/*/ مستغانمــي تفتــح النــار على بن غبريــت !! /*/

[حديث الروح]

[quote=& تسنيم &;3994067364]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديث الروح

هل حقا انت مديرة!
يكفي ( هه)
والله استغرب هذا الاسلوب في الكتابة
عيب وعار
صاحب الموضوع نقل خبرا في غاية الاهمية والكاتبة لم تتدخل في التربية والتعليم كونها روائية تحب لغة القران وغيورة عليها تحدثت بحرقة ،،،،
على الاقل هي تمثل الجزائر ادبيا وبادب عكس الشاب خالد الذي مثل الجزائر بقلة الادب.

نعم انا مديرة....ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه

[smahi_hb]

عندما كانت المدرسة مشلولة بامتياز بسبب الاضرابات (رغم كونها شرعية) والتي أصبحت فعلا الورم الحقيقي الذي ينخر نخاع التربية ، لم يبد أحدهم حرارته هذه لحب الوطن وثوابته (لأن اصلاح التعليم من محصنات الثوابت الوطنية) عدا الطعن في المربي الذي وصفوه بأبشع الصفات واعتبروه محور الشر وشيطان البلد الذي يخرب مستقبل الاجيال ... لم تحرك أية جهة أو شخصية وطنية أو صحيفة لمساندة هذا المغبون المحقور الذي ترك لعبة للفرجة والاستمتاع بين أيدي من يدبّر ويخطط فعلا لخراب المنظومة التربوية والمساس بثوابت الأمة (منذ الاستقلال) على مرأى ومسمع هذه الأبواق التي نراها اليوم تتغنى بحب الوطن واللغة والدين وما الى ذلك تحت عنوان انقاذ المدرسة ، وعندما تعلّق الأمر بتدريس العامية خلال سنتين من الطور الابتدائي (سنتان فقط لا أكثر) من أجل استعمالها كدعامة وسند (لا غير) رغبة في تهيئة الطفل لاكتساب اللغة العربية الفصحى مستقبلا أقيمت القيامة وصبغت الفكرة بمختلف الالوان من أجل اثارة الفتنة وخلق البلبلة والملاسنات بين أبناء الوطن الواحد من أجل الوصول الى بيت القصيد ( الإخوة الأعداء ) ، أين كانت هذه الطاقة الكامنة لحب الوطن عند هؤلاء عندما أغلقت المدارس بسبب الاضرابات ؟ أليس كان من الأجدر أن تتدخل هذه الأبواق وتقول للعالم كفى تلاعبا بالمربي (قبل المتربي) الذي يغرس فعلا الثوابت الوطنية في نفوس الأجيال؟

ليت هذه الإثارة تجاه استعمال (وليس تدريس) اللغة الأم في المدرسة كانت في محلها الحقيقي أين يفترض رفض العامية بهذه الحرارة والسخط في الخطابات الرسمية لدى مسؤولينا ووسائل الاعلام السمعية والبصرية ...أين كانت هذه الأبواق عندما تستعمل الدارجة من طرف أكبر المسؤولين وبألفاظ يستحي المرء سماعها ؟

من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية (التي تمثل المدرسة نقطة انطلاقها ) كان على هؤلاء المطبلين الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين ومسلمين وغيورين فوق العادة أكثر من غيرهم الدفاع عن الثوابت الوطنية من خلال مساندتهم للمربي ودعمه للحصول على حقوقه المشروعة التي تدفعه أكثر وبدون شعور(أوتوماتيكيا) الى الحرص على غرس ثوابت وطنه في أذهان الأجيال.

[الحرف الأسمر]

الأمر أجل من أن تستدل عليه أحلام مستغانمي
فوقع المصيبة أعظم مما يُتصوّر

[hichem6020]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

سلام ...
هل كتاباتها و ما ترويه يحمل هموم الأسرة التربوية ...؟
و منذ متى كان الكتاب و الروائيون يدلون بدلائهم في شؤون القطاع المريض ...؟
لكن لا عليكم هذه الضجة جلبت لنا حتى الموتى و المحنطين ليتكلموا ..
و يعبروا ... و يسجلوا حضورهم ...
لأنهم يعلمون بأنها غيمة صيف ! ..
و لو كانت معركة حقيقية لعاد الكثير منهم إلى قصورهم و توابيتهم مسرعين ...

سلام

ادا كانت الكاتبة احلام مستغانمي من الموتى و المحنطين ربي يرحمك برك

[__الهاوي__]

تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار
خسئ عبد الحاكم، خسئ عبد الأهواء

[حديث الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smahi_hb

عندما كانت المدرسة مشلولة بامتياز بسبب الاضرابات (رغم كونها شرعية) والتي أصبحت فعلا الورم الحقيقي الذي ينخر نخاع التربية ، لم يبد أحدهم حرارته هذه لحب الوطن وثوابته (لأن اصلاح التعليم من محصنات الثوابت الوطنية) عدا الطعن في المربي الذي وصفوه بأبشع الصفات واعتبروه محور الشر وشيطان البلد الذي يخرب مستقبل الاجيال ... لم تحرك أية جهة أو شخصية وطنية أو صحيفة لمساندة هذا المغبون المحقور الذي ترك لعبة للفرجة والاستمتاع بين أيدي من يدبّر ويخطط فعلا لخراب المنظومة التربوية والمساس بثوابت الأمة (منذ الاستقلال) على مرأى ومسمع هذه الأبواق التي نراها اليوم تتغنى بحب الوطن واللغة والدين وما الى ذلك تحت عنوان انقاذ المدرسة ، وعندما تعلّق الأمر بتدريس العامية خلال سنتين من الطور الابتدائي (سنتان فقط لا أكثر) من أجل استعمالها كدعامة وسند (لا غير) رغبة في تهيئة الطفل لاكتساب اللغة العربية الفصحى مستقبلا أقيمت القيامة وصبغت الفكرة بمختلف الالوان من أجل اثارة الفتنة وخلق البلبلة والملاسنات بين أبناء الوطن الواحد من أجل الوصول الى بيت القصيد ( الإخوة الأعداء ) ، أين كانت هذه الطاقة الكامنة لحب الوطن عند هؤلاء عندما أغلقت المدارس بسبب الاضرابات ؟ أليس كان من الأجدر أن تتدخل هذه الأبواق وتقول للعالم كفى تلاعبا بالمربي (قبل المتربي) الذي يغرس فعلا الثوابت الوطنية في نفوس الأجيال؟

ليت هذه الإثارة تجاه استعمال (وليس تدريس) اللغة الأم في المدرسة كانت في محلها الحقيقي أين يفترض رفض العامية بهذه الحرارة والسخط في الخطابات الرسمية لدى مسؤولينا ووسائل الاعلام السمعية والبصرية ...أين كانت هذه الأبواق عندما تستعمل الدارجة من طرف أكبر المسؤولين وبألفاظ يستحي المرء سماعها ؟

من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية (التي تمثل المدرسة نقطة انطلاقها ) كان على هؤلاء المطبلين الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين ومسلمين وغيورين فوق العادة أكثر من غيرهم الدفاع عن الثوابت الوطنية من خلال مساندتهم للمربي ودعمه للحصول على حقوقه المشروعة التي تدفعه أكثر وبدون شعور(أوتوماتيكيا) الى الحرص على غرس ثوابت وطنه في أذهان الأجيال.

اين من يرد على الرجال...ام اسد علي وفي الحروب نعامة...هههههههههههههههههههههه
:m h31:

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

إنها مفخرة جزائرية في مجالها بلا منازع - حسب قناعتي - .

أمير : جيد أنك قلت حسب قناعتك ..

[quote=& تسنيم &;3994067364]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديث الروح

صاحب الموضوع نقل خبرا في غاية الاهمية والكاتبة لم تتدخل في التربية والتعليم كونها روائية تحب لغة القران وغيورة عليها تحدثت بحرقة ،،،،
على الاقل هي تمثل الجزائر ادبيا وبادب عكس الشاب خالد الذي مثل الجزائر بقلة الادب.

يا أخت تسنيم ... الشاب خالد يضرب الأخلاق بجرة من لسانه ...
و هذه التي " اداكم عليها النيف " ... بجرة من قلمها ...

إذا الفرق في الأداة .. واحد يستخدم اللسان و الحنجرة ..
و الآخر يستخدم القلم ...

أما الأخ عبد اللطيف الذي احتفظ بديوان للشاعرة لسنوات .... أين ذهب ديوانك ؟ هل ضاع منك ؟؟ ...

ما دام ديوانك قد ضاع .... و ما دمت تعتبر هذه الروائية مفخرة جزائرية و عالمية !!!!!

أنصحك أنت و الأخت تسنيم و كل الآخرين ... لا داعي لذكر أسمائهم ( ..... الخ) .. أنصحكم باقتناء كتاب مفخرة لأحلام مستغانمي عنوانه :

" عابر سرير .. "

و العنوان معبر كما أظن .. أليس كذلك يا معجبي أحلام !!!
و ليس خطأ في الرقن مني .. هو عابر سرير و ليس ...
عابر سبيل ..
أمر أخير : أخت تسنيم : هذه الرواية حاولي أن تربطيها بحب لغة القرآن !!!

و ضعوه في مكتباتكم و أهدوه لأبنائكم ... مادامت هذه الروائية مفخرة عااااااالمية ...

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديث الروح

اين من يرد على الرجال...ام اسد علي وفي الحروب نعامة...هههههههههههههههههههههه
:m h31:

أختي الكريمة ... لا عليكِ من مرضى الوهم ...

هناك مثل يقول :

" اللي قرصو الحنش .. يخاف من الطارفة (الحَبْلْ) "

و أظن مريض الوهم الذي يتهم الناس ظلما سيفهم ..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khenali4

المغمور لا يسمع إلا بالمغمورين ، والمشاهير لا يعرفهم إلا المثقفون أو أندادهم من المشاهير

إذن أنت مشهور و محترم ...
و قرأت كتابها المحترم " عابر سرير "
الله يبارك على الشهرة و الاحترام ...

شهرة و احترام كهذا لا أحبذه ... أفضل أن أكون مغمورا في ديني و أخلاقي ...

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__

هذه الأقلام لما وجدت نفسها وحدها في الحلبة، راحت تصنع عضويات لنساء بعدما لم يكفها الرجال
وتعلق في نفس الموضوع وبنفس الأسلوب حتى يخيل لهم من سحرهم ودجلهم وإفكهم أنهم غالبون
اللعنة على من يدافع عن الباطل وهو يعلم أنه باطل، حقدا على ديننا ولغتنا.

ألا يمكنك التحكم في نفسك و ألفاظك يا أخي ... عدنا لنفس الموال ... السب و الشتم و اللعن ... أي أخلاق هذه ...

يا أخي ناقش الأفكار لا الأشخاص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khenali4

بالفعل ، لقد بحثت ونقبت فوجدت أن المسمى أمير هو نفسه المسماة حديث الروح لم يجد المسكين شياتا يعينه على ضرب الشيتة فتحول إلى أنثى يزكي نفسه بنفسه

أجيبكم :

1- أين الأدب و الخُلُق ... أين حُمْرَةُ الخجل

ألفاظ هابطة .. و كهانة و تنجيم ... و تنقيب في باطن الأرض ..

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smahi_hb

ليت هذه الإثارة تجاه استعمال (وليس تدريس) اللغة الأم في المدرسة كانت في محلها الحقيقي أين يفترض رفض العامية بهذه الحرارة والسخط في الخطابات الرسمية لدى مسؤولينا ووسائل الاعلام السمعية والبصرية ...أين كانت هذه الأبواق عندما تستعمل الدارجة من طرف أكبر المسؤولين وبألفاظ يستحي المرء سماعها ؟

من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية (التي تمثل المدرسة نقطة انطلاقها ) كان على هؤلاء المطبلين الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين ومسلمين وغيورين فوق العادة أكثر من غيرهم الدفاع عن الثوابت الوطنية من خلال مساندتهم للمربي ودعمه للحصول على حقوقه المشروعة التي تدفعه أكثر وبدون شعور(أوتوماتيكيا) الى الحرص على غرس ثوابت وطنه في أذهان الأجيال.

و الله العظيم لا ندري أين كانوا ...
أنا قلت بعظهم كان محنطا و في توابيت محكمة الإغلاق ... فغضب بعض " الغيورين " .. على الموتى ...
و حتى أشرح هذا المصطلح لمن لم يفهمه : محنط قصدت بها محنط و ميت إعلاميا ... لا رائحة له و لا خبر على الساحة ..
لما كانت الوزيرة بالكاد تستطيع تهجئة الكلمات .. أين كان بخليلي صاحب الخاتم ومستغانمي صاحبة " عابر سرير " ... و بن نعمان و.... القائمة طويلة ...
لم يفتح أحد فمه ...

و الآن سباق التصريحات و الأضواء ...
اجري فاتوك ... !!!

سلام
و الآن

[lyes2011]

الأرواح جنود مجندة
أرى تفاهما غير طبيعي بين الثلاثة أمير وسماحي وحديث الروح تحت مبدأ خالف تعرف
بالنسبة لسماحي يريد إقناعنا بمساواة عظمة أمر ثوابت الأمة والإضرابات التي اتفق على شرعيتها أغلب رجال التربية واختلف فيها غيرهم بين مؤيد ومعارض ومتحفظ...فيا سماحي عندما تضرب العقيدة والعرض و المال في الصميم ويدافع عنها من يدافع ويهلك من دونها فهو عند الله شهيد (إلا إذا اختلفنا بطبيعة الحال في هذه القناعة)
ويا حديث الروح لم يطلب منك أحد أي شيء سوى أن تعطي للموضوع حقه من الإهتمام وأن تكفي عن الهزل وقت الجد وأن تعطي قيمة للمسؤولية التي تشغلينها وتبيني قيمة مدير من خلال آرائك وإفاداتك التي تضيف للموضوع ولاتتفهه ...أما إذا كنت لاترينه يستحق عناء الكتابة والمشاركة فما عليك سوى التزام حديثه عليه السلام (...أو ليصمت) هذا إن كنت أيضا ممن يحترمون أحاديثه صلى الله عليه وسلم
أما أخونا أمير فطريقتك في النقاش أصبحت تجلب لك المشاكل فنقاشك يغلب عليه طريقة(ويل للمصلين) فنحن لانرى في أحلام مستغاني واحدة من أمهات المؤمنين أو تلك الداعية إلى الإسلام عبر كتاباتها بقدر ما قلنا أنه لايجب أن نبخس الناس أعمالهم وألا نتفه قيمة الناس (من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن)فصاحب الموضوع عندما استدل برأيها أراد أن يبين أن القضية لاعلاقة لها بمن سماهم البعض البعثيين أو الإخوان أو الرجعيين أو المتعصبين بل هي قضية تمس كل أطياف المجتمع من مثقفيه وسياسييه وعلمائه وعامته ...فالقضية قضية وطنية كان من الأحرى طرحها في إطارها الوطني ووفقا لثوابت معينة عبر غايات ومرامي وووو
ربي يهدينا ويهديكم

[guelmi24]

تلقت “صوت الأحرار” قبيل استعراض نتائج »ندوة تقييم عملية إصلاح المدرسة» واختتام الأشغال خلاصات مثيرة من أحد المتغلغلين في عمق وزارة التربية، العارفين بما ظهر منها وما بطن، كشف فيها الغطاء عن مستور هذه الندوة، وقال: »إن بعضا من توصياتها دُبّر بليل«، وسرد علينا كامل التفاصيل التي ننشرها اليوم، وقد تعمدنا نشرها في حينها تحسبا واحتياطا منّا من أنه قد يكون بالغ وتطرف في حقها، إلا أن ما جاء بعد التصريحات المتتابعة للسيدة بن غبريت وساعديها الأيمن والأيسر في ندوتهما الصحفية أبان وأكد بما لا يدع مجالا للشك من أن المعلومات الدقيقة التي أسر لنا بها مصدرُنا كانت دقيقة بالفعل وحقيقية، وليسفيها أية مبالغة أو شيئا من هذا القبيل.

تحريف الندوة عن أصلها دُبّر بليل

كشف مصدرنا عن أن الندوة المنعقدة يومي 25 و 26 جويلية المنقضي، التي أُطلق عليها تسمية » الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة« »هي في أصلها المعلن والمُعبّر عنه رسميا من قبل الوزيرة بن غبريت نفسها ندوة خاصة بتقييم إصلاح مرحلة التعليم الثانوي فقط لا غير، ولأن أمر هذه الندوة دُبّر بليل« ـ وفق ما يضيف مصدرنا ـ فإنها »حُرّفت عن سياقها ومضمونها المعلن عنه، لتصبح ندوة خاصة بـ » تقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة«، وقد تمّ هذا الأمر من دون أن تُشعر الوزيرة بن غبريت النقابات المعتمدة، وعمال وموظفي القطاع البالغ عددهم أزيد من نصف مليون فرد، وبمن فيهم الخبراء والمختصين الفعليين الضالعين في الشأن التربوي، العارفين بنقاط قوته وكل جوانب ضعفه وهشاشته«.

بن غبريت تُقصي الوزراء السابقين، وما حصل مهرجان فولكلوري

أكثر من هذا الوزيرة بن غبريت أعطت التعليمات اللازمة لعدم توجيه الدعوة للحضور في أشغال هذه الندوة حتى للوزراء السابقين، ونذكر منهم الوزير الأسبق الدكتور أبو بكر بن بوزيد، والوزير السابق الأستاذ عبد اللطيف بابا أحمد، والوزير الأسبق الدكتور علي بن محمد، وباقي المسؤولين السامين السابقين للوزارة، ولا أحد من هؤلاء ولا من غيرهم أشركته حتى بالحضور في جلسة الافتتاح. مصدرنا لم يتردد أبدا في وصف هذه الندوة بـ »المهرجان الفلكلوري الخطابي الذي انتُظم للتغطية على ما دُبّر مسبقا وبإحكام دقيق على مستوى بن غبريت والشّلة الضالعة في هذا المسعى الذي وصفه بالسابقة الخطيرة في تاريخ التربية بالجزائر.

أغلبية المحاضرين ورؤساء وأعضاء الورشات هم مفتشو اللغة الفرنسية

مصدرنا العارف بتركيبة »الخبراء والباحثين وقناعاتهم وتوجهاتهم الإيديولوجية، الذين استدعتهم وزيرة التربية للمشاركة في الندوة لعرض مداخلات وعروض نظرية، متضمنة لمقترحات وتوصيات على مستوى ورشات العمل العشر، وعلى مستوى الجلسات العامة بالقاعة الكبرى في قصر المؤتمرات بنادي الصنوبر كشف عن أن هؤلاء في أغلبيتهم الساحقة هم من التيار التقليدي الفرانكوـ شيوعي، المعادي للثوابت الوطنية، وليسوا باحثين ولا خبراء في التربية، بل هم مفتشو اللغة الفرنسية، وعددهم كأعضاء وكرؤساء ورشات فاق الـ 25 مفتشا على مستوى الورشات العشر، ومسؤولون مركزيون حاليون بالوزارة وعددهم أيضا حوالي 25 عضوا، فيما لم يزد عدد مديري التربية للولايات عن 3 مديرين فقط، وهم مديرو ولايات: معسكر، قسنطينة والبرج بوعريريج، وقال مصدرنا: »إن أغلبية أعضاء الورشات هم من جهة واحدة من الوطن، ولا داعي لذكرها، وعدد قليل من الأساتذة، منهم زوج الوزيرة الأستاذ حسن رمعون، أستاذ بجامعة وهران، الذي قدم مداخلة في الجلسة العامة الثالثة بالورشات المسماة على المطوية الرسمية للوزارة »الورشات الموازية«، عنوانها »تعليم التاريخ الوطني: مقاربة مقارنة«، وقال مصدرنا أنه هو نفسه في مداخلته هذه أكد على أن »لغة الأم« هي المنقذة للمدرسة الجزائرية، ويجب تدريس التاريخ بها، واعتبر الفتوحات الإسلامية فتوحات مشرقية. وأكد مصدرنا أن »هذه الندوة لم تقدم أية إضافة بيداغوجية، وكل ما عُرض هو كلام في كلام نظري، وأن المتدخلين المحاضرين ليسوا بيداغوجيين، إلا الفرنسي الذي قدم مقاربة تربوية في العالم، واختيار هذا الموضوع كان هادفا منه«، وكل الجامعيين كان توجههم واضحا، يهدمون نظاما ولم يطرحوا أي بديل، قاموا بحوصلات لمن سبقوهم، وأعطوا لأنفسهم صفة الباحثين والخبراء، وأوصوا بالمرور من الجيل الأول إلى الجيل الثاني دون أن يقوموا بتقييم الجيل الأول.

اتفقوا على التوصية بـ »لغة الأم« وتدريس الأمازيغية بالحروف الفرنسية

والأخطر في ما كان التركيز عليه جاهزا ومُدبرا في هذه الندوة ـ وفق ما يواصل محدثنا ـ هو »التوصية والاقتراحات المستنسخة عن بعضها البعض في أغلبية المحاضرات والمداخلات تقضي بإجبارية التدريس بـ »لغة الأم«، التي تعني اللهجات العامية المتواجدة عبر الوطن، وما هو أمر ليس بالهيّن أيضا أن هذه الندوة أوصت بتدريس اللغة الأمازيغية بالحروف الفرنسية، وليس بالتيفيناغ، ولا بالعربية، وهو ما كان عارضه بقوة أغلبية أساتذتها والمتحدثين بها عبر الوطن، ومنهم 32 أستاذا من المدرّسين إياها في ولاية خنشلة، ، وقد جمدت وزارة التربية ترسيمهم حتى الآن، لأنهم رفضوا تدريسها بالحرف الفرنسي عوض الحرف العربي«. وقال مصدرنا: »من حاضروا في التاريخ ليسوا مؤرخين، والذين تحدثوا في التقييم ليسوا بيداغوجيين، وليسوا من أهل الاختصاص الهاضمين والعارفين لواقع القطاع، كُلهم توجّه واحد، وجميعهم مرّوا على تنظيم »الكراسك«، الذي كانت تُديرهُ الوزيرة بن غبريت في وهران«.

تجاهلوا تماما المعلوماتية والاتصال وأوصوا بحذف المواد المكونة للشخصية الوطنية

وفيما يخص إصلاح البكالوريا قال محدثنا: »إن الهدف منه حسبهم هو تحيين الشّعب، وهذا التحيين استدعى منهم التوصية بحذف المواد المكونة للشخصية الوطنية من امتحان شهادة البكالوريا في السنة الثالثة ثانوي، وهي التربية الإسلامية والتاريخ واللغة العربية. وما يجب أن نُذكّر به قراءنا الكرام أن وزيرة التربية لم تسمح لأي صحفي بحضور أشغال الورشات العشر، ولا حتّى بالتقرب من قاعاتها، وقد أُديرت أشغالها من بدايتها إلى نهايتها بشكل مغلق تماما، والسرية على ما دار فيها أمر منصوح به لجميع الأعضاء. وما هو مخجل حقا ـ وفق ما يواصل محدثنا ت أن وزيرة التربية تجاهلت تماما أن تخص المعلوماتية والاتصال

بورشة ، رغم ما لهذا الأمر من أهمية بالغة، واهتمام حالي خاص في سائر المنظومات التربوية في العالم أجمع.

المصدر “صوت الأحرار

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lyes2011

أرى تفاهما غير طبيعي بين الثلاثة أمير وسماحي وحديث الروح تحت مبدأ خالف تعرف
بالنسبة لسماحي يريد إقناعنا بمساواة عظمة أمر ثوابت الأمة والإضرابات التي اتفق على شرعيتها أغلب رجال التربية واختلف فيها غيرهم بين مؤيد ومعارض ومتحفظ...فيا سماحي عندما تضرب العقيدة والعرض و المال في الصميم ويدافع عنها من يدافع ويهلك من دونها فهو عند الله شهيد (إلا إذا اختلفنا بطبيعة الحال في هذه القناعة)
ويا حديث الروح لم يطلب منك أحد أي شيء سوى أن تعطي للموضوع حقه من الإهتمام وأن تكفي عن الهزل وقت الجد وأن تعطي قيمة للمسؤولية التي تشغلينها وتبيني قيمة مدير من خلال آرائك وإفاداتك التي تضيف للموضوع ولاتتفهه ...أما إذا كنت لاترينه يستحق عناء الكتابة والمشاركة فما عليك سوى التزام حديثه عليه السلام (...أو ليصمت) هذا إن كنت أيضا ممن يحترمون أحاديثه صلى الله عليه وسلم
أما أخونا أمير فطريقتك في النقاش أصبحت تجلب لك المشاكل فنقاشك يغلب عليه طريقة(ويل للمصلين) فنحن لانرى في أحلام مستغاني واحدة من أمهات المؤمنين أو تلك الداعية إلى الإسلام عبر كتاباتها بقدر ما قلنا أنه لايجب أن نبخس الناس أعمالهم وألا نتفه قيمة الناس (من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن)فصاحب الموضوع عندما استدل برأيها أراد أن يبين أن القضية لاعلاقة لها بمن سماهم البعض البعثيين أو الإخوان أو الرجعيين أو المتعصبين بل هي قضية تمس كل أطياف المجتمع من مثقفيه وسياسييه وعلمائه وعامته ...فالقضية قضية وطنية كان من الأحرى طرحها في إطارها الوطني ووفقا لثوابت معينة عبر غايات ومرامي وووو
ربي يهدينا ويهديكم

أخي الياس مداخلتك متوازنة .. و محلاة بأدب الحوار ... فقط لو حذفت منها العبارات بالأحمر ... ففيها تجنٍ واضح ...
عموما لو كان كل المداخلين مثلك .. لكان الحوار نعمة ...
يا أخي أحدهم يقول لك : هي مفخرة عالمية و جزائرية ... و الآخر هي غيورة على لغة القرآن .... !!! .... فليحترموا عقول الناس ..
هل ذلك هو إنزال الناس منازلهم التي يستحقونها بحق الذي قصدته أخي ... أم هو نفخ و تضخيم لكل من وافق هواهم ..

أخشى أنهم لو سمعوا ببغاء يردد كلمة تأييد لِمَا اعتنقوه ... لسارعوا للاستشهاد به و لقالوا :
معجزة ! ببغاء يقصف بن غبريط بالثقيل !!!

سلام ...

[lyes2011]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smahi_hb

عندما كانت المدرسة مشلولة بامتياز بسبب الاضرابات (رغم كونها شرعية) والتي أصبحت فعلا الورم الحقيقي الذي ينخر نخاع التربية ، لم يبد أحدهم حرارته هذه لحب الوطن وثوابته (لأن اصلاح التعليم من محصنات الثوابت الوطنية) عدا الطعن في المربي الذي وصفوه بأبشع الصفات واعتبروه محور الشر وشيطان البلد الذي يخرب مستقبل الاجيال ... لم تحرك أية جهة أو شخصية وطنية أو صحيفة لمساندة هذا المغبون المحقور الذي ترك لعبة للفرجة والاستمتاع بين أيدي من يدبّر ويخطط فعلا لخراب المنظومة التربوية والمساس بثوابت الأمة (منذ الاستقلال) على مرأى ومسمع هذه الأبواق التي نراها اليوم تتغنى بحب الوطن واللغة والدين وما الى ذلك تحت عنوان انقاذ المدرسة ، وعندما تعلّق الأمر بتدريس العامية خلال سنتين من الطور الابتدائي (سنتان فقط لا أكثر) من أجل استعمالها كدعامة وسند (لا غير) رغبة في تهيئة الطفل لاكتساب اللغة العربية الفصحى مستقبلا أقيمت القيامة وصبغت الفكرة بمختلف الالوان من أجل اثارة الفتنة وخلق البلبلة والملاسنات بين أبناء الوطن الواحد من أجل الوصول الى بيت القصيد ( الإخوة الأعداء ) ، أين كانت هذه الطاقة الكامنة لحب الوطن عند هؤلاء عندما أغلقت المدارس بسبب الاضرابات ؟ أليس كان من الأجدر أن تتدخل هذه الأبواق وتقول للعالم كفى تلاعبا بالمربي (قبل المتربي) الذي يغرس فعلا الثوابت الوطنية في نفوس الأجيال؟

ليت هذه الإثارة تجاه استعمال (وليس تدريس) اللغة الأم في المدرسة كانت في محلها الحقيقي أين يفترض رفض العامية بهذه الحرارة والسخط في الخطابات الرسمية لدى مسؤولينا ووسائل الاعلام السمعية والبصرية ...أين كانت هذه الأبواق عندما تستعمل الدارجة من طرف أكبر المسؤولين وبألفاظ يستحي المرء سماعها ؟

من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية (التي تمثل المدرسة نقطة انطلاقها ) كان على هؤلاء المطبلين الذين يعتبرون أنفسهم وطنيين ومسلمين وغيورين فوق العادة أكثر من غيرهم الدفاع عن الثوابت الوطنية من خلال مساندتهم للمربي ودعمه للحصول على حقوقه المشروعة التي تدفعه أكثر وبدون شعور(أوتوماتيكيا) الى الحرص على غرس ثوابت وطنه في أذهان الأجيال.

يا سماحي هناك فرق شاسع بين أن تدافع عن قضيتك كما يفعل العمال والموظفون في كل القطاعات حينما يدافعون عن قضاياهم وبين أن تهتم بأمر الجماعة فالدفاع عن حقوقنا يكون وفق مبدأ (ماحك جلدك مثل ظفرك)أما الدفاع عن الثوابت فيكون وفق مبادئ تتعدى التفكير المادي الضيق بل يتعداه إلى مبدأ حماية السفينة من الغرق
قضية الأبواق التي كثيرا ما استعملتها شخصيا أيام الإضرابات وما تزال تستعملها اليوم فتعليقي أنه حرام عليك رمي الناس بما ليس فيهم فرب أناس تراهم أبواقهم أفيد للجماعة وللبلد منا أجمعين فالقضية قضية وجهة نظر حول أناس أنت في الأصل لاتعرفهم وبالكاد تعرف بعضهم في مكان إقامتك أو عملك أو جهتك أو أقاربك
قضية التدريس بالعامية وليس تدريسها فهو المشكلة حقا وليس تدريس العامية فالكل فاهم لهذه النقطة والكل ضدها لأن العامية لاتدرس يا سماحي ....أما عن قضية استعمالنا لها في عملنا اليومي فلا ينكره أحد ولكن لا يمكنك فعله مثلا عند زيارة مسؤوليك للتفتيش أمامهم لأنك حينذاك تكون قد ارتكبت خطأ تعاقب عليه عكس ما يريده القوم وأن يدخلوا الأمر في العادي ويققنوه
أخيرا لا أرى مبررا لمعارضتكم لحملة تدافع عن أحد المبادئ التي يقوم عليها التعليم في كل أقطار الأرض وهواستعمال اللغة الوطنية في التدريس والتخاطب بها في المحيط المدرسي سوى غاية في نفوسكم لم نستطع فك شفراتها....ربي يهدينا ويهديكم