قبل أن تنادي بدولة للاسلام شاهدها اولا - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قبل أن تنادي بدولة للاسلام شاهدها اولا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-16, 22:15   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله



هل تعلم أني كنت سأقول لك نفس الشيء و لكن بصفة أخرى. أتركت كل الخير العظيم في ديننا و لم ترى إلا مسألة الحاكمية فجعلتها أصل الدين، و اختزلت الحكم لله في الحدود.



ما لا حظته أنك تقولني ما لم اقل وتفهم من كلامي ما يحلو لك أن تفهمه ، ومن قال لك أن الحاكمية ليست أصل الدين .
فالاسلام كله خير ، الا أنه ليكون العبد مسلما يجب أن يحقق أصل أصول التوحيد –لا اله الا الله – ولا اله الا الله هي العروة الوثقى لا انفصام فيها ، وقد أرسل الله عز وجل الرسل من لدن آدم الى خاتم الأنبياء والمرسلين برسالة واحدة قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) الايمان بالله والكفر بالطاغوت ، اصل أصول التوحيد
قال سبحانه وتعالى : (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
لا اله = كفر بالطاغوت ، الا الله = ايمان بالله
فلا يصح اسلام أحدنا الا يتحقيق هذين الاصلين ، ومن يؤمن بالله ولا يكفر بالطاغوت فلا يصح اسلامه
رسالة معنى الطاغوت للامام محمد بن عبد الوهاب :
إعلم رحمك الله تعالى ؛ أنّ أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت ، والإيمان بالله ، والدليل قوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت }.

فأمّا صفة الكفر بالطاغوت ؛ أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها ، وتكفِّر أهلها وتعاديهم .

وأمّا معنى الإيمان بالله ؛ أن تعتقد أنّ الله هو الإله المعبود وحده دون سواه ، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله ، وتنفيها عن كل معبود سواه ، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم ، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم.

وهذه ملّة إبراهيم التي سفه نفسه مَن رغب عنها ، وهذه هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله تعالى : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا بُرآءُ منكم وممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده }.

والطاغوت ؛ عام في كل ما عُبد من دون الله ورضي بالعبادة من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله فهو طاغوت.

والطواغيت كثيرة ، ورؤوسهم خمسة :

الأول : الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى : { ألم أعهد إليكم يا بني ادم أنْ لا تعبدوا الشيطان إنّه لكم عدو مبين }.

الثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، والدليل قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنّهم ءامنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أنْ يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أنْ يكفروا به ويريد الشيطانُ أنْ يُضِلّهم ضلالاً بعيداً }.

الثالث : الذي يحكُم بغير ما أنزل الله، والدليل
قوله تعالى : { ومَن لم يحكُم بما أنزل اللهُ فأولئك همُ الكافرون }.


الرابع : الذي يدّعي عِلم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى : { عالم الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً إلاّ مَن ارتضى مِن رسولٍ فإنّه يسلُك من بين يديه ومن خلفه رصداً } ، وقال تعالى : { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين }.

الخامس : الذي يُعبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة، والدليل قوله تعالى : { ومَن يقُل منهم إنّي إله من دونه فذلك نجزيه جهنّم كذلك نجزي الظالمين }.

واعلم أنّ الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت، والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } .
الرشد ؛ دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
والغيّ ؛ دين أبي جهل .
والعروة الوثقى ؛ شهادة أن لا إله إلاّ الله، وهي متضمّنة للنّفي والإثبات، تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له .


اذا فهمت هذا ، فهل يصح اسلام أحدهم ان لم يكفر بالطاغوت ويتبرأ منه ؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-16, 22:22   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله



و اختزلت الحكم لله في الحدود. و تركت كل الخير في الدول الاسلامية

لم أختزل حكم الله في الحدود فقط فهذا كالذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ، انما ما أعتقد وادين لله به أن الحكم له وحده لا يشرك في حكمه أحدا ، فالحكم له وحده في كل صغيرة وكبيرة وما علينا الا التسليم بهذا .
أما "كل الخير في الدول الاسلامية " فهذه سيجيبك عنها ابن القيم رحمه الله :

يقول الإمام العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في فوائده :

لـَمَّا أعْرَضَ النّـاسُ عَنْ تحكيمِ الكتابِ والسنّةِ ، والمحاكمة إليهما ،
واعْتقدوا عَدَمَ الاكتفاءِ بهما ،
وعَدَلوا إلى الآراءِ ، والقياسِ ، والاسْتِحْسَانِ ، وأقوالِ الشيُوخِ ....

عَرَضَ لهُم مِنْ ذلكَ فسَادُ في : فِطـَرِهِم ، وظـُلـْمَة في قلوبهم ، وَكَدَرُ في أفهامهم ،
ومَحْـقٌ في عقولهم ، وعَمَّـتهم هذهِ الأمورُ ، وغَلـَبَتْ عليهم ...
حتـَّى : رَبـَى فيها الصغير ، وهَرَمَ عليها الكبير ، فلم يروها منكرا .

فجاءتهم دولة أخرى : قامتْ فيها البدعُ مقامَ السنن ، والنَّـفـْسُ مقامَ العقلِ ، والهوى مقامَ الرُشْدِ ،
والضلال مقام الهدى ، والمنكرُ مقامَ المعروفِ ، والجهلُ مقامَ العلمِ ، والرياءُ مقامَ الإخلاصِ ،
والباطلُ مَقامَ الحقِّ ، والكذبُ مقامَ الصدق ، والمُداهَنَة مَقامَ النّصيحةِ ، والظلم مَقامَ العدلِ .

فصارتِ الدولةُ والغلبةُ لهذهِ الأمورِ ، وأهلها هُمُ المشارُ إليهم ،
وكانت قبل ذلك لأضدادها ، وكان أهلها هم المشار إليهم .

فإذا رأيتَ دولة هذه الأمورِ قـَدْ أقـْبَـلـَتْ ، وراياتـُها قد نُصِبَتْ ، وجيوشُها قـَدْ رُكِبَتْ ،
فـَبَطـْنُ الأرضِِ والله خَيرٌ مِن ظَهرِها ،
وقـُلـَلُ الجبالِ خيرٌ من السهولِ ،
ومخالطةُ الوحشِ أسلمُ من مخالطة الناسِ .

๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑

اقشعرّتِ الأرضُ ، وأظلمتِ السماءُ ، وظهَرَ الفسادُ في البَرِّ والبَحرِ مِنْ ظـُلـْمِ الفجرةِ ،
وذهَبَتِ البركاتُ ، وقـَـلـَّتْ الخيراتُ ، وهَزُلـَتْ الوحوشُ ، وتـَكَدَّرتْ الحياةُ مِنْ فِسْقِ الظـّـلـَمَةِ ،
وبكى ضوءُ النهارِ وظلمةُ الليلِ مِنَ الأعمالِ الخبيثةِ والأفعالِ الفظيعةِ ،
وشكا الكرامُ الكاتبونَ والمعقباتُ إلى ربِّهم مِنْ كثرةِ الفواحشِ ، وغلبة المنكراتِ والقبائحِ !!


وهذا - والله – مُنـْذِرٌ بـِسَيْلِ عذابٍ ، قـَدِ انعقدَ غَمَامُهُ ، ومُؤْذِنٌ بلـَيْلِ بلاءٍ ، قـَدِ ادْلـَهَمَّ ظَلامُهُ ،
فاعْتـَزلوا عنْ طريقِ هذا السبيلِ بـِتوبةٍ نَصُوحٍ ، ما دامتِ التوبةُ مُمَكـَّنَةٌ ، وبابُها مفتوحٌ ،
وكأنّكُمْ بالبابِ وقدْ أُغْلِقَ ، وبالرَّهْنِ وقدْ غَلِقَ ، وبالجَنَاحِ وقد عُلـِّقَ ،
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [ الشعراء: من الآية227 ] .

اشْتَرِ نَفْسَكَ اليومَ فإنّ السوقَ قائمةٌ ، والثمَنُ مَوْجودٌ ، والبضائِعُ رَخيصَةٌ ،
وسيأتي على تلك السوقِ والبضائعِ يومٌ لا تَصِلُ فيها إلى قليلٍ ولا كثيرٍ ،
{ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } [ التغابن: من الآية9 ] { يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } [ الفرقان: من الآية27 ] .

إذا أنْتَ لـمْ تَرحَلْ بزادٍ مِنَ التقى ... وأبْصَرْتَ يومَ الحَشْرِ مَنْ قـَدْ تَزوَّدا
نَـدِمْتَ على أنْ لا تكونَ كـَمِثلهِ ... وأنَّـك لم تـُرْصِدْ كَما كانَ أرْصـَدا


انتهى









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-16, 22:28   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله






. و الصومال تقطعها الحروب و النزاعات من عشرات السنين و أهلها بمئات الألوف مشردون في اليمن و غيرها. أتريد لبلد الحرمين و بلدك أن تصبح مثل الصومال . نعم لا ننكر إقامة حدود الله. و لكنك كالذي يريد أن يبني قصرا فيهدم مصرا.

أما بقية كلامك فلا أقول إلا لا حول و لا قوة إلا بالله

أما الصومال فكانت تقطعها الحروب والنزاعات القبلية وعصابات الاجرام والظلم والقهر والفقر والحرمان حتى مكن الله للموحدين فحكموهم بالاسلام ، فأبدلهم الله خوفهم أمنا وجوعهم غنى ،فبعد الخوف أصبحت الصومال –باستثناء منطقتين في مقديشيو – أأمن منطقة في العالم كله وأصبحوا بعدما كانوا يأكلون من صدقات الغرب الصليبي والمنظمات التبشيرية ، أصبحوا يأكلون ما تزرعه سواعدهم .
ولا أخفيك قولا ، أقسم بالله العظيم أن صومال الاسلام صومال اليوم أحب الي من الجزائر وألف ألف جزائر وكل الدول العربية ، فقد تعلمت من عقيدة الولاء والبراء أن أحب لله وأبغض فيه.
لو كنت تعلم حقيقة الدين لما قلت هذا ، لو كنت تعلم أن الدين أولى من الوطن وأولى من النفس وأولى من المال وأولى من كل ما في هذه المعمورة من أشياء ، يقول ربنا مبينا لنا لما خلقنا : (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
فلو قتل من أجل اعلاء كلمة الله وتحكيم شريعته مليار مسلم لما حزنا على ذلك مادام المليار من الشهداء وما دامت أرض الله وعبيده يحكمون بحكم ملك الملوك.

وقبل أن أختم فقد أدركني النوم أهديك هاته النسمات من "خوارج " العصر حسب منهجكم الأعرج.
شباب التوحيد والجهاد في تونس (نحي القوسين وضع مكانهما كلمة فايس بوك بالانجليزية)
https://www.(). com/video/video....404&co mments
وهذه من العراق
https://www.youtube.com/watch?v=dRFAwxHT03c
وهذه من أفغانستان
https://www.youtube.com/watch?v=fIyLIv9-gaM









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:01   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
العلماء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أي علماء هم يرونهم خوارج. فما الحل ؟

الذين كفروا الحكام، انتقدهم العلماء الآخرون و جعلوهم من الخوارج فأصبحوا طائفتان متباينتان. أي فرقتان، فعلماء السلفية و غيرهم من أهل السنة و الجماعة أخرجوا التكفيريين من أهل السنة. فمن يستفتي بالنسبة له المخالفين من فرقة و طائفة أخرى.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة


هنا المسألة فيها تفصيل ، فمثلا المرجئة لا يكفرون بالأفعال ، فعندما تقول أنهم أنكروا أن فعلته كفر ، فالمرجئة ينكرون أن الأفعال كلها ما لم تقترن بالاستحلال ليست كفر، فلا يكفر صاحبها ، أي أن أفعاله ليست مكفرة ، ورغم هذا فأئمة السلف لم يكفروهم ، الا أنهم على ضلالة .
فاذا قلت أنهم علماء أهل سنة وجماعة ، فأقول هم أيضا على ضلالة ووافقوا المرجئة في ضلالهم فمثلا سب الله عز وجل ، كفر باجماع العلماء ، فذهب رجل الا مرجئي فقال له ما حكم سب الله ، فأخبره المرجئ أن سب الله ما لم يصحبه استحلال قلبك ، فأنت لست بكافر فهذا المرجئ ضال مضل ، وساب الله عز وجل كافر سواء استحل أم لم يستحل
فهل ساب الله كافر ، نعم كافر وهل العالم الذي لم يسب الله الا أنه أفتى لهذا الرجل بهذه الفتوى كافر ؟ لا ليس بكافر انما هو من دعاة الضلال
فاذا ذهب رجل الا عالم من علماء أهل السنة والجماعة ، الايمان عنده قول وعمل واعتقاد ، فاستفتاه الرجل ، فأفتاه العالم بأن سب الله يشترط فيه الاستحلال القلبي ، فسب الرجل الله
فالرجل كافر سواء استحل أم لم يستحل والعالم الذي لم يسب الله ، وافق المرجئة في هذه المسألة وهو بهذا من دعاة الضلال .
وقس على قولي هذا مسألة الحكم بغير ما أنزل الله .
لكن ماذا عن من أفتوا بعلم ، يعني يعلم يقينا بأن الحكم بغير ما أنزل الله كفر بالله العظيم ، ولهوى حاكمه أو لمال أعطاه له السلطان – كحال علماء البلاط - ، يفتي بأنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا بلا شك كافر بالله العظيم .وهناك تفصيل آخر في المسألة ، الا أني أكتفي بهذا لعلمي أني قد أوصلت لك الفكرة بوضوح كما طلبت.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة


أنصحك بقراءة نواقض الاسلام العشرلابن باز ، فمن نواقض الاسلام العشر ، الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
لكنك لم تفهم هذا الناقض ، فمثلا تارك الصلاة رغم أن هناك أدلة أستطيع أن أصبها عليك ولا تشوبها شائبة في كفر تارك الصلاة ، وقد اجمع المحققون على كفر تارك الصلاة ، ولابن القيم كلام نفيس في هذه المسألة ، الا أنني لا أكفر الألباني الذي لا يكفر تارك الصلاة ، الا أني أراه قال بقول المرجئة في هذه المسألة ، وهكذا
فساب الله عز وجل الأدلة في كفره لا تشوبها شائبة ، ولا يختلف فيها عالمين فتح الله عليهما ، الا أني لم أسمع أن هناك من العلماء من كفر مرجئي قال ان ساب الله أو الساجد لصنم لا يكفر حتى يعتقد.



يبدوا من كلامك، إما لم تفهم أسئلتي أو لم تفهم القاعدة أو بالأحرى شرحها من طرف شيوخك. و أنصحك بإعادة قراءة أقوالهم في المسألة ك – ناصر الفهد مثلا – أو أبو قتادة.
1- مسألة تارك الصلاة هي ناقض مختلف فيه. و استشهادك بها لا يصح.
2- استشهادك و تشبيهك المسألة بقضية سب الله خاطأ.

لأني قلت " و في حالتنا العلماء ردوا سبب التكفير " تنبه ردوا السبب في التكفير و لم يعترفوا بأنه فعل كفر أو موجب للكفر و ليس استحلاله من عدمه.
فحسب مثالك بقضية سب الله أي الذي يردها فيقول - لا سب الله ليس كفر - و يرد و ينكر السبب في حد ذاته أنه من موجبات الكفر. حسب مثالك طبعا.

3- تقابل قول " تكفير من لم يحكم بما أنزل الله " بالقول " يجوز الحكم بغير ما أنزله الله " مقابلة خاطئة و لا تصح.
لأن المنطق و العقل يقول بأن القول ب " الحكم بغير ما أنزل الله كفر " تقابلها " الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفر "
لأن القول - ليس كفر - لا يعني بالضرورة يجوز. فقولك هذا كالقول بأن في ديننا يوجد الحلال و يقابله الكفر. هذا خطأ بين. في الدين يوجد الحلال و يقابله الحرام.
فالقائل " الحكم بغير ما أنزله الله ليس كفر " يعني أن الحكم بغير ما أنزل الله معصية، كبيرة أو صغيرة أو عظيمة تبقى معصية لله. و مرتكبها فاسق أو ظالم أو الاثنين معا.

فالمسألة ليست استحلال من عدمه.

و يبقى الأمر نفسه و القضية نفسها أن علماء السنة خالفوا السبب في التكفير في حد ذاته ( و ليس الاستحلال من عدمه ). الذي يراه بن لادن و طائفته سبب كفر و ناقض صريح ليس فيه شائبة عليه من الأدلة ما لا يحصى – حسب قولهم- فحسب مثالك كقول المخالفين ( سب الله ليس كفر ).
أما الاستحلال من عدمه ليس هو مربط الفرس هنا، لأننا أهل السنة و الجماعة و لسنا مرجئة – كما التبس عليك الأمر هنا –

فالذي لا يحكم بما أنزله الله حكمه حكم أي عاصي في الفعل.
أما الاستحلال من عدمه، فحكم مستحل أي معصية عليها نص قطعي هو نفسه.

و من ذكر الاستحلال في هذه المسألة من أهل السنة كان قصده التوضيح و الرد على التكفيريين. و ليس أنها موضع الخلاف نفسه، و أكرر أهل السنة ليسوا مرجئة، بل هم يردون السبب في التكفير في حد ذاته و ليس الاستحلال من عدمه.


و لذلك أسئلتي لك كانت عامة في البداية دون تحديد للمسألة ، حتى لا تؤثر خلفياتك و ما أنت مقتنع به من البداية على تفكيرك و حكمك، و لكنك رغم قولك أنك تحسن الظن بي فقد أسأت الظن بي و ظننت أني استدرجك.

و أعود و أقول ردوا السبب في حد ذاته الملزم للتكفير ( عند التكفيريين) ، أي حسب مثالك دائما – سب الله- فيكون قولهم كالقول – لا سب الله ليس كفر- أي الفعل و ليس الفاعل و نيته.

أرجوا أن تكون الفكرة وصلتك و اتضحت لك الصورة.

و هنا تكون أمام خيارين
أولهما : تكمل في التكفير حسب القاعدة المشهورة ( لأن كل الشروط متوفرة)
- ردوا السبب في التكفير و أنكروه.
- حسب قول ( التكفيريين) الأدلة كثيرة جدا و ليست هناك أي شبهة ( أؤكد ليست هناك شبهة حسب قولهم و قولك )
و في هذه الحالة تفتح أبواب جهنم ليس على العلماء فقط بل على الأمة كلها فالتسلسل حتمي.

ثانيا : تقول لا القول بالتكفير في هذه المسألة خطأ من أصله و تتوقف.
لأن المنطق و الحكمة تقول إن كانت فرضية صحيحة و بنيت عليها نتائج باستلزامات صحيحة لابد أن تكون النتيجة صحيحة، و إلا فإن الفرضية الأولى التي انطلقت منها خاطئة.








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة


في الغالب لا أحب أن أجيب السؤال بسؤال مثله ، لكني أستفسر هل ابن باز الذي كفر صدام واللجنة الدائمة أو كما تسميهم "كبار العلماء " الذين كفروا القذافي ، هل كفروا كل من يعمل عندهم .
قرر علماء السلف أن الحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت ، بل من رؤوس الطواغيت كابليس و الذي يدعوا الناس لعبادة نفسه ، والذي يدعي علم الغيب و.. (أنصحك بقراءة رسالة في معنى الطاغوت للامام محمد بن عبد الوهاب)
و كل من يحمل السلاح ويقاتل في سبيل الطاغوت كافر ، لقوله عز وجل : (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ).
ونواب البرلمان – الغرفة التشريعية – كلهم كفار ، لأن التشريع حق لله وحده لا يشرك فيه أحدا ، ومن شرع من دون الله فقد اتخذ من نفسه ندا لله .
أما البقية ممن ذكرت فكل حسب حاله ، وقد ذكرت لك مثلا الاحزاب ، فحزب النهضة مثلا أو حزب حماس هم على ضلالة الا أنهم لا يكفرون ، اما الأحزاب الالحادية مثلا كفار .أظن والله أعلم أني أجبتك بوضوح على كل أسئلتك .



مسألة صدام قديمة و لست على اطلاع بتفاصيل أقوالهم
أما من كفر القذافي فليس بسبب الحكم، بل لأسباب خاصة بالقذافي وحده كتعديه على كتاب الله و انكاره للسنة.
و هذه حجة عليك لا لك لأنهم لم يكفروا من يشاركه الحكم و لا جيوشه و لا من يقاتل في صفه.
أما منهج بن لادن و طائفته تكفير من يقف ضدهم فهو مع الطاغوت كما تقول و يكفرون من يقاتلهم.
فلا يوجد وجه للشبه و سأعود لهذه النقطة في ردي هذا. عند ذكر من خرج من السلف.






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة


تكفير كل من يقف ضد ما يسمى الارهاب اذا وقفوا ضده لأنهم ظنوا بأنه وراء المجازر ، فهم لا يكفرون أما اذا وقفوا ضده لأنهم لا يريدونه أن يقيم دول اسلامية ، فظاهرهم الكفر.هذا والله أعلى وأعلم.


أي مجازر تتكلم عنها، نحن نتكلم بصفة عامة و لا أريد الخوض معك في أحداث الجزائر فالإرهابيين لم يكونوا يصطادون الأرانب في الجبال.

نحن نتكلم بصفة عامة عن الأفكار من يقف ضد ما يسمى الإرهاب، ضد قتل الأبرياء لأي سبب كان ضد التفجيرات في الأماكن العمومية، ضد فكرة تكفير الدول العربية و جعلها ديار حرب، ضد تكفير الشرطة، و ضد قتل الأبرياء و لو كانوا كفار و يسمي ذلك إرهاب و يستنكره .أو أي كان من أفكار الذين يسمون الإرهابيين. من يسمي الإرهابيين إرهابيين لأنه يقتلون و يروعون الخلق لأي سبب كان ( أي لا يهمهم السبب إقامة دولة إسلامية أو لا فالغاية لا تبرر الوسيلة ).
من يحاربون سواء بالقول أو بالعمل أو بالسلاح التكفيريين ( لأنهم يرونهم خوارج و أنهم مأجورين لقتالهم).
من يرى الديموقراطية واجبة و يدافع عنها، من يقومون بالثورات لتكون دولهم ديموقراطية و..............و قصدي واضح.
أما إقامة الدولة الإسلامية فقضية أخرى. نحن نتكلم عن منهج القوم و أفعالهم. فالغاية لا تبرر الوسيلة



.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:05   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
ما لا حظته أنك تقولني ما لم اقل وتفهم من كلامي ما يحلو لك أن تفهمه ، ومن قال لك أن الحاكمية ليست أصل الدين .
فالاسلام كله خير ، الا أنه ليكون العبد مسلما يجب أن يحقق أصل أصول التوحيد –لا اله الا الله – ولا اله الا الله هي العروة الوثقى لا انفصام فيها ، وقد أرسل الله عز وجل الرسل من لدن آدم الى خاتم الأنبياء والمرسلين برسالة واحدة قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) الايمان بالله والكفر بالطاغوت ، اصل أصول التوحيد
قال سبحانه وتعالى : (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
لا اله = كفر بالطاغوت ، الا الله = ايمان بالله
فلا يصح اسلام أحدنا الا يتحقيق هذين الاصلين ، ومن يؤمن بالله ولا يكفر بالطاغوت فلا يصح اسلامه
رسالة معنى الطاغوت للامام محمد بن عبد الوهاب :
إعلم رحمك الله تعالى ؛ أنّ أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت ، والإيمان بالله ، والدليل قوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت }.

فأمّا صفة الكفر بالطاغوت ؛ أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها ، وتكفِّر أهلها وتعاديهم .

وأمّا معنى الإيمان بالله ؛ أن تعتقد أنّ الله هو الإله المعبود وحده دون سواه ، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله ، وتنفيها عن كل معبود سواه ، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم ، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم.

وهذه ملّة إبراهيم التي سفه نفسه مَن رغب عنها ، وهذه هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله تعالى : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا بُرآءُ منكم وممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده }.

والطاغوت ؛ عام في كل ما عُبد من دون الله ورضي بالعبادة من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله فهو طاغوت.

والطواغيت كثيرة ، ورؤوسهم خمسة :

الأول : الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى : { ألم أعهد إليكم يا بني ادم أنْ لا تعبدوا الشيطان إنّه لكم عدو مبين }.

الثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، والدليل قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنّهم ءامنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أنْ يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أنْ يكفروا به ويريد الشيطانُ أنْ يُضِلّهم ضلالاً بعيداً }.

الثالث : الذي يحكُم بغير ما أنزل الله، والدليل
قوله تعالى : { ومَن لم يحكُم بما أنزل اللهُ فأولئك همُ الكافرون }.


الرابع : الذي يدّعي عِلم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى : { عالم الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً إلاّ مَن ارتضى مِن رسولٍ فإنّه يسلُك من بين يديه ومن خلفه رصداً } ، وقال تعالى : { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين }.

الخامس : الذي يُعبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة، والدليل قوله تعالى : { ومَن يقُل منهم إنّي إله من دونه فذلك نجزيه جهنّم كذلك نجزي الظالمين }.

واعلم أنّ الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت، والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } .
الرشد ؛ دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
والغيّ ؛ دين أبي جهل .
والعروة الوثقى ؛ شهادة أن لا إله إلاّ الله، وهي متضمّنة للنّفي والإثبات، تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له .


اذا فهمت هذا ، فهل يصح اسلام أحدهم ان لم يكفر بالطاغوت ويتبرأ منه ؟



و قال الله تعالى :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " المائدة

و قال " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " المائدة

و قال " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " البقرة

وقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ "

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " الممتحنة

القرآن الكريم يقول من لم يحكم بما أنزل الله هم بين كافرون كالنصارى و المشركين الذين لا يحكمون بما أنزل الله لكفرهم بما أنزل
و بين فاسقون و ظالمون من المسلمين لفسقهم و ظلمهم فهم مسلمون عصوا أمر الله و الأسباب تختلف و التفصيل يطول شرحه.

الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إنسان يخطأ و يصيب، و المشكل ليس في كلامه بل في فهم البعض له . فعلماء المسلمين و عامتهم لم يفهموا من كلامه ما تفهمون.
فمن المعلوم أن
هناك كفر دون كفر و شرك دون شرك.
و من ثبت إسلامه يقينا لا يرفع عنه بالشك
و ليس من وقع في شيء من الكفر وقع الكفر عليه.
و قد ناقشك الاخوة في هذا القول في موضوع " بن لادن اللغز "

أصل الدين توحيد الله و الاخلاص له و عبادته دون سواه. و للإيمان أركان كما للإسلام أركان لا يهدم الدين إلا بهدمها.

الحكم لله هي مشيئته و قدرته و قضائه، فالحكم لله في خلق السموات و الأرض و الحكم لله الذي يجري الشمس و القمر و الأرض كل في فلك يسبحون،.... و الحكم لله في تقليب الليل و النهار.... و الحكم لله في إخراج الحي من الميت و الميت من الحي.... و الحكم لله في خلق الانسان و الحيوان و كل كائن.... الحكم لله في كل سننه الكونية في ما علمنا منها و ما لم نعلم....... و الحكم لله في ما كان و ما سيكون " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ".....

..و الحكم لله في إرسال الأنبياء و الرسل.... و الحكم لله في اصطفائه لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم.... و الحكم لله في أمره لنا أن لا نعبد إلا إياه ......و الحكم لله في أن جعل لنا الإسلام دينا...و الحكم لله في ما فرض علينا من عبادات....و الحكم لله في ما أحل لنا من الطيبات و الحكم لله في ما حرم علينا من الخبائث....و الحكم لله في ما بعث به نبيه ليتمم مكارم الأخلاق....و الحكم لله في ما فرض علينا من فرائض .... و الحكم لله فيما قضاه من تشريعات.......

فاختزال و حصر الحكم لله في الحكم ( السلطة ) و مسائل الحكم ( الحدود و التشريعات المتعلقة بالسلطة ) افتراء على دين الله و قلب للمفاهيم و انحراف عقائدي.

فالعقيدة هي الأولى من مسائل السلطة و تطبيق الحدود. و ما يضر نبينا صلى الله عليه و سلم أن عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة و ما يضر الأنبياء قبله و من آمنوا بهم في دينهم و لا طالبوا بحكم و لا بتطبيق تشريعات حكم . و ما ضر نوح عليه السلام و من معه و قد قضى بين قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما أمرهم إلا بعبادة الله و ما طالب بسلطة و لا بإقامة تشريعات حكم.
و لست أهون من أمرها بل أقول ليست الأصل فهي من أموامر الله لنا و ليست من الأركان.












رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:07   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
لم أختزل حكم الله في الحدود فقط فهذا كالذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ، انما ما أعتقد وادين لله به أن الحكم له وحده لا يشرك في حكمه أحدا ، فالحكم له وحده في كل صغيرة وكبيرة وما علينا الا التسليم بهذا .
أما "كل الخير في الدول الاسلامية " فهذه سيجيبك عنها ابن القيم رحمه الله :

يقول الإمام العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في فوائده :

لـَمَّا أعْرَضَ النّـاسُ عَنْ تحكيمِ الكتابِ والسنّةِ ، والمحاكمة إليهما ،
واعْتقدوا عَدَمَ الاكتفاءِ بهما ،
وعَدَلوا إلى الآراءِ ، والقياسِ ، والاسْتِحْسَانِ ، وأقوالِ الشيُوخِ ....

عَرَضَ لهُم مِنْ ذلكَ فسَادُ في : فِطـَرِهِم ، وظـُلـْمَة في قلوبهم ، وَكَدَرُ في أفهامهم ،
ومَحْـقٌ في عقولهم ، وعَمَّـتهم هذهِ الأمورُ ، وغَلـَبَتْ عليهم ...
حتـَّى : رَبـَى فيها الصغير ، وهَرَمَ عليها الكبير ، فلم يروها منكرا .

فجاءتهم دولة أخرى : قامتْ فيها البدعُ مقامَ السنن ، والنَّـفـْسُ مقامَ العقلِ ، والهوى مقامَ الرُشْدِ ،
والضلال مقام الهدى ، والمنكرُ مقامَ المعروفِ ، والجهلُ مقامَ العلمِ ، والرياءُ مقامَ الإخلاصِ ،
والباطلُ مَقامَ الحقِّ ، والكذبُ مقامَ الصدق ، والمُداهَنَة مَقامَ النّصيحةِ ، والظلم مَقامَ العدلِ .

فصارتِ الدولةُ والغلبةُ لهذهِ الأمورِ ، وأهلها هُمُ المشارُ إليهم ،
وكانت قبل ذلك لأضدادها ، وكان أهلها هم المشار إليهم .

فإذا رأيتَ دولة هذه الأمورِ قـَدْ أقـْبَـلـَتْ ، وراياتـُها قد نُصِبَتْ ، وجيوشُها قـَدْ رُكِبَتْ ،
فـَبَطـْنُ الأرضِِ والله خَيرٌ مِن ظَهرِها ،
وقـُلـَلُ الجبالِ خيرٌ من السهولِ ،
ومخالطةُ الوحشِ أسلمُ من مخالطة الناسِ .

๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑ ๑۩۞۩๑

اقشعرّتِ الأرضُ ، وأظلمتِ السماءُ ، وظهَرَ الفسادُ في البَرِّ والبَحرِ مِنْ ظـُلـْمِ الفجرةِ ،
وذهَبَتِ البركاتُ ، وقـَـلـَّتْ الخيراتُ ، وهَزُلـَتْ الوحوشُ ، وتـَكَدَّرتْ الحياةُ مِنْ فِسْقِ الظـّـلـَمَةِ ،
وبكى ضوءُ النهارِ وظلمةُ الليلِ مِنَ الأعمالِ الخبيثةِ والأفعالِ الفظيعةِ ،
وشكا الكرامُ الكاتبونَ والمعقباتُ إلى ربِّهم مِنْ كثرةِ الفواحشِ ، وغلبة المنكراتِ والقبائحِ !!


وهذا - والله – مُنـْذِرٌ بـِسَيْلِ عذابٍ ، قـَدِ انعقدَ غَمَامُهُ ، ومُؤْذِنٌ بلـَيْلِ بلاءٍ ، قـَدِ ادْلـَهَمَّ ظَلامُهُ ،
فاعْتـَزلوا عنْ طريقِ هذا السبيلِ بـِتوبةٍ نَصُوحٍ ، ما دامتِ التوبةُ مُمَكـَّنَةٌ ، وبابُها مفتوحٌ ،
وكأنّكُمْ بالبابِ وقدْ أُغْلِقَ ، وبالرَّهْنِ وقدْ غَلِقَ ، وبالجَنَاحِ وقد عُلـِّقَ ،
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [ الشعراء: من الآية227 ] .

اشْتَرِ نَفْسَكَ اليومَ فإنّ السوقَ قائمةٌ ، والثمَنُ مَوْجودٌ ، والبضائِعُ رَخيصَةٌ ،
وسيأتي على تلك السوقِ والبضائعِ يومٌ لا تَصِلُ فيها إلى قليلٍ ولا كثيرٍ ،
{ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } [ التغابن: من الآية9 ] { يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } [ الفرقان: من الآية27 ] .

إذا أنْتَ لـمْ تَرحَلْ بزادٍ مِنَ التقى ... وأبْصَرْتَ يومَ الحَشْرِ مَنْ قـَدْ تَزوَّدا
نَـدِمْتَ على أنْ لا تكونَ كـَمِثلهِ ... وأنَّـك لم تـُرْصِدْ كَما كانَ أرْصـَدا


انتهى



كلام الإمام ابن القيم رحمه الله حجة عليك لا لك
هو يقول الناس انتبه لقوله الناس يقصد كل الناس و في كلامه هذا يتكلم عن انتشار البدع بين الناس في عقيدتهم و في عباداتهم بسبب أئمة الضلال و بسبب ابتعاد الناس عن كتاب الله و عن سنة نبيه.

و هذا حقا الحاصل في زماننا. الناس عامة ابتعدوا عن كتاب الله و سنة نبيه و ليس الحكام فقط فكما تكونوا يولى عليكم. فالحل بنشر الدين الصحيح و الدعوة و إحياء ما مات من السنة و عودة الناس كافة لدين الله و الابتعاد عن المعاصي و الفواحش. و الأصل العقيدة و العبادة.

و الله لم يفرض حدودا و يشرع تشريعات عامة إلا بعد أن أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم و من معه أمة من المؤمنين المتمسكين بدينهم.

فلو فرضنا تطبيق الحدود و التشريعات في بلدنا، هل سينقلب الناس من الفسق إلى الإيمان هل يوضع حارس مع كل انسان ............

و المهم ابن القيم يتكلم على الناس كافة ابتعدوا عن دينهم.












رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:17   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[center]أوجه التشابه بين خوارج صدر الاسلام و خوارج القاعدة.[/center]

أولا يستشهد التكفيريين بخروج بعض الصحابة و التابعين و غيرهم في صدر الاسلام على الخلفاء ليبرروا موقفهم و يحتموا بأخبارهم. و لكن في صدر الاسلام أيضا خرج الخوارج. فما الفرق بينهم و لما سمي البعض خوارج و البعض الآخر لا ؟ و بن لادن و طائفته لأيهم يشبهون و لأيهم هم أقرب ؟


فلو أردنا أن نعرف حال التكفيريين في عصرنا فعلينا مقارنتهم بمن خرج في صدر الاسلام. و إلى أي قسم هم أقرب. هل للخوارج أو لمن خرجوا على الحكام و لم يسموا خوارج.

يقولون مسألة الخروج على الحاكم خلافية. و هذا صحيح. إذن ليست هي السبب في تسمية الخوارج خوارج.

فما هي أوصافهم

صفات خوارج العصر

محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله تعالى:
عند حديث ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ..) بعد أن رد على الخوارج قال: والمقصود أنهم سنّوا في الإسلام سنةً سيئة ،وجعلوا الخروج على حكام المسلمين ديناً على مر الزمان والأيام ، رغم تحذير النبي صلى الله عليه وسلم منهم في أحاديث كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم ((الخوارج كلاب النار)).

ورغم أنهم لم يروا كفراً بَواحاً منهم ، وإنما ما دون ذلك من ظلم وفجور وفسق .

واليوم – والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون- ؛ فقد نبتت نابتة من الشباب المسلم لم يتفقهوا في الدين إلا قليلا ورأوا أن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله إلا قليلا فرأوا الخروج عليهم دون أن يستشيروا أهل العلم والفقه والحكمة منهم بل ركبوا رؤوسهم أثاروا فتناً عمياء وسفكوا الدماء في مصر وسوريا , والجزائر وقبل ذلك فتنة الحرم المكي فخالفوا بذلك هذا الحديث الصحيح الذي جرى عليه عمل المسلمين سلفا وخلفا إلا الخوارج) . [أنظر السلسلة الصحيحة المجلد السابع / القسم الثاني صـ1240-1243]


انتبه لقول جعلوا الخروج دينا. فليس من خرج بل من جعل الخروج دينا – مبدئا دائم-



أوصاف خوارج صدر الاسلام:


- أولا : تكفير من لم يحكم بغير ما أنزل الله مطلقاً :
حتى سموا المحكِّمة الأولى

ثانياً: التدين بالخروج عن طاعة ولي الأمر.

ثالثا: تكفير المسلمين.

رابعا: استباحة دماء المسلمين.

خامسا :تكفير مرتكب الكبيرة:


هذه من مذهب الخوارج، حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً، صار خارجياً، في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه.


و من الصحابة الذين خرجوا على ولي الأمر
أم المؤمنين ،طلحة، الزبير،معاوية وعمرو، والحسين بن علي رضي الله عنهم
و من بعدهم
زيد بن علي، الأشعث، محمد النفس الزكية، و غيرهم

ما الذي ينطبق عليهم من أوصاف الخوارج ؟ لا شيء
ما عدا خروجهم على الحاكم و حتى الخروج لم يجعلوه دينا يلوحون به دائما. و لم يكفروا من قاتلهم.

فأسقط عليهم المسلمين الآية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].



و لذلك لم يسموا خوارج. و الآية تشهد لهم.




فماذا عن خوارج العصر – بن لادن و طائفته-


أولا : فهمهم للدين محرف حتى جعلوا - إن الحكم إلا لله- هي أصل الدين و اختزلوا الحكم لله في مسائل الحكم.
فوافقوا الحاكمية الأولى ( الخوارج) في شعار – إن الحكم لله-

ثانيا : الخروج على الحاكم بالسيف عندهم مبدأ من الدين.
و أنت في موضوع آخر قلت " فالشرط الأساسي هو الحكم بكتاب الله وسنة نبيه فان زاغ عزلناه ولو بالسيف " و هذا مبدأ معروف عند هذه الطائفة.

فوافقوا خوارج الصدر في هذه أيضا.


ثالثا : تكفير المسلمين : و هذه الطائفة التكفيرية تكفر أيضا من يعاديها ( الحكام و جيوشهم و كل من يقاتلهم سواء بالكلمة أو بالسيف. و الأحزاب و الرلمانيين والصحفيين و ..غيرهم.... – ليس كلهم بل كما ذكرت الكثير جدا-)
و من شاء البحث فليعد لفتاوى أبو قتادة الفلسطيني قاتله الله و إباحته لدماء الجزائريين فلم يبقي إلى الشجر و الحجر لم يكفرهم.

و في هذه أيضا شابهوا خوارج الصدر، في تكفير من يعاديهم و يعتبرونه معادي للإسلام و لقيام دولة الاسلام.


رابعا : استباحة دماء المسلمين : و في هذه هم أسوأ من خوارج الصدر في سفك الدماء و الاستهانة بها. فالخوارج الأوائل كانوا يخرجون للقتال و يواجهون أعدائهم أما هؤلاء فالغدر هو دينهم بالعمليات الانتحارية في الأسواق و محطات القطارات و التفجيرات في الأماكن العامة. من أجل قتل شرطي أو شرطيين يضعون المتفجرات في الأماكن العامة لقتل المئات من الأبرياء.
بل و يضعون المتفجرات في الأماكن العامة مباشرة

بل في حالة القتال كثيرا ما يكفرون كل من لم يقف معهم . أو من يعملون في الإدارات و المعلمين و غيرها بحجة الولاء و البراء. كما فعل أبو قتادة قاتله الله فيبيحون دماء المسلمين و العياذ بالله. و التفجيرات التي كان بن لادن يفتخر بها و يؤيدها.

لم يرى شر منهم في هذه سوى القرامطة.


خامسا : تكفير مرتكب الكبيرة: هذه لم يصلوا إليها بعد. و لكنهم يكفرون الحكام بمعاصي معينة كتكفير من لم يحكم بما أنزل الله مطلقا و أهل السنة يعتبرونه فاسقا و عاصي لأمر الله بهواه شأنه شأن الفاسق الذي يعصي الله. و منهم من له أسباب أخرى تحتاج إلى تفصيل. منها ما ذكر.


أما الأمور الأخرى عند خوارج صدر الاسلام فلم تظهر فيهم إلا لاحقا بمرور الزمن و لم تكن من مبادئهم. و ظهرت فيهم بعد تفرقهم كالصفرية و غيرها من الفرق في مسائل في الصفات و غيرها.


أما قتال أهل الاسلام و ترك أهل الأوثان. فهم خوارج العصر بدأو به و يرون كل الدول الأسلامية ديار كفر و ديار حرب فلو قدروا لجعلوا كل هذه الدول كما كانت الجزائر في التسعينات و بن لادن دائم التحريض على ذلك كقوله " ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن " و تأييده للتفجيرات التي كانت تحدث في الجزائر.
رغم أن هؤلاء يحاربون الكفار أيضا. و لكن لم يجلبوا للمسلمين إلا الدمار


و هنا نرى أن الآية " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ..." لا تنطبق على الوضع في حالة خوارج صدر الاسلام كما لا تنطبق على خوارج هذا العصر . لتكفيرهم من يقاتلون. فانتفت صفة الايمان

وهم من أخرجوا أنفسهم عن معنى هذه الآية بتكفيرهم لأعدائهم

.


و في الحديث " من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما " إلا أن أهل السنة يتورعون عن التكفير فلا يكفروهم رغم أن الرسول يقول عنهم يمرقون ( يخرجون ) من الدين



فالحكم على من خرج من السلف أنه ليس من الخوارج هو القرآن الكريم.





--------------------
قال صلى الله عليه وسلم: «سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة».

حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام. ومعنى: (حدثاء الأسنان) أي: صغار السن، ومعنى: (سفهاء الأحلام) أي: عقولهم ضعيفة

.
حدثاء الأسنان :

بن لادن كان عمره حوالي 33 سنة لما خرج على الحكام و خالف الشيوخ و العلماء الذين أفنوا حياتهم في العلم

و رغم ما يزعمون أن العلماء كان يثنون عليه فثانئهم في بادئ الأمر كان على شجاعته و جهاده و لم يثني أحد عليه على فقهه و علمه و أنه أهل للإجتهاد.

فأنى له الحق في الاجتهاد

قال الإمام مالك رحمه الله : " ما أفتيت حتى شهِدَ لي سبعون شيخا أني أهلٌ لذلك." أو كما قال

علي بلحاج : نفس الشيء لا شيخ له و أخذ علمه من الكراس و كان شابا صغيرا فأهلك الأمة
طالبان : تعني الطلبة
الشباب المجاهدين : الشباب


سفهاء الأحلام : ينتشرون أين يعم الجهل و التخلف . أفغانستان عقود من الحروب حتى أطبق عليها الجهل
الصومال : نفس الشيء يعم فيها الجهل
و أين يكثر الجهل يكثرون.


و بعد هذا التوضيح الوجيز. يمكننا النظر بن لادن و طائفته التكفيرية لأي من القسمين هم أقرب.
3 خصال متطابقة مع الخوارج
.واحدة هم أسوأ فيها من خوارج صدر الاسلام.
و وا حدة فقط لم يأتوا بها بعد و أتو بشيء منها


و الله إن الحق لواضح وضوح الشمس

" فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ



"









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:22   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سفك الدماء


قال الله " " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين "

و من البديهيات التي نعلمها في ديننا التفريق بين المحارب و المسالم و تحريم قتل النساء و الأطفال و الشيوخ.

من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول صلى الله عليه وسلم ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ) رواه الشيخان.


النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان على مقدمة الجيش فقال : ( قل لخالد لا يقتلن امرأة ولا عسيفا ) والعسيف الأجير الذي لا يقاتل ، ورواه أبو داود بإسناد صحيح

و الحد يث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان)


قال الله " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين

يأمر تعالى بالعدل في الاقتصاص والمماثلة في استيفاء الحق ، كما قال عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن خالد ، عن ابن سيرين : أنه قال في قوله تعالى : ( فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) إن أخذ منكم رجل شيئا ، فخذوا منه مثله .

أي الذين عاقبوا و ليس أهلهم و نساء من بلدهم و الأطفال و غير ذلك.

فإذا الجنود الأمريكيين قتلوا النساء و الأطفال يعاقب الجنود و من أمرهم بالقتل و ليس أن نفعل مثلهم بقتل أي كان من بلدهم.
الذي يرتكب الجريمة منهم هو الذي يعاقب بالمثل. و لا علاقة لغيره بجرمه

فهم كفار مؤواهم النار و المسلمين وعدهم الله الجنة. هم أهل الباطل و المسلمين أهل الحق. و لو اختلط الحق بالباطل صار باطلا.
فكيف نفعل مثلهم .هم كفار من طباعهم أعمال الباطل
و المسلمين أهل الحق و منهجهم الحق

و لاتزر وازرة وزر أخرى

و قال الله تعالى " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "
أي لا يحملكم ظلم قوم أن لا نعدل في حكمنا عليهم

و قو ل الله " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة "

قال الطبري :" معناه مؤتلفين غير مختلفين. "
أي الخطاب للمؤمنين أن يجتمعوا كافة تحت راية واحدة للجهاد. و ليس هرج و مرج


و لاحتجاج بالقول بأنه يجوز قتلهم في حالة الرمي من بعيد باطل. ففي هذه الحالة يضرب المحاربين فإن كان معهم( في نفس المكان كالحصون مثلا ) من غيرهم أو من حولهم فأصابهم ذلك خطأ فلا بأس. أو يكون مختلطين عند الإغارة فيصعب التمييز.

و لكن التعمد بوضع القنابل في الأماكن العامة في وسط المسالمين فباطل و لا يجوز.
فلو قصفت ثكنة للأعداء مثلا و قتل أبرياء داخلها أو حولها فلا بأس. و لكن تعمد قتل المسالمين فلا يجوز. فهذا قتل متعمد.

و العمليات الانتحارية التي ما أنزل الله بها من سلطان. بل هي مخالفة صريحة لنص قطعي من القرآن و مخالفة لأمر الله
لأن من قال "أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين "
تعني المخاطرة ولو كانت عظيمة و ليس الانتحار. كأن تهجم جماعة صغيرة مسلحين ثكنة أو موقع للعدو و أغلب الظن عندهم أنهم سيقتلون لقلة عددهم و كثرة أعدائهم . و لكن يبقى الأحتمال في النجاة قائم.

وفرق بين تعمد الانتحار و المخاطرة رغم غلبة الظن أنه سيقتل. وحتى لو فرضنا بجواز ذلك فلا يكون إلا عند الضرورة القصوة لانقاض آخرين تحت خطر قائم و ظاهر و في ذلك الوقت تحديدا.
أما جعلها دينا يتعبد به. فلا أساس له من الصحة بل هي قنوط من رحمة الله و استعجال لقتل النفس التي حرم الله.

فإن قلت الأمر صعب. لقوة العدو. و ما البديل.

فكما أجبتني من قبل الحج لمن استطاع. فيجب توفر العدة و الاستطاعة للجهاد كما أمر الله و رسوله و إلا الصبر ثم الصبر. و إعداد العدة للجهاد وفق ما أمر به الله.

فمن سلك مسلكا باطلا لقصد ما . لم يقبل قصده و أثم جراء مسلكه الباطل

و كما أجبتني على السارق بنية الحج . حجه باطل و عليه إثم السرقة. كذلك المخالف لأمر الله في الدماء و الدماء أعظم. جهاده غير مقبول و عليه الاثم و الوزر بما ارتكب.

الله طيب لا يقبل إلا طيبا
الله طيب لا يقبل إلا طيبا
الله طيب لا يقبل إلا طيبا

فما بالك إن كانت دماء مسلمين مؤمنين في الديار المسلمة الذين يرونها ديار كفر.

قال الله تعالى " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما "

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً )

وقال ابن عمر: (( إنَّ من وَرْطات الأمور التي لا مخرج لِمَن أوقع نفسَه فيها سفك الدم الحرام بغير حلِّه )) رواهما البخاري في صحيحه .


و في مسألة الخروج على الحاكم يوجد شروط و ضوابط كتوفر العدة و الاستطاعة و أن لا يدفع ضرر بضرر أكبر منه. و درأ المفسدة أولى من جلب المنفعة .. و غيره من الأمور

و قولك بموت مليار و .. الحكم أولى من النفس لأنك وضعته بدل الدين لا أساس لها من الصحة.
الدين ليس هو الحكم حتى نحرق الأخضر و اليابس. بل تبقى ضوابط الخروج نفسها



قال الله تعالى " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "

ضلال سعيهم بعدم الالتزام بما أمر به الله و رسوله في منهاج هذا السعي و إن كان القصد حسن الصنيع.














رد مع اقتباس
قديم 2011-03-17, 12:28   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قرأت في أحد ردودك أنك كنت بعيد عن الدين. و التزمت بعد سماعك لأقواله.
فتذكرت كتاب كنت قرأته للتجاني التونسي الرافضي الذي يحكي فيه كيف اهتدى – حسب زعمه – للتشيع. و خلاصة القول أنه رغم أنه يحكي على نفسه بأنه كان إمام و في الحقيقة كان جاهل بدينه غارق في عبادة القبور و الزردات و الشطحات و أتذكر قوله أنه لما سافر إلى العراق في السبعينات على ما أتذكر فجلبوا له صحيح البخاري فاندهش لما رأى البخاري كلما ذكر فاطمة قال عليها السلام و أهل البيت عموما. فتعجبت لإمام لم يقرأ صحيح البخاري.و أمور أخرى تدل على جهله بالدين وهو أصلا كان من أهل البدع
و كذلك بعض المتنصرين في بعض القنوات الذين يدلون بشهاداتهم و أسباب تنصرهم. و بعض الملاحدة أو اللادينين في بعض المواقع يدلون بتصريحاتهم و أسباب مفارقتهم للإسلام.

و العجيب في الأمر الذي شد انتباهي، أنه رغم اختلاف الاسباب من واحد لآخر إلا أن بينهم شيء مشترك و هو جهلهم لدينهم. فكل الأسباب التي يذكروها فيها جهل بالدين. و لم يكن واحد فيهم متدين

و أنت انتقلت من ضلال إلى ضلال و لم تعرف دينك. لعله السخط على ما في مجتمعنا من منكرات و نفور مما فيه. أو انبهار ببن لادن لقتاله الأمريكان فهتلر أيضا قتل اليهود و شي غيفارا ترك المال و الجاه و السلطان بعد أن أصبح الرجل الثاني في كوبا و عاد للثورة في أمريكا الجنوبية و أفريقيا حتى قبض عليه و قتل.
المهم بشهادتك على نفسك لم تكن تعرف دينك فكيف حكمت عليه بالباطل و أقصد هنا المذهب. مذهب أهل السنة و الجماعة الذي تراه منهج أعرج و كل علمائه بين علماء بلاط و ضلال و كفار.

و كما يقال " لا تأخذ العلم من صُحُفي ولا القرآن من مصحفي "

و المقصود عدم تلقي العلم من أهله وشيوخه المختصين بمعرفته، وإنما تلقيه من الكتب والصحف مباشرة، دون أن تتاح له فرصة المراجعة والمناقشة والأخذ والرد، واختبار فهمه ومعلوماته ووضعها على مشرحة التحليل، وطرحها على بساط البحث... ولكنه قرأ شيئاً وفهمه واستنبط منه، وربما أساء القراءة، أو أساء الفهم، أو أساء الاستنباط، وهو لا يدري.
فكان عليك سؤال أهل الذكر من العلماء و الاستفسار. و حتى إن كنت تراهم لا يصلحون إلا للحديث على مسائل الغسل و الحيض و الوضوء و ترى قضايا الحكم أعظم و هذا من الانحراف في العقيدة. فالمسلم حتى لو قضى حياته في وسط المشركين و كانت عقيدته صحيحة و عبادته صحيحة كان من الناجين و لا يهمه لا حكم و لا الدنيا و ما فيها.
أما الغسل و الوضوء فلا صلاة بلا وضوء و الصلاة عماد الدين.

و رغم ما تراهم عليه انصحك باستشارت إمام أو عالم بشكل مباشر فيما أشكل عليك من باب السماع للطرفين.
و في النهاية أقول أنت كالواقف على صور يرى الناس من أعلى فهم بين كافر و فاسق و جاهل، و لكن اعلم أن الصور الذي تقف عليه هار يكاد ينهار بك في جهنم . " لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً"
فاهبط إلى الناس فمن قال هلك الناس فهو اهلكهم


أطلت كثيرا في ردي حتى تعبت من الكتابة. رغم أن هناك أمور كثيرة كنت أريد التعليق عليها.
إن شاء الله سأكتب موضوع مستقل لمزيد من التفصيل.
لكن ربما بعد أيام


ردي هذا كان دفعة واحدة و قسمته لطوله فلم أخلف وعدي
و لن أرد في هذا الموضوع فهذه آخر مشاركة لي

و أسئل الله لي و لك الهداية و لجميع المسلمين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-19, 21:49   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لي عودة فقد حفرت قبر شبهاتك بيدك ، وسهلت لي أمر الرد عليك
وقبلها ، أهديك هذه النسمات ففيها البشريات - باذن الله -

أراء العلماء الصادقين في أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=YPZbS...eature=related

شباب التوحيد في تونس نريد اسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=jmmjzsTec_0

خروج الأسود من عرينها

https://www.youtube.com/watch?v=nA-QcgdVfMw

كما أعتذر ان أطلت في بعض الردود ، لأني أدخل البيت ليلا وأخرج منه فجرا ، فقد أغرقني والدي بأعماله.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 22:06   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام أما بعد :

كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع

سيكون هذا ردي الأخير على ردك الأخير ونفترق هنا في هذا الموضوع على وعد قطعته لي بأن تفتتح موضوعا نكمل فيه ما بدأناه ، وعلى أن تضع الرابط هنا في هذا الموضوع كي يتسنى لي مشاهدته ، ولك أن تقتبس ردي الأخير وترد عليه .



وقبل أن ابدأ الرد أود أن أقول لك شيئا



أني والله الذي لا اله غيره ، كل ما تكتب ردا أزداد يقينا بأني على الحق ، وأزداد يقينا أيضا بأنك على الضلال المبين ، لماذا ؟ لأنك مازلت تكذب وتتحرى الكذب ، فلو ناقشتني بصدق لكان أفضل لك ولي ، فهل تظن أني سأمر مرور الكرام على ما نضح به قلمك ، لذلك سأثبت بأن مجمل كلامك كذب صراح وسأحاول أن أختصر الكلام بقدر الامكان ، وان أطلت فلا تلمني .



فلو سألتك عن أصل المسألة التي نتكلم عنها – الحاكمية - ، أهي مسألة في العقيدة أم مسألة فقهية ، هل هي من فروع الدين أم من أصوله .



ستكون اجابتك بدون شك ، أنها من العقيدة وانها من أصول الدين ، اذا لا مجال لرأيين اما حق واما باطل ، اما أن تكون على الحق واما أن تكون على ضلال ، فمن يستهين بمسألة هي من اصل أصول الدين الا أهل الضلال.



فلو بدأت حوارك بأن أسامة على ضلال ، وبينت ضلاله بالأدلة من أقواله وأفعاله التي قالها وفعلها يقينا ولم تنسب له من الاعلام والعملاء وشانئي أسامة ، فان قلت خرج على الحكام وكفرهم وحرض على جهادهم وعزلهم ، أقول لك صدقت فنناقش هذه المسألة على ضوء الكتاب والسنة ، فهكذا طالب الحق يفعل ان أراده.



الا أنك فضلت أن تدير الحوار بطريقة غريبة أسئلة لا معنى لها فان أجبتك تفهمها وتؤولها كما يحلو لك ، ثم تأتيني بأقوال فقهاء المارينز لتجعلها – حسب ظنك – حجة علي ، وأنت تعلم أن أقوال كائن من كان ان لم تصاحبها الأدلة من كتاب الله وسنة نبيه ، أو اجماع الصحابة والتابعين ، ليس بحجة ، فكيف تريدني أن أقول عن رجل أنه على ضلال بدون بينة ولا دليل



فان طالبتك بالدليل ، أتيت بكلام كذب محض وافتراء ، تفجير الأماكن العامة وقتل الأبرياء وترويع الآمنين و تكفير من لم يحكم بما أنزل الله مطلقا ، الخروج عن الحاكم بالسيف عندهم مبدأ من الدين ،تكفير المسلمين ، واباحة دماء المسلمين ، ونقلك – كاذبا – عن ابو قتادة أنه كفر الجزائريين ، استباحة دماء المسلمين ، و في حالة القتال تكفير كل من لم يقف معهم ، أو من يعملون في الادارات والمعلمين ، وكلام فاضي على فاضي من مصارد حكومية محضة اما اعلام جرائد مصادر عسكرية



فهل تعلم أن البينة على من ادعى ، فان طالبتك بالبينة تأتيني بمصادر اعلامية حكومية من مصادر عسكرية تقاتل القاعدة ، فهل تنتظر من عدوك أن يمدحك ." القاعدة تقتحم منزلا وتقتل كل من فيه من أطفال ونساء " عنوان موضوع في صحيفة ، ثم ياتي العرض أن مجموعة مجهولة العدد تقتحم منزلا وتغتصب ثلاثة نساء وطفل رضيع ثم تقوم بذبحهم ، وتسرق المجوهرات والحلي وعندما هموا بالخروج صادفهم شيخ فذبحوه .......وهكذا كذب في كذب عملا بالمثل اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، المصدر جريدة الأهرام ، وجريدة الأهرام مملوكة لجنرال وتابعة للحكومة ، فهل تنتظر من عدوك أن يصدق القول فيك .



ثم يصدق الناس هذه الأكاذيب ويجعلونها حقيقة يحاججون بها أمثالي ، فبئس الدليل هذا وبئس البينة
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
لقد قلت في أسامة وصحبه قولا عظيما ، وعلى المدعي البينة ، الا أنك لم تأتي ببينة واحدة
لم تأتي ببينة من فتاويهم ، لم تأتي ببينة من أقوالهم وأفعالهم ، لم تأتي ببينة من مصادرهم ومن اصداراتهم ، فآثرت على كل هذا كلام جرائد ومجلات واعلام عميل وأبواق العملاء وكهنة الحكام وعلماء البلاط
لذلك فكل أقوالك رد حتى تأتي ببينة من أن أسامة يكفر المسلمين ويسفك دماءهم ، وقد وصلنا من ملاحمهم وبطولاتهم أنهم الأكثر تحرزا وورعا من دماء المسلمين ، فدعك مما يقوله أعداؤهم فلن تسمع فيهم خيرا أبدا.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أي علماء هم يرونهم خوارج. فما الحل ؟

الذين كفروا الحكام، انتقدهم العلماء الآخرون و جعلوهم من الخوارج فأصبحوا طائفتان متباينتان. أي فرقتان، فعلماء السلفية و غيرهم من أهل السنة و الجماعة أخرجوا التكفيريين من أهل السنة. فمن يستفتي بالنسبة له المخالفين من فرقة و طائفة أخرى.

من أخرجوا أسامة وصحبه من أهل السنة والجماعة هم علماء البلاط وفقهاء المارينز وهؤلاء أهل بدع وضلال ، لا قيمة لكلامهم في أسامة الا دليل ، وما داموا عجزوا عن الاتيان بنصف دليل ، فالحائط أولى بكلامهم
سفك الدماء وقتل الابرياء وتفجير الاسواق كلها من عمل المجرمين من الأمريكان وحلفائهم ، فيلصقونها بالمجاهدين باعلامهم ، فنعم أن لا اعلام للمجاهدين الا ما يبثوه من اصدارات على النت ، وقد قالوا أننا لا نستهدف المسلمين ودماؤهم علينا حرام وما خرجنا الا دفاعا عنهم ، فان شئت صدقتهم وان شئت كذبتهم فذلك شأنك ، لكن أن تجعل من كذبات أمريكا وحلفها الشيطاني وعملائها حقيقة تحاججني ، فهذا ما لا يصح في ديننا.

ثم أن كل من يثني على الشيخ أسامة فمصيره السجن ، وعندنا المئات من العلماء وطلبة العلم في سجون آل سعود لأنهم قالوا بقول أسامة ، ومن بينهم علماء لو جمعت ما عندكم ما وصلوا لربع ما حصل أحدهم من العلم
وسأذكر لك مثال فنحن أمة دليل الشيخ القرني أعتقل الجمعة السابقة ، لماذا برأيك ؟ لأنه أثنى على أسامة ، أعرفت لما لا يهاب العلماء قول الحق.
الشيخ الذي اعتقل الجمعة الفائتة فقط لأنه أثنى على الهزبر اسامة.
https://www.youtube.com/watch?v=HcKrLg1Etz8


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة

يبدوا من كلامك، إما لم تفهم أسئلتي أو لم تفهم القاعدة أو بالأحرى شرحها من طرف شيوخك. و أنصحك بإعادة قراءة أقوالهم في المسألة ك – ناصر الفهد مثلا – أو أبو قتادة.
1- مسألة تارك الصلاة هي ناقض مختلف فيه. و استشهادك بها لا يصح.
2- استشهادك و تشبيهك المسألة بقضية سب الله خاطأ.

لأني قلت " و في حالتنا العلماء ردوا سبب التكفير " تنبه ردوا السبب في التكفير و لم يعترفوا بأنه فعل كفر أو موجب للكفر و ليس استحلاله من عدمه.
فحسب مثالك بقضية سب الله أي الذي يردها فيقول - لا سب الله ليس كفر - و يرد و ينكر السبب في حد ذاته أنه من موجبات الكفر. حسب مثالك طبعا.

3- تقابل قول " تكفير من لم يحكم بما أنزل الله " بالقول " يجوز الحكم بغير ما أنزله الله " مقابلة خاطئة و لا تصح.
لأن المنطق و العقل يقول بأن القول ب " الحكم بغير ما أنزل الله كفر " تقابلها " الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفر "
لأن القول - ليس كفر - لا يعني بالضرورة يجوز. فقولك هذا كالقول بأن في ديننا يوجد الحلال و يقابله الكفر. هذا خطأ بين. في الدين يوجد الحلال و يقابله الحرام.
فالقائل " الحكم بغير ما أنزله الله ليس كفر " يعني أن الحكم بغير ما أنزل الله معصية، كبيرة أو صغيرة أو عظيمة تبقى معصية لله. و مرتكبها فاسق أو ظالم أو الاثنين معا.

فالمسألة ليست استحلال من عدمه.

و يبقى الأمر نفسه و القضية نفسها أن علماء السنة خالفوا السبب في التكفير في حد ذاته ( و ليس الاستحلال من عدمه ). الذي يراه بن لادن و طائفته سبب كفر و ناقض صريح ليس فيه شائبة عليه من الأدلة ما لا يحصى – حسب قولهم- فحسب مثالك كقول المخالفين ( سب الله ليس كفر ).
أما الاستحلال من عدمه ليس هو مربط الفرس هنا، لأننا أهل السنة و الجماعة و لسنا مرجئة – كما التبس عليك الأمر هنا –

فالذي لا يحكم بما أنزله الله حكمه حكم أي عاصي في الفعل.
أما الاستحلال من عدمه، فحكم مستحل أي معصية عليها نص قطعي هو نفسه.

و من ذكر الاستحلال في هذه المسألة من أهل السنة كان قصده التوضيح و الرد على التكفيريين. و ليس أنها موضع الخلاف نفسه، و أكرر أهل السنة ليسوا مرجئة، بل هم يردون السبب في التكفير في حد ذاته و ليس الاستحلال من عدمه.


و لذلك أسئلتي لك كانت عامة في البداية دون تحديد للمسألة ، حتى لا تؤثر خلفياتك و ما أنت مقتنع به من البداية على تفكيرك و حكمك، و لكنك رغم قولك أنك تحسن الظن بي فقد أسأت الظن بي و ظننت أني استدرجك.

و أعود و أقول ردوا السبب في حد ذاته الملزم للتكفير ( عند التكفيريين) ، أي حسب مثالك دائما – سب الله- فيكون قولهم كالقول – لا سب الله ليس كفر- أي الفعل و ليس الفاعل و نيته.

أرجوا أن تكون الفكرة وصلتك و اتضحت لك الصورة.

و هنا تكون أمام خيارين
أولهما : تكمل في التكفير حسب القاعدة المشهورة ( لأن كل الشروط متوفرة)
- ردوا السبب في التكفير و أنكروه.
- حسب قول ( التكفيريين) الأدلة كثيرة جدا و ليست هناك أي شبهة ( أؤكد ليست هناك شبهة حسب قولهم و قولك )
و في هذه الحالة تفتح أبواب جهنم ليس على العلماء فقط بل على الأمة كلها فالتسلسل حتمي.

ثانيا : تقول لا القول بالتكفير في هذه المسألة خطأ من أصله و تتوقف.
لأن المنطق و الحكمة تقول إن كانت فرضية صحيحة و بنيت عليها نتائج باستلزامات صحيحة لابد أن تكون النتيجة صحيحة، و إلا فإن الفرضية الأولى التي انطلقت منها خاطئة.

بل أنت من فهمتها خطأ شيوخنا هم أعلم أهل الأرض في عصرنا هذا ، لكن حشو علماء الجامية أدمغتكم بكذباتهم هو من جعلك تظن أننا نكفر كل من لا يكفر الكافر ، ولم تفرق بين الكافر النصراني واليهودي والملحد ، وبين من أختلف في كفره .
واجابتي واضحة ، لكنك تريد اجابة غيرها ، كالتي تسمعها تقال عنا كذبا وزورا وبهتانا ، وساءك أن سمعت بغيرها ، لكن ماذا عسانا نقول فحسبنا الله ونعم الوكيل .

الظاهر أنك لا تعرف ما يقوله علماؤك في هذه المسألة لذى سأتكفل عناء شرح حكمها عند علمائك لكي يتبين لك الأمر ، أنت قلت :
اقتباس:
و أكرر أهل السنة ليسوا مرجئة، بل هم يردون السبب في التكفير في حد ذاته و ليس الاستحلال من عدمه.


علماؤك يقولون أن "الحكم بغير ما أنزل الله " كفر أصغرغير مخرج من الملة ، وليس كما ذكرت بأنه كأي معصية ، فالقتل مثلا ليس كفرا لا أصغر ولا أكبر ، بل هو معصية من كبائر الذنوب ، وكذلك الزنى كبيرة والسرقة والربا كلها كبائر وليست كفرا أصغر .
أما الحكم بغير ما أنزل الله عند " علمائك " هو من قبيل الكفر الأصغر الغير مخرج من الملة ، واشترطوا الاستحلال لكي يصبح كفرهم أكبر .
وقولك هذا لم أجد له محلا من الاعراب ، فهل تعي ما تقول أم اختلط عليك الأمر أم أنه ماكان الأجدر بك أن تناقش أمرا لست ملما به .
يقول جمال البليدي في سلسلة الرد على شبهات التكفير
اقتباس:
(فإن مسألة الحكم بالقوانين الوضعية تعد من المسائل الكبيرة الشائكة التي اشتد نزاع أهل العلم فيها في هذا العصر-وإن كنت لا أرى أنها من مسائل الخلاف المعتبر-؛ حيث ذهب فريق من أهل العلم -كالأخوين شاكر، وابن إبراهيم (على قول)، وابن عثيمين (في القديم)، والفوزان، والشيخ بكر أبي زيد- إلى أن تحكيم القوانين الوضعية كفر أكبر يخرج من ملة الإسلام، وذهب آخرون -كابن باز، والألباني، وابن عثيمين (في الأخير)، والعبَّاد، والسدلان- إلى أن تحكيم القوانين الوضعية كفر أصغر لا يخرج من ملة الإسلام


جمال البليدي الذي ضيع كل وقته في اعداد هذه السلسلة التي لا تستحق حتى عناء الرد عليها ، بما فيها من تدليس واضح جلي ، فقد قرأت له حوار في الجزيرة توك مع "فتاة" لا يساوي علمها شيئا أمام طلبة العلم عندنا في شموخ الاسلام وأنا مسلم ، ومع ذلك لم يكمل الحوار ، وكان همه الوحيد أن يثبت بأن مسألة الحكم بغير ما أنزل الله فيها قولان ، أي أنها مسالة خلافية ، ولم يستطع .
أما أنت فقد سبقتهم كلهم – حتى المرجئة منهم - فهمك الوحيد أن تثبت أن هذا القول هو قول أسامة بن لادن وصحبه فقط .
وهناك كتاب عنوانه 60 قول في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله ، تستطيع قرأته وتسأل هل كل هؤلاء العلماء من الجهابذة ، تكفيريون .
وأنصحك أيضا برسالة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ في تحكيم القوانين .
فابن كثيرمثلا نقل الاجماع في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله ، أتعرف معنى الاجماع ، فهل ابن كثير تكفيري ، خارجي.

قال ابن كثير رحمه الله : (( فمـن تـرك الشـرع المحكـم المنـزل علـى محمـد بن عبدالله خـاتم الأنبيـاء وتحـاكـم إلـى غيـره مــن الشرائع المنسوخة كَفَر، فكيف بمنتحاكم إلى الياسا وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كَفَر بإجماع المسلمين.((









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 21:31   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أول التناقضات ، أنك تقول

اقتباس:
[quote=البليدي 88;5314296]
اقتباس:

أما الاستحلال من عدمه ليس هو مربط الفرس هنا، لأننا أهل السنة و الجماعة و لسنا مرجئة – كما التبس عليك الأمر هنا –

فالذي لا يحكم بما أنزله الله حكمه حكم أي عاصي في الفعل.
أما الاستحلال من عدمه، فحكم مستحل أي معصية عليها نص قطعي هو نفسه.


فلا يوجد من "علماء السلفية " حتى المنبطحين منهم من علماء السلطان من يقول بأنها معصية كباقيالمعاصي.
فالاختلاف الحاصل بين أهل السنة والجماعة وبين علماء البلاط ومرجئة الأمس واليوم هو في أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر مخرج من الملة أو كفر أصغر ، والجميع متفقون أنه كفر أكبر لو استحل الحكم بغير ما أنزل الله ومختلفون في أنه كفر أكبر مخرج من الملة (الفعل دون اشتراط الاستحلال) ، وعلماء السلطان يرونه كفرا أصغرا حتى يستحل صاحبه .
يعني بالعربية أنه كفر ، والاختلاف أصغر أم أكبر.
فالحاصل أنك أمام أمرين اثنين :
1- اما أنك لا تعرف عما تتكلم ، فأنت لا تعرف أن علماؤك يرونه كفرا أصغر ويشترطون الاستحلال الذي نفيت أن يكون سبب الاختلاف ، وقلت أن علماؤك يرون المسألة كأي معصية بينما يرونها هم كفرا اصغر.
2- أو أنك تعلم ذلك لكنك تعمدت التدليس.

أما الدليل بانه كفر بالله فهو قوله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون ( ، وقوله (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ....)
ولكي تأول آية على غير ظاهرها يجب أن تأتي بدليل بين لا مواربة فيه ، فان لم يوجد ، فمن لم يحكم بما أنزل الله كافر بنص القرآن.
هذا أول قبر نحفره باذن الله لأول شبهة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 21:41   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
[QUOTE=البليدي 88;5314296]
اقتباس:


مسألة صدام قديمة و لست على اطلاع بتفاصيل أقوالهم
أما من كفر القذافي فليس بسبب الحكم، بل لأسباب خاصة بالقذافي وحده كتعديه على كتاب الله و انكاره للسنة.
و هذه حجة عليك لا لك لأنهم لم يكفروا من يشاركه الحكم و لا جيوشه و لا من يقاتل في صفه.



صدام كفره ابن باز لشيء في نفس يعقوب قضاه ، ودليله في كفر صدام أنه كان يحكم بالبعث ، أي انه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وكان بامكانك أن تستعين بقوقل لقراءة الفتوى فتصبح على اطلاع
ولما استشهدت بتكفيره لصدام ، كان ذلك ردا على قولك لي

اقتباس:
[QUOTE=البليدي 88;5291246]
اقتباس:


الآن أصبحت أنا أخلط و لا أفهم . و تقول هل من يعمل عند الكافر يعد كافرا ؟ سبحان الله


تجيبني و كأني سألت عن لبّان أو بائع خبز ارتد. نحن نتكلم عن الحكام و الوزراء.





فرددت ، هل ابن باز بما أنه يكفر صدام وصدام هو حاكم البلاد فهل هذا يعني أنه يكفر الحكومة والأحزاب والاداريين والعمال وو......ممن ذكرت .
فهل ابن باز يتكلم عن لبان أو بائع خبز ارتد ، وهل "كبار العلماء " لما كفروا القذافي ، هل كان بائع خبز أم لبان .
اقتباس:

[QUOTE=البليدي 88;5291246]

أما منهج بن لادن و طائفته تكفير من يقف ضدهم فهو مع الطاغوت كما تقول و يكفرون من يقاتلهم.
فلا يوجد وجه للشبه و سأعود لهذه النقطة في ردي هذا. عند ذكر من خرج من السلف.



ابن لادن لا يأتي بشيء من رأسه ، والا لما اتبعه الأفاضل الأخيار والمستضعفين ولدفنت دعوته في جحرها .
فاذا كان يكفر الحاكم بغير ما أنزل الله فلأن رب العزة قال عنه " أولئك هم الكافرون " واذا كان يكفر من يقاتل من أجل الطاغوت فلأن رب العزة يقول (والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت )
فالمسألة واضحة وبدليل لا يقبل الشك ، فالقرآن محفوظ من رب العالمين والآيات من المحكمات الواضحات البينات.
فعندما تقول أنهم لم يكفروا من يقاتل في صفه ، فهذا رأيهم واليحتفظوا به لأنفسهم فلا اجتهاد مع وجود النص ، والنص يقول أن من يقاتل في سبيل الطاغوت كافر .
كما أني لا أعلم بأي وصف ستصف به الثوار الذين يقاتلون القذافي هو ومن يشاركه الحكم ومن يقاتل في صفه.
أم أن الثوار تدافع عنهم أمريكا ، والقاعدة لا بواكي لهم.

اقتباس:
[QUOTE=البليدي 88;5314296]
اقتباس:

أي مجازر تتكلم عنها، نحن نتكلم بصفة عامة و لا أريد الخوض معك في أحداث الجزائر فالإرهابيين لم يكونوا يصطادون الأرانب في الجبال.



نعم لم يكونوا يصطادوا الأرانب ، فقد حدث ماحدث والمسألة اختلط فيها الحابل بالنابل حتى انشق من انشق على عنتر زوابري وصحبه التكفيريين ، والتعلم أني أعتقد أن الجماعة الاسلامية المسلحة في عهد عنتر زوابري هي جماعة بدع وضلال ، وأن الجيش الاسلامي للانقاذ بشقيه الشرقي والغربي على ضلال أما البقية والمتمثلون اليوم في تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد مغرب الاسلام فهم في قتال بينهم وبين عسكر الطاغوت ويوم القيامة يحكم بينهم الله فيما كانوا فيه يختلفون.
والمجاهدون عموما في كل بقاع الأرض والذين يقاتلون من أجل اعلاء كلمة الله هم أكثر الناس تورعا في اصابة مسلم بجرح عمدا فضلا على قتله .
وشوف أي واحد يقتل مسلما عمدا فقد ارتكب جرما عظيما وهذا حكم الله ولا يختلف في ذلك اثنان ، وأن قيام دولة الاسلام لا تكون أبدا بقتل الأبرياء عمدا ، والمنصفون يعلمون أن المجاهدين هم أكثر الناس تحرزا وورعا في الحاق الأذى بالمسلمين ، حتى أنهم كانوا يطلقون سراح سائقي الشاحنات التي تزود الكفار بالدعم اللوجستي بالغذاء والدواء والوقود
شهادة سائق مصري
https://www.youtube.com/watch?v=m8viYfheWAw
ولدينا من الادلة الثابتة عن تورع المجاهدين وبراءتهم من سفك دماء المسلمين الكثير

اقتباس:
[QUOTE=البليدي 88;5314296]
اقتباس:

نحن نتكلم بصفة عامة عن الأفكار من يقف ضد ما يسمى الإرهاب، ضد قتل الأبرياء لأي سبب كان ضد التفجيرات في الأماكن العمومية، ضد فكرة تكفير الدول العربية و جعلها ديار حرب، ضد تكفير الشرطة، و ضد قتل الأبرياء و لو كانوا كفار و يسمي ذلك إرهاب و يستنكره .أو أي كان من أفكار الذين يسمون الإرهابيين. من يسمي الإرهابيين إرهابيين لأنه يقتلون و يروعون الخلق لأي سبب كان ( أي لا يهمهم السبب إقامة دولة إسلامية أو لا فالغاية لا تبرر الوسيلة ).
من يحاربون سواء بالقول أو بالعمل أو بالسلاح التكفيريين ( لأنهم يرونهم خوارج و أنهم مأجورين لقتالهم).
من يرى الديموقراطية واجبة و يدافع عنها، من يقومون بالثورات لتكون دولهم ديموقراطية و..............و قصدي واضح.
أما إقامة الدولة الإسلامية فقضية أخرى. نحن نتكلم عن منهج القوم و أفعالهم. فالغاية لا تبرر الوسيلة


من يقف ضد الارهاب لأنهم يظنون أنهم قتلة الأبرياء وأنهم وراء تفجيرات الاسواق والأماكن العامة فهؤلاء مضللون ، لا يمكن أن يكون حالهم الكفر.
من يحارب التكفيري لأنه يظن أنه خارجي فهو ضال ما لم يقاتل في سبيل الطاغوت ، فاذا كان يقاتل في سبيل الطاغوت فهو كافر.
أما من يرى الديمقراطية واجبة ويدافع عنها ويقوم بالثورات من أجلها ، فظاهرهم الكفر ، الا أن أعيانهم لا يكفروا حتى تقام عليهم الحجة وتنتفي الموانع (أعني تكفير الأفراد كقولي رضا كافر ، فهذا لا يجوز الا أنهم وقعوا في الكفر )









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 21:23   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
و قال الله تعالى :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " المائدة

و قال " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " المائدة

و قال " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " البقرة

وقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ "

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " الممتحنة

القرآن الكريم يقول من لم يحكم بما أنزل الله هم بين كافرون كالنصارى و المشركين الذين لا يحكمون بما أنزل الله لكفرهم بما أنزل
و بين فاسقون و ظالمون من المسلمين لفسقهم و ظلمهم فهم مسلمون عصوا أمر الله و الأسباب تختلف و التفصيل يطول شرحه.

مع أن الآيات كثيرة في كفر من لم يحكم بما أنزل الله ، الا أنه لو استدللنا بآية واحدة من كتاب الله لكانت كافية ، وتفسيرك لقوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ) لم يسبقك به أحد من المفسرين ، حتى أني قرأت خمس تفاسير للآية علي أجد تفسيرا يشابه تفسيرك فأعذرك به فلم أجد ، فمن أين اتيت به –غفر الله لك – كيف تفسر آية محكمة واضحة الدلالة وتؤولها على غير ظاهرها
ونحن نعلم أن الآية نزلت في اليهود الذين استبدلوا حكم الله برجم الزاني بتحميمه وجلده ، فهل كل من فعل فعلهم باستبدال حكم الله يشمله حكم الكفر .
عند جمهور اهل العلم قاعدة تقول .. العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. بمعنى ان الآية
أو الحديث لا يقتصر حكمهما على سببيهما بل يتعداه الى عموم اللفظ مما يحتمله اللفظ وعليه فان هذه الاية لا يختص بها اليهود الذين انزلت فيهم الاية بل يتعداه الى النصارى والمسلمين وغيرهم وهذا الذي عليه جمهور اهل العلم ..
ومما يؤكد انها للعموم ورود لفظة ((من)) الشرطية قال شيخ الاسلام (وصيغة ((من)) الشرطية من أبلغ صيغ العموم)(الجواب الصحيح
1/198)
قال ابوحيان الأندلسي عند اية الحكم (ظاهر هذا العموم فيشمل هذه الامة وغيرهم ممن كان قبلهم
وان كان الظاهر انه في سياق خطاب اليهود والى انه عامة في اليهود وغيرهم ذهب ابن مسعود وابراهيم وعطاء وجماعة)(البحر المحيط 3/492)
وقال القرطبي وهو غير صاحب التفسير (... فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب نزولها)(المفهم 5/117
قال السيوطي (دخول صورة السبب قطعي واخراجها بالاجتهاد ممنوع كما حكى الاجماع عليه
القاضي ابوبكر في التقريب)(الاتقان 1/28
قال ابوالسعود (ومن لم يحكم بما أنزل الله ..) كائنا من كان دون المخاطبين خاصة فانهم
مندرجون فيه اندراجا أوليا
)(تفسير ابي السعود 2/64

أقول : فكل من لم يحكم بما أنزل الله كافر كائنا من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو مسلما .
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : ( يزولُ الإيمان بمجرَّد الإعراض عن حكم الرَّسول و إرادة التَّحاكم إلى غيرِه ) [ الصارم المسلول ، ص : 43 ] .

و قال الشيخ المبارَك محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله : ( و لما كان التشريع ، و جميع الأحكام ؛ شرعيةً كانت أو كونية قدرية ، من خصائص الربوبية ... كان كل من اتبع تشريعاً غير تشريع الله قد اتخذ ذلك المشرِّعَ رباً ، و أشركه مع الله ) [ أضواء البيان : 7 / 162 ] .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة


الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إنسان يخطأ و يصيب، و المشكل ليس في كلامه بل في فهم البعض له . فعلماء المسلمين و عامتهم لم يفهموا من كلامه ما تفهمون.
فمن المعلوم أن
هناك كفر دون كفر و شرك دون شرك.
و من ثبت إسلامه يقينا لا يرفع عنه بالشك
و ليس من وقع في شيء من الكفر وقع الكفر عليه.
و قد ناقشك الاخوة في هذا القول في موضوع " بن لادن اللغز "

أما الطاغوت معناه ورؤوسه فقد اتفق مع الامام محمد بن عبد الوهاب أئمة السلف الأخيار سواء المتقدمين منهم والمتأخرين فان كان الامام مخطئ - في رأيك - فماذا تقول عن هؤلاء :

قال شمس الدين ابن القيّم رحمه الله : ( أمرنا الله برد ما تنازعنا فيه إليه و إلى رسوله صلى الله عليه و سلم ، فلم يُبَح لنا قط أن نرد ذلك إلى رأي و لا قياس و لا رحمة إمام و لا منام و لا كشوف و لا إلهام و لا حديث قلب و لا استحسان و لا معقول و لا شريعة الديوان و لا سياسة الملوك و لا عوائد الناس التي ليس على شرائع المسلمين أضر منها فكل هذه طواغيت من تحاكم إليها أو دعا منازعه إلى التحاكم إليها فقد حاكم إلى الطاغوت ) [ أعلام الموقعين 1 / 244 ] .


وهذا امام آخر من أئمة السلف الاخيار قال الحافظ ابن كثير :(هذا إنكار من الله عز و جل على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله و على الأنبياء الأقدمين و هو مع ذلك يريد أن يتحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله و سنة رسوله ... و الآية ... ذامة لمن عدلوا عن الكتاب و السنة و تحاكموا إلى ما سواهما من الباطل و هو المراد بالطاغوت هنا ) .

قال الشيخ حمد بن عتيق النجدي رحمه الله في معرض كلامه عن التحاكم إلى الطاغوت ، و تقرير كُفر فاعله و التشنيع عليه : ( إذا كان هذا كُفراً ، و النزاعُ إنّما يكون لأجل الدنيا ، فكيف يجوز أن تَكفُرَ لأجل ذلك ؟! ) ، إلى أن قال : ( لو ذَهَبَت دنياك كلُّها لما جاز لك المحاكمة إلى الطاغوت لأجلها ، و لو اضطرَّك أحدٌ و خيَّرك بين أن تُحاكِمَ إلى الطاغوت أو تبذُلَ دنياك لوجب عليك البذل ، و لم يجُز لك التحاكم ) [ الدرر السنيّة في الأجوبة النجديّة : 8 / 273 ] .

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : ( فذم الذين أوتوا قسطاً من الكتاب لما آمنوا بما خرج عن الرسالة و فضلوا الخارجين عن الرسالة على المؤمنين بها ... كما ذم المدعين الإيمان بالكتب كلها و هم يتركون التحاكم إلى الكتاب و السنة و يتحاكمون إلى بعض الطواغيت المعظمة من دون الله ....)

اختصرت مخافة الاطالة وان شئت زدتك من أقوال الأئمة الأعلام.

أما علماء البلاط فلهم معنى خاص بهم لا يلزمنا في شيء .










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 21:41   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
و الحكم لله في ما فرض علينا من عبادات....و الحكم لله في ما أحل لنا من الطيبات و الحكم لله في ما حرم علينا من الخبائث....و الحكم لله في ما بعث به نبيه ليتمم مكارم الأخلاق....و الحكم لله في ما فرض علينا من فرائض .... و الحكم لله فيما قضاه من تشريعات.......
هذا عين ما نتكلم عنه ، فالتحاكم عبادة مثلها مثل الصلاة والصيام والنحر ، فمن صلى أو صام أو نحر لغير الله فقد أشرك به (عبد غيره ) ، وكذلك من تحاكم لغير الله ، فقد أشرك به (عبد غيره)
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين:"كثير من الناس يبتغي غيره حكما يتحاكم إليه ويخاصم إليه ويرضى بحكمه
وهذه المقامات الثلاث هي أركان التوحيد :
أن لا يتخذ سواه ربا ولا إلها ولا غيره حكما .أهـ 2/176

وقال ابن القيم ايضاً رحمه الله تعالى (. . . من تحاكم إلى غير ما جـاءعن الرسول فقد حكم بالطاغوت وتحاكم إليه ، وقد أمرنا سبحانه باجتناب الطاغوت قال سبحانه : {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} ( الزمر ,17 ) فالإحتكام إلى شريعة الطاغوت هو نوع من أنواع العـبـادة التي أمر الله بهجرها وإجتنابهـا أ.هـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة


فاختزال و حصر الحكم لله في الحكم ( السلطة ) و مسائل الحكم ( الحدود و التشريعات المتعلقة بالسلطة ) افتراء على دين الله و قلب للمفاهيم و انحراف عقائدي.
ومن قال لك أننا نختزل الحكم لله في السلطة فقط ، بل له الأمر كله من قبل ومن بعد
فله الحكم في أرضه وبين عباده ، والتشريع اختص به سبحانه ولم يشرك فيه أحدا
ونعلم أن الشرك محبط للأعمال ومن يشرك بالله لا تنفعه صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا غيرها من الأعمال ، قال تعالى مخاطبا نبيه : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) يعني لن ينفع رسول الله كل أعماله من دعوة وجهاد وصيام وقيام وذكر وحج وغيرها من العبادات ان أشرك مع الله أحدا
، وقال سبحانه : (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وربنا الذي نعبد يقول : (لا يشرك في حكمه أحدا )
فما فائدة الصلاة والصيام والحج وكل الاعمال الصالحات مع الشرك
والتوحيد هو حق الله على عبيده ، ومن تمام التوحيد أن لا تشرك مع الله أحدا لا في الصلاة ولا الصيام ولا الذبح ولا الاستعانة ولا التحاكم ، فالتحاكم لغير رب العزة شرك به سبحانه .
والتشريع حق له سبحانه لا ينبغي لغيره ، والحكم له وحده لا شريك له
وقد سبق وبينت لك أن أصل أصول التوحيد الايمان بالله والكفر بالطاغوت
وأن من رؤوس الطواغيت الحاكم بغير ما أنزل الله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة

فالعقيدة هي الأولى من مسائل السلطة و تطبيق الحدود. و ما يضر نبينا صلى الله عليه و سلم أن عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة و ما يضر الأنبياء قبله و من آمنوا بهم في دينهم و لا طالبوا بحكم و لا بتطبيق تشريعات حكم . و ما ضر نوح عليه السلام و من معه و قد قضى بين قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما أمرهم إلا بعبادة الله و ما طالب بسلطة و لا بإقامة تشريعات حكم.
و لست أهون من أمرها بل أقول ليست الأصل فهي من أموامر الله لنا و ليست من الأركان.
صدقني اذا قلت لك أن قولك هذا ينم عن جهل مركب ، فهل مسألة السلطة والحكم ليست من العقيدة سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ، يعني حاكمية الله في أرضه وبين عباده ليست من العقيدة ، اذا أين تضعها يا سماحة الوالد وهل حكم الله مسألة فقهية ، يا عجبي على من يلقي الكلام هوان لا يلقي له بالا ،
ممكن تأتيني بقول واحد حتى من علماء البلاط بل من أشدهم دفاعا عن الطواغيت ، وسأقبله ممن يخرج الحاكمية عن العقيدة
والى أن تأتي به ولن تأتي به فهذا قبر آخر لشبهة أخرى .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للاسلام, اولا, تحولت, تنادى, شاهدها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc