![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() انا لا افهم كيف يستدل العلماء بحرمتها انها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل اعتقد ان هذا الاستدلال باطل لانها ليست من جنس العبادات بل هي من العادات وهي من الوسائل التي لها احكام المقاصد فقد تكون مشروعة في حالة وقد لا تكون مشروعة في حالة اخرى اما قوا المؤلف هل يقصدون بها التعبد لله عز وجل فان قصدوا بها فهي..... يمكن ان تقول عن اي وسيلة او اي امر مستحدث هذا الكلام ثيحرم كل شئ الا ماكان معرفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه من الواضح وضوح الشمس ان المظاهرات ليست من جنس العبادات حتى تدخلها في البدعة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
واشبيك خونا الخنشلي؟ وقيلا راك تعرف خير من العلماء في الستدلال |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() معذرة على بعض الاخطاء الكتابية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() من المؤسف حقا ان بعضا ممن يتحدث عن الديمقراطية لا يفهمها ولا يعرف كيف هذا النظام قائم فياخذ ان الديمقراطية الحكم للشعب ثم يفسر بينما اهلها للان لم يجدوا لها تحديدا واضحا وخاصا لان الديمقراطية بمعنى ان الشعب هو الذي يحدد القوانين هذا لم يكن اصلا ولم ولن يحدث في اي مكان بل الدساتير وضعت دون ان يضعها الشعب ثم ان طريقة الديمقراطة يختلف الناس فس فهمها وفهم الياتها وتطبيقها ان فرنسا دولة علمانية ولو ان احدا قال نريدها دولة دينية وقام يدعوا لذالك لحوكم لانه خالف الدستور فما المانع ان تاخذ الا ليات من النظام الديمقراطي لتطبيق المبادء الاسلامية فخلاصة ما اريد قوله ان لا ناخذ بظاهر العبارات بل لابد من فهم الشئ فهما جيدا ثم ان كان فيه من الوساءل المحقق لمقصود الشرع اخذناها وان وجدت ما لا يحقق رفضناه وليس يعني اننا ان وجدنا بعضا فيه مما يخالف الشرع رفضناه جملة والله اعلم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() مشكوووووووووووووووووووووووووور
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الرد المجمل: الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد :ويليه الرد المفصل قال الأخ حازم وفقه الله: اقتباس:
المتأمل لكلامك أخي الفاضل"حازم" –أرشدك الله إلى طاعته والتمسك بحبله_ يجد أن الميزان الذين تزن به الأمور والذي تميز به بين الخطأ من الصواب هو غير الميزان الذي يزن به أخوك جمال البليدي مما أدى إلى هذا الإختلاف بينك وبين أخيك البليدي في الرؤى فيظهر جليا لكل قارئ منصف أن الخلاف بيني وبينك تجاوز مسألة مظاهرات لم يأتي بها شرع أو خروج عن الحاكم أجمع السلف والخلف على حرمته إلا في حالة الكفر الصريح إنما الخلاف بيني وبينك في الميزان الذي نزن به هذا كله فأنت تزن الأمور وفق الميزان الذي تسميه أنت بآل سعود فكل فعل يرضي من تسميهم بآل سعود فهو ضلال عندك حتى لو كان موافقا للأدلة الشرعية(=الميزان الذي عندي) وكل فعل يغيظ من تسميهم بآل سعود فهو حق وحلال وجائز وجهاد عندك حتى لو خالف قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(ميزاني الذي أزن به)) ويدل على هذا ردك واستنكارك للحديث الصحيح ((ٍ ((: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). وذلك بقولك: اقتباس:
لهذا أجد نفسي مضطرا إلى الرد على ميزانك والأصل الذي جئت به فأقول وبالله وحده أصول وأجول : يمكن هدم أصلك الجديد الذي جئت به من أوجه : الوجه الأول : أن الله تعالى أمرنا عند التنازع بالرجوع إلى أصل الكتاب والسنة فهو الميزان الذي نرجع إليه ولم يذكر آل سعود ولا قريش ولا يهود ولا غيرهم فقال سبحانه((( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) وقال تعالى :" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " النساء 65 وإنا وإياكم قد تنازعنا في مسألة الخروج على الحاكم الظالم الفاسق ومن هذا الخروج المظاهرات الغوغائية البدعية وبالرجوع إلى ما قاله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم نجد أن الأدلة كلها تشير إلى عدم جوازها وقد أشرت إلى هذه الأدلة في المقال المنقول((صوت الحكمة في الخروج من الفتنة) أو في بحثي المجموع((قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)) فإن كانت لديك ملاحظات أو تعقيبات فمرحبا بها بشرط أن تكون وفق ميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. ولا شك أخي حازم أنك مسلم موحد تسلم لله تعالى بالتوحيد وتنقاد إليه بالطاعة ولسان حالك وحالي يقول((سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك والمصير)) تؤمن بالله واليوم الآخر. إذ لو لم تكن كذلك لكنت غيرت طريقة حواري معك وأتيتك بالأدلة العقلية أو المنطقية_إن صح التعبير_ في بيان حرمة الخروج على الحكام وإن ضربوا الظهر وأخذوا المال وقلت : إن قول نبينا عليه الصلاة والسلام((تسمع وتطع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)) هذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع. بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة. وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده. الوجه الثاني :لو سلمت لك جدلا أن ما تسميه الفكر السلفي إنما يرضي الحكام الظلمة والفسقة وذلك لتحرميه المظاهرات التي تدعى زورا وكذبا بالسلمية ولتحرميه الخروج على الحكام وإن ضربوا الظهر وأخذوا المال ويرضي الكفار المحتلين لاشتراطه القدرة في الجهاد وتغليب المصلحة على المفسدة وفق ما جاءت به نصوص الشرع , لو سلمت لك تنزلا بكل هذا وأكثر فإن هذا لا يدل على حرمة ما سبق مادام أنه يحقق مصلحة المسلمين ووحدتهم فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية قد وافق على شروط الكفرة ورضوا بها لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صالح كفار قريش كما فى الصحيح من حديث أنس وغيره ومن بنود الصلح أنه إذا جاء الرجل من المشركين مسلما فإنه يرد عليهم وإذا خرج المسلم من بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقد أرتد ويريد الذهاب إلى الكفار فإنه يقبل ولا يرد هذا الأمر فى ظاهره خذلان كما أشار إلى ذلك شيخنا محمد بن صالح العثيمين ومن ينظر بمنظار العاطفة أو منظار الأخ حازم لا يقبله لكن من نظر بمنظار الشرع الحكيم الذى جاء من عند الله رب العالمين علم أن هذا الصلح فتح ونصر وفيه يتحقق قوله تعالى {إنا فتحنا لك فتحْا مبينْا ليغفر لك له ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك} فالمراد بالفتح على أصح القولين وهو اختيار أبي العباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم صلح الحديبية لما ترتب عليه من فتح عظيم. انظر إلى بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كيف رفضوا هذا الصلح فى أول أمره وظنوه خذلانا وضعفا (تماما مثلما تظن أنت أن طاعة الحاكم الظالم والصبر عليه في غير المعصية انبطاحا وخذلانا ))والواقع أنه نصر لا سيما لما جاء أبو جندل يرسف فى قيوده ورسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكتب الصلح بعد فقال سهيل بن عمرو: (هذا أو لا صلح) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم «أجزه لى استثن لى أبا جندل وحده» فقال ( هذا أو لا صلح) لاحظ !! أن الصلح لم يكتب بعد وأبو جندل قد عذب على أيدي كفار قريش وجاء يرسف فى قيوده وعليه أثر التعذيب وأذية الكفار ومع ذلك رده رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فالتفت أبو جندل إلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال: يا مسلمون أتردونى إلى الكفار وقد عذبت فى الله عذابا شديدا؟ فضج صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حتى ان بعضهم خار على ركبتيه وكأنى برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد أخذه الألم أشد المأخذ لكنه ينظر إلى ما هو أبعد وهو مصلحة المسلمين عامة هل ياترى يصح لقائل أن يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يبالى بصحابته ؟ وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يفعل ما يرضى الكفار وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم متخاذل فى القيام بأمر الدين ؟ كلا والله لا يقول هذا الأمر إلا جاهل لا يعرف حقيقة الأمور اما هو بأبى وأمى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فهو مؤيد بالوحى ونظر نظرا بعيدا ورضى بالصلح على هذا الضيمْ لأجل النصرة والتمكين وليحصل لهم ما حصل من النصر والتمكين بعد. الوجه الثالث : كذلك لو سلمت لك بفكرك وقلت أن المظاهرات والخروج على الحكام يغيظهم ويؤذيهم وكذلك جهاد الكفار المحتلين بدون تحقيق القدرة والراية يؤذيهم وينكل بهم فإن هذه الأفعال وإن حصل منها إغاظة الظلمة أو الكفرة والنكاية لا يلزم منها أنها جائزة مادامت تضر المسلمين أكثر مما تضر الظالمين أو الكافرين ويدل على هذا قوله تعالى(( {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا له عدوا بغير علم} [الأنعام: 801] فليس معناه أن الله يأمرنا أن نحب آلهة الكفار وإنما هذا حفظ لعظيم وجلال الذات الإلهية أن لاتدنس بسب ذلك ولعلى أقرب هذا بمثال: لو أن رجلا طاغية يعيش مع أناس مستضعفين فى بيت فقام أحدهم وضرب هذا الطاغية على حين غفلة فقام هذا الطاغية وضرب الذى ضربه وضرب الآخرين بل وقتلهم وبقى منهم مجموعة لم يقتلوا فأتينا وقلنا يا هذا إياك والاعتداء على هذا الطاغية وأنت مجرم وظالم باعتدائك على هذا الطاغية لأنك تسببت في قتل إخواننا هل يعتب انكارنا هذا تأييدا لذاك الطاغية؟ كلا والله وانما يشدد النكير على الرجل فى ألا يهيج الطاغية حتى لا يقتل ويؤذي بقية إخواننا فدافع الإنكار هو حقن دماء إخواننا وحفظ أعراضهم وأموالهم ودينهم لا التأييد لدولة الكفر أمريكا واليهود أخزاهم الله . فلابد أن يفهم هذا الأمر لأن بعض المتحمسين يتلاعب بهم بعض الحركيين من الحزبيين فيقولون إن هؤلاء الذين يدعون إلى إيقاف الحرب تجاه اليهود هم فى الواقع مؤيدون ومحبون لليهود وهذا من لبس الحق بالباطل حتى يصفو لهم ما يريدون اسأل الله عز وجل أن يعاملهم بعدله وأن يعلى كلمته وأن ينصر السنة بمنه وفضله. فبهذه الأوجه الثلاثة يتبين أن ميزانك الذي عولت عليه في نقدك وطعنك في علماء السنة الراسخين لا يعتمد عليه في الشيء بل الواجب الرجوع إلى الأدلة الشرعية من كتاب وسنة بفهم سلف الأمة لأن فيها خير والصلاح للعباد والبلاد وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية (وهو لم يرى آل سعودك) حين قال : وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي من: [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ثم قال _بعد أن ذكر بعض الفتن التاريخية وما آلت إليه_ : (( فقد أمر النبي المسلمين: - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله واعتبر ذلك بما يجده في نفسه وفي الآفاق؛ عَلِمَ تحقيق قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...))انتهى يتبع..... |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||||
|
![]() الرد المفصل: اقتباس:
أولا : السلفيون أشد حبا للجهاد إن السلفيين أشد ناس حبا للجهاد بلا منازع لأنهم أصحاب عقيدة وليس سياسة وأناشيد قال شيخنا ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها) . وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال : (فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) . ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له.")) أكثر المجاهدين عبر التاريخ كانوا سلفيين كما ينبغي أن يعلم أن كثيراً من المجاهدين المشهورين إنما هم سلفيون خالصون، ولهم جهودٌ مشكورةٌ في نصرة العقيدة والمنهج، وعلى رأس هؤلاء المجاهدين المعروفين المجاهد: الشيخ محمد عز الدين القسّام -رحمه الله تعالى-؛ إذ كان منبراً للدَّعوة السَّلفيَّة في فلسطين، وقبل ذلك في سوريا، قبل أن يلحق بكتائب المجاهدينَ في فلسطين.والدَّليل على سلفيّته المحضة أنه ألف كتاباً ردَّ فيه على صوفي عكِّيّ مخرفٍ ناصر للبدعة، ومما ذكر فيه قوله: «كنا نود أن نرشد الأستاذ الجزاز وتلميذه (أي: خزيران -وكلاهما صوفي-) كنا نود أن نرشد هؤلاء إلى الاستفادة من كتاب «الاعتصام» للشاطبي الذي لا بدَّ له منه في بابه؛ ولكنا خشينا أن يرمينا هؤلاء بالوهابية، ذلك الوسام الذي يعلّق على صدر كل داع للكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة»، ومن تأمل كتابه يجد فيه نَفَساً سلفياً ظاهراً واضحاً وكذلك العلامة البشير الإبراهيمي وابن باديس والعربي التبسي وجمعية علماء المسلمين في الجزائر كلهم سلفيون خلص . السلفيون يراعون المصالح والمفاسد في الجهاد إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (( فمن استقرأ ماجاء به الكتاب والسنة تبين له أن التكليف مشروط بالقدرة على العلم والعمل؛ فمن كان عاجزاً عن أحدهما سقط عنه ما يعجزه، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) [مجموع الفتاوى2\634]ويقول رحمه الله تعالى:((أنَّ الأمر بقتال الطائفة الباغية مشروط بالقدرة والإمكان،فليس قتالهم بأولى مِن قتال المشركين والكفار؛ومعلوم أنَّ ذلك مشروط بالقدرة والإمكان؛فقد تكونا لمصلحة المشروعة أحياناً هي التألف بالمال،والمسالمة،والمعاهدة كمافعله النبي صلى الله عليه وسلم غيرمرة، والإمام إذا اعتقد وجود القدرة ولم تكن حاصلة كان الترك في نفس الأمرأصلح))[مجموعالفتاوى4\442]، فقيَّد رحمه الله تعالى الجهاد بالقدرة والنظر إلى المصالح والمفاسد,وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا : أما عن حركة حماس فقد كتبت موضوعا في مدونتي حول ذلك فلا داعي لتكراره هاهنا إنما أكتفي بوضع الرابط : من هنا الرد على الأسطورة التي تقول((علماء السنة السلفيين يفتون حسب هوى آل سعود)) قال الأخ حازم: اقتباس:
وقال: اقتباس:
اقتباس:
((((الوجه الأول: هذا يخالف الواقع ؛ إذ أن المعروف والمشاهد أن العلماء يصدرون الفتاوى على حسب ما يدل عليه الدليل من القرآن والسنة دون تقيد بمذهب معين . ونطالب كل من يدعي أن العلماء مضغوط عليهم من ولاة الأمر أن يذكروا مثالاً واحداً أفتى فيه أهل العلم بسبب الضغط عليهم ،ولكن هيهات ،هيهات . وقدسئل الشيخ الفوزان – حفظه الله تعالى - : قبل فترة وزع شريط ، والشريط يتكلم فيه أحد قواد إحدى الجماعات في الأردن ، يتكلم عن هيئة كبار العلماء - عندنا في البلاد السعودية - والشريط فيه نوع خبيث ، الذم فيما يشبه المدح يتكلم ويمدح أهل العلم عندنا ، ويقول أما ما يوجد عندهم من أخطاء في بعض الفتاوى فإنما صدرت بسبب الطغوطات من ولاة الأمر في تلك البلاد والشريط وزع فلعلكم تلقون الضوء حول هذا ؟ فأجاب – حفظه الله تعالى - : الحمد لله أنه اعترف بالحق وبين فضل هؤلاء العلماء . أما قوله : أنهم يفتـون بسبب ضغوطـات فهو قول باطل وعلماء هذه البلاد - ولله الحمد - هم أبعد الناس عن المجاملات فهم يفتون بما يظهر لهم أنه هو الحق . وهذه فتاواهم موجودة - ولله الحمد - ومدونة وأشرطتهم موجودة ، فليأتنا هذا المتكلم بفتوى واحدة تعمدوا فيها الخطأ بموجب ضغط وأنهم أجبروا على هذا الشيء . أما الكلام والدعاوى واتهام الناس فهذا لا يعجز عنه أحد كل يقوله لكن الكلام في الحقائق( ) . رد العلماء على هذه الأسطورة: فأجاب حفظه الله تعالى : ما نعلمه من علماء هذه البلاد :أنهم لا يداهنون في دين الله ، وأنهم يناصحون حكامهم سراً ، ويدخلون عليهم ، وهم يرحبون بهم ويتقبلون منهم . من يقول : إن العلماء مضغوط عليهم أو يداهنون الحكام :كل هذا ادِّعاء لا حقيقة له . ومجموعة من العلماء الذين يثق الناس بهم ويطمئنون لهم ، إذا جاء أمر من الأمور يتشاورون فيه العلماء ثم الذي يتفقون عليه ، يرفعونه لولاة الأمر . ونحن أدرى بهذا الشيء ونعرف هذا الشيء . العلماء يعرفون هذا . وليس للعلماء إذا نصحوا حكامهم في شيء أن يقولوا على رؤوس الأشهاد :إنِّا ذهبنا وقلنا لولاة الأمر كذا وكذا ! هذا منهي عنه ولا يجوز . هذا أمر . والأمر الثاني : أتريد أن يقول : أنا فعلت كذا وكذا ! هذا رياء ، والرياء من أعمال المنافقين ،(يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً)( ) . فهؤلاء كلامهم مردود عليهم غير صحيح ـ ولاة الأمر عندنا - يتقبلون - جزاهم الله خيراً - وهناك أمور قد يريد ولاة الأمر فعلها وإذا قال العلماء فيها كلمتهم . تركها ولي الأمر لقول العلماء بنفس طيبة وقبول حسن ) وقال الشيخ الفوزان: لا شك أن الولاة كغيرهم من البشر ليسوا معصومين من الخطأ ومناصحتهم واجبة ولكن تناولهم في المجالس وعلى المنابر يعتبر من الغيبة المحرمة وهو منكر أشد من المنكر الذي يحصل من الولاة ؛ لأنه غيبة ولما يلزم عليه من زرع الفتنة وتفريق الكلمـة والتأثير على سير الدعوة . فالواجب إيصال النصيحة لهم بالطرق المأمونة لا بالتشهير والإشاعة . وأما الوقيعة في علماء هذه البلاد وأنهم لا يناصحون أو أنهم مغلوبون على أمرهم فهذه طريقة يقصد بها الفصل بين العلماء وبين الشباب والمجتمع حتى يتسنى للمفسد زرع شروره ؛ لأنه إذا أسيء الظن بالعلماء فقدت الثقة بهم وسنحت الفرصة للمغرضين في بث سمومهم . وأعتقد أن هذه الفكرة دسيسة دخيلة على هذه البلاد وأهلها من عناصر أجنبية فيجب على المسلمين الحذر منها( ) اهـ)))).من كتاب المدارج في كشف شبهات الخوارج لأحد بن عمر بازمول. الوجه الثالث : لقد بينت لك فيما سبق أمرين مهمين يردان على هذه التهم الجزافية : الأول : إن إرضاء الحكام كفرة كانوا أو فسقة في الظاهر لمصلحة تعود للمسلمين ليس عيبا ولا خنوعا ولا ذلا بل هو عين الحكمة والصبر وضربت لك مثال بصلح الحديبية. الثاني : أن الإضرار بالحكام كفرة كانوا أو فسقة و النكاية بهم ليس دليلا مسوغا في فعل الأمر وحده بل لابد أن ينظر إلى مدى مصلحة المسلمين من هذا الأمر فبعض الناس قاصر النظرة ينظر إلى أمر ما فيقول هذا الأمر واجب ومطلوب شرعا لماذا؟ لأن الكفار يتأذون به وهذا خطأ، صحيح إن النكاية بالعدو مطلب شرعي لكن لا ينظر إليها وحدها بل يجمع معه النظر إلى مدى استفادة ومصلحة المسلمين من هذا الأمر فإن كانت مصلحتهم راجحة فعل وإلا ترك ومما يدل على ذلك قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا له عدوا بغير علم} إن سب آلهتهم يسخطهم ويؤذيهم لكننا نهينا عن ذلك لأن فيه تعديا على الله جل جلاله وعظم سلطانه فإذن لا يكفى أن ننظر إلى مدى تأثر الكفار فحسب بل لا بد أن نجمع معه ما مصلحة المسلمين من هذا الفعل. اقتباس:
العبودية الحقيقية في عبادة الله وحده التي تقتضي طاعته في كل ما أمر والتسليم بذلك فهو الذي أمرنا في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة الأمور مالم يأمروا بمعصية وبعدم الخروج عليهم مالم يكفروا كما أمرنا بالصبر على جورهم وظلمهم وقد سبق بيان الأدلة في ذلك كما أمرنا بجهاد الكفار طلبا ودفعا واشترط لنا في ذلك القدرة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا". وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)) [الجواب الصحيح ص237]. هذا أولا. ثانيا : أهل العلم السلفيين لم يقولوا يوما بطاعة الحاكم مطلقا بل قيدوا ذلك بقولهم(في المعروف)) أما المعصية فلا سمع ولا طاعة في ذلك وبهذا تسقط تهمة العبودية التي رميت أهل العلم بها قال الشيخ ابن باز رحمه الله" - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ) : « . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى . وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) : « ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً ! لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى . ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وما عليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف. بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل. ثالثا :بل العكس أنا أقول:لو أخذنا بكلامك لما تحررت الجزائر بل ربما لما بقي فيها شعب-إلا أن يشاء الله- وذلك لأنه إن لم نراعي المصالح والمفاسد فسيغلب جانب المفاسد ويتأخر النصر كلما زادت المفاسد فهل ستضحي بشعب الجزائر كله وتقول لا بد من تضحيات؟!! إذن هناك ضابط لا بد منه ألا وهو النظر في مصلحة الشعب المسلم فتدبر يا رعاك الله فالتعقل والحكمة مقدمة على العواطف الغير المنظبطة. رابعا :قد يقول قائل : وما العمل إذن مادام أن الحكام لم يستجيبوا لطلبات شعوبهم؟! والجواب :إن ظلم أن الحكام الظلمة عقوبة يسلطهم الله على الظالمين؛ بسبب ذنوب المحكومين، قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وقال تعالى عن فرعون وقومه(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم. قال الحسن البصري - : (( أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب. إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما احد ثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة. ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله ( كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) من كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 119 – 120 ) ا هـ. |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() المظاهرات في ميزان الشريعة الإسلامية :
عبدالرحمن بن سعد بن علي الشثري ، قدم له وعلق عليه وحث على طبعه د. صالح بن فوزان الفوزان ، ط 1 ، 1432 هـ ، 218 صفحة . رابط مباشر : https://www.archive.org/download/bza33/bza33.pdf صفحة التحميل : https://www.archive.org/details/bza33 رابط آخر : https://www.pdfshere.com/up/index.php?action=viewfile&id=4 590 إخواني الأكارم : سارعوا في نشر هذا الكتاب حتى يُكتب لكم صدقة جارية تنتفعون بها يوم لقاء الله فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( الدال على الخير كفاعله ) . الكتاب من تصوير الأخ عبد الرحمن النجدي جزاه الله خيرا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ![]() صوت الحكمة للخروج من الفتنة !! ..حـول.. ..أحداث.. ..مصر.. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد: • فلا يخفى على أحد ما آلت إليه مِصْرُنا الحبيبة من فتن للعباد ودمار للبلاد. ولا حول ولا قوة إلا بالله. • من أجل هذا : فقد وجب على أهل العلم أن يبينوا للناس الموقف الشرعي من أحداث هذه الفتنة والمخرج منها؛ وذلك عملاً بميثاق الله تعالى الذي أخذه عليهم ببيان الحق بقوله: ![]() ![]() • ومن هذا المنطلق : كنت أعددت ورقة دعوية كي تطبع على شكل مطوية لتوزع يوم الجمعة على جموع المصلين في بلدنا. ولكن لأن الفتنة قد استطالت! فبلغت بعض البلاد العربية الأخرى!؛ فقدر رأيت أن أنشرها على الشبكة ليعم النفع بها على كل المسلمين. ولا يخفى أن هذه المطوية مختصرة جدًّا لا تستوعب كثيرًا مما يدور بين طلبة العلم من أدلة وشبهات! في هاتيكم المسائل؛ هذا لأني أعددتها لتكون سهلة الفهم -قدر المستطاع!- لطبقة العوام، إذ هم المقصودون بها أصالة. وقد فرغت نصها ههنا، كما وضعت منها نسخة بصيغة مصورة (pdf) في آخر هذا الموضوع؛ وذلك لمن أراد أن يطبعها (منسقة) وينشرها في الناس. هذا؛ واللهَ أسألُ أن ينفع بها، وأن يجعلها سببًا للهدى وحقن دماء المسلمين في كل مكان. وكتبه
راجي عفو ربه الممجد علاء بن جمال بن محمد الشهير بأبي رقية الذهبي غفر الله له ولوالديه ولعامة المسلمين. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد: • فَإنَّ الأمْنَ والاستقرارَ نعمةٌ عظيمةٌ، ومَظَلّةٌ عَمِيمَةٌ؛ يستظل بها الجميعُ مِن الفِتَنِ والشرورِ؛ فَبِها تُقَامُ شعائرُ الإسلامِ، وبها يَأمَنُ الناسُ على دِمائِهم وأموالِهِم وأعراضِهِم، وتَأمَنُ السُّبُلُ، وتُرَدُّ المظالمُ لِأهلِها. • فَبِنِعمةِ الأمْنِ استقامةُ أمْرِ الدنيا والآخرةِ، وصلاحُ المعاشِ والمعادِ، والحالِ والمآل. لذلك قَدَّمَها نبيُّ اللهِ إبراهيمُ -عليه السلام- على الرزقِ عندما دَعا قائلاً : ![]() ![]() • فَبِوجُودِ نعمةِ الأمنِ تُحْفَظُ الضرورياتُ الخَمْسُ-الدينُ والنفسُ والعقلُ والعرضُ والمالُ-. ولِهذا أوْجَبَ اللهُ على الناسِ تنصيبَ الأئمةِ أو الحُكَّامِ ليقوموا بترسيخِ أركانِ الأمنِ في البلاد. • وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «وِلايةُ أَمْرِ الناسِ مِن أعظمِ واجباتِ الدين، بل لا قيامَ للدينِ ولا للدنيا إلا بِها، ولِهذا رُوِي أنَّ: "السُّلْطَانَ ظِلُّ اللهِ فِي الأَرْضِ"، ويُقَالُ:"سِتُّونَ سَنَةً! مِنْ إِمَامٍ جَائِرٍ!؛ أَصْلَحُ مِنْ لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ بِلَا سُلْطَانٍ!!"، (والتجربة تبين ذلك)!!، ولِهذا كان (السَّلَفُ) يقولون: "لَوْ كَانَ لَنَا دَعْوَةٌ مُجَابَةٌ؛ لَدَعَوْنَا بِهَا لِلسُّلْطَانِ"»اهـ. • ونظرًا لأنَّ الحاكمَ لا يستطيعُ تحقيقَ الأمنِ إلا بانسياقِ الناسِ له وطاعتِه فيما يَلي مِن أمورِهِم، ولأنَّ عدمَ طاعةِ الحاكمِ والخروجَ عليه يؤدي (حَتْمًا) إلى الفتنِ والشرورِ وزعزعةِ أمنِ البلادِ والعبادِ؛ فقد فرضَ اللهُ على الناسِ السمعَ والطاعةَ له في العسرِ واليسرِ والمَنْشَطِ والمَكْرَهِ وفي سائرِ الأحوالِ ما لم يأمر بمعصية!؛ إذ لا سمعَ ولا طاعةَ لِأحَدٍ-كائِنًا مَنْ كان- في معصية الله. • بل إنه أَمَرَ بالصبرِ على جَوْرِهم وظُلْمِهم، واستئثارِهم بالأموالِ والثرواتِ لأنفسِهم دون الناس. كما أنه أمَرَ بعدمِ الخروجِ عليهم -باللسان أو السِّنَان- وإنْ رَأوْا منهم المنكراتِ العظيمة!؛ طالما أنهم مسلمون ويقيمون في الناس شعائرَ الإسلامِ الظاهرةَ كالصلاةِ وغيرها. 1- قال اللهُ سبحانه وتعالى: ![]() ![]() • قال النووي رحمه الله : «قال العلماءُ: المرادُ بـ"أُوْلِي الأَمْرِ": مَنْ أوْجَبَ اللهُ طاعتَه مِنَ الولاةِ والأمراءِ. هذا قَوْلُ (جماهيرِ السَّلَفِ) والخلفِ مِنَ المفسرينَ والفقهاءِ وغيرهِم»اهـ. 2- وعن عبدِ اللهِ بن عُمرَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ -فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ- مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ؛ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ» متفق عليه. وفي رواية: «عَلَيْكَ بِالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَعُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، (وَأَثَرَةٍ) عَلَيْكَ». • قال القرطبي رحمه الله: «طاعةُ الأميرِ واجبةٌ على كل حال؛ وإن استأثروا بالأموال دون الناس»اهـ. 3- وعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً [يعني استئثارًا بالأموال] وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ لَهُمْ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ، (وَاصْبِرُوا) حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ"» متفق عليه. وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سُئِل: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَمْنَعُونَا حَقَّنَا وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا؛ فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا، وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"». 4- وعن حذيفةَ بنِ اليمانِ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ!؛ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ!» قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟!؛ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ!!، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» أخرجه مسلم في «صحيحه». • قال ابن بطال رحمه الله : «فيه (حُجَّةٌ) في وجوبِ لُزوم جماعةِ المسلمينَ، وتَرْكِ الخروجِ على أئمةِ الجورِ. لأنه وصَفَهم بالجورِ والباطلِ والخلافِ لِسُنَّتِهِ وأنهم على ضلالٍ، وأمر مع ذلك! بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم، ولم يأمر بتفريق كلمتهم»اهـ. باختصار وتصرف يسير. • قلت: وفي الحديث أبشعُ أوصافٍ يُمْكنُ أنْ يُوصَفَ بها حاكمٌ ورجالـُه!، وبرغم ذلك فقد سَمَّاهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم (أئمة)، وأوجبَ طاعتَهم، وحَرَّمَ الخروجَ عليهم، وأمر بلزوم جماعتِهم. 5- وعن عَوْفٍ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"شِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَبْغَضُونَهُمْ وَيَبْغَضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ -عِنْدَ ذَلِكَ- بِالسَّيْفِ ؟!، فَقَالَ: "لا!؛ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ؛ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ» أخرجه مسلم في «صحيحه». 6- وعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ؛ (فَلْيَصْبِرْ)؛ فَإِنَّهُ مَنْ خَالَفَ السُّلْطَانَ -قِيدَ شِبْرٍ!- فَيَمُوتَ؛ إِلا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً!!» متفق عليه. 7- وعن عِياضٍ بنِ غَنْم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ؛ (فَلا يُبْدِهِ عَلَانِيَـةً)، وَلَكِنْ يَأخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ» صححه الألباني في «ظلال الجنة». • قال ابن عبد البر: «إن لم يتمكن من نصح السلطان، فالصبر والدعاء»اهـ. 8- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «نَهَانَا كُبَرَاؤُنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: "لا تَسُبُّوا أُمَرَاءَكُمْ، وَلا تَغِشُّوهُمْ، وَلا تَبْغَضُوهُمْ، وَلا تَعْصُوهُمْ، وَاتَّقُوا اللَّهَ (وَاصْبِرُوا)؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ"» جَوَََّدَهُ الألباني في «ظلال الجنة في تخريج ” السُّنة “». • قلت: نهي أكابرُ أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن تحريمِ سَبِّ الحُكَّام؛ لأنه نَواةُ فتنةِ الخروجِ عليهم، ومفارقةِ جماعةِ المسلمين. 9- وقد أَجْمَعَ العلماءُ على كُلِّ ما سبق: • فقال النووي رحمه الله: «وأما الخروجُ عليهم وقتالُهُم؛ (فَحَرَامٌ بإجماعِ المسلمينَ)، وإِنْ كانوا فَسَقَةً ظالمين. وقال جماهيرُ أهلِ السُّنةِ: لا ينعزلُ بالفِسْقِ والظلم، وتعطيلِ الحقوقِ، ولا يُخْلَعُ ولا يجوزُ الخروجُ عليه بذلك، بل يَجِبُ وَعْظـُه»اهـ. ◄ شبهة!: يقولون!: إنَّ الأحاديثَ السابقةَ حقٌّ، لكنها تَتَنَزَّلُ على الإمامِ الذي بايعه الناسُ وارتضوه، وليس فيمن سَلَبَ الشَّعْبَ حقَّ الاختيارِ؛ فغلبهم بسُلْطَتِه، واستَبَدَّ بالحُكْمِ!. ◘ والرد عليها: أنَّ الشرعَ قد اعتبَرَ وِلَايةَ الْمُتَغَلِّبِ (وِلَايةً صحيحةً) -شأنُه في ذلك شأنُ الإمامِ المُبايَع بلا فرق!-؛ وذلك درءً لفتنةِ إراقةِ الدماءِ، وصَوْنًا للأعراضِ والأموالِ، وجمعًا لوحدة المسلمين، وحفظًا لأمنِ البلادِ مِن أعدائِهم. وقد دَلَّ على ذلك النصُّ والإجماعُ: 1- فأما النص: فعن حُذيفةَ بنِ اليمانِ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ .. ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبوَّةِ ... ثُمَّ تَكُونُ (مُلْكًا جَبْرِيَّةً)». • قلت: وفي قولِه صلى الله عليه وسلم «مُلْكًا جَبْرِيَّةً» إشارةٌ إلى اعتبارِ وِلايةِ المتغلب؛ حيث ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم فيما هو كائن ولم يبين بطلانها؛ مما يدل على اعتبارها. 2- وأما الإجماع: فقد جرى على ذلك الصحابةُ والتابعونَ وسائرُ الأئمةِ؛ إذ أقروا بصحةِ الولاياتِ الجبريةِ على مَرِّ العُصورِ السابقةِ -مِن لَدُنْ ولاية اليزيد بن معاوية مرورًا بسائر خُلَفاءِ بَنِي أُمَيَّةَ وخُلَفاءِ بَنِي العَبَّاسِ وجميع مَنْ جاء بَعدهُم مِن الحكَّامِ- إلى زماننا هذا. • قال ابن بطال رحمه الله: «(أجمع الفقهاء) على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلب، والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ مِنَ الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك مِن حَقْنِ الدماءِ، وتسكين الدَّهْمَاءِ!»اهـ. • وقال الشوكاني رحمه الله: «ومذهبُ (أهلِ السُّنةِ والجماعةِ)، أنَّ الإمامةَ يَصِحُّ أنْ تَنْعقِدَ لِمنْ غَلَبَ الناسَ، وقَعَدَ بالقوةِ في مَوْضِعِ الْحُكْمِ»اهـ. ◄ الواجب عمله للخروج من هذه الفتنة ! ► 1- تصحيح المعتقد: فيما يتعلقُ بعَلاقَةِ الحاكمِ والمحكومِ، مع نَشْرِهِ في الناسِ وتعليمِهِمْ إيَّاهُ. 2- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم: بعدم الخروجِ عليه ولَوْ بالكلمةِ فَضْلاً عنِ التظاهرِ! والقتالِ!!. 3- لزوم البيوت في أماكن الفتنة، و كَفّ الأيدي والألسن عنها: فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتَنٌ، القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ (أي: تَعَرَّضَ) لَهَا؛ تَسْتَشْرِفْهُ!(أي: تُهْلِكْهُ)، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ (يعني: الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ) حَتَّى تَنْجَلِيَ» متفق عليه. 5- التوبة إلى الله من المعاصي، والتضرع إليه سبحانه وتعالى بالصلاة وبالدعاء؛ لكشف هذه الغمة : فلا شَكَّ أنَّ البلاءَ ما حَلَّ بنا إلا لأننا ابتعدنا كثيرًا عن دينِنا، وتكالبنا على الدنيا وشهواتِها، فَـﭑزْدَرَيْنا نِعَمَ اللهِ علينا؛ كما قال تعالى: ![]() ![]() وقد بين سبحانه وتعالى أنه لا يُنْزِلُ البلاءَ بالناسِ إلا ليرجعوا إلى دينهم؛ كما قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ◄ وختاما ► ◘ لا يَظُنَّنَّ أَحَدُكُم أنَّ الانصياعَ لِأوامِرِ اللهِ ورسولِه في معاملةِ أولياءِ الأمورِ يُعَدُّ مِن الخذلانِ! أو السلبيةِ! أو الانبطاحِ! أو العَمالَةِ!، أو يظن أنَّ العلماء يدافعون بذلك عن حُكَّامِ الدُّوَلِ الظَّالِمَةِ حُبًّا في ظُلْمِهِم!، أو رُكُونًا إلى دُنْياهُم!! -مَعاذَ اللهِ-؛ لكنَّ اللهَ سبحانه وتعالى كما أنه حَرَّمَ الفِتنةَ، فقد حَرَّمَ كُلَّ ما يُفْضِي إليها؛ وذلك حَقْنًا للدِماءِ وصَوْنًا لِلأعراضِ و الْحُرُماتِ. ◘ ولْتَعْلَمُوا أنَّ الإِعْراضَ عن أمْرِ اللهِ ورسولهِ؛ سَبَبٌ في زوالِ نعمةِ الأمنِ، وحلولِ الخوفِ والفزع؛ كما قال تعالى: ![]() ![]() كما أنَّ مخالفةَ هَدْيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في التعاملِ مع الحكامِ مِنْ مُوجِباتِ الفتنةِ في الدنيا والعذابِ في الآخرةِ؛ كما قال تعالى: ![]() ![]() وعليكم بوصية ابن مسعود رضي الله عنه عندما قال: «أَيُّهَا النَّاسُ!، اتَّقَوُا اللَّهَ، وعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّهُمَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَمَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ (خَيْرٌ) مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ!، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا جَعَلَ لَهُ نِهَايَةً !». وكتبه أخوكم أبو رقية الذهبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
لدي سؤال.... هل يأسف صاحب المقال على رحيل من كان على رأس السلطة في مصر المدعو مبارك لابارك الله فيه والذي كان يحاصر إخوته المسلمين في فلسطين ويمكّن للعون على تجويعهم وقتلهم من طرف الصهاينة الملاعين ؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() .................................................. ........... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اقتباس:
أخي حازم "هدانا الله و إياك" إن احتجاجك بالثورة الجزائرية حجة عليك لا لك لأن الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي الكافر كانت ثورة سلفية بكل المقاييس ويدل على هذا عدة أمور منها ما يلي: الأول:أن الثورة الجزائرية لم تبدأ إلا بعد أن تحققت شروط الجهاد الإسلامي كتوحيد الراية وبناء مجاهدين على العقيدة السلفية وإعداد العدة حسب الإستطاعة ولا أظنك أخي حازم تنكر ذلك. الثاني:أن المرجعية العلمية التي كان يرجع إليها الثوار كانت مرجعية سلفية سنية والتي تتمثل في جمعية العلماء المسلمين الجزائرين وفي هذا يقول العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله في رسالته إلى أخيه الشيخ السلفي محمد ابن ابراهيم (((ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدةونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصربكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ))).من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.وكلامهم في هذا لا يسع له المقام إنما اكتفيت به لضيق الوقت. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
نفس التحليل بالنسبة للمقاومة الفلسطينية و حماس --------------------- و معروف ان كل هاته الفتاوي هي حرب نفسية تشبه الحرب النفسية التي تمارسها المخابرات في الانظمة المستبدة ..لتثبيط الهمم ..و تشجيع الرضوخ !! الفرق عند ال سعود ان هاته الحرب يقودها علماء دين !!!! و كل هاته الدندنة هي ....لقطع الطريق باكرا ... امام كل من يفكر في مراقبة الانظمة العربية !! او معارضتها !!! فحكماء ال سعود .....جعلوا للخروج على الحاكم الكافر....شروطا يستحيل معها التفكير في ذلك !!! ....الحاكم الكافر و ليس المسلم !! ليكون الاستنتاج سهلا و طبيعيا .....غلق الابواب جيدا و باحكام ضد كل من تسول له معارضة او انتقاد الانظمة العربية (و حكامها المسلمين )............ و في النهاية ضمان حكم امراء ال سعود الى الابد و باسم الدين و مهما صدر منهم !!!! ---------------- و لو ان الجزائريين و الفلسطينين و المصريين و التونسيين اعتمدوه ...........لماتوا تحت العبودية و بقت احوالهم كما هي عليه..... الى ان يرث الله الارض و من عليها !!!! ... |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المظاهرات, رؤية, شرعية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc