![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||||
|
![]() اقتباس:
وماذا قدم أصحابك
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
التقوقع على الذات و عدم محاولة فهم طريقة تفكير الاخرين و تصورهم للأشياء يؤدي دوما إلى نتائج عكسية . و إذا كنا لا نستطيع إدارة حوار مثمر مع من يختلف معنا من بني جلدتنا فكيف نحاور الآخرين . عليكم ان تكونوا مستعدين لمناقشة اكثر الأفكار جنونية وشيطانية . لأن العالم الخارجي يعج بالفلسفات و الأفكار المختلفة الإلحادية و اللادينية . فهذا الذي تراه هنا لا يمثل شيئا مقارنة بما يقال خارج هذا المنتدى . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() اتقصد بالسلفية اتباع السلف الصالح
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() أخي الكريم سيروس ، ظهر لي أنك متناقض في كلامك و جاهل بأبسط الأمور و المسائل الشرعية ، و في المقابل أنت مفتون بالتيارات الغربية المستوردة و تنافح عنها ، و ليس غريبا حالك ، لم تكن لديك خلفية دينية ، ثم بدأت في دراسة هذه التيارات الجاهلية فأحببتها و جعلتها الأساس و صرت تنظر إلى الدين و المتدينين نظرة دونية ، و لا تختلف نظرتك هذه لديننا و لتراثنا عن نظرة الكفرة من نصارى و يهود و ملحدين . ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49 ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل : ( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49 ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قلّ كما في قوله تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49 ـ تحريم ابتغاء حكم الجاهلية كما جاء ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري في قوله عز وجل : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) آية 50 ـ النصّ على أنه لا أحد أحسن من الله في الحكم كما قال عز وجلّ : ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50 ـ النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47 ـ النصّ على أنّه يجب على المسلمين الحكم بما أنزل الله ولو كان المتحاكمون إليهم كفارا كما قال عز وجل : ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) آية 42 فالحكم بغير ما أنزل الله مناف للإيمان والتوحيد الذي هو حقّ الله على العبيد ، وقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر بحسب الحال فيكون كفرا أكبر مخرجا من ملة الإسلام في حالات منها : 1 ـ من شرّع غير ما أنزل الله تعالى : فالتشريع حق خالص لله وحده لا شريك له ، من نازعه في شيء منه ، فهو مشرك ، لقوله تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } . 2 ـ أن يجحد أو ينكر الحاكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ أحقية حكم الله ـ تعالى ـ ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في رواية لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله ـ تعالى ـ : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } حيث قال : ( من جحد ما أنزل الله فقد كفر ) . 3 ـ أن يفضل حكم الطاغوت على حكم الله ـ تعالى ـ سواء كان هذا التفضيل مطلقاً ، أو مقيداً في بعض المسائل قال تعالى : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } . 4 ـ من ساوى بين حكم الله ـ تعالى ـ وبين حكم الطاغوت ، قال ـ عز وجل ـ: { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون } . 5 ـ أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله . أو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ غير واجب ، وأنه مخيّر فيه ، فهذا كفر مناقض للإيمان . فأنزل الله عز وجل ـ: { يا أيُّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } إلى قوله تعالى :{ إن أوتيتم هذا فخذوه } [ سورة المائدة الآية : 41] يقول ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه ، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروه ، فأنزل الله تعالى ـ: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } . 6 ـ من لم يحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ إباءً وامتناعاً فهو كافر خارج عن الملة . وإن لم يجحد أو يكذِّب حكم الله تعالى . ومما يمكن إلحاقه بالإباء والامتناع : الإعراض ، والصدود يقول ـ تعالى ـ {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدُّون عنك صدوداً }. 7 ـ من ضمن الحالات التي يكون الحكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ كفرا أكبر ، ما قاله الشيخ محمد بن إبراهيم عن تشريع القانون الوضعي وتحكيمه : وهو أعظمها ، وأشملها ، وأظهرها معاندة للشرع ، ومكابرة لأحكامه ، ومشاقة لله ورسوله ، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً ، وإمداداً ، وإرصاداً ، وتأصيلاً ، وتفريعاً ، وتشكيلاً ، وتنويعاً ، وحكماً ، وإلزاماً ، ومراجع مستمدات . ومما سبق يمكن تلخيص بعض الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله شركا أكبر : ( 1 ) من شرّع غير ما أنزل الله ( 2 ) أن يجحد أو ينكر أحقيّة حكم الله ورسوله ( 3 ) تفضيل حكم الطاغوت على حكم الله تعالى سواء كان التفضيل مطلقا أو مقيدا ( 4 ) من ساوى بين حكم الله تعالى وحكم الطاغوت ( 5 ) أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله أو أن يعتقد أنّ الحكم بما أنزل الله ليس بواجب أو أنه مخيّر فيه ( 6 ) الإباء والامتناع عن الحكم بما أنزل الله وبالحديث عن مظاهر هذا القسم يتبين ويتوضّح فمن مظاهر ما يعدّ كفرا أكبر ما يلي : 1- تنحية الشريعة عن الحكم وإلغاء العمل بها كما فعل مصطفى كمال في تركيا وغيره وقد ألغى المذكور العمل بمجلة الأحكام العدلية المستمدّة من المذهب الحنفي وأحلّ بدلا من ذلك القانون الوضعي . 2- إلغاء المحاكم الشرعية 3- فرض القانون الوضعي للحكم بين الناس كالقانون الإيطالي أو الفرنسي أو الألماني وغيرها أو المزج بينها وبين الشريعة كما فعل جنكيز خان بكتاب الياسق الذي جمعه من مصادر متعددة ونصّ العلماء على كفره . 4- تقليص دور المحاكم الشرعية وحصرها في النّطاق المدني بزعمهم كالنكاح والطّلاق والميراث 5- إنشاء محاكم غير شرعية . 6- طرح الشريعة للاستفتاء عليها في البرلمان وهذا يدلّ على أنّ تطبيقها عنده متوقّف على رأي غالبية الأعضاء 7- جعل الشريعة مصدرا ثانويا أو مصدرا رئيسا مع مصادر أخرى جاهلية بل وحتى قولهم الشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع هو كفر أكبر لأن ذلك يفيد تجويز الأخذ من مصادر أخرى 8- النصّ في الأنظمة على الرجوع إلى القانون الدولي أو النصّ في الاتفاقيّات على أنه في حال التنازع يُرجع إلى المحكمة أو القانون الجاهلي الفلاني 9- النصّ في التعليقات العامة أو الخاصة على الطعن في الشريعة كوصفها بأنها جامدة أو ناقصة أو متخلّفة أو أنّ العمل بها لا يتناسب مع هذا الزمان أو إظهار الإعجاب بالقوانين الجاهلية . وأما متى يكون الحكم بما أنزل الله كفرا أصغر لا يُخرج عن الملّة ؟ فالجواب أنّ الحاكم أو القاضي يكون حكمه بغير ما أنزل الله كفرا أصغر غير مخرج عن الملّة إذا حكم في واقعة ما بغير ما أنزل الله معصية أو هوى أو شهوة أو محاباة لشخص أو لأجل رشوة ونحو ذلك مع اعتقاده بوجوب الحكم بما أنزل الله وأنّ ما فعله إثم وحرام ومعصية . أمّا بالنسبة للمحكوم بالقوانين الجاهلية فإن تحاكم إليها عن رضى واختيار فهو كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملّة وأماّ إن لجأ إليها إكراها واضطرارا فلا يكفر لأنه مكره وكذلك لو لجأ إليها لتحصيل حقّ شرعي لا يحصل عليه إلا بواسطتها مع اعتقاده بأنها من الطاغوت ) ( مرة أخرى أنصحك بقراءة الفكر المخالف من مصادره . ) و نحن نصحك بأن تقرأ عن دينك من مصادره ، لأن معلوماتك حول دينك لا أقول ضحلة ، بل لا محل لها من الإعراب إن صح التعبير . ( كما أن الإسلام لم يشرع لنا نظام حكم بكل تفاصيله فليس في نصوص الدين قوانين محددة حول كيفية تعيين الحاكم و كيفية عزله ولا حول التقسيم الإداري للدول و لا حول نظم الانتخاب بل جعل هذه الأمور تخضع للاجتهاد . ) الإسلام لم يشرع نظام حكم ؟ ؟ أنت مهبول و لا واش ، راك عارف وش راك تقول ؟ ؟ ؟ ؟ أنت تخلط فقط ، و الله إنك لجاهل بأمور الدين ، ألا تعلم أن عماءنا ألفوا في السياسة الشرعية ؟ و كيف تم تعيين الخلفاء الراشدين ؟ و مذا تعرف عن نظام الشورى ؟ و ألم تكن الدول الإسلامية في عهد رسولنا و الخلفاء و من بعدهم مقسمة ؟ إمارات ، ولايات ، و غيرها ، و إن كانت هذه الأمور تخضع للاجتهاد ، و الله إنك لتجهل معنى الاجتهاد ، للاجتهاد في أصول الفقه شروط ، و الذي يجتهد هم العلماء المجتهدون ، و اجتهادهم يُعتبر ملزما للعوام مثلي و مثلك . ( مادمنا نأخذ أرائنا حول أي مذهب من الفتاوى دون قراءة مفصلة لفكرهم فلن نتطور و سنظل مجرد مقلدين و مرددين لأراء غيرنا . ) ان هل تعرف معنى المقلد في أصول الفقه ؟ نحن نتبع ديننا ، كتاب ربنا وسنة نبيا ، و نتبع العلماء الربانيين ، و الذي يظل مجرد مقلد و مردد لآراء غيره هو أنت و أمثالك ، ترددون كلام العلمانيين الكفرة و غيرهم من الفلاسفة و الملحدين ، تحاولون استبدال شريعة ربنا بزبالة و فضلات العقول ، و حال العلمانيين في بلاد الإسلام قريب من حال علماء الكلام ، لأنكم جميعكم تقدمون ما تنُفره العقول على القرآن و الأثر ، و سيأتي يوم و تندم يا سيروس لاستهانتك بالدين و علمائنا وولات حين مندم ، علماء الكلام و علم الكلام و الفلسفة الإسلامية و ندموا على إفناء حياتهم في هذه العلوم العقلية ، فكيف سيكون حالكم أنتم يا من لم تفنوا حياتكم في علم الكلام و الفلسفة الإسلامية ، بل أفنيتم حياتكم في دراسة التيارات الغربية العقلية و غيرها من الفلسفات المستوردة ، سيكون حالكم أسوأ و أسوأ . فالغزالي ـ رحمه الله ـ انتهى آخر أمره إلى الوقف و الحيرة في المسائل الكلامية ، ثم أعرض عن تلك الطرق ، و أقبل على أحاديث الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ فمات و البخاري على صدره، و كذلك أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي ، قال في كتابه الذي صنفه في أقسام اللذات : ( نهاية إقدام العقوا عقال . . . . . و غاية سعي العالمين ضلال و أرؤواحنا في وحشة من جسومنا . . . . . و حاصل دنيانا أذى و وبال و لم نستفد من عمرنا طول عمرنا . . . . . سوى أن جمعنا فيه : قال و قالوا فكم قد رأينا من رجال و دولة . . . . . فبادوا جميعا مسرعين و زالوا و كم من جبال قد علت شرفاتها . . . . . رجال فزالوا و الجبال جبال لقد تأملت تلك الطرق الكلامية و المناهج الفلسفية ، فما رأيتها تشفي عليلا ، و لا تروي غليلا ، و رأيت أقرب الطريق طريق القرآن ) و كذلك قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم الشهرستاني ، إنه لم يجد عند الفلاسفة و المتكلمين غير الحيرة و الندم ، حيث قال : ( لعمري لقد طفت المعاهد كلها . . . . . و سيرت طرفي بين تلك المعالم فلم أر إلا واضعا كف حائر . . . . . على ذقن أو قارعا سن نادم ) و كذلك قال أبو المعالي الجويني رحمه الله : ( يا أصحابنا ، لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما اشتغلت به ) ، و قال عند موته : ( لقد خضت البحر الخضم ، و خليت أهل الإسلام و علومهم ، و دخلت في الذي نهوني عنه ، و الآن فإن لم يتداركني ربي برحمته ، فالويل لابن الجويني ، و ها أنا ذا أموت على عقيدة أمي ، أو قال : عجائز نيسابور ) . اسمع كلام الجويني يا سيروس قبل أن يأتي يوم و تندم ، لا تتكلم بالدين مطلقا و هذا دليل على جهلك الشديد ، و لكن لما يتعلق الأمر بالعلمانية و الاشتراكية و غيرها من زبالات العقلانيين تتفلسف . تمسك بحبل الله و اتبع الهدى . . . . . و لا تك بدعيا لعلك تفلح و دن بكتاب الله و السنن التي . . . . . أتت عن رسول الله تنجو و تربح الفقه في الدين بالآثار مقترن . . . . . فاشغل زمانك في فقه و في أثر فالشغل بالفقه و الآثار مرتفع . . . . . بقاصد الله فوق الشمس و القمر دين النبي محمد أخبار . . . . . نعم المطية للفتى الآثار لا ترغبن عن الحديث و أهله . . . . . فالرأي ليل و الحديث نهار و لربما جهل الفتى أثر الهدى . . . . . و الشمس بازغة لها أنوار مع احترامي لك أخي الكريم إلا أنك جاهل بدينك جهلا جهولا ، تتطاول على الشريعة و علمائها ، و تذود عن إفرازات عقول الكفرة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() أقول لمن يتهم منهج أهل السنة والجماعة أن ينظر أولا إلى المد الشيعي في الجزائر من تبسة شرقا إلى وهران غربا إلى أقصى الجنوب ومن جهل شيئا عاداه ألا يكفيكم إنتشار البدع والمحرمات والعري والفسوق والفجور وإنتشار الكبائر كالربا عيبنا الوحيد أننا أصبحنا نعادي كل من يقول انا مسلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
![]() اقتباس:
1- بخصوص الاحتفال بينار اعتقد انه من الضروري التفريق بين العادات و العبادات . و مرة أخرى اكرر أن رأيي يحتمل الخطأ . 2- قوله تعالى (و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) لا يشمل العلماء حتى لا يكون لنا الخيرة مع أقوالهم . و العلماء مهما علا شأنهم غير معصومون و لابد من النظر إلى أدلتهم . 3- بخصوص الأمثلة التي أعطيتها هي مجرد نماذج عن طبيعة الفكر السلفي و لو كانت المشكلة في بعض الأغرار و المتحمسين لكان معك الحق لكن فتاوى الشيوخ لا تختلف كثيرا . و كنت قد قدمت أمثلة تجاهلتها و لكنني أذكرك بفتوى عدم جواز القول بدوران الأرض . بخصوص التلفاز والرسوم المتحركة و التصوير فانا لم انتظر ان يستفيق علماء السعودية لإجازتها لان العلم لا يقتصر على نجد و الحجاز فهناك العديد من العلماء الذين كانوا أكثر انفتاحا و سبقوهم إلى ذلك . 4- بخصوص كيفية تعيين الحاكم أرجو أن تتفضل و تعطينا النصوص الشرعية من القرآن و السنة التي تحدد تفاصيل تعيين الحكام و عزلهم و غير ذلك من ضرورات تسيير الدولة . واستشهادك بتعيين الخلفاء هو دليل عليك لأن خلافة ابو بكر كانت من اقتراح عمر و لان ابو بكر أوصى لعمر و عمر حصر الشورى في الستة و هذه كلها اجتهادات نظرا لغياب نص واضح يحدد كيفية تعيين الخليفة أو الحاكم و ليست نصوصا تشريعية. و ماعدا تقرير مبدأ الشورى لم يقدم لنا الإسلام آليات محددة للشورى و لا فصل لنا في تقسيم السلطات و لا في عدد أصحاب الشورى و هل تحصر في عدد معين او أنها تشمل كل البالغين و لم يحدد للدخول في الشورى شروطا بعينها ولا هل تكون في اهل المدينة فقط كما حدث في زمن الخلفاء الراشدين إلى غير ذلك من التفاصيل . اما اجتهادات الفقهاء المتأخرين حول السياسة الشرعية فقد كانت في معظمها مجرد إضفاء للمشروعية على الحكم الاستبدادي الوراثي . كحصر الخلافة في قريش زمن الامويين والعباسسين و اجازة صحة الخلافة ببيعة شخصين قياسا على عقد الزواج كما افتى بذلك الماوردي في كتابه الاحكام السلطانية . و تقسيم الدولة إلى امارات أو ولايات او دوائر و مقاطعات و بلديات ليست قضية دينية بل هي تقسيمات وضعية قابلة للتغير و التعديل . . 5- بخصوص القوانين الوضعية : معظم القوانين اليوم تتعلق بتفاصيل الفضاء العمومي و هي من امور الإجتهاد البشري أي انها وضعية , فلا يمكن الحديث عن قانون وظيفة عمومية اسلامي و لا عن قانون المرور الإسلامي و لا عن قانون إداري إسلامي . و في مجال العقوبات الإسلام قدم لنا تشريعات تعد على الأصابع وترك لنا حرية وضع قوانين وضعية بخصوص مختلف التجاوزات و المخالفات . فلا يمكن ان نضع عقوبات حول المخالفات المرورية أو حول الجرائم الإلكترونية او التهرب من الضرائب او البناء بدون رخصة و نقول عنها قوانين اسلامية . و المتأمل لهذا يدرك الحكمة الكبيرة في عدم التفصيل في نظام الحكم و في التشريع لأن ذلك يجعل من المجتمعات الإسلامية اكثر مرونة و مواكبة للعصر لكن للأسف تقف التيارات السلفية ضد أي تطور تشريعي و قانوني و سياسي بفرض اجتهادات القرون الوسطى و إصباغ القداسة عليها . و عادة ما يستشهد الإسلاميون بقوله تعالى ( و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم القوم الكافرون) و ينزلون الآية غير محلها و مثال على ذلك رفضهم للدساتير الوضعية حتى ولو لم تخالف الإسلام بدعوى ان القرآن هو الدستور رغم ان القرآن لا يحوي تفاصيل حول كيفية إدارة الدولة يمكننا ان نعتمدها كبديل على الدساتير الوضعية . و هكذا يعودون بنا لاجتهادات القرون الماضية حول البيعة و السمع و الطاعة بحيث لا يوجد فصل بين السلطات و لا توجد انظمة رقابة على المسؤولين و تسود الانظمة الوراثية . ردك كان طويلا و خرج احيانا عن النص و جعل المسالة شخصية . أرجو ان يقتصر النقاش حول افكار محددة دون تشخيصه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||||
|
![]() اقتباس:
قوانين تعد على الأصابع .. أستغفر الله والله يقول ما فطرنا بالكتاب من شي ، كيف تستهين في الخالق وأي مرور الذي تتحدث عنه ، العلمانيه تعدت مسألة المرور ، هي كسرت قوانين الشريعه وكسرت حدود الله الذي شرعه للعباد ، من حد السارق وحد الزاني وحد القتل وغيرها من الحدود والله كرر بالآيات أن من يتعدى حدود الله يلقى آثاما وعذاب شديد مالكم كيف تحكمون..! اقتباس:
القرآن دستور غصب عن اللي ما يرضى ، هو شريعه لنا نحلل ما حلل الله ونحرم ما حرم
والقوانين الوضعيه جرت علينا الويلات أمراض تنتشر وإيدز ووباء ما بعده وباء السجون كثرت اللص يسجن أشهر ثم يخرج ليسرق مره أخرى ثم يعود ، صار السجن نادي سياحي القوانين الوضعيه لها نهاية إن شاءالله ..بزوال العلمانيين فاللهم أستجب.. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما حول قضية الدستور فكفانا من "التشلويش" و اللف و الدوران . هاتوا لنا بقانون اساسي لتسيير الدولة من القرآن يحدد كيفية تعيين الحكام و صلاحياتهم و كيفة تنظيم المحاكم و صلاحيات الحكومة و كيفية اختيار أهل الشورى و تشريع القوانين و غير ذلك مما يوجد في الدساتير أو اقنعونا بان الدولة لا تحتاج إلى قانون اساسي ينظم حكومتها . و إذا كنتم تصرون على أن القرآن هو مصدر كل التشريعات دون إستثناء فهاتوا لنا بقانون المرور الإسلامي و قانون الطيران المدني الإسلامي و قانون دولي إسلامي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
المسأله ليست تحدي، نريد أن يكون الكلام على بينة وطالما أنك واثق أن قوانين المشرعه بالإسلام لا تعد على الأصابع فالأكيد تعني أنهم لا يتعدون العشر فاذكر هذه القوانين لو سمحت.. اقتباس:
والله أنا لا ألف وأدور ، أقول الحقيقه القرآن مشرع فيه كل شي أسالوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون ، بل أرى أنكم تتكلمون من فراغ كل ما ذكرتم من أختيار الحاكم والى الشورى وغيرها ذكرها القرآن بأن نطيع أولى الأمر منا وأن نتشاور فيما بيننا الآيات لا تحضرني ولكن تعلمناها واحنا في المرحله الإبتدائيه ، فالحاكم لا يأتي من الشارع كما حال اليوم ولكن يأتي بعد مشوارات وأن لا يخرج رأيهم عن الجماعه وأن يكون عادلا ومشهود له بالفقه والصلاح.. بالنسبه للطيران أو المرور ، أعتقد أنك تستهزأ بالقرآن والله أعلم أنك لست مسلم وإلا لما تعديت حدودك وإحترامك لله ، أي مرور
تتحدث عنه هل تعتقد أن الله سيكتب بالقرآن قوانين المرور وحاشا لله ، الله سبحانه وتعالى أعطانا مفاتيح المعاملات بها نفتح المرور وبها نفتح الطيران وغيرها من المعاملات ، فبدل أن يقول لا تخطر الإشاره وتعمل حادث يقول الله ولا ترموا أنفسكم الى التهلكه والله بنى فينا الأخلاق العاليه التي لو تسلح بها كل مسلم لما إحتجنا لقوانين المرور ، فالدين معاملة .. أنتم ترون القرآن فقط ينص على الحلال والحرام وهذا ليس صحيح القرآن فيه الحلال والحرام ومعاملات الحياة كلها من الألف الى الياء القرآن يحمل قيم كثيره وعقوبات أكثر لا نحتاج الى أي قانون بعدها ، والإسلام مره بقرون كثيره أحترمت فيها القوانين أما اليوم حدث ولا حرج فبرغم القوانين الوضعيه هناك إنتهاكات كثيره ولصوص ورشاوي وإنعدام الضمير . |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]() لا زلت تقول أعطينا نصوص شرعية من الكتاب و السنة ، أخبرتك كم من مرة أنك جاهل بالمسائل الشرعية ، فمصادر التشريع الإسلامي ليست الكتاب و السنة فقط . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومن قال أن الإسلام يرفض القوانين التي في البلاد اليوم إن كانت لا تعارض شريعة الله قوانين المشرعه ليست من فراغ ولا تحسبها ذلك .. كان في السابق قانون يرجعون اليه سواء بالقتل أو السرقة أو قضاء حاجيات الناس وكان هناك قاضي يرجعون اليه وحاكم يحكم بالعدل وكان هناك جنود وسجانين ليس كسجانين اليوم بكثره.. ارجع الى التاريخ وأقرأ ما شئت عن محاكمات التي تدور والقضاء والقوانين المشرعه ومع ذلك السلف لا يرفضون قوانين اليوم التي تنص على الأخلاق والشورى ولكن إرجاع الأمر الى نصابه وأن لا نتعدى حدود الله ولم تذكر حتى الآن ما أشرت اليه سابقا من القوانين التي تعد على الأصابع أم تراك تضرب بالغيب..!
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنك تتكلم في مسائل لا يتكلم فيها إلا العلماء المتخصصون في الشريعة الإسلامية ، و تتطرقت الآن إلا المحاكم ، يعني دخلت في باب القضاء ، لم تفتح عينيك على العلوم الشرعية بل على العلوم العقلية و التيارات الغربية . بإمكانك الرجوع إلى الشيخ محمد علي فركوس ، فهو ماجستير في الحقوق و دكتوراه في أصول الفقه ، سترجع إليه فعلا إن أردت الوصول إلى الحق . و هل أخبرتك أنا أن كل مواد الدستور تتعارض مع الإسلام ؟ و القوانين التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية هل حرمها علماؤنا ؟ يا أخي الكريم ، يقول ربنا سبحانه و تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلموزن ) و يقول : ( و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) . قبل ما تتكلم في المسائل الشرعية روح تعلم أو على الأقل اسأل أهل العلم المتخصصين ، لكنك حتى علماءنا تعتبرهم أصحاب العمائم رجعيين ، و زبالة عقول الفلاسفة و الملحدين هي التي تتوافق مع هذا الزمان . ما قولك في فصل الدين عن الدولة ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]() نذكّر بأنّ المسلم وإن وجب عليه طاعة ولاة الأمر في المعروف، فإنّ الواجب على ولاة الأمر من جهةٍ أخرى أن يَسُوسُوا الأمّة بالحقّ المنزّل، ويُنعشوها بالإسلام، ويُنقذوا أمّتهم من الظّلم والإلحاد ونهب الثّروات وتضييع الحقوق وغيرها من المخازي والمهالك، وينشروا العدل والأمن بما يقتضيه واجب التّقوى، ويملأوا أوطانهم عدلاً بعد أن امتلأت ظلمًا وجورًا، فإنّ سالكي المنهج الرّبّانيّ يرفعهم الله من الحضيض ويمكّنهم في الأرض ليكونوا سادة الدّنيا وقادتها وأساتذتها، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النّور: 55]. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التونسيون, السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc