![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على من إتهمني بالخروج (كلام العلامة الجابري في تكفير بشار الأسد و القذافي)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() الرد على من قال((علماؤكم تناقضوا بشأن حركة طالبان)) اقتباس:
نعم قد يعترضون على نوع الجهاد المخالف للجهاد الشرعي الذي جاء في الكتاب والسنة لكنهم لا يعتبرون الجهاد من فعل الإرهاب اللهم إلا كنت تقصد الجهاد في جبال الجزائر أو تقصد بالجهاد تفجيرات مراكس والرياض وغيرها. وقد يعترض العالم على عقيدة المجاهد كأن يكون صوفي أو خارجي أو إباضي أو حزبي إخواني لكن هذا النقد وإن كان له علاقة بالجهاد(لأن من شروط الجهاد العقيدة الصحيحة) لكنه ليس نقدا لذات الجهاد فتأمل. فلا بد من تفريق بين الجهاد في فلسطين والعراق وأفغنستان وغيرها من البلدان المحتلة وبين الجهاد في بلاد الإسلام فالأول لا يعد خروجا والثاني يعد خروجا لأن فيه استحلال لدماء المسلمين فالفرق بينهما واضح. وكذلك لا بد من التفريق بين نوع الجهاد نفسه فهناك جهاد غزو وجهاد دفع وجهاد دفع صائل ولكل من هذه الأنواع شروطا في الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة. ثانيا: والذين انتقدوا طالبان أو القاعدة-أخزاهم الله_ إنما انتقدوهم بسبب إباحتهم قتل المسلمين لا لجاهدهم للكافر فالجهاد ضد المحتلين أمر واجب لا يجوز التقاعس عنه لكن بشروطه وضوابطه التي جاء به الشرع. قال العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي)) نحن رأينا في طالبان من سنوات أنّهم احسن الموجودين في أفغانستان بعد السلفيين، وأنهم خير من الأخوان المسلمين لو كانوا على غير ما هم عليه الآن ومن قبل الآن من سوء ، فلو قابلنا بين الأخوان المسلمين وبين هؤلاء لوجدنا أن هؤلاء خير منهم لهذا منذ قام طالبان وبدأ الصراع بينه وبين التحالف الشمالي المكون من الشيوعيين والروافض والباطنية والمدعوم من قِبل روسيا ومن الحكومة الهندية ومن الروافض الإيرانيين كنا ننصح السلفيين من الأفغان أن يكونوا مع طالبان وكنا ننتقد هذا التحالف ونرى انه من مخازي الأخوان المسلمين الذين كثرت مخازيهم وفضائحهم في مشارق الأرض ومغاربها فما تقوم لهم دولة ولا يصلون إلى مراكز في البرلمانات إلا بالتحالفات الشيطانية مع أحزاب الشيطان من العلمانيين والشيوعيين وغيرهم ولا تقوم لهم حكومة ودولة إلا ويفضحها الله ويخزيها بأعمالها المنافية للإسلام. وفي أفغانستان كان يقود هذا التحالف الأخوان المسلمون والأخوان المسلمون في هذه البلاد هنا وفي مصر وفي غيرها لم نسمع منهم كلمة واحدة استنكار هذا الوضع المزري الذي ذكرناه وهو التحالف مع الشيوعيين والباطنية والروافض والمؤيد من حكومات رافضية وملحدة ومجوسية.)) هذه الفتوى كاملة : https://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=5&bid=156&gid ثالثا:العلماء ينطلقون من قواعد محكمة، لا عواطف مدمِّرة، والواقع يشهد بصحة اجتهادهم: فعندما كان المسلمون قادرين على إخراج الروس من أفغانستان؛ استعانوا بالله - عز وجل - أولًا، ثم استفادوا من وجود ظروف أخرى مساعدة على ذلك: كالتنافس الموجود بين الدولتين المتصارعتين - آنذاك- وكون الوهن قد دبّ دبيبه في صفوف الروس، ووجود شِبْه إجماع من الطوائف في داخل أفغانستان وخارجها على قتال الروس، وموافقة ولاة الأمور في عدة دول على ذلك، سواء كان ذلك منهم مباشرة أو بإيعاز من أمريكا. المهم لقد تهيأت ظروف صالحة للفتوى بالجهاد ضد الروس، والعلماء ينطلقون من قوله تعالى: )فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ((وقوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا أمرتكم بأمر؛ فأتوا منه ما استطعتم)) وينطلقون - أيضًا - من القاعدة الشرعية: ((ما لا يُدْرَك كله؛ لا يُتْرَك جُلُّه)) فمن أجل هذا وذاك وذلك؛ أفتى العلماء بالجهاد في أفغانستان، وأجرى الله بذلك خيرًا، وطُرِد الروس، ولولا أن قَدَّر الله أمورًا أخرى داخل الصفوف هناك - فكان من أمر الله ما كان - لكان لتلكلم الجهود شأن آخر )وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ( . ولما لم تتهيأ الظروف السابقة فيما حدث بَعْدُ مِنْ فتن، بل اجتمع الأعداء جميعًا على الأمة بصور مختلفة، ورفعت الفتنة والاضطرابات عقيرتها بين الشعوب والحكام؛ رأى العلماء الإمساك عن الفتوى بذلك؛ خشية أن تجر هذه الفتوى على الأمة مالا طاقة لها به، وحذرًا من أن تكون الفتوى سببًا في اجتياح ما بقي من بقايا الخير في الأمة، فرأوا أن ارتكاب المفسدة الصغرى بالسكوت؛ أهون من ارتكاب المفسدة العظمى، وهذا موافق لقواعد السلف. بل قد جرى نحو ذلك في تاريخ بعض السلف، عندما تفرق المسلمون دولًا ودويلات، وعندما استفحل شر العدو في الخارج، وانتشر شر أهل الأهواء في الداخل، وما أمر العُبيديين وأشباههم عنا ببعيد، فكان علماء السنة الذين أدركوا تلكم الأعصار والأحوال، وأحسوا بضعف المسلمين ماديًّا، وعدم قدرتهم على المواجهة لإخراج الباطنية والحلولية الزنادقة من بلادهم؛ كانوا ينصحون بالصبر وإصلاح ما أمكن إصلاحه، والحفاظ على ما بقي من خير- وإن كان شيئًا يسيرًا - وكذا موقف الإمام أحمد في الإنكار على من أراد الخروج على الواثق – على ما فيه - وهذا من باب الأخذ بالأسباب التي في الإمكان والطاقة، ومن أخذ بالأسباب التي يقدر عليها؛ فهو محسن غير مسيء، ومن كان كذلك؛ نزل تأييد الله له ونصره -إن شاء الله تعالى - والله تعالى يقول: )فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ ( ويقول سبحانه: )وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ( . فلا بد أن يُعْلم: أن النصر إنما يكون بالصبر والسكوت عن إثارة الفتن عند العجز عن المواجهة، كما أنه يكون بإعداد القوة والرمي عند القدرة بدون مفسدة مماثلة أو أكبر تعود على الإسلام وأهله، أما المخالفون فيظهر من حالهم ومقال بعضهم أن الصبر، أو التضرع، أو الابتهال: سلاح العجائز، ولابد من مواجهة من لا طاقة للمسلمين بمواجهته، وإن أدى ذلك إلى ما لا تُحمد عاقبته، المهم لا بد - عندهم - مِنْ رَفْع عَلَم الجهاد المسلَّح في كل الأحوال، وإن أهلك الأعداء الحرث والنسل!! والشباب يظنون أن علماء المسلمين اليوم يقدرون على أن يقوموا مقام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عندما غزا التتار الشام، ولكن العلماء أعرف بحالهم وقدراتهم،كما أنهم أعرف بقدرات أمة الإسلام وأحوالها من هؤلاء الشباب الذين يتسرعون في اتهام العلماء بما لا يجوز، والله المستعان. فإذا تقرر هذا؛ فما هو الفرق بين صنيع علمائنا المعاصرين، وصنيع أئمتنا السابقين ؟! إلا أن المخالفين للعلماء لا يعرفون تفسيرًا لحكمة العلماء إلا رميهم بالتناقض، والخنوع، والخضوع للملوك والرؤساء والشيوخ في حق أو في باطل، وبيْع الدين بالدنيا، وعبادة العباد من دون رب العباد... إلى غير ذلك مما طفحت به صفحات الكتب، وبطون الأشرطة، وشاشات ((الإنترنت)) والفضائيات!! إن هذا الأسلوب في ازدراء العلماء، وتنقُّصهم، وحمل مواقفهم على التي هي أسوأ: هو أسلوب الصحفيين العلمانيين، والمحَلِّليين السياسيين المفتونين ونحوهم، وليس من هَدْى العلماء، ولا وقار طلاب العلم مع علماء الأمة في شيء، حتى وإن سلمنا بخطأ العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون!! يتبع إن شاء الله.,,,
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() فاصل إعلاني :
الفروق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق نعود بعد الصلاة إن شاء الله........... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||||||
|
![]()
الرد الشافي على مفتريات القذافي رابطة العالم الإسلام عام 1402هـ ![]() ![]() حجم الكتاب : 1 ميجا بايت >>> رابط التحميل <<< https://www.archive.org/download/rsmqrsmq/rsmq.pdf أقول: لو كانت الفتاوى متناقضة كما تقول فلما اجتمع كل هؤلاء العلماء من مختلف البلدان على تكفير القذافي وصدام حسين. فهل كل هؤلاء العلماء على اختلاف مذاهبهم وبلدانهم أفتو من أجل السعودية؟! اقتباس:
القسم الأول: منه ما هو كفر مخرج من الملة كتشريع الشرك والطاغوت وإلزام الناس للإيمان به وتغيير الدين بدين آخر وإباحة الشركيات أو منع الصلاة وما إلى ذلك فهذا كفر أكبر مخرج من الملة لكن واقع الكثير من الحكام لا يقرونه ولا يقومون به إلا بعضهم كالقذافي والأسد وصدام.. القسم الثاني: منه ما هو معصية كالسماح بالربا والزنا والخمور وظلم الشعوب والتعاون مع الكفار في الأمور المحرمة فهذا ليس كفرا مخرجا من الملة بل معصية ومنه ما هو كفر أصغر . فعلماء السنة يفرقون بين القسمين وليسوا ممن تتحكم فيهم العواطف والأخبار المفبركة! إنما يبنون تكفيرهم على الدليل الشرعي بعد إقامة الحجة. والذي يقع فيه غالب الحكام اليوم هو القسم الثاني وهذا لا يوجب الخروج على الحكام لأن النبي صلى الله عليه والسلام حرم علينا الخروج على الحكام الفاسقين والظالمين إلا إذا رأينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان. اقتباس:
التولي : مكفر . الموالاة غير جائزة أما التولي : فهو الذي نزل فيه قول الله جل وعلا ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[ (المائدة 51) . وضابط التولي : هو نصرة الكافر على المسلم وقت حرب المسلم والكافر ، قاصداً ظهور الكفار على المسلمين . فأصل التولي : المحبة التامة ، أو النصرة للكافر على المسلم ، فمن أحب الكافر لدينه ، فهذا قد تولاه تولياً ، وهذا كفر . وأما موالاة الكفار : فهي مودتهم ، ومحبتهم لدنياهم وتقديمهم ورفعهم وهي فسق وليست كفراً . قال تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ[ إلى قوله ]وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[ (الممتحنة 1 ) . قال أهل العلم : ناداهم باسم الإيمان ، وقد دخل في النداء من ألقى المودة للكفار ، فدل على أن فعله ليس كفراً ، بل ضلال عن سواء السبيل . ؛ وذلك لأنه ألقى المودة وأسر لهم ؛ لأجل الدنيا ، لا شكاً في الدين . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن صنع ذلك : " ما حملك على ما صنعت " ؟ قال : والله ما بي إلا أن أكون مؤمناً بالله ورسوله ، أردت أن تكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي". فمن هذا يتبين : أن مودة الكافر والميل له لأجل دنياه ليس كفراً إذا كان أصل الإيمان والاطمئنان به حاصلاً لمن كان منه نوع موالاة. اقتباس:
قال الإمام ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 6/148 ) : « . . . وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية , لمّا تأمَلوا هذا , ونظروا فيه , وعرفوا الحال ؛بيّنوا : أن هذا أمر سائغ , وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر , ولا يجوزالتأخر في ذلك , بل يجب فوراً استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين . . . » انتهى . وقال - رحمه الله - ( فتاواه 6/172 ) : « وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشرّ والاستعان بقوات متعددة الأجناس من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين وصدّ ماقد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق ,فهوإجراءٌ : مسدّد , وموفّق , وجائز شرعاً .وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء - وأناواحد منهم - بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك ، وأنها قد أصابت فيمافعلته . . . » انتهى. وغاية ما في الأمر الاستعانة بالكافر على أمور دنيا هم متقدمون فيها ، ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بابن أبي أريقط في معرفة الطريق وكان كافراً ؟ أما تعلم يا ظلوم أنه استعان في الجهاد بعينة الخزاعي؟ فكيف بمثل هذا؟ قال ابن القيم : ومنها : أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة ، لأن عينة الخزاعي كان كافراً إذ ذاك ، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو ، وأخذه أخبارهم ا.ه زاد المعاد (3/301) . أما إن كنت تعني إنكار دخولهم في جزيرة العرب ، فهذا يدل على تجنيك ، فكيف لك أن تشنع في مسائل اجتهادية الخلاف فيها قوي من جهة تحديد جزيرة العرب ، وما المراد بحرمة دخولهم لها ؟ ثم إن كثيراً من المحرمين يجوزون دخول الكفار للمصلحة التي يراها ولي الأمر لاسيما و أنه يوجد بهذه القواعد رادارات وأجهزة معقدة لا يستطيع تشغيلها وإدارتها غيرهم " الأمريكان " ، فإذا تقرر أن هذا ليس محرماً فضلاً عن كونه كفراً . اقتباس:
تنبيه: ليس الغرض من ردي عليك الدفاع عن حكام السعودية إنما بيان منهج السلف في التعامل مع مختلف الحكام الفسقة والظلمة مع بيان منهجهم في التكفير المبني على العدل والإنصاف لا على الشطط والعاطفة.
|
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() الرد على من يقول (لماذا كفر علماؤكم البعثية ولم يكفروا أتباع الدمقراطية)) اقتباس:
أقول: 1_الديمقراطية صار لها معنًى عرفي بين الناس يختلف عن معناها الأصلي الكفري الذي ذكرته أنت فالعرف بين الناس من عامتهم، وكبار الدعاة الإسلاميين، والمثقفين أن الديمقراطية تعني : الشورى في الإسلام بحيث يستطيع الشخص أن يدلى بمشورته ورأيه، وأن يكون اختيار الحاكم أو رجالات الحكومة عن طريق استشارة الشعب. فهذا وإن كَانَ باطلاً فِي نَفْسِهِ، وَلَكِنَّهُ هو المراد بالديمقراطية عند كثير من الناس، وقد كان ينادي بهذه الديمقراطية أَوْ يشارك فِيْهَا كبار الشخصيات المنتسبة للدعوة إلى الله –رغم كونهم مِنْ أَهْلِ البدعة- كالمودودي الَّذِي يرى أن الإسلام بإرسائه مبدأ الشورى دين ديمقراطي، ولذلك فقد دعى إلى إعطاء الديمقراطية فرصة لتتكيف وتنجح في البلدان الإسلامية (3 ، وحسن البنا الَّذِي ترشح للانتخابات النيابية في مصر مرتين، ، وحسن الهضيبيس، وعمر التلمساني، وحامد أبو النصر، والقرضاوي، والغزالي، ومصطفى السباعي وعبد المجيد الزنداني وكثيرون غيرهم. بل حتى سيد قطب. قَدْ نادى بأعظم مبادئ الديمقراطية الكافرة وَهِيَ الحرية الدينية المطلقة حَيْثُ قَالَ فِي كتابه "نحو مجتمع إسلامي" (ص/105) : " فالإسلام لا يريد حرية العبادة لأتباعه وحدهم، إنما يقرر هذا الحق لأصحاب الديانات المخالفة، ويكلف المسلمين أن يدافعوا عن هذا الحق للجميع، ويأذن لهم في القتال تحت هذه الراية، راية ضمان حرية العبادة لجميع المتدينين… وبذلك يحقق أنه نظام عالمي حر، يستطيع الجميع أن يعيشوا في ظله آمنين، متمتعين بحرياتهم الدينية، على قدم المساواة مع المسلمين، وبحماية المسلمين". وقَالَ يوسف القرضاوي : "حينما نتحدث عن الديمقراطية لابد أن نتحدث على بصيرة، فكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الديمقراطية منكر أو كفر أو إنها ضد الإسلام لم يعرفوا جوهر الديمقراطية، ولم يدركوا هدفها ولا القيم التي تقوم عليها. لقد قال علماؤنا من قديم بأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، بمعنى أننا إذا لم نتصور الشيء فلا يجوز أن نحكم له ولا عليه. لا أرى أن الديمقراطية بجوهرها تنافي الإسلام، لأنها تقوم على أن يختار الناس من يحكمهم، فلا يقود الناس من يكرهون ولا يفرض عليهم نظام لا يرضون عَنْهُ" ويقول راشد الغنوشي: "إن مفهوم الديمقراطية مفهوم واسع يتسع لمعان كثيرة ولكنها قد تلتقي عند معنى أنها نظام سياسي يجعل السلطة للشعب ويمنح المحكومين الحق في اختيار حكامهم وفي التأثير فيهم والضغط عليهم وعند الاقتضاء تغييرهم عبر آليات قد تختلف من نظام ديمقراطي إلى آخر ولكنها تلتقي عند آلية الانتخاب الحر. وبالتالي يحقق هذا النظام التداول على السلطة عبر صناديق الاقتراع ويضمن للناس حريات عامة، كالتعبير وتكوين الأحزاب، كما يضمن استقلال القضاء. وبالتالي فالديمقراطية آلية تضمن للشعب سيادته على النظام السياسي وتحقق جملة من المضامين والقيم التي تصون الحقوق وتحمي الحريات وتحصن الناس ضد الجور والاستبداد. يتوجس بعض الناس من الديمقراطية لأنها مصطلح أجنبي جاء من الغرب الذي لا يرجو منه البعض خيراً وقد أتانا مستعمراً . هذا مع أن ديننا ليس فيه ما يمنعنا من أن نأخد بكل خير أقره العقل وأثبتت التجربة جدواه. ولعل من أسباب رفض البعض للديمقراطية أننا ورثنا الاستبداد كابراً عن كابر لزمن طويل.. 2_الشريعة عبارة عن اعتقاديات وكفريات فحتى نحكم على إيديولوجيا ما بالكفر يجب أولا أن ننظر في عقائدها فمعلوم أن عقائد البعث كافرة كما سبق بيانه أما الدمقراطية بالمعنى العرفي فلا يوجد فيها عقائد كفرية بدليل أن الكثير من الدعاة خاصة الإخوان يتشدقون بها لكنهم يقصدون المعنى العرفي لا المعنى الكفري (أقول هذا من باب الإنصاف)) أما البعثية فليس لها معنى عرفي بل أهم شيء عندها هو تقديم القومية على الدين(=تفضيل=إستحلال=كفر)) . 3-أن هؤلاء العلماء لم يكفروا هؤلاء الحكام المذكورين-صدام والقذفي والأسد- لحكمهم بالقوانين(الحكم بغير ما أنزل الله))؛ بل لأشياء أخرى تلبسوا بها أعظم من ذلك بكثير؛ فالقذافي مثلا لم يكتفِ باستهانته بشعائر الإسلام وإنكاره للسنة -مع دفاعه عن ذلك إلى الآن! بعد إقامة الحجة عليه- وحسب؛ بل تلبس بما هو أعظم من ذلك؛ وذلك بادعائه النبوة والرسالة (=رسول الصحراء!)؛ وانظر البيان في آخر هذه المشاركة. 4-أن الحكم بالكفر لو صح على معين؛ فإنه لا ينسحب على معين آخر؛ حتى لو تلبس بنفس فعله الكفري!. فقد يقع شخصان في (نفس الفعل المكفر)؛ فيَكفرُ أحدُهما ولا يكفر الآخر؛ نظرًا لثبوت الشروط وانتفاء الموانع عن أحدهما (=المُكَفَّر)، وعدم تحقق ذلك في الآخر. وهذا مما لا خلاف فيه عند من اشتم رائحة العلم!. فالذين يشغبون بمثل هذه الفتاوى على سائر الحكام؛ لم يصيبوا في ذلك؛ بل قد أساءوا أيما إساءه؛ إذ قد نسبوا الكفر لأشخاصٍ؛ الأصل المتيقن فيهم أنهم مسلمون. ومن رمى أخيه بالكفر؛ فهو كما قال؛ وإلا رجعت عليه!. 5-إن مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة؛ فإذا كََفّرَ عالمٌ أحدَ الناسِ؛ فإن اجتهاده ذلك لا يلزم غيره من العلماء، ثم إنه قد يصيب في حكمه على ذلك المعين وقد يخطئ. وعليه؛ فلا ضرر مطلقًا من أن يقال: «أخطأ فلان من العلماء في تكفير ذاك المعين»؛ طالما أن المسألة في نطاق الأجر والأجرين (=الاجتهاد السائغ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||||
|
![]()
السلفية هي الأصل في الجزائر وتقليد المذاهب الفقهية هو الذي يفرق وليس الإسلام الصافي(=السلفية)) اقتباس:
أولا: أنت متناقض أشد التناقض فالإمام مالك كان سعوديا من المدينة؟ أفليس هذا مستورد أيضا؟! ثانيا:من حيث الملاحظة يمكننا تقسيم الجزائرين وموقفهم من الإمام السلفي مالك رحمه الله إلى 4 أصناف: الصنف الأول:من لا يتبعه ولا يعرف حتى أصوله وهذا ما عليه غالب عوام الناس الصنف الثاني: من أخذ عنه الفقه وتقيد به وترك العقيدة وهؤلاء هم الصوفية والأشاعرة الذين يطعنون في عقيدته فتارة يقولون مشبهة وتارة مجسمة وتارة وهابية. الصنف الثالث:من يقلده ويتقيد به وهؤلاء قليلون في الجزائر الصنف الرابع:من يتبعه دون أن يقلده وهؤلاء هم أهل الحديث والأثر السلفيين جعلنا الله وإياك منهم . فالسلفيين أشد اتباعا للأئمة الأربعة وعلى رأسهم الإمام مالك لأن هؤلاء نعنيهم بالسلف التي تنتسب إليهم السلفية و إن كنتم مالكية فقها فنحنُ مالكية وحنفية وحنابلة وشافعية وأوزاعية وحمّادية فقها وعقيدة. وإن كنتم لا تأخذون إلا عن الإمام مالك فنحنُ نأخذُ عنه وعن غيره من الأئمّة الفقهاء. ويشهدُ الله كم نحبُّ الإمام مالك وكم نبجّله ونوقّره ولكننا لا نغلوا فيه فلا نعتقد فيه العصمة. ويشهدُّ الله أنّنا نتبرّأ ممن يسبُّ الإمام مالك وغيره من الأئمّة. ونُشهدُ الله أنّنا نعتبرُ الأئمّة الأربعة وغيرهم من أئمّة الهدى ومصابيح الدُّجى من أولياء الله الصالحين الناصحين الذين بذلوا البخس والثمين إعلاءً لراية الدين وسيرا بالأمّة إلى النّصر والتمكين. فكيف بعد هذا يرمينا أدعياء العلم وأعداؤه في آن واحد أنّنا نسبُّ الأئمّة ونُسمّي مالكا هالكاً ؟! كبُرت كلمةً تخرُجُ من أفواههم إن يقولون إلا كذبا. اقتباس:
2-السنة أو السلفية أو منهج أهل الحديث أو أهل الأثر مسميات لمدلول واحد وهي (اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام)) كما في قوله عليه الصلاة والسلام(إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) 3-الجزائر بلاد سلفية وعلماءها عبر الأزمان كانوا سلفيين فلا دخل للسعودية في هذا ولا بلد آخر وفي هذا يقول الشيخ المؤرخ الجزائري مبارك الميلي رحمه الله: "وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها: خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول " تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711). ويقول العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله(( رسالته إلى أخيه الشيخ السلفي محمد ابن ابراهيم (((ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصربكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ))).من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.وكلامهم في هذا لا يسع له المقام إنما اكتفيت به لضيق الوقت. 3-كلامك فيه خلط وخبط لأن السلفية التي تسميها أنتبالوهابية هي امتداد لمذهب الإمام مالك وأحمد ابن حنبل وأبو حنيفة والشافعي فكل هؤلاء كانوا سلفيين نتبعهم كلهم دون تقليدهم الذي هو من الرهبنة والتفريق المذموم فالتفرق كل التفرق يكمن في التقليد والجمود للأشخاص أما الإجتماع فلا يكون إلا على السلفية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف أهلها المتبعين للكتاب والسنة بفهم الصحابة الكرام بالجماعة لأنهم مجتمعون على الحق . وفي هذا يقول الإمام البشير الإبراهيمي(والمذاهب الفقهية في حد ذاتها ليست هي التي فرقت المسلمين وليس أصحابها هم الذين ألزموا الناس بها أو فرضوا على الأمة تقليدهم. فحاشاهم هذا بل نصحوا الأمة وبينوا وبذلوا الجهد في الإبلاغ,وحكموا الدليل ما وجدوا إلى ذلك السبيل,وأتوا بالغرائب في باب الإستنباط والتعليل,والتفريع والتأصيل,ولهم في باب استخراج علل الأحكام,وبناء الفروع على الأصول,وجمع الأشباه بالأشباه,والإحتياط ومراعاة المصالح ما فاقوا به المتشرعين في جميع الأمم. وإنما الذي نعده في أسباب تفرق المسلمين هو هذه العصبية العمياء التي حدثت بعدهم للمذاهب والتي نعتقد أنهم لو بعثوا من جديد إلى هذا العالم لأنكروها على أتباعهم ومقلدتهم,وتبرؤوا إلى الله منهم ومنهاولأنها ليست من الدين الذي ائتمنوا عليه ولا من العلم الذي وسعوا دائرته. وكيف يرضون هذه العصبية الرعناء ويقرون عليها مقلدتهم؟ ومن أثارها فيهم جعل كلام غير المعصوم أصلا,وكلام الله ورسوله فرعا يذكر للتقوية والتأييد إن وافق,فإن خالف أرغم بالتأويل حتى يوافق. وهذا شر ما بلغته العصبية بأهلها. ومن آثارها فيهم معرفة الحق بالرجال. ومن آثارها فيهم اعتبار المخالف في المذهب كالمخالف في الدين يختلف في إمامته ومصاهرته وذكاته وشهادته. إلى غير ذلك مما نعد منه ولا نعدده. وقد طغت شرور العصبية للمذاهب الفقهية في جميع الأقطار الإسلامية,وكان لها أسوأ في تفريق كلمة المسلمين. وإن في وجه التاريخ الإسلامي منها لندوبا. أما آثارها في العلوم الإسلامية فإنها لم تمدها إلا بنوع سخيف من الجدل المكابر لا يسمن ولا يغني من جوع. ولا عاصم من شرور هذه العصبية إلا صرف الناشئة إلى تعليم فقهي يستند على الإستقلال في الإستدلال,وإعدادها لبلوغ مراتب الكمال وعدم التحجير عليها في إستخدام مواهبها إلى أقصى حد) كتاب الطرق الصوفية ص28-29 طبعة دار الرضوان . والتعصب للمذاهب هو سبب التفرق عبر التاريخ لأننا قبل أن نكون جزائريين نحن مسلمون فإن تعصبت دولة لمذهب مالك والأخرى لأبي حنيفة فإن هذا من أشد التفرق بين الأمة الواحدة بخلاف إذا تمسكت بحبل ربها الذي يكمن في الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وعلى رأسهم الأئئمة الأربعة دون التعصب لأحد منهم قال الله عزوجل(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقد كان المسلمون مجتعون على الأثار في القرون الأولى التي عاش فيها الأئئمة الأربعة حتى دخلت فتنة التعصب والتقليد المذهبي الذي حدث بسببها القتل والدمار. جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله ما نصه"قامت فتنتان بين بعض المتمذهبة والحنابلة أدت إلى إخراج الحنابلة من مصر والشام" وذكر ابن الأثير في الكامل(8/116) ما جرى بين الحنابلة ببغداد مع الشافعية الشيء الكثير. وذكر ياقوت الحموي في مهعجم البلدان(1/173) وقوع خراب مدينة أصفهان بسبب التمذهب ومثله يقع في بلدة الري والله المستعان) |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أخي الفاضل لست أدري ما دخل السعودية وآل السعود في موضوعنا ؟ هل أنا تكلمت عنهم بشيء؟ أنا جزائري ولست سعودي فمالي ومالهم. قال الشيخ الألباني(وهو من ألبانيا فلا هو عربي الأصل ولا هو سعودي)): مالنا وما آل سعود أناس جرفتهم السياسة! فمالي ومالهم أخي بلقاسم؟ أنا سلفي _رغم تقصيري_ والذي يهمني هو منهج السلف فكل العلماء الذين هم على نهج السلف بغض النظر عن زمانهم أو مكانهم أحبهم في الله وأنتفع بعلمهم دون تقليد أي أحد منهم! أما قولك(وهابية)) فلا يوجد فرقة إسمها الوهابية إنما هذه تسمية الخصوم قال الإمام ابن باديس(" قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : " الوهابيين " . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة . وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين ) انتهى كلامه. و الإمام محمد بن عبد الوهاب ليس إلا مجددا قد خلى المجددون من قبله فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".رواه أبو داوود" والإمام محمد بن عبد الوهاب نحسبه منهم مثله كمثل الإمام أحمد وابن تييمة وابن باديس في الجزائر وتقي الدين الهلالي في المغرب و صديق حسن خان والشيخ نذير حسين والعظيم أبادي والشيخ ثناء الله الأمرستري وأسرة الدهلوي في شبه القارة الهندية، و الشيخ محمد حامد الفقي وأحمد محمد شاكر وإخوانهما في مصر، و الشيخ الألباني في الشام وغيرهم كثير من المجددين فلماذا نسيتموهم وركزتم على مجددي السعودية دون غيرهم مع أن هؤلاء رغم تباعد الأزمان والأقطار بينهم نجدهم على عقيدة واحدة ومنهج واحد قوامه الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة. وحتى لا أكرر نفس الردود: الصواعق الرعود على من ربط بين السلفية والسعودية وآل سعود
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=484246 تنبيه: أرجوا من الذي يرد علي أن يلتزم بالأدب ويبتعد عن الاتهامات وأن يقتبس كلامي بحروفه جملة جملة ثم يرد عليه كما هو منهج السلف في الرد على المخالف وإني لأقبل الحق من أي كان ,والحمد لله ,ومن يعرفني يعلم ذلك . اللهم اغفر لي واسترني وارحمني يا أرحم الراحمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() إلى الأخت "أم سلمة " وفقها الله:
لست أخالفك في الكثير من النقاط التي طرحتها إلا أنني اعتب عليك الشدة الزائدة في ردك على مخالفيك رغم أن مخاليفك لم يكونوا في مستوى الأدب ولا العلم لكن لا يجب على العبد السلفي المطيع لربه والملتزم بنصوصه أن ينزل إلى مستوى هؤلاء الذين لا هم لهم غير الشتم والكذب والاتهام بالباطل فهذا ديندنهم منذ القدم وليس الأمر بجديد! أختي أم سلمة قولك للمخالف(غلبتك)) فهذه كما لا يخفاك_وأنت سلفية_ ليس من أدب الحوار والمجادلة قال ابن عقيل الحنبلي كما في""شرح الكوكب المنير" (4_370): ((وكل جدل لم يكن الغرض منه نصرة الحق فإنه وبال على صاحبه, والمضرة فيه أكثر من المنفعة,لأن المخالفة توحش, ولولا مايلزم من إنكار الباطل,واستنفاذ الهالك بالإجتهاد في رده عن ضلالته, لما حسنت المجادلة للإيحاش غالبا,ولكن فيها أعظم المنفعة إذا قصد بها نصرة الحق, والتقوى على الإجتهاد,ونعوذ بالله من قصد المغالبة, وبيان الفراهة)). هذه مجرد نصيحة لك أختي في الله فالنصح كما لا يخفاك واجب على القريب و البعيد فلا حزبية عند أهل السنة السلفيين بل كل يؤخذ من قوله ويرد.وأنا على يقين أنك ستتقبلين النصيحة إن شاء الله. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() بارك الله فيكم على هذا الطرح لتبين منهج السلف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم لست أخالفك فيما قلت فأنا -رغم تقصيري- على منهج السلف في هذا فالمظاهرات بدعة منكرة ليست من الدين في الشيء والخروج مشروط بالقدرة كما هو معلوم وتغليب المصلحة على المفسدة. ومن تأمل سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام علم ذلك. فديننا منزه عن الفوضى والفتن إنما هو دين الحكمة يراعي مصالح الأمم والشعوب.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومتى بدأ نسب سكان تلك المنطقة لآل سعود؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
القضية كانت سياسية بحتة ولا علاقة للعقيدة والدين بها ليت بعض العلماء صمتوا..وتركوت ما يدور من قبيل هذه الأمور لغيرهم...فالناس تتابع الحداث على المباشر بجزئياتها الدقيقة...فلِم قلب الحقائق..؟؟ الجهاد في أفغانستان كان مشروعا وواجبا على المسلمين حين كان يستهدف عدو أمريكا في الشرق...من ينكر هذه الحقيقة..؟؟ السعودية كانت تدعم حركة طالبان وتاج ذلك الدعم اعترافها بها على المستوى الدبلوماس إضافة الى الإمارات العربية المتحدة وباكستان.. وحين وجهت فوهة البندقية الى هدف غير الروس الشيوعيون..انقلب الحكم وتغيرت النظرة.. هل تتابعون الحداث يا ناس ..والله لن أومن بقول فلان أو علان يفسر ماوقع بخلفية وضعت هدفا لها التأثير على الرأي العام المُتلقي.. كانت العلاقات الدبلوماسية بين حركة طالبن والدول المذكورة آنفا في أعلى مستوياتها..وكانت ترقى الى صعيد العلاقة بين دولة ودولة أخرى.. يزور العاهل السعودي عبد الله أمريكا..ثم يعود.. صبيحة موالية لععودته يخرج على وسائل الإعلام العالمية يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع حركة طالبان.. أين أنتم.؟؟؟ إنها السياسة ولاصوت يعلو على السياسة...مهما حاولتم ليّ رقبتها بطروحات دينية فلن يستقيم الأمر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
ربيع المدخلي حفظه الله عالم و داعية الى الله و حافظ للقرآن و السنة و كلامه موثوق سلفي على نهج السلف رضوان الله عليهم بأي صفة أنت حين تطعن في كلام الشيخ هل انت حافظ للقرآن أو حافظ للسنة أو انت عالم أو داعية بأي صفة تطعن في كلامه او لانك مشرف عام في منتدى عربي تقول هذا الكلام ثمّ هل لديك أقوال علماء أكابر في أقوال و تصريحات الشيخ ربيع حفظه الله يقولون كلامك الذي قلته في الاقتباس ننتظر رد المشرف العام لا الحذف و التعديل كما عهدناك تحذف الردود التي تكون ضدّ ما تكتب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
وتتجاوز حقك في التعقيب على ما أدرجته الى وضع آخر وهو التهجم على أدائي كمشرف عام.. مادخل الإشراف العام هنا ؟؟؟؟؟ أنا قدمتُ رأيي كان عليك الرد والتعليق..في حدود ما طرحتُ .. ماهذا الغضب ؟؟؟ ربيع المدخلي بشر ويخطئ..أليس كذلك أم انك تجده معصوما...؟؟ هل يتوجب عليّ حفظ القرآن والمتون ليكون لي الحق في الجهر بقول الحق ؟؟؟ نعم أكرر وأنا مصمم على ذلك الحكاية سياسة ولااكثر وأنا قدمت وقائع موثقة تاريخا في سلسلة الزمن. لايتطلب الأمر ان أكون عالما أو داعية للإطلاع على ما يجري حولي..كلامي لم يكن إنشائيا..هو ما حدث في الواقع ..ربيع المدخلي لم أسبه ولم أشتمه وليس من عادتي ذلك..أخبرتُ انني لاآخذ بقوله لأن قوله ذاك يجانب ماوقع على مسرح الأحداث..ولست أنسخ أقوالا أو مواضيع تقدح في الشيخ فهذا من عندي انا ..ولست أخجل من قوله..أدعوك لإلتزام أدب الطرح وتجنب توجيه الكلام لشخص صاحب المداخلة وليقتصر تعليقك على مضمونها..لامن أدرجها..هكذا سنكون بمنأى عن طائلة القوانين أنا لاأهددك انا انصحك.. آخر تعديل رَكان 2011-11-21 في 13:12.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم سلمة، سلفية، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc