هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - الصفحة 67 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-10, 16:41   رقم المشاركة : 991
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي0315 مشاهدة المشاركة
درست البيولوجيا واعرف الفرق بين النظرية والفرضية النظرية تبقى نظرية لا تصل الى الحقيقة المطلقة


فمثلا نظرية الجاذية نيوتن دحضتها النظرية النسبية في مجال الالكترونات ثم جاءت نظرية الفوضى المنظمة
النظرية النسية تقول ان الضوء اسرع شى لكن دراسات حديثة اثبتت ان هناك جزئيات اسرع من الضوء
https://www.youtube.com/watch?v=DYE6ckuLteI

او من BBC

https://www.youtube.com/watch?v=UrKdFgqoN4s

النظرية قد يثبت خطئها



نظرية الانفجار العظيم مع اني من مؤدها لكن هناك نظريات عدة نظرية النجم المعلاق ونظرية السديمية التي تقول ان الكون اصله غبار كوني كلهم عندهم ادلة

نظرية نظرية تزحزح القارات هناك عدة نظريات فمنها نظرية الفيضان العملاق

عليك انت ايضا ان تفرق بين النظرية والبديهة والمسلمة

انا لا انظن ان هناك اجماع من العلماء على النظرية هل تعلم من اشهر مناقضيها العالم باستور مكتشف الجراثسم
تأكيدا لما ذكره الاخ "هارون" ,,, الفيزياء الحديثة لا تدحض فيزياء نيوتن و قوانين الحركة و الجاذبية تبقى صحيحة , نظرية نيوتن لا تفسر كل شيء في الفيزياء لذا نحتاج إلى نظريات أخرى و لكل نظرية مجالها .. و العلم عموما يقوم على التراكم و التعديل و التصحيح و الرضوخ للدليل و البرهان ... ثم تأكد أنه لا يوجد تعصب مذهبي في العلم , و لو ثبت بالدليل التجريبي للفيزيائيين ان هناك اجساما تنتقل بسرعة تفوق سرعة الضوء فسوف يجتهدون لإيجاد نظرية و قوانين تفسر الظاهرة , و هذا لن يعني الشطب على فيزياء اينشطين , بل يدخلنا في مجال لا تستطيع فيزياء أينشطين تفسيره ...

ما هي نظرية الفيضان العملاق . هل هي نظرية علمية ؟

باستور نقض التصور القديم عن التولد التلقائي spontaneous generation , فحتى عصره كان الكثير يعتقد مثلا أن الديدان تتولد تلقائيا في الجثث لكن المجهر اثبت ان هناك بيوضا تنشا منها تلك الديدان ...أما الإجماع حول نظرية التطور فهو موجود








 


قديم 2013-06-10, 17:45   رقم المشاركة : 992
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة
صحيح اني طرحت الاسئلة دفعة واحدة لكنها تتنوع بين الفلسفة و بين نظرية التطور و بين علم الاجتماع و علم النفس و الاخلاق اي متنوعة بين جميع المجالات مع العلم ان جواب كل سؤال لا يحتاج الى اكثر من سطر...فاالسؤال لم يطالبك بكتابة مقالة او فقرة... فقط مطلوب الاجابة على كل سؤال في جملة او سطر مع التعليل .
انت قلت ان الاسئلة لا تتعلق بفرضيات و ادلة نظرية التطور. كما اوضحت لك سابقا انا لا اريد ان ادخل في كتابة فرضيات و ادلة نظرية التطور و مناقشتها اغلب ردود المشاركين كتبوا بما فيها الكفاية حول الفرضيات و ناقشوا نظرية التطور النصوص موجودة في الردود فلا داعي لاعادة كتابتها من جديد.
موقف الناس حول النظرية كما هو معلوم منقسم بين مؤيد لها و معارض انت من المؤيديين للنظرية ...فاالمطلوب منك التاكيد على صحة النظرية كما تعتقد باالاجابة على الاسئلة و اني قصدت تنويع الاسئلة بين الفلسفة و علم النفس و غيرها حتى اختبر مدى فهم و استعاب ممن صدق بنظرية التطور و مدى صحتها لان النظرية لها ارتباطات...لقد دافع المصدقين للنظرية التطور حول تلك الارتباطات ... حتى تقترب من المقصود مثلا المصدقين بنظرية التطور يعتقدون انهم خلقوا صدفة هي نظرية التطور ويعتقدون انهم احرار نفعل ما نشاء وهنا تدخل الفلسفة من جانب هل الانسان له الحرية ام الحتمية و الحرية و الحتمية كيف تكون مرتبطة مع الاخلاق ان كانت حسنة او قبيحة وغيرها من الامور الفلسفية المرتبطة بمواضيع الاخرى....و عليه فاالاجابة على الاسئلة تكشف ان كانت نظرية التطور صحيحة او خاطئة او انها متوافقة مع القران الكريم كما يدعي البعض و على المصدقين للنظرية اثبات صحة النظرية بناء على الاسئلة المطروحة و الا فاالمصدقين بنظرية التطور يكونون اما غير مستوعبين لمفهوم النظرية كي يكتشفون خطئها او انهم وقعوا في عدم فهم كيف خلق الله الكون وماهو الهدف من وجود الانس و الاشياء الاخرى المرتبطة باالكون وفق ما هو منصوص عليه في القران الكريم.
وعليه الاسئلة التي طرحتها اسئلة معقولة و مازلت انتظر اجوبة اسئلتها من طرف المصدقين بنظرية التطور.

- هل يوجد سؤال فلسفي يمكن الإجابة عليه في سطر واحد ؟؟

- اجيبي عليها انت إذن لنرى إذا كان جواب كل سؤال لا يتجاوز سطرا ...


- إذا أرتِ اختبار مدى فهم و استيعاب أي شخص لأي نظرية فيجب ان تكون الاسئلة حول تلك النظرية بعد ان تكوني قد استوعبتِ النظرية ...

- نظرية التطور نظرية علمية , أي أنها تصف و تفسر ما هو موجود و لا تتناول الاسئلة الفلسفية و الميتافيزيقية بالنفي و الإثبات ...


- القضايا الفلسفية تتبع الحقائق العلمية و ليس العكس









قديم 2013-06-10, 20:26   رقم المشاركة : 993
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

الحفريات احادا تفيد الظن لكن مجموعها يفيد اليقين في كون ان الحياة على الارض ظهرت من الابسط إلى الاعقد . و المقارنة التشريحية و الفيزيولوجية و الجينية تدعم هذا ...

بخصوص "كيف أفهم آيات خلق الإنسان في القرآن" فهو امر ذكرته في مشاركات عديدة عبر هذا الموضوع الطويل و يمكنك الرجوع إليها . و منها المشاركات 27 - 37 - 43 - 67 - 94 - 119 ...الخ


وددت أن أتحدث معك في قضية نظرية التطور و الإسلام
لكن وجدت أن المشاركين كثر و الموضوع طويل جدا لا يمكن أن أقرأ كل مشاركاتك لأستوعب رؤيتك
لقد قرأت عن هذه الحفريات و لكن لم تقتعني بل في كل مرة تأكدت من شيئ:
العلماء المختصين يتكلمون بأسلوب ظني: أظن...
أما الذين ينقلون عنهم الغير المختصين يغيرون الكلام و يستعملون الأسلوب اليقيني.

لقد ناقشت هذا الموضوع مع غير من الغير المسلمين بطريقة علمية بحتة و تكشف بعد نقاش طويل أن بضاعتهم زهيدة و أنهم يعضوا على هذه النظرية مع ضعفها لأنهم ملاحدة
ربما يفتح موضوع جديد و أشارك فيه من البداية بإذن الله









قديم 2013-06-10, 22:21   رقم المشاركة : 994
معلومات العضو
هـارون
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هـارون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة
موقف الناس حول النظرية كما هو معلوم منقسم بين مؤيد لها و معارض .
موقف الناس مختلف، ماذا عن رأي المجتمع العلمي ؟ (لا أقصد علماء على حدة بل الأكاديميات المرموقة في البيولوجيا).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة

المصدقين بنظرية التطور يعتقدون انهم خلقوا صدفة.
يوجد من المسيحيين (مثلا البابا يوحنا بولس الثاني) من يروْن أنه لا تناقض بين الانجيل و نظرية التطوّر(المصدر) بل يَروْن أنهم "خُلقوا" عن طريق التطوُر أي أن الفوضى و الصدفة الموجودة في النظرية تُرى عندهم على أنها مشيئة الله (وهذا يعطيها مصداقية أكبر)، نظرية التطور نظرية علمية لا علاقة لها لا بالالحاد (رغم أنها تُستعمل كحجة عند الملحدين بعض الأحيان) و لا بأمر فلسفي آخر ممّا ذكرتِ.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

لقد قرأت عن هذه الحفريات و لكن لم تقتعني بل في كل مرة تأكدت من شيئ:
العلماء المختصين يتكلمون بأسلوب ظني: أظن...
أنت محق، بما أننا لم نكن حاضرين طول مدّة تطور القرد إلى إنسان المزعوم (أو أي حيوان آخر)، فأننا نفترض فقط، الباحث في نظرية التطور كالشرطي الذي يصل إلى مسرح جريمة بعد وقوعها ثم يستعمل أدواته لمعرفة كيف حدثت (مقولة لريتشارد داوكينز)، سيكون شيئا جيدا لو تناقش النظرية بطريقة علمية (كما فعلت مع غير المسلمين) معنا حتى نفهمها أكثر (على ألّا يكون الموضوع حول صحة المنهج و مطلقية العلم بل حول نظرية التطوّر).









قديم 2013-06-12, 11:45   رقم المشاركة : 995
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـارون مشاهدة المشاركة
موقف الناس مختلف، ماذا عن رأي المجتمع العلمي ؟ (لا أقصد علماء على حدة بل الأكاديميات المرموقة في البيولوجيا).


يوجد من المسيحيين (مثلا البابا يوحنا بولس الثاني) من يروْن أنه لا تناقض بين الانجيل و نظرية التطوّر(المصدر) بل يَروْن أنهم "خُلقوا" عن طريق التطوُر أي أن الفوضى و الصدفة الموجودة في النظرية تُرى عندهم على أنها مشيئة الله (وهذا يعطيها مصداقية أكبر)، نظرية التطور نظرية علمية لا علاقة لها لا بالالحاد (رغم أنها تُستعمل كحجة عند الملحدين بعض الأحيان) و لا بأمر فلسفي آخر ممّا ذكرتِ.


أ).
ناقشت منذ عامين أو ثلاث مسيحيين و يهودي في هذا الموضوع .كليهما, ربما لضغط الواقع الإلحادي حولهم يقولون بنظرية التطور و لكن على الأساس أن الخالق هو الذي أوجد كل لوازم هذا التطور .

و هنا خطؤهم

نظرية داروين تعتمد أساسا على عدم تدخل أي ذات علية أو إله أو dessein intelligent
.
لهذا وجب قبل أي نقاش تحديد هذه النقطة
هل نتناقش حول نظرية داروين أو حول نظرية dessein intelligent
الذي أعتبره في حد ذاته طريقة إبتكرها العلماء الذين يعتقدون أن هناك خالق ,لكن عوض أن يقول هناك خالق و إبعادا لكل حملة معادية لهم من قبل الإلحادين عوضوا كلمة "الخالق" ب dessein intelligent (لا أعرف كيف يسمى بالعربية).

ثم هناك موضوعات متشابكة يجب أن تدرس تباعا :
-موضوع ظهور الحياة على الأرض بين المرجعية الإسلامية و المرجعية الإلحادية
-موضوع ظهور الحيوانات بين المرجعية الإسلامية و المرجعية الإلحادية أو الدارونية
-موضوع ظهور الإنسان بين المرجعية الإسلامية و المرجعية الإلحادية أو الدارونية















قديم 2013-06-12, 14:45   رقم المشاركة : 996
معلومات العضو
هـارون
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هـارون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نظرية داروين تهدف إلى تقديم تفسير لوجود الانسان على الشاكلة الجسمانية التي هوَ عليها اليوم إنطلاقا من أسس فيزيائية (وجود العناصر الكيميائية و الظروف المواتية للخلية الأولى) بشكل متكامل علميا (يعني أن العلم يفسر كل الخطوات و المراحل دون الجنوح للتفسير الميتافيزيقي).
يعني يمكن أن يكون الإنسان مؤمنا بنظرية داروين و مؤمنا بوجود إله (لكن أشك في أنه يمكنه أن يجمع بين الاسلام و التطوّر)، لأنه تصوّر الإنسان (غير المسلم) عن خالقه تصوّر غير مشروط بما ذُكر في القرآن و السنة على عكسنا، قد يرى أنه خُلق عن طريق التطوّر و لا يجد فيها تناقضا مع تصوّره الديني.
أمّا التصميم الذكي فله أيضا حجج (كتصميم العين الذي تكلّم عنه داروين) وكذلك مشكلة التعقيد الغير قابل للإختزال و غيرها، وحتى اليوم يوجد صراع حول تدريس إما التصميم الذكي أو التطوّر لتلاميذ المدارس الاعدادية في الولايات المتحدة.
لكن التصميم الذكي كذلك مثل التطوّر لا أراه يوافق كثيرا من معتقداتنا، فالخالق في هذا الموضوع العلمي غير شخصاني (impersonal god) و الاسلام ضد هذا تحديدا، خذ مثلا عدد المعوّقين و أصحاب العاهات حوْل العالم، التصميم الذكي (كما أعرفه) يفشل في تفسير هذا أمّا الإسلام فلا يجد مشكلة إطلاقا (شخصانية الإله تجعله متسامي فوق فهم مخلوقاته له، لا يجوز حكمهم عليه، على غير الإله غير الشخصاني الذي خِيطَ على فهمهم).
كذلك حجة تُحسب على التصميم الذكي (أوْ لا) هوَ أنه لا يّدرس بالجامعات (على حد علمي)، قد لا يكون هذا دليلا على قلة مناصريه باعتباره نظرية علمية ذات أساس ميتافيزيقي، لكنه لا يعني إطلاقا أنه خاطئ، فقط يُعطينا مؤشرا حول درجة موضوعيته العلمية.

ثمَّ، ما علاقة المرجعية الإلحادية بالداروينية ؟ بعد مراجعتي لكثير من الردود أجد أن الكثير يربط مباشرة بين الإلحاد و نظرية التطوّر و يجعلهما شيئا واحدا لا أدري لماذا.
الموضوع حول : هل يتعارض تصوّر الداروينيين عن بدء الخلق مع القرآن أم لا ؟ يعنى هل يمكننا أن نرى أن نظرية التطوّر غير متعارضة مع القرآن ام لا؟

أرى أن التطوّر (بالشكل الذي هوَ فيه الآن : من الشمبانزي بمراحل حتى الإنسان) يتعارض مع قصة آدم و حوّاء عليهما السلام و قصة نزوله إلى الأرض و غيرها.
هناك ايضا من المسلمين (عدنان ابراهيم مثلا) من صرّح بأن نظرية التطوّر لا تناقض الاسلام لكن ليس بشكلها المتعارف عليه، فهوَ يرى أن النباتات و الحيوانات تطوّرت ولكن الإنسان لم يتطوّر من قرد.
أتمنى من صاحب الموضوع أن يشاركنا برأيه حول قصة آدم و حوّاء.










قديم 2013-06-12, 16:23   رقم المشاركة : 997
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـارون مشاهدة المشاركة
نظرية داروين تهدف إلى تقديم تفسير لوجود الانسان على الشاكلة الجسمانية التي هوَ عليها اليوم إنطلاقا من أسس فيزيائية (وجود العناصر الكيميائية و الظروف المواتية للخلية الأولى) بشكل متكامل علميا (يعني أن العلم يفسر كل الخطوات و المراحل دون الجنوح للتفسير الميتافيزيقي).
يعني يمكن أن يكون الإنسان مؤمنا بنظرية داروين و مؤمنا بوجود إله (لكن أشك في أنه يمكنه أن يجمع بين الاسلام و التطوّر)، لأنه تصوّر الإنسان (غير المسلم) عن خالقه تصوّر غير مشروط بما ذُكر في القرآن و السنة على عكسنا، قد يرى أنه خُلق عن طريق التطوّر و لا يجد فيها تناقضا مع تصوّره الديني.
أمّا التصميم الذكي فله أيضا حجج (كتصميم العين الذي تكلّم عنه داروين) وكذلك مشكلة التعقيد الغير قابل للإختزال و غيرها، وحتى اليوم يوجد صراع حول تدريس إما التصميم الذكي أو التطوّر لتلاميذ المدارس الاعدادية في الولايات المتحدة.
لكن التصميم الذكي كذلك مثل التطوّر لا أراه يوافق كثيرا من معتقداتنا، فالخالق في هذا الموضوع العلمي غير شخصاني (impersonal god) و الاسلام ضد هذا تحديدا، خذ مثلا عدد المعوّقين و أصحاب العاهات حوْل العالم، التصميم الذكي (كما أعرفه) يفشل في تفسير هذا أمّا الإسلام فلا يجد مشكلة إطلاقا (شخصانية الإله تجعله متسامي فوق فهم مخلوقاته له، لا يجوز حكمهم عليه، على غير الإله غير الشخصاني الذي خِيطَ على فهمهم).
كذلك حجة تُحسب على التصميم الذكي (أوْ لهُ) هوَ أنه لا يّدرس بالجامعات (على حد علمي)، قد لا يكون هذا دليلا على قلة مناصريه باعتباره نظرية علمية ذات أساس ميتافيزيقي، لكنه لا يعني إطلاقا أنه خاطئ، فقط يُعطينا مؤشرا حول درجة موضوعيته العلمية.

ثمَّ، ما علاقة المرجعية الإلحادية بالداروينية ؟ بعد مراجعتي لكثير من الردود أجد أن الكثير يربط مباشرة بين الإلحاد و نظرية التطوّر و يجعلهما شيئا واحدا لا أدري لماذا.
الموضوع حول : هل يتعارض تصوّر الداروينيين عن بدء الخلق مع القرآن أم لا ؟ يعنى هل يمكننا أن نرى أن نظرية التطوّر غير متعارضة مع القرآن ام لا؟

أرى أن التطوّر (بالشكل الذي هوَ فيه الآن : من الشمبانزي بمراحل حتى الإنسان) يتعارض مع قصة آدم و حوّاء عليهما السلام و قصة نزوله إلى الأرض و غيرها.
هناك ايضا من المسلمين (عدنان ابراهيم مثلا) من صرّح بأن نظرية التطوّر لا تناقض الاسلام لكن ليس بشكلها المتعارف عليه، فهوَ يرى أن النباتات و الحيوانات تطوّرت ولكن الإنسان لم يتطوّر من قرد.
أتمنى من صاحب الموضوع أن يشاركنا برأيه حول قصة آدم و حوّاء.
اقتباس:
ثمَّ، ما علاقة المرجعية الإلحادية بالداروينية ؟ بعد مراجعتي لكثير من الردود أجد أن الكثير يربط مباشرة بين الإلحاد و نظرية التطوّر و يجعلهما شيئا واحدا لا أدري لماذا.

لأن حسب علمي , التطور يبدأ من الخلية الأولى التي هي في حد ذاتها نتاج لصدفة و لا دخل لإله مدبر للكون .
كما قلت لأحد المسحيين الذين بؤمنون بنظرية داروين قلت إلاه متفرج لا حول له و لا دخل له في و جود الحياة على الأرض الذي خلقها
بل أكثر من ذلك حياة على الأرض ظهرت رغما عنه
هناك علاقة بين الدارونية و الإلحاد
بل هجوم الدارونيين على نظرية ى التصميم الذكي رغم أنه يؤيد نظرية التطور لكن لأنه يوحي بطريقة غير مباشرة لوجود إله هو الذى أوجد هذا التصميم الذكي فتراهم يهاجمونه بكل الوسائل رغم أنه يستعمل نفس حججهم لإثبات التطور.
اقتباس:

هناك ايضا من المسلمين (عدنان ابراهيم مثلا) من صرّح بأن نظرية التطوّر لا تناقض الاسلام لكن ليس بشكلها المتعارف عليه، فهوَ يرى أن النباتات و الحيوانات تطوّرت ولكن الإنسان لم يتطوّر من قرد.


في ما يخص الإسلام ليس هناك ما يثبت أو ينفي تطور الحيوانات و النباتات.
و في نفس الوقت لا يعجز الله تعالى أن يخلق النباتات و الحيوانات على مراحل لكل حقبة نباتاتها و حيواناتها .
أما في يخص الإنسان فالآيات صريحة أن الله خلفه منذ البداية كشكله الحالي و ليس من حيوان و لا نستطيع صرف المعاني الظاهرة للآيات إلى معانٍ أخرى مستنبطة إلا بقرائن قوية









قديم 2013-06-12, 17:44   رقم المشاركة : 998
معلومات العضو
هـارون
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هـارون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لأن حسب علمي , التطور يبدأ من الخلية الأولى التي هي في حد ذاتها نتاج لصدفة و لا دخل لإله مدبر للكون .
التطوّر يبدأ عمله من نشأة الخلية الأولى، لكن لا أحد يعلم إن كانت نشأتها صدفة أم لا، يمكن أن يخلق الله الخلية الأولى و يدع الأمور تسير بالتطوّر، أين المشكلة هنا ؟
اقتباس:
كما قلت لأحد المسحيين الذين بؤمنون بنظرية داروين قلت إلاه متفرج لا حول له و لا دخل له في و جود الحياة على الأرض الذي خلقها
بل أكثر من ذلك حياة على الأرض ظهرت رغما عنه
أنظر ما قلته من قبل حول الإله الشخصاني، لا يمكنك فرض تصوّرك عن الإله للآخرين أو الحكم على تصوّر الآخرين، هناك (الهندوس مثلا) يؤمنون أن آلهتهم تتشاجر (لأسباب تافهة) و هذا لا يجعل معتقداتهم تافهة إطلاقا (لأنها تتمحور حول آلهة تتسامى فوق فهمهم)، إذن لا يمكنك أن تعرف ما إذا الحياة على الأرض كانت مشيئة الإله الذي يعبده المسيحي أم خارجة عن قدرته (هههه أتحدث عن إلهه كأنه موجود ههههه).


اقتباس:
هناك علاقة بين الدارونية و الإلحاد
بل هجوم الدارونيين على نظرية ى التصميم الذكي رغم أنه يؤيد نظرية التطور لكن لأنه يوحي بطريقة غير مباشرة لوجود إله هو الذى أوجد هذا التصميم الذكي فتراهم يهاجمونه بكل الوسائل رغم أنه يستعمل نفس حججهم لإثبات التطور.
يوحي بطريقة غير مباشرة : الداروينية دعمت الالحاد بطريقة غير مباشرة كذلك، ما أشرتُ إليه سابقا هو عدم وجود علاقة مباشرة، أما مهاجمة نظرية التصميم الذكي هي شيء آخر في المجال العلمي لا في المجال الفكري الفلسفي، هُم (المؤمنين بالتطور) لا يريدون لأولادهم دراسة التصميم الذكي في الإعدادي ثم مواجهة شيء آخر في الجامعة، هم يروْنها ككذب على الأطفال و تعبئة رؤوسهم بأشياء غير معترف بها في المجتمع العلمي ليكون غرس الدين فيهم سهلا (رأي البعض).



اقتباس:
في ما يخص الإسلام ليس هناك ما يثبت أو ينفي تطور الحيوانات و النباتات.
و في نفس الوقت لا يعجز الله تعالى أن يخلق النباتات و الحيوانات على مراحل لكل حقبة نباتاتها و حيواناتها .
أما في يخص الإنسان فالآيات صريحة أن الله خلفه منذ البداية كشكله الحالي و ليس من حيوان و لا نستطيع صرف المعاني الظاهرة للآيات إلى معانٍ أخرى مستنبطة إلا بقرائن قوية
و أخيرا، اتفقنا على شيء.









قديم 2013-06-12, 17:58   رقم المشاركة : 999
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـارون مشاهدة المشاركة

أرى أن التطوّر (بالشكل الذي هوَ فيه الآن : من الشمبانزي بمراحل حتى الإنسان) يتعارض مع قصة آدم و حوّاء عليهما السلام و قصة نزوله إلى الأرض و غيرها.
هناك ايضا من المسلمين (عدنان ابراهيم مثلا) من صرّح بأن نظرية التطوّر لا تناقض الاسلام لكن ليس بشكلها المتعارف عليه، فهوَ يرى أن النباتات و الحيوانات تطوّرت ولكن الإنسان لم يتطوّر من قرد.
أتمنى من صاحب الموضوع أن يشاركنا برأيه حول قصة آدم و حوّاء.
السلام عليكم


من الناحية البويولوجية لا يوجد ما يبرر استثناء الإنسان من عملية التطور ... يكفي أن نقارن بين جينوم الإنسان و جينوم القردة العليا حتى تتضح لنا صلة القرابة التي لا يفسرها إلا التطور . كما أن حفريات(homo habilis , homo erectus , neandertal , ausralopithecus ...etc) تدعم مبدأ عدم استثناء الإنسان من العملية التطورية , أو التطويرية إذا اردنا ان نجمع بينها و بين مبدأ التصميم الذكي .


إن فكرة انحدار جميع البشر من فردين (عاشا بالضرورة في فترة واحدة) لا تؤيده الدراسات الجينية , فالتحليل الجيني للكروموزوم الذكري و لـ "رنا" الميتوكوندري (الانثوي) يعطينا فارقا زمنيا كبيرا بين السلفين المشتركين الذكري و الانثوي . كما انه يعود بنا إلى إفريقيا بما ينسجم مع الجانب المتعلق بالإنسان في نظرية التطور ...


و السؤال الذي يصرح نفسه على العقل المسلم هو ما محل آدم و حواء من الإعراب إذا سلمنا بتطور البشر ؟ بالنسبة لي و لكثيرين كانت هذه القضية و لا تزال تشكل معضلة . و الحل بالنسبة لي كان إعادة قراءة الآيات بمعزل عن التفسير التقليدي و نصوص التراث . و بدأت من الآية "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" و افترضت ان "السير" هنا يعني "الاستكشاف" و النظر يعني الملاحظة و التفكير و هما الأساس "للمنهج التحريبي" , كما استنتجت من النص ان كيفية الخلق ليست من امور الغيب , فالخلق حسب الآية هو امر يمكن تتبعه عن طريق الإستكشاف و الملاحظة و التفكير . و هذا هو بالضبط ما يقوم به علماء البيولوجيا و الإحاثة ...

الخطوة الثانية كانت تتمثل في محاولة العثور على تصور يجمع بين فكرة الإصطفاء و التطور , و بدا لي من الوهلة الاولى أن الحل المنطقي هو افتراص ان آدم كان اول نبي و اصطفائه كان يمثل بداية عصر التكليف للنوع الإنساني بعدما اكتمل تطوره البيولوجي و النفسي و الإجتماعي و وجدت أن بعض الآيات يمكن قراءتها وفقا لهذا التصور . مثلا الآية : "إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين"حيث افترضت أن الإصطفاء يكون من جماعةو أن اصطفاء آدم قد يمثل بداية النبوة و التكليف ... و الآية : " ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"اوردت الخلق و التصوير بصيغة الجمع , لذا افترضت أن هذه الآية قد تعني أن خلق النوع (البشر) يسبق خلق الفرد (آدم) , و هكذا حاولت إعادة قراءة الآيات من زاوية مختلفة ... و هكذا توالت الآيات التي تقبل التفسير التطوري . "والله أنبتكم من الارض نباتا"" و قد خلقكم أطوارا"... "الذي احسن كل شيئ خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين"


الخطوة الثالثة كانت تتمثل في محاولة فهم العلاقة بين الطين و الإنسان . و افترضت وجود ثلاث مراحل اساسية لتطور الإنسان (الخلق – التسوية – التصوير) و بإسقاط هذه المفاهيم على التصورات البيولوجية و الانثروبولوجية يكون الخلق من طين دلالة على ظهور و نشأة الحياة , و التسوية دلالة على بداية خروج الإنسان (اشباه الإنسان) من الطور الحيواني (الإستواء و السير على قدمين و كل ما يرافق ذلك من تغيرات جذرية ) , و اخيرا التصوير و هو اكتمال الخلق إلى احسن تقويم .


و بما ان الخلق يسبق التسوية و التصوير فمن الصعب اسقاط هذا التصور على عملية خلق فورية , لذا حاولت ان أخرج بتصور علاقة محتملة بين نشأة الحياة من الطين كنت قد طرحته مختصرا في بدايات هذا الموضوع (منذ سنتين و نصف) . و هو ان التراب , الطين , الحمأ المسنون , الطين اللازب , الصلصال , يمكن ان ان تدل على الشروط الضرورية لتشكل البروتينات و السلاسل النووية التي تعد الخطوة الاساسية في ظهور الحياة (الماء – الحرارة – المتفاعلات – المحفز catalyser) ...


و بدا لي ان هذا التصور يحل عددا من المشكلات , كمشكلة انحدار كل البشر من زواج الاخ بأخته و خلق المراة من ضلع الرجل , و فهم تطور اللغة و الثقافة من منظور انثروبولوجي , و يضع الإنسان في موقعه الطبيعي من الناحية البيولوجية ... و ان الخلق عملية مستمرة و متواصلة الحلقات و أننا إذا جمعنا بين هذا التصور عن الخلق و نظرية الفوضى (chaos theory – butterfly effect) فسنخرج بتصور لاهوتي مذهل عن القدرة و العلم الإلهي ... لكن هذا الانقلاب في التعامل مع الآيات عالي التكلفة بالنسبة للبعض لأنهاولا يستلزم إعادة النظر في كثير من الامور , و ثانيا لان إعادة قراءة النصوص (كاملة) وفق تصور تطوري ليس بالامر السهل إن لم يكن مستحيلا . لان التعامل مع اللغة و المعاني و دلالات الالفاظ ليس كالتعامل مع الأرقام و المتغيرات الكمية القابلة للقياس .


عودة لقصة آدم و حواء فأنا أرى ان الحل المنطقي هو ان نفترض ان آدم كان فردا من جماعة الإنسان (بعد ان ترقى البشر إلى درجة من الذكاء و اكتسبوا القدرة على التعامل مع المفاهيم المجردة) و أن الله اصطفاه ليكون بداية النبوة و التكليف و أن الله عرضه على الملائكة كنموذج و ليس بوصفه اول البشر . و في هذا الموضوع الطويل حاولت ان أقدم وجهة نظر عن هذا التصور البديل و لكن الموضوع يبقى إشكاليا من بعض الوجوه ... و يهمني ان أعرف وجهة نظرك الشخصية و هل انت ممن يعترص أو يتحفظ على التطور إجمالا او على الجزء المتعلق منه بالإنسان ...









قديم 2013-06-12, 18:25   رقم المشاركة : 1000
معلومات العضو
kouter
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
- هل يوجد سؤال فلسفي يمكن الإجابة عليه في سطر واحد ؟؟- اجيبي عليها انت إذن لنرى إذا كان جواب كل سؤال لا يتجاوز سطرا ...


- إذا أرتِ اختبار مدى فهم و استيعاب أي شخص لأي نظرية فيجب ان تكون الاسئلة حول تلك النظرية بعد ان تكوني قد استوعبتِ النظرية ...

- نظرية التطور نظرية علمية , أي أنها تصف و تفسر ما هو موجود و لا تتناول الاسئلة الفلسفية و الميتافيزيقية بالنفي و الإثبات ...


- القضايا الفلسفية تتبع الحقائق العلمية و ليس العكس
اسئلة قد تبدوا لك صعبة لكنها باءمكانك ان تجيب عليها دون عناء بمنهج خير الكلام ما قل و دل.
اعيد و اكرر ان الاسئلة المطروحة تتنوع بين الفلسفة و علم النفس و الاخلاق و غيرها انت لاتريد الاجابة على الاسئلة الاخرى اعطيك بعض الاسئلة ممن طرحتها و اتمنى ان تجيب عليه و لا تاتي بالاسباب و مبررات التي تجعلك تهرب من الاجابة و تعتبرها اسئلة فلسفية.
1-اعطيك مثلا سؤال في مجال الاخلاق هو كيف ننظم حياتنا الاخلاقية والسلوكية في حالة انعدام الدين؟؟؟
2-اعطيك سؤالا في مجال علم النفس ..لماذا نبكي ونحزن ؟؟ وماحاجتناالى ذلك؟؟؟
3-و سؤال اخر حول نظرية التظور التي انت تبحث عنها ....اذا كان التطور كان للخلية حيوانية او نباتية طيب لماذا لم يتطور الجماد المتكون من بلورات وجزيئات ؟؟؟لماذا اختص التطور بالخلايا الحيوانية والنباتية ؟؟؟
4-سؤال اخر حول الدين ....ما الفرق بين نظرية التطور و علم النفس الاسلامي هل نظرية التطور و علم النفس الاسلامي متوافقة ام متعارضة ؟؟؟؟
5-سؤال اخر..كيف ننظم حياتنا الاخلاقية والسلوكية في حالة انعدام الدين؟؟؟
6- و السؤال الاخير ...ما الهدف من الوجود(الحياة)؟
تلك هي الاسئلة التي تتنوع مع بقية الاسئلة المطروحة.اجب عن الاسئلة الستة المكتوبة اعلاه.و بعد الاجابة وضح العلاقة بينها و بين الايات “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين”.و الاية الاخرى " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة " مع العلم انه يجب وضع معنى و سياق الايتين وفق تفسير الفقهاء لها و ليس عن طريق تاويل الايتين تاويلا تفسيريا وفق اهواء ما يعتقد اصحاب المصدقين بنظرية التطور .









قديم 2013-06-12, 18:30   رقم المشاركة : 1001
معلومات العضو
هـارون
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هـارون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام.

اقتباس:
من الناحية البويولوجية لا يوجد ما يبرر استثناء الإنسان من عملية التطور ... يكفي أن نقارن بين جينوم الإنسان و جينوم القردة العليا حتى تتضح لنا صلة القرابة التي لا يفسرها إلا التطور . كما أن حفريات(homo habilis , homo erectus , neandertal , ausralopithecus ...etc) تدعم مبدأ عدم استثناء الإنسان من العملية التطورية , أو التطويرية إذا اردنا ان نجمع بينها و بين مبدأ التصميم الذكي .

نعم، تدعمه جدّا.

اقتباس:
إن فكرة انحدار جميع البشر من فردين (عاشا بالضرورة في فترة واحدة) لا تؤيده الدراسات الجينية , فالتحليل الجيني للكروموزوم الذكري و لـ "رنا" الميتوكوندري (الانثوي) يعطينا فارقا زمنيا كبيرا بين السلفين المشتركين الذكري و الانثوي . كما انه يعود بنا إلى إفريقيا بما ينسجم مع الجانب المتعلق بالإنسان في نظرية التطور ...
الله (و أي إله شخصاني) لايمكن حدّه بما يستطيع العلم بلورته و شرحه و النظر في إمكانية حدوثه : البحوث العلمية ترجح جدّا لكن تبقى عاجزة أمام دحض التفسيرات الميتافيزيقية (التي لا تقبل الصح أو الغلط).


اقتباس:
و السؤال الذي يصرح نفسه على العقل المسلم هو ما محل آدم و حواء من الإعراب إذا سلمنا بتطور البشر ؟ بالنسبة لي و لكثيرين كانت هذه القضية و لا تزال تشكل معضلة . و الحل بالنسبة لي كان إعادة قراءة الآيات بمعزل عن التفسير التقليدي و نصوص التراث . و بدأت من الآية "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" و افترضت ان "السير" هنا يعني "الاستكشاف" و النظر يعني الملاحظة و التفكير و هما الأساس "للمنهج التحريبي" , كما استنتجت من النص ان كيفية الخلق ليست من امور الغيب , فالخلق حسب الآية هو امر يمكن تتبعه عن طريق الإستكشاف و الملاحظة و التفكير . و هذا هو بالضبط ما يقوم به علماء البيولوجيا و الإحاثة ...
قد يفهم "بدء الخلق" في الآية على أنه بداية خلق الإنسان الواحد من نطفة ثم ......(القرآن حمّال أوجه كما قال على ابن أبي طالب -كرّم الله وجهه).
يبدو أنك أخذت وقتا في بلورة الخطوة الثانية و الثالثة لذا سأخذ حتى أنا وقتا في قرائتها (بتمعن و مراسلة بعض المشايخ في تفسير القرآن الكريم).



خارج قليلا عن المناقشة : أتذكر مرّة العام الماضي كان هناك حوَار بين ريتشارد داوكينز و جورج بيل (كاردينال سيدني)، صرّح الكاردينال أنه لا يجد أي تناقض بين التطوّر و الإنجيل و أن قصّة آدم و حوّاء قصة مجازية (تقريبا كما قلت أنت) لكن هذا جعله في ما بعد عُرضة لأسئلة مثل : كيف نعرف ان الجنة و النار ليست مجازية أيضا ؟ (باختصار كما قلت أنت : "عالي التكلفة").




أمّا أنا : لست ملّما بنظرية التطوّر باعتباره بعيدا عن مجالي، الشيء الوحيد الذي لا أقبله فيه هوَ الجزء المتعلق بالانسان (لأنّي أراه مناقضا للقرآن الذي أنا مسلّم بصحته).









قديم 2013-06-12, 19:35   رقم المشاركة : 1002
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـارون مشاهدة المشاركة

الله (و أي إله شخصاني) لايمكن حدّه بما يستطيع العلم بلورته و شرحه و النظر في إمكانية حدوثه : البحوث العلمية ترجح جدّا لكن تبقى عاجزة أمام دحض التفسيرات الميتافيزيقية (التي لا تقبل الصح أو الغلط).
نعم العلم التجريبي لا يدحض المقولات الميتافيزيقية و لا ينكر التفسيرات الغائية و لا يضع حدودا لقدرة الله او صفاته ... و العلم التجريبي يفسر لنا كيف تحدث الظواهر و القوانين التي تحكمها و لا يختص بالجواب على سؤال الغاية منها . لذلك لا يوجد اي تعارض بين العلم كممارسة و الإيمان بالله , لأن حقل العلم لا يملك صلاحية التحقيق في صدق المقولات الميتافيزيقية ما لم تكن هذه تتناول قضايا خاصة بالتفسير المادي للظواهر ...

اقتباس:
قد يفهم "بدء الخلق" في الآية على أنه بداية خلق الإنسان الواحد من نطفة ثم ......(القرآن حمّال أوجه كما قال على ابن أبي طالب -كرّم الله وجهه).
يبدو أنك أخذت وقتا في بلورة الخطوة الثانية و الثالثة لذا سأخذ حتى أنا وقتا في قرائتها (بتمعن و مراسلة بعض المشايخ في تفسير القرآن الكريم).


نعم يبقى هذا محتملا و واردا أيضا , لكن السير في الأرض ينسجم اكثر مع موضوع بدأ الخلق بمعناه العام . مثله مثل قوله "قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" , فالارض هي موضوع البحث ...

اقتباس:
خارج قليلا عن المناقشة : أتذكر مرّة العام الماضي كان هناك حوَار بين ريتشارد داوكينز و جورج بيل (كاردينال سيدني)، صرّح الكاردينال أنه لا يجد أي تناقض بين التطوّر و الإنجيل و أن قصّة آدم و حوّاء قصة مجازية (تقريبا كما قلت أنت) لكن هذا جعله في ما بعد عُرضة لأسئلة مثل : كيف نعرف ان الجنة و النار ليست مجازية أيضا ؟ (باختصار كما قلت أنت : "عالي التكلفة").


قصة الخلق التوراتية مليئة بالتفاصيل التي تجعل الكنيسة اليوم في حرج من القبول بها حرفيا ... في القرآن الكريم لدينا درجة اقل من السرد التفصيلي , في حين تقوم التفاسير و الاسرائيليات و الروايات النختلفة بإعادة صياغة القصة بشكل تفصيلي يما يجعلها اقرب للنص التوراتي ... أعتقد ان احد مشكلات التفسير اليوم هو ان النص التفسيري اكتسب درجة من القداسة و الحصانة ضد النقد و المراجعة و صار ينظر إليه و كانه جزء من الوحي و لا ينفصل عنه . فنحن نفهم النص بصورة تلقائية وفق الإتجاة الذي تم تلقيننا إياه ...لكن يبقى اي اجتهاد جذري عالي التكلفة لانه يستلزم الكثير من المراجعات , كما انه نتائجه غير مضمونة









قديم 2013-06-12, 21:09   رقم المشاركة : 1003
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة
اسئلة قد تبدوا لك صعبة لكنها باءمكانك ان تجيب عليها دون عناء بمنهج خير الكلام ما قل و دل.
اعيد و اكرر ان الاسئلة المطروحة تتنوع بين الفلسفة و علم النفس و الاخلاق و غيرها انت لاتريد الاجابة على الاسئلة الاخرى اعطيك بعض الاسئلة ممن طرحتها و اتمنى ان تجيب عليه و لا تاتي بالاسباب و مبررات التي تجعلك تهرب من الاجابة و تعتبرها اسئلة فلسفية.
1-اعطيك مثلا سؤال في مجال الاخلاق هو كيف ننظم حياتنا الاخلاقية والسلوكية في حالة انعدام الدين؟؟؟
2-اعطيك سؤالا في مجال علم النفس ..لماذا نبكي ونحزن ؟؟ وماحاجتناالى ذلك؟؟؟
3-و سؤال اخر حول نظرية التظور التي انت تبحث عنها ....اذا كان التطور كان للخلية حيوانية او نباتية طيب لماذا لم يتطور الجماد المتكون من بلورات وجزيئات ؟؟؟لماذا اختص التطور بالخلايا الحيوانية والنباتية ؟؟؟
4-سؤال اخر حول الدين ....ما الفرق بين نظرية التطور و علم النفس الاسلامي هل نظرية التطور و علم النفس الاسلامي متوافقة ام متعارضة ؟؟؟؟
5-سؤال اخر..كيف ننظم حياتنا الاخلاقية والسلوكية في حالة انعدام الدين؟؟؟
6- و السؤال الاخير ...ما الهدف من الوجود(الحياة)؟
تلك هي الاسئلة التي تتنوع مع بقية الاسئلة المطروحة.اجب عن الاسئلة الستة المكتوبة اعلاه.و بعد الاجابة وضح العلاقة بينها و بين الايات “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين”.و الاية الاخرى " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة " مع العلم انه يجب وضع معنى و سياق الايتين وفق تفسير الفقهاء لها و ليس عن طريق تاويل الايتين تاويلا تفسيريا وفق اهواء ما يعتقد اصحاب المصدقين بنظرية التطور .
السؤال الاول : لا علاقة للسؤال بنظرية التطور , السؤال يدخل في محال الاجتماع و فلسفة الاخلاق و القانون . راجعي نظرية العقد الاجتماعي

السؤال الثاني : البكاء هو استجابة بيولوجية لانفعالات مختلفة (حزن , فرح , ألم) و الحزن هو واحد من تلك الانفعالات يحدث يسبب الإحساس بالحرمان او الخسارة . و هو واحدة من الحالات المزاجية الضرورية للحصول على درج عالية من الإدراك ...

السؤال الثالث : دليل على انك لم تفهمي و لم تستوعبي نظرية التطور التي تريدين ان تختبري استيعاب الغير لها ... الجواب : لأن الجماد لا يتكاثر

السؤال الرابع : ما هو علم النفس الإسلامي ؟

السؤال الخامس : مكرر

السؤال السادس : نظرية التطور لا تتناول السؤال الغائي (teleological question)


لا توجد علاقة مباشرة بين الاسئلة و الآيات التالية لها . و لو كنت امتثل حرفيا لتفسير (الفقهاء) لما طرحت هذا الموضوع أصلا









قديم 2013-06-12, 22:34   رقم المشاركة : 1004
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نطرية علمية دون اي خلفية إيديولوجية،شارك كعالم في رحلة ملكية من بريطانيا إلى غرب افريقيا إلى شرق أمريكا،الرحلة استمرت 5سنوات،باعتباره على في ألكائنات الحية،كتابه أصل الأنواع ليس كتابا فلسفيا ،بل هو وصف علمي وتفسيره لما لاحظه.
ولاعلاقة للنظرية بالإسلام ،بعض أفكاره تتوافق وبعضها الآخر تتناقض.










قديم 2013-06-13, 11:00   رقم المشاركة : 1005
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـارون مشاهدة المشاركة
التطوّر يبدأ عمله من نشأة الخلية الأولى، لكن لا أحد يعلم إن كانت نشأتها صدفة أم لا، يمكن أن يخلق الله الخلية الأولى و يدع الأمور تسير بالتطوّر، أين المشكلة هنا ؟

أنظر ما قلته من قبل حول الإله الشخصاني، لا يمكنك فرض تصوّرك عن الإله للآخرين أو الحكم على تصوّر الآخرين، هناك (الهندوس مثلا) يؤمنون أن آلهتهم تتشاجر (لأسباب تافهة) و هذا لا يجعل معتقداتهم تافهة إطلاقا (لأنها تتمحور حول آلهة تتسامى فوق فهمهم)، إذن لا يمكنك أن تعرف ما إذا الحياة على الأرض كانت مشيئة الإله الذي يعبده المسيحي أم خارجة عن قدرته (هههه أتحدث عن إلهه كأنه موجود ههههه).



يوحي بطريقة غير مباشرة : الداروينية دعمت الالحاد بطريقة غير مباشرة كذلك، ما أشرتُ إليه سابقا هو عدم وجود علاقة مباشرة، أما مهاجمة نظرية التصميم الذكي هي شيء آخر في المجال العلمي لا في المجال الفكري الفلسفي، هُم (المؤمنين بالتطور) لا يريدون لأولادهم دراسة التصميم الذكي في الإعدادي ثم مواجهة شيء آخر في الجامعة، هم يروْنها ككذب على الأطفال و تعبئة رؤوسهم بأشياء غير معترف بها في المجتمع العلمي ليكون غرس الدين فيهم سهلا (رأي البعض).





و أخيرا، اتفقنا على شيء.
اقتباس:
لتطوّر يبدأ عمله من نشأة الخلية الأولى، لكن لا أحد يعلم إن كانت نشأتها صدفة أم لا، يمكن أن يخلق الله الخلية الأولى و يدع الأمور تسير بالتطوّر، أين المشكلة هنا ؟

هناك سوء تفاهم بيننا
النظرية الداروينية تنطلق من وجود الخلية الأولى بالصدفة و لا لأي إله أو ذات علية و لهذا يحتاج أن يدخل عامل الصدفة و الانتقاء الطبيعي لكي يفسر عملية التطور
أما أدخلنا أن الله هو الذي خلق الخلية الأولى ,فما الذي يعجزه أن يجعل لها كل الجينات اللازمة لتطور أي تصبح مبرمجة و ليس للصدف و لإنتقاء الطبعي أي دخل

هذا إذا سلمنا أن هناك تطورا قد حدث.
هل أثبت العلماء يقينيا أن الحيوانات تطورت؟ أم هي فقط إستنتاجات لم يتم تأكيدها?.



اقتباس:

أنظر ما قلته من قبل حول الإله الشخصاني، لا يمكنك فرض تصوّرك عن الإله للآخرين أو الحكم على تصوّر الآخرين، هناك (الهندوس مثلا) يؤمنون أن آلهتهم تتشاجر (لأسباب تافهة) و هذا لا يجعل معتقداتهم تافهة إطلاقا (لأنها تتمحور حول آلهة تتسامى فوق فهمهم)، إذن لا يمكنك أن تعرف ما إذا الحياة على الأرض كانت مشيئة الإله الذي يعبده المسيحي أم خارجة عن قدرته (هههه أتحدث عن إلهه كأنه موجود ههههه).
أنا ناقشت مسيحيين و يهودي و إلههم هو ال عز و جل له مثلن لهذا قلت لهم تجعلون الله عز و جل كمتفرج.
اقتباس:
و أخيرا، اتفقنا على شيء.
الحمد لله









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc