|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-04-28, 22:59 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
حينما قلتُ "خاطرة" فبالتّأكيد قد فهمتم أنّ هذا ليس معتقدي وإنّما مجرّد "خاطرة" . جزاكم الله خيرا.
|
||||
2013-04-29, 06:42 | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
اقتباس:
يا أخانا الكريم "العنبلي الأصيل" هذا السؤال كان الأولى به أن يُطرح على المكفرين بجنس العمل بارك الله عليك
"والجزاء من جنس العمل" لأنه باعتبار أننا مُتَّفِقَان ( = أو متفقُون ) على أنّ ترك الصّلاة دون جحود لها لا يكفر صاحبه . فهم متناقضون ( علموا أو لم يعلموا !!! ) ومن تناقضهم تكفيرهم من أتى بأصل الإيمان : الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله من غير دليل شرعي من الـ ( كتاب = سنَّة ) ثم إثباتهم إيمان من أتى بفرع =["الحياء" أو "إماطة الأذى عن الطريق"] وأين إماطة الأذى من أركان الإسلام ( الصلاة والزكاة والصيام والحج ) التي لم يكفر بتركها ؟؟؟ وسيأتي مزيد بيان بحول الله وقبل هذا وذاك إليكَ هذهِ النّقول السّلفية الموثّقة |
||||
2013-04-29, 06:54 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
الإيمَـانُ أَصْـلٌ وَفَـرعٌ الذين يكفرون لا يقولون ـ حقيقةً ـ وإن ادَّعَوْهُ بألسنتهم ـ ما قاله السلف: إنّ الإيمان أصل وفرع، وإنّ عَمَلَ الجوارح فرعه لا أصله. وبالتالي : استشنعوا أن يُقال: إن تارك عمل الجوارح ليس بكافر، وكأنَّ لسان حالهم يقول: جميع أركان الإيمان المذكورة في تعريفه كلها أصل لا فرع فيها، وترك الثاني منها يؤدي إلى الكفر فلا ندري ما قيمة قول السلف: (أصل وفرع ) إذا كان حكمهما ـ جميعاً ـ واحداً ؟!! وإليك أخي القارئ من أقوال السلف في تقرير هذه المسألة ما تَقَرُّ به عينُك ـ إن كنت من أهل الإنصاف ـ، وهو ما نرجوه لنا ولك ـ : قال ابن منده - رحمه الله - في «الإيمان» (1 /331 -332): « وقالت الخوارج: الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح. وقال أهل الجماعة: الإيمان هو الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلاً و فرعاً. فأصله : المعرفة بالله والتصديق له وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب والخوف منه والتعظيم له مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة، فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الإيمان ولزمه اسمه وأحكامه ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه
وَفَرْعُهُ: المفترض عليه، أو الفرائض واجتناب المحارم ». |
|||
2013-04-29, 07:10 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2 /519): « للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن، فضد الإقرار والتصديق الذي هو أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله. وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ». |
|||
2013-04-29, 07:15 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
وقال الإمام ابن قتيبة- رحمه الله - في كتابه «المسائل والأجوبة» (ص 331): « فالإيمان صنفان أصل وفرع: فالأصل: الشهادتان، والتصديق بالبعث والجنة والنار والملائكة وبكل ما أخبر الله به في كتابه، وأشباه هذا مما خبرّ به رسوله عنه، وهذا هو الأمر الذي من كفر بشيء منه، فقد خرج من الإيمان ولا يقال له: مؤمن ولا: ناقص الإيمان... وأما الفروع: فإماطة الأذى من الإيمان، وإفشاء السلام من الإيمان وأشباه هذا...». |
|||
2013-04-29, 07:27 | رقم المشاركة : 66 | |||
|
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355): « والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان » ، تنبه كمال الإيمان وقال الكلاباذي في كتابه «التّعرّف بمنهج التصوّف» (ص80): « أصل الإيمان: إقرار اللسان بتصديق القلب، وفروعه: العمل بالفرائض ». |
|||
2013-04-29, 07:30 | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
اقتباس:
قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (20 /86): « قال الشهرستاني في «الملل والنحل» بعد ذكر أقوال الفرق: « وأما أهل السنة والجماعة فهم ـ وإن جعلوا الإيمان مؤلَّفاً من الأركان الثلاثة؛ القول، والاعتقاد بالجنان والعمل بالجوارح ـ إلا أنه يجعلون له أصلاً وهو التصديق بالقلب واللسان ، وفرعاً وهو العمل...». وقال ابن عبد البر - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132): « وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله... فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ». |
||||
2013-04-29, 08:06 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
ومن المعلوم بداهة ـ أن حكم الأصل (أصل الإيمان ) يختلف عن حكم الفرع (أعمال الجوارح ) وهذا المعتقد قرره أهل السنة ثم بَنَوا عليه أصلين عظيمين: الأصل الأول:
أن ثبوت وصف الإسلام، أو اسمه المُنْجِي من الخلود في النار أدناه وجود أصل الإيمان (قول القلب واللسان، وعمل القلب ) بخلاف الإسلام الظاهر الذي يشترط في الحُكم بالإسلام أصلا ً |
|||
2013-04-29, 09:16 | رقم المشاركة : 69 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
وسلام هذا ردي الاخير لا حول ولاقوة الا بالله |
|||||
2013-04-29, 09:48 | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
اقتباس:
قال الإمام أبو القاسم الأصبهاني في كتابه «الحجة في بيان المحجة، وشرح عقيدة أهل السنة» (1 /406): « الإيمان والإسلام اسمان لمعنيين: فالإسلام: عبارة عن الشّهادتين مع التّصديق بالقلب. والإيمان: عبارة عن جميع الطّاعات؛ خلافاً لمن قال: الإسلام والإيمان سواء إذا حصلت معه الطمأنينة ». وقال ابن حزم ـ رحمه الله ـ في «المحلى» (1 /45):
« ومن اعتقد الإيمان بقلبه ونطق بلسانه فقد وُفِّق، استدل أو لم يستدل، فهو مؤمن عند الله والمسلمين ». وُفق للنجاة من الخلود في النار |
||||
2013-04-29, 09:53 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في «شرح مسلم» (1 /146): « واتفق أهل السنة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين على أن المؤمن الذي يُحْكَم بأنه من أهل القبلة ولا يخلد في النار لا يكون إلا من اعتقد بقلبه دين الإسلام اعتقاداً جازماً خالياً من الشكوك، ونطق بالشهادتين، فإن اقتصر على أحدهما لم يكن من أهل القبلة أصلاً، إلا إذا عجز عن النطق لخلل في لسانه أو لعدم التمكن منه لِمُعاجَلةِ المنية أو لغير، ذلك فإنه يكون مؤمناً». قال : اتفق أهل السنة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين ولاحظ قوله : «من اعتقد بقلبه... ونطق بالشّهادتين» وكتفاء مَنْ قبله بهما وعدم اشتراط واحد بعينه من أفراد العمل عند الاتفاق، أمّا في حال اختلافهم فيشترط بعضهم معهما ( القلب والشهادتين ) المباني الأربعة أو بعضها حسب الخلاف الوارد فيها |
|||
2013-04-29, 10:03 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
حبذا لو أكملت النقل عن ابن نصر ليتضح لك رأيه وللقراء جميعا !!!
|
||||
2013-04-29, 10:07 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
خلط أقوال السلف بمثل النووي وابن حزم يدعوا للغرابة أخي الفاضل ، فمن لم يفرق بين سليم المعتقد وبين غيره ويجعل الجميع سواء يصعب الوصل معه للب الخلاف .
وكان يكفيك نقول أئمة السلف وشيخ الإسلام اذين عرفوا بالذب عن معتقد أهل السنة. فلو استدل عليك مستدل بكلام النووي وابن حزم في مسائل الاعتقاد أكنت تقبله ؟. ورمي المكفرين لتارك العمل بالتناقض كلمة لا تليق بالسلف فاعلم ما تقول ولا تنقل دون تبين سددك الله |
|||
2013-04-29, 10:08 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
تقبل إجماع النووي وترفض الإجماع المنقول من اللالكائي وشيخ الإسلام أهذا هو التحقيق العلمي ؟
وقد عرف النووي بالتساهل في نقل الإجماع ؟ حتى لا نبتعد كثيرا حبذا لو تبدأ المسألة من بدايتها ولا تتكثر النقلو قبل ضبط أصل الخلاف حتى يكون البحث علميا. |
|||
2013-04-29, 10:25 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله في(الفوائد:283): "الإيمان له ظاهر وباطن ، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته ، فلا ينفع ظاهر لا باطن له وإن حقن به الدماء وعصم به المال والذرية . ولا يجزىء باطن لا ظاهر له إلا إذا تعذّر بعجز أو إكراه وخوف هلاك. فتخلف العمل ظاهراً مع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان".
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc