|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-08, 22:12 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
الذي أردت قوله هو أن الخطاب القرآني و القصصي بالتحديد لا يخوض في التفاصيل لكي لا تنصرف أذهاننا عن الأصل . فالقصة القرآنية تتميز بالإيجاز و لغة القرآن دقيقة لا تستخدم المفردات اعتباطا . و التعامل معها يكون بمحاولة فهم العلاقات التي تربطها ببعض و استكشاف الكلمات المفتاحية و ما يمكن أن تشير إليه . لكن العقل النصوصي الذي يفسر القرآن عن طريق حزمة من الروايات هو عقل غير تحليلي . أي انه عقل لا ينتج عنه الفهم لأنه يهتم بالحشو و التجميع دون تحليل . و لنأخذ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح ... سنجد أن القرآن سكت عن اسم العبد الصالح و سكت عن اسم فتى موسى و سكت عن كيفية اتخاذ الحوت سبيله سربا و سكت عن ذكر هوية أصحاب السفينة وهوية الملك الظالم و سكت عن كيفية إغراق السفينة و كيفية قتل الغلام و عن اسم الغلام و غيرها من التفاصيل . و لو كانت هذه التفاصيل مهمة لما أغفلها النص , لكن هناك ما هو أهم بكثير من هذه التفاصيل و هو جوهر القصة الذي يجب تأمله و محاولة فهمه ... و المشكلة هي انك عندما تأتي لكتب التفسير القائمة على الرواية كتفاسير الطبري و القرطبي و ابن كثير ستجد أنهم راحوا يخوضون في التفاصيل التي سكت عنها القرآن و غفلوا عن محاولة فهم لغة القصة و ما يمكن أن تشير إليه لنأخذ تفسير ابن كثير للقصة كمثال ... يخبرنا ابن كثير أن الرجل الصالح يدعى الخضر و أن الفتى هو يوشع بن نون و أن مجمع البحرين هما بحر فارس و بحر الروم ثم يروي رواية أخرى انه عند طنجة و أن الحوت كان مملحا و انه عند مجمع البحرين كانت عين الحياة من شرب منها لا يموت و أصاب الحوت بعض ذلك الماء و سار في البحر و كان كل ما يلمسه الحوت يتجمد و في رواية أخرى شق لهما الحوت طريقا في البحر فتبعاه حتى وجدا الخضر في جزيرة . ثم يذكر لنا أن أهل السفينة حملا موسى و العبد الصالح دون اجر و أن العبد الصالح خرقها في رواية بالمنقار و المطرقة و في رواية بأن نزع احد ألواحها ... و يستمر ابن كثير في نقل الروايات فيذكر لنا اسما محتملا للملك الظالم و هو "هدد بن بدد" و اسما للغلام "جيسور" , ثم يروي لنا أن العبد الصالح قتل الغلام بان اجتز رأسه و في رواية بان ذبحه و في رواية بان ضربه بحجر على رأسه . و لا يتسع المقام بذكر كل التفاصيل التي يوردها ابن كثير و تفسيره متوفر لكل من أراد الإطلاع عليه . لكن الذي يتضح من مطالعة التفاسير القائمة على الرواية أنها تركز على هوامش النص الذي سكت عنها لأنها غير مهمة و تهمل جوهر النص و لهذا فهي لا تساعدنا على فهم القصة بل تحشو رؤوسنا بمئات التفاصيل التي لا فائدة منها . و لهذا أيضا قلت أن العقل النصوصي يمارس التشويش و لا يساعدنا على فهم القصة . و معظم ما جاء به هو لغو لا فائدة منه . و هذا التشويش يمنعنا من رؤية الأمور بوضوح . و لهذا قلت أن أصحاب التفاسير القائمة على الرواية فشلوا في فهم القصة و في فهم معظم قصص القرآن . و في هذه القصة بالذات فشلوا في إدراك رمزيتها بسبب الفهم المجتزء للنصوص و عدم التعامل مع القرآن كوحدة عضوية . لأنهم طرحوا الأسئلة التي لا فائدة منها ثم اجتهدوا في الإجابة عليها .... و لو أنهم ركزوا على السؤال الأساسي و هو ما الذي أراده الله لموسى عليه السلام أن يدركه و لماذا السفينة و الغلام و الجدار و ما دلالتها لأدركوا المغزى من القصة .... فالحلالات الثلاثة ترمز للحظات حاسمة في حياة موسى عليه السلام . فرمز لحادثة وضعه في الصندوق و رميه في اليم بالسفينة لأن الظاهر من رمي الرضيع في اليم هو الهلاك لكنه كان في الحقيقة سبب نجاته من الموت , و قتل الغلام يرمز لقتل سيدنا موسى للرجل المصري و خروجه من مصر بسبب ذلك و هو الحدث الذي شكل انقلابا في حياته , و أما الجدار و الغلامين اليتيمين فيرمزان لمساعدته للفتاتان عند وصوله لمدين و كيف شكل ذلك الأمر نقطة تحول جوهرية في حياتة بان تزوج والتقى نبي الله شعيب ثم صار نبيا بعد ذلك .... و هذا تأويل ما لم يستطع السي عبد الوهاب و اصطحاب العقل النصوصي فهمه لأنهم يهتمون بالحشو و الكم بدل التحليل و الفهم .
|
|||||
2011-05-08, 22:16 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
بقي سؤال أرجو من صديق المنتديات أن يحاول الإجابة عليه . و هو لماذا أراد الله عز و جل أن يذكر موسى عليه السلام بأهم مراحل حياته بهذه الطريقة ؟؟؟ حلل و ناقش |
|||
2011-05-08, 22:37 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
أعجبني تحليل syrus |
|||
2011-05-08, 23:15 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
بخصوص ربط قصة موسى و العبد الصالح بالمحطات الحاسمة في حياة النبي موسى عليه السلام فهو مما قراته منذ سنوات للفيلسوف و المفكر السوداني الراحل محمد أبو القاسم حاج حمد و إذا لم تخني الذاكرة فهو من كتاب "جدلية الغيب و الإنسان و الطبيعة"... اما بقية الموضوع فهي وجهة نظري
|
|||
2011-05-08, 23:24 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
والكثير يجهل أبا القاسم اليك ان احببت التحميل و شكرا للتعقيب https://www.liilas.com/vb3/t103690.html لي عودة ان شاء الله للموضوع |
||||
2011-05-09, 00:21 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
فهم سورة الكهف هو من فهم لغز العدد الاعجازي و المحكم في القران و ظواهر جميع علوم الطبيعة ألا و هو العدد ثلاثة . |
|||
2011-05-09, 13:26 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
|
||||
2011-05-09, 13:28 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
|
||||
2011-05-09, 13:34 | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
|
||||
2011-05-09, 14:13 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-05-09 في 14:40.
|
||||
2011-05-09, 14:18 | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
|
||||
2011-05-09, 14:31 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
|
||||
2011-05-09, 16:30 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
اقتباس:
ما تقوله عن أسرار الحروف هو أيضا من كلام الصوفية الذين يرون أن للقرآن ظاهرا و باطنا و من العجيب انك تحيلنا لتفسير ابن كثير "للنون" . ابن كثير يقول أن (ن) في بداية سورة القلم هو "حوت عظيم على تيار الماء المحيط و هو حامل للأرضين السبع" !!! هل تعتقد حقا أن هذه التخريف تفسير ؟؟؟ ... للأسف فبعد لغو العقل النصوصي ها أنت تنقل لنا لغو العقل الصوفي . و أخيرا ما حدث بين موسى عليه السلام و العبد الصالح لم يكن تمثيلية , بل الواضح أن الله أراد أن يعلمنا و يعلم عبده موسى أمرا ما , لكنك تتكبر عن محاولة فهمه . |
||||
2011-05-09, 16:44 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
الامام بن القيم يرد على شبهة قتل الخضر للغلام : ملخص الشبهه : 1-اذا قلتم أن الله عاقب الغلام لأنه يعلم حاله التى يصير اليها فى المستقبل , فهل يجوز أن يعاقب الله انسانا على جرم لم يفعله , مع علمنا أن الله يعلم أنه هذا الغلام سيفعل ذلك الجرم اذا امتدت به الحياه ؟؟؟؟ 2- كيف يقتل الخضر غلاما بريئا لم يذنب و لم يرتكب أية جريمه ؟ _____________ الجواب : أما عن قول السائل أن الله قد عاقب الغلام لأنه يعلم ما يكون منه فى المستقبل , فقد أوضح الامام بن القيم أن هذا غير جائز فقال : من كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401, طبعة دار الحديث القاهره ما يلى ( و لكن يقال : قاعدة الشرع و الجزاءأن الله سبحانه لا يعاقب العباد بما سيعلم أنهم سيفعلونه , بل لا يعاقبهم الا بعد فعلهم ما يعلمون أنه نهى عنه , و تقدم اليهم بالوعيد على فعله , و ليس فى قصة الخضر شىء من الاطلاع على الغيب الذى لا يعلمه الا الله )في مسألة التفجيرات والقتل فالقتل بفعل رجل راشد ومدرك ولقد كان في صغره شاب ملتزم متدين فيه كل صفات الرجل الصالح في المستقبل لكن الله يعلم مالا نعلمه سبحانه لو كان الخضر في هذا الزمان لذبحه لللفتنة التي تنجم منه وهي عطيمة ووطأتها كبيرة.. ثم يكمل فى صفحة 402 , قائلا : ثم يكمل فى صفحة 402 , قائلا : ( و كذلك كفر الصبى يمكن أن يعلمه الناس حتى ابواه , و لكن لحبهما اياه لا ينكران عليه , و لا يقبل منهما , و اذا كان الأمر كذلك فليس فى الآيه حجه على أنه قتل لما يتوقع من كفره ) و بالتالى بطلت الشبهة الأولى ******** و الآن الى الشبهه الثانيه و هى قتل نفس برئيه كما يزعم السائل فنقول : قال الامام بن القيم فى كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401 , طبعة دار الحديث القاهره : وهذا الغلام الذي قتله الخضر يحتمل أنه كان بالغا مطلقا وسمي غلاما لقرب عهده بالبلوغ وعلى هذا فلا إشكال فيه ويحتمل أن يكون مميزا عاقلا وإن لم يكن بالغا وعليه يدل الحديث وهو قوله: " ولو أدرك لأرهق أبويه" وعلى هذا فلا يمتنع أن يكون مكلفا في تلك الشريعة إذ اشتراط البلوغ في التكليف إنما علم بشريعتنا ولا يمتنع تكليف المراهق العاقل عقلا كيف وقد قالت : جماعة من العلماء إن المميزين يكلفون بالإيمان قبل الاحتلام كما قالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد وهو اختيار أبي الخطاب وعليه جماعة من أهل الكلام . وعلى هذا فيمكن أن يكون هذا الغلام مكلفا بالإيمان قبل البلوغ ولو لم يكن مكلفا بشرائعه فكفر الصبي المميز معتبر عند - أكثر العلماء فإذا ارتد عندهم صار مرتدا له أحكام المرتدين وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره. واتفقوا على أنه يضرب ويؤدب على كفره أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة فإن كان الغلام الذي قتله الخضر بالغا فلا إشكال وإن كان مراهقا غير بالغ فقتله جائز في تلك الشريعة لأنه قتله بأمر الله كيف وهو إنما قتله دفعا لصوله على أبويه في الدين كما قال: {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً}. والصبي لو صال على المسلم في بدنه أو ماله ولم يندفع صياله للمسلم إلا بقتله جاز قتله بل الصبي إذا قاتل المسلمين قتل ) و على هذا يتبين أن الغلام لم يكن نفسا بريئه , بل كان يصول على أبويه و يرهقهما , و بالتالى فقد قتل عقوبة له على اجرامه , و تسقط هذه الشبهة الثانية أيضا . بارك الله فيكم يا اخي على هذه الحكم التي تشغل العقل كثيرا وتتركه يشتغل يمينا وشمالا الله عليك يا اخي عقولنا تاهت .... |
|||
2011-05-09, 18:30 | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصرية, سؤال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc