين لأخينا بهذا التفسير المصطنع!!
وأخيراً تلك الفتاة التي زنت وتابة لله عزوجل فهنيئا لها بتلك التوبة على الرغم من جرم ما فعلت إلا أن الله عزوجل حليم ستير عليها
فلاتفضح نفسها وتتوب بينها وبين ربها , حيث أننا في دويلات لاتسمح بإقامة الحدود فيها , وافصاحها بما فعلت يجعلها عرضة للفواحش والإستكثار منها... ووقتها فالمفسدة سوف تكون أشد وأدهى
فلو أنها فلعت كما يريد الفاضل المحترم !! ستكون عرضة للفواحش من الأولين والآخرين حيث أننا ليس في مجتمع نظيف شريف يأبى الفاحشة , بل مجتمع سيء خبيث إلا من رحم الله منهم يبحث عن الفواحش في الطرقات , وفي الخرابات , وفي الحانات , وفي الخمرات , وفي كل مكان ووقتها يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم
"هلك المجاهرون "
كما أن الأخ الكريم لايتسطيع التفرقة معنى كلمة
"بغي ... وزانية"
البَغِيُّ في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء والزنا ضده
ثم أن هذا الرجل إذا أردت التستر على زوجته بعد تيقنه بتوبتها عنده , فهذا شأنه , وهذا شيء خاص به ولا دخل لأحد بفعله إلا ربه سبحانه وتعالى
وأخيراً ليتنا نسأل الأخ الكريم عدة تساؤلات

هذا إسقاط مباشر على قضية مشابهة حدثت أيام النبي عليه الصلاة والسلام فهاته المرأة حامل والإسلام لا يأخذ أيا كان بجرم لم يرتكبه وهنا تتجلى الحكمة النبوية

إذا فما وجه الإستشهاد ؟ ولم َ لم يطبق النبي صلى الله عليه وسلم الحد على تلك المرأة أول منذ أتت؟

دعم : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) ))) النور

.
ماهو وجه الإستشهاد !! وماعلاقة تلك الأية بموضوعنا ؟ فالخبيث خبيث القلب وليس الجسد ؟

وبالتأكيد ليست طيبة من كان حملها غير شرعي

من أين أتيت أنت بهذه التأكيد , أطلعت على الغيب أم اتخذت عند الرحمن عهدا, والنبي صلى الله عليه وسلم قال في القصة التي أوردتها " لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم " لأنها امرأة طيبة , والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن إلى أن قال فيعود إليه الإيمان مرة أخرى !؟ فمن أين أتيت بهذا التأكيد؟

ومن منظور الشرع يجب أن تعلن توبتها

كيف تعلن توبتها؟ تعمل نشرة في وكالات الأنباء ؟ مثلا ً

يطبق عليها الحد وهو الجلد...

وإن كنا في زمن لايطبق فيه الحد ؟ فهل لاتوبة لها !؟
وأخيراًَ ركز في كلامك جيداً حتى لاتناقض نفسك

ملاحظة ليس لدي علاقة بقصة من غيرها !!
بل هذا نقاش لظروف وأفعال تحدث من بني جلدتنا بوجه عام
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سأتكلم هنا ولآخر مرة إن شاء الله لأن الكلام عن مثل هذا لا يطاق .

ألم تتب تلك المرأة عن فعلتها فاعترفت بخطئها ؟؟ هل أنت بهذا تجعل الرسول عليه الصلاة والسلام أقسى من هذا المتحاذق الذي غلبته ميولاته التي وحده الله أعلم بها ؟

لو كان هناك حل آخر غير الحد وبعد ماذا ؟ بعد حولين !! إبنها يأكل يـا ... وهي التي اعترفت ولم تضبط متلبسة بالجرم !! أقول هل كان هذا المتحاذق سيسبق الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذي يوحى إليه ؟؟ ثم هل رأيتني قلت أن من تزوج بزانية هو زان ؟؟ هذا التأويل هو الذي جعل الناس تنفر من الأزهريين فحاسب نفسك لأنك ترى فيها مثلا يحتذى به للآخرين .

أيضا لأن في هاته الآية قول كثير و هناك من العلماء من وافق فكره توجه الأزهريين وغيرهم لم يكن كذلك فإنني سأنأى بنفسي عن الشبهات بأن أسعى إلى عفيفة طاهرة. وليذهبن - أولئك النسوة - إلى من يسترهن ويرأف بهن خيرا من خالقهن... سبحان الله !!

أعود بك إلى ممكن الخلل : هل ذُكر ان هاته المرأة أعلنت توبتها ؟؟ ونحن وقفنا ضد ذلك ؟ لا بالطبع ... فلم تعلنها لا بعد جريمتها ولم تعلنها أثناء الخطوبة ولم تعلنها لية الدخلة ... لقد صُدم الذكر بالأمر الواقع .

ختاما تأكد أن قولي هذا يوافق عليه كل رجل ، لثم إنه ولد زنا ولو أنه لا ذنب له إلا أنه يبقى كذلك و يبدو من خلال تفاسير بعض من يحسبون على الإسلام أن أمة محمد عليه الصلاة والسلام تسير إلى طريق نهايته لا تبشر بخير وهذا بسبب مثل هاته التنازلات - ليست حدود 67 - بين الحين والآخر لإفشاء ولد الزنا ...

Definitivement بالنسبة ليا Impossible باه يدخل داري هذا النوع لا هو ولا أمه ثم إذا كثرت الأديان مولاها يستمسك بدينو خير والسلام ختام الكلام .

[سهيل80]

[quote=اسراء21;3883627]السلام عليكم
سمعت قصة معناهالا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتته امراة حامل من زنى واعترفت بذنبها فقال لها اذهبي حتى تضعيه ولما وضعت الطفل اتته فقال اذهبي حتى تفطميه ولما رجعت طبق علها الحد الشرعي للزنى ولم يصفح عنها
لذا ارى انا الصفح عن حد من حدود الله غير جائز

ان اقامة الحد عائد للحاكم وحده وليس للعامة فيه شيء.
وارى ان الاخت ماطرحت هذا الموضوع الا لتبرز فضيلة الستر وغض الطرف عن عيوب الاخرين .
بيد ان تصرف هذا الرجل غريب نوعاما ا وارى استحالته في هذا الزمان وشكرا

[أحمد السطايفي]

للحذف
موضوع لا مصدر فيه
و كذلك انا اعتبر هذا الرجل "ديوث "
فالزنى لغير المتزوجات هو جلد 100 جلدة
لانها زنت و هي غير محصنة
و لهذا لو كان في كلام الرجل انه جلدها و سترها و دخل الجنة
لكانت القصة حقيقة
.
و الله اعلم

[ryyyma]

من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة

بارك الله فيك أختي

فكل بني آدم خطاء

و ما أجمل أن يكون هناك في الدنيا من يستر غيره

فيستره الله في الآخرة

تحياتي لك أختي

[haragsat]

موقف صعب و له حل وحيد

[REGMUSTAPHA2]

السلام عليكم
أنا شخصيا ارى ان مثل هكذا مواضيع هي مدعاة للاستهزاء بالمسلمين واخراجهم من الوازع الديني
فالزنا جريمة كبيرة يعاقب عليها من ارتكبها ولا سيما المرأة .....
فالخبيثون للخبيثات والطيبون للطيبات
وقد ندري ربما لليهود دخل في مثل هذه الامور المنحطة
شكرا على الموضوع وجزاك الله خيرا
فكما فيه عبرة فيه عبر لالنفتاح وعدم الانغماس

[الأمل الحقيقي]

كفى بهذا المشهد عبرة لصاحبة الموضوع :

زانية فعلت وفعلت ما فعلت وحين الزواج من كان يعبث معها قال لها أنت نتنة وجيفة لا ارضى بك .

سأتزوج بنت الفا ميليا أما أنت فمكانك معروفك.

سلام

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي

كفى بهذا المشهد عبرة لصاحبة الموضوع :

زانية فعلت وفعلت ما فعلت وحين الزواج من كان يعبث معها قال لها أنت نتنة وجيفة لا ارضى بك .

سأتزوج بنت الفا ميليا أما أنت فمكانك معروفك.

سلام

و من هذه بنت الفاميليا التي تقبل به و بأمثاله من الزانيين

[tarek boutaleb]

لو كنت مكان هذا الرجل لا أسترها لأنها لم تصارحه بلأمر من المرة الأولى و هذه تعتبر خيانة .

[الشــــــيخ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر المسلمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
أما بعد




يبدوا أن الأخ الكريم المشرف يستخدم خصائصه الإشرافية لنفسه وفقط دون الإلتزام بقواعد وأسس المنتدى , لكن هذا لايهم بأي صورة من الأشكال لأن أهل الحق أقوالهم ناصعة , وصحائفهم بيضاء لاغبار عليها لا من بعيد ولا من قريب , لا من جاهل ولا من متجاهل ,, فحمد لله على نعمة الوفيرة وكرمه وجوده علينا نحن عباده
ثم أنه وبجلالة عظمته وسلطنه يهرف بما لايعرف , وما يكاد يلبث ليفتح صفحة في كتاب يتتطلع إليها . بل كل أقواله وأفعاله ونظراته إلى محركات البحث المختلفة , فإننا نعرف أقوام شيوخهم في الأصل محركات البحث لانعرف لهم كتاب , ولامصدر ولا تبيان
ثم أنه ليت الأمر يقف عند هذا !!
فلا قال ولاقيل ولاكلام ولاحديث عند أقوام عقولهم موصدة لايفرقون بين الضاد والظاء فلاعيب وقتها عندما (يطعن في الأزهر) الذي لاهم ولاغيرهم يستطيعون أن تطأ أقدامهم أعتابه
وعموما موضوع اللحية ظهرت فيه حقائق والإيضاح لكل ناظر فاهم لبيب , وظهر فيه عجز قولك
وضعف حجتك
ويا عبيد الله انظر إلى كلامك وستعرف أخطأءك فأنت لاتفرق بين متي يقال بسم الله , ومتى يقال أعوذ بالله سبحانك يالله
ثم أنه تتبع ما يمليه عليك عقلك وفقط , ناقشنا بالدليل , وبالواقع
وإني سألك سؤال ودائما قبل ما نجد أحرف كلاماتك أخبرنا عن مصدر أوتارك , فنحن لانجيد الضغط على روابط ولا وصلات !!
أما عن قولك الزانية لاينكحها إلا زان أو مشرك ...وتفسيرك بأن النكاح في هذه الأية معناه الزواج ,,, فهذا لم نسمع به لا من قريب ولا من بعيد
فأنت تقصد هنا النكاح بمعنى الزواج , وتصف أن المتزوج بامرأة تائبة من الزنا زان مثلها واستشهدك بأية وتفسرها بقولك أنت
فدعنا نسأل ابن كثير يرحمه وغيره من المفسرين , يابن كثير ليتك تخبرنا عن ما المقصود بهذه الأية
يقول ابن كثير
قال سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي عَمَرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما: { الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً } قال: ليس هذا بالنكاح، إنما هو الجماع، لا يزني بها إلا زانٍ أو مشرك وهذا إسناد صحيح عنه، وقد رُوي عنه من غير وجه أيضا. وقد رُوي عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعُرْوَة بن الزبير، والضحاك، ومكحول، ومُقَاتِل بن حَيَّان، وغير واحد، نحوُ ذلك .
تفسير بن كثير (6/9/ط1999)
لا أدري أليس هذا إجماع ضد كلامك
ثم أنه انظر إلى قول إمامنا إمام أهل السنة والجماعة عندما قال
"ومن هاهنا ذهب الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله، إلى أنه لا يصح العقد من الرجل العفيف على المرأة البغي ما دامت كذلك حتى تستتاب، فإن تابت صح العقد عليها وإلا فلا وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح، حتى يتوب توبة صحيحة؛ لقوله تعالى: { وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
أ.هـ المصدر السابق
وليس كما يقول أخانا الكريم , الذي لايفرق بين الزانية والبغي
وهاهو تفسير السعدي
{ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } أي: حرم عليهم أن ينكحوا زانيا، أو ينكحوا زانية.
ومعنى الآية: أن من اتصف بالزنا، من رجل أو امرأة، ولم يتب من ذلك، أن المقدم على نكاحه، مع تحريم الله لذلك)
أ.هـ
تفسير السعدي (1/561 )
وجاء في أيسر التفاسير في تفسير تلك الأية
الزَّانِي لا يَطَأَُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ، وَلاَ يُطَاوِعُهُ فِي فِعْلِ الزِّنَى إِلاَّ زَانِيَةٌ عَاصِيَةٌ ، أًَوْ مُشْرِكَةٌ لاَ تَعْتَقِدُ حُرْمَةَ ذَلِكَ . وَكَذَلِكَ الزَّانِيَةُ لاَ يَطَؤُهَا وَلاَ يَنْكِحُهَا إِلاَّ عَاصٍ بِزِنَاهُ ، أَو مُشْرِكٌ لا يَعْتَقِدُ بِتَحْرِيمِ الزِّنَى .
( وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ : لَيْسَ هَذَا بالنِّكَاحِ إِنَّمَا هُوَ الجمَاعِ ، لاَ يَزْنِِي بِها إِلاَّ زانٍ أو مُشْرِكٌ ) . وَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ بالفُجَّارِ الزُّنَاةِ مِنَ الرِّجَالِ ، إِلاَّ إِذَا حَدَثَتْ تَوْبَةٌ . فَإِنَّهُ يُسْمَحُ لِلتَّائِب مِنَ الزِّنى بالزَّوَاج مِنَ الحَرَائِرِ العَفِيفَاتِ .
أ.هـ
أيسر التفاسير (1/2674)
فلا أدري من هذا الي فسر نكاح الزاني بالزانية بأنه الزواج حتى نحكم على المتزوج من زانية تائبة بأنه زان !!
وفي تفسير ابن عباس في تفسيره لتلك الأيات
ويقال الزاني من أهل القبلة أو من أهل الكتاب لا ينكح لا يزني إلا زانية إلا بزانية مثله أو من أهل الكتاب أو مشركة من مشركي العرب والزانية من أهل القبلة أو من أهل الكتاب أو من مشركي العرب لا ينكحها لا يزني بها إلا زان من أهل القبلة أو من أهل الكتاب أو مشرك من مشركي العرب وحرم ذلك الزنا على المؤمنين
أ.هـ
تفسير بن عباس (1/364)
فلا أدري من أين لأخينا بهذا التفسير المصطنع!!
وأخيراً تلك الفتاة التي زنت وتابة لله عزوجل فهنيئا لها بتلك التوبة على الرغم من جرم ما فعلت إلا أن الله عزوجل حليم ستير عليها
فلاتفضح نفسها وتتوب بينها وبين ربها , حيث أننا في دويلات لاتسمح بإقامة الحدود فيها , وافصاحها بما فعلت يجعلها عرضة للفواحش والإستكثار منها... ووقتها فالمفسدة سوف تكون أشد وأدهى
فلو أنها فلعت كما يريد الفاضل المحترم !! ستكون عرضة للفواحش من الأولين والآخرين حيث أننا ليس في مجتمع نظيف شريف يأبى الفاحشة , بل مجتمع سيء خبيث إلا من رحم الله منهم يبحث عن الفواحش في الطرقات , وفي الخرابات , وفي الحانات , وفي الخمرات , وفي كل مكان ووقتها يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم
"هلك المجاهرون "
كما أن الأخ الكريم لايتسطيع التفرقة معنى كلمة
"بغي ... وزانية"
البَغِيُّ في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء والزنا ضده
ثم أن هذا الرجل إذا أردت التستر على زوجته بعد تيقنه بتوبتها عنده , فهذا شأنه , وهذا شيء خاص به ولا دخل لأحد بفعله إلا ربه سبحانه وتعالى
وأخيراً ليتنا نسأل الأخ الكريم عدة تساؤلات

إذا فما وجه الإستشهاد ؟ ولم َ لم يطبق النبي صلى الله عليه وسلم الحد على تلك المرأة أول منذ أتت؟
.
ماهو وجه الإستشهاد !! وماعلاقة تلك الأية بموضوعنا ؟ فالخبيث خبيث القلب وليس الجسد ؟

من أين أتيت أنت بهذه التأكيد , أطلعت على الغيب أم اتخذت عند الرحمن عهدا, والنبي صلى الله عليه وسلم قال في القصة التي أوردتها " لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم " لأنها امرأة طيبة , والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن إلى أن قال فيعود إليه الإيمان مرة أخرى !؟ فمن أين أتيت بهذا التأكيد؟

كيف تعلن توبتها؟ تعمل نشرة في وكالات الأنباء ؟ مثلا ً

وإن كنا في زمن لايطبق فيه الحد ؟ فهل لاتوبة لها !؟
وأخيراًَ ركز في كلامك جيداً حتى لاتناقض نفسك

ملاحظة ليس لدي علاقة بقصة من غيرها !!
بل هذا نقاش لظروف وأفعال تحدث من بني جلدتنا بوجه عام
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركته :

شكرا لك اخي الكريم على هذه المداخلة المبنية على الحجج والبراهين ......... خصوصا ما تعلق منها بتفسير لفظ او مصطلح / النكاح / الوارد في سووة النور .

ولكن لدي سؤال هام اود او اوجهه الى الاخ مصر المسلمة باعتبار طالبا في العلوم الشرعية من جامعة الازهر .......... واعتبرت ان السؤال هام على اساس انه قد يحل الخلاف الحاصل في هذا الموضوع ......... حيث يكون لكل واحد حرية تطبيق مايشاء / مع ترتب الاثم او الثواب على اختياره او دونهما / :

ماهو الحكم الشرعي التكليفي لستر زانية تائبة ؟؟؟ ......... سواء كان الساتر زوجها او غيره ؟؟؟ ........ مع الحجج والبراهين كما عودتنا


شكرا لك .......... مع احتراماتي .

[مصر المسلمة]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين فبعد

ماهو الحكم الشرعي التكليفي لستر زانية تائبة ؟؟؟ ......... سواء كان الساتر زوجها او غيره ؟؟؟ ........ مع الحجج والبراهين كما عودتنا

إذا كان كما تقول فيجب عليك ستر هذه المرأة أو أي مرتكب كبيرة عموما إن كان تائبا
وذلك مصدقا لقول صلى الله عليه وسلم "لا تعينوا عليه الشيطان" أي على العاصي
والأولى ستر المسلم عموما حتى وإن لم يتب لأن ما تعلم الناس الفواحش إلا بسبب القراءة عنها وبسبب تتبع عورات المسلمين ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله"
فأي ذنب صدر من مسلم في الخفاء صاحبه سريعا ما سيندم وسريعا ما سيتوب لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة"

والله المستعان