![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||
|
![]() اتحفتنا واطربتنا بما خطت اناملك اختاه
قصص وعبر ما شاء الله دمتي لمتل هده الدرر مخطة ارجوا الا يجف قلمك بجميل كتاباتك متابعة لكل جديد بادن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | |||||
|
![]() اقتباس:
اهلا بك في عالم الحكايا و القصص .. باركك الله على تنويرنا اليوم .. ان شاء الله نلقاكِ دومااا .. ابقي في المتابعة .. فهناك من الحكايا ما تقشعرّ له الابدان .. و لنا فيها عبر .. .. و فيك بارك الله اخي الكريم .. كل الشكر على تواجدك الكريم .. كن معنا و استمع و استفد بحكايانا و شاركنا لما لا .. اقتباس:
.. الله سلمك يا اختي .. اهلا بودك من جديد .. سعدتُ بذلك .. لن يجفّ قلمي باذن الله .. مادام هو في لمنفعة سيّاااال .. شكرا لتشجيعك .. اكيييييييد فيه الجديد .. كوني هنا .. حفظك البارئ .. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | |||
|
![]() غرفة العناية المركزة !! عبرة لمن لا يعتبر ! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،، وبعد ----------------- ركبت السيارة متجهاً إلى المدينة الساحلية والذكريات تحاصرني ،، لم أستطع يوماً أن أنسى هدوء نفسها ولا رقة طبعها ولا طيبة قلبها ولا دماثة خلقها إنها أمي بعد أمي ووالدة أعز صديق إلى قلبي ،، كانت دائماً ما تستقبلني بالبشر وتدخل على قلبي السرور وتجهز لي الطعام بكل ود وحب و ... قطع سيل الذكريات صوت السائق معلناً وصولنا إلى الجهة المطلوبة نزلت وكلي أمل أن أراها في صحة وعافية ،، استقبلني أخي وصديقي وتوجهنا سوياً إلى (( غرفة العناية المركزة )) وما أدراكم ما هي !! غرفة تختلط فيها كآبة الموت بنسيم الحياة أعضاؤها لا ينتمون للعالم الأول ولا الآخر بل تحس أنهم يعيشون حياة متوسطة بين الأحياء والأموات لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،، رأيتهم وقد كست العظام لحومهم من شدة الضعف والهزال !! وعاينتهم وعيونهم جاحظة تحكي لك سوأة المرض الأخير ( يا أهل الاعتبار ) ،، مهلاً ما هذا !! إنها الخراطيم المغذية والمحاليل التي لا بد منها للمحافظة على البقية الباقية من عبير الحياة في نفوسهم !! يا الله ! أي غفلة تلك التي نعيش فيها !! بعضهم والله يتمنى لو انطلق لسانه بذكر الله لحظة ! فضلاً عن ان يقرأ آية أو يسجد سجدة أو يركع ركعة ! فاعتبروا يا أولى الأبصار . إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون يا من ظن نفسه من أهل الكياسة وخاض غمار بحور الساسة وصار يخوض في الأعراض ويفري لحوم الخلق بمنتهي الخساسة !! أما تخجل من نفسك ؟! كيف تلقى الله عزوجل بما قدمت من أعمال وما أسلفت من ذنوب ؟! أم تريد أن تلقاه لقيا المفاليس المتاعيس !! ألا تعود إلى طريق الله فتحرص على ما ينفعك وتترك ما يضرك ويشينك !! كيف بك إذا ألم بك مرض الموت وعشت حياة الألم وأصبحت تردد (( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )) أم كيف بك وقد جاءك الموت بغتة ولم يعطك فرصة التأهب والاستعداد ،، ألا تكون فطناً حصيفاً على نفسك حريصاً فتقدم الآن عملاً يسرك أن ترى ثماره غداً ؟! يا من بدنياه انشغل ::: وغره طول الأمل الموت يأتي بغتة ::: والقبر صندوق العمل يا أخي الحبيب (( بعد الثورة !! )) : أين صلاة فجرك ؟؟ أين ذكرك في ليلك وصبحك ؟؟ أين حرصك على صلة الأرحام وعيادة المرضى وبر الوالدين ؟؟ أين حرصك على الصف الأول ومزاحمة طلبة العلم تحت أقدام العلماء ؟؟ أين دعوتك وأمرك للمعروف ونهيك عن المنكر ؟؟ أما تشتاق إلى تلك الأيام ؟! إن كنت تشتاق فاحمد الله فقلبك ما زال ينبض بالحياة (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) وإن كان الشيطان قد غرك وطول الأمل والتمني قد أقفلا عليك قلبك ،، وأصبحت معجباً بنفسك مزهواً بعملك ،، تظن أنك الآن وأنت تطعن في الرؤوس وتفري في الرموز ،، ولا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة وتنكر على هذا وتخطىء هذا ،، وتقيم لنفسك ميزاناً لا تميل كفته إلا إلى رأيك وهواك ،، وتناظر وتجادل وتمارى وتكابر وتضيع عليك الصلوات وينقضي عمرك اللحظات تلو اللحظات ،، فعذراً عذراً وتحملها من أخيك لأنه آن لك أن تستفيق من غيك وتعود إلى رشدك ،، اسمح لي ان أعلن لك الآن وبكل أسف نبأ وفاة قلبك وأرجو منك أن تبادر في ثلث الليل الآخر فتسأل الله أن يرزقك قلباً غيره !! . أختم بحديث يحتاج إلى التدبر والتأمل والتفكر وأرجو منك أن تقرأه بقلبك لا بعينك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ستكون فتنة ، المضطجع فيها خير من الجالس ، والجالس خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ، فقال رجل : يا رسول الله ، ما تأمرنا ؟ قال : من كانت له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، ومن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فليضرب بحده على صخرة ثم لينج إن استطاع النجاة )) .لا تنسوا أمنا الغالية من دعائكم فهي في أمس الحاجة إليه والحمد لله أولاً وآخراً منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | ||||
|
![]() اقتباس:
انا بالقرب اختي لن ادهب لاي مكان احب المطالعة ووجدت دلك في قصصك يامبدعة
حكمة وعبرة نستفيد ونستفيق وننتفع بها اكيد بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي الكريمة متابعون ان شاء الله
الله يشفي امك الغالية ويعطيها طول الصحة والعمر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
و فيكِ بارك الله اختي الكريمة ..
مرحبا بك في كل وقت مع جيددنا في القصص و الحكايا .. فيما يخص قصة الام المريضة .. ليست قصّتي .. كتبتُ منقول في الاخير .. هي قصص اختارها للعبر .. دمتِ وفيّة و متابعة .. سلااامي .. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | |||
|
![]() الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)
كان هناك ملك عنده وزير وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره. الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن. في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة . وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم . . وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه. حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله). بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟. قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | |||
|
![]() من عجائب رجال الفجر
أحمد خالد العتيبي بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي الكرام: هذه بعض القصص الواقعية أحببت نقلها وجمعها حتى يستفيد الجميع منها ويشهد الله عز وجل ما كتبتها إلا من أجل التحفيز ورفع الهمم فيما بيننا . يقول أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – كنا مع موعد مع الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الفجر لحضور الدروس العلمية فتأخر الشيخ، فذهبنا إلى منزله ففتح لنا الباب حارس الشيخ، وسألنا عن الشيخ فقال في غرفته وبعد الإذن والسماح منه، قال الشيخ: كم الساعة الآن ؟ قلنا الساعة الخامسة والنصف. قال الشيخ هل صليتم الفجر ! قلنا نعم. قال الشيخ عبد العزيز بن باز : لا حول ولا قوة إلا بالله – والله إنها أول مرة تفوتني صلاة الفجر. الله أكبر أيها الأحبة : كم عمر الشيخ؟ كم قضى من شبابه وشيبه؟ يقول: إنها أول مرة تفوته صلاة الفجر – فكيف بحالنا من تفوته الصلوات ولا يبالي وقد يصلي صلاة الفجر بعد وقتها، ولا يشعر أنه مقصر في ذلك. يقول الشيخ عمر بن سعود العيد - حفظه الله - في لقاء بمدينة جدة: من المواقف التي لا أنساها في حياتي أن شخص يتصل بي لصلاة الفجر كل يوم منذ تقريباً 12 سنة ولا يزال على هذا الحال والله لا أعرفه جزاه ربي عني كل خير. أحد جيراني وفقه الله عمره فوق 50 سنة من رواد المسجد ولا أزكيه على الله، والله دائماً يتصل بي قبل صلاة الفجر بنصف ساعة يوقظني للصلاة. يقول: بفضل الله يا أحمد أيقظ زوجتي تصلي القيام ثم أخبرها توقظ الأبناء لصلاة الفجر. ولا أستغرب منه فهو دائماً في الصف الأول خلف الإمام أطال الله عمره على الطاعة. حدثني أحد الثقات من المقربين لي بقصته يقول بفضل الله عز وجل لي تسع سنوات أقسم بالله العظيم مواظب على صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. فقلت له : ما شاء الله تبارك الله كيف تتغلب على النوم والكسل؟ قال: أستعين بالله وأتوضا قبل أن أنام وأقرأ المعوذات وأنام على الشق الأيمن وأنبه ساعة الجوال وساعة اشتريتها ذات جرس عالي توقظني لصلاة الفجر ولا أنام إلا وقد سامحت جميع الناس. دار حوار بيني وبين صديقي عن أسباب القيام لصلاة الفجر، ثم قال: والله يا أحمد بفضل الله لي تقريباً ثلاث سنوات يومياً أتصل على 48 صديق لي وقريب قبل الفجر أيقظهم ورأيت منهم القبول والتشجيع بحمد الله، وضعتهم في مجموعة في جوالي وأسميتهم - رجال الفجر- ثم قال اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، أوصيك يا أحمد أكثر من الدعاء وأعلم أن كثرت الطاعات من أسباب الثبات. يقول أحد الدعاة: اتصلت علي امرأة وهي تبكي فظننت أنها تشكو من مشكلة عائلية أو تسأل عن بعض أهل الخير ليساعدوها فقلت لها تفضلي بسؤال يا أختاه : فقالت والله يا شيخ لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر في الوقت وكنت حريصة دائماً عليها ولله الحمد أما اليوم فقد استيقظت ونظرت إلى الشباك وإذا بالشمس تنير منه وعلمت أنها قد ذهبت علي صلاة الفجر، فهل علي كفارة، وكيف أقضيها وكيف أعالج هذه المشكلة. الله أكبر.. هذه امرأة غيورة على صلاتها، حريصة على وقتها، نسأل الله أن يكثر من أمثالها. كنت في سفر مع والدي حفظه الله وأطال عمره على الطاعة وأخبرني بهذه القصة التي جرت معه يقول والدي: والله يا ابني لي تقريباً سنتين أو أكثر وفيه رقم غريب يتصل بي دائماً وقت صلاة الفجر يتصل حتى أرد ثم يغلق الخط، والله ما أعرفه ولم أتصل به حتى اليوم ولكني أدعو الله له بالتوفيق وأن الله يشرح صدره ويرزقه من حيث لا يحتسب. نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | |||
|
![]() صاحب الظل الكبير محمد الغباشيكان يوازيني طولاً وجسمًا وحجمًا، إلا أنه كان يكبرني بكثير.. لطالما تمنيت أن أكون في دماثته وأخلاقه العالية وثباته وشجاعته في المواقف الصعبة.. لم يكن يساورني شك في أنه يسبقني إلى الله بمفازات وقفار وبحار قطعها في الطريق.. قنعتُ منه بمجرد القرب والإفادة من مواقفه الفريدة حينما تأكدت ألا طاقة لي باللحاق به.. كنت أتساءل دائمًا عن السر الذي أوصله إلى مثل هذه الحالة، بيْد أن المعايشة المستمرة له أوقفت ضميري على مآثره ومزاياه التي لم أرها في أحد قبله.. لم أكن في بادئ الأمر أعبأ كثيرًا إذا تعرضت لفقد شيء مما أملك, ولكنني صرت على يقين عندما أثبتت لي الأيام أن الإنسان لا يقدّر النعمة التي أنعم الله بها عليه إلا حينما يفتش عنها فلا يجدها.. ويسبر أغوار ذاته فلا يجد منها إلا طيفًا مستقرًا في وحشة الغربة والأسى.. أو يتخبط يمنة ويسرة حينما لا يجد توجيهها الذي اعتاده على مر الأيام والسنين.. لم يتسرب هذا المعنى إلى ضميري إلا حينما سافر زوجي ومرّ على سفره سبع سنوات حتى الآن.. فمع أن الله قد رزقني بثلاث زهراوات تشرق لهن الدنيا حينما تطل إحداهن، إلا أنني أشعر بوحدة لا تكاد توصف بغيابه.. لا يزال صدى كلماته يهمس في أذني كلما جلست إلى نفسي أتذكره وأتذكر ذكرياتنا معًا.. أتذكر نظراته الحنونة أحيانًا والغاضبة أحيانًا أخرى.. الباسمة تارة والحزينة تارة والمترقبة تارة أخرى.. أكاد أرى الآن عينيه مرتسمتين أمامي برموشهما الطويلة وبؤبؤيهما الأسودين شديدي القتامة.. لم يبق لي منهما إلا الذكرى.. كم كنت حمقاء عندما كنت أسبب له الضيق والحزن بداعٍ وبلا داع.. كنت أحيانًا أندهش من غضبه «الرقيق» من بعض ما لا أعده أنا شيئًا في ميزان المشكلات بين المرء وزوجه.. ولكنني بمرور الوقت اكتشفت كم كان رقيق القلب جياش العاطفة بشكل لا محدود.. لذلك كان القليل من الخطأ يغضبه كما كان القليل من الحب يرضيه ويقنعه.. من أجل ذلك لم أجد في نفسي غضاضة الآن لأصف نفسي بالحمق حينًا والبلاهة أحيانًا.. كان شيء بداخلي يخبرني بأنني يومًا ما سأجد نتيجة ما كانت تقترفه يداي.. صوت كان يأتيني من ركن بعيد في أعماق ذاتي كان يتردد صداه في نفسي.. لم أكن أدري أن هكذا عقابًا أليمًا كان سيحل عليّ بالبعد عنه.. لا أخفيكم.. في بعض الأحيان عندما كان يدب الشك إلى عقلي كنت أتصنّع المشكلات لإغضابه.. وكأن عقلي الباطن يدفعني لأضعه في اختبارات لأرى مدى قوته وصلابته ـ أو رجولته إن شئت أن تقول ـ.. بل وفي بعض الأحيان كان حِلمه هو ما يجرّئني على أن أستفزه بفعل سوء أو كلمة سوء أو نظرة سوء.. كنت أجالس صديقاتي في بعض الأحيان فيحكين لي عن زوج ضَرَبَ، وثانٍ شَتَمَ وسَبَّ وقَذَف.. وثالث هجر البيت شهرًا أو شهرين.. ورابع كسر ضلعًا أو ضلعين.. وخامس وسادس وسابع.. فأتخيل حينها صورة \"صاحب الظل الكبير\" تتراءى أمامي وهو يفعل الشيء نفسه فأستعيذ.. وأستعيد ذكريات ـ أعدّها أليمة ـ لترسم لي الغضب على طريقته هو.. حيث ضرب.. نعم ضرب.. ضرب مثلاً في النزاهة والحلم والأخلاق.. كانت غضبته هجرًا في أقصى صورها.. ويا لها من غضبة.. لهفي على قلبي من غضبة \"صاحب الظل الكبير\".. كانت تتقطع معها أوصالي.. ويتفتت إزاءها قلبي وكبدي.. ولكن ريثما كان يعود فتعود للدنيا بسمتها وإشراقها من جديد.. حينما يبتسم «صاحب الظل الكبير» كنت أرى الدنيا بمنظار آخر.. كنت أراها كما علّمني أن أراها.. خاليةً من الشر.. من القهر.. من الأسى أو الحزن.. مليئةً بالبشر والحبور.. قريرةً بالدفء والنور.. بسمة واحدة من ثغره ـ الواسع إلى حد ما ـ كانت تملأ البيت روحًا وريحانًا.. كنت أستغرب عند رؤيتي ظلَّه ونحن سائرون معًا.. فرغم كوننا متساوييْن في الحجم إلا أن ظلّه كان ثلاثة أضعاف ظلي تقريبًا.. تعجبت كثيرًا حينما شاهدت ذلك لأول وهلة.. بيْد أن العجب زال حينما رأيت صاحب الظل الكبير من الداخل.. حينما نضح قلبُه حبًّا وعقلُه فكرًا.. أيقنت حينها أن الشمس تظلمه حينما منحته ذلك الظل الذي يتضاءل بجانبه كل ظل آخر.. كنت أستظل به كلما أصابتنا أشعة شمس الزمن الحارقة.. بسخونتها.. ورعونتها.. وقساوتها.. وفجاجتها وغلظتها.. كانت تلفحني بعدما تتفرس في وجهي.. لم تكن الأيام تمهلنا كثيرًا حتى تصوب إلينا أشعة شمسها الضارة.. ولكن ظِلّه الكبير كان يحميني منها.. فأكاد أراها مغتاظة مقرورة لمرآه.. تحاول التسلل من خلفه أو بين يديه.. ولكنه يتصدى لها في تحدٍّ بالغ.. ليثبت لها أنه لا يتزعزع.. وأنها لا محالة منهزمة مادامت تواجه.. «صاحب الظل الكبير».. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() عاهدت الله ألا أكلمه الأيام تسير بنا ونكبر كل يوم لنتعلم من هذه الحياة و هناك سؤال من الواجب أن يراودنا خلال حياتنا ماذا فعلنا بهذه الدنيا لآخرتنا؟ وأن نتذكر وجودنا على هذه الأرض جزئي فقط لنفعل الخير أم الشر وكل شخص يحدد إلى أيهما يتجه حسب دوافعه . كل بني آدم خطاء والجميل أن نتعلم من هذه الأخطاء ولا نكررها . قرأت الكثير من القصص التي تكون الفتاة بها ضحية وكيف تكون حياتهم بعد وقوع الإثم , ونشأتي ببيت متدين جعلتني حصينة والحمد لله من مثل هذه القصص فما كنت أفكر بأن أحادث شباب أو أن أسمع الأغاني أو أي شي من هذه المحرمات , مطمئنة وبعيدة كل البعد عن كل هذه الآثام . وهكذا كنت أسير حياتي بلا هموم وبطمأنينة تجعلني أشعر بالسعادة والتفاؤل , حتى لو مر شيء يضايقني بحياتي اليومية سرعان ما أتذكر تعاليم إسلامنا العظيم وخصوصا هذه الآية " و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " وقصة الملك عندما قطع أصبعه فقال له نائبه لعله خير فسجنهوعندما سجنه قال له لعله خير ,ويوم من الأيام كان يسير الملك بالغابة فجاءت إحدى القبائل وأسرته لتقدمه وليمة أي يتم قتله فعندما يكتشفون أصبعه المقطوع يطلقون سراحه لأنهم أرادو وليمتهم كاملة, تذكرهنا قول نائبه فعندما وصل بلاده اطلق سراحه فقال له لقد علمت ما الخير بقطع أصبعي ,وما الخير في سجني لك قال له لو كنت معك لكنت أنا الوليمة ولقتلت . " لعله خير " لتعود تلك الابتسامة من جديد . فالحياة قصة نحن أبطالها أما أن تصنعها حياة سعيدة ومتفائلة أم حياة يشوبها الحزن والهم والأسى تذكر أنت البطل ,فأيهما تختار !! بيديك القرار. بعد الحرب على غزة... قمت بجعل مساحتي الخاصة "السبيس" كلها عن غزة وما حدث بها , وهذا ما جعل الكثير من الناس بأنحاء مختلفة من العالم تضيفني على الماسنجر "لم أكن أعلم أن السبب مساحتي " فقمت وقتها بقبول إضافة 3 أشخاص من أصل 56 إضافة لمعرفة السبب . الأول شخص من اليمن يسكن في أمريكا واخذ يسألني عن وضعنا هنا في غزة وبعد أن أنهيت معه المحادثة قمت بحذفه وحظره. الثاني سوري يسكن بالإمارات عندما سألته عن السبب قال لي يريد أن يتعرف وأخذ يقول لي أنا متزوج ولدي شركة في الشارقة ولم أجعله يكمل تلك الكلمات فقمت بحظره وحذفه .... أما الثالث فكان من غزة وعندما أخبرني بأنه شاب كنت أود حذفه وحظره كغيره ولكن يومها قطعت الكهرباء وجاءت عاصفة الامتحانات ولم أفتح الماسنجر لأيام عديدة ونسيت أمره وفي يوم كنت قد كتبت النك نيم باسم المادة التي أدرسها ووضعت اللاب توب على جهة وأخذنا نذاكر أنا وصديقتي ,خرجت لأحضر شاي لصديقتي وعندما رجعت نظرت إلي نظرة غريبة قائلة انظري من يحدثك , كان هو فأخبرتها بالقصة وقلت لها أني لم أحدثه إلا مرة ونسيت أمره. ولوجود صديقتي ويبدوا أنه يدرس نفس المادة التي ندرسها معاً قلت لها دعينا نرد عليه .... كانت بداية محادثته( ما أظن إنه نفس مادتنا لأنه أنا .... "كتب تخصصه " لم أنتبه لتخصصه, فقلت له أنا .... "وكتبت تخصصي ", وسألته عن تخصصه فأخبرني انه قال لي ) . الصدفة العجيبة أنا نحن من نفس التخصص ومن نفس المستوى أيضاً , كانت صدفة غريبة حيث أني أخذت أتكلم معه بأريحية نوعا ما وبدأت أسأله عن الدكاترة في الجامعة وعن عددهم وعن درجاتهم وهكذا .... أخبرته عن مبدأي بأني لا أحادث الشباب ولن أقوم بحذفه وحظره كغيره بشرط أن يكون حديثنا يختص بالعلم وعند الضرورة إذا احتاج أي مساعدة. ومضت الأيام ... كنت بالبداية حزمة جدا حتى انه كان يصفني بالمعقدة فكنت أضحك وأقول لنفسي هو لا يعلم حقيقتي لأنه شاب .... كنت أحاول ان أهديه الى الصواب أي أكون موجه له للناحية الإيجابية من هذه الحياة, فكان إذا جاء موعد الصلاة وهو يكلمني أقول له أن يذهب. كانت هذه التجربة الأولى لي والأخيرة بإذن الله . لا أخفي عليكم كان لدي فضول كبير لأرى كيفية تعلق الفتيات بالشباب وكيف يصلون لارتكاب الإثم لذلك أخذت أتجاوب معه بالحديث لأرى إلى أن يريد أن يصل ,كان محترم فقط يريد أن يقضي وقت كعادة جميع الشباب بهذه الأيام كما أنه حذر معي نوعا ما . وأصبحت الأيام أشهر بدأت أنسجم معه بالحديث لأخبره عن تفاصيل حياتي وهو كذلك . كنت أحاسب نفسي يومياً فأجد بأني مخطئة عندما قلت له كذا أو كذا وأقول يجب أن لا أكلمه و لاحظ هذا التقلب مراراً بحديثه معي .... لم أبدأ معه قط بمحادثة كان عادة هو من يبدأ معي وسرعان ما يبدأ معي أنسى ما قلته لنفسي باني لم أحدثه بعد اليوم وأكلمه .من المؤكد كان الشيطان يرافقني بذلك فيجعلني أتحدث معه مرة اخرى. و حاول استدراجي ليأخذ رقم جوالي أو يراني بالرغم من أني كنت أعلم رقمه ورأيت صوره من خلال إطلاعي على مساحته . هو يقول وشو فيها لو شفتك عادي ما رح آكلك " كنت أقول بنفسي ذئب كما تلك القصص التي قرأت عنها كتب" وأشعر بأن الشيطان من يرافقه بذلك . حاول مراراً ولكن عبثا فقد كنت مستيقظة بحمد الله وهل لي أن أكرر الأخطاء وأنا علمت نهايات الكثير وهل هو كذلك هل هو ذئب !! صراحة بدأت أعتاد عليه فأقول لنفسي لا مجرد وسوسة شيطان ,فكنت أعيش في صراع أن أحذفه أو أبقيه فهو لم يلتزم بتلك الشروط أن لا يحدثنا إلا وقت الضرورة وبالعلم فقط ,فبعد أن كان يصفني بالمعقدة , قال لي يوماً أنت غير ما توقعت وغير نظرتي الأولى عنك " يومها بكيت أحسست بعذاب الضمير ,قلت له يا ليتني كما كنت بنظرك"معقدة" جميل هذا الوصف. أخبرته أني بصراع مع نفسي وأني أشعر بتأنيب الضمير بالحديث معه ,قمت بعمل إميل آخر وأن أنسى إميلي لكني لم أستطع لأنه كان هذا الإميل رفيقي ومعتادة عليه. مع الأيام أحسست أن تغير إلى الأفضل والله أعلم " أسال الله له الهداية " وفي ليلة والكهربا قاطعة جلست أحاسب نفسي كان القمر أمامي أحسست أن شعاع منه يخاطبني... فبدأت يراودني هذا الصراع مرة اخرى وبدأت أتكلم بهذه الكلمات (لا أود ان اخسر رضا الله هذا الوقت الذي أضيعه بالحديث معه أليس هذا حرام لكني أود خيرا من ذلك . لكنك تستطيعين أن تنجزي الكثير من الخير بهذا الوقت وأنت من يقوم بتنظيم وقته وبالتخطيط لحياته ألم تبدئي بالانسحاب لطريق الشر "وقتك , رضا الله , ثقة أهلي " هل أضيع كل هذا من اجل شخص قد يكون يستهزئ عندما تقولين له على الصلاة حتى وان كنت تظلميه ولا يستهزئ هناك غيرك لا أود أن انحدر سامحني يا الله " وكان هذا بإذن الله المفصل بيني وبينه فقد قمت وقتها وصليت وعاهدت الله أن ألا أتحدث إليه عبر الماسنجر نهائيا وحتى لو تكلم لن أفعل . عاهدت الله وهل لي أن اخلف هذا الوعد فهذا من المستحيل . تحدث إلي بعد ذلك ولم أرد فقال لي ردي ولم أرد فكتب لي ابعثي برسالة فارغة وأنا أفهم .. كأنه علم بوعدي حتى تلك الرسالة الفارغة لم أفعل لقد وعدت الله .... خالقي . قد أكون مبالغة وقد يكون كل شيء عادي كما يقول ولكن هو مدخل للشيطان فالبعد عن الشبهات . لكن ما يهمني شيء واحد من هذه الدنيا هو رضا الله عني وتلك الطمأنينة لا تسلب مني .. لقد تبت إلى الله وكل شخص يخطئ والمهم أن نتعلم من أخطاءنا وأخطاء غيرنا . حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أسأل الله الهداية لي ولسائر امة المسلمين وأن يسدد طريقنا نحو الخير يا الله . دمتم بود :: إنتهت:: إبتسامة حياة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() مرحبا اختي معا الى الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() وين الصبر يا ناس قلبي فقدته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||||
|
![]() اقتباس:
اهلا بكِ بين حنايا القصص و العبر .. اشكر التحاقكِ بنا .. و أتمنّ ان استطيع ان اقدّم لكم دوماااا قصص مفيدة و نافعة .. نستخلص منها العبر .. فنتعظ و ننمّي طاقتنا الفكرية و الثقافية و العلمية و الدينية .. فيقوى ايماننا حين نتع بغيرنا و نحاسب انفسنا قبل ان نُحاسب .. رزقنا الله و اياك الثبات .. و قوّى ايماننا دوماااا .. ابقِ القرب اخيتي .. اقتباس:
اختي الفتاة المحبوبة .. عظّم الله اجركم في وفاة عمّتك .. حزنتُ لما نثرته .. اسكنها الله فسيح جنانه .. و جعلها في اعالي الدرجات .. الله يصبّركم عنها .. و يحفظ اولادها و يحميهم .. كلّ الشكر لك على مشاركتنا بالقصّة .. قلتِ انها لم تفقد ايمانها .. و هنا تكمن العبرة .. ماشاء الله .. نسأل الله حسن الخااااتمة .. كوني بالقرب اختي .. |
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc