بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-05, 14:09   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...









 


قديم 2011-01-06, 12:39   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحزين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سلمنا جدلا بحقيقة قولكم وبان ابو بصير وغيره كلهم خوارج فما بالكم وفالح الحربي والنجمي وما بين ربيع المدخلي ومحمد المدخلي

باب في بيان تجريح اهل التجريح في اهل التجريح
.................................................. .........
#1 12-23-2004, 08:45 am
ماهر المحمدي
الأثري تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 210

الشيخ بن عثيمين يرد على ربيع المدخلي بشأن مذكرة النصيحة ( صوتي )

--------------------------------------------------------------------------------

أريد أن أسأل ربيعاً المدخلي - غفر الله له - .

لماذا وقع على مذكرة النصيحة الحزبية ؟!

و قد رد عليه الشيخ فالح الحربي - حفظه الله - رداً علمياً موثقاً ، فكيف فات على ربيع هذا الأمر ، كيف له أن يوقع ورقة مع رموز الحزبية في ذلك العصر ؟!

أفلا يعلم ربيع أن هذه الطريقة مخالفة لما كان عليه السلف الصالح ؟!

إذا كان ربيع المدخلي و تلاميذه لا يرضون برد الشيخ فالح حفظه الله ، فها هو العلامة البحر ( محمد الصالح العثيمين ) رحمه الله يرد على ربيع المدخلي بشأن ما فعله و اقترفه تجاه ولاة الأمر في هذه البلاد السعودية السلفية .

فهل سيبرر الآن تلميذ ربيع ، المخادع أبو عبدالله الظفيري ، فعل الشيخ ربيع ؟

و على ربيع المدخلي أن ينتبه دوماً ، على ماذا يوقع و مع من يوقع ، و كيف يوقع !
ماء السنة العثيمين والفوزان والمفتي آل الشيخ بـ(الصوت)
فالح الحربي يطعن أشد الطعن بالشيخين الفوزان والمفتي آل الشيخ بــ( الصوت )
بسم الله الرحمن الرحيم

تعلمون يا أعزائي المشاهدين والقراء ما لعلماء السنة من مكانة عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
يقول الله عز شأنه : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
ويقول رسول الله محمد بن عبد الله: ( العلماء ورثة الأنبياء )
والمؤمنون يوقرون العلماء من هذا المنطلق الذي بين مكانتهم القرآن والسنة
لكني بصراحة أستغربت عندما وقفت لكلام فالح (الحربائي !) كيف يمسح بعلماء أجلاء الأرض
ويتعدى عليهم وعلى علمهم ومكانتهم العلمية العالية .
حتى لا أطيل عليكم يا أعزائي أترككم مع تعليق لأحد الإخوة في شبكة سحاب الغالية ثم نستمع لكلام فالح (الحربائي !) بصوته
قال الأخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العيد عدونة - جزاه الله خيراً - وكان من جند فالح الحربي أو بالأصح كان يحسن الظن فيه فيما سبق فمن الله له بالبصيرة وترك فالح الحربي وبين كثيرا من ضلاله الذي ينشره في الهاتف بين أتباعه وفي الدهاليز المظلمة !
ولكن لا بد من خروج هذه الطعون في كبار العلماء ليراها الناس !
ويعرفوا حقيقة فالح وما يقوله في العلن وما يقوله في السر والفرق بينهما !
حتى قال في ابن باز -رحمه الله -: ( ما ضر السلفية مثل ابن باز ) !
وله - فالح - طعون في كبار العلماء كالشيخ عبد العزيز آل الشيخ حيث قال فيه : ( إخواني خبيث ) !
وله طعون في الشيخ العلامة الأصولي محمد الصالح العثيمين حيث قال فيه : ( لا يدري ما يخرج من رأسه ) !
وقال فيه : ( عقلاني ) !
وله كلام وطعن وانتقاص في الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب حيث يقول : ( ما أعطى شيئا ) !!
ويؤكد كلامه فيقول : ( ما أعطى شيئاً أبداً ) !
وله طعن وإخراج من السنة للشيخ الوزير صالح آل الشيخ - كما نقل " ولا يستغرب " - أنه ( ليس من أهل السنة ) !!
وله طعون وطعون في كبار العلماء الشيء الكثير !
ومن له منصب يتحاشاه علانية !
وفي السراديب المظلمة والجلسات المشبوهة يطعن فيهم وينال منهم - وهذا الاتصال خير شاهد - !
حسبه الله !
وهذه مكالمة كانت بين الأخ العيد عدونة وبين فالح الحربي ! وظن الحربي أنها لا تخرج للناس !
وظن أنها - المكالمة - لواحد من أتباعه البررة الذين يقولون فيه :
( المنقذ ) !
و ( يطيب السنين ) !
أو ( أطاب السنون ) !
و( حاز الفنون ) !
و( شاهد عصره ) !
و( إذا تكلم أنصت له الطير ) !
والخ ..........
ولكن خرجت ليرى الناس كيف يتظاهر فالح بتوقير العلماء - " علانية " أهل المناصب - وفي الخفاء يطعنهم أيما طعن !
ويهينهم أيما إهانة !
وهذا ما يفعله بين أتباعه اليوم !
أمثال سعيد الزعابي الإماراتي
وأبو مالك العدني نشوان محسن يمني مقيم الإمارات
وأبو علي الخلفي خلف على الجسمي شاب صغير كويتي
والسبيق قاعد العتيبي
وفلان وفلان
حتى لا أطيل عليكم إليك الطعون الموجهة للمفتي والفوزان في أحد دهاليز فالح !
قال الأخ العيد عدونة :
=====================
طعن فالح الحربي في هيئة كبار العلماء عموما والمفتي والفوزان خصوصا

كان بيني وبينه اتصل هاتفي بعدما طبعت رسالة الشيخ العباد الأولى" رفقا أهل السنة..." وذلك بتاريخ يوم الاثنين 22/05/1424هـ
فقلت له أنا بصدد الاتصال بالمفتي الشيخ عبد العزيز والشيخ الفوزان من أجل الرد على رسالة الشيخ العباد فقال لي :
{ ما أظن المشايخ هؤلاء سيجبونكم الآن ، كلهم عارفون الرسالة وعارفون الرسالة رسالة من
ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ولا أن ينقدوها مرتبة الشيخ فهو محل ثقة وخلاص يعني لاينقد
... ثم قال :
وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة
... ثم قال :
لكن ناس أحيانا لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية التي يعني يقول الحق ،وقد أخذ العهد على اهل العلم ولا يخافون لومة لائم فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة) !!! …
ثم قال : لانه احيانا يجيب على الثقة ما قرأ الرسالة وماعنده استعداد أن يقول على الحق أنه حق ،!!! ولا على الباطل أنه باطل !!! ما دام فلان من الناس . }
من أراد أن يسمع بصوت فعليه الاتصال بي
وجزاكم الله خيرا
الفقير إلى ربه: أبومحمد العيد عدونه
موقع أخوكم:www.sahab.ws/4479
رقم الجوال : ###########
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس .................... انتهى
=====================
أقول :
تتلخص هذه المكالمة لجرائم عدة أرتكبها فالح في حق سماحة المفتي وفي حق العلامة الفوزان وهي :
1 - أنهم لا يجيبون على أسئلة شرعية عن أناس معينين لأنهم ( مداهنون ) - وسيتأكد هذا لاحقا " فلا تستعجل " - !
2 - انتبه لقوله : كلهم عارفون الرسالة وعارفون (مميز الرسالة رسالة من ) !!
3 - وانتبه هنا - رعاك الله - لقوله : ( ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ) !!
لماذا ؟ لأنها لفلان !
4 - وهنا يؤكيد على أنهم ( مداهنون ) قال : ( ولا أن ينقدوها ) !!
5 - وانظر هنا - حماك الله من الزيغ - ماذا يقول فيهم - ولا تستغريب من


شيء - قال : (مميز وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة r]
أقول :
الله أكبر ! طريقة سماحة الشيخ والعلامة الفوزان ما هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وطريقة فالح - في إصدار الأحكام الجائرة على كبار العلماء والمشايخ - هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وإذا عرفنا أنه قال في المفتي - ( إخواني خبيث ) ! فكيف تكون طريقته طريقة أهل السنة والجماعة ؟ !
وعلى حكم فالح الجائر أنهم ليسوا بسلفيين ! ( خارجون عن منهج أهل السنة والجماعة " مميعة " ) !
والمميعة عند فالح هم :
(( التمييع ينبغي أن يفهم يفهم ما معنى التمييع ؟ معناه أن شخصا يعني لا يتبع ولا يتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة ولا يوالي ويعادي عليه بل يوالي ويعادي على منهجه هو ويطعن في أهل السنة ويدافع عن أهل البدع والفتوى لأهل البدع وليست لأهل السنة هذا هو المميع عندنا لأن هذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة )) انتهى .
وهم خارج أهل السنة والجماعة - كما قد أخرج الشيخ صالح آل الشيخ من منهج أهل السنة والجماعة " كما نقل " - !
6 - انتبه هنا للقذيفة الخطيرة التي يدكهم بها حيث قال : لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية!
ويفهم من كلامه أنه هو ومن على شاكلته - كسعيد الزعابي وفوزي البحريني وأبو مالك العدني وخلف الجسمي وفهمي السقاف وقاعد - الذين يحققون ويدققون المسائل العلمية !
لا حول ولا قوة إلا بالله
أي جناية هذه على علماء السنة من هذا الرجل وأتباعه وأفراخه الذين فرخهم لأذية أهل السنة والجماعة وعلمائهم ؟!
7 - وهنا يغمزهم على أنهم لا يقولون الحق - بعد أن صورهم بصورة شوهاء وأهانهم - فقال بعد كلامه : التي يعني يقول الحق )
8 - وهنا يظهر نفسه أنه من أهل العلم الذين يحققون ويدققون حيث قال : ،وقد أخذ العهد على اهل العلم !
يعني عليه هو وعلى أمثاله - كفوزي البحريني والزعابي وخلف ونشوان والسقاف وقاعد - !
بالله إذا وكل أمر السلفية له ولأتباعه فمن يبقى [ ( سلفي ) ] على وجه الأرض ؟ !
إذا كان الفوزان والمفتي لا يحققون ولا يدققون ولا يقولون الحق وابن عثيمين عقلاني ولا يدري ما يخرج من رأسه والمفتي إخواني خبيث والألباني مرجئ وابن باز ما ضر السلفية مثله وربيع مرجئ والنجمي وزيد فيهم عنصرية وكمشعي كرة وعبيد ليس بعالم وشيخ كبيرة عليه والسحيمي مع الحزبيين والقائمة طويلة جدا جدا !
فمن هو السلفي عنده وعند حداديته ؟!
ومن هم المرجع ؟!
يتظاهر في العلن أنهم هم المرجع !
وفي الظلمات وفي السراديب وبين أتباعه ما رأيتموه وسمعتموه !
ألا ترون أنه - وحداديته - له نصيب من هذه الآية الفاضحة للمنافقين :
قال الله - سبحان وتعالى - :
[ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ] !
9 - وانظر هنا كيف يزكي نفسه ويطعن في المفتي والفوزان بكلام ساقط حيث قال : ( ،وقد أخذ العهد على اهل العلم (مميز ولا يخافون لومة لائم )) !!
ويؤخذ من كلامه أنه هو - وحداديته كفوزي - لا يخاف لومة لائم والمفتي والفوزان يخافون لومة لائم - كما جاء ذكر أسمائهم في الكلام وأكده بقوله - !
وهو نفس كلام سفر الحوالي في طعنه في كبار العلماء !
حيث قال سفر الحوالي : [تحتم عليهم المجاملات] !
(ومن كان له الغراب دليلا يمر به على جيف الكلاب ! )
10 - ثم هنا يؤكد أنهم مداهنون في دين الله حيث قال : فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة!
انتبهت - رعاك الله - أنه لا يرى غير نفسه في هذا الوجود على السلفية ( الحقة ) !
وهذا يكرره أتباعه كثيراً ( السلفية المحضة ) !
أو ( أهل السنة المحضة ) !
ويقصدون بها حزب فالح الحدادي الشرير !
ومن دونه مداهنون ولا يحققون ولا يدققون الخ ........ !!
وقد صرح أنه لا يعرف أعلم منه بالمنهج السلفي على وجه الأرض !
وإذا عرف من هو أعلم منه بالمنهج السلفي لرحل إليه !
فلا تستغرب !
11 - وهنا يؤكد ويجزم أنهم لا يقولون للباطل باطلاً ولا للحق حقاً ما دام هذا الباطل من فلان والحق من فلان ! حيث قال :
( وماعنده استعداد (مميز أن يقول على الحق أنه حق ) ،!!! (مميز ولا على الباطل أنه باطل ) !!! ما دام فلان من الناس . } !!
والله المستعان
وهذا تشكيك في علماء السنة ورثة الأنبياء فمن يأخذ العلم عنهم بعد هذه الإهانة والتشويه والكذب عليهم !
حسبه الله
أخي لا تستغرب - والله - فالرجل على ضلال بعيد !
و كذاب بالدرجة الأولى وأتباعه صاروا مثله
كيف لا وهو - عندهم - ( شاهد عصره ) !
ويفوق بعضهم بعضاً في الكذب والدجل !
وكلما كذب الإنسان عندهم ارتفع وعلا !
وانظروهم كيف رفعوه وقدسوه وهو يرتكب كل هذه البوائق المهلكة !)
فالآن كما وعدتكم بالصوت يا إخواني الأعزاء ستسمعون بأذنكم صوت فالح ( الحربائي ) حتى لا يقول قائل إننا نكذب عليه أو نظلمه أو نفتري عليه ومعاذ الله
من هذا الرابط اختر حفظ باسم أولا ثم اسمتع
https://www.sahab.net/forums/attachme...3&d=1129951759
نحن هنا ندافع عن العلماء
حفظته من الساحة الاسلامية

= = = = = = = = = = = = = = = =

وهذا طعن فالح الحربي في الإمام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - وقد دافع عن ابن عثيمين أخي الفاضل فواز .. وإليكم الدفاع وسترون الطعن الشديد في ابن عثيمين :

" أقول - يعني فواز - : لقد كذبت - يعني فالح - في هذا البيان, وكذبت في قولك : "لم أطعن في العلامة ابن عثيمين بل أجله وأبجله...وهو عندي من العلماء الكبار " !

ذلك أنك لم تقتصر على بيان الحق وإجابة السائلين فحسب كما زعمت, بل هجمت هجوما شرسا على هذا الإمام السلفي لا يصدر إلا من أمثالك ممن امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على أهل السنة صغيرهم وكبيرهم !!

وسأنقل لإخواني السلفيين مكالمة من تلكم المكالمات والاتصالات التي يتبجّح بها فالح تبيّن صدق ما قلته لكم من كذب فالح وهجومه الشرس على العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مسألة الظل وغيرها .

فقد اتصل به أحد الجزائريين ##### وسأله السؤال الآتي :

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟

فالح : الله يحييك نعم ؟

السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟

فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .

السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟

فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .

السائل : إن شاء الله شيخ .

السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذا!) كاشفة ) اهـ.

يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً !

فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة (!) . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو !!! .

لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .

مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .

والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .

لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . اهـ المكالمة ."
التعديل الأخير تم بواسطة السابع ; 2006-11-18 الساعة 11:51 pm
رد مع اقتباس

وكل علم منهم له كتاب في الرد ولو جمعنا كل مجالسهم التي تكثر فيها الغيبة لكانت في مئة مجلد اخي اي علم في هدا لا الى ربيع ولا الى فالح
كل هدا مضيعة للدين والمرءة


و الله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين .

( الفتوى مرفقة في أسفل هذا الموضوع ، اضغط على المرفق و استمع إليه )
نرجوا من المشرفين عدم إغلاق الموضوع ، فهذه فتوى للعلماء ، و يجب أن نرد على المخالفة ، و نحن لم نشتم أحداً أو نظلمه ، فهؤلاء هم علمائنا يردون عليهم .
فدعونا نبين الحق و لا نخشى في الله لومة سحاب الخراب و البدعة .

www.alathary.org/rabee
اليكم الرابط ترون العجب مما يدعونه بسلفية وسيمونه علم رشعي اي علم في هدا الكم الهائل والكبير من الردود وكانهم لا دائب لهم غير هدا في مجسالهم والكفار يصلون ويجولن في ارض الاسلام

https://www.alalbany.name/audio/784/784_08.rm

هدا شريط مهم ارجو تحميله من المصدر
www.alathary.org/rabee/ اليكم هدا الرابط حتى لا تغترو بما يقولون وينسبون هدا للمنهج الحق سبحان الله
وغير دالك هناك روابط في الرد على فركوس ولزهر وكل داعية وعالم من شرق الارض ومغاربها ولم يسلم لا المجرح ولا غيره من دالك والامة غريقة دمار واستعمار وجهل فالله درك يا البليدي كف عن الناس مثل هدا الكلام والى نشرنا كل ما قيل وما يقال في مجالس اولئك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
جوابا على هذا الموضوع الذي جعلته- منفذا للطعن في أهل السنة والجماعة أقول وبالله وحده أصول وأجول:

1-من المتقرر عند السلف أن كلام أهل العلم الأقران(السلفيين) في بعضهم البعض يروى ولا يطوى وهذه القاعدة لا يعرفها هذا الصبي وأنى له ذلك وهو يمجد من يطعن في الصحابة والأنبياء ويجد لهم الأعذار!!
"عن ابن عباس: «استمعوا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرًا من التيوس في زروبها».
عن مالك بن دينار يقول: «يؤخذ بقول العلماء والقرَّاء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض؛ فلهم أشد تحاسدًا من التيوس، تنصب لهم الشاة الضارب فينيبها هذا من ههنا، وهذا من ههنا».
عن عبدالعزيز بن أبي حازم قال: سمعت أبي يقول:
«العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يَزْهُ عليه حتى كان هذا الزمان؛ فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه؛ فهلك الناس».

-وقد يعترض علينا قائلا: لكن ما بال الكلمات القاسية والشديدة الصادرة منهما؟!
فيقال له: لقد ثبت عن السلف كلمات أقسى من تلك بكثير
عن حماد أنه ذكر أهل الحجاز فقال: «قد سألتهم فلم يكن عندهم شيء، واللَّه لصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم».
عن مغيرة قال: «قدم علينا حماد بن أبي سليمان من مكة؛ فأتيناه لنسلم عليه، فقال لنا: احمدوا اللَّه يا أهل الكوفة؛ فإني لقيت عطاءً وطاوسًا ومجاهدًا، فلصبيانكم، وصبيان صبيانكم أعلم منهم».
عن مغيرة قال: قال حماد:
«لقيت عطاء وطاوسًا ومجاهدًا؛ فصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم».
قال مغيرة: هذا بغي منه.
قال أبو عمر: صدق مغيرة، وقد كان أبو حنيفة، وهو أقعد الناس بحماد يفضل عطاء عليه.
عن الضحاك بن مخلد، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: «ما رأيت أفضل من عطاء بن أبي رباح
»"(1).

2-الرد على المخالف من أصول الدين ولا يسمى حربا إنما نصحا وبيانا
وهذه الميزة يجعلها بعض السفهاء عيبا ونقصا لكونهم اعتادوا على الحزبية وانظر الى حال الاخوان والتبليغ والقطبيين وكيف أنهم لايردون على بعضهم البعض مهما بلغت أخطاؤهم بحجة ( لاتصدعوا الصف من الداخل ، لاتثيروا الغبار من الخارج ، لا تحركوا الخلاف بين المسلمين ، نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) .
وهكذا حتى تراكمت الاخطاء ووقعوا في أوحال البدع والمخالفات الشرعية الكبيرة وأهل السنة يردون على كل أحد كائنا من كان ، لأن نظرتهم الى الدين والى العقيدة ، حتى تبقى ناصعة صافية من أي شوب كما كانت عند الصحابة ، ويصدق عليهم ماجاء في الأثر ( ينفون عن القرآن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) .

وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر .
بل إن أهل السنة - أحيانا - يشدون على أقرب الناس اليهم ويطلقون عليهم بعض الكلمات التي يظهر منها الغض وذلك للوصول الى مصلحة شرعية وهي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه حتى لو كان عالما جليلا أو صديقا محبا ، بل وربما اعتبروا العالم الجليل أولى في بيان خطئه والشدة عليه خوفا من اتباع الناس له .

واليك بعضا من كلام المعلمي في ذلك . قال في التنكيل 1/12
( فلهذا كان من أهل العلم والفضل من إذا رأى جماعة اتبعوا بعض الافاضل في أمر يرى أنه ليس لهم اتباعه فيه إما لأن حالهم غير حاله وإما لأنه يراه أخطأ ، أطلق كلمات يظهر منها الغض من ذاك الفاضل لكي يكف الناس عن الغلو الحامل لهم على اتباعه فيما ليس لهم أن يتبعوه فيه .
فمن ذلك ما في “ المستدرك 2/329 عن خيثمة قال : كان سعد بن ابي وقاص - رضي الله عنه - في نفر فذكروا عليا فشتموه ، فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم فوالله انه كان يبغضك ويسميك الاخنس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ، ثم قال : أليس قد يجد المرء على أخيه في الامر يكون بينه وبينه ثم لاتبلغ ذاك أمانته ؟ " قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ) وأقره الذهبي .

وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه الا لسعد بن ابي مالك " هو سعد بن ابي وقاص " فإني سمعته يقول يوم أحد : ارم فداك أبي وأمي ..)
ومنه مايقع في كلام الشافعي من تبجيل استاذه مالك ، ومنه ماتراه في كلام مسلم في مقدمة صحيحه مما يظهر منه الغض الشديد من مخالفة في مسالة اشتراط العلم باللقاء ، والمخالف هو البخاري ، وقد عرف من مسلم تبجيله للبخاري ).

يبدوا أن هذا الصبي محروم لايستطيع أن يصل الى مستوى السلفيين وتحررهم من كل القيود الحزبية التي تفرض على صاحبها السكوت عن أخطاء إخوانه الحزبيين .
ولايستطيع أن يفهم سر شدة بعض السلفيين على إخوانهم أحيانا ، فهو يعيش في زنزانة ضيقة لايشم منها الهواء الطلق والحرية ولايستطيع التخلص من القيود الفاسدة .
بل المسكين - حقيقة - مكبل بالظلمات والوساوس التي عشعشت في رأسه ، من ان الرد على الاصحاب كارثة مابعدها كارثة وأنه يجب السكوت عن أخطائهم مهما بلغت .
ولهذا حاول أن يغتنم فرصة ما حصل بين الشيخين الفاضلين فأراد ان يسقط أكثرهما شدة على منهجه وعلى إخوانه الحزبيين والبدعيين . فجعل الشيخين أحمد بازمول وعلي الحلبي زعيمان لجماعة معينة وأخذ يكيل له السب والشتم دون حياء أو خوف من الله .

3-إننا ولله الحمد والمنة لا نأخذ علمنا من المنتديات ولا نلتفت إليها إنما فقط ندخل لنستفيد ونفيد ولا نأمن أن يكون فيها بعض المندسين –ولعل هذا الصبي منهم-وما قصة صابر الملحد في منتدى الشروق عنا ببعيد فقد تظاهر بالإسلام وكان يطعن في أهل العلم السلفيين ثم بعد أن حاصرته بالأدلة كشر عن أنيابه وتبين أنه ليس بمسلم مما أدى إلى تدخل الإدارة لطرده ولكن القوم لا يفقهون هذه الأمور لأنهم لم يتأصلوا على نهج السلف الذي يحث على التثبت في الأخبار وعدم إشاعتها إلا بعد الرجوع إلى كبار أهل العلم ومجتهديهم .
فالتثبت من الأخبار ، وعدم نقل الشائعات والأكاذيب أمر مهمٌّ جداً ، يجب على المسلم أن يعتني به لا سيما في زمن الفتنة .
ومن المعلوم أنَّ زمان الفتن زمان خطير يكثر فيه القيل والقال ، ويحمَل الكلام فيه على غير محاملِه ، ويكثر الجدال ، ويحرص فيه على نقل الأخبار ، وإشاعة الأقوال ، ويتصدر مَنْ حقُّهم التأخر ، وتنطق فيه الرويبضة ، وفي زمان هذا حاله ينبغي للمسلم العاقل أن يلتزم أوامر الله -سبحانه وتعالى- بكل قوَّةٍ ودقة ، ولا يجاوزها ، ففي لزومها النجاة ، وفي مفارقتها الهلَكَة.
ومن ذلك وجوب التثبت عند سماع الأخبار والأقوال ، وعدم العجلة في الحكم على الأخبار حتى يتبين له ثبوتها ، ثم بعد ذلك يقوم فيها بما أمر الله –سبحانه وتعالى- ، وهذا أمر واجبٌ على المسلم في حياته كلها ؛ في رخائه وشدته ، لكنه في وقت الفتنة آكد لما يترتب على ذلك من أمور عظام.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بِنَبأ فتبَيَّنُوا أن تُصِيبوا قَوماً بِجَهالةِ فَتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "يأمر تعالى بالتثبت في خبرِ الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذباً أو مخطئاً ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه . وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين".
وقد جعل العلماء -رحمه الله- هذه الآية وما جاء في معناها قاعدةً ، وبُنِيَ عليها علمُ الرجال والجرح والتعديل ؛ الذي حفظ الله به دينه ، وسنة نبيه -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والذي اختصت به الأمة الإسلامية من بين الأمم التي أضاعت ما أوحاه الله لأنبيائه ، وحرَّفته ، وبدّلَته ، وأدخلت فيه ما ليس منه ، بقصد أو بدون قصد ، حتى لم يبق في أيديهم شيء يوثقُ به مما أوحاه الله لأنبيائه –عليهم السلام-.
وهذا دليل على أهمية التثبت والتبيُّن عند سماع الأخبار والروايات ولا سيَّما وقت الفتن .
وكم سبَّبَ عدم التثبت من فتنٍ ومصائب على الأمةِ لا زالت تعاني منها حتى يومنا هذا .
وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد.
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وعن المغيرة بن شعبة -رضي اللهُ عنه- : أنَّ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نهى عن قيل وقال.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "أي الذي يكثر من الحديث عمَّا يقول الناسُ من غيرِ تثبُّتٍ ، ولا تدبُّرٍ ، ولا تبيُّنٍ.









قديم 2011-01-06, 12:43   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل مشاهدة المشاركة
إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،
قال تعالى :
سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .

لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .

فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضيخطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .

السلفية هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم سلفنا تقدموا علينا فأتباعهم هم السلفية وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق فلا شك أن هذا خلاف السلفية فالسلف كلهم يدعون الى الإسلام و الإلتئام حول سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يضللون من خالفهم عن تأويل اللهم إلا في العقائد فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذاصار يضلل كل من خالفه ولم كان الحق معه واتخذها بعضهم منهجا حزبيا كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب الى الإسلام وهذا الذي ينكر ولا يمكن اقراره ويقال انظرالى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد حتى أنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة في مسائل عقدية وفي مسائل علمية فتجد بعضهم مثلا ينكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه وبعضهم يقول بذلك وبعضهم يقول إن الذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال وبعضهم يرى أن صحائف اللأعمال هي التي توزن وتراهم أيضا في مسائل الفقه يختلفون في النكاح في الفرائض في العدد في البيوع وفي غيرها ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضا فالسلفية بمعنى أن تكون حزبا خاصا له مميزاته ويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شئ وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولا وعملا واختلافا واتفاقا وتراحما وتوادا كما قال النبي صلى الله عليه وسلممثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر فهذه هي السلفية الحقة.

ــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء، والواجب عليهم حسن
الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا – حقهم عظيم على المجتمع . فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن، والظن الصالح الطيب، لا بالعنف والشدة، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان
يجب أن يكون طالب العلم، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع
خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة، كل إنسان يخطئ ويصيب، ما فيه أحد معصوم إلا
الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم، والصحابة وغيرهم كل واحد
قد يخطئ وقد يصيب، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم.
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب، لا. قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه
العلماء هم ورثة الأنبياء، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً، فهم إن أخطأوا لهم أجر، وإن
أصابوا لهم أجران. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يسَاعَدوا على الخير، وأن يُحسن بهم الظن، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن، ليس بقصد التشهير والعيب.
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم، فلا ينبغي هذا الأسلوب

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.

ـــــــــــــــــــــــــ

فمصطلح السلفية له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
يقول الإمام ابن باديس((هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك .) "لآثار (4/76).

فالسلفية منهج ودين وطريقة متبعة وهي طريقة السلف الصالح وليس أناس معينون وصاحب هذا الكلام عنده جهل بالمصطلحات العربية فهو لا يفرق بين مصطلح"السلفية" وبين مصطلح "السلفيين" فبدلا من أن يقول"(السلفين" قال"السلفية" وهذا الخطأ الإصطلاحي يقع فيه الكثير من جهلة الإعلاميين ومغفلة المثقفين فيطعنون في نهج النبي صلى الله عليه وسلم إستنادا إلى أناس سموا أنفسهم(سلفيون)!فاللهم سلم سلم.
التعريف بمصطح السلفية:


السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
فالسلف هم الماضي والسلفية ما كان عليه أهل الماضي والسلفيون من كان على السلفية أي من كان على ما كان عليه أهل الماضي.
: قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغ الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف .))).


قال ابن تيمية رحمه الله((اعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح ,ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط))..





لا فض الله فاك.









قديم 2011-01-06, 12:56   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان 9 مشاهدة المشاركة
(1)لأهل الإنصاف - فقط -:

( مَن/ ما ) المسؤول الأبرز عن تفرُّق كلمة السلفيين في العالم!؟

*****

أرسل الله -تعالى- نبيه -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل الأرض جميعاً ، وهم ملل ونحل متفرقون مختلفون متناحرون- ؛ فجمع الله به الشتات ، ووحَّد بدعوته الناس ، وألَّف بين قلوبهم على الحق والهدى ، كما قال -سبحانه-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].

وما زال السائرون على نهج السلف المتقدمين متآلفين متحابين متآزرين ، يُثني بعضهم على بعض -وإن تناءت بهم الديار- ؛ ويُوصي لاحقهم بسابقهم وإن تباعدت بينهم الأزمنة، واختلفت اجتهاداتهم السائغة ، وتنوعت ألفاظهم المعبّرة..

وما زال أهل السنة على هذه الحال : دعوتهم -في حقيقتها- واحدة ، وطريقتهم بيِّنة واضحة ، وكلمتهم مجتمعة ظاهرة ، رغم تعدد مدارسهم العلمية : النجدية والشامية ، والعراقية واليمنية ، والمصرية والسودانية ، والمغربية والمشرقية ... إلخ .

ورغم تنوع اجتهاداتهم الفقهية : الشافعية ، والحنبلية ، والحنفية ، والمالكية ... إلخ .

ورغم تباين أحكامهم النقدية ومواقفهم الدعوية : متشدّدين ، ومعتدلين ، ومتساهلين.


نقول : رغم هذا الاختلاف والتباين ، كان شعارهم -جميعاً-ما قاله ابن أبي العز الحنفي في «شرحه على الطحاوية» (ص320)- : (مِن مَمَادح أهل العلم أنهم يخطِّئون ولا يكفِّرون).

ولكنْ؛ خَلفَ من بعدهم -وفي هذه الأزمنة- خَلْفٌ، رفعوا راية (لزوم طريقة السلف)! وحملوا شعار (الدفاع عن السلفية)! وانتهجوا لأنفسهم طريقاً ومسلكاً بعيداً -في تطبيقِهِ- عن حقيقة (نهج السلف الصالح)؛ ممّا أفضى إلى الطعن في السلفيين ، وتفريق كلمتهم ، وتمزيق شملهم.

ومِن أبرز هؤلاء: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاه-، وقد ظهر هذا واضحاً جليًّا بالنظر إلى آثار ونتائج طروحاته، وفتاويه، وإطلاقاتِهِ، وبخاصة بعد وفاة الأئمة الثلاثة -وإن كانت بوادر ذلك ظهرت حال حياتهم ؛ فخالفوه!!!-.


ونذكرُ أهمَّ وُجوه ذلك:
أولاً : تعظيم الشيخ ربيع لمسائل الخلاف (السائغ) الكائنة بينه وبين غيره من العلماء والدعاة السلفيين.
وهذا غلطٌ بيِّنٌ؛ ذلكُم أن طريقة أهل العلم السلفيين -في مسائل الخلاف (السائغ)- إعطاءُ هذه المسائل حجمها الحقيقيّ من غير غلو ولا تفريط؛ فالغلوّ في تصوّرها يفضي إلى الغلو في التعامل مع طرفي النزاع؛ مما يولّد تشنُّجاً في المواقف والأحكام التي تُفضي إلى الفرقة والخصام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (22/405) : «فأما صفة الصلاة فمن شعائرها مسألة البسملة ؛ فإن الناس اضطربوا فيها نفياً وإثباتاً، في كونها آية من القرآن، وفي قراءتها وصنفت من الطرفين مصنفات يظهر في بعض كلامها نوع من جهل وظلم مع أن الخطب فيها يسير.
وأما التعصب لهذه المسائل ونحوها فمن شعائر الفرقة والاختلاف الذي نهينا عنه، إذ الداعي لذلك هو ترجيح الشعائر المفترقة بين الأمة وإلا فهذه المسائل من أخف مسائل الخلاف جدًّا لولا ما يدعو إليه الشيطان من إظهار شعار الفرقة».

والشيخ ربيع المدخلي امتاز بتعظيمه لكثيرٍ مِن مسائلِ الخلاف التي وقعت بينه وبين غيره من الدعاة والعلماء السلفيين؛ والتي -غالباً- لا تخرج عن كونها: إما مسائل علمية ساغ فيها الاجتهاد وتباينت فيها أقوال السلف؛ وذلك -كما هو معلوم- لعدم ورود ما يجعل الحكم عليها قطعيًّا، أو مسائل أقرب لأن تصنَّفَ من قضايا الأعيان التي مجال الاجتهاد فيها أوسع من القسم الأول؛ كما هو شأنُ كثيرٍ مِن أحكامه على الرجال؛ فهو يرى -على سبيل المثال لا الحصر-:

1- أن خطر مخالفيه على الدعوة السلفية أكبر من خطر الحروب العسكرية ! كما قال في مجموع الكتب والرسائل (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : «هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم.
هي فتنة عظيمة وكبيرة والله! والله أنا أعتقد أنها أكبر من الحروب العسكرية على الدعوة السلفية»!!!

2- يرى الشيخ ربيع المدخلي بأن ما سطره شيخنا الحلبي في كتابه (منهج السلف الصالح) في مسائل الجرح والتعديل والهجر -ونحوها- أخطر على الأمة (من فتنة القول بخلق القرآن) !!! كما قاله الشيخ ربيع -بلسانِهِ- لشيخنا الحلبي في مكالمة هاتفية جرت بينهما في (مصر) بحضور الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، وبعض الإخوة الآخرين -وذلك بتاريخ: 31/1/2009، وهي -نفسها- المكالمةُ التي قالَ فيها بأنَّهُ لمْ يقرأ كتاب «منهج السلف الصالح» -لشيخِنا-! ولا نَدرِي! لعلَّهُ لمْ يقرأْهُ إلى الآن؛ مُكتفِياً بـ(خبر)، و(حكم) مَن عندَهُ مِن (ثقات)!!- .

3- يرى الشيخ ربيع المدخلي أن الشيخ فالحاً الحربي ومن معه : (أشد خطراً على المنهج السلفي وأهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال) ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/417) : «وبكل ما ذكرت يكون فالح وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي، وأصبحوا من ألد خصومه ، ويظهر للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال».

4- رَمي الشيخ ربيع المدخلي لفوزي البحريني -الذي حكم على الشيخ ربيع بالإرجاء وأوجب التحذير منه- بأنه (على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً)، فقال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/756) : "بل أنتم على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل أنتم على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً، إلا أن الخوارج السابقين واللاحقين لا يرجفون مثل أراجيفكم على أهل السنة، ولا يكذبون عليهم مثل أكاذيبكم».

نقولُ هذا مع مُخالفتِنا لمسالك الحربي والبحريني -الغاليةِ -معاً-!

5- وأخيراً؛ فإن الشيخ ربيعًا المدخلي يرى أن من كان منتسباً للسلفية ويتهم الشيخ ربيع بأنه (يطعن في الله والأنبياء والصحابة والملائكة) فهؤلاء (أهل أهواء جامحة وأهل خبث...، وهم : أخطر على الإسلام من الجهمية) ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (2/70) -بعد أن ذكر مَن بدّعوه وقالوا فيه أنه : مرجئ-: «والله بدعوني ، وقالوا : مرجئ!! إذن هؤلاء أهل أهواء جامحة وأهل خبث ، تنصحه فيقذفك بأنك عدو لله ، وأنك تطعن في الله ، وتطعن في الأنبياء ، وتطعن في الصحابة ، وتطعن في الملائكة!! هذا القذف منهم بهت وإجرام!
وأصل هؤلاء تكفيريون متسترون يريدون أيّ منفذ ينفذون منه إلى تكفير علماء السنة ، وأهل السنة ؛ فيقذفونهم بهذه القذائف ، ينصحهم أهل السنة من غلط ، ومن جريمة فينفجرون عليهم كالبراكين بالتبديع والتكفير والأقوال المكفرة!
فهؤلاء أخطر على الإسلام من الجهمية ! لأنهم يلبسون لباس السلفية -كذباً وزوراً- ويقذفون أهل السنة بالكفريات والمكفرات".

والطريفُ (!) في شأنِ الشيخ ربيع المدخلي ومواقِفه -سدَّدَهُ اللهُ-: أنَّهُ كُلَّما وضعَ أحداً على (مشرحتِهِ) رَماهُ بكلِّ صِيَغِ (أفعل) -ومُشتقَّاتها-!

فهو (أشدّ)، و(أخبث)، و(أضَلّ)، و.. و..
... إلى أنْ يأتيَ مَن بعدَهُ، فيكون هو الـ(أشدّ)، والـ(أخبث)، والـ(أضَلّ)، و.. و..
وآخراً:الـ(أحطّ !)....
وهكذا دوالَيْك!!

ثُمَّ إنّنا نقول : والشيخ ربيع المدخلي يرمي -الآنَ- شيخنا الحلبي -كذلك- بالكفريات والمكفرات ، كرميه إياه : بأنه يؤيد الدعوة إلى وحدة الأديان! ويجيز الطعن بالصحابة !! و.. و.. و..!!!

فإما أن يكون كلام الشيخ ربيع أعلاه حقًّا؛ فيتناوله -من باب أولى لأنه صاحبه وقد قام في حقه معناه وموجبه!!
أو أن يكون باطلاً ؛ فلا وجه لأن يشغِّب به على غيره !!!

ثانياً : امتحان الشيخ ربيع المدخلي لغيره من السلفيين بموافقته على أحكامه وآرائه.

إن الامتحان بما ليس في الكتاب والسُّنة ، وما لم تتفق عليه الكلمة من الأقوال والأفعال من أبرز مظان الفُرقة والاختلاف ؛ فمن امتحن (بما / مَن) لم تتفق عليه الكلمة ؛ دفعته إجابة مخالفه إلى مخالفته، وبالتالي قد تفضي بالممتحن إلى مفارقة مخالفه ؛ كما قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في (لقاء الباب المفتوح)(ش/149) منكراً على من يمتحن غيره بالأشخاص من غير المعصومين، ويصرح بأن هذا الامتحان من شأن الشُّعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس، فيقول :
«فما بالنا نمتحن الناس الآن ونقول: ما تقول في كذا ؟ ما تقول في الرجل الفلاني ؟ ما تقول في الطائفة الفلانية ؟ أكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يمتحن الناس بهذا ؟ أم كان الصحابة يمتحنون الناس بهذا؟
إن هذا من شأن الشعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس».

وقد اشتهر عن الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- امتحانه لغيره من السلفيين بالموافقة على أحكامه واختياراته عامة، وعلى الرجال بخاصة ، وبالتالي اشتهر عنه مفارقته لمخالفيه في آرائه!

مع لزوم التنبيه -ضرورةً- إلى أن الشيخ ربيعًا كان في أول أمره (ناقلاً) لأقوال الرجال لا (حاكماً = ناقداً) عليهم ، بل كان يحيل في إصدار الأحكام إلى العلماء الكبار! ولا أدل على ذلك من رفضه لتبديع (سفر الحوالي ، وسلمان العودة)!!! وكان هذا التوقف من أسباب خلافه مع من وصفهم -ولا يزال- (بالحداديين) !!

ويوضحه:
ثالثاً : إلزام الشيخ ربيع لمخالفيه بالموافقة على اختياراته في المسائل الاجتهادية .

فمِن المُقرَّرِ أنَّهُ: ليس لأحد أن يُلزم غيره بما لم تُلزمه الشريعة إياه ، ومن ألزم غيره بما لم تلزمه به الشريعة؛ فقد فتح باباً عظيماً للفرقة والاختلاف ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «الاختيارات الفقهية» (ص332-333) : «وليس لحاكم وغيره أن يبتدئ الناس بقهرهم على ترك ما يسوغ، وإلزامهم برأيه واعتقاده -اتفاقاً-، ولو جاز هذا لجاز لغيره مثله، وأفضى إلى التفرق والاختلاف».

والشيخ ربيع المدخلي مشهورٌ عنه إلزامه مخالفيه بآرائه وأحكامه ، وهذا ظاهر في كثيرٍ مِن أقواله ومواقفه من مخالفيه ، ومن ذلك قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : "هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!

جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم).

فهذا الإيجاب هو حقيقة الإلزام ؛ فالإلزام هو الإيجاب .

ومن أمثلتِهِ -أيضاً- :
1- ما قاله الشيخ ربيع المدخلي للشيخ أحمد سلام بخصوص الشيخ عدنان عرعور : (أخرجوا عدنان عرعور من بينكم ، وإن لم تخرجوه فأبشروا بالمطاعن) و(أبشروا بالسكاكين) ،[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع بصوت الشيخ (أحمد سلام) .]

2- ما نقله (شيخنا علي الحلبي) ، و(سليم الهلالي!) في المجلس الذي (حضراه) في منزل الشيخ ربيع ؛ وهو قول الشيخ ربيع المدخلي لشيخنا الحلبي -لـمّا أرادَ التوسُّط مع أبي الحسن- للإصلاح بين الشيخ ربيع والشيخ المغراوي!-: (إذا لم تسقط المغراوي أنت وأبو الحسن سأسقطكما معاً)!!

[ واستمع بصوت الهلالي من هنا لإقراره بها. ]

وهي -مِن حيثُ التطبيقُ -نفسُها- قاعدةُ (إنْ لمْ تُبدِّع فُلاناً بدَّعناك)! والتي (نُقِلَ) عن الشيخ ربيع إنكارُها وردُّها -كلامِيًّا-، مع مُمارستِهِ لها بأشدّ صُورها -واقعيًّا-!



رابعاً : اتهامُ الشيخ ربيع المدخلي مَنْ دافع عمّن طعنَ فيهم بالحزبية .

لم يتوقف أمر الشيخ ربيع عند حدّ طعنه في مخالفيه من المشايخ السلفيين، بل طعن في كلّ من يدافع عنهم، ورماهم بالحزبية؛ وهي عنده من أشد ألفاظ التجريح (!)؛ لأنه يرى أن (التحزب الواضح) هو من جنس (البدع الواضحة) المماثلة لبدعة الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/43) : «البدع الواضحة مثل الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، والتحزب الواضح الذي تكلم فيه العلماء ، وتكلموا في أهله».


وقد ترجم هذا التأصيل إلى واقع عملي.
ومن أمثلة ذلك -لا حصراً- :
1- حكمه بالحزبية -مثلاً- على من دافع عن الشيخ العرعور ، والشيخ المغراوي ، والشيخ المأربي ، [ كما في المقطع التالي -جواباً عن السؤال- : ]

«السؤال : من هو الحزبي ؟ هل الذي يدافع عن أبي الحسن ، والمغراوي ، وعدنان عرعور ؛ نقول عنه حزبي؟
الجواب : نعم ، هذا حزبي بلا شك ، وإن تظاهر بمحاربته للحزبية ، هم أشد الناس تحزباً».


2- رميه جمعية دار البر -السلفية- بأنها جمعية (حزبية)، وذلك -فقط- بسبب رفضها قطع تعاونها الخيري مع الشيخ أبي الحسن المأربي ، كما نقل هذا عنه (أسامة عطايا!!)، حيث قال: «فقد كانت جمعية دار البر فيما يظهر للناس -والله أعلم بخبايا الأمور- من الجمعيات السلفية، التي تطبع كتب المشايخ السلفيين، وتحاول مساعدة السلفيين ؛ فلما وقعت فتنة المأربي وظهر فساده وضلاله ؛ استمرت جمعية البر في دعمه بالأموال الكثيرة، فحذرهم المشايخ من دعمه وشددوا عليهم في ذلك فلم يستجيبوا، مما جعل الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يحذرون من هذه الجمعية ويصفونها بالجمعية الحزبية»!!

فالشيخ ربيع يرى أن من يدافع عن أبي الحسن والمغراوي وعرعور ، حزبي بلا شك -فرداً كان أو جماعة- ، بل هو من أشد الناس تحزباً.

وقد نتج عن هذا الطرح وأمثاله شيوعُ ظاهرة رمي السلفيين بالحزبية ، وإخراجهم من دائرة الدعوة السلفية كما هو مشاهد -واقعًا- ممّا لا ينكره إلا من أعمى اللهُ بصيرته؛ فإنها {لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}؛ وأما الجاهل، فهذه السلسلة التاريخية جاءت لتعينه على معرفة الحقّ وسلوك جادة العلماء الربانيين!!!


خامساً : أمر الشيخ ربيع المدخلي بهجر من أصر على مخالفة بعض أحكامه الاجتهادية.

قرر أئمة أهل السنة والجماعة أن الهجر الشرعي لا يصار إليه بمجرد وقوع الخلاف؛ وإلا أفضى ذلك إلى الفرقة والاختلاف المنهي عنهما؛ كما نبه إلى هذا المعنى الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في (سلسلة الهدى والنور) (ش/23)- حيث قال : «من المؤسف أن هناك نوعاً من التفرق ونوعاً من التنازع لأسباب تافهة جدًّا، لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا ما يسمى اليوم -في لغة العصر الحاضر- بالتسامح الديني، لكن بالمعنى الذي يسمح به الإسلام: التسامح الديني قد وُسِّعت دائرته إلى حيث لا يسمح به الإسلام، ولكن نحن نعني التسامح بالمعنى الصحيح، وذلك أننا إذا رأينا شخصاً من غير السلفيين -فضلاً عمن كان من السلفيين- أن له رأيا خاصًّا أو اجتهاداً خاصًّا أو ... بل رأيناه أخطأ -فعلاً- في شيء من تصرفاته أن لا نبادر إلى نَهرِه ، ثم إلى مقاطعته، بل يجب علينا أن نسلك طريق النصح الذي ابتدأنا به هذه الكلمة بالحديث: «الدين النصيحة، الدين النصيحة»، فإن نصحناه وتجاوب معنا ذلك ما كنا نبغي، وإن لم يستجب فليس لنا عليه من سبيل، ولا يجوز لنا أن نبادره أو نقاطعه، بل علينا أن نظل معه: نتابعه بالنصيحة ما بين الفينة والفينة وما بين آونة وأخرى حتى يستقيم على الجادة ...

وهناك بعض الأحاديث الصحيحة التي نحن بحاجة إلى أن نتذكرها عمليًّا -وليس فقط فكراً وعلماً-، وهو قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، لماذا يهجره تباغضاً وتحاسداً؟! لا لأمر شرعي، لا لأنه عصى الله ورسوله، ولكن هو لم يجاهر بالمعصية، لم يعتقد أن هذه معصية، ومع ذلك فهو يعصي الله -عز وجل- فجاء أحدنا وقاطعه، هذه مقاطعة مشروعة، ولكن التقاطع في سبيل اختلاف الأفكار في المفاهيم: هذا هو التدابر المنهي عنه في الحديث».

والشيخ ربيع بن هادي المدخلي لم يقنعه مجرد الطعن في مخالفيه وفيمن يدافع عنهم، بل تعدى الأمرُ إلى الأمرِ بهجر الخصمين: الأصلي والفرعي!! فقَدْ أمَرَ بهجر كلِّ مَنْ يدافع عن أبي الحسن المأربي! بل حتى من توقّف في أمره!! ليصبح الخصوم ثلاثة بضميمة القسمِ الأخير!! [ كما في المقطع التالي : ]
السائل : جزاك الله خيراً، ما حكم الذي لا يزال يدافع عن أبي الحسن؟ أويقول: هو متوقف؟ مع العلم أنه قرأ ردود العلماء على هذا الرجل، فهل نهجره ونحذر منه، أفيدونا -جزاكم الله خيرا-؟
الشيخ: أمهلوهم، أمهلوهم أياماً أخرى، فإن وقفوا مع الحق ونصروه ، ووقفوا ضد الباطل وأهانوه فهم إخوانكم ، فإن تمادوا فلا نشك أبداً ولا نتردد أنهم أصحاب أهواء ، فحينئذ يهجرون ولا كرامة».

وقد نجم عن مثل هذا التوجيه والسلوك فُرقة عظيمة وقعت بين السلفيين، مع انتقائيَّة عجيبة غريبة في استثناء تنزيل هذه الأحكام (!) على بعض الأعلام -مع مخالفتِهم أقوالَه أو أحكامَه-!
مع التنبُّه والتنبيه إلى أنَّ كلمة (العلماء) -عند أَتباع الشيخ ربيع- لا يُرادُ بها إلّا واحد، أو اثنان، أو ثلاثة- على أقصَى حدّ-!!
فهل الآخَرُون -ممَّن تَعرفون!- ليسُوا عُلماءَ؟!
أمْ أنَّهُ التدليسُ والتلبيس؟!
أمْ ماذا؟!

سادساً : أمر الشيخ ربيع الشباب السلفي بهجر ومقاطعة من قام هو بتبديعهم .

إن ثورة الشيخ ربيع على خصومه لم تكن لها حدود منضبطة ، فتراه يستعمل أي وسيلة إعلامية للقضاء عليهم وعلى دعوتهم؛ وما يدريك لعلّ (الغاية قد تبرر(!) الوسيلة) -ولو في بعض حالاتها-!!
وفِعلُه هذا بدعةٌ في الدين حذّر منها العلماء في كتبهم.

ثمّ لأيِّ منصفٍ أن يقلبَ عليه منهجه، ويقول: أن خطورة أفعاله أشدّ خطورة من أهل البدع الأصليين؛ إذ هؤلاء أمرهم مشهور معلوم عند الخاصة وكثير من العامة، بينما أمره قد التبس على كثير مِنَ الخاصة -فضلاً عن العامّة-.

فها هو -بقوة إعلامه!- يدعو الشباب السلفي -ويلزمهم!- إلى أن يكون تحذيرهم من خصومِه أشدّ من تحذيرهم مِنْ أهل البدع الأصليين؛ لأنّه يرى بأنهم : (قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع البدع!!!)!

ولو سألناه عن ماهية هذا النوع الذي عدّه شرًّا مِنْ بدعة الرفض والتجهم و بدع العقلانيين والقرآنيين؟!

فلَنْ يزيد عن ألفاظ هذه العبارات التي قالها في شريط (صفات عباد الرحمن) -المفرّغ في موقعه الرسمي-؛ قال :
«والله إن بعض السلفيين -أو المتسلِّفين- ينحرف في جزئية أو كلية، ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع، فيصبح أسوأ من أهل البدع، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع؛ لأن فيه شبهاً بالمرتدين، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه، فهو أقبح وأخبث من الكافر الأصلي، وهذا الذي كان سلفيًّا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصليّ، وأشد عناداً، ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله !!

ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى، هؤلاء فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه - والعياذ بالله- وأبغض أهله وحاربهم، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف -وهم أسوأ من الخلف-، وأحطّ أخلاقاً، فاحذروا هذه الأصناف وحذِّروا منها .

تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين، فيطعنون فيهم ويسقطونهم، يُسقِط الحق وأهله، ويُسقِط الأدلة والبراهين ويتشبّث بأباطيله، فاحذروا من هؤلاء أشدّ مما تحذرون من أهل البدع، وحذِّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع - والعياذ بالله -».

فلا نستغرب -إذاً- أن يُصدرَ حكمُه الجائر على الشيخ الحلبي بأنه : (أحط أهل البدع)! وأنَّه (شرٌّ مِن مانِعِي الزَّكاة)! و... و... إلخ!!

ومِن ذلك -أيضاً- قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (11/228) : «وأنصح الشباب السلفي في العالم الذين يخدعون بعدنان -وأمثاله من الحزبيين والمبتدعين- أن يكونوا على غاية الحذر من تلبيس هؤلاء وفتنتهم وشرورهم، ولا سيما عدنان الذي يلبس اللباس السلفي زوراً ، ويحارب أهله ودعاته حرباً لا يُعرف مثلها من أشد أهل البدع ، أحذّرهم من هذا الرجل أشد التحذير، وأنفّرهم -والله- حباً له»!!


سابعاً : تفريق الشيخ ربيع السلفيين إلى طوائف (عرعوريين ومغراويين ...) إلخ .

كانت الدعوة السلفية حتى وفاة أئمتها المعاصرين الثلاثة (ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين) سلفية واحدة ، رغم اختلاف اجتهادات علمائها (السائغة)، لكن بعد وفاتهم -رحمهم الله تعالى- ظهرت فتنةُ تصنيف السلفيِّين (!) على يد أناس من بني جلدتنا، بل ممن يتخذون (قال الله وقال الرسول) منهجًا، نصّبوا أنفسَهم أئمّة في المنهج(!)، وفي الحديث... بل في كلّ ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-!!

والشيخ ربيع المدخلي -وللأسف!- كان هو أول مَنْ سنَّ هذه السُّنّة السّيئة، فراح يصنّف الناس على طريقة علماء (الملل والنّحل) في التلقيبِ، مع ملاحظة فارق أنّ الشيخ ربيعاً لم تكن أصوله -في سبيل تحقيق ذلك -عمليًّا- وَفق أصول خير القرون في هذا الأمر، فافترق عنهم، فحدثَ ما حدث!!

فكلّ من يدافع عن عدنان عرعور فهو -عنده- من العرعوريين! وعن المغرواي، فهو من المغراويِّين!! وعن الحلبي فهو من الحلبيين!!! إلى غير ذلك من الألقاب التي لو عُرِضتْ على مَنْ فَقَد أباه لابتسمتْ عبراتُه مِنْ شدّة افتراق الحالين؛ ولا مفرّج إلا الله!!

فانظروا -للتذكير- إلى كلام الشيخ ربيع -وهو يثبت على نفسه ما قلناه- كما جاء في «مجموع الكتب والرسائل» (13/48) ناقماً على الشيخ أبي الحسن المأربي : «أبو الحسن يريد منهجاً جديداً يدخل فيه جميع الطوائف من تبليغ وإخوان وقطبيين ومغراويين وعرعوريين ، قال أبو الحسن في شريط (أصول ومميزات الدعوة السلفية) بتاريخ (19 ربيع ثاني 1422هـ): (الموفق من يقرأ تراجم السلف يتخذ من طريقة السلف في فهمهم لكلام الله وكلام نبيه - صلى الله عليه وسلم - منهجاً واسعاً أفيحاً يسع الأمة ويسع أهل السنة)!!

قال مفرّغ كلام أبي الحسن من الشريط -وهو مِن جماعة الشيخ ربيع!-: (ولذلك هو ساعٍ في تحقيق وجود هذا المنهج فقد أدخل الإخوان والتبليغ والجمعيات والمغراويين والعرعورين في أهل السنة)!!!


ثامناً : عدم تفاعل الشيخ ربيع مع (معظم) المبادرات التي كانت تهدف لوأد الفتنة القائمة بينه وبين غيره من السلفيين .

رفض الشيخ ربيع المدخلي لكثير من دعوات الإصلاح والتحكيم والمباهلة ؛ التي ترمي إلى القضاء على فتنة الفرقة التي ألـمّت بالدعوة السلفية ، والتي كان الشيخ ربيع المدخلي
-غالباً- أحد طرفيها.

ولم يقف أمر الشيخ ربيع المدخلي عند حدود هذا التفرق، بل أصرّ على المضي في موقفه، رافضاً عروض التحكيم التي وُجِّهت إليه ، ومن ذلك :
1- نُكوله عن عرض التحاكم إلى المشايخ الألباني وابن باز والعثيمين -رحمهم الله- ، وعن دعوة المباهلة التي طالبه بهما الشيخ عدنان عرعور -بعد موافقته عليهما-قبل- ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/162) : «ومع ذلك فإني لما دعوتَ إلى التحاكم، لبَّيتُ هذه الدعوة ، وبلغتُها لباسم ، ودعوتَ إلى المباهلة، فوافقتُ على المباهلة ، ثم نظرتُ في الأمر، فقلت : إن الخصام بيني وبينه في سيد قطب وفي غيره من المسائل العظيمة ، وقد أيدني العلماء فيما كتبت ، فلنترك قيل وقال ، وليكتب عدنان موافقة العلماء فيما أيدوا فيه ربيعاً يؤيد مثل العلماء ، ماهو بعالم ولكن نريد أن نستريح من شره».

2- وكذلك إعراض الشيخ ربيع عن تحكيم العلماء أو المباهلة اللَّتَيْن طالبه بهما الشيخ أبو الحسن المأربي لفض الخلاف الواقع بينهما ، كما قاله الشيخ المأربي في كتابه «الدفاع عن أهل الاتباع» (2/63) : «وتوسَّط بعض العلماء للتحكيم؛ فقبلت ذلك، أما أنت فلم تذعن، وطالبتك بتحكيم العلماء أكثر من مرة؛ فلم تأبه بشيء من ذلك، وطالبتك للمباهلة في كلامك عني، هل أنت مصدِّقٌ له، أم لا؟! فعجزتَ عن المباهلة بأن ظاهرك وباطنك سواء!!! فماذا بعد ذلك؟!».

3- رفضه لما تم الاتفاق عليه من صلح وإصلاح ، ونكوله عن المضيّ في عرض التحكيم الذي اقترحه لفض الخلاف الواقع في فتنة التجريح الأخيرة التي طالت شيخنا الحلبي ، بل وإصراره على قطع كل سبيل سلك لوأد هذه الفتنة ، كما تم تقريره في موضوعنا السابق [ (بالوثائق- جهود [مشرفي منتدى (كل السلفيين)] لوأد، أو تحجيم فتنة التجريح...) -مفصَّلاً-. ]


تاسعاً : رفض الشيخ ربيع لقَبول توجيهات -أو حتى تراجعات- من تكلم فيهم من المشايخ السلفيين!
وتكذيبه إيَّاهُم! وطعنه في نياتهم ومقاصدهم! وإصراره على مؤاخذتهم بما قد أعلنوا تراجعهم عنه، أو إيضاحهم له!

ومن أمثلة ذلك :
1- رفضه لما قام به الشيخ عدنان عرعور من إيضاح لموقفه تجاه سيد قطب ، وبيان تراجعه عن بعض ما صدر منه ، لكن الشيخ ربيعاً رفض اعتباره -كما هو- وعدَّل عليه!

2- ومن ذلك -أيضًا- رفضُه توبةَ الشيخ أبي الحسن مِن وَصفِه بعضَ الصحابة بالغثائية؛ إذْ لا زال الشيخ ربيع المدخلي يرمي بها أبا الحسن مع أنه قد أعلن توبته لله -تعالى- منها مرارًا وتكرارًا، بل دعا الشيخ ربيعًا إلى المباهلة أكثر من مرّة!!، كما قال في (الدفاع عن أهل الاتباع) (2/46-47) : «وأؤكِّد هنا تراجعي وندمي على صدور هذه الألفاظ -ومع وجود الأعذار السابقة- وقد فعلتُ ذلك مرارًا، بل طالبت الشيخ ربيعًا المباهلة على ذلك، عندما ادعى عدم تراجعي، أو شكَّك في صدق تراجعي!! فعجز، وها أنذا أقول له الآن: «ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليَّ: إنْ كنتُ قصدتُ بذلك أو غيره يومًا من الأيام الطعن في صحابيٍّ قط، أو أنني أعتقدُ في واحد منهم - كبير أو صغير ، ذكر أو أنثى ، متقدِّمٍ أو متأخِّر - غير الجميل والحسنى،أو أنني رجعت إلى هذه الألفاظ بعد إعلاني التراجع عنها في أشرطة «القول، الأمين في صد العدوان المبين»، أقول هذا وأنشره في الآفاق.
ولو كان عندك -أيها الشيخ- ثقة فيما تدعيه عليَّ - وكذا أتباعك في كل مكان - وتعتقد أنك صادق مع نفسك، فيما بينك وبين الله في ادعائك هذا؛ فانشُرْ هذا في الآفاق، داعيًا على نفسك: بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك إن لم يكن أبو الحسن قد سَبَّ بعض الصحابة،وقصد الطعن فيهم، أو تنقصهم، وكذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك: إن كان أبو الحسن يعتقد في الصحابة أو في بعضهم العدالة والجميل،وإن كان تراجعه عما سبق ذكره صحيحًا، أدعوك لهذا وأتحداك!! وأدعو كل من يقلدك في ذلك،وأتحداهم إن كانوا صادقين مع أنفسهم، وواثقين بما يفترونه عليّ ، أنهم مقتنعون بما يدندنون به:أن يهبُّوا لهذه المباهلة!! فما بقي إلا هذا السبيل،فإن عجزتم، وانخنستم -كما هي عادتكم- ألا فليشهد الثقلان بهذا الفجور القبيح منكم ومن أذنابكم في الخصومة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين!!
وإني لواثقٌ أنكم غير مصدِّقين لبهتانكم،وأنكم مثلُ أَشْعَبَ الذي كذَبَ كِذْبة، ثم صدَّقها، وأتحدَّاكم أن تكذِّبوني في ذلك، وأن تدعوا على أنفسكم بهذه اللعنة، فإن فعلتم؛ فلينتظرْ كلٌّ منا من الله -عز وجل- جزاء ما كسبت يداه!!

ومع أن هذه المباهلة للمرة الثالثة، إلا أنك لا تسمع من القوم موقفًا يدل على صدقهم مع أنفسهم، ولا تجد منهم، إلا إعادة الافتراءات بكيد ودهاء!! وكأنهم يشعرون أنهم مفلسون، وليس معهم ما يطعنون به في مخالفيهم؛ فيحملهم ذلك على هذا الأسلوب المشين المهين،من أجل أن ينهشوا أعراض الصادقين، ولِيُثْبِتُوا للمفتونين بهم أنهم على شيء،وليسوا على شيء في هذه الأباطيل !!!».

وبمناسبةِ ذِكر (الغُثائيَّة!) -هذه التُّهمة المُفترَاة-؛ فإنَّ الشيخ ربيعاً- ومَن معهُ!- يرمون بها شيخَنا الحلبيّ!! مع أنَّهُ لمْ يَقُلْها -ألْبَتَّةَ-، وإنَّما أجابَ مَن سألَهُ عنهَا، مُفصّلاً القولَ فيها -على طريقةِ أهل العلم المأمونين-، وبنفس الطريقة التي أجابَ بها الشيخُ العبَّادُ سائلَهُ عنهَا!
ولكنَّ القومَ يَظلمون -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاهُم-...

3- ومنه -أيضا- إصرار الشيخ ربيع المدخلي على الطعن بالشيخ المغراوي ، واتهامه بأنه قطبي تكفيري! رغم تنزُّل الشيخ المغراوي وإبدائه استعداده لكتابة اعتراف وتراجع عن أخطائه بين يدي الشيخ ربيع، بل مضى الشيخ ربيع -سامحه الله- في رمي الشيخ المغراوي بما قد تراجع عنه أمامه، كما قال في كتابه «أهل الإفك والبهتان» (ص27-28) : «وظننت بتنزلي هذا أن الفتنة قد خمدت وخاب أهلها، لكن الأمر آل إلى غير ما تصورنا، تجلى لنا ذلك بعد زيارتنا لربيع في بيته يوم السابع والعشرين من رمضان 1420هـ، حيث أخرج لنا من مذكرات هؤلاء الحدثاء الخاوية على عروش ألفاظها، ما ظنه يكون حجة لإدانتنا، ولا يسعنا بعد ذلك إلا أن نوقع اعترافاً بالزلل في العبارة والمنهج، ثم يحتفظ به كوثيقة مصادق عليها لإقناع دعاة الفتن في المغرب برجوعي إلى الحق والصواب، وقد صرح لنا بهذا كله بلسانه الذي سيعترف به يوم اللقاء عند الله الحكم العدل. ناهيك عما بدر منه في هذه الجلسة الشاهدة من الوقوع في كبار العلماء أمواتهم رحمهم الله وأحيائهم حفظهم الله.
وعلى الرغم من ذلك كله أخبرت الرجل أنه لا يضيرني ولا يضرني أن أرجع إلى الحق -بعد عودتي إلى بلاد المغرب- بمزيد من البيان والتوضيح لهذه المسائل التي ينقم علينا هؤلاء؛ فكان الأمر كذلك ولله الحمد من خلال شريطي «كشف شبهات أهل الفتن» آملين -ثانية- أن نستأصل الفتن ونقطع دابر أهلها... .
وما تمضي مدة إلا وتتأجج نيران الفتن من جديد عبر أسلاك الهاتف لتحرق بلهيبها قوماً حدثاء عهد بالمنهج السلفي في أوروبا وأمريكا وغيرهما، دفعنا هذا لتسجيل شريط ثالث بالمغرب مع أحد الأبناء من مدينة بوجدور، وشريط رابع مع أحد الأبناء بمكة المكرمة، وشريط خامس بعنوان (زوال الإلباس) بالمغرب مع أحد الأبناء، كانت أجوبتنا لسائلينا على الفور دون الرجوع إلى مواطن الشبه المفتعلة في الكتب و الأشرطة وذلك على وجه التنزل حرصاً منا على بيضة الدعوة إلى الله -تعالى- ودفعاً للحرب المعلنة على مراكزنا دور القرآن عمرها الله بالخير والبركات وجعل شبابها شجى في حلوق خصمائها».

4- رفضه لِـمَا بيَّنهُ ووضَّحَهُ شيخنا الحلبي حول بعضِ كلماتٍ صَدَرَت منه في أحد أشرطته، فُهمتْ على غير مقصوده: بأنّ علم الجرح والتعديل علمٌ لم يرد في نصوص الكتاب والسنة؛ كما قرَّرَ ذلك شيخنا في كتابه «منهج السلف الصالح..» (ص 133-135) -مفصّلاً- بقوله: «من المسائل التي يكرر ذكرها (بعض الناس!) -دون استيعاب للمقام-: مسألة (الجرح والتعديل) -وما يتعلق بأدلتها، وحكمها-؛ فأقول -ملخصاً ما عندي- بوضوح وبصيرة: أدلة مشروعيته -في الكتاب والسنة- ظاهرة باهرة، معروفة لا تخفى على أقل طالب علم شاد؛ فلا يحتاج الحسم فيها إلى أدنى حشد (!)، أو أقل إرشاد!

ولكن البحث -وهو مرادي ومقصودي- في: تقاسيمه وأنواعه، وقواعده وتأصيلاته وتفعيلاته، وشروطه وأركانه؛ فقد حدثت -بعد- مؤصلة على أيدي علماء السنة الربانيين، وليس منها في الوحيين الشريفين إلا بعض عمومات...

وكونه (علماً = نشأ) لمصلحة الشريعة، وحفظ الدين؛ فهذا مما لا يختلف فيه اثنان، ولا ينتطح فيه كبشان... .
قلت: ومن حمل كلامي -في بعض المجالس!- على خلاف هذا التقرير؛ فقد تقوَّل -أو تأوَّل!.... .
ولا ينقضي عجبي من (بعض الناس!)؛ لما راجعني في مسألة مشروعية الجرح والتعديل-هذه-، مبيّناً له قصدي، وذاكراً له حقيقة قولي ومرادي، وأن كلامي (ذاك) -إذا سلّمنا بانتقاده!- لا يخرج عن كونه (خطأً لفظيًّا)، فأصر-جدًّا!- على أنه (خطأ حقيقي)!!».

ومع أن الشيخ عليًّا الحلبي قد أوضح مرادَه -هذا- غاية الإيضاح -سواء في كتابه أو أثناء محادثته مع الشيخ ربيع -نفسِه-، إلا أن الشيخ ربيعًا المدخليَّ لا زال يطعن في شيخنا الحلبيِّ بهذا الخطأ اللفظي، معلّلاً زَعمَهُ بأنه لا يعدو أن يكون تلاعبًا من الحلبيِّ!!! [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي المسجل في شهر شعبان من العام (1431هـ) . ]

عاشراً : تأييد ومؤازرة الشيخِ ربيعٍ الطاعنينَ في خصومِه، وإلباسهم تيجان المشيخة ولو كانوا ممن ينصبون الفاعل! ويرفعون المفعول -ممّن أخذهم غرور العلم -بل الجهل!-، وذلك في مقابل الحطّ من شأن خصومه مِنْ أهل العلم ولو كانوا من المقدَّمين عِلماً وخُلُقاً!! .

إن الطعن في أهل العلم السلفيين، وتشجيع نشر هذه المطاعن لهو من أعظم أسباب الفرقة والاختلاف؛ لأنه سيؤدي إما إلى التعصب للطاعن أو للمطعون فيه؛ كما قرّر ذلك الشيخ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- ردًّا على من يقوم بتوزيع خطاب للشيخ (ابن باز) موجّه لوزير الداخلية السعوديّ بخصوص (سفر الحوالي) و(سلمان العودة) -اللَّذَين لمْ يبدِّعهُما الشيخ ربيع بانتظارِ تبديعِ العُلماءِ لهُما!- كما في «ردّه على عبد اللطيف باشميل»!-، وذلك في (لقاء الباب المفتوح) (شريط 69)، حيث قال: «ينبغي لنا أن نبحث عن دور ينفع الناس، ويبنون به ما كان منهدماً، وألا يرجعوا إلى الوراء في الكلام الذي لا يستفيدون منه ولا يفيدون، وربما يحمل بعضَهم على الكذب والغيبة والطعن في الآخرين، فتحصل الفرقة بعد الاجتماع، والعداوة بعد الائتلاف، ويحصل الشر.
علينا أن نبحث الآن عن: كيف نعمل؟!، وكيف ندعو إلى الله؟! وهل الدعوة إلى الله مقيدة بشروط يحترز الإنسان منها، ويأخذ بالشيء على ما هو عليه، دون أن يُحدِث أمراً يؤدي إلى إيقافه؟! نحن نأمر بأن يُدعَى إلى الله على بصيرة؛ لكن نأمر أيضاً بأن يكون في الدعوة حكمة يُقْصَد بها البناء، ويُقْصَد بها إصلاح الخلق في دينهم ودنياهم.
أما تناقل ما ذكره السائل من كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز -وفقه الله- الموجه إلى وزير الداخلية ، فلا أرى ذلك؛ لا أرى أن يتناقله الناس، ما الفائدة من ذلك؟! هذا مما يثير الناس على إحدى طريقين :
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهيئة كبار العلماء فيقولون: هؤلاء عندهم أخطاء يجب حماية المجتمع منها.
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهؤلاء فيقولون: أخطأ العلماء وضلوا.
فيحصل تحزب إما إلى هؤلاء وإما إلى هؤلاء، والواجب إخماد الفتنة، وإزالة ما بها من فُرْقة، فلا أرى أن يتناقل الناس هذا الكتاب، وأرى أن مَن عنده شيء منه إن كان هناك مصلحة في حفظه فليحتفظ به، وإلا فليمزقه».

قُلنا:
مع أن مآخذ العلماء على هذين الرجلين صحيحة لا غبار عليها إلا أنّ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- لا يرى المصلحة في نشر ذلك عنهما.

وفي المقابل: نرى الشيخ ربيعًا يشجّع على فعل ما هو أكبرُ وأكثرُ مِن ذلك، مع أنّ جُلّ مآخذه على أكثر خصومه السلفيِّين هي مِنْ جنس التوهُّمات، أو الموضوعات!

وبمناسبة ذِكر هذَين الرجلَين، لنا أنْ نَتساءَلَ:
هل توقُّف الشيخ ربيع عن تبديعِهما -انتظاراً لحُكم العُلماء-: خاصٌّ بهِما -فقط-؟!
أمْ هو عامٌّ بهما، وبغيرِهما؟!
ثُمَّ؛ هل غيَّرَ الشيخُ ربيع هذه الطريقةَ -بعد-؟!
ولماذا؟!
وكيف؟!
وبماذا؟!
أم بعضٌ دون بعضٍ؟!
وعلى أيِّ أساسٍ؟!

ونذكر لك -أيها المسترشد- بعضًا من ذلك من واقع كلام الشيخ ربيع -المقروء والمسموع-:
1- رفعه من شأن الشاب -حينها- (عبد الحميد العربي)، واعتباره شيخاً بسبب رده على الشيخ عدنان عرعور ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/84) : «كتب الشيخ عبد الحميد في كتاب سماه «وقفات مع عدنان عرعور» فلم يتنازل للرد عليه، لأنه جاهل في نظره، بل وصفه بالخبث وغيره».

2- انتصاره للشباب الطاعنين في الشيخ المغراوي ، حيث قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/35) رادًّا على الشيخ أبي الحسن المأربي في قوله : (أما الشيخ المغراوي فنستحي أن نتكلم في مثل الشيخ المغراوي، وأنا أخاف والله على الشباب الصغار الذين يتكلمون فيه أن يبتلوا أو أن يصابوا ببلاء في طلب العلم وربما تركوا الدعوة بكاملها) .

فتعقبه الشيخ ربيع بالقول : (إن كان هؤلاء الشباب قد تكلموا فيه بباطل فبينه لهم وانصحهم، وإن كانوا تكلموا فيه بحق فكيف تخاف عليهم وتخوفهم ، بل الخوف الشديد على الشباب الذين حاربوهم بالباطل ومنهم أنصار المغراوي وأنصارهم هم أحوج الناس إلى التخويف والنصح) .

3- دفاعه عن الشباب الطاعنين في الشيخ أبي الحسن المأربي ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/41) -ردًّا على تشنيع الشيخ المأربي عليهم- : «لقد بالغت في الطعن في هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وهداهم الله للمنهج السلفي، فما يحق لك أن تهينهم وتبالغ في ذمهم والطعن فيهم.
ثم لا يخلو أمرهم من واحد مما يأتي :
1- إما أن يكونوا انتقدوك بحق فينبغي أن تشكرهم ويجب أن ترجع إلى الحق .
2- وإما أن يكونوا طعنوا فيك بباطل فأنت بين أمرين: إما أن تتنسم مرتبة الفضل فتصبر وتعفو عنهم وتصفح { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } والله يعطيك جزاء الصابرين، وإما تؤثر مرتبة العدل فتبين طعنهم لك وترد عليهم بالمثل فقط ،ولا تتجاوز ذلك، فإن التجاوز ظلم قال -تعالى-: { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}».

قُلنا: ولمْ نَرَ مِن الشيخ ربيع -هداه الله- استعمالَ أيٍّ مِن هاتَين المرتبتَيْنِ -اللّتَين أرشد إليهما (هو)!- طيلةَ تاريخِهِ النقدي ضدّ المشايخ السلفيِّين الذين بدَّعَهُم، وضلَّلَهُم، وأسقطَهُم؟!
فلماذا؟!
وماذا نُسمِّي هذا؟!

4- ثناؤه على الشباب الرادين على شيخنا الحلبي الطاعنين فيه ، وترقيتهم إلى مرتبة العلماء ، [ كما في المقطع الصوتي التالي : ] «وأخيرا جاء هجم علينا وفتح موقعاً للحرب ، وألف كتابين ؛ فرد عليه بعض الشباب -بعض العلماء لا بعض الشباب- ردوا عليه بردود علمية»..


نقول: لا ؛ بل هو يشرف بنفسه على توجيه آلية الردود ، ومن ذلك :

أ- توجيهه للمنتديات الخاضعة لأمره بعدم النشر لشيخنا الحلبي- [ كما في المقطع التالي-. ]

ب- نصحه بقراءة ردود الشباب على شيخنا الحلبي وفرحه بها؛ [ كما المقطع التالي ، ] وفيه نصحه بقراءة رد سعد الزعتري المسمى «تنبيه الفطين» -والذي أنعم (!) عليه بلَقَب: (الشيخ)!-، والذي كشف عَواره ، وأبان عن جهالاته أخونا الشيخ علي أبو هنية في كتابه (قرة عيون السلفيين) .

ج- ومنه -أيضاً-: إعطاؤه بنفسه لبعض زواره بعض المقالات التي تطعن بشيخنا متهمةً إياه تأييده الدعوة على وحدة الأديان ، والطعن في الصحابة ... إلخ .

د- توجيهه لمن يشارك في الردود على شيخنا إما بالمحاضرات الصوتية ، أو المقالات الكتابية ، [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي : ] ناصحاً بأن يشارك (عادل منصور) في الردود على شيخنا الحلبي من خلال المحاضرات الصوتية ، دون المقالات الكتابية .

هـ- مطالبتُه لطلبة العلم السلفيين -بل إلزامُهم- بكتابة مواقفهم وردودهم على من يختلف معهم من أهل العلم السلفيين، وذلك لتوسيع دائرة الخلاف -أكثرَ وأكثرَ-.

وـ- طلب الشيخ ربيع -وهومن أشد المنكرين للكتابة بالأسماء المستعارة- من بازمول -الصغير- أن يكتب باسم مستعار في شبكة البيضاء كما جاء في الرسالة بين أمين السني وعلي رضا.
1-الحكم على الشيخ أو العالم بقول بعض تلامذته أو أكثرهم مما لا يقره شرع ولا عقل إلا عقل أهل الأهواء!!
قال تعالى: {
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ {98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ {99} لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ {100} إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ {101} فعيسى عليه السلام عُبِدَ من دون الله ولكنه لا يتحمل تبعتهم لأنه غير راض بذلك، بل هو مُنْكِرٌ له كما قال تعالى:{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
وهات لنا برهانك أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- وإخوانه من العلماء والمشايخ يقرون هذا حتى تذكر هذا من منهج السلفيين .
أم أنك استجزت لنفسك أن تجمع لنا أقوال السواقط واللواقط، ومن هو جاهل ومنحرف فتنسب هذا الباطل لأهل السنة؟!!
فبئس ما سولت لك نفسك يا هذا !!
ولكن من الناحية الثانية نجد أن الشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ- إنما يدينك بما كسبت يداك، وبما نطق به فوك، وبما خطه قلمك .
سارت مشرقة وسرت مغرباً

شتان بين مشرق ومغرب

وقال مصطفى المأربي ذاكراً قواعد مخترعة –بزعمه- ما أنزل الله بها من سلطان، وإخراج السلفيين بسببها من دائرة السلفية، وإلحاقهم بركب أهل البدع بسببها،
فذكر منها : "(
من لم يزر الشيخ ربيعًا ومن كان على شاكلته، أو يتصل بهم هاتفيًا؛ فهو حزبي)".
ومنها: "و(
من تحفّظ في كلام الشيخ ربيع في مخالفه؛ فهو حزبي)".
ومنها: "و(
من لم يبدِّع فلانًا، ويقول: هو أكذب أو أخبث أو أضر من اليهود والنصارى والروافض؛ فهو مميع، أو حزبي متستر)".
ومنها: "و(
الشيخ ربيع معصوم في مسائل المنهج، والجرح والتعديل)".
التعليق: فأقول له: أين قال الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أو أي واحد من العلماء هذا الكلام؟
أثبت هذا الكلام بالبينة الشرعية .
فهذا افتراء منك على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- حيث تنسب له قول من هو جاهل أو ضال أو منتسب للشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- زوراً وبهتاناً .
وقد سلك مصطفى المأربي- عامله الله بعدله- هذا المسلك بل بنى عليه معظم افتراآته في حلقتيه الأولى والثانية اللتين قرأتهما.
فسبحان الله!! بنى بناءه على قاعدة فاسدة وباطلة!! وسلك مسلكاً مزرياً في نسبة الباطل بالباطل!! فحسبه الله ما أعظم فتنته!!
والأمثلة من كلامه تطول وتطول والله المستعان وبحوله أصول وأجول.
2- الألفاظ التي قد يطلقها الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إنما هي من باب التهديد والوعيد وعظم قبح ما فعل، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر.
بل عبارات قد يفهم البعض على أنها تكفير يخرج من الملة وهذا ليس مراداً من الإطلاق.
والأدلة على ذلك من القرآن كثيرة جداً كقوله تعالى: {
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}وقوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} وقال تعالى:{بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
وقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: ((
بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة))، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: ((مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن)).
وكقول الإمام أحمد وغيره من السلف: من أنكر علو الله على خلقه فهو جهمي، مع تكفيرهم للجهمية .
وكقوله-فيمن أعاد الضمير في حديث الصورة إلى المضروب أو إلى آدم: إن هذا قول الجهمية .
ونحو ذلك من الألفاظ التي يراد بها التهديد والوعيد وعظم قبح تلك الأمور.
فهل يقول الإمام أحمد : إن من أول حديث الصورة يكفر كفراً عينياً مطلقاً؟
الجواب قطعاً: لا . وقول الإمام أحمد في المعتصم معلوم مشهور.
فخرج كلام الإمام أحمد مخرج التهديد والوعيد وأن تأويل صفات الرب -عزَّ وجلَّ- من أعمال الكفار والمشركين، وبيان أن تأويل حديث الصورة –في الأصل- إنما يجري على قواعد الجهمية .
فهكذا كلمات الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- خرجت على سبيل التهديد والوعيد وتقبيح تلك الفعال، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر.
الأمر الثالث: إلزام : مصطفى المأربي يقول بقاعدته الفاسدة وهي "حمل المجمل على المفصل" ولم يطبقها مع الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ-!!!
فمصطفى المأربي يعرف أن الشيخ ربيعاً -حفظَهُ اللهُ- لا يكفره ولا غيره ممن رد عليهم الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- ممن ثبت لهم الإسلام كسفر وسلمان وعبد الرحمن عبد الخالق وعرعور والمغرواي وغيرهم .
فلماذا لا يحمل مجمل الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- على مفصله في كتبه وأشرطته وردوده على التكفيريين ؟!!!
والله يقول: {
وإذا قلتم فاعدلوا}.
3-أغلب الذين رد عليهم الشيخ ربيع هم في حد ذاتهم مجرحون ومبدعون وأهل فتنة فالأولى لكم أن تحذروا منهم لا أن تنصروهم بالتباكي والشعارات الفارغة.
4-
ن هم غلاة التجريح والتبديع...هم الذين جرحو الصحابة والأنبياء وعلماء الأمة الكبار المشهود لهم بالسنة وطعنو فيهم ولمزوهم
وحتى تفهمني أيها القارئ سأسألك سؤال يين لك الموقف الصحيح
لو جاء أحد وسب أمك أو أبوك أو طعن فيهم ولمزهم ثم جاء إنسان آخر ورد عليه ودافع على أمك وأبيك وحذر من هذا الطاعن فما حكمك في الشخصين؟؟؟؟
من هو الطاعن هل هو الشخص الأول أو الشخص الثاني؟؟؟
الشخص الأول بلا شك
فماذا تقول في الشخص الثاني؟؟؟
إنه إنسان محترم يدافع عن أعراض الناس ويحذر من الأشرار
أقول وهذا الشخص الثاني هو ما ينطبق على الشيخ ربيع وعلى رسلك قل أن تتهجم فالأدلة كثيرة
1-سيد قطب
طعنه في الصحابة
لقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد الشهيد المظلوم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه:
1 – أسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما". (16)
2 – زعم أن التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما بدون شك على عهد عثمان، ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه". (17)
طعونه في معاوية وعمرو ومن في عهدهما وغلوه في علي رضي الله عنه:
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
عبد الرحمان عبد الخالق
1-تشويهه للسلفية
قال في شريطه المدرسة السلفية (فالسلفية التقليدية يعني السلفي المقلد الذي يقول أنا سلفي فقط؛ ولكنه مقلد في العقائد ومقلد في الفقه ليس للأئمة ا لأربعة وإنما لغير الأئمة الأربعة . . هذه من تشويه هذا الإسم)....
وقال:
)السلفية التجزيئية أيضا ـ أنا مثلاً مرة أحد إخواننا الهنود بقوله : كيف نفهم السلفية في الهند ؟ أو ما هو حد السلفي في الهند؟! .
فقال السلفي في الهند هو الذي يضع يديه على صدره .
لأنه يقول لك : عندنا عشرة ملايين سلفي ويقول له عشرة ملايين يعني إيه . . يعني كيف ؟
فقال السلفي هو الذي يضع يديه على صدره .
إذا كان السلفي هو الذي يؤمن بهذه الجزئية التي تعتبر واحد في الألف أو في المليون من أحكام الإسلام وعقائده ، فمعنى ذلك إنه نحنا حطينا صورة باهتة جداً وسيئة جداً لمعنى السلفية )) انتهى كلامه
قلت : ماهذه المحاربة للسلفية وتفريقها يا عبد الرحمان
2-لمزه لعلماء السعودية
قال هداه الله( لما تروح السعودية الآن لا تجد قبر ولاتجد ناس ، نادر ما تجد إنسان مثلا يدعو غير اللَّـه عزوجل ومع ذلك تجد إنه هناك طائفة العلماء لايحسنون من أمور العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد عبدالوهاب ـ رحمة اللَّـه عليه ـ اللي هو قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والدعاء بها والتوسل بها. وكذا وكذا . . مع العلم أن البيئة والقرى التي يتكلمون فيها بهذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول مثل هذا .)إنتهى كلامه
أقول (الله يهديك ياعبد الرحمان يعني خلاص وقت الشرك لا نتكلم فيه .....ألا تعلم أن إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام خاف على نفسه فقال ربي اجنبني وبني أن نعد الأصنام)
3-لمزه لعلماء السلف
قال في نفس الشريط(( وهذا مما يؤخذ على كثير من أفراد هذه المدرسة إنه طبعاً قديماً كان بعض الناس كده يهتم بالحديث ولكن يأخذ الحديث ويفسره تفسير في غاية السوء جداً . . لا .
ينبغي أن نهتم بالفهم كذلك ، وليس بظاهر النص )) .
أقول (الله يهديك يا عبد الرحمان يعني تريدنا أن نكون مثل الفرقة الباطنية نقول أن القرآن يها ظاهر وباطن والسلف عرفو الظاهر فقط ونحن سنعرف الباطن)
لمزه للعلامة الشنقيطي
قال( واليوم للأسف نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام([3]) على مستوى عصور قديمة تغير بعدها نظام حياة الناس وطرائق معاملاتهم.......إلى أن قال وحتى لا يفسر كلامي السابق على غير وجهه فإني سأضرب مثلاً حياً شاهدته ، وليس هو مثلي الوحيد :
لقد كان يدرس لنا التفسير وأصول الفقه عالم جليل ، هو بحق عالم فما كان يطرق آية من كتاب اللَّـه حتى يشرح أولاً ألفاظها اللغوية مستشهداً بعشرات الأبيات على اللفظة الواحدة . ثم يذكر تعريف كلماتها ثم معانيها الكلية ، ثم تفسير السلف لها مستدلا بالأحاديث والآثار، ثم ما يستفاد منها من أحكام فقهية ، ثم ما استنبط منها من قواعد أصولية، ثم بين ما يماثلها من آيات أخرى في كتاب الله .
يطرق كل ذلك وأنت مشدوه لسعة هذا العلم وهذا الاطلاع، ولكن هذا الرجل لم يكن على شيء من مستوى عصره([5]) فما كان يدرك جواب شبهة([6]) يوردها عدو من أعداء الله ولا كان على استعداد أصلاً لسماع هذه الشبهة ، وكان يهجم على حقائق العلم المادي فيرمي الذين يحلون الوصول إلى القمر بالكفر والزندقة .
ويزعم أن المحاولين لن يستطيعوا ذلك ويقول : الأيام بيننا !! فأقول : يا سيدي الشيخ لاتكن كمن قال اللَّـه فيهم : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} شيء لم ندرسه ، ولم نتعلمه فلماذا نكذب به ونقحم دين اللَّـه فيه، فيكفر الناس بديننا ظنا منهم أنه يأمر بما تقول أنت به ، فنكون بجهلنا صادين عن دين اللَّـه عزوجل([7]) ؟!!، لقد كان هذا الرجل الذي لم تقع عيني على أعلم منه بكتاب اللَّـه مكتبة متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح!! ([8]) .
قلت)أعوذ بالله هذا طعن صريح في العلامة الشنقيطي الذي علمك الإسلام وأغلب ما قلته لا ينطبق عليه أبدا حاشاه ذلك )
يقول : ((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([11]) .
قلت (جمال الأثري) :فإذا كانت هذه نظرة عبدالرحمن إلى العلماء وهذه هي قيمتهم عنده . فماذا ستكون نظرة شباب ما يسمى بالصحوة إليهم وما هي قيمة علمهم وفتاواهم عندهم.. .
خاصة الشباب التائه في الملذات الذي لا يعرف قيمة العلماء لأنه تأثر بإيمينايم وفيفتي سانت وبيكام وغيره من الكفار والملاحدة)
ثنائه على الجمعات البدعية التي فرقت الأمة ولمزه للعلماء الذين حذرو منها
قال (وإن جماعات الدعوة الإسلامية التي قامت في العالم شرقا وغربا كالجماعات السلفية ، وجماعات التبليغ وجماعات الإخوان المسلمين وغير ذلك من هذه الجماعات أنها جماعات فرقة وتفرقة ، وأن قيامها غير جائز وبالتالي عملها غير مشروع . . .
وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين ........)
ثم قال (وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين .
والذين قالوا ذلك ادعوا كذلك أن هذه الجماعات ليست من هدي الرسول زولا من سنته ،وأنهم اتخذوا غير طريقه وغير منهجه في الدعوة إلى اللَّـه سبحانه وتعالى .)

أقول ; هذا لمز صريح لفتاوى العلماء الأكابر كالألباني والعثيمين وان باز والفوزان وغيرهم في الجماعات التي فرقت الأمة وشوهت جمال ديننا الإسلامي تهوراتها وإسادها البهلواني المسمى زورتا وهتانا الجهاد

ضلالات أبو الحسن
وصفه للصحابة بالغثائية
قال أبو الحسن : في شريط الفهم( الصحيح لبعض أصول السلفية )1)
إنما الدعوة إلى الله في مثل هذه الحالة تسير على تأصيل(2) وعلى الحذر من الغثائية .. الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين(3)الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين انكشف حتى كثير من الصالحين الصادقين(4) عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تأمن من الغثائية. الغثائية شر عظيم(5)
الغثائية شر عظيم وسُلم للشيطان وحزبه للولوج في عقر دار الدعوة فأمر الغثائية أمر مرفوض .
ثم بعدما طلب منه التلاميذ الحاضرين بعض الأسئلة إخترع أصلا جديدا سماه حمل المجمل على المفصل
قال أبو الحسن : في شريط ( الجلسة في مأرب رقم 5 الوجه 1) بعد أن تم عرض كلام أبي الحسن المسجل في شريط الفهم الصحيح حول مسألة "الغثائية في الصحابة".
ثم بعد ذلك أعلن توبته قائلا قولي في الصحابة (الغثائية) خطأ لا يجوز ، أتوب إلى الله عز و جل منه و من كل ما يمس أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم "
ولكنه عند زيارته الأخيرة إلى مكة تناقض وقال لا يسمى هذا سباً ، لا يسمى سباً و لكن الأولى في حق الصحابة أن يعبر بتعبير أحسن في حق الصحابة و حق الأنبياء هذا هو المطلوب
إتهامه للصحابة بالأصاغر والأراذل
قال هداه الله(فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل.
أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي .طعنه في أسامة إبن زيد ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان .
يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى .
قلت (يعني أسامة بن زيد من الجهلة) أعوذ بالله من هذا التشنيع
هذه نماذج يسيرة وإلا فهناك الكثير
إنكاره للأحاديث الأحاد
ويقول الغزالي : (إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ، كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن بهذا الحديث )([4])
أقول : مهد بهذا الكلام لإنكار أحاديث انشقاق القمر الدالة على إحدى المعجزات الكبرى والمدعمة بقول الله تعالى : {اقتربت المساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}([5])
ولإنكار أحاديث وقوف الشمس لأحد الأنبياء([6]) عليهم الصلاة والسلام الثابتة بالسنة الصحيحة المتلقاة من الأمة بالقبول .
فالرجل يأبي كل الإباء أن يؤمن وأن ينقاد لأحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مهما بلغت من الصحة جاهلاً أو متجاهلا لأكثر من ثلاثين آية قرآنية تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذر من مخالفة أمره وتتوعده بعذاب النار والخلود فيها - والعياذ بالله -.
وقد صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال :
ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور)([10])
ويقول طاعنا في أهل الحديث
(كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)([28])
تجريحه للأحاديث فمن تلكم الأحاديث السنة النبوية
1- حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه
علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح
الذي يتسق مع القرآن والسنة ص 16
2- وحديث لا يقتل المسلم بكافر ص 18
3- وحديث شريك في الإسراء ص 22
4- وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول
الآن منهم )) ص 23
5- وحديث فقأ موسى عين ملك الموت ص 36
6- وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا ص 32
7- وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا
سدلت إحدانا جلبابها)) ص . 4
8- أحاديث الساق والصورة لله ص 127
9 - وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة ص 127
10 - أحاديث الدجال وتهويشه عليها ص 132
11- كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن
12- حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق ص 103
13- أحاديث القدر ورميه أهل السنة بالجبر فيقول والغريب أن جمهورا كبيراً من المسلمين يجنح إلى هذه الفرية بل عامة المسلمين يطوون أنفسهم على ما يشبه الجبر ولكنهم حياء من الله يسترون الجبر باختيار خافت موهوم([32])
14- حديث البخاري (( أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
للفارس سهمين ص 132
15- حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم
16- حديث خباب في البناء ص87
17- حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب. ص128
18- حديث نخس الشيطان للمولود ص97
19 - حديث الذبابة ((قذائف الحق)) ص 125
20- وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا ص 66 ، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد.
21- وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6))
هذه بعض كتاباته في كتاب السنة النبوية وإلا مازال الكثير
الغزالي
المليباري وتهجمه على صحيح مسلم
قال المليباري في أوراقـه السَّـبع(1) التي وصـلت إليَّ : (( وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر بدون الزيادة ،كما أشار إليه الهيثمي من طرقٍ كلِّها منتقدة من قِبَلِ أئمة هذا الشأن ،كالإمام البخاري والدارقطني ،والنسائي(2) .
أما الإمام مسلم ،فلا يتَّجه إليه هذا الطعن لإدخالها في الصحيح ؛وذلك لأنه لم يُخرجها في الأصول ،ولا في المتابعة ،وإنما أوردها في الصحيح للتنبيه على عللها...............
قلت يقصد أن هناك أحاديث ضعيفة أوردها الإمام مسلم في كتابه ثم بعد ذلك تظاهر بالدفاع عنه فقال أما الإمام مسلم لا يتجه إليه الطعن
سلمان الأشقر
طعنه في أي بكرة رضي الله عنه
قال في مقال له قال : إن أهم مستند يستند إليه من يدَّعون أن الشرع الإسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري ح 4425 و7099 وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده برقم 204038 و20402و20455 كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة " هذا لفظ البخاري .
وعند أحمد " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " .
ثم قال : " هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الأمر ، ولم يرد هذا الحديث من رواية أيَّ صحابي آخر غير أبي بكرة .
وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات أبي بكرة رضي الله عنه هو أمر غريب لا ينبغي أن يقبل بحال ، والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الإسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما أن أبا بكرة قذف المغيرة ابن شعبة بالزنى ووصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأمر بحضور الرجلين من الكوفة إليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضي الله عنه من أبي بكرة أن يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى أربعة شهود ، قال الله تبارك وتعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) سورة النور ، الآية (4) .
فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة أحكام :
الأول أن يجلد ثمانين جلدة ، والثاني أن تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث أنه محكوم عليه بالفسق ، وتمام الآية ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ..........
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.
عبد اللطيف باشميل
طعن في علماء المدينة بدون برهان وسماهم بحزب سياسي
سفر الحوالي طعن في الألباني ولمز علماء السعودية وسماهم بالمرجئة في كتاه الإرجاء
فالح الحربي طعن في النووي وان حجر والألباني والهلالي والحلبي ومقبل والشيخ ربيع والأزهر الجزائري والنجمي والسحيمي وغيرهم كثير

قلت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير











قديم 2011-01-06, 13:03   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
فيا سبحان الله أصبح الذي يدافعن العلماء مبدع ومفسق ومجرح أما الذي يتهجم عليهم هو إمام وشهيد ؟؟؟؟؟ فمن هم غلاة الجرح إذن؟؟؟؟؟
أليس سيد قطب من تنقصهم بل وتنقص الصحابة
أليس أبو الحسن من وصف الصحابة بالغثائية
أليس محمد قطب من وصف علمائنا بعلماء البلاط
أليس عبد الرحمان عبد الخالق من وصفهم بالتخلف وعدم فقه الواقع









قديم 2011-01-06, 13:10   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...
1-البدعة خارجة عما رسمه الشارع أما الأمور المخترعة في الدين ولها أصل فيه فإنها ليست ببدعة ألبتة كعلم النحور واللغة وأصول الفقه وما يقال في هذا يقال في السلفية إذ أن مصطلح السلفية لم يكن موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أصوله موجودة ومعلومة لأنه قد تواترت النصوص في الحث على إتباع منهج السلف الصالح الذي نعنيه بالسلفية ومن تلكم النصوص قوله تعالى (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان
وقوله سبحانه
(ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
2-
لم تكن كلمة ""السلفية"" تطلق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,لأنه لم يكن هناك حاجة فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح,فلم يكن حاجة لكلمة السلفية لأنهم كانوا عليها سليقة وفطرة كما كانوا يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان,وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر كلمة"السلفية" على الواقع,وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على معناها في حديث الإفتراق بقوله((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
ولما كثرت الفرق وادعت السير على الكتاب والسنة قام علماء الأمة بتمييزها أكثر فقالوا : أهل الحديث والسلف.
ولذلك تميزت""السلفية"" عن جميع الطوائف الإسلامية الأخرى بانتسابها إلى أمر ضمن لهم السير على الإسلام الصحيح ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهم أهل القرون المشهود لهم بالخيرية.
3-
إن هذا الإستدلال يتم قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")).
وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
4-
التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين .









قديم 2011-01-06, 14:59   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أجمل كلمة المسلم...... كثير يدعي السلفية و لكل نظرته في ذلك........هه
مازال الناس في إنقسام مستمر..... و الظاهرة فاشية و عجيبة....










قديم 2011-01-06, 15:04   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي;458[font=tahoma
قوله الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) [/font]8684]لا فض الله فاك.
جزاك الله كل الخير على كل التوضيح منهج العقيدة وكلام العلماء الأجلاء .









قديم 2011-01-06, 16:11   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ ربيع بدع من لا يستحق التبديع
فما قولك في تبديعه للشيخ علي الحلبي ووصفه بأنه أحط أهل البدع
وايضا هناك الكثير من العلماء الأكابر تم تبديعهم من طرف أتباع ربيع مثل
الشيخ ابن جبرين والشيخ مشهور حسن والشيخ بكر أبو زيد
وهاؤلاء كلهم من أهل السنة ومشهود لهم بالعلم










قديم 2011-01-06, 17:32   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و ها قد عادت فتنة الحلبي للواجهة......
و ما يدور في الكواليس أعظم و أطم.....
اللهم أبعدنا عن الفتن ......
اللهم انصر من ناصر الحق و اخذل من أراد نصرة قول نفسه من غير دليل.....










قديم 2011-01-06, 17:44   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع بل والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق وأنا لست أخ بل أ
خت .
السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام
".... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ،
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:
وما راءٍ كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم





[quote=بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...[/










قديم 2011-01-06, 17:47   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق;وأنا لست أخ بل أ;خت ..........السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلامثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين : >أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟ : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:<وما راءٍ كمن سمع .....<>فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.<لهم اهدنا الصراط المستقيم<>
.(((((((((((((((((((< =بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود<>
<هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء <>ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"</<>وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين./<>ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده<فاعتبروا يا أولي الأبصار ]))))))))))










قديم 2011-01-06, 17:53   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد .
أخي الفاضل والمحترم "جمال البليدي" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عجبا لكم ياقوم أقول قال الله وقال رسوله وتقول لنا قال فلان وقال علان ،يوشك -والله- أن تسقط علينا حجارة من السماء
كما قال سيدنا ابن عباس -رضي الله عنهما-
إننا نتمسك بالأصل من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو التسمية بالمسلمين ولا نرضى بهذا الاسم بديلا ،لأنه الاسم
الشرعي الوحيد على هذه الطائفة التي نعتها ربها به .
وهذا أصل أصيل وركن ركين عند المسلمين وهو اتمسك بالأسماء الشرعية وترك ما عداها من الأسماء البدعية ،أليس هذا منهجكم
الذين تدندنون عليه بياض نهاركم وسواد ليلكم ، فاقصد أخي جمال البحر واترك القنوات ...










قديم 2011-01-06, 18:55   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أجمل إسم المسلم لكن القليل من ينسب نفسه إليه الآن لكثرة الخلاف فكل واحد يدعي اتباع جماعة من الأشخاص ( و كل يعلم ما وراء هذا).......










قديم 2011-01-06, 19:38   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ابوحامد الغزالي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
1
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.


ليس وحده إبن فرحان المالكي الذي قال بتكفير ابن عبد الوهاب لجمهور المسلمين أنظر ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب )
هيا نرجع إلى تاريخ حيث كانت في تلك الحقبة الخلافة العثمانية تبسط نفوذها على العالم الإسلامي وفي هذه الفترة ظهر محمد ابن عبد الوهاب حاملا السيف على الخلافة الإسلامية وإحتهد في تكفير الخلافة والأمة حتى يتسنى له حمل السيف رغم أن الحنابلة أكثر الناس بعدا خروجا عن الحاكم .









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc