الاعداد للمسابقات المهنية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاعداد للمسابقات المهنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-31, 09:30   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أحمد S
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين المنهج القديموالحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
المقارنة بين المنهج القديم والحديث

في حقيقة الأمر توجد هناك فروق كبيرة جدا بين المنهجين القديم والحديث ، ولعل اهم هذه الفروق تتواجد في المجالات التي سوف اذكرها والتي هي :
1- طبيعة المنهاج :
في المنهج القديم :كان المقرر الدراسي مرادف للمنهاج ، ثابت لا يقبل التعديل ، ويركز على الكم الذي يتعلمه التلميذ وليس على الكيف ، ويركز على الجانب المعرفي في إطار ضيق ، ويهتم بالنمو العقلي للطلبة ، ويكيف المتعلم للمنهاج ،،،،
بينما المنهج الحديث: فالمقرر الدراسي جزء من المنهاج ، وهو مرن يقبل التعديل ، ويركز على الكيف الذي يتعلمه التلميذ ،ويهتم بالنمو الشامل للطالب ، ويكيف المنهاج للمتعلم .

2 -تخطيط المنهاج :
ففي المنهج القديم : نجد انه يتم إعداده من قبل المتخصصون في المادة الدراسية ، كما انه يركز على اختبار المادة الدراسية ، ومحور المنهاج المادة الدراسية ،،،،
بينما في المنهج الحديث : فيشارك في إعداده جميع الأطراف المؤثرة والمتأثرة به ،
ويشمل جميع عناصر المنهاج ، ومحور المنهاج المتعلم ،،،،،
3- طبيعة المادة الدراسية :
في المنهج القديم : فهي غاية في ذاتها ، ولا يجوز إدخال أي تعديل عليها ، ويبنى المقرر الدراسي على التنظيم المنطقي للمادة ، والمواد الدراسية فيها منفصلة ، ومصدرها الكتاب المقرر ،،،
بينما المنهج الحديث : فهي وسيلة تساعد على نمو الطالب نموا كاملا ، وتعدل حسب ظروف الطلبة واحتياجاتهم ،وتبنى في ضوء سيكولوجية الطلبة، وذات مصادر متعددة ،
4- طريقة التدريس :

في المنهج القديم : تقوم على التعليم والتلقين المباشر ، كما أنها لا تهتم بالنشاطات ، وتسير على نمط واحد ، وتغفل عن استخدام الوسائل التعليمية ،،،
بينما المنهج الحديث : فيقوم على توفير الظروف والامكانات الملائمة للتعلم ، وتهتم بالنشاطات بأنواعها ، ولها انماط متعددة ، وتستخدم الوسائل التعليمية المتنوعة
5-طبيعة التلميذ:
المنهج القديم : كان التلميذ سلبي وغير مشارك ، ويحكم عليه بمدى نجاحه في امتحانات المواد الدراسية،،،،
بينما في المنهج الحديث : فالتلميذ ايجابي مشارك ، ويحكم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة
أساليب التقويم / و تشمل الاختبارات الشفهية و التحريرية و العملية
المنهج التربوي نظام مكون من أربعة عناصر ( الأهداف – المحتوى – الفعاليات – التقويم








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-03-31, 09:39   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أحمد S
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المنهج

كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل الى

هدف معين .




الممفهوم التقليدي للمنهج


يعني المنهج المدرسي في مفهومه القديم او التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية.


العوامل التي أدت إلى تطوير مفهوم المنهج

1.التغيير الثقافي الناشيء عن التطور العلمي والتكنولوجي.
2.التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة الى وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
3.نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
4.الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس ، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
5.طبيعة المنهج التربوي نفسه ، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.

6.إعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي:
ý إعتماد طريقة التدريس على الآلية ( عمل المعلم هو التلقين).
ý فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها .
ý إهمال التوجه التربوي للطلاب .
ý إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات).
ý عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الإقتراحات.



7.إزدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها إستنادا إلى الرأيين التاليين:

ý المعرفة هي الخير الأسمى.

ýالحاجة الى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ.






النقد الموجه لمفهوم المنهج التقليدي
1.ركزت المادة الدراسية إهتمامها على الناحية العقلية وأغفلت نواحي النمو الأخرى.

2.أكد المنهج المدرسي على المنفعة الذاتية للمعارف والمعلومات
والزم التلميذ بضرورة تعلمها وحفظها .

3.إقتصرت عملية إختيار محتوى المادة الدراسية على مجموعة من المختصين في المواد الدراسية .

4.إنصب الإهتمام على إتقان المادة الدراسية وأصبح تحقيق هذا الإتقان غاية في ذاته بغض النظر عن جدواه في حياة التلاميذ مما أدى إلى:


ýإستبعاد كل نشاط يمكن ان يتم خارج غرف الدراسة، ويمكن أن يسهم في تنمية مهارات التلميذ الحركية ويزيد من ثقته بنفسه. وكذلك إستبعاد تنمية الإتجاهات النفسية السليمة وإكتساب طرق التفكير العلمية (الأهمية الكبرى لكمية المادة المحفوظة).


ý إعتبار النجاح في الإمتحان وظيفة من أهم وظائف المادة الدراسية.








المفهوم الحديث للمنهج التربوي

تعريفات

1.المنهج التربوي هو جميع الخبرات( النشاطات أو الممارسات)
المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم.

2. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلمسذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه.

3. هو جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها.

4. هو مجموعة الخبرت التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم.


5. هو مجموع الخبرات التربوية الأجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية ... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم انماطا من السلوك.

المباديء المتضمنة في المفهوم الحديث للمنهج التربوي.


من المباديء التي يمكن إستخلاصها من التعريفات السابقة للمنهج التربوي بمفهومه الحديث ما يلي:


1.أن المنهج ليس مجرد مقررات دراسية –(نشاطات-خبرات).

2. توفير الشروط الملائمة للتعليم الجيد.
3.الأخذ بعين الإعتبار الفروق الفردية للطلاب، توقعاتهم ، قدراتهم .
4.مدى إستخدام الطلاب للمعلومات والإستفادة منها.
5.إن المنهج ينبغي أن يكون متكيفا مع حاضر التلاميذ ومستقبلهم.




أبرز ميزات المنهج التربوي بمفهومه الحديث
1.ُيعد بطريقة تعاونية ، ويراعي عند تخطيطه وتصميمه ما يلي:
ý واقع المجتمع ، فلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه.
ý يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية وثقافة المجتمع.
ý يتضمن جميع ألوان النشاطات التي يقوم بها التلاميذ.
ý يتوافق مع الإمكانيات المادية والبشرية القائمة.
ý يؤكد أهمية العمل الجماعي.
ý يحقق التناسق والتكامل بين عناصر المنهج.



2. يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث في المجتمع وعلى تكييف أنفسهم مع متطلباتها.

3.ينوع المعلم في طرق التدريس ويختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فردية. (إقبال وحماس أكثر).

4.إستعمال وسائل وأدوات مساعدة متنوعة ومحسوسة.

5. تعتبر المادة الدراسية كوسيلة لتعديل سلوك المتعلم.



6.يقوم دور المعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين.
المهام التعلمية المنتظرة من التلاميذ
تكوين مفاهيم .
حل مشاكل.
تنمية مواقف وإتجاهات مرغوبة.
إكتساب مهارات.
7.يهتم المنهج التربوي بتنسيق العلاقة بين المدرسة والأسرة.
8 . تهتم المدرس بالتعاون مع المؤسسات الإجتماعية
والجماهيرية ذات العلاقة بالمتعلمين.
9. إعطاء الفرصة للطلاب بإختيار الخبرات والأتشطة التعليمية
والثقة بقدرة الطلاب على المشاركةفي ذلك الإختيار.
10. يهتم النهج التربوي بتنمية شخصية التلميذ لمواجهة
التحديات التي تواجهه .

مقارنة بين المنهج القديم والمنهج الحديث في المجالات التالية:



المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
طبيعة النهج
(1)
ýالمقرر الدراسي مرادف للمنهج.
ýثابت لا يقبل التعديل .
ýيركز على الكم الذي يتعلمه التلاميذ.
ýيركز على الجانب المعرفي في اطار ضيق.
ýيهتم بالنمو العقلي للتلاميذ
ýيكيف المتعلم للمنهج.
المقرر الدراسي جزءا من المنهج .
مرن يقبل التعديل.
يركز على الكيف

يهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارت التي تواكب التطوير.

يهتم بجميع أبعاد نمو التلاميذ

يكيف المنهج للمتعلم






المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
تخطيط النهج
(2)









المادة الدراسية
(3)
ýيعده المختصون في المادة الدراسية.
ýيركز التخطيط على إختيار المادة الدراسية.
ýمحور المنهج المادة الدراسية .
ýغاية في ذاتها
ýلا يجوز إدخال أي تعديل عليها.
ýيبنى المقرر الدراسي على التنظيم المنطقي للمادة.
ýالمواد الدراسية منفصلة.
ýمصدرها الكتاب المقرر.
يشارك في إعداده جميع عناصر المنهج.
يشمل التخطيط جميع عناصر المنهج.

محور المنهج المتعلم.

وسيلة تساعد على نمو التلاميذ وحاجاتهم .

يبنى المقر ر الدراسي في ضوء سيكولوجية التلاميذ
.
المواد الدراسية متكاملة ومترابطة
مصادرها متعددة.


المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
طريقة التدريس
(4)




التلميذ
(5)


المعلم
(6)










علاقة المدرسة بالأسرة والبيئة
(7)
ýتقوم على التعليم والتلقين المباشر.
ýلا تهتم بالنشاطات.
ýتسير على نمط واحد.
ýتغفل إستخدام الوسائل التعليمية.
ýسلبي غير مشارك
ýيحكم عليه بمدى نجاحه في إمتحان المواد الدراسية..
ýعلاقته تسلطية مع التلاميذ.
ýيحكم عليه بمدى نجاح طلابه في الإمتحانات .
ýلا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ
ý. يشجع على تنافس التلاميذ في حفظ المادة

ýدور المعلم ثابث .

ýيهدد بالعقاب ويوقعه.
ýلا يولي إهتماماً بعلاقة المدرسة بالأسرة أو البيئة.
تقوم على توفير الشروط والظروف الملائمة للتعلم.
تهتم بالنشاطات بأنواعها.
لها أنماط متعددة.
تستخدم وسائل تعليمية متنوعة.
ايجابي مشارك.
يحطم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة.


علاقته تقوم على الإنفتاح والثقة والإحترام .
يحكم عليه في ضوء مساعدته للتلاميذ على النمو المتكامل.
يراعي الفروق الفردية بينهم.
يشجع التلاميذ على التعاون في إختيارالأنشطة وطرق ممارستها.
دور المعلم متغير ومغيّر.

يوجه ويرشد.
يولي إهتماما كبيراً بعلاقة المدرسة بالأسرة والبيئة.









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-31, 14:27   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
مرواني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مرواني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أحمد s على هذه المعلومات القيّمة
لكن عند نقل أو نسخ موضوع ما عليك بتنظيمه وترتيبه
ومشكور مرة أخرى










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-31, 23:13   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
يسرى2003
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أول شيء يبدأ فيه التفكير لاجتياز المسابقات المهنية : البحث عن معرفة ثقيلة قريبة للوزير .
ثانيا: جمع ما أمكن من الأموال لإعطائها لمن يستحقها في مهرجنات المسابقات المهنية.
ثالثا: إتقان جميع طرق الغش في الامتحانات القديمة والحديثة.

أتمنى من الزملاء أن يزويدونا ببعض الطرق لاجتياز المسابقات المهنية.










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-31, 23:23   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رشيد الفاروق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم

لا يسرى......توكلي على الله تنالين النجاح

ليس كل ما تسمعينه صحيح

اقسم لك بالله انني اجتزت الامتحان لاول مرة و نجحت بدون غش و بدون رشوة و بدون معارف فقط باعانة الله لي

لا تياسي من البداية اذا تمنيت الترقية فابدئي من الان ولا تياسي

اعانكم الله جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-31, 23:24   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
رشيد الفاروق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا ارسلت ملف المشاركة سامنحك باحسن الطرق للنجاح










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-01, 08:29   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ربوح عبد الحميد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Thumbs up

الله المستعان
الشكر الجزيل










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-01, 23:04   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
nacir 12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nacir 12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://upload.9q9q.net/file/RUQ1ZzBb...D8%AA.ppt.html










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-01, 23:26   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
jamel2008
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا الأخ نصير على تعاونك معنا بهذه المشاركة المميزة ، للعلم الأخ نصير صديق و زميل بالمهنة ، و رفيقي في الطريق عندما أعود من العمل مساء فهو باختصار أكثر من أخ لي.










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 09:14   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
nacir 12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nacir 12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ياجمال حقا انك رائع










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 11:29   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ahmedsami
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اردت ان افيد زملائي في الموضوع والاجر على الله
حول مقاربة المنهاج الدراسي في مجال التربية والتعليم
(من البيداغوجية والديداكتيك إلى المنهاج الدراسي)

مقدمة:

منذ ظهور علوم التربية، والبحث متواصل من أجل عقلنة وترشيد العملية التعليمية التعلمية. ولقد استفادت هذه الأخيرة بالفعل، في كثير من جوانبها، مما وصلت إليه الدراسات والأبحاث في عدد من فروع علوم التربية، خاصة ما يتصل منها بشكل مباشر بالفعل التعليمي وبشروط إنجازه. وهكذا تم استثمار معطيات فلسفة التربية في تحديد هدفية التربية وقيمتها وإمكاناتها وحدودها. كما تم استثمار معطيات سيكولوجية التربية في تحديد أساليب التعامل مع المتعلم. وتم كذلك استثمار معطيات سيكوسوسيولوجية التربية في رصد الظواهر السيكوسوسيولوجية السائدة داخل الفصل، ووعي مستوى العلاقات بين المتعلمين والمدرس، وضبط عوامل تحسين مناخ الفصل ليكون أرضية تعلم ملائمة حقا. وتم أيضا استثمار معطيات سوسيولوجية التربية في إدراك ووعي البعد الاجتماعي الذي يتحكم في العملية التعليمية التعلمية ومختلف التأثيرات التي يحدثها فيها.

كل هذه الاستثمارات وغيرها، انعكست على العمل التعليمي داخل الفصل، فصار لزاما على الدارسين والممارسين لعملية التعليم، أن يتمثلوا عددا من المفاهيم والتصورات التي تستند إليها الممارسة التعليمية على ضوء الديداكتيك.

فما هو هذا الديداكتيك؟ وكيف تم الانتقال من البيداغوجية إلى الديداكتيك؟ وأي معنى للمنهاج الدراسي، من خلال أسسه ومكوناته، على ضوء الخطاب الديداكتيكي؟

I - من البيداغوجية إلى الديداكتيك:

للمساهمة في تصحيح القاموس البيداغوجي المتداول من أجل تجنب الانسياق وراء ما أسماه بياجي بالتضخم السيمانتيكي Inflation sémantique، وجب الوقوف قليلا عند مفهومين أساسيين هما: البيداغوجية والديداكتيك العام، لنتناول بعد ذلك، كيفية الانتقال من الأول إلى الثاني.

1. مفهوم البيداغوجية La pédagogie:

تتكون كلمة " بيداغوجيا " في الأصل اليوناني، من حيث الاشتقاق اللغوي، من شقين، هما: Péda وتعني الطفل، وAgôgé وتعني القيادة والسياقة، وكذا التوجيه. وبناء على هذا، كان البيداغوجي Le pédagogue هو الشخص المكلف بمراقبة الأطفال ومرافقتهم في خروجهم للتكوين أو النزهة، والأخذ بيدهم ومصاحبتهم. وقد كان العبيد يقومون بهذه المهمة في العهد اليوناني القديم.

فقد أخذت كلمة "بيداغوجيا" بمعان عدة، من حيث الاصطلاح، حيث اعتبرها إميل دوركهايم E. Durkheim: نظرية تطبيقية للتربية، تستعير مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع. واعتبرها أنطوان ماكرينكو A. Makarenko(العالم التربوي السوفياتي): العلم الأكثر جدلية، يرمي إلى هدف عملي. وذهب روني أوبير R. Hubert، إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله، منظم وفق تمفصلات منطقية.

والملاحظ أن هذه التعاريف، وكثير غيرها، تقيم دليلا قويا على تعقد " البيداغوجيا " وصعوبة ضبط مفهومها، مما يدفع دائما إلى الاعتقاد أن تلك التعاريف وغيرها، ليست في واقع الأمر سوى وجهات نظر في تحديد مفهوم " البيداغوجيا ".

لذا، من الصعب تعريف " البيداغوجيا " تعريفا جامعا ومانعا، بسبب تعدد واختلاف دلالاتها الاصطلاحية من جهة، وبسبب تشابكها وتداخلها مع مفاهيم وحقول معرفية أخرى مجاورة لها من جهة أخرى. ولعل هذا ما يبرر سعي كل من غاستون ميالاري G. Mialaret وروبير لافون R. Lafon، إلى استعمال قاموس لغوي، يحاول أن يغطي ميادين متعددة متداخلة فيما بينها تداخلا شديدا. وهذا ليس بغريب، ما دامت علوم التربية لا تزال قائمتها مفتوحة لاستقبال علوم أخرى. ولكن الفعل والممارسة لا يستطيعان انتظار استكمال القواميس واستقراء المعاجم. ولهذا الاعتبار، نأخذ بوجهة نظر التي تميز في لفظ " بيداغوجيا " بين استعمالين، يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:

* إنها حقل معرفي، قوامه التفكير الفلسفي والسيكولوجي، في غايات وتوجهات الأفعال والأنشطة المطلوب ممارستها في وضعية التربية والتعليم، على الطفل و الراشد.

* إنها نشاط عملي، يتكون من مجموع الممارسات والأفعال التي ينجزها كل من المدرس والمتعلمين داخل الفصل.

هذان الاستعمالان مفيدان في التمييز بين ما هو نظري في البيداغوجيا، وما هو ممارسة وتطبيق داخل حقلها.

2. مفهوم الديداكتيك La didactique:

تنحدر كلمة ديداكتيك، من حيث الاشتقاق اللغوي، من أصل يوناني didactikos أو didaskein، وتعني حسب قاموس روبير الصغير Le Petit Robert، " درٌّس أو علٌّم " enseigner. ويقصد بها اصطلاحا، كل ما يهدف إلى التثقيف، وإلى ما له علاقة بالتعليم. ولقد عرف محمد الدريج، الديداكتيك في كتابه " تحليل العملية التعليمية "، كما يلي: " هي الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، ولأشكال تنظيم مواقف التعليم التي يخضع لها المتعلم، قصد بلوغ الأهداف المنشودة، سواء على المستوى العقلي المعرفي أو الانفعالي الوجداني أو الحس حركي المهاري. كما تتضمن البحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد. ومن هنا تأتي تسمية " تربية خاصة " أي خاصة بتعليم المواد الدراسية (الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد) أو " منهجية التدريس "(المطبقة في مراكز تكوين المعلمين والمعلمات)، في مقابل التربية العامة (الديداكتيك العام)، التي تهتم بمختلف القضايا التربوية، بل وبالنظام التربوي برمته مهما كانت المادة الملقنة ".

ورغم ما يكتنف تعريف الديداكتيك من صعوبات فإن معظم الدارسين المهتمين بهذا الحقل، لجئوا إلى التمييز في الديداكتيك، بين نوعين أساسيين يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:

- الديداكتيك العام: يهتم بكل ما هو مشترك وعام في تدريس جميع المواد، أي القواعد والأسس العامة التي يتعين مراعاتها من غير أخذ خصوصيات هذه المادة أو تلك بعين الاعتبار.

- الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد: يهتم بما يخص تدريس مادة من مواد التكوين أو الدراسة، من حيث الطرائق والوسائل والأساليب الخاصة بها.

لكن هناك تداخل وتمازج بين الاختصاصين، بل لابد من تضافر جهود كل الاختصاصات في علوم التربية بدون استثناء. إن التأمل في أي مادة دراسية، تجرنا إلى اعتبارات نظرية شديدة التنوع: علمية، سيكولوجية، سيكوسوسيولوجية، سوسيولوجية، فلسفية وغيرها. كما تفرض علينا في الوقت ذاته، العناية ببعض الجزئيات والتقنيات الخاصة، وبعض العمليات والوسائل التي يجب التفكير فيها أولا عند تحضير الدروس، ثم عند ممارستها بعد ذلك. فلا بد من تجاوز الانفصال والقطيعة بين النظريات العامة والأساليب العملية التطبيقية. فعلينا كمدرسين، ألا نحاول الوصول إلى أفضل الطرق العملية فحسب، بل نحاول أن نتبين بوضوح، ما بين النتائج التي نتوصل إليها عند ممارسة الفصل الدراسي، وبين النظريات العامة من علاقة جدلية.

3. الانتقال من البيداغوجيا إلى الديداكتيك:

يقودنا تحديد المفاهيم إلى تفسير الانتقال من البيداغوجيا الى الديداكتيك، حيث يقول فرانسوا تيستو F.Testu، في كتابه: من السيكولوجيا إلى البيداغوجيا: " إن الوضعية البيداغوجية، تتميز في الواقع بخصوصية وغنى، لدرجة أنه ينبغي، حسب بياجي J.Piaget، معالجتها لذاتها بأكثر تجريبية ممكنة، مستعملين ميتودولوجية السيكولوجيا. وبتعبير آخر، فإن البيداغوجية التجريبية وحدها قادرة على أن تؤسس الديداكتيك".

ويتضح من هذا القول، أن البيداغوجية التجريبية هي التي كانت وراء ظهور الديداكتيك. وبناء عليه، يمكن إعادة التصور العام لحركية العلم البيداغوجي، والقول بأن الانتقال كان في البداية أصلا، من الفلسفة إلى السيكولوجيا، ومن السيكولوجيا إلى البيداغوجيا، ثم من البيداغوجيا إلى الديداكتيك. يبقى هنا أن نتساءل. هل بإمكان تجاوز الديداكتيكي للبيداغوجي؟ وبالتالي، هل الديداكتيك يلغي البيداغوجيا ويقيم معها القطيعة؟ أم أنه يبقى على الدوام بحاجة إليها ويشتغل لفائدتها؟ إن هذه التساؤلات هي التي تجعلنا نعتقد أن في الإمكان تصور الحركة في الاتجاه المعاكس، أي من الديداكتيك إلى البيداغوجيا، انطلاقا من جدلية قائمة بينهما لا تلغيها انشغالات واختصاصات كل منهما.

II - الديداكتيك والمنهاج الدراسي:

مع تركيز الاهتمام بالمصطلح التربوي، وسعي الدارسين نحو تحديده بشكل دقيق، وتحديد ما بين كثير من المفاهيم البيداغوجية المستعملة من صلة أو تداخل، ظهر الانشغال بمحاولة إبراز العلاقة بين مفهوم الديداكتيك ومفهوم المنهاج، وارتباط كل منهما بالآخر. ونتيجة لذلك، صرنا نجد في الإنتاجات التربوية المعاصرة، إشارات إلى تلازم المفهومين، لحد اعتبر معه المنهاج الدراسي أحيانا مجالا يغطي الاهتمامات المشكِّلة لموضوع الديداكتيك. وانطلاقا من هذه العلاقة، نتساءل عن معنى مفهوم المنهاج الدراسي، وعن أسسه ومكوناته.

1. مفهوم المنهاج الدراسي Curriculum:

تعود لفظة منهاج إلى أصل إغريقي، وتعني سباق الخيل أو النهج أو الطريقة التي يسلكها الفرد. وقد وظف اليونان المنهاج في التربية، وكان مرتبطا بالفنون السبعة: النحو، البلاغة، المنطق، الحساب، الهندسة، الفلك والموسيقى. وقد عرِّف المنهاج من زوايا مختلفة، وسنقتصر على تعريف طارق محمد، الوارد في معجم علوم التربية، مع تصرف طفيف: " يعبر المصطلح منهاج في استعماله الفرنسي، عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا، لأجل تهييء أعمال بيداغوجية مستقبلية. فهو إذن خطة عمل، تتضمن الغايات والمرامي والأهداف المقصودة، والمضامين والأنشطة التعليمية، وكذا الأدوات الديداكتيكية، من طرائق التعليم وأساليب التقويم. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية إلى تعريف مفهوم المنهاج، كفعل وواقع، يمارس من طرف المدرس وتلامذته في القسم ".

ونظرا لتداخل بعض المصطلحات القريبة من مفهوم المنهاج، نقف عند بعضها لمحاولة إبراز ما يمكن تسجيله من فرق بينها وبينه.

- مصطلح المنهج La méthode: هو مجموع المراحل أو الخطوات التي يتبعها الباحث في دراسة موضوع ما أو ظاهرة كيف ما كان حقل انتمائها. وفي هذا الإطار، تتعدد المناهج بحسب موضوع الظاهرة المدروسة، فنجد مثلا المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي...إلخ.

- مصطلح منهجية التدريس Méthodologie d'enseignement: هي عبارة عن إجراءات تنظيمية دقيقة لمحتوى المادة أو الخبرة المراد تبليغهما للمتعلمين خلال الدرس. وتتبع في مثل هذا التنظيم أسس، ترتبط من جهة، بطبيعة المادة التعليمية وخصوصيتها، ومن جهة أخرى، بالتصور العام الذي تنجز في إطاره عملية التدريس(ديداكتيكية المواد أو الديداكتيك الخاص).

- مصطلح البرنامج (المقرر) Le programme: يرتبط البرنامج بالمحتوى المراد تبليغه للمتعلمين، وهو أحد مكونات المنهاج الدراسي. يتكون عادة من موضوعات مادة تعليمية معينة التي يتعين تدريسها خلال فترة زمنية، تحدد في الغالب في سنة دراسية بكاملها.

2. أسس المنهاج الدراسي:

يعتبر المنهاج الدراسي جزء لا يتجزأ من المشروع التربوي العام الذي تظل فلسفة التربية توجهه بشكل دائم، داخل المجتمع، إلى جانب المساهمات الفعالة لباقي علوم التربية، لأجرأة هذا المشروع. ومن ثمة، فإن هناك أسسا محددة، تؤطر المنهاج، فيستنبط منها تصوراته ومكوناته. تتلخص هذه الأسس في الجدول التالي:

- أسس فلسفية: هي مجموعة من القناعات والتصورات العامة التي تسير وفقها العملية التعليمية، وكذا المواقف المحددة من المتعلمين، ومما ينبغي أن يتعلمون أكثر من غيره. ورغم اختلاف وتباين توجهات نماذج من الفلسفات، فهي تلتقي كلها في توجيه المنهاج الدراسي نحو تحديد الغايات والأطر العامة التي يجب أن ينطلق منها كل مكون من مكوناتها.

- أسس اجتماعية اقتصادية: هي مجموعة من الخصائص الحضارية والمقومات الاقتصادية للمجتمع، عبر صيرورته التاريخية المتجدرة في تاريخه السياسي والاقتصادي وتراثه الثقافي وقيمه الدينية والأخلاقية، وتفاعله مع الحضارات المعاصرة له. فالمحتويات الدراسية والخبرات المراد تبليغها هي خبرات المجتمع، تعبر بدقة عن واقعه، وكذا عن طموحاته.

- أسس سيكولوجية تربوية: هي مجموع المعطيات المتصلة بالخصائص السيكولوجية للمتعلم:

- كطبيعة المرحلة العمرية للمتعلم وحاجاته المختلفة.

- والأساليب والتقنيات التي تساعد المتعلم على التعلم بدافعية وفعالية.

- وتنظيم الخبرات التعليمية وفق مستواه العمري والعقلي.

- وأساليب قياس درجة التعلم، تضمن لديه قدرا من الموضوعية والصدق والثبات.

- أسس معرفية علمية: تتصل بما وصلت إليه الإنسانية من تطور في حقول معرفية متنوعة، يستفيد منها المنهاج الدراسي، على بلورة خبرات ومحتويات تعليمية، تقدم للمتعلمين وفق برنامج محدد من جهة، ومن جهة أخرى، يستعين بها في النظر إلى العملية التعليمية التعلمية، بكيفية تجبر هذه الأخيرة على أن تخضع إلى حقائق معرفية علمية صارمة.

3. مكونات المنهاج الدراسي:

إذا كان المنهاج الدراسي بالتعريف، نسق أو كلية من العناصر أو المكونات والوظائف المترابطة فيما بينها بعلاقات وعمليات التي تقود، بفعل صيرورتها الداخلية، إلى تحقيق غاية ما، أمكن تحديد مكوناته في الأهداف والمحتويات والطرق والوسائل والتقويم والدعم، إلى جانب المدرس والمتعلم والعلاقة بينهما، في إطار مؤسسة تعليمية معينة. وتتشكل هذه المكونات من الأفعال التي يقوم بها كل من المدرس والمتعلم، في علاقة مع المادة الدراسية وغيرها، انطلاقا من مظهر بنائي، يحدد شبكة العلاقات بين المكونات ومواقعها، وانطلاقا من مظهر وظيفي، المحدد بالعمليات والمهام التي تقوم بها المكونات المذكورة، دون أن ننسى العلاقة التي تربطه جدلا بالوسط الاجتماعي.

فالنسق التربوي يستمد غاياته وتوجهاته من المحيط الاجتماعي، ببنياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل السياسة التربوي لذلك النسق، ثم يؤثر ويوجه المنهاج الدراسي في أهدافه ومضامينه ووسائل إنجازه وتقويمه ودعمه. ويؤثر المنهاج الدراسي بدوره، من خلال تلك الطاقة البشرية التي يكونها معرفيا ومهاريا ووجدانيا ومنهجيا، في الوسط التربوي من جهة، والمحيط الاجتماعي من جهة ثانية.
c










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 11:50   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
Eldjalis
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على مساهمتك القيمة يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 14:23   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
nacir 12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nacir 12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دور مفتش التربية والتعليم الأساسي نحو مشروع المؤسسة

مــدخل:
يعدّ مشروع المؤسسة من مقومات التجديد التربوي بالمؤسسة التعليمية , و من الأنشطة الموازية التي تساهم في خلق حياة مدرسية ناجحة , قصد الرفـــــع من مستوى المتعلمين و دعــــم
مردود هم التحصيلي و المهاري و السمـــو بحافـــز يتهم الوجدانيــــة
و العلمية, من أجل المساهمة مع الفريق التربوي في جعل المؤسسة ليس فضاء تقويم المعارف فحسب بل فضاء موازيا حيويا و ضروريا لممارسة الأنشطة الفنية و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و انجاز المشاريع بطريقة فردية أو اجتماعية أو تشاركية .
و قد ظهر مشروع المؤسسة كمظهر من مظاهر التجديد التربوي في نظامنا التربوي الجزائري منذ مطلع السنة الماضية , حيث أصبح نشاطا إجباريا يؤديه رئيس المؤسسة رفقة فريق القيادة لمؤسسته انطلاقا من بعض الظواهر الخاصــة المميزة للمؤسســة في إطـــار المنظومة التربوية الشاملة
و البحث في معالجة ما يطرح عليها من قضايا تربوية تتعلق بعناصر
و مكونات العملية التعليمية .
دور مفتش التربية و التعليم الأساسي :
تتضافر جهود عدة في ابراز أهمية مشروع المؤسسة و العمل به و جعله أداة جديدة و متجددة لتطوير الفعل التعليمي التعلمي , كونه فعلا تعاونيا ميدانيا و واقعيا و نشاطا علميا ينطلق من أهداف واضحة
و دقيقة و محددة و فلسفة واعية بالزمن و سياقات الإنجاز .
اذن هو فعل جماعي تشاركي يقوم به المتعلمون بمآزرة الفريــق الإداري و التربوي للمؤسسة مع الفاعلين الداخليين و الخارجيين .
ومن هؤلاء الفاعلين بل أهمهم جميعا مفتش التربية و التعليم الأساسي القائد التربوي للمقاطعة و المرجع التوجيهي و التكويني للمؤسسة .
يتمثل دور مفتش التربية و التعليم الأساسي في القيادة الحكيمة
و الرائدة للمشروع اعتبارا لمهامه الإشرافية و التكوينية و الرقابيــة .
فالمفتش يقوم بإعداد القائد القوي لمشروع المؤسسة يوجهــه
و يرعاه و يدعمه بالنظريات التربوية الرائدة في هــذا المجال , يراقب أعمال فريق القيادة باستمرار قصد تدعيــم مساره الصحيح و تصويب أخطائه ان وجدت , ويقيم كل مراحل الإنجاز ليبنى على أساسها خطة تكوينية مستقبلية.



اذن : المفتش يكوّن و يراقب و يقيّم
و يبني خطط تكوين جديدة

الأساليب الصحيحة لقيادة المشروع عند المفتش :

1)
القيادة الفعالة للمشروع : و ذلك بمراعاة ما يلي :
ـــ أن يستعمل المفتش أساليب تدبير التغيير في قيادة المشروع .
ـــ أن يطبق مبدأ التشارك في قيادة المشاريع .
ـــ أن يشجع المبادرات ان وجدت و يتولاها لتحقيق أهدافها.
ـــ أن يعطي القدوة الحسنة في الاقتناع بالمشروع و المساهمة في إنجاحه
.
2 ) التمكن من أسس المشروع : و ذلك بمراعاة ما يلي :
ــ تحديد العناصر الأساسية للمشروع بمراعاة وضعية المقاطعة .
ـــ المعرفة التامة بالعوامل الفاعلة في نجاح المشروع .
ــ القدرة على استثمار الإطار المؤسسي للمشروع .

ذلك كله من شانه أن يكسب المفتش القدرة على نقد و توجيه مشروع المؤسسة المقدم من طرف مدير المؤسسة .
3) التدبير السليم للإنجاز :










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 14:24   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
nacir 12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nacir 12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلومات مهمة في المناهج وطرق التدريس العامة
المنهج : هو الدستور الذي تسير علية الخطة التعليمية
المفهوم القديم للمنهج : هو المنهج التقليدي في محور تعليم المادة الدراسية ويكون فية المعلم ملقن ويكون فية مسيطر
المفهوم الحديث للمنهج : هي جميع الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسه سواء كان داخل اسوارها او خارجها بهدف مساعدة الطالب او المتعلم
ماهي مميزات النظرة الحديثة للمنهج وماهي الاسس التي تقوم عليها؟
* انها تراعي اهتمامات الطلبة وحاجاتهم وميولهم
* اتاحة الفرصة لهم لاختيار الخبرات التربوية التي تناسبهم
* التفاوض بينهم او بين المعلم لتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهم وحاجاتهم
المنهج الخفي : هي تلك الخبرات التي يكتسبها الطالب نتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيشها
العوامل التي اثرت في تطوير المنهج ؟
* اختلاف النظرة الانسانية
* التطور المعرفي
* التطور التكنولوجي
* تحولات في ثقافات المجتمعات وفكرها
ماهي عناصر المنهج المدرسي؟
* الاهداف * الخبرات التربوية * تنظيم الخبرات * التقويم
الاهداف التربوية : هي التغيرات التي يتوقع ان تظهر في المتعلم نتيجة مرورة بالخبرات التربوية التي يتظمنها المنهج والتي تلبي حاجاتة ومتطلبات نموة المختلفة
مستويات او مجالات الاهداف او تصنيفات (بلوم)؟
* المجال المعرفي * المجال الوجداني * المجال النفسحركي
مستويات المجال المعرفي ؟
1 ـ مستوي المعرفه : هو الذي يتعلق بتمييز المعلومات واستدعائها وتذكرها
2 ـ مستوي الفهم : هو الذي يتعلق بالقدرة على وضع محتوي معين بلغة وشكل اخر
3 ـ مستوي التطبيق : هو الذي يتعلق بحل مسائل ومشكلات جديدة في اطار جديد
4 ـ مستوي التحليل : هو الذي يتعلق بفك وحل المشكلات او الفكرة
5 ـ مستوي التركيب : هو الذي يتعلق بوضع عناصر لعمل نموذج جديد يتميز بالابداع
6 ـ مستوي الابداع : هو الذي يتعلق باتخاذ قرار او اصدار حكم على الاعمال
مستويات اهداف المجال الوجداني او الانفعالي ؟
1 ـ مستوي الاستقبال : يشير الي رغبة الفرد الذاتية للانتباة الي الظواهر
2 ـ مستوي الاستجابة : هو استقبال الفرد قضية معينة يقوم بالمشاركة في النشاطات المتعلقة بعالية ويبدي ردود الفعل
3 ـ مستوي التقرير : يتمثل في تطوير معايير محددة للحكم على قيمة الاشياء والظواهر
4 ـ مستوي التنظيم : هو الذي يتعلق بسعي الفرد لتكوين منظومة قيمية عن طريق بجمع عدد من القيم









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 14:26   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
nacir 12
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nacir 12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المنهج

كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل الى

هدف معين .




الممفهوم التقليدي للمنهج


يعني المنهج المدرسي في مفهومه القديم او التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية.


العوامل التي أدت إلى تطوير مفهوم المنهج

1.التغيير الثقافي الناشيء عن التطور العلمي والتكنولوجي.
2.التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة الى وظيفة المدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
3.نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
4.الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس ، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
5.طبيعة المنهج التربوي نفسه ، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.

6.إعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي:
ý إعتماد طريقة التدريس على الآلية ( عمل المعلم هو التلقين).
ý فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها .
ý إهمال التوجه التربوي للطلاب .
ý إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات).
ý عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الإقتراحات.



7.إزدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها إستنادا إلى الرأيين التاليين:

ý المعرفة هي الخير الأسمى.

ýالحاجة الى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ.






النقد الموجه لمفهوم المنهج التقليدي
1.ركزت المادة الدراسية إهتمامها على الناحية العقلية وأغفلت نواحي النمو الأخرى.

2.أكد المنهج المدرسي على المنفعة الذاتية للمعارف والمعلومات
والزم التلميذ بضرورة تعلمها وحفظها .

3.إقتصرت عملية إختيار محتوى المادة الدراسية على مجموعة من المختصين في المواد الدراسية .

4.إنصب الإهتمام على إتقان المادة الدراسية وأصبح تحقيق هذا الإتقان غاية في ذاته بغض النظر عن جدواه في حياة التلاميذ مما أدى إلى:


ýإستبعاد كل نشاط يمكن ان يتم خارج غرف الدراسة، ويمكن أن يسهم في تنمية مهارات التلميذ الحركية ويزيد من ثقته بنفسه. وكذلك إستبعاد تنمية الإتجاهات النفسية السليمة وإكتساب طرق التفكير العلمية (الأهمية الكبرى لكمية المادة المحفوظة).


ý إعتبار النجاح في الإمتحان وظيفة من أهم وظائف المادة الدراسية.








المفهوم الحديث للمنهج التربوي

تعريفات

1.المنهج التربوي هو جميع الخبرات( النشاطات أو الممارسات)
المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم.

2. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلمسذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه.

3. هو جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها.

4. هو مجموعة الخبرت التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم.


5. هو مجموع الخبرات التربوية الأجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية ... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم انماطا من السلوك.

المباديء المتضمنة في المفهوم الحديث للمنهج التربوي.


من المباديء التي يمكن إستخلاصها من التعريفات السابقة للمنهج التربوي بمفهومه الحديث ما يلي:


1.أن المنهج ليس مجرد مقررات دراسية –(نشاطات-خبرات).

2. توفير الشروط الملائمة للتعليم الجيد.
3.الأخذ بعين الإعتبار الفروق الفردية للطلاب، توقعاتهم ، قدراتهم .
4.مدى إستخدام الطلاب للمعلومات والإستفادة منها.
5.إن المنهج ينبغي أن يكون متكيفا مع حاضر التلاميذ ومستقبلهم.




أبرز ميزات المنهج التربوي بمفهومه الحديث
1.ُيعد بطريقة تعاونية ، ويراعي عند تخطيطه وتصميمه ما يلي:
ý واقع المجتمع ، فلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه.
ý يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية وثقافة المجتمع.
ý يتضمن جميع ألوان النشاطات التي يقوم بها التلاميذ.
ý يتوافق مع الإمكانيات المادية والبشرية القائمة.
ý يؤكد أهمية العمل الجماعي.
ý يحقق التناسق والتكامل بين عناصر المنهج.



2. يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث في المجتمع وعلى تكييف أنفسهم مع متطلباتها.

3.ينوع المعلم في طرق التدريس ويختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فردية. (إقبال وحماس أكثر).

4.إستعمال وسائل وأدوات مساعدة متنوعة ومحسوسة.

5. تعتبر المادة الدراسية كوسيلة لتعديل سلوك المتعلم.



6.يقوم دور المعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين.
المهام التعلمية المنتظرة من التلاميذ
تكوين مفاهيم .
حل مشاكل.
تنمية مواقف وإتجاهات مرغوبة.
إكتساب مهارات.
7.يهتم المنهج التربوي بتنسيق العلاقة بين المدرسة والأسرة.
8 . تهتم المدرس بالتعاون مع المؤسسات الإجتماعية
والجماهيرية ذات العلاقة بالمتعلمين.
9. إعطاء الفرصة للطلاب بإختيار الخبرات والأتشطة التعليمية
والثقة بقدرة الطلاب على المشاركةفي ذلك الإختيار.
10. يهتم النهج التربوي بتنمية شخصية التلميذ لمواجهة
التحديات التي تواجهه .

مقارنة بين المنهج القديم والمنهج الحديث في المجالات التالية:


المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
طبيعة النهج
(1)
ýالمقرر الدراسي مرادف للمنهج.
ýثابت لا يقبل التعديل .
ýيركز على الكم الذي يتعلمه التلاميذ.
ýيركز على الجانب المعرفي في اطار ضيق.
ýيهتم بالنمو العقلي للتلاميذ
ýيكيف المتعلم للمنهج.
المقرر الدراسي جزءا من المنهج .
مرن يقبل التعديل.
يركز على الكيف

يهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارت التي تواكب التطوير.

يهتم بجميع أبعاد نمو التلاميذ

يكيف المنهج للمتعلم



المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
تخطيط النهج
(2)









المادة الدراسية
(3)
ýيعده المختصون في المادة الدراسية.
ýيركز التخطيط على إختيار المادة الدراسية.
ýمحور المنهج المادة الدراسية .
ýغاية في ذاتها
ýلا يجوز إدخال أي تعديل عليها.
ýيبنى المقرر الدراسي على التنظيم المنطقي للمادة.
ýالمواد الدراسية منفصلة.
ýمصدرها الكتاب المقرر.
يشارك في إعداده جميع عناصر المنهج.
يشمل التخطيط جميع عناصر المنهج.

محور المنهج المتعلم.

وسيلة تساعد على نمو التلاميذ وحاجاتهم .

يبنى المقر ر الدراسي في ضوء سيكولوجية التلاميذ
.
المواد الدراسية متكاملة ومترابطة
مصادرها متعددة.
المجال
المنهج القديم
المنهج الحديث
طريقة التدريس
(4)




التلميذ
(5)


المعلم
(6)










علاقة المدرسة بالأسرة والبيئة
(7)
ýتقوم على التعليم والتلقين المباشر.
ýلا تهتم بالنشاطات.
ýتسير على نمط واحد.
ýتغفل إستخدام الوسائل التعليمية.
ýسلبي غير مشارك
ýيحكم عليه بمدى نجاحه في إمتحان المواد الدراسية..
ýعلاقته تسلطية مع التلاميذ.
ýيحكم عليه بمدى نجاح طلابه في الإمتحانات .
ýلا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ
ý. يشجع على تنافس التلاميذ في حفظ المادة

ýدور المعلم ثابث .

ýيهدد بالعقاب ويوقعه.
ýلا يولي إهتماماً بعلاقة المدرسة بالأسرة أو البيئة.
تقوم على توفير الشروط والظروف الملائمة للتعلم.
تهتم بالنشاطات بأنواعها.
لها أنماط متعددة.
تستخدم وسائل تعليمية متنوعة.
ايجابي مشارك.
يحطم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة.


علاقته تقوم على الإنفتاح والثقة والإحترام .
يحكم عليه في ضوء مساعدته للتلاميذ على النمو المتكامل.
يراعي الفروق الفردية بينهم.
يشجع التلاميذ على التعاون في إختيارالأنشطة وطرق ممارستها.
دور المعلم متغير ومغيّر.

يوجه ويرشد.
يولي إهتماما كبيراً بعلاقة المدرسة بالأسرة والبيئة.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc