![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 436 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله
مسألة خلق الله آدم في الأرض ( في جنة "بستان" من جنان الأرض) قال به بعض السلف منه ابن كثير كما ذكرت من قبل و حسبي علمي فهو لا من المعتزلة و لا من غيره و قد فسر الجنة على حد قول الله في سورة الكهف في قصة أصحاب الجنتين و قوله في سورة أخرى " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..." و في تفسير المنير للزحيلي قال : إنها جنة في الأرض غير جنة الخلد، خلقها اللّه تعالى امتحانا لآدم عليه السلام، في أرض عدن، أو بفلسطين، أو بين فارس وكرمان. وهو رأي أبي حنيفة وأبي منصور الماتريدي ومذهب السلف. ودليلهم أنها لو كانت جنة الخلد، لما وصل إليها إبليس، فإن اللّه يقول: لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ [الطور 52/ 23]، وقال: لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً [النبأ 78/ 35]، وقال: لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً [الواقعة 56/ 25- 26]، وأنه لا يخرج منها أهلها لقوله تعالى: وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ [الحجر 15/ 48]، وأيضا فإن جنة الخلد هي دار القدس، قدست عن الخطايا والمعاصي تطهيرا لها، قد لغا فيها إبليس وكذب، وأخرج منها آدم وحواء بمعصيتهما. وكيف يطلب آدم، مع مكانه من اللّه وكمال عقله، شجرة الخلد، وهو في دار الخلد والملك الذي لا يبلى." و هذا دليل قاطع أن الأمر فيه اختلاف بين السلف. و يمكن أن يكون الخلق في جنة في الأرض و بعد الاصطفاء أسكنه الله جنة الخلد . و الله أعلم و الآية من سورة الأعراف " هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغاشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعو الله ربهما لإن آتيتنا صالحا لنكنن منا الشاكرين. فلما آتاهما صالحا جعلوا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون " الأعراف فَقَدْ ذَكَرَ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهَا ثَلَاثَةَ تَأْوِيلَاتٍ : التَّأْوِيلُ الْأَوَّلُ مَا ذَكَرَهُ عَنِ الْقَفَّالِ ، وَهُوَ أَنَّهُ - تَعَالَى - ذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ عَلَى سَبِيلِ ضَرْبِ الْمَثَلِ . وَالْمُرَادُ : خَلَقَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مِنْ نَفْسِ وَاحِدَةٍ ، وَجَعَلَ مِنْ جِنْسِهَا زَوْجَهَا إِنْسَانًا يُسَاوِيهِ فِي الْإِنْسَانِيَّةِ إلخ . وَالتَّأْوِيلُ الثَّانِي : أَنَّ الْخِطَابَ لِقُرَيْشٍ الَّذِينَ كَانُوا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُمْ آلُ قُصَيٍّ ، وَأَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّفْسِ الْوَاحِدَةِ قُصَيٌّ . وَالتَّأْوِيلُ الثَّالِثُ : أَنَّ النَّفْسَ الْوَاحِدَةَ آدَمُ . وَأَجَابَ عَمَّا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ وَصْفِهِ هُوَ وَزَوْجُهُ بِالشِّرْكِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ تَوْجِيهُ كَوْنِ قِصَّةِ آدَمَ نَفْسِهَا مِنْ قَبِيلِ التَّمْثِيلِ الَّذِي حَمَلَ الْقَفَّالُ عَلَيْهِ آيَةَ سُورَةِ الْأَعْرَافِ . و جاء في تفسير القرطبي بعد أن أورد ما يقال عن أن الآية في آدم و حواء ثم قال : ". ونحو هذا مذكور من ضعيف الحديث، في الترمذي وغيره. وفي الإسرائيليات كثير ليس لها ثبات، فلا يعول عليها من له قلب، فإن آدم وحواء عليهما السلام وإن غرهما بالله الغرور فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.................... وقال قوم: إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام، وهو الذي يعول عليه. قوله:" جَعَلا لَهُ 190" يعني الذكر والأنثى الكافرين، ويعنى به الجنسان. ودل على هذا (فتعالى الله عما يشركون) ولم يقل يشركان. وهذا قول حسن. وقيل: المعنى" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ" من هيئة واحدة وشكل واحد" وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها" أي من جنسها" فَلَمَّا تَغَشَّاها" يعني الجنسين. وعلى هذا القول لا يكون لآدم وحواء ذكر في الآية، فإذا آتاهما الولد صالحا سليما سويا كما أراداه صرفاه عن الفطرة إلى الشرك، فهذا فعل المشركين. قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ما من مولود إلا يولد على الفطرة- في رواية (على هذه «1») الملة- أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه". قال عكرمة: لم يخص بها آدم، ولكن جعلها عامة لجميع الخلق بعد آدم. وقال الحسين بن الفضل: وهذا أعجب إلى أهل النظر، لما في القول الأول من المضاف من العظائم بنبي الله آدم." "وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ (22) الروم و في هذه الآية القول بالجمع أي لكل الناس و يخاطبهم جميعا بقوله خلقكم من تراب فالفرع من الأصل و لا يستثني أحد فما الدليل على كيفية و فورية خلق آدم و مما جاء في تفسير القرطبي "ومعنى: (خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) أي نساء تسكنون إليها." مِنْ أَنْفُسِكُمْ" أي من نطف الرجال ومن جنسكم." و قد قرن الله في هذه الآية بين خلق السموات و الأرض و اختلاف الألسن و الألوان . ألا يدل ذلك على أن الآيات نفسها أو متشابهة في الأمرين و كلا الخلقين, خلق السموات و الأرض و خلق الانسان كانا أطوارا. و قال تعالى " و لقد خلقنا الانسان من سلالة من طين " المؤمنون سلالة أي انسل تسلسلا فهناك سلسلة من الخلق من الطين حتى صار إنسان في أحسن تقويم و آدم عليه السلام رجل واحد فأين السلسة المذكورة في الآية ؟ و قول الله تعالى " كن فيكون " كان قبل خلق المكان و الزمان فكان ما كان و ما هو كائن و ما سيكون إلى أن يرث الأرض و ما عليها
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 437 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 438 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 439 | |||
|
![]() اعتقد ان الحوار مع الاستاذ سايروس قد وصل برأيى لنهاية مسدودة فسوف اجمل الحوار الذى دار فى الجانب العلمى فى نقاط محددة : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 440 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 441 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() جاء في قول احد الدارسين في علم الوراثة مايلي: حيث قال في نظريته أن أصل جميع الكائنات خلية الأميبا و بعد التقسيمات المتتالية التي تعرضت لها نشات الخلائق فظهرت الحيوانات و النباتات و .................. ثم قال أن الإنسان من اصول قردة يعني القردة سبقو انسان في الوجود و بعد تطور الخلاية و الإنقسامات ظهر الإنسان القردة لها 48 كروموزوم الانسان له 46 كروموزم الإنقسامات لكروموزمات القردة لتتطور الإنسان تحتم وجود كرومزمات أكثر من التي عند القردة فكيف يفسر هذا النقص؟ يفسر بأن داروين أغبى علماء التاريخ منطقيا هذا هو تحليلي و علميا كذلك يقول تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم كما يقول تعالى : ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين كما يقول تعالى : وعلم آدم الأسماء كلها الإنسان مسخه الله إلى قرد لكن القردة لن تتحول إلى إنسان إلا بقدرة الله و آدم عليه السلام إنسان خلقه الله من طين و نفخ فيه من روحه فحاشى أن يكون قرد فسبحان الله و انا ارى ايضا من يؤمن به و بنظرياته هو اغبى منه كذلك...دعوكم من وسائل الاعلام التي تؤثر على عقولكم و تقلبها رأسا على عقب لا بأس من الاطلاع و التثقيف و لكن دون ان ننسى من نحن و تأكدوا ان العلماء الغربيين **يدوروا وين يدوروا و يولو غير للمصحف ** و هاد الكلام ما قلتهش انا بل ما نراه من اسلام العديد من علمائهم . الله تعالى امر عباده بالبحث و الاطلاع ليكتشفوا خبايا الكون وعدم تناقضها مع ما جاء به القرآن و ليس البحث في الجوانب الفلسفية التي ليس لها اساس و لا صحة و لم تثبت اصلا بل هي في كل الاحوال مجرد نظرية و كلمة نظرية انها من محض تصورات و تهيآت و خيالات لا اثر و لا اقل...و الله اعلم بما في ذلك وشكرا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 442 | ||||
|
![]() اقتباس:
2 - حفرية الساهيل كما ذكرت ناقصة لانها لا تضم سوى جمجمة و فكا و جزء من عظم الفخذ و سعة الجمجمة مابين 320 و 380 سم3 لذا فهي فاين الدلالة في كونها اكثر رقيا ؟ 3 - العلم لا يقوم على مقارنات بسيطة كما تحاول ان تفعل لتلغي كل الفوراق بين الاوسترالوبتكس و الهومو سابينس و مثال التفاحة والبطيخة خير مثال على منطق إزالة الفوارق و عدم الخضوع للمنطق الإحصائي . 4 - اثار الاقدام التي عثر عليها ذات مقاييس صغيرة تتناسب مع احجام الأنواع التي عاشت في تلك الفترة . اما الاحتمال الاخر الذي تؤمن به هو انها لأنسان و هو يتعارض مع عقيدتك في ان البشر كانوا بطول 60 ذراعا ثم نقص طولهم . و انا لا اطلب منك قبول المعلومة والراي لكن لا يحق لك ان تأتي بالمعلومة ناقصة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 443 | ||||
|
![]() اقتباس:
بخصوص كون القردة تحمل 48 كروموزوما فقد سبق و أن استشهدت بالموضوع كدلالة على التطور . ذلك إن كون القردة تزيد عنا بزوج من الكروموزومات جعل نظرية التطور أمام مشكلة . لذا افترض العلماء ان كون البشر يحملون 23 زوجا ربما كان نتيجة لإلتحام كروموزومين مع بعضهما . و افترضوا أن يكون الكروموزوم الناشئ من التحامهما موافقا لكروموزومين عند القردة . و عندما سمحت لنا التقنيات الحديثة بدراسة أفضل للجينات تبين لعلماء الوراثة أن الكروموزوم رقم 2 في الجينوم البشري يحمل مركزين centromere كما انه الجينات التي يحملها تتطابق بشكل مدهش مع الجينات التي يحملها كروموزومين عند القردة العليا . و هذا دليل قاطع على التحام الكروموزومين و على صدق تنبأ علماء التطور . و هذا معناه ان داروين من عباقرة التاريخ أما آدم عليه السلام فلم يكن قردا . بل كان إنسانا في أحسن تقويم . لكن النوع البشري هو الذي تطور من القردة حتى إذا اكتمل التطور و اكتسب البشر من أدوات الفهم ما يؤهلهم لتلقي الوحي الإلهي و التكليف اصطفى الله آدم . و نظرية التطور هي مجرد نظرية كما أن النظرية النسبية هي مجرد نظرية . و النظرية لا تعني أنها مجرد تصور خيالي بل هي نموذج تفسيري يخضع للمحاكمة من خلال فحص فرضياته و وحدها الأدلة المادية تثبت أو تبطل النظرية . و إلى يومنا هذا تصب الاكتشافات و الدراسات في مصلحة هذا التصور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 444 | |||
|
![]() كفيلة بالرد لدى من فى عقله خطل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 445 | ||||
|
![]() اقتباس:
عجبا لكم تكفرون و تفسقون من ينكر أقاويل السلف بسبب عدم معرفتهم بالعلوم الحديثة و أنت تجعل السلف في عقولهم خطل و أن أسلوبهم بهلواني لأن رأيك مخالف لهم
اتقي الله يا هذا فهذا الكلام نقلته حرفيا من تفاسير السلف ثم أن الرازي أعطى كل التأويلات المطروحة فهل لم تقرأ إلى تأويل واحد لأنه يخالف العقل و المنطق فهل ترد ما يخالف العقل؟ و ما قولك بكلام القرطبي في الرد على من قال أن الآية في آدم و حواء ". ونحو هذا مذكور من ضعيف الحديث، في الترمذي وغيره. وفي الإسرائيليات كثير ليس لها ثبات، فلا يعول عليها من له قلب، فإن آدم وحواء عليهما السلام وإن غرهما بالله الغرور فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" و هل تصدق فعلا قصة ابن آدم عبد الحارث و بقية القصة؟ و ماذا عن قوله النفس الواحدة هي الجنس الواحد و ماذا عن الآية الأخرى )" وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً " صيغة الجمع واضحة و المخاطبة للجميع و تفسير القرطبي واضح " "ومعنى: (خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) أي نساء تسكنون إليها." مِنْ أَنْفُسِكُمْ" أي من نطف الرجال ومن جنسكم." أم أن في عقله خلط أيضا و قول عكرمة رضي الله عنه و الرازي و ......... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 446 | |||
|
![]() ورد عن الشافعى أنه اجاز زواج الرجل من بنته من الزنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 447 | |||
|
![]() بالطبع أنا أرد ما يخالف العقل لانه ليس فى كلام الله وكلام نبيه ما يخالف العقل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 448 | |||
|
![]() التفاسير التي أعطيتها لم تكن أقوال شاذة
فقد استشهد بالزحيلي و القرطبي و ابن كثير و ما ذكر عن عكرمة و غيره و صدقني لم أبحث كثيرا و أكيد أن الكثير غيرهم لهم نفس الرأي و المهم و الأكيد أن الأمر فيه اختلاف بين السلف و ليس كما قيل أنه قطعي و بخصوص العقل فما قولك عن استحالة وجود عماليق بطول 60 ذراع أي أكبر من الدينصورات بكثير استحالة فيزيائية بسبب الجاذبية . فالانسان بسبب هيئته و استقامته قال العلماء أنه من المستحيل أن يتوازن بسبب مركز ثقله و ضخامة الجسم و الثقل.عكس الدينصورات التي لها اذيال ضخمة تتيح لها التوازن و استحالة طبية . فهناك مرض معروف مرض العملقة و هم أشخاص بأجساد ضخمة بالطبع ليست 60 ذراع بل حوالي المترين و النصف تقريبا فتجدهم لا يعيشون طويلا بسبب تضخم القلب و تعبه و من جهت الحفريات لما لا نجد آثار هؤلاء القوم و هناك حفريات لملايين السنين و لا أثر للعماليق و لا حتى بعشر أذرع و بغض النظر عن صحة النظرية أم لا فمن الآية " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " أليست قطعية الدلالة أن بدأ الخلق مسألة بحث و نظر و يمكن اكتشافه بالتقصي و ماذا عن الذين يقولون بتكفير القائل بالتطور أو فسقه أليس الجدير بهم القول بوجوب شرعا أنشاء هيئات من علماء مسلمين مختصين في الجيولوجيا و البحث عن الحفريات و النظر في كيفية بدأ الخلق تطبيقا لأمر الله " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " للتأكد بأنفسهم و معرفة الحقيقة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 449 | ||||
|
![]() اقتباس:
"وقيل: المعنى" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ" من هيئة واحدة وشكلواحد" وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها" أي من جنسها" فَلَمَّا تَغَشَّاها" يعني الجنسين. وعلى هذا القول لا يكون لآدم وحواء ذكر في الآية، فإذا آتاهما الولد صالحا سليماسويا كما أراداه صرفاه عن الفطرة إلى الشرك، فهذا فعل المشركين" ثم استشهد على ما يمكن ان يدعم هذا التفسير بالآية : "وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذاأَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْأَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةًوَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آياتِهِخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّفِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ- (22) الروم و لا شك اننا كلنا مخلوقون من تراب كما تنص الآية و كما جاء الآية في سورة الكهف "أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا" فإذا كان خلقنا من تراب امر لا شك فيه و هو دلالة على مادة الخلق فما المانع من ان يكون الامر كذلك بالنسبة لآدم عليه السلام ؟ و الآية تذكر انه خلق لنا من انفسنا ازواجا فهل تفهم منها ان الله خلق لكل رجل زوجا من ضلعه ؟؟ بل لا شك انها تعني من جنسكم . أم الخبل الحقيقي كما اشار لذلك الاخ البليدي هو تفسير الآية بقصة حواء و إبليس و تسمية ابنها بعبد الحرث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 450 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc