المظاهرات رؤية شرعية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المظاهرات رؤية شرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-02, 22:47   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يا أخي أحمد حماني أشعري فكيف تستدل به
يقول في فتاويه :
وقد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف

و يقول يرحمه الله:
ومن تمعن في نصوص الشريعة جيدا ، ودرس حجج الفرق المتنازعة بإنصاف حكم بأن الحق بجانب أهل السنة والجماعة الذين منهم الأشاعرة

أي أن أهل السنة عنده فرق متعددة
نبهتك فقط أخي حتى لا تقع مجددا في بدعة الموازنات الشنيع و تخالف أصولك

شبهة مكررة تم الرد عليها في هذا الرابط:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...46&postcount=2


اقتباس:
و هل طريقة أنكار المنكر توقيفية
و هل الدعوة إلى المعروف توقيفية و بهذا أنت الآن مبتدع اذ تأمر بالمعروف بطريقة محدثة لم تكن معروفة آنذاك

هناك فرق بين الطريقة(الأسلوب)) في إنكار المنكر كالأنشايد البدعية والمظاهرات ,وبين الوسيلة المباحة التي تدخل في العادات كمكبر الصوت وكالأذان.
والفرق بينهما يمكن فيما يلي:
1-مكبر الصوت وسيلة والمظاهرات طريقة .
2-مكبر الصوت لم يكن مقتضاه موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بوسعهم معرفته أصلا فلم تكن عندهم سيارات ولا طائرات ولا أنترنت أما المظاهرات فكان مقتضاها موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمنه أصحابه ومع هذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر ولم يأمرنا بالمظاهرات مع أنهم كانوا يعرفونها.
كما قال تعالى:
﴿والملائكة بعد ذلك ظهير﴾.
قال ابن سيده:
وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صديق، وهم فريق.
وقال ابن عرفة في قوله عز وجل:
﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا،
أي: مظاهرا لأعداء الله تعالى، كالظهرة بالضم، والظهرة بالكسر.
اقتباس:
لم يوجد المقتضى فلو وجد لفعلوها

بل كان موجود كما سبق بيانه.
و بل تكلم عنه النبي صلى الله عليه وسلم صراجة فقال
ن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً [يعني استئثارًا بالأموال] وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ لَهُمْ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ، (وَاصْبِرُوا) حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ"» متفق عليه.
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سُئِل: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَمْنَعُونَا حَقَّنَا وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا؛ فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا، وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"».

فبين هذا المقتضى محمد صلى الله عليه وسلم واصفا لنا الحكام الظلمة الفسقة الذين لا يعطوننا حقنا ويستأثرون بالمال .
وبالرغم من وجود هذا المقتضى لم يأمرنا بالمظاهرات فدل هذا أنها بدعة وليست من المصالح المرسلة.

اقتباس:
قبل نزول آيات الجهاد و اليوم اكتمل الدين فنحن متعبدون بناسخ الدين و ليس بمنسوخه .
أحسنت ففي الأول لم يكن مقتضى القتال موجود وهو القدرة وتغليب المصلحة لكان لما وجد المقتضى للجهاد أمرهم الله تعالى بذلك.وكذلك إذا ثبت كفر حكامنا اليوم بالدليل القطعي المرئي(حتى تروا كفرا بواحا)) ووجدت القدرة وتغليب المصلحة يمكن الخروج عليهم لكن ليس بالمظاهرات البدعية بل بالطريقة الشرعية وهي الجهاد.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا".
وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)).

وقال كذلك((
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين.
وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)) [الصارم المسلول 2\412-414].


اقتباس:
أكرر المقتضى غير موجود بدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم استعان بفكرة الخندق و لم يقل هو تشبه بالكفار

كلامنا الآن عن ظابط التفريق بين المصلحة المرسلة وبين البدعة وليس عن ظابط التشبه بالكفار فماذا التلبيس غفر الله لك!!!!!!!!!!!!!!
فكرة الخندق ليست من سنن الكفار ولا من دينهم بخلاف المظاهرات فهي من دين العلمانين فهي أصل من أصول دينهم وتشريعاتهم المبينة التي يسمونها حرية الإعتقاد والحكم للشعب وغيرها من أصول دينهم فالفرق واضح للعيان.

اقتباس:
و قد جئتك ببدعة الخطوط لتسوية الصفوف و التي استدل بها العثيمين رغم وجود المقتضى في العصر الاول

1-ما حجة العثيمين؟ فأنا سلفي ولست عثيميني؟!.
2-هناك فرق بين خطوط تسوية الصفوف وبين المظاهرات ويكمن في:
*المصلحة من الخطوط مصلحة قطعية وليست ظنية وهي تسوية الصفوف أما المظاهرات فالمصلحة فيها ظنية فقد يحقق المتظاهر مطالبه وقد لا يحققها..أرجع إلى ظوابط المصالح المرسلة التي نقلتها أنت من ملتقى أهل الحديث!!!!!!!.
لهذا أكرر وأقول:
المصالح المرسلة تنقسم باعتبار السبب المحوج إليها إلى أقسام :
القسم الأول : أن يكون السبب أو المقتضي لفعلها موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوها لكن تركهم لها كان لمانع زال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يجوز إحداثه ، الأمثلة على هذا القسم : جمع القرآن –لفظ السلفية-الأنترنت والأشرطة والإذاعة ومكبرات الصوت وخطوط تسوية الصفوف وغيرها من الأمور التي استشهد بها ا.

القسم الثاني : أن يكون المقتضي لفعله موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوه وليس ثمة مانع ، فهذا ليس بمصلحة ، والقول به تغيير لدين الله كما قال ابن تيمية . إذ لو كان مصلحة أو خيراً لسبقونا إليه .
ويقال لمن استحسن مثل هذه المصالح : إن ترك السلف الصالح للأخذ بهذه المصالح المزعومة ، وأخذك بها ، راجع لأحد أمور أربعة :
الأول : أن يجهل جميعهم هذه المصالح ، وتعلمها أنت !
الثاني : أن يجتمعوا على الغفلة عن هذه المصالح ونسيانها ، وتستدركها أنت !
الثالث : زهدهم في العمل بالمصالح الشرعية ، والرغبة عنها ، وتحرص عليها أنت
الرابع : علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية،وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
أما الثلاثة الأولى ، فلا يسعه أن يقول بواحد منها لأنه لو فعل ذلك فقد فتح باب الفضيحة على نفسه وخرق الإجماع المنعقد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصحابة من بعده هم خير هذه الأمة علماً وعملاً ، كيف لا ؟ والله يقول عنهم : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ".
فلو كان الخير في شيء لسبقونا إليه .
وقال عمر بن عبد العزيز : عليك بلزوم السنة ، فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق .
فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم على علم وقفوا ، وببصر نافذ قد كفوا ، وإنهم كانوا على كشف الأمور أقوى ، وبفضل ما كانوا فيه أحرى ، فلئن قلتم : أمر حدث بعدهم ؛ ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ، ورغب بنفسه عنهم .
إنهم لهم السابقون ، فقد تكلموا منه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي ، فما دونهم مقصر ، وما فوقوهم محسر ، لقد قصر عنهم آخرون فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فغلوا ، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم ".
فلم يبق إلا الأمر الرابع وهو علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية ، وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
ومن الأمثلة على هذا القسم :
أ - التسبيح بالسبحة أو الحصى فإن الداعي لها كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وليس ثمة مانع ومع ذلك لم يفعلوه ، فلا يجوز إحداثه والعمل به لأنه بدعة .
بل فيه ترك لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يعقد التسبيح بيمينه ويقول : " إنهن مستنطقات ".
ب – ومن ذلك أيضاً اتخاذ المزاح والضحك إلى درجة الإسفاف وسيلة من وسائل الدعوة لجذب القلوب وخصوصاً الشباب منهم ، نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس خلقاً حتى قال بعض أصحابه ما رأيته إلا متبسماً ، ولكن متى كانت النكت ومتى كان التهريج من أساليب دعوته صلى الله عليه وسلم ، هل وقف صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه يذكر النكت والقصص المنسوجة والأغاني الجديدة لدعوة الشباب منهم ، حاشاه صلى الله عليه وسلم .
ج - إخراج الجهلة والطواف بهم في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله ، وهم من يسمون بجماعة الدعوة أو التبليغ ، ولو كان هذا خيراً لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسيما مع حاجته إلى تكثير سواد المسلمين ، وقد أنكر فعلهم وخروجهم الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم .
د – الاحتفالات الدينية المبتدعة ، التي لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاحتفال بها كالاحتفال هذه الأيام بالمولد النبوي ، أو الاحتفال بالهجرة النبوية ، أو الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، فإن الذين يحتفلون بهذه الأمور يجعلونها من الوسائل لتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من الوسائل لوعظ الناس وتذكيرهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
هـ- ومن هذا القسم – مسألتنا – وهي ما أحدث في هذه الأزمان المتأخرة من اتخاذ المظاهرات والاعتصامات والإضرابات ، وسيلة من وسائل الدعوة ، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!
أوَلمْ يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قادرين على ذلك ؟!
فهل كانوا زاهدين في الأجر والثواب ؟!
أم كانوا مقصرين في ما أمرهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
أم منعهم من ذلك الخور والجبن عن مجابهة الظالمين ؟!
كلا والله ، إنهم ما تركوا ذلك إلا رغبة عنه إلى ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، من الوسائل المعلومة المعروفة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
و- ومن ذلك ما ابتدعته جماعة الإخوان المسلمين – بل المفلسين كما يصفهم العلامة مقبل الوادعي – ومَنْ تأثر بدعوتهم مِن اتخاذ التمثيل ، والأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة زعموا ، فهل سيكون هؤلاء أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ، فلو علم فيها رسول الله خيراً لسبقنا إليها . ولا يصح أن يحتج بما وقع من الصحابة من الإنشاد والرجز فإن ذلك حصل منهم على سبيل الترويح ، وهؤلاء جعلوه وسيلة للدعوة . فلا إله إلا الله كم بين هؤلاء وأولئك من البون والفرق.

اقتباس:
في الباب المناظرة لا يمكنك أن تستدل بشيوخك علينا كما لا يصح لي أن أستدل بشيوخي عليك
و رغم ذلك قد رددت على فتوى العثيمين من خلال كلامي السابق
و هل اذا لم تحتو المظاهرات على تخريب و تكسير جائزة عند العثيمين ؟ المهم فتوى العثيمين لا حجة فيها

1-نقلت كلام ابن العثيمين للإستشهاد لا للإستدلال فليس لي متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم.
2-كان ابن عثيمين يحتوي على حجة قاطعة فقد ادعى إلى الإلتزام بما نص عليه السلف بالصير على الجور الحكام لا المظاهرات البدعية.
3-لم ترد على كلام ابن عثيمين في شيء فأنت لا تفرق بين المصلحة المرسلة وبين بدعة فغن أي رد تتحدث.
4-مفاسد المظاهرات راجحة على مصالحها وهذا لا يخقى عليك والواقع خير شاهد ويكفي أنها بدعة ومخالفة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم الصريحة التي مضى نقل شيء منها.

اقتباس:
أ
اقتباس:
نت تجعل الدواوين عادة و المظاهرات عبادة قل لي بربك كيف تفهم؟
العبادات توقيفية يا أخي ؟

نعم الدواوين عادة لأنها وسيلة وليست طريقة فتأمل وافهم أما المظاهرات فهي عبادة لأن طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة وذلك لأن الشرع بين لنا الطريقة المتبعة بل أمرنا بها وهي الصبر والجكمة والمجادلة بالتي هي أحسن وغيرها من طرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فدل هذا أنها عبادة ولسيت عادة فافهم.

اقتباس:
كما أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينهنا عن التظاهر و هو الموحى إليه صلى الله عليه و سلم كما أن هذا الحديث ظاهره يتعارض مع أصل عظيم في ديننا و هو النهي عن المنكر
فيوجه هذا الحديث و يحمل على تصرفات آحاد الأشخاص اذا ظلمهم الحاكم فلا يثورون عليه لأنه لا يعقل
كلما ظلم الحاكم خرج الناس عليه بل اذا استشرى ظلمه وجب نزعه بأقل الأضرار لا سيما اذا بدل الشرع

اجاباتي مختصرة و مباشرة فلا طل يا أخي اختصر حتى لا يتشعب البحث

من سبقك إلى هذا القول؟
ثم أليس الصبر طريقة من طرق النهي عن المنكر كما هو واضح في الحديث؟
والحديث جاء يضمير الجمع وليس المفرد؟ هل تفهم أم تحاول رد الأحاديث لمخالفتها لعقلك وعاطفتك؟.
أكرر:

"إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ قال: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ"، متفق عليه، أخرجه البخاري حديث (3603)، ومسلم حديث (1843).
فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من جور الأمراء واستئثارهم بالأموال والمناصب وغيرها، ولما أخبر أصحابه بهذا الواقع الذي سيكون لا محالة، سأله أصحابه الكرام: كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟

فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- بما يجنبهم الخوض في الفتن وسفك الدماء، فقال: "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ".
ولم يقل -صلى الله عليه وسلم-: ثوروا عليهم وتظاهروا،، وطالبوا بحقوقكم، وامنعوهم حقهم كما منعوكم حقوقكم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- للأنصار الكرام: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حتى تَلْقَوْنِي على الْحَوْضِ"، أخرجه البخاري حديث (3792)، ومسلم (1845)
اقتباس:
المظاهرات ليست عبادة

بل عبادة لأنها طريقة(وليست وسيلة لأنك لا تفرق بينهما) للنهي عن المنكر وقد بيننا لنا الشرع الطرق في ذلك وأمرنا بها ولم يأمرنا بغيرها فدل أنها بدعة.
كما أمرنا بطريقة الصلاة (وليست وسيلتها كالخطوط والمبرد وتوع الزربية) من ركوع وسجود ولم يأمرنا بطريقة غيرها فدل أنها أي طريقة أخرى بدعة فمن صلى الظهر من دون سجود أو زاد في السجود أو غير السجود بحركات أخرى فقد اتبدع وكذلك من ابتدع في طريقة النهي عن المنكر كالأناشيد والمظاهرات والرقص الصوفي فقد ابتدع.
فالفرق واضح وضوح الشمس.

المظاهرات اذن
طريقة مبتدعة في النهي عن المنكر
=بدعة
والمظاهرات أيضا من تشريعات الكفار كالدمقراطية والعلمانية واللبرالية =تشبه بالكفار.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 22:54   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=العز بن عبد السلام;6474974]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة




اذا أعجبك فحشه و سوء أدبه مع الخلق و هم مسلمون فافرح كثير فالمرء على دين خليله

رب العزة قال لموسى و هارون : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا

فرعون الذي جاء بالكفر الأكبر و قال أنا ربكم الأعلى

اقتدوا بالأنبياء يا أخي و بسيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فلم يكن فحاشا و لا سباب

كان رحمة للعالمين
كان صاحب خلق عظيم
كان خلقه القرآن


((استعمال الشدة في الإنكار على المبتدعة لا يعني الولاء للكفار بل هو من تمام الرحمة ومن تمام اتباع محمد صلى الله عليه وسلم
لأن الأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللين والرفق.
فقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه، ألم تر كيف لاَنَ موسى عليه السلام مع فرعون، واشتد على أخيه هارون عليه السلام، حتى كان منه ما قصه الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾، فهل لأحد أن يحتج عليه بالولاء والبراء، متهِما له بأنه يبسط لسانه ويده على أخيه ويلطف بالطواغيت؟! بل ربما كان النبيeصلى الله عليه وسلم يُعنِّف العلماء من أصحابه إذا أخطأوا أكثر من غيرهم، وخذ على سبيل المثال قوله لمعاذ حين أطال الصلاة بالناس: أفتّان أنت يا معاذ؟! متفق عليه، ويقابله تلطفه بالأعرابي الذي بال في المسجد كما في صحيح البخاري وغيره. وقال لأسامة بن زيد حين قَتل في المعركة مشركا بعد أن نطق بكلمة التوحيد : يا أسامة! أقتلته بعدما قال:لا إله إلا الله؟! قال أسامة: " فما زال يكررها حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ".

وقد استفاد أسامة من هذا التعنيف في النصح أيام الفتنة التي كانت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فأورثه توَرُّعا عن دماء المسلمين، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:" انتفع أسامة من يوم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقول له : كيف بلا إله إلا الله يا أسامة؟! فكفَّ يده، ولزم بيته، فأحسن ".

قلت: الله أكبر! ما أعظم التربية النبوية! وما أحقر التربية الحزبية! التي مِن يوم أن حرَّمت أصل الرد على المخالف وأبناؤها لا يتورَّعون عن دماء المسلمين، اتَّخذوها هدرا باسم الجهاد، ولا تكاد تقوم فتنة إلا وهم وَقودها أو موقدوها، هذه نتيجة مداهنة بعضهم بعضا لوهْم الاشتغال بالكفار!! ولذلك قال ابن تيمية: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين
ثم إن الشدة المسلوكة مع المسلمين أحيانا، باعثها الغيرة عليهم من أن يُرَوا ملطخين بشيء من القاذورات، والسعي في تمتين الصف وسدّ خروقه حتى لا يُؤتى من قبله، فليُعلم.
))من كتاب مدارك النظر مع بعض التصرف .









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 23:06   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالمناسبة :
أين منهج الموازنات في ردك علي يا أخ "العز بعد السلام" ؟ لماذا لم تذكر أي حسنة من حسناتي ؟.
أين منهج الموازنات ؟ لماذا لا تذكرونه عند الرد على مخالفكم ؟ أليس واجب و من أوجب الواجبات على الأمة؟!


ضربني وبكى سبقني واشتكى:

بذاءة اللسان وفحاشته عند كبار الأشاعرة

قال شيخكم الكوثري
عن ابن تيمية المجدد الإمام -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:‏
‏1) صار كفره مجمعاً عليه ؟؟؟ ( مقدمته لرسائل السبكي ص27-24-48-35-79 ‏وتبديده 156)‏
‏2) وقع الإتفاق على تضليله وتبديعه وزندقته ؟؟؟؟ ( تبديده ص81-167- ومقدمته للسبكي ص 27-28)‏

‏3) فهل يتصور أن ينطق مبتدع مارق بأصرح من هذا في وسط المسلمين ؟؟؟ (تبديده ص140)‏

‏3)وارث علوم صابئة حران حقاً والمتسلف من السلف ؟؟؟ مايكسوها كسوة الخيانة والتلبيس (تبديده ص80)‏
‏4)(مارق )-( ملبس )-ضال مضل ) -(الخبيث ) -( من أئمة الضلال ؟؟؟) (( عبد خذله الله وأعماه وأصمه وأضله وأذله ‏‏)) ( تبديده ص140-16-118-186-مقالاته ص28-‏
مقدمته لرسائل السبكي ص52-30-55-21-59-60-) سبحان الله كأن الكوثري يصف نفسه بكلامه ؟؟؟
‏5) (إن كان ابن تيمية لايزال شيخ الإسلام فعلى الإسلام السلام )(الإشفاق ص89)‏
‏6) ( ومن أحاط علماً بما نقلناه .... واستمر في مشايعته وعلى عده شيخ الإسلام فعليه مقت الله وغضبه ؟؟؟)‏
وفي هذه التعليقة من الكوثري رمى ابن القيم -رحمه الله -بألفاظ متعفنة منها :‏
‏(الكفر ) ( ص22-24-28-30-36-66-170-182-)‏
الزندقة (ص182)‏
‏(أنه
ضال مضل ) ص9-10-22-23-37.‏
‏(0زائغ) ص9-16-17-22-28-35-37.‏
(مبتدع) ص8‏
‏(وقح) ص/47-186.‏
‏(كذاب) ص/41-57-168‏
‏(حشوي) ص/13-14-39‏
‏(بليد) ص/66.‏
(غبي ) ص10‏
‏(جاهل ) ص25-60.‏
‏( خارجي ) ص/28.‏
‏( تيس حمار ) ص28-59)‏
‏(ملعون ) ص37‏
((لايزيد عنه في الخروج عن الإسلام والمسلمين لاالزنادقة ولاالملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة))ص/75‏
‏(منحل من الدين والعقل )ص/63‏.


فاللهم رحماك .‏
هذا فيض من غيض وإلا فهناك الكثير والكثير لكن لنتكفي بهذا والله العاصم .‏

فمن هم السبابون الجراحون الشتامون الفاحشون في الكلام آ السلفيون أم الجهميون؟.











رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 18:55   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
chaffi12400
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لحم العلماء مسموم احذروا










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 19:05   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
chaffi12400
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لست من اهل العلم ولكن الذي أراه هو إصلاح الأمة من الداخل عن طريق إتباع كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفاقد الشيء هو الذي غافل عن شرع الله ولا يعد لآخرته وفي نفس الوقت يريد من المظاهرات و العلمانيةو الديمقراطية الغربية وحلف الناتوا أن تحقق له الحرية والعدالة والحكم الراشد










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 23:13   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك أخي كمال على ردك .
لكنه لم يأتي بجديد ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلاما مدعما بالحجة في هذا الباب أنقله لك.
قال شيخ الإسلام –في "منهاج السنة" (4/ 527-543)-، وأسوقه بشيء من التطويل لنفاسته، ((وأرجو أن يتأمله الأخ أبو موسى جيدًا)). قال رحمه الله:

«فإن الله تعالى بعث رسوله بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم؛ فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف!؛ ((
فهذا رأى فاسد))!؛ فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته.

وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء.

وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((
فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((
وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!.

ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم.

وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال:
{كنت حيث يقول الشاعر:
عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير!
أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء}

وكان الحسن البصري يقول: (إن
الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) ...

وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.

ولهذا
((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين... .

ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي في هذا الباب واعتبر أيضا -اعتبار أولى الأبصار-؛ عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور. ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق -لما كاتبوه كتبا كثيرة-؛ أشار عليه ((أفاضل أهل العلم والدين)) -كابن عمر، وابن عباس، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام- أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يقتل؛ حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل!، وقال بعضهم:.. الله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطئ أخرى!.

فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوما شهيدا.

وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده.
فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... .

وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي من:
[1] الصبر على جور الأئمة،
[2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛
هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًالم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!.

ولهذا أثنى النبي على الحسن بقوله: {إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين}،
ولم يُثْنِ على أحد لا بقتال في فتنة!، ولا بخروج على الأئمة!، ولا نزع يد من طاعة!، ولا مفارقة للجماعة!!.

وأحاديث النبي الثابتة في الصحيح كلها تدل على هذا... وهذا يبين أن الإصلاح بين الطائفتين كان محبوبا ممدوحا يحبه الله ورسوله، وأن ما فعله الحسن من ذلك كان من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي .

ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي على أحد بترك واجب أو مستحب؛ ولهذا لم يثن النبي على أحد بما جرى من القتال يوم الجمل وصفين، فضلا عما جرى في المدينة يوم الحرة، وما جرى بمكة في حصار ابن الزبير، وما جرى في فتنة ابن الأشعث وابن المهلب، وغير ذلك من الفتن!.

ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالنهروان بعد خروجهم عليه بحروراء؛ فهؤلاء استفاضت السنن عن النبي بالأمر بقتالهم ... .

وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... .

لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع في النهي عن الخروج على الأمراء، والندب إلى ترك القتال في الفتنة؛ وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! ... .

(((
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!).
(((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!).

وبهذا الوجه صارت
الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين :
أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ...

الوجه الثاني:
من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!:
- يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر.
- وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده.
- وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ►
- وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص.
فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ...

فقد أمر النبي المسلمين:
- بأن يصبروا على الاستئثار عليهم،
- وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-،
- وأن لا ينازعوهم الأمر.

وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات،
ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... .

ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله واعتبر ذلك بما يجده في نفسه وفي الآفاق؛ عَلِمَ تحقيق قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...
ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((
وإن كان من أولياء الله المتقين)).

ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين:
-
طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!.
-
وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!.
و((كلا)) هذين الطرفين
فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا.

ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية.
ok شكرا بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-08, 12:45   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا النتيجة و حسب ما فهمته منكم ...انه كلما كان ولي الامر حازما ظالما متسلطا و مجرما ...الا و كان الاسلام في صفه و حاميا له بل ضد خصومه مهما كانت درجة تقواهم و ايمانهم ....فهو يحرم و يشدد الخروج عليه ...و السبب ان ذلك يؤدي حتما الى الهلاك و الى فتنة عظيمة !!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-08, 18:21   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أيها الناس اتقوا نار جهنم،

لا تسيئوا الظن بالوالي،

فسوء الظن في الشرع محرم،

أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم،

ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم،

ودمي غير مباح، وفمي غير مكمم،

فإذا لم أتكلم

لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي،

بل أنا يا ناس أبكم؛

.قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم!
...............................شعر أحمد مطر..............










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-09, 22:53   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله ليس بمعصوم من الخطأ والزلل فالعبرة بالحجة والدليل وليس بقول أحد لأننا سلفيون ولسنا مقبليون ولا وادعيون فلنأخذ علمه وحجته ونعتذر عن فحشه وقسوته

يقول الحافظ بن رجب "وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة)) الفرق بين النصيحة والتعيير.
هذا و للشيخ مقبل الوادعي سلف في ذلك
فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلّم الخوارج "كلاب النار"! (أحمد 4/382 وابن أبي عاصم 905)
وسمى القدرية مجوسا! رواه أبوداود وغيره وحسن إسناده محدث العصر العلامة الألباني رحمه الله في ((شرح الطحاوية)) 284و809 و((الروض)) 197 و((المشكاة)) 107و((السنة)) 328، 329 وهو في ((صحيح الجامع)) برقم 4442 .
صحيح مسلم
فهذه ألفاظ قاسية ولكنها لا تصل إلى حد الفحش وايضا كلمة كلب لا تصل إلى حد الفحش لأنها موجودة في القرآن (مثله كمثل الكلب) وموجودة في السنة كما بينت
والسلف لم يشنعوا على من امتازت ردوده بالقسوة والشدة لأنهم يعلمون بأن الحامل على هذا هو الغيرة والذب عن دين الله وإليك أخي القارئ بعض ماجاء عنهم:

روى الإمام مسلم بإسناده إلى سالم بن عبداللَّهِ بن عُمر أَنَّ أبا هُعبد الله بن عمر رضي الله عنهماقال: سمِعت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا تمنعوا نِساءكُم المَساجِدَ إذَا اسْتأْذَنّكم إلَيهَا)) . فقال بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:واَللّه لَنَمْنَعُهُنَّ, فأقبل عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْن عُمرفَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا, مَا سَمِعْته سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ قال: أُخبِرك، عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم وَتقولُ: وَاَللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ !!

وقال الحاكم –رحمه الله-:"وسمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول:
سمعت أبا إسماعيل الترمذي يقول: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبدالله فقال له أحمد بن الحسن:
يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء .
فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق! زنديق! زنديق!ودخل البيت
))
والقاضي شريك بن عبد الله النخعي الكوفي....
قال عنه الحافظ ابن حجر:"وكان عادلاً فاضلاً شديداً على أهل البدع"
ومن أقواله:"لئن يكون في كل قبيلة حمار أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان رجل كانمبتدعاً".))
وقال الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي السَّلَفي في شعر له وهو يصف بعض المبتدعة بالحمير والكلاب


وجعدٍ ثم جهـمٍ وابـن حـربٍ(حميـر) يستحقـون المـخـال

(وثور كاسمه أو شئت فاقلـب)وحفص الفرد (قرد) ذي افتعال
وبشـر لا رأى بُشـرى فمنـهتولّـد كـل شـر واختـلال
وأتباع ابن كُـلاَّب (كِـلاب)على التحقيق هم مـن شـر آل

و مع هذا قد ينكر بعض أهل العلم هذه الأوصاف لكن دون أن ينكروا الرد المدعم بالدلائل والبراهين كما سبق بينانه من كلام ابن رجب الحنبلي.
أعوذ بالله من التعالم وما يفعله بصاحبه
اتقي الله ، واحذر من كلمة لا تلقي لها بالا توردك المهالك ، وتأدب لما يكن الكلام عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-10, 20:54   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-11, 13:52   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عمار خنشلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لا افهم كيف يستدل العلماء بحرمتها انها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل اعتقد ان هذا الاستدلال باطل لانها ليست من جنس العبادات بل هي من العادات وهي من الوسائل التي لها احكام المقاصد فقد تكون مشروعة في حالة وقد لا تكون مشروعة في حالة اخرى اما قوا المؤلف هل يقصدون بها التعبد لله عز وجل فان قصدوا بها فهي..... يمكن ان تقول عن اي وسيلة او اي امر مستحدث هذا الكلام ثيحرم كل شئ الا ماكان معرفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه من الواضح وضوح الشمس ان المظاهرات ليست من جنس العبادات حتى تدخلها في البدعة
اما قوله انه كان الداعي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها فمردود فمن اين له ان الداعي كان حاظرا ثم لو فرض ان الداعي كان موججود فقد يكون هناك مانع قائم وزيادة على ذالك هي لم تكن معروفة اصلا عندهم فقد لا تخطر على باله فان قلت هذا استدراك على الشرع قلنا لا لان الشرع لم يحدد كل الوسائل ولا لكان اي امر مستحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم استدراك ثم كيف يجيبون عن نظام السجون مثلا الداعي قائم والمانع منتفي فكيف لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم والكثير من هذا الجنس موجود في الحياة بل في عهد السلف ولم ينكروا ذالك ولعل الشرط في باب الوسائل الا تخالف الشرع وليس ان يرد بها الشرع وتحقق المصلحة المرجوة
اما قولهم انه نظام غربي فهذا استدلال باطل فليس كل ما فعله الغرب في باب السياسة او الوسائل نرفضه بحجة ان مصدره الغرب فقط فقد اخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه نظام الدواوين من الفرس ولم ينكر عليه احد بحجة انه خاص بالكفار ومن ذالك العهد وعمل المسلمين مستمر عاى هذه الحال الى يومنا فهل تقول ان تشكيل نظام الشورى عن طريق البرلمان او مجالس الشعب بدعة لان المجالس بهذه الطريقة مستقاة من الغرب وايضا طريقة القضاء والمحاكم ووجود هيءة وليس قاضي فقط والطعن وغير ذالك هل تقولوا بدعة والواجب ان يكون القضاء كما كان في عهد السلف
فالاعتماد على التحريم من هذه الزوايا فيه الكثير من النظر
هذا والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-11, 13:55   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عمار خنشلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

معذرة على بعض الاخطاء الكتابية










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-11, 14:04   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عمار خنشلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من المؤسف حقا ان بعضا ممن يتحدث عن الديمقراطية لا يفهمها ولا يعرف كيف هذا النظام قائم فياخذ ان الديمقراطية الحكم للشعب ثم يفسر بينما اهلها للان لم يجدوا لها تحديدا واضحا وخاصا لان الديمقراطية بمعنى ان الشعب هو الذي يحدد القوانين هذا لم يكن اصلا ولم ولن يحدث في اي مكان بل الدساتير وضعت دون ان يضعها الشعب ثم ان طريقة الديمقراطة يختلف الناس فس فهمها وفهم الياتها وتطبيقها ان فرنسا دولة علمانية ولو ان احدا قال نريدها دولة دينية وقام يدعوا لذالك لحوكم لانه خالف الدستور فما المانع ان تاخذ الا ليات من النظام الديمقراطي لتطبيق المبادء الاسلامية فخلاصة ما اريد قوله ان لا ناخذ بظاهر العبارات بل لابد من فهم الشئ فهما جيدا ثم ان كان فيه من الوساءل المحقق لمقصود الشرع اخذناها وان وجدت ما لا يحقق رفضناه وليس يعني اننا ان وجدنا بعضا فيه مما يخالف الشرع رفضناه جملة والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-27, 00:02   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
ANONYM
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ANONYM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مساكين أصحاب الأهواء (أصحاب العواء)، لأنهم ملطخون بالشبهات، غارقون في الشهوات









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-27, 00:05   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
ANONYM
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ANONYM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار خنشلة مشاهدة المشاركة
انا لا افهم كيف يستدل العلماء بحرمتها انها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل اعتقد ان هذا الاستدلال باطل لانها ليست من جنس العبادات بل هي من العادات وهي من الوسائل التي لها احكام المقاصد فقد تكون مشروعة في حالة وقد لا تكون مشروعة في حالة اخرى اما قوا المؤلف هل يقصدون بها التعبد لله عز وجل فان قصدوا بها فهي..... يمكن ان تقول عن اي وسيلة او اي امر مستحدث هذا الكلام ثيحرم كل شئ الا ماكان معرفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه من الواضح وضوح الشمس ان المظاهرات ليست من جنس العبادات حتى تدخلها في البدعة
اما قوله انه كان الداعي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها فمردود فمن اين له ان الداعي كان حاظرا ثم لو فرض ان الداعي كان موججود فقد يكون هناك مانع قائم وزيادة على ذالك هي لم تكن معروفة اصلا عندهم فقد لا تخطر على باله فان قلت هذا استدراك على الشرع قلنا لا لان الشرع لم يحدد كل الوسائل ولا لكان اي امر مستحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم استدراك ثم كيف يجيبون عن نظام السجون مثلا الداعي قائم والمانع منتفي فكيف لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم والكثير من هذا الجنس موجود في الحياة بل في عهد السلف ولم ينكروا ذالك ولعل الشرط في باب الوسائل الا تخالف الشرع وليس ان يرد بها الشرع وتحقق المصلحة المرجوة
اما قولهم انه نظام غربي فهذا استدلال باطل فليس كل ما فعله الغرب في باب السياسة او الوسائل نرفضه بحجة ان مصدره الغرب فقط فقد اخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه نظام الدواوين من الفرس ولم ينكر عليه احد بحجة انه خاص بالكفار ومن ذالك العهد وعمل المسلمين مستمر عاى هذه الحال الى يومنا فهل تقول ان تشكيل نظام الشورى عن طريق البرلمان او مجالس الشعب بدعة لان المجالس بهذه الطريقة مستقاة من الغرب وايضا طريقة القضاء والمحاكم ووجود هيءة وليس قاضي فقط والطعن وغير ذالك هل تقولوا بدعة والواجب ان يكون القضاء كما كان في عهد السلف
فالاعتماد على التحريم من هذه الزوايا فيه الكثير من النظر
هذا والله اعلم

واشبيك خونا الخنشلي؟ وقيلا راك تعرف خير من العلماء في الستدلال









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المظاهرات, رؤية, شرعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc