رد علي من يري حرمة الخروج علي الحاكم الظالم - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رد علي من يري حرمة الخروج علي الحاكم الظالم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-28, 16:26   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة


· أن النصوص المحكمة من الكتاب والسنة في وجوب طاعة أولي الأمر والصبر عليهم والدعاء لهم، تتعلق بأئمة العدل لا بأئمة الجور، فقد يستساغ الصبر على إمام يُؤثر نفسه بشيء من الأمور الدنيوية الخاصة ( أو يفسق على نفسه) وهو مقيم للدين، حاكماً بالشرع، لا يظلم الناس ولا يأكل أموالهم ويهدر دمائهم بالباطل، أما تنزيل تلك النصوص على أئمة الجور فبعيد عن الحق.



قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».


الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847
والسؤال هو:
هل الذي يجلد ظهرك ويأخذ مالك هو من أئمة العدل أو من أئمة الجور ...؟؟؟؟؟








 


قديم 2011-08-28, 16:30   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤال هل يشترط فى الخروج على الحاكم الكفر


ملاحظة

رد السلام أمر الله بها فى كتابه










قديم 2011-08-28, 16:47   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة


قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».


الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847
والسؤال هو:
هل الذي يجلد ظهرك ويأخذ مالك من أئمة العدل أو من أئمة الجور ...؟؟؟؟؟

هده زيادة لا تصح قد تم تنبيهك عليها فلمادا تصر على الاستدلال بها؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;7106610
هذه الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;7106610
أما أنَّ هذه الزيادة منكرة فالأنها تخالف الشريعة التي جاءت لرفع الظلم عن الناس ، ولتبعث حياة العزة والرفعة في الخلق ، الشريعة التي تُعلِّـــق فساد الأمم على وجود الظلم ، وتضع المظلوم الراضي بالظلم في مرتبة الظالم الممارس له ...قال الله تعالى : {وإذ يتحاجون في النار ، فيقول الضعفاء للذين استكبروا : إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار ؟ قال الذين استكبروا : إنا كل فيها ، إن الله قد حكم بين العباد} [غافر:47،48]. هذه الشريعة سمت المستضعفين الذين لا يتحركون ضد الظلم ظالمين ، ولم تــقبل أعذارهم ، فقال الله تعالى : {إن الذين توفتهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا: فيم كنتم ؟ قالوا : كنا مستضعفين في الأرض .. } [البقرة:9].









قديم 2011-08-28, 17:14   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
هده زيادة لا تصح قد تم تنبيهك عليها فلمادا تصر على الاستدلال بها؟
الحديث بسنده ومتنه هذا موجود في صحيح مسلم
ولا أدري عن أي تنبيه تتكلم ..؟؟؟؟









قديم 2011-08-28, 17:27   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ادري أين اختفى بعض الاعضاء ولا ادري لماذا أصبح بعض الاعضاء يلينون الكلام هل لأن صاحب الموضوع مشرف عام ؟


الكل أصبح يدلي بدلوه في هذا الموضوع ويقول ما يشاء حتى ولو كان لا علاقة له بالموضوع

الأخت وضعت موضوعا ومن كان رادا فليرد على ما قالت من كلام وبه تتبين الامور ولا داعي لكتابة المقالات الطويلة

ونرجو من صاحبة الموضوع عدم وضع مشاركات جديدة حتى يتم مناقشة ما وضعت في المشاركات الأولى

والسلام عليكم ورحمة الله










قديم 2011-08-28, 17:28   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
من من اهل البدع ورد اسمه فيما نقلت ؟
فهل ابن حزم من المبتدعة ؟
الاحناف والشافعي وبعض التابعين هل هم من المبتدعة ؟

ومن هو مقبل ومن هو القرضاوي ؟ هل هما معصومان من الخطأ ؟

التشنيع والسب والتهجم لم يكن ابدا اسلوبا للحوار فرحم الله الصحابة والتابعين وتابعي التابعين تادبو بأدب رسول الله صلي الله عليه وسلم فدانت لهم الدنيا من مشارق الارض لمغاربها .
غفر الله لنا ولكم
لكي يسير النقاش بشكل جيد وللوصول إلى المبتغى وهو معرفة الحق يجب علينا ألا نقول الطرف الآخر ما لم يقل
فأنا لم أذكر صاحب بدعة في موضوعك إنما تكلمت عن انواع الخلاف وما يمكن اعتباره خلافا وفقط

أما مسألة المبتدعة فليس مكانها هنا والعبرة هنا بالدليل وليس بقول احد ولا بفعله حتى ولو كان صحابيا ما دام خالف النص
فأرجو من الجميع ومن كان مناقشا أن يناقش ما يلي : حكم الخروج على الحاكم المسلم الجائر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
لا شكَّ أن التحجُّر الفكريَّ ضارب بأطنابه على قلوب كثير من الطلاب اليومَ ، فكلُّ من خالفه - في صغيرة أو كبيرة - فهو مبتدعٌ ، و هذا عظيمٌ جدًّا، و ربَّما زاد فبغــــى عليه و تحامل عليه في شتى المسائل حتى يجعله عريًّا عن الحقِّ،
و حاشا لابن حزم أن يكون من المبتدعة ، كبرت كلمة تخرج من أفواه الجهَّال ، و هذه تهمةٌ لم يتجرَّأْ عليها إلا الأشعرية المتعصِّبون كأبي بكر ابن العربي الإشبيلي ، و قد أنكر عليه الحافظ الذهبي طعنه في ابن حزم ، ترون ذلك في سير أعلام النبلاء في ترجمة ابن حزم .
و قد قال ابن حزم في أبيات له ماتعة رائقة :
دعْهم يعَضُّـوا على صُمِّ الحصى كمدًا *** من مات من قوله عندي له كفنُ
ربما الكلام موجه إلي : على كل حال لن أسيئ الظن بك لذلك سأجيبك : أين رأيتني كتبت ان ابن حزم مبتدع ؟
وأين عينت شخصا بالبدعة ؟

تثبت من اقوالك أخي قبل ان ترمي الناس









قديم 2011-08-28, 17:33   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
هده زيادة لا تصح قد تم تنبيهك عليها فلمادا تصر على الاستدلال بها؟
الحديث الذي في مسلم صحيح فالرجاء التثبت في النقل وإليك بيانه في مشاركة سابقة لي :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أسلم لك بقول الدارقطني لكن
الدارقطني انتقد الرواية جميعها على مسلم وليس الزيادة فقط وعلى كل حال فمسلم له أسبابه

وقد قال الإمام النووي لما ذكر كلام الدار قطني لم يجد بدا من موافقته فقال : " هو كما قال الدارقطني لكن المتن صحيح متصل بالطريق الاول وإنما أتى مسلم بها متابعة كما ترى "
والطريق الأول هو رواية أبي ادريس الخولاني قال : سمعت حذيفة قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة ان يدركني ....؟ وهو في البخاري

ولكن ليس فيه موضع الشاهد وهو قوله : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك "
وصنيع مسلم يحتمل أمرين :
- إما طريق أبي سلام صحيحة عنده بناءا على مذهبه في الاكتفاء بالمعاصرة
- - وإما أنها مرسلة وإنما أوردها في المتابعات وهذا أقوى
وعلى كل حال : فلا يلحقه في ذلك عيب مادام أن أصل الحديث متصل صحيح

والزيادة المذكورة ثابتة من وجوه اخرى :
أخرج عبد الرزاق في المصنف واحمد في المسند وأبو داود في سننه والبزار في مسنده والحاكم من طريق قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال : " خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد .... حتى قال " قالوا هذا حذيفة بن اليمام صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم : سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك
جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد اعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله عن الخير وأنا أسأله عن الشر فقفلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله ؟ قال " نعم " قال قلت فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : " السيف " قلت وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على صلح لأقذاء وهدنة على دخن قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال " ثم ينشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه , وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " الحديث
وجاء في آخره تفسير قتادة :
قوله فما العصمو منه :قال السيف " قال نضعه على اهل الردة التي كانت في زمن أبي بكر
قال الحاكم صحيح الاسناد

وأخرجه الإمام أحمد أبو داود الطياليسي من طريق أبي التياح قال : أرسلوني إلى ماه الى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع .... فإذا هو حذيفة فسمعته يقول " كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر ..." الحديث مطولا ولفظ الشاهد فيه : " فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك . فإن لم تره فاهرب في الارض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة "
وهو في سنن أبي داود مختصرا
وهذا اسناد لا بأس به في المتابعات

وجملة القول أن الزياد المذكورة بمجموع طرقها ترتقي إلى الحسن لغيره على أقل الأحوال
وهذه اخرى مفيدة لك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله " إناه ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها " قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال " تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " رواه البخاري ومسلم واللفظ له

قال النووي -رحمه الله - " هذا من معجزات النبوة وقد وقع هذا الإخبار متكررا ووجد مخبره متكررا وفيه الحث على السمع والطاعة وأن كان المتولي ظالما عسوفا , فيعطى حقه من الطاعة ولا يخرج عليه ولا يخلع بل يتضرع إلى الله تعالى في كشف أذاه ودفع شره وإصلاحه .... والمراد بها هنا أي الأثرة استئثار الأمراء بأموال بيت المال "

عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه - عن رسول الله قال : " من كره من أميره شيئا فليصبر عليه , فإنه ليس أحد من الناس خرج منن السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية " البخاري ومسلم
وكلمة " شيئا " نكرة في سياق الشرط فتعم كل مكروه وكل ظلم ومعصية عدا الكفر البواح وهذا توفيقا بينه وبين النصوص الاخرى

نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن ابن بطال انه قال :" في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار , وقد أجمع الفقهاء على طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وان طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء , وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها "

وقال ابن عبد البر : " فالصبر على طاعة الإمام الجائر خير من الخروج عليه . لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف واراقة الدماء وانطلاق ايدي الدهماء وتبييت الغارات على المسلمين والفساد في الأرض وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر "


وكما قيل: " سلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم "










قديم 2011-08-28, 17:56   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
الطيب صياد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب صياد
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm;7107321[B
....[/B] والعبرة هنا بالدليل وليس بقول احد ولا بفعله حتى ولو كان صحابيا ما دام خالف النص
.............................




ربما الكلام موجه إلي : على كل حال لن أسيئ الظن بك لذلك سأجيبك : أين رأيتني كتبت ان ابن حزم مبتدع ؟
وأين عينت شخصا بالبدعة ؟

تثبت من اقوالك أخي قبل ان ترمي الناس
أنت قلت ( على كل حال لن أسيء الظن بك ) على أنك قلت قبلها ( ربما الكلام موجه إليَّ ) .
- أما عبارة ( العبرة بالدليل و ليس بقول أحد و لا بفعله حتى و لو كان صحابيًّا ما دام خالف نصًّا ) فما أجملها من عبارة و لكن نرجو أن تطبَّق في كل مسألة . . .










قديم 2011-08-28, 18:49   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
رحمون
مراقب منتدى كل الرياضات
 
الصورة الرمزية رحمون
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة










قديم 2011-08-28, 19:27   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
الحديث الذي في مسلم صحيح فالرجاء التثبت في النقل وإليك بيانه في مشاركة سابقة لي :




وهذه اخرى مفيدة لك :

حسنا يا أخي سنأخد ماوضعته من طرق اخرى ونناقشها
[QUOTE=samou el fedjm;7107408]أخرج عبد الرزاق في المصنف واحمد في المسند وأبو داود في سننه والبزار في مسنده والحاكم من طريق قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال : " خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد .... حتى قال " قالوا هذا حذيفة بن اليمام صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم : سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك
جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد اعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله عن الخير وأنا أسأله عن الشر فقفلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله ؟ قال " نعم " قال قلت فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : " السيف " قلت وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على صلح لأقذاء وهدنة على دخن قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال " ثم ينشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ خليفة
جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه , وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " الحديث .QUOTE]



هل يوجد في زمننا هدا خليفة حتى نسمع ونطيع له ولو جلد أظهرنا ؟
وأما الأحاديث الأخرى التي استدللت بها
فهي دكرت شيئا مهما وهو طاعة الامام و الولي والأمير والصبر على ظلمه
وأنا أسألك
هل حسني مبارك مثلا تتوفر فيه شروط الامامة والولاية حتى نقول عنه امام وأمير؟









قديم 2011-08-28, 20:35   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما حامد العلي: فالذي يبلغنا عنه وطالعناه في كتاباته؛ أنه تكفيري، ومِن دُعاة الخروج، وله كتاب -يعني- القائل التفجيرات في الجزائر والسعودية حلال وجائز قاتله الله وقبحه ..والتفجيرات في 11سبتمر في امريكا حرام وغير جائز لاهل الذمة يحللون دم المسلمين ويحرمون دم الكفار..وكذلك تكفيره لشيخكم القرضاوي....
فنسأل الله أن يهدينا وإياكم وإياه إلى سواء السبيل.


إن المتأمل فيما رتبه الشارع من عقوبة دينية ودنيوية على من فارق جماعة المسلمين وخرج على إمامهم؛ ليدرك أن مفاسد هذا الخروج عظيمة، وآثاره خطيرة، أياً كان قصد الخارج.
ولقد استقرأ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- تاريخ الإسلام فخرج في هذا الباب بقوله البديع: (... ولعله لا يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته) .
إن مفارقة الجماعة والخروج على الإمام فيها:
• استبدال للأمن بالخوف.
قلت :بتنا طوال الليل في الشوارع نحرس البيوت ونراقب الطرقات,ومع كل حركة غريبة ننتبه مذعورين.
• واستبدال للشبع بالجوع.
قلت :هجم الناس علي المحلات لشراء الطعام والتحزين للطعام وزادت طوابير الخبز .

• وإراقة للدماء.
قلت :قتل المئات من الأبرياء من الأطفال والنساء دون سبب.
• وهتك للأعراض.
كانت هناك الكثير من المحاولات لهتك الأعراض
• ونهب للأموال.
نهبت المحلات والمتاجر والبنوك.
• وقطع للسبل.
ما أمن أحد أن يسير في الطرق بأمان ,ولكن في رعب وخوف من قطاع الطرق واللصوص.
• وتسلط للسفهاء.
تسلط السفلة واللصوص علي الناس ,وفرضت اتاوات من البلطجية علي بعض المحلات
• وانتشار للجهل، ورفعة للجهال.
رأينا من يرفع أهل الباطل من العلمانيين ورموز الفوضي

• ونقص في العلم، وغربة لأهله.
• وضعف الدين، وغربته
شعرنا بهذا وقدعلا صوت الغوغاء,وقل من يسمع للعقلاء.
وكل لون من ألوان الفساد العريض في الأرض:
واسمع -حفظك الله- إلى استفتاء وجه لإمام أهل السنة والجماعة، الإمام: أحمد بن حنبل، وتأمل محاورة السائل للإمام، وماذا كان يرد الإمام عليه، تخرج بصورة واضحة عن مفاسد الخروج: أخرج الخلال في « السنة » ( ) بسند صحيح، عن أبي الحارث الصائغ قال: سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد، وهم قوم بالخروج، فقلت: يا أبا عبد الله، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟.
فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: (سبحان الله! الدماء الدماء!، لا أرى ذلك، ولا آمر به.
الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة، يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم. أما علمت ما كان الناس فيه - يعني: أيام الفتنة-؟).
قلت: والناس اليوم، أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟
قال: (وإن كان، فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمت وانقطعت السبل الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك).
ورأيته ينكر الخروج على الأئمة، وقال: (الدماء! لا أرى ذلك، ولا آمر به). اهـ.الراوي ابو عاصم مصري.
الشيخ محمد أمان رحمه الله .....
المتعلق بالمظاهرات لإسقاط دول، وجعلها جهاداً في سبيل الله؛ فقد سبق أن أصدرنا فتوى توضح أن المظاهرات المذكورة قد احتوت على جميع الشرور والفتن، فجعلها جهاد في سبيل الله من تقليب الحقائق، فكيف تكون في سبيل الله؟!! ومعلوم أن هذه المظاهرات من أجل الملك لا من أجل الدين، واللهث وراء الملك مرض خطير أبانه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:

«ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حب المال والشرف لدينه» رواه الترمذي، وهو حديث صحيح قال الحافظ ابن رجب في «ذم الجاه والمال» (ص/29):
«وأما حرص المرء على الشرف فهو أشد هلاكاً من الحرص على المال، فإن طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الأرض أضر على العبد من طلب المال، وضرره أعظم، والزهد فيه أصعب»
وأنى تكون المظاهرات جهاداً في سبيل الله وهي انتصار للحزبية التي حرمها الإسلام، وبرأ الله رسوله صلى الله عليه وسلم من أهلها قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)}[الأنعام: 159 ]
وعن أم سلمة قالت: «إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب» وهو صحيح، أليس حزب الإخوان المسلمين من جملة الأحزاب السياسية وهو عندنا في اليمن من أحزاب المعارضة.
وأنى تكون في سبيل الله وهي مظاهرات قائمة على السب والشتم واللعن، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»
وقال: «لعن المسلم كقتله»
وكيف تكون في سبيل الله وفيها ترويع المسلمين وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
«لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً»
وأنى تكون في سبيل الله وهي قائمة على التخريب، والسلب، والنهب، وسفك الدماء، وإزهاق الأرواح.
وأنى تكون في سبيل الله وقد اجتمع قطاع الصلاة والسكارى والراقصين والقتلة وغيرهم.
وأنى تكون في سبيل الله وهي تنفيذ لمطالب أعداء الله.
وكيف تكون في سبيل الله وهي قائمة على الغدر والمكر والكذب وغير ذلك.
وكيف تكون في سبيل الله والمتظاهرون تدفعهم أحزابهم إلى قتل الأنفس البريئة، وقد تتابع علماء حزب الإخوان في الدعوة إلى المظاهرات والتهييج إليها، ومنهم عبد المجيد الزنداني الذي فتن بدعوته هذه من فتن من المتظاهرين وجرأتهم على ارتكاب البوائق وتعاطي الفتك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن أنكر المنكرات وأعظم المفاسد في هذه الاعتصامات: تواجد النساء مع الرجال، فكفى بهذا الاختلاط مفسدة، فكيف إذا وُجدت الخلوة التي هي مدرجة هلاك.
فلو أنصف علماء حزب الإخوان لقالوا: إنها في سبيل الشيطان، وهي كذلك، فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في شاب خرج يكتسب: «إن كان خرج رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان»
فما بالك بمن خرج ليفعل ما ذكرنا، وأقول لعماء حزب الإخوان: لماذا ما أفتيتم بأن المظاهرات جهاد في سبيل الله إلا هذه الأيام؟!! مع العلم أن لها سنوات تقام، ولا يعرف الناس إلا أنها تقليد الكفار، فما هو السر في هذا التوقيت لهذه الفتوى؟! فما أظنه إلا أنكم ترون أنكم قد قربتم من الوثوب على الملك، فغيركم لا تفتونه بها؛ خشية أن يسبقكم إلى الملك فماذا يعني هذا؟!
وأما قولكم: «من قتل في المظاهرات إنه شهيد في سبيل الله»
فنقول لكم: هذه المسألة قد حسمها الرسول صلى الله عليه وسلم فجعل قِتلته جاهلية بقوله:
«من قتل تحت راية عمية يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية» رواه مسلم.
ولو أنصف علماء حزب الإخوان لوافقونا على أن قتلى المتظاهرين والمعتصمين ضحية الديمقراطية، لأن الأعمال التي يقوم بها المتظاهرون أكثرها تنفيذاً لديمقراطية الأعداء، فلا داعي لتوزيع الشهادات بالانتماء الحزبي.
وعلى كلٍ: علماء حزب الإخوان تغيرت فتواهم كثيراً إلى جهة الانحراف السياسي منذ قبلوا الحزبية السياسية - وإن كانت كل حزبية في الإسلام محرمة - حتى ركبوا الصعب والذلول، وأيضاً ضيعوا مكانتهم، وضيعوا الانتصار للإسلام حينما سلموا الأمور لقيادة الحزب السياسية، ولسنا نكفر حزب الإخوان المسلمين، ولكن نقول: زاد فيهم الانحراف منذ دخلوا في الحزبية السياسية، فقد حصل لهم مسخ خطير عما كانوا عليه قبل ذلك من خير، خصوصاً عندما قبلوا الدخول والتحالف مع الأحزاب العلمانية، ومن سار بسيرها.
وكون حزب الأخوان يريد الملك؛ فليأت الأمور من أبوابها، فلو اتقى الله، وتمسك بشرع الله صدقاً وإخلاصاً؛ لجعل الله له من القبول، ونفوذ القول بين المسلمين ما يفوق به غيره، أما هذا الطريق الذي سلكه فهو مؤد إلى خسارة في الدنيا وخسارة في الآخرة، ويكفيه عبرة ما قد حصل له في عشرات السنين من محاولات الوصول إلى الملك دون نجاح، إلى جانب ما يلحقهم من انتقامات تسببوا فيها، وإن نجحوا بهذه الطرق المشتملة على المخالفات لشرع الله، ومنها الغدر والمكر؛ فأخشى أن يسلط الله عليهم من يأخذ الملك عليهم، كما أخذوه على غيرهم بغير حق، فإن الجزاء من جنس العمل، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» متفق عليه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.ألا وإن تواطأهم في هذ المرة مع جهات كافرة لاستلاب الحكم من الحكومات القائمة لأمر جلل، وفتح باب فتنة لا تنتهي، وقد قال الله:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}[يونس: 81].


لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام
حفظه الله

اعرف أننا لا معنى للادلة والحجج الكثيرة باجماع علماء الامة وخيرتها لان المسألة مسألة معاندة وأهواء وتتبع الباطل لاغير لان الاعمى يلاحظ الفتن اكبر من المنفعة ولم نرى بوادر الاصلاح ولا اسلام ولا شريعة غير زيادة في العري والفساد والخنوع والذل ..والمصيبة لعبة الديموقراطية التي مولتها الغرب بنجاح وإتقان يعني من العلمانية واللبرالية الى حضن الديموقراطية والحرية المفسدية يعني ذهب فرعون وجاء شاروون نفس الشئ الاسلام بعيد المنال لان الذي بني على هذه الثورات هي البطون والريات الغرب التي تنادي بالتعديدية الحزبية الديموقراطية للاسف العلماء وافقوا هذا وخرجوا خرجات شاذة عن علماء الثقات ..هذه هو إقناعتنا وهذا هو نهجنا الكتاب والسنة ..وعلماء ثقات حجة وبيان راسخين في العلم ورثة الانبياء ..كلامهم ثاقب وحجتهم دامغة ولا يفهم فتواهم ولا علمهم الا الذكي الفطن المدرك المفكر الذي يخاف الله في دنيا ويخاف على ارواح المسلمين واوطانها ولا يقودها الى مذابح مذاهب الغرب ويحتال انهم شهداء ..راية عمياء جاهلية
..علماء ربانيين بحق يخافون الله وليس هؤلاء










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-08-28 في 20:53.
قديم 2011-08-28, 20:55   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
الحديث بسنده ومتنه هذا موجود في صحيح مسلم


ولا أدري عن أي تنبيه تتكلم ..؟؟؟؟

متن الحديث فيه زيادة يا حبيب العلمانيين
وهي الزيادة التي يستغلها أحبابك العلمانيون
الزيادة:
تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك.
هذه الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني "










قديم 2011-08-28, 21:01   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه ما فهمناه وهذا مارسخ في عقولنا أولا ثم قلوبنا ولن يزعزعه عنا أحد وجزاهم الله من علماء حقنوا دماء المسلمين وتكون لعهم يوم القيامة وقفة على ذلك أما علماء الفتنة والخروج كذلك لهم وقفة ..وشتان بين الثرى والثريا...




الخروج عن الحاكم حرام شرعا والثوره حرام لانها مش ثوره اسلاميه وشهداء مصر مش شهداء وبن على مش هو الرئيس مبارك بلاش تقليد اعمى








اعلم - رحمني الله وإياك - أن الحكام على ثلاثة أقسام:

1.حاكم مسلم عادل , تجب طاعته ومعونته ونصحه والدعاء له

2. حاكم ظالم ( جائر فاسق ) ، فيجب الصبر عليه وطاعته في المعروف, و يحرم الخروج عليه بالإجماع

3.حاكم كافر

يجب الخروج عليه إذا توفر شرطان أساسيان :

الأول :

أن يكون كفره بواحا توافر البرهان عليه لدى العلماء الثقات

الثاني

أن تتوفر القوة الكافية التي يمكن بها عزله وتنصيب غيره من أهل الصلاح ، دون أن يترتب على ذلك مفسدة أكبر أو شر أعظم

ـ قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):

« ..... لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا (أي ظاهرا مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان ، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر.


والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندها قدرة تزيله بها وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الإغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر و تقليله وتكثير الخير ، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين ومن شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. انتهى من رسالة. . » (المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم) فلتراجع.


ـ من فتوى الشيخ ابن باز: قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ):

« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » وقال - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ): «. . لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان » .

ـ وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الكافر :

« إن كنّا قادرين على إزالته؛ فحينئذٍ نخرج ، وإذا كنّا غير قادرين ؛ فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطةٌ بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا خرجنا ثم ظهرت العِزّةُ له؛ صِرْنا أذِلّة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر.


فهذه المسائل تحتاج إلى: تعقُّلٍ، وأن يقترن الشرعُ بالعقل، وأن تُبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تُحمِّسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك».

* الخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة( فهذا مذهب الخوارج الخروج بالمعصية والتكفير بالكبيرة. فإذا خرج من خرج على إمامه للكفر فلا يجامع الخوارج في صفتهم ووصفهم وحكمهم )

قول بعض السفهاء: إنه لا تجب علينا طاعة ولاة الأمور إلا إذا استقاموا استقامة تامة !

فهذا خطأ، وهذا غلط، وهذا ليس من الشرع في شيء؛ بل هذا مذهب الخوارج الذين يريدون من ولاة الأمور أن يستقيموا على أمر الله في كل شيء . وهذا لم يحصل من زمن، فقد تغيرت الأمور( وهذا حق )

ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً ! لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله، أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين.

قال ابن تيمية - رحمه الله -

مُشيراً إلى شيءٍ من التلازم بين الخروج والمفسدة ( المنهاج 3/391 ): « ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته » انتهى.

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 5/269 ط دار الوطن ):

« يجب علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين؛ فتقصيرهم هذا عليهم، عليهم ما حُمّلوا وعلينا ما حُمّلنا ».

حكم خروج الحسين رضي الله عنه:

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة. ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع، وبهذا الخروج نال أولئك الظلمة من سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس.

ـ سُئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدِّث الديار الإسلامية وعلاَّمة عصره

س: ما يسمى في الوقت الحاضر بالانقلاب العسكري على الحاكم، هل هو وارد في الدين، أم هو بدعة ؟

الجواب: هذه الأفعال لا أصل لها في الإسلام، وهي خلاف المنهج الإسلامي في تأسيس الدعوة وإيجاد الأرض الصالحة لها، وإنما هي بدعة كافرة تأثر بها بعض المسلمين.

ـ سئل الشيخ صالح الفوزان :

هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟


فأجاب : الحمد لله منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: "أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي" ؛ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]... إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1476) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.].


فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.


وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.


هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.


هل المقصود بالقوّة هنا القوّة اليقينيّة أم الظّنّيّةُ؟

الحمد لله: القوّة معروفة؛ فإذا تحقّقت فعلاً، وصار المسلمون يستطيعون القيام بالجهاد في سبيل الله، عند ذلك يُشرعُ جهاد الكفّار، أما إذا كانت القوّة مظنونةً أو غير متيقّنةٍ؛ فإنه لا تجوز المخاطرة بالمسلمين والزَّجُّ بهم في مخاطرات قد تؤدّي بهم إلى النّهاية، وسيرةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم في مكّة والمدينة خير شاهد على هذا.


القاعدة الشرعية المجمع عليها: ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) . أما درء الشر بشرٍ أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير، واختلال الأمن، وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال ... إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف، ومناصحة ولاة الأمور، والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير . هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر.


ـ يقول النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم كتاب: الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء . . . ): « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

ـ قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم: 7054 ):

« قال ابن بطال: وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح ».
وهذا هو ما نتوقف عليه ويكفي هذا ...










قديم 2011-08-28, 21:05   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يغلق الموضوع!!!!










قديم 2011-08-29, 14:55   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أنا ذكرت لك الأدلة الموثقة على أنّ الرجلين اللذين ذكرتي اسميهما يحملان فكر القاعدة التي تكفر جميع الحكام ورجال الأمن والشرطة وتبيح دماء المسلمين ..
فليس غريبا أن يفتي هؤلاء بالخروج على الحاكم الظالم
ومن صميم الموضوع أن نتكلم عن فكر بن لادن والقاعدة لأنّه لا يختلف عن فكر الثوار في مسألة الخروج عن الحكام
[/center]
لا اله الا الله

وانا أتيت لك بأدلة وبراهين من علماء اهل السنة التي تجوز الخروج علي الحاكم فهل هم تكفريين ايضا ؟









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الجروح, العالم, حرمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc