![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-من المتقرر عند السلف أن كلام أهل العلم الأقران(السلفيين) في بعضهم البعض يروى ولا يطوى وهذه القاعدة لا يعرفها هذا الصبي وأنى له ذلك وهو يمجد من يطعن في الصحابة والأنبياء ويجد لهم الأعذار!! "عن ابن عباس: «استمعوا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرًا من التيوس في زروبها». عن مالك بن دينار يقول: «يؤخذ بقول العلماء والقرَّاء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض؛ فلهم أشد تحاسدًا من التيوس، تنصب لهم الشاة الضارب فينيبها هذا من ههنا، وهذا من ههنا». عن عبدالعزيز بن أبي حازم قال: سمعت أبي يقول: «العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يَزْهُ عليه حتى كان هذا الزمان؛ فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه؛ فهلك الناس». -وقد يعترض علينا قائلا: لكن ما بال الكلمات القاسية والشديدة الصادرة منهما؟! فيقال له: لقد ثبت عن السلف كلمات أقسى من تلك بكثير عن حماد أنه ذكر أهل الحجاز فقال: «قد سألتهم فلم يكن عندهم شيء، واللَّه لصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم». عن مغيرة قال: «قدم علينا حماد بن أبي سليمان من مكة؛ فأتيناه لنسلم عليه، فقال لنا: احمدوا اللَّه يا أهل الكوفة؛ فإني لقيت عطاءً وطاوسًا ومجاهدًا، فلصبيانكم، وصبيان صبيانكم أعلم منهم». عن مغيرة قال: قال حماد: «لقيت عطاء وطاوسًا ومجاهدًا؛ فصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم». قال مغيرة: هذا بغي منه. قال أبو عمر: صدق مغيرة، وقد كان أبو حنيفة، وهو أقعد الناس بحماد يفضل عطاء عليه. عن الضحاك بن مخلد، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: «ما رأيت أفضل من عطاء بن أبي رباح»"(1). 2-الرد على المخالف من أصول الدين ولا يسمى حربا إنما نصحا وبيانا وهذه الميزة يجعلها بعض السفهاء عيبا ونقصا لكونهم اعتادوا على الحزبية وانظر الى حال الاخوان والتبليغ والقطبيين وكيف أنهم لايردون على بعضهم البعض مهما بلغت أخطاؤهم بحجة ( لاتصدعوا الصف من الداخل ، لاتثيروا الغبار من الخارج ، لا تحركوا الخلاف بين المسلمين ، نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) . وهكذا حتى تراكمت الاخطاء ووقعوا في أوحال البدع والمخالفات الشرعية الكبيرة وأهل السنة يردون على كل أحد كائنا من كان ، لأن نظرتهم الى الدين والى العقيدة ، حتى تبقى ناصعة صافية من أي شوب كما كانت عند الصحابة ، ويصدق عليهم ماجاء في الأثر ( ينفون عن القرآن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) . وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر . بل إن أهل السنة - أحيانا - يشدون على أقرب الناس اليهم ويطلقون عليهم بعض الكلمات التي يظهر منها الغض وذلك للوصول الى مصلحة شرعية وهي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه حتى لو كان عالما جليلا أو صديقا محبا ، بل وربما اعتبروا العالم الجليل أولى في بيان خطئه والشدة عليه خوفا من اتباع الناس له . واليك بعضا من كلام المعلمي في ذلك . قال في التنكيل 1/12 ( فلهذا كان من أهل العلم والفضل من إذا رأى جماعة اتبعوا بعض الافاضل في أمر يرى أنه ليس لهم اتباعه فيه إما لأن حالهم غير حاله وإما لأنه يراه أخطأ ، أطلق كلمات يظهر منها الغض من ذاك الفاضل لكي يكف الناس عن الغلو الحامل لهم على اتباعه فيما ليس لهم أن يتبعوه فيه . فمن ذلك ما في “ المستدرك 2/329 عن خيثمة قال : كان سعد بن ابي وقاص - رضي الله عنه - في نفر فذكروا عليا فشتموه ، فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم فوالله انه كان يبغضك ويسميك الاخنس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ، ثم قال : أليس قد يجد المرء على أخيه في الامر يكون بينه وبينه ثم لاتبلغ ذاك أمانته ؟ " قال الحاكم ![]() وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه الا لسعد بن ابي مالك " هو سعد بن ابي وقاص " فإني سمعته يقول يوم أحد : ارم فداك أبي وأمي ..) ومنه مايقع في كلام الشافعي من تبجيل استاذه مالك ، ومنه ماتراه في كلام مسلم في مقدمة صحيحه مما يظهر منه الغض الشديد من مخالفة في مسالة اشتراط العلم باللقاء ، والمخالف هو البخاري ، وقد عرف من مسلم تبجيله للبخاري ). يبدوا أن هذا الصبي محروم لايستطيع أن يصل الى مستوى السلفيين وتحررهم من كل القيود الحزبية التي تفرض على صاحبها السكوت عن أخطاء إخوانه الحزبيين . ولايستطيع أن يفهم سر شدة بعض السلفيين على إخوانهم أحيانا ، فهو يعيش في زنزانة ضيقة لايشم منها الهواء الطلق والحرية ولايستطيع التخلص من القيود الفاسدة . بل المسكين - حقيقة - مكبل بالظلمات والوساوس التي عشعشت في رأسه ، من ان الرد على الاصحاب كارثة مابعدها كارثة وأنه يجب السكوت عن أخطائهم مهما بلغت . ولهذا حاول أن يغتنم فرصة ما حصل بين الشيخين الفاضلين فأراد ان يسقط أكثرهما شدة على منهجه وعلى إخوانه الحزبيين والبدعيين . فجعل الشيخين أحمد بازمول وعلي الحلبي زعيمان لجماعة معينة وأخذ يكيل له السب والشتم دون حياء أو خوف من الله . 3-إننا ولله الحمد والمنة لا نأخذ علمنا من المنتديات ولا نلتفت إليها إنما فقط ندخل لنستفيد ونفيد ولا نأمن أن يكون فيها بعض المندسين –ولعل هذا الصبي منهم-وما قصة صابر الملحد في منتدى الشروق عنا ببعيد فقد تظاهر بالإسلام وكان يطعن في أهل العلم السلفيين ثم بعد أن حاصرته بالأدلة كشر عن أنيابه وتبين أنه ليس بمسلم مما أدى إلى تدخل الإدارة لطرده ولكن القوم لا يفقهون هذه الأمور لأنهم لم يتأصلوا على نهج السلف الذي يحث على التثبت في الأخبار وعدم إشاعتها إلا بعد الرجوع إلى كبار أهل العلم ومجتهديهم . فالتثبت من الأخبار ، وعدم نقل الشائعات والأكاذيب أمر مهمٌّ جداً ، يجب على المسلم أن يعتني به لا سيما في زمن الفتنة . ومن المعلوم أنَّ زمان الفتن زمان خطير يكثر فيه القيل والقال ، ويحمَل الكلام فيه على غير محاملِه ، ويكثر الجدال ، ويحرص فيه على نقل الأخبار ، وإشاعة الأقوال ، ويتصدر مَنْ حقُّهم التأخر ، وتنطق فيه الرويبضة ، وفي زمان هذا حاله ينبغي للمسلم العاقل أن يلتزم أوامر الله -سبحانه وتعالى- بكل قوَّةٍ ودقة ، ولا يجاوزها ، ففي لزومها النجاة ، وفي مفارقتها الهلَكَة. ومن ذلك وجوب التثبت عند سماع الأخبار والأقوال ، وعدم العجلة في الحكم على الأخبار حتى يتبين له ثبوتها ، ثم بعد ذلك يقوم فيها بما أمر الله –سبحانه وتعالى- ، وهذا أمر واجبٌ على المسلم في حياته كلها ؛ في رخائه وشدته ، لكنه في وقت الفتنة آكد لما يترتب على ذلك من أمور عظام. قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بِنَبأ فتبَيَّنُوا أن تُصِيبوا قَوماً بِجَهالةِ فَتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}. قال ابن كثير -رحمه الله- : "يأمر تعالى بالتثبت في خبرِ الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذباً أو مخطئاً ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه . وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين". وقد جعل العلماء -رحمه الله- هذه الآية وما جاء في معناها قاعدةً ، وبُنِيَ عليها علمُ الرجال والجرح والتعديل ؛ الذي حفظ الله به دينه ، وسنة نبيه -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والذي اختصت به الأمة الإسلامية من بين الأمم التي أضاعت ما أوحاه الله لأنبيائه ، وحرَّفته ، وبدّلَته ، وأدخلت فيه ما ليس منه ، بقصد أو بدون قصد ، حتى لم يبق في أيديهم شيء يوثقُ به مما أوحاه الله لأنبيائه –عليهم السلام-. وهذا دليل على أهمية التثبت والتبيُّن عند سماع الأخبار والروايات ولا سيَّما وقت الفتن . وكم سبَّبَ عدم التثبت من فتنٍ ومصائب على الأمةِ لا زالت تعاني منها حتى يومنا هذا . وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}. قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة". فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد. وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع)) وعن المغيرة بن شعبة -رضي اللهُ عنه- : أنَّ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نهى عن قيل وقال. قال ابن كثير -رحمه الله- : "أي الذي يكثر من الحديث عمَّا يقول الناسُ من غيرِ تثبُّتٍ ، ولا تدبُّرٍ ، ولا تبيُّنٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ {98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ {99} لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ {100} إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ {101} فعيسى عليه السلام عُبِدَ من دون الله ولكنه لا يتحمل تبعتهم لأنه غير راض بذلك، بل هو مُنْكِرٌ له كما قال تعالى:{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} وهات لنا برهانك أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- وإخوانه من العلماء والمشايخ يقرون هذا حتى تذكر هذا من منهج السلفيين . أم أنك استجزت لنفسك أن تجمع لنا أقوال السواقط واللواقط، ومن هو جاهل ومنحرف فتنسب هذا الباطل لأهل السنة؟!! فبئس ما سولت لك نفسك يا هذا !! ولكن من الناحية الثانية نجد أن الشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ- إنما يدينك بما كسبت يداك، وبما نطق به فوك، وبما خطه قلمك . سارت مشرقة وسرت مغرباً شتان بين مشرق ومغرب وقال مصطفى المأربي ذاكراً قواعد مخترعة –بزعمه- ما أنزل الله بها من سلطان، وإخراج السلفيين بسببها من دائرة السلفية، وإلحاقهم بركب أهل البدع بسببها، فذكر منها : "(من لم يزر الشيخ ربيعًا ومن كان على شاكلته، أو يتصل بهم هاتفيًا؛ فهو حزبي)". ومنها: "و(من تحفّظ في كلام الشيخ ربيع في مخالفه؛ فهو حزبي)". ومنها: "و(من لم يبدِّع فلانًا، ويقول: هو أكذب أو أخبث أو أضر من اليهود والنصارى والروافض؛ فهو مميع، أو حزبي متستر)". ومنها: "و(الشيخ ربيع معصوم في مسائل المنهج، والجرح والتعديل)". التعليق: فأقول له: أين قال الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أو أي واحد من العلماء هذا الكلام؟ أثبت هذا الكلام بالبينة الشرعية . فهذا افتراء منك على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- حيث تنسب له قول من هو جاهل أو ضال أو منتسب للشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- زوراً وبهتاناً . وقد سلك مصطفى المأربي- عامله الله بعدله- هذا المسلك بل بنى عليه معظم افتراآته في حلقتيه الأولى والثانية اللتين قرأتهما. فسبحان الله!! بنى بناءه على قاعدة فاسدة وباطلة!! وسلك مسلكاً مزرياً في نسبة الباطل بالباطل!! فحسبه الله ما أعظم فتنته!! والأمثلة من كلامه تطول وتطول والله المستعان وبحوله أصول وأجول. 2- الألفاظ التي قد يطلقها الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إنما هي من باب التهديد والوعيد وعظم قبح ما فعل، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر. بل عبارات قد يفهم البعض على أنها تكفير يخرج من الملة وهذا ليس مراداً من الإطلاق. والأدلة على ذلك من القرآن كثيرة جداً كقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}وقوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} وقال تعالى:{بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}. وقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة))، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: ((مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن)). وكقول الإمام أحمد وغيره من السلف: من أنكر علو الله على خلقه فهو جهمي، مع تكفيرهم للجهمية . وكقوله-فيمن أعاد الضمير في حديث الصورة إلى المضروب أو إلى آدم: إن هذا قول الجهمية . ونحو ذلك من الألفاظ التي يراد بها التهديد والوعيد وعظم قبح تلك الأمور. فهل يقول الإمام أحمد : إن من أول حديث الصورة يكفر كفراً عينياً مطلقاً؟ الجواب قطعاً: لا . وقول الإمام أحمد في المعتصم معلوم مشهور. فخرج كلام الإمام أحمد مخرج التهديد والوعيد وأن تأويل صفات الرب -عزَّ وجلَّ- من أعمال الكفار والمشركين، وبيان أن تأويل حديث الصورة –في الأصل- إنما يجري على قواعد الجهمية . فهكذا كلمات الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- خرجت على سبيل التهديد والوعيد وتقبيح تلك الفعال، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر. الأمر الثالث: إلزام : مصطفى المأربي يقول بقاعدته الفاسدة وهي "حمل المجمل على المفصل" ولم يطبقها مع الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ-!!! فمصطفى المأربي يعرف أن الشيخ ربيعاً -حفظَهُ اللهُ- لا يكفره ولا غيره ممن رد عليهم الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- ممن ثبت لهم الإسلام كسفر وسلمان وعبد الرحمن عبد الخالق وعرعور والمغرواي وغيرهم . فلماذا لا يحمل مجمل الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- على مفصله في كتبه وأشرطته وردوده على التكفيريين ؟!!! والله يقول: {وإذا قلتم فاعدلوا}. 3-أغلب الذين رد عليهم الشيخ ربيع هم في حد ذاتهم مجرحون ومبدعون وأهل فتنة فالأولى لكم أن تحذروا منهم لا أن تنصروهم بالتباكي والشعارات الفارغة. 4-ن هم غلاة التجريح والتبديع...هم الذين جرحو الصحابة والأنبياء وعلماء الأمة الكبار المشهود لهم بالسنة وطعنو فيهم ولمزوهم وحتى تفهمني أيها القارئ سأسألك سؤال يين لك الموقف الصحيح لو جاء أحد وسب أمك أو أبوك أو طعن فيهم ولمزهم ثم جاء إنسان آخر ورد عليه ودافع على أمك وأبيك وحذر من هذا الطاعن فما حكمك في الشخصين؟؟؟؟ من هو الطاعن هل هو الشخص الأول أو الشخص الثاني؟؟؟ الشخص الأول بلا شك فماذا تقول في الشخص الثاني؟؟؟ إنه إنسان محترم يدافع عن أعراض الناس ويحذر من الأشرار أقول وهذا الشخص الثاني هو ما ينطبق على الشيخ ربيع وعلى رسلك قل أن تتهجم فالأدلة كثيرة 1-سيد قطب طعنه في الصحابةلقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد الشهيد المظلوم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه: 1 – أسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما". (16) 2 – زعم أن التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما بدون شك على عهد عثمان، ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه". (17) طعونه في معاوية وعمرو ومن في عهدهما وغلوه في علي رضي الله عنه: قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]: "إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح. عبد الرحمان عبد الخالق 1-تشويهه للسلفية قال في شريطه المدرسة السلفية (فالسلفية التقليدية يعني السلفي المقلد الذي يقول أنا سلفي فقط؛ ولكنه مقلد في العقائد ومقلد في الفقه ليس للأئمة ا لأربعة وإنما لغير الأئمة الأربعة . . هذه من تشويه هذا الإسم).... وقال: )السلفية التجزيئية أيضا ـ أنا مثلاً مرة أحد إخواننا الهنود بقوله : كيف نفهم السلفية في الهند ؟ أو ما هو حد السلفي في الهند؟! . فقال السلفي في الهند هو الذي يضع يديه على صدره . لأنه يقول لك : عندنا عشرة ملايين سلفي ويقول له عشرة ملايين يعني إيه . . يعني كيف ؟ فقال السلفي هو الذي يضع يديه على صدره . إذا كان السلفي هو الذي يؤمن بهذه الجزئية التي تعتبر واحد في الألف أو في المليون من أحكام الإسلام وعقائده ، فمعنى ذلك إنه نحنا حطينا صورة باهتة جداً وسيئة جداً لمعنى السلفية )) انتهى كلامه قلت : ماهذه المحاربة للسلفية وتفريقها يا عبد الرحمان 2-لمزه لعلماء السعودية قال هداه الله( لما تروح السعودية الآن لا تجد قبر ولاتجد ناس ، نادر ما تجد إنسان مثلا يدعو غير اللَّـه عزوجل ومع ذلك تجد إنه هناك طائفة العلماء لايحسنون من أمور العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد عبدالوهاب ـ رحمة اللَّـه عليه ـ اللي هو قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والدعاء بها والتوسل بها. وكذا وكذا . . مع العلم أن البيئة والقرى التي يتكلمون فيها بهذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول مثل هذا .)إنتهى كلامه أقول (الله يهديك ياعبد الرحمان يعني خلاص وقت الشرك لا نتكلم فيه .....ألا تعلم أن إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام خاف على نفسه فقال ربي اجنبني وبني أن نعد الأصنام) 3-لمزه لعلماء السلف قال في نفس الشريط(( وهذا مما يؤخذ على كثير من أفراد هذه المدرسة إنه طبعاً قديماً كان بعض الناس كده يهتم بالحديث ولكن يأخذ الحديث ويفسره تفسير في غاية السوء جداً . . لا . ينبغي أن نهتم بالفهم كذلك ، وليس بظاهر النص )) . أقول (الله يهديك يا عبد الرحمان يعني تريدنا أن نكون مثل الفرقة الباطنية نقول أن القرآن يها ظاهر وباطن والسلف عرفو الظاهر فقط ونحن سنعرف الباطن) لمزه للعلامة الشنقيطي قال( واليوم للأسف نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام([3]) على مستوى عصور قديمة تغير بعدها نظام حياة الناس وطرائق معاملاتهم.......إلى أن قال وحتى لا يفسر كلامي السابق على غير وجهه فإني سأضرب مثلاً حياً شاهدته ، وليس هو مثلي الوحيد : لقد كان يدرس لنا التفسير وأصول الفقه عالم جليل ، هو بحق عالم فما كان يطرق آية من كتاب اللَّـه حتى يشرح أولاً ألفاظها اللغوية مستشهداً بعشرات الأبيات على اللفظة الواحدة . ثم يذكر تعريف كلماتها ثم معانيها الكلية ، ثم تفسير السلف لها مستدلا بالأحاديث والآثار، ثم ما يستفاد منها من أحكام فقهية ، ثم ما استنبط منها من قواعد أصولية، ثم بين ما يماثلها من آيات أخرى في كتاب الله . يطرق كل ذلك وأنت مشدوه لسعة هذا العلم وهذا الاطلاع، ولكن هذا الرجل لم يكن على شيء من مستوى عصره([5]) فما كان يدرك جواب شبهة([6]) يوردها عدو من أعداء الله ولا كان على استعداد أصلاً لسماع هذه الشبهة ، وكان يهجم على حقائق العلم المادي فيرمي الذين يحلون الوصول إلى القمر بالكفر والزندقة . ويزعم أن المحاولين لن يستطيعوا ذلك ويقول : الأيام بيننا !! فأقول : يا سيدي الشيخ لاتكن كمن قال اللَّـه فيهم : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} شيء لم ندرسه ، ولم نتعلمه فلماذا نكذب به ونقحم دين اللَّـه فيه، فيكفر الناس بديننا ظنا منهم أنه يأمر بما تقول أنت به ، فنكون بجهلنا صادين عن دين اللَّـه عزوجل([7]) ؟!!، لقد كان هذا الرجل الذي لم تقع عيني على أعلم منه بكتاب اللَّـه مكتبة متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح!! ([8]) . قلت)أعوذ بالله هذا طعن صريح في العلامة الشنقيطي الذي علمك الإسلام وأغلب ما قلته لا ينطبق عليه أبدا حاشاه ذلك ) يقول : ((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([11]) . قلت (جمال الأثري) :فإذا كانت هذه نظرة عبدالرحمن إلى العلماء وهذه هي قيمتهم عنده . فماذا ستكون نظرة شباب ما يسمى بالصحوة إليهم وما هي قيمة علمهم وفتاواهم عندهم.. . خاصة الشباب التائه في الملذات الذي لا يعرف قيمة العلماء لأنه تأثر بإيمينايم وفيفتي سانت وبيكام وغيره من الكفار والملاحدة) ثنائه على الجمعات البدعية التي فرقت الأمة ولمزه للعلماء الذين حذرو منها قال (وإن جماعات الدعوة الإسلامية التي قامت في العالم شرقا وغربا كالجماعات السلفية ، وجماعات التبليغ وجماعات الإخوان المسلمين وغير ذلك من هذه الجماعات أنها جماعات فرقة وتفرقة ، وأن قيامها غير جائز وبالتالي عملها غير مشروع . . . وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين ........) ثم قال (وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين . والذين قالوا ذلك ادعوا كذلك أن هذه الجماعات ليست من هدي الرسول زولا من سنته ،وأنهم اتخذوا غير طريقه وغير منهجه في الدعوة إلى اللَّـه سبحانه وتعالى .) أقول ; هذا لمز صريح لفتاوى العلماء الأكابر كالألباني والعثيمين وان باز والفوزان وغيرهم في الجماعات التي فرقت الأمة وشوهت جمال ديننا الإسلامي تهوراتها وإسادها البهلواني المسمى زورتا وهتانا الجهاد ضلالات أبو الحسن وصفه للصحابة بالغثائية قال أبو الحسن : في شريط الفهم( الصحيح لبعض أصول السلفية )1) إنما الدعوة إلى الله في مثل هذه الحالة تسير على تأصيل(2) وعلى الحذر من الغثائية .. الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين(3)الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين انكشف حتى كثير من الصالحين الصادقين(4) عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تأمن من الغثائية. الغثائية شر عظيم(5) الغثائية شر عظيم وسُلم للشيطان وحزبه للولوج في عقر دار الدعوة فأمر الغثائية أمر مرفوض . ثم بعدما طلب منه التلاميذ الحاضرين بعض الأسئلة إخترع أصلا جديدا سماه حمل المجمل على المفصل قال أبو الحسن : في شريط ( الجلسة في مأرب رقم 5 الوجه 1) بعد أن تم عرض كلام أبي الحسن المسجل في شريط الفهم الصحيح حول مسألة "الغثائية في الصحابة". ثم بعد ذلك أعلن توبته قائلا قولي في الصحابة (الغثائية) خطأ لا يجوز ، أتوب إلى الله عز و جل منه و من كل ما يمس أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم " ولكنه عند زيارته الأخيرة إلى مكة تناقض وقال لا يسمى هذا سباً ، لا يسمى سباً و لكن الأولى في حق الصحابة أن يعبر بتعبير أحسن في حق الصحابة و حق الأنبياء هذا هو المطلوب إتهامه للصحابة بالأصاغر والأراذل قال هداه الله(فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل. أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي .طعنه في أسامة إبن زيد ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان . يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى . قلت (يعني أسامة بن زيد من الجهلة) أعوذ بالله من هذا التشنيع هذه نماذج يسيرة وإلا فهناك الكثير إنكاره للأحاديث الأحاد ويقول الغزالي : (إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ، كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن بهذا الحديث )([4]) أقول : مهد بهذا الكلام لإنكار أحاديث انشقاق القمر الدالة على إحدى المعجزات الكبرى والمدعمة بقول الله تعالى : {اقتربت المساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}([5]) ولإنكار أحاديث وقوف الشمس لأحد الأنبياء([6]) عليهم الصلاة والسلام الثابتة بالسنة الصحيحة المتلقاة من الأمة بالقبول . فالرجل يأبي كل الإباء أن يؤمن وأن ينقاد لأحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مهما بلغت من الصحة جاهلاً أو متجاهلا لأكثر من ثلاثين آية قرآنية تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذر من مخالفة أمره وتتوعده بعذاب النار والخلود فيها - والعياذ بالله -. وقد صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال : ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور)([10]) ويقول طاعنا في أهل الحديث (كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)([28]) تجريحه للأحاديث فمن تلكم الأحاديث السنة النبوية 1- حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح الذي يتسق مع القرآن والسنة ص 16 2- وحديث لا يقتل المسلم بكافر ص 18 3- وحديث شريك في الإسراء ص 22 4- وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول الآن منهم )) ص 23 5- وحديث فقأ موسى عين ملك الموت ص 36 6- وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا ص 32 7- وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها)) ص . 4 8- أحاديث الساق والصورة لله ص 127 9 - وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة ص 127 10 - أحاديث الدجال وتهويشه عليها ص 132 11- كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن 12- حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق ص 103 13- أحاديث القدر ورميه أهل السنة بالجبر فيقول والغريب أن جمهورا كبيراً من المسلمين يجنح إلى هذه الفرية بل عامة المسلمين يطوون أنفسهم على ما يشبه الجبر ولكنهم حياء من الله يسترون الجبر باختيار خافت موهوم([32]) 14- حديث البخاري (( أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم للفارس سهمين ص 132 15- حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم 16- حديث خباب في البناء ص87 17- حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب. ص128 18- حديث نخس الشيطان للمولود ص97 19 - حديث الذبابة ((قذائف الحق)) ص 125 20- وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا ص 66 ، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد. 21- وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6)) هذه بعض كتاباته في كتاب السنة النبوية وإلا مازال الكثير الغزالي قال المليباري في أوراقـه السَّـبع(1) التي وصـلت إليَّ : (( وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر بدون الزيادة ،كما أشار إليه الهيثمي من طرقٍ كلِّها منتقدة من قِبَلِ أئمة هذا الشأن ،كالإمام البخاري والدارقطني ،والنسائي(2) . أما الإمام مسلم ،فلا يتَّجه إليه هذا الطعن لإدخالها في الصحيح ؛وذلك لأنه لم يُخرجها في الأصول ،ولا في المتابعة ،وإنما أوردها في الصحيح للتنبيه على عللها............... قلت يقصد أن هناك أحاديث ضعيفة أوردها الإمام مسلم في كتابه ثم بعد ذلك تظاهر بالدفاع عنه فقال أما الإمام مسلم لا يتجه إليه الطعن سلمان الأشقر طعنه في أي بكرة رضي الله عنه قال في مقال له قال : إن أهم مستند يستند إليه من يدَّعون أن الشرع الإسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري ح 4425 و7099 وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده برقم 204038 و20402و20455 كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة " هذا لفظ البخاري . وعند أحمد " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " . ثم قال : " هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الأمر ، ولم يرد هذا الحديث من رواية أيَّ صحابي آخر غير أبي بكرة . وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات أبي بكرة رضي الله عنه هو أمر غريب لا ينبغي أن يقبل بحال ، والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الإسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما أن أبا بكرة قذف المغيرة ابن شعبة بالزنى ووصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأمر بحضور الرجلين من الكوفة إليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضي الله عنه من أبي بكرة أن يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى أربعة شهود ، قال الله تبارك وتعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) سورة النور ، الآية (4) . فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة أحكام : الأول أن يجلد ثمانين جلدة ، والثاني أن تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث أنه محكوم عليه بالفسق ، وتمام الآية ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) .......... حسن بن فرحان المالكي طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات. وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك. عبد اللطيف باشميل طعن في علماء المدينة بدون برهان وسماهم بحزب سياسي سفر الحوالي طعن في الألباني ولمز علماء السعودية وسماهم بالمرجئة في كتاه الإرجاء فالح الحربي طعن في النووي وان حجر والألباني والهلالي والحلبي ومقبل والشيخ ربيع والأزهر الجزائري والنجمي والسحيمي وغيرهم كثير قلت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() لت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
فيا سبحان الله أصبح الذي يدافعن العلماء مبدع ومفسق ومجرح أما الذي يتهجم عليهم هو إمام وشهيد ؟؟؟؟؟ فمن هم غلاة الجرح إذن؟؟؟؟؟ أليس سيد قطب من تنقصهم بل وتنقص الصحابة أليس أبو الحسن من وصف الصحابة بالغثائية أليس محمد قطب من وصف علمائنا بعلماء البلاط أليس عبد الرحمان عبد الخالق من وصفهم بالتخلف وعدم فقه الواقع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان وقوله سبحانه (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[. ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ. ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) . 2- لم تكن كلمة ""السلفية"" تطلق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,لأنه لم يكن هناك حاجة فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح,فلم يكن حاجة لكلمة السلفية لأنهم كانوا عليها سليقة وفطرة كما كانوا يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان,وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر كلمة"السلفية" على الواقع,وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على معناها في حديث الإفتراق بقوله((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). ولما كثرت الفرق وادعت السير على الكتاب والسنة قام علماء الأمة بتمييزها أكثر فقالوا : أهل الحديث والسلف. ولذلك تميزت""السلفية"" عن جميع الطوائف الإسلامية الأخرى بانتسابها إلى أمر ضمن لهم السير على الإسلام الصحيح ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهم أهل القرون المشهود لهم بالخيرية. 3-إن هذا الإستدلال يتم قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")). وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" . 4-التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟ أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() ما أجمل كلمة المسلم...... كثير يدعي السلفية و لكل نظرته في ذلك........هه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() الشيخ ربيع بدع من لا يستحق التبديع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() و ها قد عادت فتنة الحلبي للواجهة...... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع بل والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق وأنا لست أخ بل أ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق;وأنا لست أخ بل أ;خت ..........السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلامثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين : >أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟ : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:<وما راءٍ كمن سمع .....<>فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.<لهم اهدنا الصراط المستقيم<> |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() ما أجمل إسم المسلم لكن القليل من ينسب نفسه إليه الآن لكثرة الخلاف فكل واحد يدعي اتباع جماعة من الأشخاص ( و كل يعلم ما وراء هذا)....... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
ليس وحده إبن فرحان المالكي الذي قال بتكفير ابن عبد الوهاب لجمهور المسلمين أنظر ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب )
هيا نرجع إلى تاريخ حيث كانت في تلك الحقبة الخلافة العثمانية تبسط نفوذها على العالم الإسلامي وفي هذه الفترة ظهر محمد ابن عبد الوهاب حاملا السيف على الخلافة الإسلامية وإحتهد في تكفير الخلافة والأمة حتى يتسنى له حمل السيف رغم أن الحنابلة أكثر الناس بعدا خروجا عن الحاكم . |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc