بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-04, 07:13   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
العريبي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جمال البليدي;1574356] لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد تجاوزتم غلاة الشيعة بكثييييييييير ياسي جمال

ألا استيقظ !
لقد أشرقت الأرض بنور ربها ،فلا مكان لظلامكم وضلالكم.









 


قديم 2010-10-04, 11:06   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=العريبي;3831536]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد تجاوزتم غلاة الشيعة بكثييييييييير ياسي جمال

ألا استيقظ !
لقد أشرقت الأرض بنور ربها ،فلا مكان لظلامكم وضلالكم.
سبحان الله كيف تستنكر أن يكون دين محمد صلى الله عليه وسلم معصوم؟.
الشيعة يعصمون علماءهم أما أهل السنة إنما يعصمون دينهم الذي أنزله الله على نبيهم محمد صلى الله عليهم .فأهل السنة السلفيين ليس لهم متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم المعصوم.
نحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.









قديم 2011-01-04, 12:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إبطال تهمة التبديع عن شيخنا المحدث ربيع ردا على أهل الشغب والتشنيع
بسم الله الرحمان الرحيم

هذا مجهود قمت به دفاعا وذبا عن العلامة الجليل ربيع بن هادي المدخلي الذي نصر الله به السنة وقمع به البدعة وإن كنا لا نعتقد فيه العصمة
ولكننا نقول ما قاله الذهبي رحمه الله (ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هم أكثر الناس صواباً، وأندرهم خطأً، وأشدهم إنصافاً، وأبعدهم عن التحامل )
" السير "

و التهمة التي نتناولها اليوم هي إتهامهم للعلامة ربيع المدخلي الذي أمضى جل عمره جهادا في سبيل الله هذا الشيخ الذي بيته دائما مفتوح حتى أنه يأتي وقت الفطور وهو يدرس في منزله وينصح الشباب بالعلم والأخلاق
إتهامهم له بالتبديع والتفسيق وللرد على هذه الأكذوبة سنتطرق إلى 8 نقاط تبطل هذه الاكذوبة إن شاء الله تعالى(ولا أسميها شبهة)



1-مقصودهم من هذه الفرية
2-كلام من ذهب للإمام الذهبي بتعليق الشيخ ربيع يكفي في الرد على تراهاتهم
3-منهج الشيخ ربيع في التبديع
4-من هم غلاة التجريح الحقيقيون آ السلفيون أم القطبيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
5-محاربة الشيخ ربيع لدعاة التبديع والتطرف
6-نصح الشيخ ربيع للمخالفين قبل رده عليهم
7-أكاذيب لتشويه الشيخ ربيع
8-شهادات حق من العلماء في الشيخ ربيع

....1- ما مقصودهم من هذه الفرية....
أقول كلامكم مجمل كالعادة وهذا حال أهل الأهواء من القطبيين والحزبيين وغيرهم فعليكم بالتفصيل
قال الإمام ابن القيم رحمه الله زاجرا عن إطلاق الألفاظ المجملة :
فعليك بالتفصيل والتبيين فالـ إطلاق والإجمال دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الـ أذهان والآراء كل زمـان

فماذا تقصدون بهذا الكلام المجمل

-إذا كنتم تقصدون أن الشيخ ربيع يبدع من لا يستحق التبديع من أهل السنة كالشيخ الألباني وإن باز والعثيمين والفوزان والغديان واللحيدان وآل الشيخ والوادعي والراجحي والأنصاري ومباركفوري والحلبي والهلالي وغيرهم من العلماء وطلبة العلم المشهود لهم بالسنة فقد كذبتم ورب الكعبة فالشيخ ربيع من المدافعين عنهم فهو أول من رد على الشيخ عبد الرحمان عبد الخالق عندما طعن في علماء السعودية ووصفهم بالتخلف وعلماء القشور وهو أول من رد على سيد قطب لطعنه في سيد العلماء وسيد الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام وهو من الذين ردو على محمد قطب الذي طعن في العلماء وسماهم بعلماء البلاط ورد على عائض القرني الذي سمى علماء السعودية بالرهبان ورد على سفر الحوالي الذي قال لا يوجد مرجعية دينية في هذا الزمان مع أن هذا الكلام كان في وقت ان باز والعثيمين والألباني )وسنبين هذا إن شاء الله بعد قليل( وعلى الميليباري الذي طعن في الإمام مسلم ورد على فالح الحربي الطاعن في علماء المملكة وعلماء السلف ورد على ابي الحسن الطاعن في الصحابة ورد على المالكي الطاعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب

ثناء العلامة ربيع على علماء السنة
فقال مدافعا عنهم( فهل تجد في الدنيا مثل الشيخ ابن باز والعثيمين والشيخ عبدالعزيز السلمان والفوزان وحمود التويجري والغديان وعبدالرزاق عفيفي وآل الشيخ ... وكثير وكثير من علماء هذا البلد وطلاب العلم منهم؟!
هل تجد مثلهم في الأخلاق والعقيدة والبذل في سبيل الله؟!
لتَأْتِنا الطوائف والأحزاب بأمثالهم .
ولتأتنا بأمثال الشيخ الألباني وتلاميذه علماً بالسنة وجهاداً في سبيل التوحيد ومحاربة الشرك والبدع، وأمثال علماء الهند؛ كالشيخ عبيدالله المباركفوري وإخوانه في الهند وباكستان ديناً وخلقاً وعقيدةً وعلماً وصدعاً بالحق وصبراً على الأذى في سبيل الله .
وهات مثل الشيخ عبدالباري وإخوانه في بنجلاديش ! هات مثلهم في الدين وعلو الأخلاق !
فكيف تَرمي أهل هذا المنهج بالتحزُّبِ على جزءٍ من الدين والجفاء والغفلة عن واقع الأمة وما يدبر لهم وفيهم الشيخ العلامة المجاهد اليقظ والمتابع لأحوال المسلمين في أقطار الدنيا كلها حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية لكان وراءها، ألا وهو الشيخ ابن باز؟!
وهل نسيت يا سلمان الدورات التي تقيمها الدعوة السلفية في أقطار الأرض لتعليم المدرسين في المدارس الإسلامية؟
!)انتهى كلامه

قلت :من هم غلاة التجريح آ الشيخ ربيع الذي دافع عن العلماء أم سلمان الذي تهجم عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني الذي يدافع عن العلماء تعتبروه مجرح وظالم وحاقد أما الذي يتهجم هو شهيد وإمام وعالم و..........و..........
دفاع الشيخ ربيع عن سليم الهلالي وعلي الحلبي والسلفيين في الأردنبعدما ظهرت تلك الفتنة التي يقف من ورائها من يكيد للدعوة السلفية من قطبيين وخوارج مارقين وغيرهم وهي فتوى اللجنة الدائمة في علي الحلبي ففرح الخوارج والقطبيين وقالو إذن الألباني مرجئ وكل علماء الأردن مرجئة جاء الشيخ ربيع وحل هذه المشكلة كعادته وقال:
نصيحة ورجاء إلى الأخوة السلفيين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فإنني أوجه رجائي إلى كل السلفيين في كل مكان أن يسلكوا مسلك السلف الصالح في إشاعة أسباب الألفة والمحبة وترك التنابز بالألقاب والبعد عن أسباب الاختلافات واحترام أهل العلم ودعاة الدعوة السلفية والالتفاف حولهم والرجوع إليهم في المعضلات وكفّ الألسنة عن إخواننا أهل الشام السلفيين :
الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي والشيخ سليم الهلالي والشيخ محمد موسى نصر وسائر علماء المنهج السلفي .
ونطلب من مواقع الإنترنت التي تنتمي إلى المنهج السلفي أن تعرف للعلماء حقهم ومنزلتهم وأن تبتعد عن النَّيـْل منهم وإنا لنرجو – ختاما – أن يكون البيان الذي صدر عنا في هذه الليلة المباركة (12/ 9/ 1423هـ ) حَلاً حاسما لكل ما حصل من خلاف أو سوء فهم .
وفق الله الجميع لما يرضيه .
ربيع بن هادي المدخلي
في 12/ 9/ 1423هـ

قلت: الله أكبر هذا والله هذا أكبر دليل على حرص الشيخ ربيع على التآلف والألفة وسأبين هذا إن شاء الله في فصل مستقل
والحمد لله لقد إنتهت هذه المشكلة بعدما بين الشيخ علي الحلبي مقصوده ورد رد علمي ولكن أهل الفتن مازالو إلا الآن يتكلمون في أمور مضت وإنتهت والله المستعان

--أما إذا كنتم تقصدون أنه يرد ويحذر ويبدع دعاة الضلالة كسيد قطب وأبو الحسن وأي قتادة وبن لادن وعبد الرحمان عبد الخالق وغيرهم من دعاة الشغب والفتنة فنقول نعم وهذا من محاسنه بارك الله فيك وأسوته في ذلك نبينا عليه الصلاة والسلام الذي كان يحذر في كل خطبة له من البدع ويقول كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في نار
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ]هو الذي أنزل عليك الكتب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به، كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب [ ([5]) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم " ([6]) .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )) ([7]).
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" ([18]) ، ومن هنا قال الإمام يحيى بن يحيى " الذب عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف "، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :" الراد على أهل البدع مجاهد".ونبينا عليه الصلاة والسلام ضلل 72 فرقة وحكم على واحدة بالنجاة فقط وما دونها فهي في ضلال
وقال عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك
وقال الله تعالى"فماذا بعد الحق إلا الضلال"

فماذنب الشيخ ربيع إن كان هؤلاء خالفو الحق وحاربوه هل تريدون منه أن يسكت فيأثم؟؟؟؟؟؟؟

قلت : ولقد فهم الصحابة هذه الآيات والأحاديث

أما عمر رضي الله عنه، فقصته مع صبيغ بن عسل مشهورة و معروفة، إذ كان يقذف ببعض الشبهات في أوساط الناس؛ فاستدعاه عمر، وضربه ضرباً شديداً، وأودعه في السجن، ثم استدعاه مرةً أخرى، وضربه، وأودعه في السجن، ثم في الثالثة قال: يا أمير المؤمنين، إن أردت قتلي فأحسن قتلتي، وإن أردت أن يخرج ما في رأسي فوالله لقد خرج، فلم يأمن جانبه أبداً، بعد كل هذا نفاه إلى العراق، وأمر بهجرانه، فهذه عقوبة بسبب هذه الشبهات الذي كان يقذفها في أوساط الناس، إذا قِستَها بالبدع التي تنتشر من أخف الناس بدعة تجد البون الشاسع بين ما عند صبيغ وما عند هؤلاء المتأخرين من الضلالات؛ لأن هذه أخطر وأشد بكثير وكثير، ولها دعاة، ولها نشاطات- مع الأسف الشديد- على كل المستويات .
وأما علي بن أبي طالب، فيكفي أنه قَتَل الخوارج، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : شر الخلق والخليقة، شر من تحت أديم السماء، وفي هذا الوقت بزغ قرن الخوارج في غاية العنف، وفي غاية الشدة، ولهم من الوسائل والإعلام والدعايات والأعمال والفتك مالا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى؛ فكيف يأنس المسلم الصادق إلى من يحب هؤلاء ويواليهم؛ وكيف يثق بمن هذا منهجه وهذه عقيدته وهذا موقفه من الأمة .
وأما عبد الله بن عباس فله كلام شديد في أهل القدر رضي الله عنه، منها قال إئتوني بواحد منهم حتى أعض أنفه، حتى أجدعه، أو كما قال، يعني هكذا سيتعامل مع أهل البدع.
قال ابن عمر رضي الله عنهما في أهل القدر: ((أخبرهم أني بريء منهم، وأنهم مني برآء)).يقول فقيه البصرة وعاقلهم سلام بن أبي مطيع: لأن ألقى الله بصحيفة الحجاج ، أحب إلي أن ألقاه بصحيفة عمرو بن عبيد ، عمر و بن عبيد[9]، عابد زاهد ما شاء الله، لكن مبتدع ضال، والحجاج، فاجر سفاك مجرم، يرى أنه لو خُيِّر أن يلقى الله بصحيفة الحجاج، وصحيفة عمرو بن عبيد، لاختار أن يلقى الله بصحيفة الحجاج السفاك الظالم الفاجر، لماذا ؟
قال الشاطبي رحمه الله: "فإن فرقة النجاة - وهم أهل السنة - مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم، بالقتل فما دونه، وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم، وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء، لكن الدرك فيها على من تسبب في الخروج عن الجماعة بما أحدثه من اتباع غير سبيل المؤمنين، لا على التعادي مطلقا، كيف ونحن مأمورون بمعاداتهم وهم مأمورون بموالاتنا والرجوع إلى الجماعة ؟) ([18]) اهـ


....2-كلام من ذهب للإمام الذهبي....


قال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!
مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وأين مثل الحارث؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين، كـ " القوت " لأبي طالب؟! وأين مثل " القوت " ؟! كيف لو رأى "بهجة الأسرار" لابن جهضم و"حقائق التفسير" للسلمي، لطار لبه؟! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في "الإحياء" من الموضوعات؟! كيف لو رأى "الغنية" للشيخ عبدالقادر؟! كيف لو رأى "فصوص الحكم " و " الفتوحات المكية"؟!
بلى؟ لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة، كان قطب العارفين كصاحب "الفصوص " وابن سبعين، نسأل الله العفو والمسامحة آمين" ([21]) اهـ.
تعليق العلامة ربيع المدخلي :أقول: رحم الله الإمام الذهبي، كيف لو رأى مثل "الطبقات " للشعراني، و"جواهر المعاني " و"بلوغ الأماني في فيض أبي العباس التيجاني " لعلي بن حرازم الفاسي؟! كيف لو رأى "خزينة الأسرار" لمحمد حقي النازلي؟! كيف لو رأى " نور الأبصار" للشبلنجي؟! كيف لو رأى "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق " و"جامع كرامات الأولياء" للنبهاني ؟! كيف لو رأى " تبليغي نصاب " وأمثاله من مؤلفات أصحاب الطرق الصوفية ؟! كيف لو رأى مؤلفات غزالي هذا العصر وهي تهاجم السنة النبوية وتسخر من حملتها والمتمسكين بها من الشباب السلفي وتقذفهم بأشنع التهم وأفظع الألقاب؟! كيف لو رأى مؤلفات المودودي وما فيها من انحراف عقدي وعقلي وسلوكي؟! كيف لو رأى مصنفات القرضاوي وهي تدافع عن أهل البدع وتنتصر لها، بل تشرح أصولها، والذي ينحى منحى غزالي هذا العصر، بل هو أخطر؟! كيف لو رأى دعاة زماننا وقد أقبلوا على هذه الكتب المنحرفة، وهم يسيرون ويسيرون شبابهم وأتباعهم على مناهج الفرق المنحرفة الضالة، بل وينافحون عنها وعن قاداتها المبتدعين؟! كيف لو رأى مصنفات سعيد حوى الصوفية والسياسية المنحرفة؟! كيف لو رأى مصنفات الكوثري وتلاميذه أبي غدة وإخوانه من كبار متعصبي الصوفية والمذهبية؟! كيف لو رأى مصنفات البوطي وأمثاله من خصوم السنة وخصوم مدرسة التوحيد ومدرسة ابن تيمية؟! كيف لو رأى شباب الأمة بل شباب التوحيد وقد جهلوا منهج السلف بل جهلوا الكتاب والسنة وأقبلوا على هذه الكتب المهلكة ([22]) ؟!
ويا ويل من يتعرض لنقدها ويريد حماية دينهم وعقائدهم من ضلالاتها!
يا ويله! من يحميه من سهامهم واتهاماتهم الجريئة؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون! اه
إذا الشيخ ربيع عندما حذر من علماء السوء لم يخالف السلف؟؟؟؟؟

يتبع........










قديم 2011-01-04, 12:22   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

3-منهج الشيخ ربيع في التبديع...الشيخ ربيع على منهج السلف في هذا الأمر فهو يقسم حالات التبديع إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي([1]) يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف.
القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير ، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع.
ولقراءة الأدلة على هذا التقسيم أدخل هنا....................... جواب للشيخ ربيع
حول مسألة اشتراط إقامة الحجة في التبديع
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=80&gid=
...4-من هم غلاة التجريح والتبديع...هم الذين جرحو الصحابة والأنبياء وعلماء الأمة الكبار المشهود لهم بالسنة وطعنو فيهم ولمزوهم
وحتى تفهمني أيها القارئ سأسألك سؤال يين لك الموقف الصحيح
لو جاء أحد وسب أمك أو أبوك أو طعن فيهم ولمزهم ثم جاء إنسان آخر ورد عليه ودافع على أمك وأبيك وحذر من هذا الطاعن فما حكمك في الشخصين؟؟؟؟
من هو الطاعن هل هو الشخص الأول أو الشخص الثاني؟؟؟
الشخص الأول بلا شك
فماذا تقول في الشخص الثاني؟؟؟
إنه إنسان محترم يدافع عن أعراض الناس ويحذر من الأشرار
أقول وهذا الشخص الثاني هو ما ينطبق على الشيخ ربيع وعلى رسلك قل أن تتهجم فالأدلة كثيرة

1-سيد قطب
طعنه في الصحابة
لقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد الشهيد المظلوم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه:
1 – أسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما". (16)
2 – زعم أن التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما بدون شك على عهد عثمان، ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه". (17)
طعونه في معاوية وعمرو ومن في عهدهما وغلوه في علي رضي الله عنه:
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.

عبد الرحمان عبد الخالق
1-تشويهه للسلفية
قال في شريطه المدرسة السلفية (فالسلفية التقليدية يعني السلفي المقلد الذي يقول أنا سلفي فقط؛ ولكنه مقلد في العقائد ومقلد في الفقه ليس للأئمة ا لأربعة وإنما لغير الأئمة الأربعة . . هذه من تشويه هذا الإسم)....
وقال:
)السلفية التجزيئية أيضا ـ أنا مثلاً مرة أحد إخواننا الهنود بقوله : كيف نفهم السلفية في الهند ؟ أو ما هو حد السلفي في الهند؟! .
فقال السلفي في الهند هو الذي يضع يديه على صدره .
لأنه يقول لك : عندنا عشرة ملايين سلفي ويقول له عشرة ملايين يعني إيه . . يعني كيف ؟
فقال السلفي هو الذي يضع يديه على صدره .
إذا كان السلفي هو الذي يؤمن بهذه الجزئية التي تعتبر واحد في الألف أو في المليون من أحكام الإسلام وعقائده ، فمعنى ذلك إنه نحنا حطينا صورة باهتة جداً وسيئة جداً لمعنى السلفية )) انتهى كلامه
قلت : ماهذه المحاربة للسلفية وتفريقها يا عبد الرحمان
2-لمزه لعلماء السعودية
قال هداه الله( لما تروح السعودية الآن لا تجد قبر ولاتجد ناس ، نادر ما تجد إنسان مثلا يدعو غير اللَّـه عزوجل ومع ذلك تجد إنه هناك طائفة العلماء لايحسنون من أمور العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد عبدالوهاب ـ رحمة اللَّـه عليه ـ اللي هو قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والدعاء بها والتوسل بها. وكذا وكذا . . مع العلم أن البيئة والقرى التي يتكلمون فيها بهذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول مثل هذا .)إنتهى كلامه
أقول (الله يهديك ياعبد الرحمان يعني خلاص وقت الشرك لا نتكلم فيه .....ألا تعلم أن إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام خاف على نفسه فقال ربي اجنبني وبني أن نعد الأصنام)
3-لمزه لعلماء السلف
قال في نفس الشريط(( وهذا مما يؤخذ على كثير من أفراد هذه المدرسة إنه طبعاً قديماً كان بعض الناس كده يهتم بالحديث ولكن يأخذ الحديث ويفسره تفسير في غاية السوء جداً . . لا .
ينبغي أن نهتم بالفهم كذلك ، وليس بظاهر النص )) .
أقول (الله يهديك يا عبد الرحمان يعني تريدنا أن نكون مثل الفرقة الباطنية نقول أن القرآن يها ظاهر وباطن والسلف عرفو الظاهر فقط ونحن سنعرف الباطن)
لمزه للعلامة الشنقيطي
قال( واليوم للأسف نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام([3]) على مستوى عصور قديمة تغير بعدها نظام حياة الناس وطرائق معاملاتهم.......إلى أن قال وحتى لا يفسر كلامي السابق على غير وجهه فإني سأضرب مثلاً حياً شاهدته ، وليس هو مثلي الوحيد :
لقد كان يدرس لنا التفسير وأصول الفقه عالم جليل ، هو بحق عالم فما كان يطرق آية من كتاب اللَّـه حتى يشرح أولاً ألفاظها اللغوية مستشهداً بعشرات الأبيات على اللفظة الواحدة . ثم يذكر تعريف كلماتها ثم معانيها الكلية ، ثم تفسير السلف لها مستدلا بالأحاديث والآثار، ثم ما يستفاد منها من أحكام فقهية ، ثم ما استنبط منها من قواعد أصولية، ثم بين ما يماثلها من آيات أخرى في كتاب الله .
يطرق كل ذلك وأنت مشدوه لسعة هذا العلم وهذا الاطلاع، ولكن هذا الرجل لم يكن على شيء من مستوى عصره([5]) فما كان يدرك جواب شبهة([6]) يوردها عدو من أعداء الله ولا كان على استعداد أصلاً لسماع هذه الشبهة ، وكان يهجم على حقائق العلم المادي فيرمي الذين يحلون الوصول إلى القمر بالكفر والزندقة .
ويزعم أن المحاولين لن يستطيعوا ذلك ويقول : الأيام بيننا !! فأقول : يا سيدي الشيخ لاتكن كمن قال اللَّـه فيهم : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} شيء لم ندرسه ، ولم نتعلمه فلماذا نكذب به ونقحم دين اللَّـه فيه، فيكفر الناس بديننا ظنا منهم أنه يأمر بما تقول أنت به ، فنكون بجهلنا صادين عن دين اللَّـه عزوجل([7]) ؟!!، لقد كان هذا الرجل الذي لم تقع عيني على أعلم منه بكتاب اللَّـه مكتبة متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح!! ([8]) .
قلت)أعوذ بالله هذا طعن صريح في العلامة الشنقيطي الذي علمك الإسلام وأغلب ما قلته لا ينطبق عليه أبدا حاشاه ذلك )
يقول : ((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([11]) .
قلت (جمال الأثري) :فإذا كانت هذه نظرة عبدالرحمن إلى العلماء وهذه هي قيمتهم عنده . فماذا ستكون نظرة شباب ما يسمى بالصحوة إليهم وما هي قيمة علمهم وفتاواهم عندهم.. .
خاصة الشباب التائه في الملذات الذي لا يعرف قيمة العلماء لأنه تأثر بإيمينايم وفيفتي سانت وبيكام وغيره من الكفار والملاحدة)
ثنائه على الجمعات البدعية التي فرقت الأمة ولمزه للعلماء الذين حذرو منها
قال (وإن جماعات الدعوة الإسلامية التي قامت في العالم شرقا وغربا كالجماعات السلفية ، وجماعات التبليغ وجماعات الإخوان المسلمين وغير ذلك من هذه الجماعات أنها جماعات فرقة وتفرقة ، وأن قيامها غير جائز وبالتالي عملها غير مشروع . . .
وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين ........)
ثم قال (وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين .
والذين قالوا ذلك ادعوا كذلك أن هذه الجماعات ليست من هدي الرسول زولا من سنته ،وأنهم اتخذوا غير طريقه وغير منهجه في الدعوة إلى اللَّـه سبحانه وتعالى .)

أقول ; هذا لمز صريح لفتاوى العلماء الأكابر كالألباني والعثيمين وان باز والفوزان وغيرهم في الجماعات التي فرقت الأمة وشوهت جمال ديننا الإسلامي تهوراتها وإسادها البهلواني المسمى زورتا وهتانا الجهاد

ضلالات أبو الحسن
وصفه للصحابة بالغثائية
قال أبو الحسن : في شريط الفهم( الصحيح لبعض أصول السلفية )1)
إنما الدعوة إلى الله في مثل هذه الحالة تسير على تأصيل(2) وعلى الحذر من الغثائية .. الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين(3)الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين انكشف حتى كثير من الصالحين الصادقين(4) عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تأمن من الغثائية. الغثائية شر عظيم(5)
الغثائية شر عظيم وسُلم للشيطان وحزبه للولوج في عقر دار الدعوة فأمر الغثائية أمر مرفوض .
ثم بعدما طلب منه التلاميذ الحاضرين بعض الأسئلة إخترع أصلا جديدا سماه حمل المجمل على المفصل
قال أبو الحسن : في شريط ( الجلسة في مأرب رقم 5 الوجه 1) بعد أن تم عرض كلام أبي الحسن المسجل في شريط الفهم الصحيح حول مسألة "الغثائية في الصحابة".
ثم بعد ذلك أعلن توبته قائلا قولي في الصحابة (الغثائية) خطأ لا يجوز ، أتوب إلى الله عز و جل منه و من كل ما يمس أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم "
ولكنه عند زيارته الأخيرة إلى مكة تناقض وقال لا يسمى هذا سباً ، لا يسمى سباً و لكن الأولى في حق الصحابة أن يعبر بتعبير أحسن في حق الصحابة و حق الأنبياء هذا هو المطلوب
إتهامه للصحابة بالأصاغر والأراذل
قال هداه الله(فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل.
أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي .طعنه في أسامة إبن زيد ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان .
يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى .
قلت (يعني أسامة بن زيد من الجهلة) أعوذ بالله من هذا التشنيع
هذه نماذج يسيرة وإلا فهناك الكثير

الغزالي
إنكاره للأحاديث الأحاد
ويقول الغزالي : (إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ، كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن بهذا الحديث )([4])
أقول : مهد بهذا الكلام لإنكار أحاديث انشقاق القمر الدالة على إحدى المعجزات الكبرى والمدعمة بقول الله تعالى : {اقتربت المساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}([5])
ولإنكار أحاديث وقوف الشمس لأحد الأنبياء([6]) عليهم الصلاة والسلام الثابتة بالسنة الصحيحة المتلقاة من الأمة بالقبول .
فالرجل يأبي كل الإباء أن يؤمن وأن ينقاد لأحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مهما بلغت من الصحة جاهلاً أو متجاهلا لأكثر من ثلاثين آية قرآنية تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذر من مخالفة أمره وتتوعده بعذاب النار والخلود فيها - والعياذ بالله -.
وقد صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال :
ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور)([10])
ويقول طاعنا في أهل الحديث
(كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)([28])
تجريحه للأحاديث فمن تلكم الأحاديث السنة النبوية
1- حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه
علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح
الذي يتسق مع القرآن والسنة ص 16
2- وحديث لا يقتل المسلم بكافر ص 18
3- وحديث شريك في الإسراء ص 22
4- وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول
الآن منهم )) ص 23
5- وحديث فقأ موسى عين ملك الموت ص 36
6- وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا ص 32
7- وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا
سدلت إحدانا جلبابها)) ص . 4
8- أحاديث الساق والصورة لله ص 127
9 - وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة ص 127
10 - أحاديث الدجال وتهويشه عليها ص 132
11- كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن
12- حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق ص 103
13- أحاديث القدر ورميه أهل السنة بالجبر فيقول والغريب أن جمهورا كبيراً من المسلمين يجنح إلى هذه الفرية بل عامة المسلمين يطوون أنفسهم على ما يشبه الجبر ولكنهم حياء من الله يسترون الجبر باختيار خافت موهوم([32])
14- حديث البخاري (( أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
للفارس سهمين ص 132
15- حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم
16- حديث خباب في البناء ص87
17- حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب. ص128
18- حديث نخس الشيطان للمولود ص97
19 - حديث الذبابة ((قذائف الحق)) ص 125
20- وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا ص 66 ، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد.
21- وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6))
هذه بعض كتاباته في كتاب السنة النبوية وإلا مازال الكثير
المليباري وتهجمه على صحيح مسلم
قال المليباري في أوراقـه السَّـبع(1) التي وصـلت إليَّ : (( وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر بدون الزيادة ،كما أشار إليه الهيثمي من طرقٍ كلِّها منتقدة من قِبَلِ أئمة هذا الشأن ،كالإمام البخاري والدارقطني ،والنسائي(2) .
أما الإمام مسلم ،فلا يتَّجه إليه هذا الطعن لإدخالها في الصحيح ؛وذلك لأنه لم يُخرجها في الأصول ،ولا في المتابعة ،وإنما أوردها في الصحيح للتنبيه على عللها...............
قلت يقصد أن هناك أحاديث ضعيفة أوردها الإمام مسلم في كتابه ثم بعد ذلك تظاهر بالدفاع عنه فقال أما الإمام مسلم لا يتجه إليه الطعن
سلمان الأشقر
طعنه في أي بكرة رضي الله عنه
قال في مقال له قال : إن أهم مستند يستند إليه من يدَّعون أن الشرع الإسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري ح 4425 و7099 وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده برقم 204038 و20402و20455 كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة " هذا لفظ البخاري .
وعند أحمد " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " .
ثم قال : " هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الأمر ، ولم يرد هذا الحديث من رواية أيَّ صحابي آخر غير أبي بكرة .
وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات أبي بكرة رضي الله عنه هو أمر غريب لا ينبغي أن يقبل بحال ، والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الإسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما أن أبا بكرة قذف المغيرة ابن شعبة بالزنى ووصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأمر بحضور الرجلين من الكوفة إليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضي الله عنه من أبي بكرة أن يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى أربعة شهود ، قال الله تبارك وتعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) سورة النور ، الآية (4) .
فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة أحكام :
الأول أن يجلد ثمانين جلدة ، والثاني أن تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث أنه محكوم عليه بالفسق ، وتمام الآية ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ..........
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.
عبد اللطيف باشميل
طعن في علماء المدينة بدون برهان وسماهم بحزب سياسي
سفر الحوالي طعن في الألباني ولمز علماء السعودية وسماهم بالمرجئة في كتاه الإرجاء
فالح الحربي طعن في النووي وان حجر والألباني والهلالي والحلبي ومقبل والشيخ ربيع والأزهر الجزائري والنجمي والسحيمي وغيرهم كثير

قلت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
فيا سبحان الله أصبح الذي يدافعن العلماء مبدع ومفسق ومجرح أما الذي يتهجم عليهم هو إمام وشهيد ؟؟؟؟؟ فمن هم غلاة الجرح إذن؟؟؟؟؟
أليس سيد قطب من تنقصهم بل وتنقص الصحابة
أليس أبو الحسن من وصف الصحابة بالغثائية
أليس محمد قطب من وصف علمائنا بعلماء البلاط
أليس عبد الرحمان عبد الخالق من وصفهم بالتخلف وعدم فقه الواقع
يتبع
.....










قديم 2011-01-04, 12:24   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

5-محاربة الشيخ ربيع لدعاة التدبيع والتجريح...
ردوده على سيد قطب في تجريحه للأنياء والصحابة والامة
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=20&gid=
مطاعن سيد قطب
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=13&gid=
رده علي عد الرحمان عبد الخالق الذي طعن في علماء السنة
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=17&gid=
رده على الميليباري الذي طعن في الإمام مسلم
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=22&gid=
رده على سر الحوالي الذي اتهم الألباني بالإرجاء
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=19&gid=
رده على حسن بن فرحان المالكي الذي طعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=30&gid=
رده على أبو الحسن الذي سب الصحابة وسماهم عثائية
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=31&gid=
دفاعه عن الإمام المسلم
الرد المفحم على من اعتدى على صحيح مسلم
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=37&gid=
رده على عبد اللطيف باشميل الذي جرح علماء المدينة وتمادى ي التجريح بغير حق
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=36&gid=

رده على الدكتور سلمان الأشقر لطعنه للصحابي أبي كرة
الذب عن الصحابي الجليل أبي بكرة وعن مروياته
وعن أئمة الإسلام والسنة الذين قبلوا هذه المرويات
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=90&gid=

رده على فالح الحربي الذي إتهم الألباني بالإرجاء وأتهم علماء المدينة قاطبة وبدع النووي
نصيحة أخوية إلى الأخ الشيخ فالح الحربي
الأولى و https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=88&gid= الثانية
مناقشة فالح في قضية التقليد
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=91&gid=
هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=106&gid=
سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=38&gid=

أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=94&gid=
رده على الغزالي الذي طعن في أئئمة الحديث وعلماء التوحيد
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=9&gid=
محاربته لفكر الخوارج
ينبوع الفتن والأحداث الذي ينبغي للأمة معرفته ثم ردمه
مناقشة ما دار في قناة المستقلة
من الحوار حول السلفية [الحلقة الثانية]
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=83&gid=
(دحر أباطيل الظالمين وبيان حقيقة الغلاة التكفيريين والإرهابيين)
ينبوع الفتن والأحداث الذي ينبغي للأمة معرفته ثم ردمه
[الحلقة الأولى]
من هم الخوارج المارقون والمرجئة المميعون
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=56&gid=


نظرة علماء الإسلام إلى الإمامة وأدلتهم على وجوبها
سيد قطب هو مصدر تكفير المجتمعات الإسلامية
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=92&gid=
ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً
https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=111&gid
=










قديم 2011-01-04, 12:25   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصائح الشيخ ريع للمخالفين قبل رده عليهم
نصيحته السرية للشيخ فالح

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
إلى فضيلة الشيخ فالح بن نافع لحربي وفقه الله وسدد خطاه (1).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد:
فقد وقفت على كلام لكم يتعلق بالجرح لفت نظري حيث :
أولاً- وجهت إليكم أسئلة في يوم الجمعة الموافق 27/2/1423هـ عن بعض الناس فأجبتم بأنهم ليسوا من السلفيين .
وسئلتم هل يشترط بيان أسباب الجرح ؟
فأجبتم بقولكم " ما يشترط هذا بالنسبة لأسباب الجرح بيان أسباب الجرح والتعديل في علم الرواية .
وليس في كلام المخالفين في مناهجهم ، وفي سلوكياتهم " .
وأقول :..................
النصيحة السرية الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فهذه لفتات إلى أخطاء صدرت من الأخ الكريم الشيخ فالح بن نافع الحربي وفقه الله وسدد خطاه أنبهه إليها.
أولا:-حكم التقليد(13)
قلتم في مقال لكم نشر في شبكة أنا السلفي بتاريخ 22/10/2002م :" ويكفيك أن عبد الـمالك يسير على منهجهم في قضية عدم التقليد ، وأنه حرام ، بكون يقول لهؤلاء ينظرون حتى في كلام العلماء ، وهو ما تردُّه رسالات الرسل ، وتردُّه العقول السليمة ، ينظرون وما يقتـنعون به يأخذون بِهِ ، هذه قاعدة : ( لا نقلّد ونقول الحق ) عند المأربي وعند هؤلاء جميعا الذين أشَرت إليهم والذين مرَّ ذكرهم في الحديث ممن هم على شاكلة المأربي ويناصرونه "......
وقد قال الشيخ ربيع (وكنا نحلم عليه كما نحلم على غيره ممن يشكل عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية ولا سيما هذا البلاء فالح , وكنا نُصبِّر طلاب العلم عليه ونتلمس له التأويلات ثم على مر الأيام زاد تعالماً وتعاظماً فصار يجازف في أحكامه على السلفيين وغيرهم بالتبديع والتكفير فيُطَالَب بالأدلة على هذه الأحكام المجحفة)

نصيحته لعبد الرحمان عبد الخالق
قال الشيخ ربيع (فأريته في مرة من المرات ، بطاقات جمعتها للرد على كتابه الشورى في الإسلام فأبدى شيئاً من التفهم .
وقلت له : إنني أستأني بك ظناً مني أنك سترجع إلى الحق وأتشاغل عنك بالرد على الغزالي وأبي غدة وأمثالهما فأظن أن ذلك أعجبه .
ثم أريته كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه أن التحذير من أهل البدع واجب باتفاق المسلمين ، فلما وقف عليه قال صحيح إن التحذير من أهل البدع واجب ، فأعطاني كلامه هذا أملاً في التزام منهج السلف في هذا الباب ، وقلت له في بيت أخيه في القبلتين بالمدينة : إنني أحذر من كتابك هذا ـ أعني مشروعية العمل الجماعي ـ فقال: لماذا ؟ فقلت لأنه على خلاف منهج السلف .
واستمررت متوقفاً عن الرد عليه سنوات حرصاً على جمع الكلمة ومراعاة للأخوة في الكويت من المنتمين إلى المنهج السلفي وخاصة من أعرفهم من طلبة الجامعة الإسلامية .
وكنت أتصور أن هذه المواقف الأخوية أنفع وأجدى من كتابة الردود مع أن بعض الشباب السلفي كان يرى أنه يتعين الرد على عبدالرحمن فأبدي لهم وجهة نظري في إحجامي عن الرد عليه، فمنهم من يقتنع ومنهم من لا يقتنع إلى عام 1415هـ حينما وجه أحد شباب الكويت سؤالاً إلى بعض المشايخ من هيئة كبار العلماء عن بعض زلات عبدالرحمن عبدالخالق وصدرت منهم إجابات قوية رادعة لعبدالرحمن ثم ما تلى ذلك من ردود الفعل من عبدالرحمن وبعض تلاميذه من هجوم ظالم وطعن قبيح وتوسيع دائرة الخلاف والبعد عن المنهج السلفي الواضح من مثل كتاب الشايجي خطوط عريضة لأصول أدعياء السلفية الجديدة)

نصيحته لأبي الحسن
فضيلة المكرم الشيخ/
أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل المأربي وفقه الله وسدد خطاه.
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فأفيدكم بأنه قد قدم لي بعض الإخوة اليمنيين أوراقاً تضمنت بعض أقوالكم:
1- منها ما يدور حول الصحابة .
2- ومنها ما فيه دفاع عن سيد قطب والمغراوي .
3- ومنها ما فيه تجريح وذم لهؤلاء الإخوة ولغيرهم ممن يتكلم في أهل البدع.
4- ومنها ما تدعون إليه من تأصيل، ومن ذلك حمل المجمل على المفصل، والسير على منهج الموازنات.
فعلقت عليها بتعليقات أبديت فيها ما أرى أنه حق، أرجو منكم تأملها ثم اعتبارها نصيحة لكم











قديم 2011-01-04, 12:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكاذيب صريحة لتشويه الشيخ ربيع

كذبة: الشيخ ربيع يطعن في الشيخ ابن باز
https://www.sabeell.com/vb/showthread...3%CF%ED%CF%C9]
الكذبة الثانية:الوثيقة الأمريكية المزعومة
https://www.sabeell.com/vb/showthread...DB%E3%E6%E3%C9
الكذبة الثالثة:الشيخ ربيع يطعن في الشيخ الألباني
https://www.sabeell.com/vb/showthread...E+%D1%C8%ED%DA
الكذبة الرابعة:الشيخ الغديان يرد من الشيخ ربيع
https://www.morsall.com/vb/showthread.php?t=190
والكذبات كثيرة نكتفي بهذا القدر وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون










قديم 2011-01-04, 15:12   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ابوراتب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي djamskel@yahoo.fr

بارك الله فيك يا اخي جمال البليدي وجزاك الله عن الاسلام و المسلمين خير الجزاء على هذه النصيحة الطيبة .ونسال الله العظيم ان تكون خاصة لوجهه الكريم.كما نساله تعالى ان يثبتنا على النهج المستقيم؛نهج الانبياء و الصالحين؛آمين










قديم 2011-01-04, 16:15   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سفيان حسن
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .‏





إعداد:جمال البليدي-ستر الله عيوبه-
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ).




الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كلِّه وكفى بالله‎ ‎شهيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن‎ ‎محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّما تسليماً مزيداً، أما بعد‎ : ‎
‎فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ‎ ‎رَبِّكَ فَحَدِّثْ‎).
ومن هذه النِّعمِ الجليلة والمِنَحِ العظيمة‎ ‎في أيامنا‎ : ‎ظهورُ السُّنَّة، واندحارُ البدعة، ‏وإقبالُ الناس شرقاً وغرباً‎ ‎على التمسك بالمنهج المبارك: المنهج السلفي. وعلى ‏الانضواء تحت راية أهل السنة‎ ‎السلفيين؛ الذين يهدون بالحق وبه يعدلون؛ من ‏الصحابة الأخيار، والتابعين لهم‎ ‎بإحسان، والأئمة المهديين؛ كالأئمة الأربعة ومن سار ‏على نهجهم من العلماء الأبرار،‎ ‎كشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد ‏الوهاب، وغيرهم من العلماء‎ ‎الناصحين الأخيار‎.‎
ومن عجيب صُنع ربنا تعالى‎: ‎أنَّ أهل‎ ‎الباطل قد أجلبوا بخَيْلهم ورَجْلِهم للصدِّ عن ‏سبيل أهل السنة السلفيين، فروَّجوا‎ ‎الأباطيل، وافتروا الأكاذيب، واختلقوا الشُّبه، ‏ومكروا مكراً كُبـَّاراً . ولكن أبى‎ ‎الله إلا أن يُظهر نوره، وينصر سنة نبيه صلى الله ‏عليه وسلم، فشرحَ الصُّدورَ لهذه‎ ‎العقيدة الصافية، وساقَ القلوبَ إلى منهج السلف ‏الصالح، وخذلَ أهلَ الباطلِ، وردَّ‎ ‎كيدهم، فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً‎.‎


وفي هذا المقال سأتناول شبهة وفرية يتداولها الإعلام من طرف أقنعة مزيفة ‏وشخصيات متسترة دأبها محاربة الحق وأهله ,فقد رموا السلفيين بتهمة الغلو في ‏التجريح والإسقاط. والحقيقة التي لا يمكن الهروب منها أن فتنة الغلو في التجريح ‏والتبديع والتكفير لم تخرج إلا من أولائك الذي يرمون غيرهم بها فيصدق عليهم ‏قول القائل (رمتني بدائها ثم انسلت) فمهما حاولوا الكذب الذي هو رأس دينه أو ‏التدليس هو الذي هو هوايتهم فلن يستطيعوا أن يثبتوا كلامهم الخالي من الدليل ‏بحمد الله إنما كلامه مبني على التخمينات ومجرد الاتهامات التي لا يعجز منها أحد ‏فلما لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة إلتجأو إلى ‏أساليب من قبلهم من أهل الأهواء والبدع فكل قوم وارث ,فقد ورثوا هذه ‏الأصول عن الجهمية والمعتزلة ورؤس الخوارج في محاربتهم لأهل الحديث والسنة إلا ‏أن هؤلاء المتأخرين أشدهم مكرا وتلبيسا وأكثرهم كذبا وتمويها وأقلهم خلقا ‏وإنصافا فقد جمعوا أساليب من قبلهم وأضافوا إليها أساليب الكفرة من وراء البحار ‏من علمانيين وشيعوعيين وبعثيين الذين قد بان للناس ضلالهم وسخافة عقولهم .‏



منبع هذا الفكر ‏‎:‎

إن منبع الإسقاط والتجريح بغير حق في العصر الحالي ليس وليد اليوم إنما هو امتداد ‏لأفكار قديمة وعلى رأسها فكر الخوارج الذي ظهرت علاماته على يد ذو الخويصرة ‏الذي قال(( اعدل يا محمد فإنك لم تعدل)) ,ثم ورث هذا الفكر شتى الطوائف المنحرفة عن ‏نهج السلف , وكان أهل السنة في كل عصر ومصر يتصدون لرد ضلالات هذه الفرق ‏وعلى رأسها فكر التجريح بغير الحق.‏

إلى أن جاءت الأحزاب السياسية في هذا العصر متأثرة إلى حد ما بعقائد ومناهج هذه ‏الفرق ومن ثم فلا هم لها إلا السياسة ولا اهتمام لها بإصلاح أحوال الأمة عقائدياً وعلمياً ‏ولا يفكرون في العودة بالأمة إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح من ‏الاستقامة والصلاح في كل أبواب الدين، بل زادوا الأمة فساداً على فساد عقائدياً ‏وأخلاقياً فتراهم يتولون أهل البدع والضلال ويحاربون أهل الكتاب والسنة وعلماءهم ‏ويكيلون لهم ولكتبهم ومناهجهم التهم الكاذبة والإشاعات الباطلة إنطلاقا من ثقافة ‏التجريح التي ورثوها على من قبلهم ومن هؤلاء سيد قطب وأتباعه.‏
سيد قطب الذي انطلق من منطلق الخوارج والروافض والمعتزلة والجهمية عقائدياً ومنهجياً ‏وسياسياً ولا سيما في باب التكفير بالظلم والجهل فالمجتمعات عنده كلها جاهلية وأشدها ‏ردة وجاهلية عنده أمة الإسلام فهو يكفر حتى بالجزئية، وزاد على هذا التربية على طريقة ‏الباطنية من الاغتيالات والتفجيرات والقول بالتقية المسمى بالعزلة الشعورية.‏
ومن هنا يلصق أتباعه أنفسهم بالمنهج السلفي مكراً كبَّاراً من قياداتهم ، إذا عرفت كل ‏هذا عرفت براءة المنهج السلفي من التكفير والتجريح والتبديع وعرفت من هم أهل هذه ‏البوائق نعم قد تجد بعض الاجتهادات النادرة – ولا حكم للنادر- عند بعض المنتمين إلى ‏المنهج السلفي فيكفرون في باب واحد فقط باب الشرك الأكبر دون اشتراط إقامة الحجة ‏وما عدا ذلك من أبواب الدين والإيمان بما فيها الحاكمية فلا يكفرون إلا بعد إقامة الحجة.‏
إذا عرفت هذا فمن الظلم العريض أن يأتي أحلاس الرفض وأحلاس العلمانية والعقلانية ‏فيلصقوا ما يجري اليوم من تبديع وتكفير وتدمير بالمنهج السلفي، متعاونين في حرب ‏الإسلام الحق مع أعدائه الغربيين وتحت حمايتهم فما تراه منهم من شجاعة وجرأة فليس ‏ذلك نابعاً من شجاعة أصلية فيهم وإنما هم يستندون إلى حماية الغرب ويسعون لتحقيق ‏أهدافهم في إبعاد الأمة عن عقيدتها ومنهجها الصحيح .‏
ولذا نراهم يدعون إلى الإصلاح وهو عين الإفساد، (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ‏قالوا إنما نحن مصلحون ))، (( إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقا)) .‏



وكتبهم شاهدة ذلك:


وقبل أن يتهمنا أحدهم بالكذب الذي هو رأس دينهم سنأتيهم بالشهود من كبتهم التي ‏تدل على مدى جرأتهم على التبديع والإسقاط ‏‎
:‎
قال شيخ الخوارج أبي بصير الطرطوسي في‎ ‎علماء ‏السنة‎((‎رهبان سوء‎ ‎كغربان تمر بمن*** يمشي ‏‏مكباً علـى رجس أوثان)).‏‎
ويقول الظواهري في حق الشيخ‎ ‎ابن باز رحمه الله((ففي ‏منطقي القاصر وعقلي الضعيف ؛ انه لا يمكن ان يجمع ‏‏رجل بين‎ ‎الإمامة في الدين‎ ‎والتصدي للفتوى والتعليم ‏وبين تقلد ارفع مناصب ديني في دولة آل‎ ‎سعود - دولة ‏‏العمالة‎ ‎لأمريكا‎ -‎‏))‏‎
أما طعونات سيد قطب-رحمه الله- في العلماء فهي‏‎ ‎كثيرة ‏‏‎:‎
يقول رحمه الله في حق كليم الله موسى عليه السلام‏‎((
وهنا يبدو‎ ‎التعصب القومي،‎ ‎كما يبدو‎ ‎الانفعال ‏العصبي. ..............إلى أن قال‎:
‏‎
وسرعان ما تذهب هذه‎ ‎الدفعة العصبية،‎ ‎فيثوب ‏إلى نفسه؛‎ ‎شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن.‏‎
ويقول في حق الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله‎ ‎عنه((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ‏رضي الله عنه ‏امتداداً طبيعياً لخلافة‎ ‎الشيخين قبله، وأن‎ ‎عهد ‏عثمان كان‎ ‎فجوة‎ ‎بينهما) [ ‏لعدالة الاجتماعية ‏‏206 ط 5].‏‎
ويطعن في‎ ‎معاوية وعمرو بن العاص ‏‎:‎‏ ((إن معاوية ‏وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما‎ ‎‏أعرف منه بدخائل ‏النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف ‏المناسب. ولكن لأنهما‎ ‎‏طليقان في استخدام كل سلاح، ‏وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع‎.‎وحين ‏يركن ‏معاوية وزميله إلى الكذب ‏والغش والخديعة‎ ‎والنفاق والرشوة‎ ‎وشراء الذمم لا يملك علي أن ‏يتدلى إلى هذا الدرك‎ ‎الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من ‏كل نجاح ...) ‏‏[كتب وشخصيات ص‎ 242.]‎‏‎
ويسخر من العلماء‎ ‎الذين يلبسون الزي الإسلامي ‏فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ‎ ‎‏والدراويش‎ . . . ‎إنها ليست شيئا في‎ ‎الدين ، فليس ‏هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، ‏والإسلام لم يعين ‏للناس لباسا،‎ ‎فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة ‏تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص ‏‏69‏‎ - ‎‎70)‎‏‎
ويطعن عبد الرحمان‎ ‎عبد الخالق في علماء السنة ‏قائلا((لا ينكر أحد أن‎ ‎أخلاق علمائنا‎ ‎ـ إلا من ‏شاء اللَّـه منهم‎ ‎وقادتنا ‏ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في ‏غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا‎ ‎الأخلاق ‏كلها تكادان أن‎ ‎تكونا ‏مفقودتين بين‎ ‎أولئك‎ ‎وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة‎ ‎يهمل حكمهم لقلتهم‎ ‎وندرتهم‎))([
ويأتي سفر‎ ‎ويطعن في الألباني ويرميه بالإرجاء كما في ‏كتابه(ظاهرة الإرجاء))‏‎
أما محمد قطب‎ ‎فقد رمى العلماء ووصفه بعلماء السلطان ‏وعلماء البلاط كتاب ‏»‏ لا إله إلا الله‏‎ ‎عقيدةً ومنهجا ‏ً... ‏«‏ ‏ص (174‏‎
وقد جاء في مجلة السنة(وماهي إلا بدعة‎) ‎الحزبية((في ‏عدد رمضان 1413هـ )) طعونات كثيرة من طرف ‏جهلة ‏الإعلاميين في علماء‎ ‎السنة وعلى رأسهم العلامة ‏أمان جامي رحمه الله حتى جعلت تستهزيء بلهجته، ‏وتقول: إنه‎ ‎ينطق الحاء هاء؛ ‏ومثَّلت بكلمة ( مُلْهِد! ) بدلاً ‏من ( مُلْحِد! )))‏‎انتهى.


‏ نعوذ‏‎ ‎بالله من قلة الحياء! بله من فَقْد الحياء!! .‏‎
ويأتي القرضاوي ويتهم الشيخ ابن‎ ‎باز بالجهل لكبر سنه ‏فيقول‎((‎هل يَعرف الشيخ ما معنى المستعمرات‎ ‎الاستيطانية؟ لا أظن! كما لا أظن أنه ـ ‏في هذه السن ـ ‏يمكنه أن يَدَع أحدا من‎ ‎تلاميذه أن يشرح ويوضح له هذا ‏المصطلح وما يترتب على استيطان هؤلاء اليهود‎ .. ". ‎مجلة ‏»‏ السنة ‏«‏ عدد (45) رمضان 1415هـ ـ ص ‏‏(17ـ28).‏

ويقول الغزالي عن أهل السنة((‏‎:

‎( ‎أما الذي أرفضه وقد حاربته بضراوة فهو سفاهة بعض‏‎ ‎الأولاد الذين يتنقلون في ‏العالم الإسلامي وينشؤون عقيدة جديدة أن أبا الرسول وأمه‎ ‎في النار) [ مجلة الدعوة ‏العدد 1182‏‎]

وقد قال عن حديث في صحيح مسلم (إن أبي‎ ‎وأباك في النار‎): ‎هذا حديث يخالف ‏القرآن حطه تحت رجليك‎!! [ ‎مناقشة رسالة العيد الشريفي في جامعة الجزائر ‏المركزية وهي في شريط‎ ‎مسجل‎]

نسأل الله العافية ، بغض النظر عن الخلاف في المسألة ، لكن هل هذا‎ ‎أسلوب ‏يخاطب به أهل السنة ؟‎!

وقال أيضاً‎ :

‎(( ‎وأهل الحديث يجعلون دية‎ ‎المرأة على النصف من دية الرجل وهذه سوأة خلقية ‏وفكرية يرفضها الفقهاء المحققون‎ )) [ ‎السنة النبوية ص19‏‎ ]‎.




ضربني وبكى سبقني واشتكى:


ولما هب العلماء من كل حدب وصوب وعلى رأسهم العلامة ‏ربيع المدخلي لصد هذه الطعنات والتجريحات في أعلم البشر بعد ‏الأنبياء الذين هم الصحابة ثم من بعدهم من علماء الحديث ‏وعلماء السنة المعاصرين ,اغتاض بذلك المتعصبون المقدسون ‏للرجال فهان عندهم الصحابة وهان عندهم الأنبياء وراحوا ‏يرمون مشايخ السنة فاشتعلت نار التجريح وانتقلت من تجريح ‏الأنبياء والصحابة إلى تجريح المدافعين عن الأنبياء والصحابة ‏‏,وبعد كل هذه التجريحات والطعنات التي تفوح منها كتبهم ‏وجرائدهم ومجالسهم العلنية منها والسرية تراهم يتباكون على ‏مشايخهم ويوهمون الناس أنهم مظلموين مجروحين فجمعوا بين ‏تقديس مشايخهم وبين ظلم مخالفيهم وبدأو يأصلون التأصيلات ‏الفاسدة ليحمون حاخاماتهم فجاؤوا بأصل الموازانات المبتدع .‏



منهج الموزانات لحماية الحاخامات :


ومفاد هذا المنهج أنك إذا انتقدت أحدا فيجب عليك ويلزم أن ‏تذكر حسانته وإلا قد ظلمته ,وهذا المنهج لم يثبت لا عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا التابعين بل إن الثابت ‏عنهم أنهم في مقام النقد ينتقدون الخطأ فقد دون ذكر محاسن ‏
لذا‎ ‎قال رافع بن أشرس رحمه الله‎ « ‎كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا‎ ‎يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه‎ ‎‎»‎‏.‏
ولكن هذا المنهج الجديد الهدام لم يخترع إلا من أجل حماية مشايخهم ‏فقط وإلا فلما لم يتسعملوه مع الصحابة الكرام لما طعن فيهم سيد قطب ‏رحمه الله؟
ولما لا يستعملوه في كذبهم على السلفيين؟ ‏‎!‎لا والله لم نراهم أبدا ‏يستعلمون هذا المنهج الذي أخترعوه مع مخالفيهم بل نراهم يستعلمون ‏كل الأساليب الماكرة الظالمة التي لا يقول بها مؤمن ولا يعتقد بها ‏منصف ,فدل هذا على أن المنهج الذي اخترعوه إنما فقط لحماية أقطابهم ‏وزعمائهم ‏
ألا ترى كيف يسقط أقطابهم والمُنَظِّرون لهم في العظائم ‏ولا يُحَرِّكون ساكناً‎ ‎غيرةً على الدين؟! إنما غيرتهم على ‏حزبهم وحركتهم!! ألا ترى كيف يُقيمون الدنيا ولا‎ ‎يُقعدونها إن سمعوا الشيخ عبد العزيز والشيخ الألباني ‏يقولان بترك المواجهة الدموية‎ ‎مع اليهود ريثما يتقوَّى ‏المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا ‏أخطأ‎ ‎مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ ‏الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر‎ ‎ما يُفتُون ‏في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو ‏بلغوا درجة طلبة‎ ‎العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم‎!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من‎ ‎المسلمين ‏وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من ‏الإشادة بالمذهب‎ ‎الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ‏ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ‎!!
ـ ويطعن من‎ ‎قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ‏ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم‎ ‎بالجنة، ‏ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي ‏الغالي، وغيرها من‎ ‎الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع ‏المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني‎: " ‎حامل ‏لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، ‏وهذه شهادة من متخصِّص‎( )!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ‏ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة‎ ‎الأديان وليُشِيد بدين القبوريين ‏وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به‎ ‎أيُّ دولة ‏علمانية من قبله‎.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من‎ ‎دين ‏القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا ‏عن طواغيتها! وما‎ ‎مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية ‏عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في‎ ‎أفغانستان ‏التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن ‏إقامة وكذا الحدود‎ ‎الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة ‏تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة‎ ( ‎الإخوان ‏‏) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ ‏السلفي: جميل الرحمن‎ ‎ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر ‏الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير‎ ‎حقّ‎ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط ‏إمامتَهم!! بل‎ ‎الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في ‏مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه‎ ‎المخازي والبدع ‏المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي ‏في أفغانستان‎ ‎والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: ‏‏» لماذا يخافون‎
من الإسلام؟ «. وليس‎ ‎الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى ‏قال:{ليس بأمانِيِّكم‎
ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن‎ ‎يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ ‏مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً



الحقائق المخفية حول مصطح الجامية والمدخلية ‏:

قد تصدى لفكر الغلو و التجريح والإسقاط الكثير من ‏العلماء الدعوة السلفية .وبياناتهم وكتبهم شاهدة على ذلك ‏منها كتب العلامة ابن باز والعلامة العثيمين والعلامة ‏الألباني فقد حاربوا هذا الفكر وصرحوا بخطره ولهم ‏نشاط كبير في توعية الشباب وحثهم على طلب العلم ‏والابتعاد عن الشبهات والحزبيات التي فرقت الأمة ,لكن ‏لم يسلم من هؤلاء العلماء في حياتهم من غلاة التجريح ‏الذين تأثروا بتلك الكتب القطبية والإخوانية الحزبية من ‏لمز وانتقاص فلقبوه بعلماء سلطان وعبيد العبيد ورهبان ‏سوء وغيرها من الشتائم التي تفوح منها محاضراتهم ‏خاصة في حرب الخليج حين أفتى علماءنا بجواز الاستعانة ‏بالكفار الأمريكان‎ ‎ضد صدام الباغي.‏
وكان من كلامهم السيئ فِي حق‎ ‎علمائناأن قال أحدهم ‏‎:‎
الأحداث الَّتِي حدثت فِي الخليج لَمْ تزد على أنَّها كشفت النقاب عن علل‎ ‎وأدواء خفية كان ‏المسلمون يعانون منها، وأكدت على أنَّهم ليسوا على مستوى مواجهة‎ ‎مثل هذه الأحداث ‏الكبيرة، وكشفت كذلك عن عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة‎ ‎للمسلمين، بحيث ‏إنه تحصر نطاق الخلاف، وتستطيع أن تقدم لَهم حلاًّ جاهزًا صحيحًا،‎ ‎وتَحليلاً ‏ناضجًا...اهـ‎.‎
فلَمَّا صدر هذا وأضعافه من بعضهم انبرى الشيخ مُحمَّد‎ ‎أمان جامي والشيخ ربيع المدخلي ‏وإخوانه طلبة العلم لرد هذا الكلام وأمثاله، ورفع منْزلة العلماء والتذكير بحق‎ ‎الولاة الَّتِي ‏جعلها الله لَهم، فغضب المخالفون وأتباعهم فصاروا يحاولون الطعن فِي‎ ‎هذين العالمين ‏الجليلين بالتصريح تارة وبالتلميح‎ ‎أخرى.‏
خاصة وأن الشيخ ربيع حاربهم في معقلهم ورد على أبرز الكتب والأصول التي ينطلقون ‏منها فدكها دكا وهزها هزا فأصبحت خاوية على عروشها وتنورت عقول الكثير من ‏الشباب الذي كانت له حسن نية وشيء من الحماسة الإسلامية .‏
فمن أجل هذا وذاك لقب غلاة التكفير والتبديع هؤلاء الشباب الذين تابو من فكر الغلو في التكفير والتجريح ‏بالجامية نسبة للشيخ الجامي أو بالمدخلية نسبة للشيخ المدخلي, والحق أنهم لم يتبعوا إلى ‏الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة أما أولائك المقدسين للأشخاص فينطبق عليهم بلا ‏منازع وصف(القطبية).‏

فنقول لهم ‏‎:‎


تعصبكم وتقديسكم لسيد قطب لا يلزم منه تعصبنا ‏وتقديسنا للعلامة‎ ‎ربيع المدخلي‎:‎
كثيرا ما يرمي التكفريون السلفيين بالتعصب‎ ‎للشيخ ربيع المدخلي وماذاك إلا لأن الشيخ ربيع بين ‏ضلالات سيد قطب التي منها(إنتقاص‎ ‎الأنبياء-سب الصحابة ورميهم بالنفاق-القول بخلق القرآن-‏القول بوحدة الوجود-تحريف‎ ‎الصفات-القول بالإشتراكية-الغلو في التكفير…) وغيرها من الدواهي ‏العظام فلما تصدى‎ ‎الشيخ ربيع لها وفندها لم يجد القطبيين إلا سبه والطعن في عرضهم واتهام ‏مؤيديه‎ ‎بالتعصب له وكانه هو الذي قال بتلك الدواهي..رمتنؤي بدائها ثم انسلت‎.
هذا وقد‎ ‎جاءا لتأييد القوي من عدد من العلماء الأفاضل، وفرح بـهذا الكتاب(كتاب أضواء‎ ‎إسلامية ‏على عقيدة سيد قطب) المبارك كل سلفي صادق في الشرق والغرب من علماء وطلاب‎ ‎علم، وكثير ‏من المخدوعين بسيد قطب و كتاباته، ولا أشك أنه قد شرق به كثير من أهل‎ ‎الأهواء الذين يرفضون ‏الحق ويتشبثون بالباطل، فهؤلاء لا يسعنا إلا أن نرثي لحالهم‎ ‎ونرحمهم ثم نستذكر قول الله تعالى: ‏‏(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل‎ ‎الله‎).‎
وما لقي سيد قطب إلا التقديس وما لقيت كتبه المهلكة إلا الإجلال والترحيب والحفاوة ‏التي لم يحظ بمثلها كتب كبار أئمة الإسلام، كمالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم ‏وحسبك أن تعرف أن كتاب "في ظلال القرآن" قد طبع إلى عام 1418م أكثر من ثلاثين ‏طبعة، ولعله قد زادت طبعاته ، هذا عدا الترجمات باللغات الأخرى .

وحسبك أن تعلم أن " معالم في الطريق" وهو من أهم أسس التكفير والدمار الفكري قد ‏طبع إلى عام 1412هـ خمس عشرة طبعة هذا عدا الترجمات ولا أدري إلى كم وصلت ‏طبعاته إلى الآن وهناك من كتبه ما طبع إلى عشر طبعات .

وقل ما ترى نقداً لبعض كتبه إلا مع الارتجاف والحذر والتمجيد .

أما المدح والدفاع بالباطل فحدث ولا حرج، وأما الحرب والتشويه لمن ينتقده فقد ملأوا ‏به أدمغة ملايين الشباب في كل البلدان.

ولم تحظ العقيدة الإسلامية والقرآن والصحابة الكرام بل وبعض الأنبياء وأصول الإسلام ‏من الغيرة الإسلامية لدى هؤلاء الضحايا إلا شيئاً أو شيئاً هزيلاً، وهانت هذه العقائد ‏والأصول والصحابة بل ومنزلة النبوة تجاه عظمة سيد قطب .

فلو وضعتها كلها في كفة وسيد قطب في كفة لرجحت كفة سيد قطب عندهم.‏

ونقول لهم ‏‎:‎


كونكم قطبيون لا يلزم منه أننا جاميون أو مدخليون بل ‏سلفيون:



ويزعم مقلدي سيد قطب ومريده أن السلفيون‎ ‎جاميون ومدخليون وهذا زعم فاسد يحتاج إلى دليل ولا ‏دليل‎
قال العلامة عبداللطيف‎ ‎بن عبدالرحمن آل الشيخ (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/111‏‎): ‎‎"‎من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروحوا إلى‎ ‎عيب أهل السنة وذمهم، ‏ومدح أنفسهم‎".‎اهـ
ونحن لن نناقشهم في جواز هذه التسمية من‎ ‎عدمها، وأن هذا من باب التنابز بالألقاب وهو غير ‏جائز؛ لأنهم سيقولون: بل هذا من‎ ‎باب التصنيف أو التعريف، وهو جائز عندكم‎.
لكننا سنسألهم قائلين: لماذا أطلقتم‎ ‎عليهم هذا الاسم واعتبرتموهم فرقة؟! بل أضر الفرق الإسلامية ‏على مر عصورها؟! مع أن‎ ‎الفرقة الضالة –كما هو معلوم- هي التي تخالف الفرقة الناجية في معنى ‏كلي في الدين‎ ‎وقاعدة من قواعد الشريعة، أو في جزيئات تصلح إن اجتمعت أن تكون أصلًا‎.
هل لأنهم‎ ‎انفصلوا عن جماعة المسلمين؟‎
أم لأنهم جاءوا ببدعة في الدين؟‎
أم لأنهم‎ ‎خالفوا إجماع المسلمين في ما هو معلوم بالضرورة من الدين؟‎
أم ماذا؟‎
وما هو‎ ‎الأصل، أو الفروع المتكاثرة، الذي خالف فيه –هؤلاء المداخلة!!- حتى جعلتموهم فرقة؟‏‎! ‎نبئونا بعلم إن كنتم صادقين؟‎!
الحق أنه لا هذا ولا غيره؛ إنما لمزتموهم بذلك‎ ‎لأنهم تكلموا في قطبكم وسيدكم؛( ) فهذه هي الحقيقة ‏التي لا مفر لكم منها، فسيد‎ ‎عندكم الإمام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطؤه مغمور في ‏بحار حسناته‎!
فإن‎ ‎قلتم: لا والله، بل هو بشر يخطئ ويصيب لكننا لا نرضى الظلم والجور، وأنتم ظلمتم‎ ‎سيدًا حين ‏بدعتموه؛ بل كفرتموه! ونحن لا نرضى بظلم رجل من آحاد المسلمين فكيف بمن‎ ‎نافح عن دينه ودعا ‏إلى الله في زمن عم فيه الجهل؛ وقدم دمه وماله في سبيل ذلك ثم‎ ‎صدرت منه هفوات، فأين العدل ‏والإنصاف؟‎
قلنا: أحسنتم في قولكم: إن سيدًا بشر يخطئ‎ ‎ويصيب، وأسأتم إذ قلتم: أننا كفرناه! لأنه لا يعلم عن ‏أحد من أهل العلم المعاصرين‎ ‎أنه كفّره؛ وعلى كل حال فنحن نمهلكم سنة لتأتونا بشئ عن أحد من ‏أهل العلم المعتبرين‎ ‎يفيد ذلك‎.
أما قولكم: إننا بدعناه فنعم، وماذا يضيرنا في ذلك؟ فإن كان علماؤنا‎ ‎بدعوه طبقًا للقواعد الشرعية ‏فليسعكم الشرع كما وسعنا، فإنه حاكم علينا وعليكم، فلم‎ ‎تنقمون علينا إذًا؟؛ وقد بدع السلف من هو ‏خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من‎ ‎فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة ‏الوجود، وعطل الصفات الإلهية،‎ ‎وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر ‏المجتمعات المسلمة،‎ ‎واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ ‏إلا إن‎ ‎كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع‏‎!! ‎


فهل‎ ‎يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟‎!
هل يلام لأنه رد على‎ ‎المخالفين؟‎!
هل‎ ‎يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟‎!

إن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛‎ ‎أما وقد ‏تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز ‏والتجريح‎ ‎والغمز‎!
فهؤلاء‎ ‎السبابة‎ -‎أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ‏ربيع بسيدهم، ولسان‎ ‎حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج ‏حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان‎ ‎كثير من الشباب أنه ‏الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد‎!!) ‎الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا ‏الإمام‎! ‎الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء ‏والتدليس والتلبيس على شباب‎ ‎المسلمين‎.
فهذه القوة العظمى "سيد قطب‎" ‎التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -‏بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل‏‎ ‎الذي ما برحوا ‏يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟‎!
فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع‎ ‎يتقولون، بل ‏وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم‎ ‎الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: ‏هؤلاء أهل الجرح‎ ‎والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن ‏في العلماء؟‎!! ‎وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول‎: "‎عَلاَمَةُأَهْلِالْبِدَعِ ‏الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِالأَثَر".اهـ‎
ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن‎ ‎كتاباته ‏ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على ‏سيد في سطر؟‎ ‎هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟‎!!
وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون،‎ ‎لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم‏‎ ‎مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ‎ولا تتعجب -أخي ‏طالب الحق-!! فسيد تناول‎ ‎ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان ‏وموسى‎ –‎عليهم‎ ‎السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ‏ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى‎ ‎على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا ‏والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم‎ ‎وسلم- لا بواكي لهم! أما ‏سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون‎.
وإني أستحلف كل منصف‎ ‎غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان ‏يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟.



سلفهم في قلب الحقائق:


إن للشيخ ربيع أسوة بعلماء السلف الذين كان يرميهم أهل الضلال بالبوائق الكبار وإن له ‏لأسوة في ابن تيمية الذي رفع راية التوحيد والسنة والذي زلزل أهل الضلال فرموه بالفواقر .

ومنها التجسيم وطعنه في الرسول والصحابة الكرام .

وأسوة بالإمام محمد بن عبد الوهاب الذي رفع راية التوحيد والسنة فرموه بالفواقر الكبيرة ومنها ‏أنه يبغض الرسول ويدعي النبوة.

ولهؤلاء الجراحون أسوة فيمن حارب أئمة السلف وابن تيمية وابن عبد الوهاب فنذكره بعمر بن ‏عبيد الذي كان يطعن في أئمة السلف كالحسن البصري ويونس بن عبيد بل في بعض الصحابة ‏كابن عمر .

ونذكرهم بالكرابيسي وابن أبي قتيلة وابن أبي دؤاد وغيرهم ممن كان يطعن في الإمام أحمد ‏وإخوانه .

ونذكرهم بالأخنائي والسبكي والبكري والأنبجي وأمثالهم من أعداء ابن تيمية الذين كانوا ‏يكيلون الافتراءات عليه ومنها أنه يطعن في رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ وأصحابه وهو الذاب الصادق عن دين ‏الله وعن رسول الله وأصحابه وما منهاج السنة عن الناس بغائب .

ونذكرهم بخصوم ابن عبد الوهاب الذين كانوا يكيلون عليه الافتراءات ولا يزالون ومنهم ابن ‏فيروز وسليمان بن سحيم، والحداد وابن عفالق ودحلان والنبهاني وغيرهم.

ومن تهمهم أنَّ ابن عبد الوهاب يبغض رسول الله والأولياء ويكفر المسلمين.

إن هؤلاء سلف هؤلاء النهاشين الجراحين في حرب ربيع والسلفيين .

غير أنهم يفوقونهم في المكر والخداع فهم يحارب السلفيين بسيف السلفية وتحت ستارها ويفوقهم ‏في الكذب وكثرة الثرثرة وتقليب الأمور وتمجيد نفسه والتظاهر بالصلاح والتقوى وله سلف ‏آخرون في الكيد والكذب يعرفهم من يدرس التاريخ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في البكري : " رأيت أن مثل هذا لا يخاطب خطاب ‏العلماء وإنما يستحق التأديب البليغ والنكال الوجيع الذي يليق بمثله من السفهاء، إذا سلم من ‏التكفير فإنه لجهله ليس له خبرة بالأدلة الشرعية التي تتلقى منها الأحكام ولا خبرة بأقوال أهل ‏العلم الذين هم أئمة الإسلام .


تنبيه:الموضوع جمعته من مقالات وكتب شتى.


يتبع.............
‏ ‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سلمنا جدلا بحقيقة قولكم وبان ابو بصير وغيره كلهم خوارج فما بالكم وفالح الحربي والنجمي وما بين ربيع المدخلي ومحمد المدخلي

باب في بيان تجريح اهل التجريح في اهل التجريح
.................................................. .........
#1 12-23-2004, 08:45 AM
ماهر المحمدي
الأثري تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 210

الشيخ بن عثيمين يرد على ربيع المدخلي بشأن مذكرة النصيحة ( صوتي )

--------------------------------------------------------------------------------

أريد أن أسأل ربيعاً المدخلي - غفر الله له - .

لماذا وقع على مذكرة النصيحة الحزبية ؟!

و قد رد عليه الشيخ فالح الحربي - حفظه الله - رداً علمياً موثقاً ، فكيف فات على ربيع هذا الأمر ، كيف له أن يوقع ورقة مع رموز الحزبية في ذلك العصر ؟!

أفلا يعلم ربيع أن هذه الطريقة مخالفة لما كان عليه السلف الصالح ؟!

إذا كان ربيع المدخلي و تلاميذه لا يرضون برد الشيخ فالح حفظه الله ، فها هو العلامة البحر ( محمد الصالح العثيمين ) رحمه الله يرد على ربيع المدخلي بشأن ما فعله و اقترفه تجاه ولاة الأمر في هذه البلاد السعودية السلفية .

فهل سيبرر الآن تلميذ ربيع ، المخادع أبو عبدالله الظفيري ، فعل الشيخ ربيع ؟

و على ربيع المدخلي أن ينتبه دوماً ، على ماذا يوقع و مع من يوقع ، و كيف يوقع !
ماء السنة العثيمين والفوزان والمفتي آل الشيخ بـ(الصوت)
فالح الحربي يطعن أشد الطعن بالشيخين الفوزان والمفتي آل الشيخ بــ( الصوت )
بسم الله الرحمن الرحيم

تعلمون يا أعزائي المشاهدين والقراء ما لعلماء السنة من مكانة عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
يقول الله عز شأنه : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
ويقول رسول الله محمد بن عبد الله: ( العلماء ورثة الأنبياء )
والمؤمنون يوقرون العلماء من هذا المنطلق الذي بين مكانتهم القرآن والسنة
لكني بصراحة أستغربت عندما وقفت لكلام فالح (الحربائي !) كيف يمسح بعلماء أجلاء الأرض
ويتعدى عليهم وعلى علمهم ومكانتهم العلمية العالية .
حتى لا أطيل عليكم يا أعزائي أترككم مع تعليق لأحد الإخوة في شبكة سحاب الغالية ثم نستمع لكلام فالح (الحربائي !) بصوته
قال الأخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العيد عدونة - جزاه الله خيراً - وكان من جند فالح الحربي أو بالأصح كان يحسن الظن فيه فيما سبق فمن الله له بالبصيرة وترك فالح الحربي وبين كثيرا من ضلاله الذي ينشره في الهاتف بين أتباعه وفي الدهاليز المظلمة !
ولكن لا بد من خروج هذه الطعون في كبار العلماء ليراها الناس !
ويعرفوا حقيقة فالح وما يقوله في العلن وما يقوله في السر والفرق بينهما !
حتى قال في ابن باز -رحمه الله -: ( ما ضر السلفية مثل ابن باز ) !
وله - فالح - طعون في كبار العلماء كالشيخ عبد العزيز آل الشيخ حيث قال فيه : ( إخواني خبيث ) !
وله طعون في الشيخ العلامة الأصولي محمد الصالح العثيمين حيث قال فيه : ( لا يدري ما يخرج من رأسه ) !
وقال فيه : ( عقلاني ) !
وله كلام وطعن وانتقاص في الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب حيث يقول : ( ما أعطى شيئا ) !!
ويؤكد كلامه فيقول : ( ما أعطى شيئاً أبداً ) !
وله طعن وإخراج من السنة للشيخ الوزير صالح آل الشيخ - كما نقل " ولا يستغرب " - أنه ( ليس من أهل السنة ) !!
وله طعون وطعون في كبار العلماء الشيء الكثير !
ومن له منصب يتحاشاه علانية !
وفي السراديب المظلمة والجلسات المشبوهة يطعن فيهم وينال منهم - وهذا الاتصال خير شاهد - !
حسبه الله !
وهذه مكالمة كانت بين الأخ العيد عدونة وبين فالح الحربي ! وظن الحربي أنها لا تخرج للناس !
وظن أنها - المكالمة - لواحد من أتباعه البررة الذين يقولون فيه :
( المنقذ ) !
و ( يطيب السنين ) !
أو ( أطاب السنون ) !
و( حاز الفنون ) !
و( شاهد عصره ) !
و( إذا تكلم أنصت له الطير ) !
والخ ..........
ولكن خرجت ليرى الناس كيف يتظاهر فالح بتوقير العلماء - " علانية " أهل المناصب - وفي الخفاء يطعنهم أيما طعن !
ويهينهم أيما إهانة !
وهذا ما يفعله بين أتباعه اليوم !
أمثال سعيد الزعابي الإماراتي
وأبو مالك العدني نشوان محسن يمني مقيم الإمارات
وأبو علي الخلفي خلف على الجسمي شاب صغير كويتي
والسبيق قاعد العتيبي
وفلان وفلان
حتى لا أطيل عليكم إليك الطعون الموجهة للمفتي والفوزان في أحد دهاليز فالح !
قال الأخ العيد عدونة :
=====================
طعن فالح الحربي في هيئة كبار العلماء عموما والمفتي والفوزان خصوصا

كان بيني وبينه اتصل هاتفي بعدما طبعت رسالة الشيخ العباد الأولى" رفقا أهل السنة..." وذلك بتاريخ يوم الاثنين 22/05/1424هـ
فقلت له أنا بصدد الاتصال بالمفتي الشيخ عبد العزيز والشيخ الفوزان من أجل الرد على رسالة الشيخ العباد فقال لي :
{ ما أظن المشايخ هؤلاء سيجبونكم الآن ، كلهم عارفون الرسالة وعارفون الرسالة رسالة من
ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ولا أن ينقدوها مرتبة الشيخ فهو محل ثقة وخلاص يعني لاينقد
... ثم قال :
وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة
... ثم قال :
لكن ناس أحيانا لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية التي يعني يقول الحق ،وقد أخذ العهد على اهل العلم ولا يخافون لومة لائم فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة) !!! …
ثم قال : لانه احيانا يجيب على الثقة ما قرأ الرسالة وماعنده استعداد أن يقول على الحق أنه حق ،!!! ولا على الباطل أنه باطل !!! ما دام فلان من الناس . }
من أراد أن يسمع بصوت فعليه الاتصال بي
وجزاكم الله خيرا
الفقير إلى ربه: أبومحمد العيد عدونه
موقع أخوكم:www.sahab.ws/4479
رقم الجوال : ###########
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس .................... انتهى
=====================
أقول :
تتلخص هذه المكالمة لجرائم عدة أرتكبها فالح في حق سماحة المفتي وفي حق العلامة الفوزان وهي :
1 - أنهم لا يجيبون على أسئلة شرعية عن أناس معينين لأنهم ( مداهنون ) - وسيتأكد هذا لاحقا " فلا تستعجل " - !
2 - انتبه لقوله : كلهم عارفون الرسالة وعارفون (مميز الرسالة رسالة من ) !!
3 - وانتبه هنا - رعاك الله - لقوله : ( ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ) !!
لماذا ؟ لأنها لفلان !
4 - وهنا يؤكيد على أنهم ( مداهنون ) قال : ( ولا أن ينقدوها ) !!
5 - وانظر هنا - حماك الله من الزيغ - ماذا يقول فيهم - ولا تستغريب من


شيء - قال : (مميز وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة R]
أقول :
الله أكبر ! طريقة سماحة الشيخ والعلامة الفوزان ما هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وطريقة فالح - في إصدار الأحكام الجائرة على كبار العلماء والمشايخ - هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وإذا عرفنا أنه قال في المفتي - ( إخواني خبيث ) ! فكيف تكون طريقته طريقة أهل السنة والجماعة ؟ !
وعلى حكم فالح الجائر أنهم ليسوا بسلفيين ! ( خارجون عن منهج أهل السنة والجماعة " مميعة " ) !
والمميعة عند فالح هم :
(( التمييع ينبغي أن يفهم يفهم ما معنى التمييع ؟ معناه أن شخصا يعني لا يتبع ولا يتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة ولا يوالي ويعادي عليه بل يوالي ويعادي على منهجه هو ويطعن في أهل السنة ويدافع عن أهل البدع والفتوى لأهل البدع وليست لأهل السنة هذا هو المميع عندنا لأن هذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة )) انتهى .
وهم خارج أهل السنة والجماعة - كما قد أخرج الشيخ صالح آل الشيخ من منهج أهل السنة والجماعة " كما نقل " - !
6 - انتبه هنا للقذيفة الخطيرة التي يدكهم بها حيث قال : لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية!
ويفهم من كلامه أنه هو ومن على شاكلته - كسعيد الزعابي وفوزي البحريني وأبو مالك العدني وخلف الجسمي وفهمي السقاف وقاعد - الذين يحققون ويدققون المسائل العلمية !
لا حول ولا قوة إلا بالله
أي جناية هذه على علماء السنة من هذا الرجل وأتباعه وأفراخه الذين فرخهم لأذية أهل السنة والجماعة وعلمائهم ؟!
7 - وهنا يغمزهم على أنهم لا يقولون الحق - بعد أن صورهم بصورة شوهاء وأهانهم - فقال بعد كلامه : التي يعني يقول الحق )
8 - وهنا يظهر نفسه أنه من أهل العلم الذين يحققون ويدققون حيث قال : ،وقد أخذ العهد على اهل العلم !
يعني عليه هو وعلى أمثاله - كفوزي البحريني والزعابي وخلف ونشوان والسقاف وقاعد - !
بالله إذا وكل أمر السلفية له ولأتباعه فمن يبقى [ ( سلفي ) ] على وجه الأرض ؟ !
إذا كان الفوزان والمفتي لا يحققون ولا يدققون ولا يقولون الحق وابن عثيمين عقلاني ولا يدري ما يخرج من رأسه والمفتي إخواني خبيث والألباني مرجئ وابن باز ما ضر السلفية مثله وربيع مرجئ والنجمي وزيد فيهم عنصرية وكمشعي كرة وعبيد ليس بعالم وشيخ كبيرة عليه والسحيمي مع الحزبيين والقائمة طويلة جدا جدا !
فمن هو السلفي عنده وعند حداديته ؟!
ومن هم المرجع ؟!
يتظاهر في العلن أنهم هم المرجع !
وفي الظلمات وفي السراديب وبين أتباعه ما رأيتموه وسمعتموه !
ألا ترون أنه - وحداديته - له نصيب من هذه الآية الفاضحة للمنافقين :
قال الله - سبحان وتعالى - :
[ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ] !
9 - وانظر هنا كيف يزكي نفسه ويطعن في المفتي والفوزان بكلام ساقط حيث قال : ( ،وقد أخذ العهد على اهل العلم (مميز ولا يخافون لومة لائم )) !!
ويؤخذ من كلامه أنه هو - وحداديته كفوزي - لا يخاف لومة لائم والمفتي والفوزان يخافون لومة لائم - كما جاء ذكر أسمائهم في الكلام وأكده بقوله - !
وهو نفس كلام سفر الحوالي في طعنه في كبار العلماء !
حيث قال سفر الحوالي : [تحتم عليهم المجاملات] !
(ومن كان له الغراب دليلا يمر به على جيف الكلاب ! )
10 - ثم هنا يؤكد أنهم مداهنون في دين الله حيث قال : فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة!
انتبهت - رعاك الله - أنه لا يرى غير نفسه في هذا الوجود على السلفية ( الحقة ) !
وهذا يكرره أتباعه كثيراً ( السلفية المحضة ) !
أو ( أهل السنة المحضة ) !
ويقصدون بها حزب فالح الحدادي الشرير !
ومن دونه مداهنون ولا يحققون ولا يدققون الخ ........ !!
وقد صرح أنه لا يعرف أعلم منه بالمنهج السلفي على وجه الأرض !
وإذا عرف من هو أعلم منه بالمنهج السلفي لرحل إليه !
فلا تستغرب !
11 - وهنا يؤكد ويجزم أنهم لا يقولون للباطل باطلاً ولا للحق حقاً ما دام هذا الباطل من فلان والحق من فلان ! حيث قال :
( وماعنده استعداد (مميز أن يقول على الحق أنه حق ) ،!!! (مميز ولا على الباطل أنه باطل ) !!! ما دام فلان من الناس . } !!
والله المستعان
وهذا تشكيك في علماء السنة ورثة الأنبياء فمن يأخذ العلم عنهم بعد هذه الإهانة والتشويه والكذب عليهم !
حسبه الله
أخي لا تستغرب - والله - فالرجل على ضلال بعيد !
و كذاب بالدرجة الأولى وأتباعه صاروا مثله
كيف لا وهو - عندهم - ( شاهد عصره ) !
ويفوق بعضهم بعضاً في الكذب والدجل !
وكلما كذب الإنسان عندهم ارتفع وعلا !
وانظروهم كيف رفعوه وقدسوه وهو يرتكب كل هذه البوائق المهلكة !)
فالآن كما وعدتكم بالصوت يا إخواني الأعزاء ستسمعون بأذنكم صوت فالح ( الحربائي ) حتى لا يقول قائل إننا نكذب عليه أو نظلمه أو نفتري عليه ومعاذ الله
من هذا الرابط اختر حفظ باسم أولا ثم اسمتع
https://www.sahab.net/forums/attachme...3&d=1129951759
نحن هنا ندافع عن العلماء
حفظته من الساحة الاسلامية

= = = = = = = = = = = = = = = =

وهذا طعن فالح الحربي في الإمام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - وقد دافع عن ابن عثيمين أخي الفاضل فواز .. وإليكم الدفاع وسترون الطعن الشديد في ابن عثيمين :

" أقول - يعني فواز - : لقد كذبت - يعني فالح - في هذا البيان, وكذبت في قولك : "لم أطعن في العلامة ابن عثيمين بل أجله وأبجله...وهو عندي من العلماء الكبار " !

ذلك أنك لم تقتصر على بيان الحق وإجابة السائلين فحسب كما زعمت, بل هجمت هجوما شرسا على هذا الإمام السلفي لا يصدر إلا من أمثالك ممن امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على أهل السنة صغيرهم وكبيرهم !!

وسأنقل لإخواني السلفيين مكالمة من تلكم المكالمات والاتصالات التي يتبجّح بها فالح تبيّن صدق ما قلته لكم من كذب فالح وهجومه الشرس على العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مسألة الظل وغيرها .

فقد اتصل به أحد الجزائريين ##### وسأله السؤال الآتي :

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟

فالح : الله يحييك نعم ؟

السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟

فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .

السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟

فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .

السائل : إن شاء الله شيخ .

السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذا!) كاشفة ) اهـ.

يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً !

فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة (!) . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو !!! .

لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .

مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .

والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .

لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . اهـ المكالمة ."
التعديل الأخير تم بواسطة السابع ; 2006-11-18 الساعة 11:51 PM
رد مع اقتباس

وكل علم منهم له كتاب في الرد ولو جمعنا كل مجالسهم التي تكثر فيها الغيبة لكانت في مئة مجلد اخي اي علم في هدا لا الى ربيع ولا الى فالح
كل هدا مضيعة للدين والمرءة


و الله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين .

( الفتوى مرفقة في أسفل هذا الموضوع ، اضغط على المرفق و استمع إليه )
نرجوا من المشرفين عدم إغلاق الموضوع ، فهذه فتوى للعلماء ، و يجب أن نرد على المخالفة ، و نحن لم نشتم أحداً أو نظلمه ، فهؤلاء هم علمائنا يردون عليهم .
فدعونا نبين الحق و لا نخشى في الله لومة سحاب الخراب و البدعة .

www.alathary.org/rabee
اليكم الرابط ترون العجب مما يدعونه بسلفية وسيمونه علم رشعي اي علم في هدا الكم الهائل والكبير من الردود وكانهم لا دائب لهم غير هدا في مجسالهم والكفار يصلون ويجولن في ارض الاسلام

https://www.alalbany.name/audio/784/784_08.rm

هدا شريط مهم ارجو تحميله من المصدر
www.alathary.org/rabee/ اليكم هدا الرابط حتى لا تغترو بما يقولون وينسبون هدا للمنهج الحق سبحان الله
وغير دالك هناك روابط في الرد على فركوس ولزهر وكل داعية وعالم من شرق الارض ومغاربها ولم يسلم لا المجرح ولا غيره من دالك والامة غريقة دمار واستعمار وجهل فالله درك يا البليدي كف عن الناس مثل هدا الكلام والى نشرنا كل ما قيل وما يقال في مجالس اولئك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل









قديم 2011-01-04, 18:26   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

للأسف الشديد يا أخي جمال انكم تبدعون أهل السنة
فالشيخ ربيع يقول عن الشيخ علي الحلبي أنه من أحط أهل البدع
وأيضا تبدعون الشيخ ابن جبرين والشيخ مشهور حسن والشيخ بكر أبو زيد
وهاؤلاء كلهم من أهل السنة ومشهود لهم بالعلم










قديم 2011-01-04, 20:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
بشير مراد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بشير مراد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وحياكم الله بخير .
تتبعت هذا الموضوع القديم الجديد ولم أجد فيه كبير فائدة ،لأنكم - أيها الإخوة الأكارم- تضيعون أوقاتكم وتبددون طاقاتكم
فيما لا طائل تحته ،ولن ينتهي الجدل والنقاش والتراشق بينكم ،أهتموا بالأصل وهو نشر العلم النافع وتعليم الناس الخير ،ودعوكم
من فلان وعلان وقيل وقال وكثرة السؤال .
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أنّ عين السخط تبدي المساويا
جزاكم الله خيرا ،وبارك الله فيكم










قديم 2011-01-04, 20:25   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ليث الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

باسم الله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد فنصيحتي للمشرفين الافاضل ان يمنعوا مواضيع الخلاف الحاصل بين اهل السنة
فيرحمكم الله ما الفائدة التي يجنيها زوار هذا المنتدى من خلال طرح مثل هذه المواضيع
فارجوا منكم بارك الله فيكم الاستجابة لهذا المطلب
من اراد الذهاب الى مثل هذه المواضيع فهو يعرف اين يجدها فلماذا زج عامة الناس في مثل هذه الخلافات
و أسال الله ان يؤلف بين اخواننا و يهديهم جميعا










قديم 2011-01-04, 22:07   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
حسان 9
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حسان 9
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(1)لأهل الإنصاف - فقط -:

( مَن/ ما ) المسؤول الأبرز عن تفرُّق كلمة السلفيين في العالم!؟

*****

أرسل الله -تعالى- نبيه -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل الأرض جميعاً ، وهم ملل ونحل متفرقون مختلفون متناحرون- ؛ فجمع الله به الشتات ، ووحَّد بدعوته الناس ، وألَّف بين قلوبهم على الحق والهدى ، كما قال -سبحانه-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].

وما زال السائرون على نهج السلف المتقدمين متآلفين متحابين متآزرين ، يُثني بعضهم على بعض -وإن تناءت بهم الديار- ؛ ويُوصي لاحقهم بسابقهم وإن تباعدت بينهم الأزمنة، واختلفت اجتهاداتهم السائغة ، وتنوعت ألفاظهم المعبّرة..

وما زال أهل السنة على هذه الحال : دعوتهم -في حقيقتها- واحدة ، وطريقتهم بيِّنة واضحة ، وكلمتهم مجتمعة ظاهرة ، رغم تعدد مدارسهم العلمية : النجدية والشامية ، والعراقية واليمنية ، والمصرية والسودانية ، والمغربية والمشرقية ... إلخ .

ورغم تنوع اجتهاداتهم الفقهية : الشافعية ، والحنبلية ، والحنفية ، والمالكية ... إلخ .

ورغم تباين أحكامهم النقدية ومواقفهم الدعوية : متشدّدين ، ومعتدلين ، ومتساهلين.


نقول : رغم هذا الاختلاف والتباين ، كان شعارهم -جميعاً-ما قاله ابن أبي العز الحنفي في «شرحه على الطحاوية» (ص320)- : (مِن مَمَادح أهل العلم أنهم يخطِّئون ولا يكفِّرون).

ولكنْ؛ خَلفَ من بعدهم -وفي هذه الأزمنة- خَلْفٌ، رفعوا راية (لزوم طريقة السلف)! وحملوا شعار (الدفاع عن السلفية)! وانتهجوا لأنفسهم طريقاً ومسلكاً بعيداً -في تطبيقِهِ- عن حقيقة (نهج السلف الصالح)؛ ممّا أفضى إلى الطعن في السلفيين ، وتفريق كلمتهم ، وتمزيق شملهم.

ومِن أبرز هؤلاء: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاه-، وقد ظهر هذا واضحاً جليًّا بالنظر إلى آثار ونتائج طروحاته، وفتاويه، وإطلاقاتِهِ، وبخاصة بعد وفاة الأئمة الثلاثة -وإن كانت بوادر ذلك ظهرت حال حياتهم ؛ فخالفوه!!!-.


ونذكرُ أهمَّ وُجوه ذلك:
أولاً : تعظيم الشيخ ربيع لمسائل الخلاف (السائغ) الكائنة بينه وبين غيره من العلماء والدعاة السلفيين.
وهذا غلطٌ بيِّنٌ؛ ذلكُم أن طريقة أهل العلم السلفيين -في مسائل الخلاف (السائغ)- إعطاءُ هذه المسائل حجمها الحقيقيّ من غير غلو ولا تفريط؛ فالغلوّ في تصوّرها يفضي إلى الغلو في التعامل مع طرفي النزاع؛ مما يولّد تشنُّجاً في المواقف والأحكام التي تُفضي إلى الفرقة والخصام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (22/405) : «فأما صفة الصلاة فمن شعائرها مسألة البسملة ؛ فإن الناس اضطربوا فيها نفياً وإثباتاً، في كونها آية من القرآن، وفي قراءتها وصنفت من الطرفين مصنفات يظهر في بعض كلامها نوع من جهل وظلم مع أن الخطب فيها يسير.
وأما التعصب لهذه المسائل ونحوها فمن شعائر الفرقة والاختلاف الذي نهينا عنه، إذ الداعي لذلك هو ترجيح الشعائر المفترقة بين الأمة وإلا فهذه المسائل من أخف مسائل الخلاف جدًّا لولا ما يدعو إليه الشيطان من إظهار شعار الفرقة».

والشيخ ربيع المدخلي امتاز بتعظيمه لكثيرٍ مِن مسائلِ الخلاف التي وقعت بينه وبين غيره من الدعاة والعلماء السلفيين؛ والتي -غالباً- لا تخرج عن كونها: إما مسائل علمية ساغ فيها الاجتهاد وتباينت فيها أقوال السلف؛ وذلك -كما هو معلوم- لعدم ورود ما يجعل الحكم عليها قطعيًّا، أو مسائل أقرب لأن تصنَّفَ من قضايا الأعيان التي مجال الاجتهاد فيها أوسع من القسم الأول؛ كما هو شأنُ كثيرٍ مِن أحكامه على الرجال؛ فهو يرى -على سبيل المثال لا الحصر-:

1- أن خطر مخالفيه على الدعوة السلفية أكبر من خطر الحروب العسكرية ! كما قال في مجموع الكتب والرسائل (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : «هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم.
هي فتنة عظيمة وكبيرة والله! والله أنا أعتقد أنها أكبر من الحروب العسكرية على الدعوة السلفية»!!!

2- يرى الشيخ ربيع المدخلي بأن ما سطره شيخنا الحلبي في كتابه (منهج السلف الصالح) في مسائل الجرح والتعديل والهجر -ونحوها- أخطر على الأمة (من فتنة القول بخلق القرآن) !!! كما قاله الشيخ ربيع -بلسانِهِ- لشيخنا الحلبي في مكالمة هاتفية جرت بينهما في (مصر) بحضور الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، وبعض الإخوة الآخرين -وذلك بتاريخ: 31/1/2009، وهي -نفسها- المكالمةُ التي قالَ فيها بأنَّهُ لمْ يقرأ كتاب «منهج السلف الصالح» -لشيخِنا-! ولا نَدرِي! لعلَّهُ لمْ يقرأْهُ إلى الآن؛ مُكتفِياً بـ(خبر)، و(حكم) مَن عندَهُ مِن (ثقات)!!- .

3- يرى الشيخ ربيع المدخلي أن الشيخ فالحاً الحربي ومن معه : (أشد خطراً على المنهج السلفي وأهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال) ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/417) : «وبكل ما ذكرت يكون فالح وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي، وأصبحوا من ألد خصومه ، ويظهر للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال».

4- رَمي الشيخ ربيع المدخلي لفوزي البحريني -الذي حكم على الشيخ ربيع بالإرجاء وأوجب التحذير منه- بأنه (على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً)، فقال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/756) : "بل أنتم على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل أنتم على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً، إلا أن الخوارج السابقين واللاحقين لا يرجفون مثل أراجيفكم على أهل السنة، ولا يكذبون عليهم مثل أكاذيبكم».

نقولُ هذا مع مُخالفتِنا لمسالك الحربي والبحريني -الغاليةِ -معاً-!

5- وأخيراً؛ فإن الشيخ ربيعًا المدخلي يرى أن من كان منتسباً للسلفية ويتهم الشيخ ربيع بأنه (يطعن في الله والأنبياء والصحابة والملائكة) فهؤلاء (أهل أهواء جامحة وأهل خبث...، وهم : أخطر على الإسلام من الجهمية) ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (2/70) -بعد أن ذكر مَن بدّعوه وقالوا فيه أنه : مرجئ-: «والله بدعوني ، وقالوا : مرجئ!! إذن هؤلاء أهل أهواء جامحة وأهل خبث ، تنصحه فيقذفك بأنك عدو لله ، وأنك تطعن في الله ، وتطعن في الأنبياء ، وتطعن في الصحابة ، وتطعن في الملائكة!! هذا القذف منهم بهت وإجرام!
وأصل هؤلاء تكفيريون متسترون يريدون أيّ منفذ ينفذون منه إلى تكفير علماء السنة ، وأهل السنة ؛ فيقذفونهم بهذه القذائف ، ينصحهم أهل السنة من غلط ، ومن جريمة فينفجرون عليهم كالبراكين بالتبديع والتكفير والأقوال المكفرة!
فهؤلاء أخطر على الإسلام من الجهمية ! لأنهم يلبسون لباس السلفية -كذباً وزوراً- ويقذفون أهل السنة بالكفريات والمكفرات".

والطريفُ (!) في شأنِ الشيخ ربيع المدخلي ومواقِفه -سدَّدَهُ اللهُ-: أنَّهُ كُلَّما وضعَ أحداً على (مشرحتِهِ) رَماهُ بكلِّ صِيَغِ (أفعل) -ومُشتقَّاتها-!

فهو (أشدّ)، و(أخبث)، و(أضَلّ)، و.. و..
... إلى أنْ يأتيَ مَن بعدَهُ، فيكون هو الـ(أشدّ)، والـ(أخبث)، والـ(أضَلّ)، و.. و..
وآخراً:الـ(أحطّ !)....
وهكذا دوالَيْك!!

ثُمَّ إنّنا نقول : والشيخ ربيع المدخلي يرمي -الآنَ- شيخنا الحلبي -كذلك- بالكفريات والمكفرات ، كرميه إياه : بأنه يؤيد الدعوة إلى وحدة الأديان! ويجيز الطعن بالصحابة !! و.. و.. و..!!!

فإما أن يكون كلام الشيخ ربيع أعلاه حقًّا؛ فيتناوله -من باب أولى لأنه صاحبه وقد قام في حقه معناه وموجبه!!
أو أن يكون باطلاً ؛ فلا وجه لأن يشغِّب به على غيره !!!

ثانياً : امتحان الشيخ ربيع المدخلي لغيره من السلفيين بموافقته على أحكامه وآرائه.

إن الامتحان بما ليس في الكتاب والسُّنة ، وما لم تتفق عليه الكلمة من الأقوال والأفعال من أبرز مظان الفُرقة والاختلاف ؛ فمن امتحن (بما / مَن) لم تتفق عليه الكلمة ؛ دفعته إجابة مخالفه إلى مخالفته، وبالتالي قد تفضي بالممتحن إلى مفارقة مخالفه ؛ كما قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في (لقاء الباب المفتوح)(ش/149) منكراً على من يمتحن غيره بالأشخاص من غير المعصومين، ويصرح بأن هذا الامتحان من شأن الشُّعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس، فيقول :
«فما بالنا نمتحن الناس الآن ونقول: ما تقول في كذا ؟ ما تقول في الرجل الفلاني ؟ ما تقول في الطائفة الفلانية ؟ أكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يمتحن الناس بهذا ؟ أم كان الصحابة يمتحنون الناس بهذا؟
إن هذا من شأن الشعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس».

وقد اشتهر عن الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- امتحانه لغيره من السلفيين بالموافقة على أحكامه واختياراته عامة، وعلى الرجال بخاصة ، وبالتالي اشتهر عنه مفارقته لمخالفيه في آرائه!

مع لزوم التنبيه -ضرورةً- إلى أن الشيخ ربيعًا كان في أول أمره (ناقلاً) لأقوال الرجال لا (حاكماً = ناقداً) عليهم ، بل كان يحيل في إصدار الأحكام إلى العلماء الكبار! ولا أدل على ذلك من رفضه لتبديع (سفر الحوالي ، وسلمان العودة)!!! وكان هذا التوقف من أسباب خلافه مع من وصفهم -ولا يزال- (بالحداديين) !!

ويوضحه:
ثالثاً : إلزام الشيخ ربيع لمخالفيه بالموافقة على اختياراته في المسائل الاجتهادية .

فمِن المُقرَّرِ أنَّهُ: ليس لأحد أن يُلزم غيره بما لم تُلزمه الشريعة إياه ، ومن ألزم غيره بما لم تلزمه به الشريعة؛ فقد فتح باباً عظيماً للفرقة والاختلاف ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «الاختيارات الفقهية» (ص332-333) : «وليس لحاكم وغيره أن يبتدئ الناس بقهرهم على ترك ما يسوغ، وإلزامهم برأيه واعتقاده -اتفاقاً-، ولو جاز هذا لجاز لغيره مثله، وأفضى إلى التفرق والاختلاف».

والشيخ ربيع المدخلي مشهورٌ عنه إلزامه مخالفيه بآرائه وأحكامه ، وهذا ظاهر في كثيرٍ مِن أقواله ومواقفه من مخالفيه ، ومن ذلك قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : "هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!

جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم).

فهذا الإيجاب هو حقيقة الإلزام ؛ فالإلزام هو الإيجاب .

ومن أمثلتِهِ -أيضاً- :
1- ما قاله الشيخ ربيع المدخلي للشيخ أحمد سلام بخصوص الشيخ عدنان عرعور : (أخرجوا عدنان عرعور من بينكم ، وإن لم تخرجوه فأبشروا بالمطاعن) و(أبشروا بالسكاكين) ،[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع بصوت الشيخ (أحمد سلام) .]

2- ما نقله (شيخنا علي الحلبي) ، و(سليم الهلالي!) في المجلس الذي (حضراه) في منزل الشيخ ربيع ؛ وهو قول الشيخ ربيع المدخلي لشيخنا الحلبي -لـمّا أرادَ التوسُّط مع أبي الحسن- للإصلاح بين الشيخ ربيع والشيخ المغراوي!-: (إذا لم تسقط المغراوي أنت وأبو الحسن سأسقطكما معاً)!!

[ واستمع بصوت الهلالي من هنا لإقراره بها. ]

وهي -مِن حيثُ التطبيقُ -نفسُها- قاعدةُ (إنْ لمْ تُبدِّع فُلاناً بدَّعناك)! والتي (نُقِلَ) عن الشيخ ربيع إنكارُها وردُّها -كلامِيًّا-، مع مُمارستِهِ لها بأشدّ صُورها -واقعيًّا-!



رابعاً : اتهامُ الشيخ ربيع المدخلي مَنْ دافع عمّن طعنَ فيهم بالحزبية .

لم يتوقف أمر الشيخ ربيع عند حدّ طعنه في مخالفيه من المشايخ السلفيين، بل طعن في كلّ من يدافع عنهم، ورماهم بالحزبية؛ وهي عنده من أشد ألفاظ التجريح (!)؛ لأنه يرى أن (التحزب الواضح) هو من جنس (البدع الواضحة) المماثلة لبدعة الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/43) : «البدع الواضحة مثل الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، والتحزب الواضح الذي تكلم فيه العلماء ، وتكلموا في أهله».


وقد ترجم هذا التأصيل إلى واقع عملي.
ومن أمثلة ذلك -لا حصراً- :
1- حكمه بالحزبية -مثلاً- على من دافع عن الشيخ العرعور ، والشيخ المغراوي ، والشيخ المأربي ، [ كما في المقطع التالي -جواباً عن السؤال- : ]

«السؤال : من هو الحزبي ؟ هل الذي يدافع عن أبي الحسن ، والمغراوي ، وعدنان عرعور ؛ نقول عنه حزبي؟
الجواب : نعم ، هذا حزبي بلا شك ، وإن تظاهر بمحاربته للحزبية ، هم أشد الناس تحزباً».


2- رميه جمعية دار البر -السلفية- بأنها جمعية (حزبية)، وذلك -فقط- بسبب رفضها قطع تعاونها الخيري مع الشيخ أبي الحسن المأربي ، كما نقل هذا عنه (أسامة عطايا!!)، حيث قال: «فقد كانت جمعية دار البر فيما يظهر للناس -والله أعلم بخبايا الأمور- من الجمعيات السلفية، التي تطبع كتب المشايخ السلفيين، وتحاول مساعدة السلفيين ؛ فلما وقعت فتنة المأربي وظهر فساده وضلاله ؛ استمرت جمعية البر في دعمه بالأموال الكثيرة، فحذرهم المشايخ من دعمه وشددوا عليهم في ذلك فلم يستجيبوا، مما جعل الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يحذرون من هذه الجمعية ويصفونها بالجمعية الحزبية»!!

فالشيخ ربيع يرى أن من يدافع عن أبي الحسن والمغراوي وعرعور ، حزبي بلا شك -فرداً كان أو جماعة- ، بل هو من أشد الناس تحزباً.

وقد نتج عن هذا الطرح وأمثاله شيوعُ ظاهرة رمي السلفيين بالحزبية ، وإخراجهم من دائرة الدعوة السلفية كما هو مشاهد -واقعًا- ممّا لا ينكره إلا من أعمى اللهُ بصيرته؛ فإنها {لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}؛ وأما الجاهل، فهذه السلسلة التاريخية جاءت لتعينه على معرفة الحقّ وسلوك جادة العلماء الربانيين!!!


خامساً : أمر الشيخ ربيع المدخلي بهجر من أصر على مخالفة بعض أحكامه الاجتهادية.

قرر أئمة أهل السنة والجماعة أن الهجر الشرعي لا يصار إليه بمجرد وقوع الخلاف؛ وإلا أفضى ذلك إلى الفرقة والاختلاف المنهي عنهما؛ كما نبه إلى هذا المعنى الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في (سلسلة الهدى والنور) (ش/23)- حيث قال : «من المؤسف أن هناك نوعاً من التفرق ونوعاً من التنازع لأسباب تافهة جدًّا، لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا ما يسمى اليوم -في لغة العصر الحاضر- بالتسامح الديني، لكن بالمعنى الذي يسمح به الإسلام: التسامح الديني قد وُسِّعت دائرته إلى حيث لا يسمح به الإسلام، ولكن نحن نعني التسامح بالمعنى الصحيح، وذلك أننا إذا رأينا شخصاً من غير السلفيين -فضلاً عمن كان من السلفيين- أن له رأيا خاصًّا أو اجتهاداً خاصًّا أو ... بل رأيناه أخطأ -فعلاً- في شيء من تصرفاته أن لا نبادر إلى نَهرِه ، ثم إلى مقاطعته، بل يجب علينا أن نسلك طريق النصح الذي ابتدأنا به هذه الكلمة بالحديث: «الدين النصيحة، الدين النصيحة»، فإن نصحناه وتجاوب معنا ذلك ما كنا نبغي، وإن لم يستجب فليس لنا عليه من سبيل، ولا يجوز لنا أن نبادره أو نقاطعه، بل علينا أن نظل معه: نتابعه بالنصيحة ما بين الفينة والفينة وما بين آونة وأخرى حتى يستقيم على الجادة ...

وهناك بعض الأحاديث الصحيحة التي نحن بحاجة إلى أن نتذكرها عمليًّا -وليس فقط فكراً وعلماً-، وهو قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، لماذا يهجره تباغضاً وتحاسداً؟! لا لأمر شرعي، لا لأنه عصى الله ورسوله، ولكن هو لم يجاهر بالمعصية، لم يعتقد أن هذه معصية، ومع ذلك فهو يعصي الله -عز وجل- فجاء أحدنا وقاطعه، هذه مقاطعة مشروعة، ولكن التقاطع في سبيل اختلاف الأفكار في المفاهيم: هذا هو التدابر المنهي عنه في الحديث».

والشيخ ربيع بن هادي المدخلي لم يقنعه مجرد الطعن في مخالفيه وفيمن يدافع عنهم، بل تعدى الأمرُ إلى الأمرِ بهجر الخصمين: الأصلي والفرعي!! فقَدْ أمَرَ بهجر كلِّ مَنْ يدافع عن أبي الحسن المأربي! بل حتى من توقّف في أمره!! ليصبح الخصوم ثلاثة بضميمة القسمِ الأخير!! [ كما في المقطع التالي : ]
السائل : جزاك الله خيراً، ما حكم الذي لا يزال يدافع عن أبي الحسن؟ أويقول: هو متوقف؟ مع العلم أنه قرأ ردود العلماء على هذا الرجل، فهل نهجره ونحذر منه، أفيدونا -جزاكم الله خيرا-؟
الشيخ: أمهلوهم، أمهلوهم أياماً أخرى، فإن وقفوا مع الحق ونصروه ، ووقفوا ضد الباطل وأهانوه فهم إخوانكم ، فإن تمادوا فلا نشك أبداً ولا نتردد أنهم أصحاب أهواء ، فحينئذ يهجرون ولا كرامة».

وقد نجم عن مثل هذا التوجيه والسلوك فُرقة عظيمة وقعت بين السلفيين، مع انتقائيَّة عجيبة غريبة في استثناء تنزيل هذه الأحكام (!) على بعض الأعلام -مع مخالفتِهم أقوالَه أو أحكامَه-!
مع التنبُّه والتنبيه إلى أنَّ كلمة (العلماء) -عند أَتباع الشيخ ربيع- لا يُرادُ بها إلّا واحد، أو اثنان، أو ثلاثة- على أقصَى حدّ-!!
فهل الآخَرُون -ممَّن تَعرفون!- ليسُوا عُلماءَ؟!
أمْ أنَّهُ التدليسُ والتلبيس؟!
أمْ ماذا؟!

سادساً : أمر الشيخ ربيع الشباب السلفي بهجر ومقاطعة من قام هو بتبديعهم .

إن ثورة الشيخ ربيع على خصومه لم تكن لها حدود منضبطة ، فتراه يستعمل أي وسيلة إعلامية للقضاء عليهم وعلى دعوتهم؛ وما يدريك لعلّ (الغاية قد تبرر(!) الوسيلة) -ولو في بعض حالاتها-!!
وفِعلُه هذا بدعةٌ في الدين حذّر منها العلماء في كتبهم.

ثمّ لأيِّ منصفٍ أن يقلبَ عليه منهجه، ويقول: أن خطورة أفعاله أشدّ خطورة من أهل البدع الأصليين؛ إذ هؤلاء أمرهم مشهور معلوم عند الخاصة وكثير من العامة، بينما أمره قد التبس على كثير مِنَ الخاصة -فضلاً عن العامّة-.

فها هو -بقوة إعلامه!- يدعو الشباب السلفي -ويلزمهم!- إلى أن يكون تحذيرهم من خصومِه أشدّ من تحذيرهم مِنْ أهل البدع الأصليين؛ لأنّه يرى بأنهم : (قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع البدع!!!)!

ولو سألناه عن ماهية هذا النوع الذي عدّه شرًّا مِنْ بدعة الرفض والتجهم و بدع العقلانيين والقرآنيين؟!

فلَنْ يزيد عن ألفاظ هذه العبارات التي قالها في شريط (صفات عباد الرحمن) -المفرّغ في موقعه الرسمي-؛ قال :
«والله إن بعض السلفيين -أو المتسلِّفين- ينحرف في جزئية أو كلية، ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع، فيصبح أسوأ من أهل البدع، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع؛ لأن فيه شبهاً بالمرتدين، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه، فهو أقبح وأخبث من الكافر الأصلي، وهذا الذي كان سلفيًّا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصليّ، وأشد عناداً، ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله !!

ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى، هؤلاء فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه - والعياذ بالله- وأبغض أهله وحاربهم، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف -وهم أسوأ من الخلف-، وأحطّ أخلاقاً، فاحذروا هذه الأصناف وحذِّروا منها .

تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين، فيطعنون فيهم ويسقطونهم، يُسقِط الحق وأهله، ويُسقِط الأدلة والبراهين ويتشبّث بأباطيله، فاحذروا من هؤلاء أشدّ مما تحذرون من أهل البدع، وحذِّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع - والعياذ بالله -».

فلا نستغرب -إذاً- أن يُصدرَ حكمُه الجائر على الشيخ الحلبي بأنه : (أحط أهل البدع)! وأنَّه (شرٌّ مِن مانِعِي الزَّكاة)! و... و... إلخ!!

ومِن ذلك -أيضاً- قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (11/228) : «وأنصح الشباب السلفي في العالم الذين يخدعون بعدنان -وأمثاله من الحزبيين والمبتدعين- أن يكونوا على غاية الحذر من تلبيس هؤلاء وفتنتهم وشرورهم، ولا سيما عدنان الذي يلبس اللباس السلفي زوراً ، ويحارب أهله ودعاته حرباً لا يُعرف مثلها من أشد أهل البدع ، أحذّرهم من هذا الرجل أشد التحذير، وأنفّرهم -والله- حباً له»!!


سابعاً : تفريق الشيخ ربيع السلفيين إلى طوائف (عرعوريين ومغراويين ...) إلخ .

كانت الدعوة السلفية حتى وفاة أئمتها المعاصرين الثلاثة (ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين) سلفية واحدة ، رغم اختلاف اجتهادات علمائها (السائغة)، لكن بعد وفاتهم -رحمهم الله تعالى- ظهرت فتنةُ تصنيف السلفيِّين (!) على يد أناس من بني جلدتنا، بل ممن يتخذون (قال الله وقال الرسول) منهجًا، نصّبوا أنفسَهم أئمّة في المنهج(!)، وفي الحديث... بل في كلّ ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-!!

والشيخ ربيع المدخلي -وللأسف!- كان هو أول مَنْ سنَّ هذه السُّنّة السّيئة، فراح يصنّف الناس على طريقة علماء (الملل والنّحل) في التلقيبِ، مع ملاحظة فارق أنّ الشيخ ربيعاً لم تكن أصوله -في سبيل تحقيق ذلك -عمليًّا- وَفق أصول خير القرون في هذا الأمر، فافترق عنهم، فحدثَ ما حدث!!

فكلّ من يدافع عن عدنان عرعور فهو -عنده- من العرعوريين! وعن المغرواي، فهو من المغراويِّين!! وعن الحلبي فهو من الحلبيين!!! إلى غير ذلك من الألقاب التي لو عُرِضتْ على مَنْ فَقَد أباه لابتسمتْ عبراتُه مِنْ شدّة افتراق الحالين؛ ولا مفرّج إلا الله!!

فانظروا -للتذكير- إلى كلام الشيخ ربيع -وهو يثبت على نفسه ما قلناه- كما جاء في «مجموع الكتب والرسائل» (13/48) ناقماً على الشيخ أبي الحسن المأربي : «أبو الحسن يريد منهجاً جديداً يدخل فيه جميع الطوائف من تبليغ وإخوان وقطبيين ومغراويين وعرعوريين ، قال أبو الحسن في شريط (أصول ومميزات الدعوة السلفية) بتاريخ (19 ربيع ثاني 1422هـ): (الموفق من يقرأ تراجم السلف يتخذ من طريقة السلف في فهمهم لكلام الله وكلام نبيه - صلى الله عليه وسلم - منهجاً واسعاً أفيحاً يسع الأمة ويسع أهل السنة)!!

قال مفرّغ كلام أبي الحسن من الشريط -وهو مِن جماعة الشيخ ربيع!-: (ولذلك هو ساعٍ في تحقيق وجود هذا المنهج فقد أدخل الإخوان والتبليغ والجمعيات والمغراويين والعرعورين في أهل السنة)!!!


ثامناً : عدم تفاعل الشيخ ربيع مع (معظم) المبادرات التي كانت تهدف لوأد الفتنة القائمة بينه وبين غيره من السلفيين .

رفض الشيخ ربيع المدخلي لكثير من دعوات الإصلاح والتحكيم والمباهلة ؛ التي ترمي إلى القضاء على فتنة الفرقة التي ألـمّت بالدعوة السلفية ، والتي كان الشيخ ربيع المدخلي
-غالباً- أحد طرفيها.

ولم يقف أمر الشيخ ربيع المدخلي عند حدود هذا التفرق، بل أصرّ على المضي في موقفه، رافضاً عروض التحكيم التي وُجِّهت إليه ، ومن ذلك :
1- نُكوله عن عرض التحاكم إلى المشايخ الألباني وابن باز والعثيمين -رحمهم الله- ، وعن دعوة المباهلة التي طالبه بهما الشيخ عدنان عرعور -بعد موافقته عليهما-قبل- ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/162) : «ومع ذلك فإني لما دعوتَ إلى التحاكم، لبَّيتُ هذه الدعوة ، وبلغتُها لباسم ، ودعوتَ إلى المباهلة، فوافقتُ على المباهلة ، ثم نظرتُ في الأمر، فقلت : إن الخصام بيني وبينه في سيد قطب وفي غيره من المسائل العظيمة ، وقد أيدني العلماء فيما كتبت ، فلنترك قيل وقال ، وليكتب عدنان موافقة العلماء فيما أيدوا فيه ربيعاً يؤيد مثل العلماء ، ماهو بعالم ولكن نريد أن نستريح من شره».

2- وكذلك إعراض الشيخ ربيع عن تحكيم العلماء أو المباهلة اللَّتَيْن طالبه بهما الشيخ أبو الحسن المأربي لفض الخلاف الواقع بينهما ، كما قاله الشيخ المأربي في كتابه «الدفاع عن أهل الاتباع» (2/63) : «وتوسَّط بعض العلماء للتحكيم؛ فقبلت ذلك، أما أنت فلم تذعن، وطالبتك بتحكيم العلماء أكثر من مرة؛ فلم تأبه بشيء من ذلك، وطالبتك للمباهلة في كلامك عني، هل أنت مصدِّقٌ له، أم لا؟! فعجزتَ عن المباهلة بأن ظاهرك وباطنك سواء!!! فماذا بعد ذلك؟!».

3- رفضه لما تم الاتفاق عليه من صلح وإصلاح ، ونكوله عن المضيّ في عرض التحكيم الذي اقترحه لفض الخلاف الواقع في فتنة التجريح الأخيرة التي طالت شيخنا الحلبي ، بل وإصراره على قطع كل سبيل سلك لوأد هذه الفتنة ، كما تم تقريره في موضوعنا السابق [ (بالوثائق- جهود [مشرفي منتدى (كل السلفيين)] لوأد، أو تحجيم فتنة التجريح...) -مفصَّلاً-. ]


تاسعاً : رفض الشيخ ربيع لقَبول توجيهات -أو حتى تراجعات- من تكلم فيهم من المشايخ السلفيين!
وتكذيبه إيَّاهُم! وطعنه في نياتهم ومقاصدهم! وإصراره على مؤاخذتهم بما قد أعلنوا تراجعهم عنه، أو إيضاحهم له!

ومن أمثلة ذلك :
1- رفضه لما قام به الشيخ عدنان عرعور من إيضاح لموقفه تجاه سيد قطب ، وبيان تراجعه عن بعض ما صدر منه ، لكن الشيخ ربيعاً رفض اعتباره -كما هو- وعدَّل عليه!

2- ومن ذلك -أيضًا- رفضُه توبةَ الشيخ أبي الحسن مِن وَصفِه بعضَ الصحابة بالغثائية؛ إذْ لا زال الشيخ ربيع المدخلي يرمي بها أبا الحسن مع أنه قد أعلن توبته لله -تعالى- منها مرارًا وتكرارًا، بل دعا الشيخ ربيعًا إلى المباهلة أكثر من مرّة!!، كما قال في (الدفاع عن أهل الاتباع) (2/46-47) : «وأؤكِّد هنا تراجعي وندمي على صدور هذه الألفاظ -ومع وجود الأعذار السابقة- وقد فعلتُ ذلك مرارًا، بل طالبت الشيخ ربيعًا المباهلة على ذلك، عندما ادعى عدم تراجعي، أو شكَّك في صدق تراجعي!! فعجز، وها أنذا أقول له الآن: «ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليَّ: إنْ كنتُ قصدتُ بذلك أو غيره يومًا من الأيام الطعن في صحابيٍّ قط، أو أنني أعتقدُ في واحد منهم - كبير أو صغير ، ذكر أو أنثى ، متقدِّمٍ أو متأخِّر - غير الجميل والحسنى،أو أنني رجعت إلى هذه الألفاظ بعد إعلاني التراجع عنها في أشرطة «القول، الأمين في صد العدوان المبين»، أقول هذا وأنشره في الآفاق.
ولو كان عندك -أيها الشيخ- ثقة فيما تدعيه عليَّ - وكذا أتباعك في كل مكان - وتعتقد أنك صادق مع نفسك، فيما بينك وبين الله في ادعائك هذا؛ فانشُرْ هذا في الآفاق، داعيًا على نفسك: بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك إن لم يكن أبو الحسن قد سَبَّ بعض الصحابة،وقصد الطعن فيهم، أو تنقصهم، وكذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك: إن كان أبو الحسن يعتقد في الصحابة أو في بعضهم العدالة والجميل،وإن كان تراجعه عما سبق ذكره صحيحًا، أدعوك لهذا وأتحداك!! وأدعو كل من يقلدك في ذلك،وأتحداهم إن كانوا صادقين مع أنفسهم، وواثقين بما يفترونه عليّ ، أنهم مقتنعون بما يدندنون به:أن يهبُّوا لهذه المباهلة!! فما بقي إلا هذا السبيل،فإن عجزتم، وانخنستم -كما هي عادتكم- ألا فليشهد الثقلان بهذا الفجور القبيح منكم ومن أذنابكم في الخصومة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين!!
وإني لواثقٌ أنكم غير مصدِّقين لبهتانكم،وأنكم مثلُ أَشْعَبَ الذي كذَبَ كِذْبة، ثم صدَّقها، وأتحدَّاكم أن تكذِّبوني في ذلك، وأن تدعوا على أنفسكم بهذه اللعنة، فإن فعلتم؛ فلينتظرْ كلٌّ منا من الله -عز وجل- جزاء ما كسبت يداه!!

ومع أن هذه المباهلة للمرة الثالثة، إلا أنك لا تسمع من القوم موقفًا يدل على صدقهم مع أنفسهم، ولا تجد منهم، إلا إعادة الافتراءات بكيد ودهاء!! وكأنهم يشعرون أنهم مفلسون، وليس معهم ما يطعنون به في مخالفيهم؛ فيحملهم ذلك على هذا الأسلوب المشين المهين،من أجل أن ينهشوا أعراض الصادقين، ولِيُثْبِتُوا للمفتونين بهم أنهم على شيء،وليسوا على شيء في هذه الأباطيل !!!».

وبمناسبةِ ذِكر (الغُثائيَّة!) -هذه التُّهمة المُفترَاة-؛ فإنَّ الشيخ ربيعاً- ومَن معهُ!- يرمون بها شيخَنا الحلبيّ!! مع أنَّهُ لمْ يَقُلْها -ألْبَتَّةَ-، وإنَّما أجابَ مَن سألَهُ عنهَا، مُفصّلاً القولَ فيها -على طريقةِ أهل العلم المأمونين-، وبنفس الطريقة التي أجابَ بها الشيخُ العبَّادُ سائلَهُ عنهَا!
ولكنَّ القومَ يَظلمون -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاهُم-...

3- ومنه -أيضا- إصرار الشيخ ربيع المدخلي على الطعن بالشيخ المغراوي ، واتهامه بأنه قطبي تكفيري! رغم تنزُّل الشيخ المغراوي وإبدائه استعداده لكتابة اعتراف وتراجع عن أخطائه بين يدي الشيخ ربيع، بل مضى الشيخ ربيع -سامحه الله- في رمي الشيخ المغراوي بما قد تراجع عنه أمامه، كما قال في كتابه «أهل الإفك والبهتان» (ص27-28) : «وظننت بتنزلي هذا أن الفتنة قد خمدت وخاب أهلها، لكن الأمر آل إلى غير ما تصورنا، تجلى لنا ذلك بعد زيارتنا لربيع في بيته يوم السابع والعشرين من رمضان 1420هـ، حيث أخرج لنا من مذكرات هؤلاء الحدثاء الخاوية على عروش ألفاظها، ما ظنه يكون حجة لإدانتنا، ولا يسعنا بعد ذلك إلا أن نوقع اعترافاً بالزلل في العبارة والمنهج، ثم يحتفظ به كوثيقة مصادق عليها لإقناع دعاة الفتن في المغرب برجوعي إلى الحق والصواب، وقد صرح لنا بهذا كله بلسانه الذي سيعترف به يوم اللقاء عند الله الحكم العدل. ناهيك عما بدر منه في هذه الجلسة الشاهدة من الوقوع في كبار العلماء أمواتهم رحمهم الله وأحيائهم حفظهم الله.
وعلى الرغم من ذلك كله أخبرت الرجل أنه لا يضيرني ولا يضرني أن أرجع إلى الحق -بعد عودتي إلى بلاد المغرب- بمزيد من البيان والتوضيح لهذه المسائل التي ينقم علينا هؤلاء؛ فكان الأمر كذلك ولله الحمد من خلال شريطي «كشف شبهات أهل الفتن» آملين -ثانية- أن نستأصل الفتن ونقطع دابر أهلها... .
وما تمضي مدة إلا وتتأجج نيران الفتن من جديد عبر أسلاك الهاتف لتحرق بلهيبها قوماً حدثاء عهد بالمنهج السلفي في أوروبا وأمريكا وغيرهما، دفعنا هذا لتسجيل شريط ثالث بالمغرب مع أحد الأبناء من مدينة بوجدور، وشريط رابع مع أحد الأبناء بمكة المكرمة، وشريط خامس بعنوان (زوال الإلباس) بالمغرب مع أحد الأبناء، كانت أجوبتنا لسائلينا على الفور دون الرجوع إلى مواطن الشبه المفتعلة في الكتب و الأشرطة وذلك على وجه التنزل حرصاً منا على بيضة الدعوة إلى الله -تعالى- ودفعاً للحرب المعلنة على مراكزنا دور القرآن عمرها الله بالخير والبركات وجعل شبابها شجى في حلوق خصمائها».

4- رفضه لِـمَا بيَّنهُ ووضَّحَهُ شيخنا الحلبي حول بعضِ كلماتٍ صَدَرَت منه في أحد أشرطته، فُهمتْ على غير مقصوده: بأنّ علم الجرح والتعديل علمٌ لم يرد في نصوص الكتاب والسنة؛ كما قرَّرَ ذلك شيخنا في كتابه «منهج السلف الصالح..» (ص 133-135) -مفصّلاً- بقوله: «من المسائل التي يكرر ذكرها (بعض الناس!) -دون استيعاب للمقام-: مسألة (الجرح والتعديل) -وما يتعلق بأدلتها، وحكمها-؛ فأقول -ملخصاً ما عندي- بوضوح وبصيرة: أدلة مشروعيته -في الكتاب والسنة- ظاهرة باهرة، معروفة لا تخفى على أقل طالب علم شاد؛ فلا يحتاج الحسم فيها إلى أدنى حشد (!)، أو أقل إرشاد!

ولكن البحث -وهو مرادي ومقصودي- في: تقاسيمه وأنواعه، وقواعده وتأصيلاته وتفعيلاته، وشروطه وأركانه؛ فقد حدثت -بعد- مؤصلة على أيدي علماء السنة الربانيين، وليس منها في الوحيين الشريفين إلا بعض عمومات...

وكونه (علماً = نشأ) لمصلحة الشريعة، وحفظ الدين؛ فهذا مما لا يختلف فيه اثنان، ولا ينتطح فيه كبشان... .
قلت: ومن حمل كلامي -في بعض المجالس!- على خلاف هذا التقرير؛ فقد تقوَّل -أو تأوَّل!.... .
ولا ينقضي عجبي من (بعض الناس!)؛ لما راجعني في مسألة مشروعية الجرح والتعديل-هذه-، مبيّناً له قصدي، وذاكراً له حقيقة قولي ومرادي، وأن كلامي (ذاك) -إذا سلّمنا بانتقاده!- لا يخرج عن كونه (خطأً لفظيًّا)، فأصر-جدًّا!- على أنه (خطأ حقيقي)!!».

ومع أن الشيخ عليًّا الحلبي قد أوضح مرادَه -هذا- غاية الإيضاح -سواء في كتابه أو أثناء محادثته مع الشيخ ربيع -نفسِه-، إلا أن الشيخ ربيعًا المدخليَّ لا زال يطعن في شيخنا الحلبيِّ بهذا الخطأ اللفظي، معلّلاً زَعمَهُ بأنه لا يعدو أن يكون تلاعبًا من الحلبيِّ!!! [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي المسجل في شهر شعبان من العام (1431هـ) . ]

عاشراً : تأييد ومؤازرة الشيخِ ربيعٍ الطاعنينَ في خصومِه، وإلباسهم تيجان المشيخة ولو كانوا ممن ينصبون الفاعل! ويرفعون المفعول -ممّن أخذهم غرور العلم -بل الجهل!-، وذلك في مقابل الحطّ من شأن خصومه مِنْ أهل العلم ولو كانوا من المقدَّمين عِلماً وخُلُقاً!! .

إن الطعن في أهل العلم السلفيين، وتشجيع نشر هذه المطاعن لهو من أعظم أسباب الفرقة والاختلاف؛ لأنه سيؤدي إما إلى التعصب للطاعن أو للمطعون فيه؛ كما قرّر ذلك الشيخ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- ردًّا على من يقوم بتوزيع خطاب للشيخ (ابن باز) موجّه لوزير الداخلية السعوديّ بخصوص (سفر الحوالي) و(سلمان العودة) -اللَّذَين لمْ يبدِّعهُما الشيخ ربيع بانتظارِ تبديعِ العُلماءِ لهُما!- كما في «ردّه على عبد اللطيف باشميل»!-، وذلك في (لقاء الباب المفتوح) (شريط 69)، حيث قال: «ينبغي لنا أن نبحث عن دور ينفع الناس، ويبنون به ما كان منهدماً، وألا يرجعوا إلى الوراء في الكلام الذي لا يستفيدون منه ولا يفيدون، وربما يحمل بعضَهم على الكذب والغيبة والطعن في الآخرين، فتحصل الفرقة بعد الاجتماع، والعداوة بعد الائتلاف، ويحصل الشر.
علينا أن نبحث الآن عن: كيف نعمل؟!، وكيف ندعو إلى الله؟! وهل الدعوة إلى الله مقيدة بشروط يحترز الإنسان منها، ويأخذ بالشيء على ما هو عليه، دون أن يُحدِث أمراً يؤدي إلى إيقافه؟! نحن نأمر بأن يُدعَى إلى الله على بصيرة؛ لكن نأمر أيضاً بأن يكون في الدعوة حكمة يُقْصَد بها البناء، ويُقْصَد بها إصلاح الخلق في دينهم ودنياهم.
أما تناقل ما ذكره السائل من كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز -وفقه الله- الموجه إلى وزير الداخلية ، فلا أرى ذلك؛ لا أرى أن يتناقله الناس، ما الفائدة من ذلك؟! هذا مما يثير الناس على إحدى طريقين :
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهيئة كبار العلماء فيقولون: هؤلاء عندهم أخطاء يجب حماية المجتمع منها.
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهؤلاء فيقولون: أخطأ العلماء وضلوا.
فيحصل تحزب إما إلى هؤلاء وإما إلى هؤلاء، والواجب إخماد الفتنة، وإزالة ما بها من فُرْقة، فلا أرى أن يتناقل الناس هذا الكتاب، وأرى أن مَن عنده شيء منه إن كان هناك مصلحة في حفظه فليحتفظ به، وإلا فليمزقه».

قُلنا:
مع أن مآخذ العلماء على هذين الرجلين صحيحة لا غبار عليها إلا أنّ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- لا يرى المصلحة في نشر ذلك عنهما.

وفي المقابل: نرى الشيخ ربيعًا يشجّع على فعل ما هو أكبرُ وأكثرُ مِن ذلك، مع أنّ جُلّ مآخذه على أكثر خصومه السلفيِّين هي مِنْ جنس التوهُّمات، أو الموضوعات!

وبمناسبة ذِكر هذَين الرجلَين، لنا أنْ نَتساءَلَ:
هل توقُّف الشيخ ربيع عن تبديعِهما -انتظاراً لحُكم العُلماء-: خاصٌّ بهِما -فقط-؟!
أمْ هو عامٌّ بهما، وبغيرِهما؟!
ثُمَّ؛ هل غيَّرَ الشيخُ ربيع هذه الطريقةَ -بعد-؟!
ولماذا؟!
وكيف؟!
وبماذا؟!
أم بعضٌ دون بعضٍ؟!
وعلى أيِّ أساسٍ؟!

ونذكر لك -أيها المسترشد- بعضًا من ذلك من واقع كلام الشيخ ربيع -المقروء والمسموع-:
1- رفعه من شأن الشاب -حينها- (عبد الحميد العربي)، واعتباره شيخاً بسبب رده على الشيخ عدنان عرعور ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/84) : «كتب الشيخ عبد الحميد في كتاب سماه «وقفات مع عدنان عرعور» فلم يتنازل للرد عليه، لأنه جاهل في نظره، بل وصفه بالخبث وغيره».

2- انتصاره للشباب الطاعنين في الشيخ المغراوي ، حيث قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/35) رادًّا على الشيخ أبي الحسن المأربي في قوله : (أما الشيخ المغراوي فنستحي أن نتكلم في مثل الشيخ المغراوي، وأنا أخاف والله على الشباب الصغار الذين يتكلمون فيه أن يبتلوا أو أن يصابوا ببلاء في طلب العلم وربما تركوا الدعوة بكاملها) .

فتعقبه الشيخ ربيع بالقول : (إن كان هؤلاء الشباب قد تكلموا فيه بباطل فبينه لهم وانصحهم، وإن كانوا تكلموا فيه بحق فكيف تخاف عليهم وتخوفهم ، بل الخوف الشديد على الشباب الذين حاربوهم بالباطل ومنهم أنصار المغراوي وأنصارهم هم أحوج الناس إلى التخويف والنصح) .

3- دفاعه عن الشباب الطاعنين في الشيخ أبي الحسن المأربي ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/41) -ردًّا على تشنيع الشيخ المأربي عليهم- : «لقد بالغت في الطعن في هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وهداهم الله للمنهج السلفي، فما يحق لك أن تهينهم وتبالغ في ذمهم والطعن فيهم.
ثم لا يخلو أمرهم من واحد مما يأتي :
1- إما أن يكونوا انتقدوك بحق فينبغي أن تشكرهم ويجب أن ترجع إلى الحق .
2- وإما أن يكونوا طعنوا فيك بباطل فأنت بين أمرين: إما أن تتنسم مرتبة الفضل فتصبر وتعفو عنهم وتصفح { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } والله يعطيك جزاء الصابرين، وإما تؤثر مرتبة العدل فتبين طعنهم لك وترد عليهم بالمثل فقط ،ولا تتجاوز ذلك، فإن التجاوز ظلم قال -تعالى-: { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}».

قُلنا: ولمْ نَرَ مِن الشيخ ربيع -هداه الله- استعمالَ أيٍّ مِن هاتَين المرتبتَيْنِ -اللّتَين أرشد إليهما (هو)!- طيلةَ تاريخِهِ النقدي ضدّ المشايخ السلفيِّين الذين بدَّعَهُم، وضلَّلَهُم، وأسقطَهُم؟!
فلماذا؟!
وماذا نُسمِّي هذا؟!

4- ثناؤه على الشباب الرادين على شيخنا الحلبي الطاعنين فيه ، وترقيتهم إلى مرتبة العلماء ، [ كما في المقطع الصوتي التالي : ] «وأخيرا جاء هجم علينا وفتح موقعاً للحرب ، وألف كتابين ؛ فرد عليه بعض الشباب -بعض العلماء لا بعض الشباب- ردوا عليه بردود علمية»..


نقول: لا ؛ بل هو يشرف بنفسه على توجيه آلية الردود ، ومن ذلك :

أ- توجيهه للمنتديات الخاضعة لأمره بعدم النشر لشيخنا الحلبي- [ كما في المقطع التالي-. ]

ب- نصحه بقراءة ردود الشباب على شيخنا الحلبي وفرحه بها؛ [ كما المقطع التالي ، ] وفيه نصحه بقراءة رد سعد الزعتري المسمى «تنبيه الفطين» -والذي أنعم (!) عليه بلَقَب: (الشيخ)!-، والذي كشف عَواره ، وأبان عن جهالاته أخونا الشيخ علي أبو هنية في كتابه (قرة عيون السلفيين) .

ج- ومنه -أيضاً-: إعطاؤه بنفسه لبعض زواره بعض المقالات التي تطعن بشيخنا متهمةً إياه تأييده الدعوة على وحدة الأديان ، والطعن في الصحابة ... إلخ .

د- توجيهه لمن يشارك في الردود على شيخنا إما بالمحاضرات الصوتية ، أو المقالات الكتابية ، [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي : ] ناصحاً بأن يشارك (عادل منصور) في الردود على شيخنا الحلبي من خلال المحاضرات الصوتية ، دون المقالات الكتابية .

هـ- مطالبتُه لطلبة العلم السلفيين -بل إلزامُهم- بكتابة مواقفهم وردودهم على من يختلف معهم من أهل العلم السلفيين، وذلك لتوسيع دائرة الخلاف -أكثرَ وأكثرَ-.

وـ- طلب الشيخ ربيع -وهومن أشد المنكرين للكتابة بالأسماء المستعارة- من بازمول -الصغير- أن يكتب باسم مستعار في شبكة البيضاء كما جاء في الرسالة بين أمين السني وعلي رضا.










قديم 2011-01-05, 09:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،
قال تعالى :
سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .

لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .

فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضيخطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .

السلفية هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم سلفنا تقدموا علينا فأتباعهم هم السلفية وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق فلا شك أن هذا خلاف السلفية فالسلف كلهم يدعون الى الإسلام و الإلتئام حول سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يضللون من خالفهم عن تأويل اللهم إلا في العقائد فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذاصار يضلل كل من خالفه ولم كان الحق معه واتخذها بعضهم منهجا حزبيا كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب الى الإسلام وهذا الذي ينكر ولا يمكن اقراره ويقال انظرالى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد حتى أنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة في مسائل عقدية وفي مسائل علمية فتجد بعضهم مثلا ينكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه وبعضهم يقول بذلك وبعضهم يقول إن الذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال وبعضهم يرى أن صحائف اللأعمال هي التي توزن وتراهم أيضا في مسائل الفقه يختلفون في النكاح في الفرائض في العدد في البيوع وفي غيرها ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضا فالسلفية بمعنى أن تكون حزبا خاصا له مميزاته ويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شئ وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولا وعملا واختلافا واتفاقا وتراحما وتوادا كما قال النبي صلى الله عليه وسلممثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر فهذه هي السلفية الحقة.

ــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء، والواجب عليهم حسن
الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا – حقهم عظيم على المجتمع . فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن، والظن الصالح الطيب، لا بالعنف والشدة، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان
يجب أن يكون طالب العلم، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع
خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة، كل إنسان يخطئ ويصيب، ما فيه أحد معصوم إلا
الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم، والصحابة وغيرهم كل واحد
قد يخطئ وقد يصيب، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم.
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب، لا. قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه
العلماء هم ورثة الأنبياء، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً، فهم إن أخطأوا لهم أجر، وإن
أصابوا لهم أجران. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يسَاعَدوا على الخير، وأن يُحسن بهم الظن، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن، ليس بقصد التشهير والعيب.
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم، فلا ينبغي هذا الأسلوب

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.

ـــــــــــــــــــــــــ

فمصطلح السلفية له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
يقول الإمام ابن باديس((هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك .) "لآثار (4/76).

فالسلفية منهج ودين وطريقة متبعة وهي طريقة السلف الصالح وليس أناس معينون وصاحب هذا الكلام عنده جهل بالمصطلحات العربية فهو لا يفرق بين مصطلح"السلفية" وبين مصطلح "السلفيين" فبدلا من أن يقول"(السلفين" قال"السلفية" وهذا الخطأ الإصطلاحي يقع فيه الكثير من جهلة الإعلاميين ومغفلة المثقفين فيطعنون في نهج النبي صلى الله عليه وسلم إستنادا إلى أناس سموا أنفسهم(سلفيون)!فاللهم سلم سلم.
التعريف بمصطح السلفية:


السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
فالسلف هم الماضي والسلفية ما كان عليه أهل الماضي والسلفيون من كان على السلفية أي من كان على ما كان عليه أهل الماضي.
: قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغ الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف .))).


قال ابن تيمية رحمه الله((اعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح ,ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط))..














قديم 2011-01-05, 10:29   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله أكبر في الدفاع سأبتدي

وهو المعين على نجاح المقصدِ

وهو الّذي نصر النبيَّ محمّدً

وسينصر المتتبّعين لأحمدِ

وبه أصول على جميع خصومنا

وأعدّه عونًا على من يعتدي

سأرسل سهمًا من كنانة وحيه

وبه أشدّ على كتائب حُسَّدي

وبه سأجدع أنف كلّ مكابر

وبه سأرصد للكفور الملحدِ

وسأستجير بذي الجلال وذي العلا

لا لن أُضام إذا استجرتُ بسيّدي

وسأستمدّ العون منه على الّذي

لمز الأحبّة بالكلام المفسدِ

حتّى أشتّت شملهم بأدلّةٍ

مثل الصواعق في السحاب الأسودِ

وبنور وحي الله أكشف جهلهم

حتّى يَبين على رؤوس المشهدِ

لا تلمزونا يا خفافيش الدجى

بتطرّفٍ وتسرّعٍ وتشدّدِ

لا تقذفونا بالشذوذ فإنّنا

سرنا على نهج الخليل محمّدِ

ولكلّ قولٍ نستدلّ بآيةٍ

أو بالحديث المستقيم المسنَدِ

والنسخَ نعرف والعمومَ وإنّنا

متفطّنون لمُطلَقٍ ومقيَّدِ

ونصوص وحي الله نتقن فهمَها

لا تحسبون الفهم كالرأي الردي

وإذا تعارَضَت النصوصُ فإنّنا

بأُصولِ سادتنا الأئمّة نهتدي

ونحارب التقليدَ طولَ زماننا

مع حبّنا للعالِم المتجرّدِ

وكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ

من كلّ نفسٍ يا بريّةُ فاشهدي

وترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا

في ربقة التقليد شبه مقيَّدِ

إنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا

حجب العقولَ عن الطريق الأرشدِ

جعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا

فترى المقلّدَ تائهًا لا يهتدي

فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره

من كلّ قلبٍ خائفٍ متردّدِ

ولسوف ندمل داءه وجراحَه

بمراهمِ الوحي الشريف المرشِدِ

ندعو إلى التوحيد طولَ حياتنا

في كلّ حين في الخفا والمشهدِ

ونحارب الشرك الخبيث وأهله

حربًا ضروسًا باللسان وباليدِ

وكذلك البدع الخبيثة كلّها

نقضي عليها دون باب المسجدِ

هذي طريقتنا وهذا نهجنا

فعلامَ أنتم دوننا بالمرصدِ

لِمَ تطعنونا وتلمزونا كأنّنا

جئنا برأيٍ للعقيدةِ مفسِدِ

أَلِمَذْهَبٍ وَلِعادَةٍ وَحُكُومَةٍ

تتهرّبون من الحديثِ الجيّدِ

هذا الحديث تلألأت أنواره

رغم الجهول ورغم كلّ مقلِّلدِ

إنْ كنتمو تتضرّرون بنورهِ

فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِ

باللهِ قولوا ما الّذي أنكرتمو

علَّ البريّةَ للحقيقةِ تهتدي

هدّدتمونا بالمذاهب بعدما

وضح الدليل فبئس من متهدِّدِ

وبهتّمونا بالقبائحِ كلِّها

وعرضتمونا بالقناع الأسودِ

ورفعتمونا للولاة تشفّيًا

وفرحتمو بتهدّدٍ وتوعّدِ

لكنّنا لُذْنا ببابِ إلهنا

فأراحَنا مِن كلّ خصمٍ معتدي

وجلا الحقيقةَ للملا فَخَسِئْتُمُو

والسوءُ يظهر من خبيثِ المقصدِ

يا معشر الإخوان سيروا وأبشروا

وثقوا بنصر الواحدِ المتفرّدِ

سيروا على نهج الرسولِ وصحبِهِ

لا تعبؤوا بالآثم المتمرّدِ

ولْتعلنوها للبريّة كلّها

إنّا بغير محمّدٍ لا نقتدي

لا نطلب الدنيا ولا نسعى لها

اللهُ مقصدنا ونعم المقصدِ

ليس المناصب همَّنا ومرادَنا

كلّا ولا ثوب الخديعة نرتدي

إنّا لَنسعى في صلاح نفوسنا

بعلاج أنفسنا المريضة نبتدي

ونحبّ أن نهدي البريّةَ كلَّها

ندعو القريب قبيل نصح الأبعدِ

وبواجب المعروف نأمر قومنا

ونقوم صفًّا في طريق المفسدِ

لو تبصر العقلاء في حلقاتنا

مِن عالِمٍ أو طالبٍ مسترشدِ

لرأيتَ عِلمًا واتّباعًا صادقًا

للسنّة الغرّاء دون تردّدِ

أنعِمْ بطلّاب الحديث وأهلِهِ

وأجلّهم عن كلّ قولِ مفنّدِ

هم زينة الدنيا مصابيح الدجى

طلعوا على الدنيا طلوع الفرقدِ

ورثوا النبيَّ وأحسنوا في إرثهِ

وحَمَوْهُ من كيد الخبيث المعتدي

سعدوا بهَدْي محمّدٍ وكلامِهِ

وسواهمو بكلامه لم يسعدِ

والدين قال الله قال رسولهوهمو لدين الله أفضلُ مرشدِ

والفقه فهم النصّ فهمًا واضحًا

من غير تحريفٍ وتأويلٍ ردي

لا تحسبنّ الفقه متنًا خاليًا

من كلّ قولٍ للمشرِّع مسنَدِ

أو قال عالِمُنا أو قال إمامُنا

أو ذاك مذهب أحمدٍ ومحمّدِ

هذا كلامٌ ليس فيه هدايةٌ

مَن سار في تحصيله لا يهتدي

فعليك بالوحيين لا تعدوهما

واسلك طريقهما بفهمٍ جيّدِ

فإذا تعّذر فهم نصٍّ غامضٍ

فاستفتِ أهلَ الذكر كالمسترشدِ

بالبـيـّنـات وبالزبـور فإنّه

من أمر ربّك في الكتاب فجوِّدِ

واعلم بأنّ مَن اقتدى بمحمّدٍ

سيناله كيدُ الغواةِ الحُسَّدِ

ويذوق أنواعَ العداوةِ والأذى

مِن جاهلٍ ومكابرٍ ومقلّدِ

فاصبر عليه وكن بربّك واثقًا

هذا الطريق إلى الهدى والسؤدُدِ












 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc