|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-30, 16:14 | رقم المشاركة : 316 | |||||||||||||||||||||||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقتباس:
لا شك أنها كلمات عربية فصيحة لكن رغم ذلك تبقى ألفاظ محدثة لن ينعقد عليها ولاء ولا براء ولا إنكار إلا إذا قصد بها صاحبها معنى مخالف للمعنى الذي جاء في الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. فقد يراد بالعلو الحسي المماثلة والمشابهة لعلو المخلوقات. وقد يراد به معاني تدخل في الكيفية كالمسافة والمماسة وما إلى ذلك. وقد يراد بها إثبات الفوقية والعلو ((للذات)) لله تعالى دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل . فإن أريد بها المعنى الأول فهذا منفي تماما. وإن أريد به المعنى الثاني فهذا مجهول ومفوض لأنه دخول في كيفية الإستواء والعلو. وإن أريد به المعنى الثالث فهو حق جاء في الكتاب والسنة. اقتباس:
اقتباس:
كلامنا عن فوقية الذات وأن الله في السماء...هل تقول بذلك أخي الفاضل؟. اقتباس:
السلفيين بحمد الله إسم على مسمى فهم على نهج السلف وإلا لما صح تسميتهم سلفيين فالألفاظ قوالب المعاني كما لا يخفاك. وهم لا يقولون بمكان لا إثباتا ولا نفيا إنما يستفصلون فيه فإن قصدتم بالمكان ما يكون فوق العرش وفوق العالم فإن الله فوق العالم وفوق العرش سواء سميتموه أنتم مكان أو إسم آخر . وإن قصدتم بالمكان أي المكان المخلوق فهذا لا يقول به السلفين بحمد الله. اقتباس:
كل هذا الذي نقلته خارج عن محل البحث لأننا نبحث عن معنى (استوى على العرش)) . اقتباس:
فانظر كيف فسر الإستواء إلى السماء بالعلو والإرتفاع. وفسر قوله تعالى((فسواهن)) بالتدبير والخلق. اقتباس:
لا خلاف في هذا بارك الله فيك فكلنا نثبت العلو المطلق لله تعالى ((علو القدر وعلو الرتبة وعلو الذات)) وخلافنا يكمن في الأخير((علو الذات)). وقد قال به الطبري في أكثر من موضع: 1 في تفسير قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) يقول : وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم , وهو على عرشه فوق سماواته السبع . ( تفسير الطبري 27 / 216 2-قال الطبري رحمه الله((يقول تعالى ذكره :تصعد الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام-إليه يعني : إلى الله جلا وعز ,والهاء في قوله(إليه) عائدة على إسم الله))جامع البيان(م14/ج39/ص78). وهنا كذلك يقصد الطبري بالعلو أي علو الذات وليس علو الرتبة والقدر-الذي نحن متفقان عليه-. قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن الحضرمي القيرواني (489 هـ) في رسالته التي سماها "رسالة الإيماء إلى مسألة الاستواء" لما ذكر اختلاف المتأخرين في الاستواء: (قول الطبري –يعني أبا جعفر صاحب التفسير الكبير-، ومحمد بن أبي زيد، والقاضي عبد الوهاب، وجماعة من شيوخ الحديث والفقه، وهو ظاهر بعض كتب القاضي أبي بكر، وأبي الحسن –يعني الأشعري- وحكاه عنه أعني القاضي عبد الوهاب نصاً، وهو أنه سبحانه مستو على العرش بذاته، وأطلقوا في بعض الأماكن فوق العرش) اهـ نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في نقض التأسيس (ص105)، والذهبي في العلو (ص261)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص190). اقتباس:
اقتباس:
لكنني لم أسألك لا عن حسية ولا عن معنوية ولا عن مكان ولا عن بعد ولا......... فلماذا تدخل هذه الألفاظ المبتدعة عند كل سؤال؟. اقتباس:
لكن الذين قالو((لا خارج)) قالوها في معرض كلامهl عن البيونة والحلول فدل هذا أنه يقصدون بها أنه ليس بحال في خلقه ولا بائن عنهم ويدل على ذلك أيضا قولهم بعدها هذه المقولة مايلي(((لا متصل ولا منفصل)). فهم يقصدون بلفظ((لا خارج) أي أن ليس منفصل عن خلقه. كما يقصدون بلفظ(لا داخل)) أي ليس متصل بهم. وبالتالي قولك(خارج)) يناقض قولكم(لا خارج)) في اللفظ والمعنى معا وليس في اللفظ فقط. قال الإمام الذهبي ( 748 هـ ) فقد قال (مقالة السلف وأئمة السنة بل الصحابة والله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين : وأن الله فوق سماواته ... , ومقالة الجهمية الأولى أنه في جميع الأمكنة , ومقالة متأخري المتكلمين من المعتزلة والماتريدية و الأشعرية أن الله تعالى ليس في السماء ولا على العرش ولا على السماوات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا هو متصل بهم ... , قال لهم أهل السنة والأثر : فإن هذا السلوب نعوت المعدوم تعالى الله جل جلاله عن العدم , بل هو متميز هن خلقه موصوف بما وصف به نفسه في أنه فوق العرش بلا كيف ). أقول : أرجو أن يتدبر كلام هذا الإمام فقد ذكر في مسألة علو الله ثلاثة مذاهب : الأول : مذهب أهل السنة والجمعة أصحاب الحديث : وهو أن الله فوق العالم بائن من خلقه عال على العرش وأن هذا هو قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجميع المؤمنين . الثاني : قول أصحاب جهم بن صفوان وهو أن الله تعالى في كل مكان , وهو قول الحلولية الصوفية أيضاً . الثالث : قول المعطلة كالمعتزلة والماتريدية والأشعرية وهو : أن الله تعالى لا فوق العالم ولا تحته ولا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا مفصل عنه وهو قول الفلاسفة أمثال ابن سينا والفارابي والطوسي وغيرهم من الملاحدة والزنادقة . فقولكم إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق العالم ولا تحته ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه بعينه قول هؤلاء الفلاسفة ومن سائرهم من المعتزلة والأشعرية والماتريدية . اقتباس:
هذه الألفاظ(مكان-حد-جهة-حيز-جسم-مسافة-......))ة محدثة لم تثبت لا في كتاب ولا في سنة ولم يقل بها أحد من السلف لا نفيا ولا إثباتا. فما هو الموقف الصحيح منها عندك؟. هل نثبتها نفيا مطلقا(مع أن النصوص الشرعية لم تثبتها))؟ أم ننفيها نفيا مطلقا((مع أن النصوص الشرعية لم تنفيها))؟ أم نستفصل فيها ؟ اقتباس:
اقتباس:
" 1-لم تجب على سؤالي: ماذا تقصد بالحس؟ هل تقصد أن الله لم يستوي على عرشه وأن الله ليس في السماء كما أثبت لنفسه وأنه لا ينزل ولا يأتي ولا يتكلم . 2-قال تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) ففي الآية تنزيه وإثبات وليس تنزيه فقط فالذي يتمسك بشطر الآية الأول يعتبر معطل والذي يتسمك بالشطر الثاني دون الأول يعتبر مشبه والذي يتمسك بالآية كاملة يعتبر سني سلفي فاختر لنفسك مذهبا. اقتباس:
اقتباس:
هذه الخزعبلات من اختراعاتكم لنفي ما أثبته الكتاب والسنة. فأنتم لا تفهمون من علو الله وفوقيته الذاتية إلا المكان والجهة وغيرها من الخزعبلات. ولا تفهمون من النزول إلا الحركة والإنتقال. اقتباس:
أحسنت وكلامنا عن المعنى الظاهر الذي دل عليه سياق الكلام وليس عن اللفظ الظاهر. اقتباس:
اقتباس:
أهل السنة السلفيون بحمد الله أصلهم ثابت لا يتزعزع على إطلاق يبتون الصفات لا ظاهرها بدون تحريف ولا تمثيل وظاهرها مادل عليه سياق الكلام. إن العرب في لغتها تعبر بالوجه عن الذات ، فتجد العربي يقول : ( أنا قاصد وجهك ) ويعني : أنا قاصدك أنت . [ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح القواعد المثلى _الشرح الثاني،أشرطة_ ] وكذلك : إن الوجه يُطلق ويراد به الوجه والذات معاً . [ تقييد الشوارد للراجحي ص77]قلت : وهذا يظهر لك في قوله تعالى : {فول وجهك شطر المسجد الحرام ... } فالمقصود : أن يولي وجهه مع ذاته جميعاً . اقتباس:
كلامنا ليس عن جهة ومكان وغيرها من الألفاظ المبتدعة بل عن الفوقية وعن علو الله تعالى. أما جهة ومكان فهي ألفاظ محدثة يجب الإستفصل في معناها قبل أن نحكم على صحتها. الجهة : : قد يراد ب ( الجهة ) شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريد ب ( الجهة ) نفس العرش أو نفس السماوات وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم . ومعلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه إثبات العلو والاستواء والوفوقية والعروج إليه ونحو ذلك وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال : الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم أو تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل ). المكان: المكان : إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو . فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدر الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } وثبت في ( الصحيحين ) وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقبض الله بالأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ ) وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات. الحد: وكذلك يقال في الحد فتقول:ما المراد من قولكم ( الحد ) , و ( المحدود ) ؟ فإن كنتم تعنون أن المراد من الحد والمحدود : أن يكون الله تعالى محبوساً محاطاً , فهذا منفي عن الله تعالى بلاريب ولكن لا يلزم من قولنا ( إن الله فوق العالم بائن عنه ) أن الله محدود محبوس محاط . فإن الله تعالى وهو المدبر وهو الرب الخالق للخلق والكون , على هذا المعنى يحمل قول من نفي ( الحد ) عن الله تعالى من بعض السلف . وإن كنتم تعنون بالحد والمحدود : أن الله تعالى متميز عن الخلق بائن عنه . فالحد بهذا المعنى صحيح , ولا يلزم عن هذا المعنى أي محذور , لأن الله فوق العالم عال على العرش , وعلى هذا المعنى يحمل قول من أثبت الحد لله تعالى من بعض السلف كعبدالله بن المبارك والدارمي , وهو رواية عن الإمام أحمد.
|
|||||||||||||||||||||||
2011-04-30, 16:30 | رقم المشاركة : 317 | ||||
|
اقتباس:
قال ابن جرير: "﴿قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا﴾. يعنِي: قلتم لَمَّا أصابتكم مصيبتكم بأحد: ﴿أَنَّى هذا﴾. من أي وجه هذا؟ ومن أين أصابنا هذا الذي أصابنا ونحن مسلمون وهم مشركون وفينا نبِي الله صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي من السماء، وعدونا أهل كفر بالله وشرك؟ قل يا مُحمَّد للمؤمنين بك من أصحابك: ﴿هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾. يقول: قل لَهم: أصابكم هذا الذي أصابكم من عند أنفسكم بِخلافكم أمري وترككم طاعتِي؛ لا من عند غيركم، ولا من قِبل أحد سواكم" اهـ( ). ونقله عن جماعة من السلف كعكرمة والحسن وابن جريج والسدي. وقال أبو الدرداء: إنَّما تقاتلون بأعمالكم( ). وقال ابن تيمية: "وحيث ظهر الكفار، فإنَّما ذاك لذنوب المسلمين الَّتِي أوجبت نقص إيْمانِهم، ثُمَّ إذا تابوا بتكميل إيْمانِهم نصرهم الله، كما قال تعالَى: ﴿وَلاََ تَهِنُوا وَلاََ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:139]. وقال: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾ [آل عمران:165]" اهـ( ). وقال ابن القيم: "فلو رجع العبد إلَى السبب والموجب لكان اشتغاله بدفعه أجدى عليه وأنفع له من خصومة من جرى على يديه، فإنه -وإن كان ظالِمًا- فهو الذي سلطه على نفسه بظلمه. قال الله تعالَى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾. فأخبر أن أذى عدوهم لَهم، وغلبتهم لَهم: إنَّما هو بسبب ظلمهم. وقال الله تعالَى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [الشورى:30]" اهـ( ). قلت: وإذا تقرر أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف ببيان أخطائه حَتَّى يتوب إلَى الله ولا يتبعه غيره، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها.
|
||||
2011-05-09, 16:35 | رقم المشاركة : 318 | ||||
|
اقتباس:
الأخ جمال سؤالي كان عن المعنى مقارنة بالأيات القرآنية ..وعليه الإجابة تكون نعم أولا أو تختار أنّه توجد أيات لها نفس المعنى وأخرى لا ..فالرجاء الإجابة على السؤال كما هو. |
||||
2011-05-10, 10:54 | رقم المشاركة : 319 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير |
|||
2011-05-17, 22:44 | رقم المشاركة : 320 | ||||
|
|
||||
2011-05-18, 03:15 | رقم المشاركة : 321 | |||
|
|
|||
2011-05-20, 18:21 | رقم المشاركة : 323 | |||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا أجد أي تكرار .. و اختصارك الذي تتكلم عنه جاء بلفظ مجمل مبتدع كما هو معروف من منهجكم في التعامل مع الألفاظ المحدثة . أ اقتباس:
اقتباس:
ليس الأمر كما تظن..أجب وستتأكد. ثمّ..هذاالإنفصال الذي تسأل عنه.. لفظ مجمل مبتدع؟ أم أنّه ثابت في الكتاب والسنة؟ .. فلي الحقّ في معرفة ذلك لأنّي أجدك لم تلتزم بمنهجك في التعامل مع الألفاظ المحدثة . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||
2011-05-20, 19:14 | رقم المشاركة : 324 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيكِ وأثابكِ على حسن نيتك.. وقدسمعت هذا الدرس..وما ذكره الشيخ هو كلام لابن تيمية رحمه الله في ردّه على أساس التقديس للفخر الرازي رحمه الله ..وحجة الفخر في المسألة أعلاه لا يدفعها كلام ابن تيمية ولا كلام الشيخ المحاضر. مع احتراماتي لكِ أختاه. فلكلّ وجهة هو موليها. |
||||
2011-05-20, 20:19 | رقم المشاركة : 325 | |||
|
وفيك بارك الله أخي البليدي.
|
|||
2011-05-22, 14:32 | رقم المشاركة : 326 | ||||||
|
[b |
||||||
2011-06-16, 17:15 | رقم المشاركة : 327 | |||
|
سؤال صاحب الموضوع بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. |
|||
2011-06-18, 12:42 | رقم المشاركة : 328 | ||||||||||
|
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس. اقتباس:
بل البدع والعقئاد التي احدثتموها هي المتشابه أما كلام الله تعالى فليس بمتشابه, هذا افتراءٌ قبيحٌ، وبهتٌ صريحٌ، وكذبٌ شنيعٌ، وتقوُّلٌ فظيعٌ، وضلالٌ وإضْلالٌ. وهذا يتبيَّنُ منْ وجوهٍ: الأول:أنَّ الله سبحانه وتعالى قالَ في كتابهِ العزيزِ: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا *} [محمد: 24]، وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ *} [ص: 29]، وقال تبارك وتعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمْ الأَوَّلِينَ *} [المؤمنون: 68]، وقال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا *} [النساء: 82]. فالله سبحانه وتعالى «قدْ أمرَ بتدبُّر القرآنِ مطلقًا، ولم يستثن منهُ شيئًا لا يتدبَّر، ولا قالَ: لا تدبَّروا المتشابه، والتدبُّر بدونِ الفهمِ ممتنعٌ، ولو كانَ مِنَ القرآنِ ما لا يُتَدبَّر لم يعرفْ، فإنَّ الله لم يميِّز المتشابه بحدٍ ظاهرٍ حتَّى يجتنبَ تدبُّرُه»[ مجموع الفتاوى (17/396).]. الثاني:أنَّ الله تعالى قالَ: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى} [العنكبوت: 51]، وقال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء: 174]. ولوْ لمْ يكنِ القرآنُ مفهومًا ومعلومًا لمْ يكنْ كافيًا ولمْ يكنْ برهانًا. قالَ ابنُ القيِّم رحمه الله: ومِنَ المحالِ أن يكونَ الكتابُ الذي يخالفهُ صريحُ العقلِ كافيًا، وإنما يكون كافيًا لمنْ قدَّمهُ على كلِّ معقولٍ ورأيٍّ وقياسٍ وذوقٍ، وحقيقةٍ وسياسةٍ، فهذا الكتابُ في حقِّهِ كافٍ لهُ، كما أنَّهُ إنَّما يكونُ رحمةً وذكرى لهُ دونَ غيرهِ، وأمَّا منْ أعرضَ عنهُ أو عارضهُ بآراءِ الرجالِ فليس بكافٍ لهُ ولا هو في حقِّهِ هدًى ولا رحمةً، بلْ هوَ مِنَ الذين آمنوا بالباطلِ وكفروا بالله. الثالث:أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى يَسَّرَ القرآنَ للذِّكرِ، قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ *} [القمر: 17]. وتيسيرهُ للذِّكرِ يتضمَّنُ أنواعًا مِنَ التيسيرِ: إحداها: تيسيرُ ألفاظهِ للحفظِ. الثاني: تيسيرُ معانيهِ للفهمِ. الثالث: تيسيرُ أوامرهِ ونواهيهِ للامتثالِ. ومعلومٌ أنَّه لو كانَ بألفاظٍ لا يفهمهَا المخاطَبُ، لم يكنْ ميسَّرًا لهُ، بلْ كانَ معسَّرًا عليهِ، فهكذا إذا أريدَ مِنَ المخاطَبِ أنْ يفهمَ مِنْ ألفاظهِ ما لا يدلُّ عليهِ مِنَ المعاني، أو يدلُّ على خلافهِ فهذا منْ أشدِّ التعسيرِ، وهوَ منافٍ للتيسيرِ؛ فإنَّه لا شيءَ أعسرُ على الأمَّةِ منْ أنْ يرادَ منهمْ أن يفهموا منْ آياتِ الصِّفاتِ ما لا تدلُ عليهِ، بل تَدلُّ على خلافهِ ويقولُ: اعلموا يا عبادي أنِّي أردتُ منكم أنْ تعلموا أنِّي لستُ فوقَ العالمِ، ولا تحتَهُ، ولا فوقَ عرشي، ولا ترفعُ الأيدي إليَّ ولا يعرجُ إليَّ شيءٌ، ولا ينزلُ منْ عندي شيءٌ منْ قولي: {الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *} [طه: 5]. ومن قولي: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 50]. ومنْ قولي: {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]. ومنْ قولي: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء: 158]. ومنْ قولي: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} [غافر: 15]. ومنْ قولي: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255]. ومنْ قولي: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *} [الأعلى: 1]. ومنْ قولي: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ} [الملك: 16]. ومنْ قولي: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. ومنْ قولي: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: 102]. فإنَّكم إذا فهمتم منْ هذهِ الألفاظِ حقائقهَا وظواهرهَا فهمتم خلافَ مرادي منها، بلْ مرادي منكم أنْ تفهموا منها ما يدلُّ على خلافِ حقائقهَا وظواهرهَا. فأيُّ تيسيرٍ يكونُ هناكَ وأيُّ تعقيدٍ وتعسيرٍ لم يحصلْ بذلكَ، ومعـلومٌ أنَّ خطابَ الرجلِ بما لا يفهمهُ إلَّا بترجمةٍ أيسرُ عليهِ منْ خطابهِ بما كلِّفَ أنْ يفهمَ منهُ خلافَ موضوعهِ وحقيقتهِ بكثيرٍ. فإنَّ تيسيرَ القرآنِ منافٍ لطريقةِ النُّفاةِ المحرِّفِينَ أعظمُ منافاةٍ. الذينَ يقولونَ إنَّ آياتِ الصِّفاتِ ظاهرهَا التَّشْبيهُ فنفوِّضُ أو نؤوِّلُ، كمَا قالَ قائلهم: وكُلُّ نَصٍّ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَا أَوِّلْهُ أو فَوِّضْ ورُمْ تَنْزِيها فمنْ تدبَّرَ القرآنَ، وعرفَ مقصودَ القرآنِ: تبيَّن لهُ المرادُ، وعرفَ الهدى والرسالةَ، وعرفَ السَّدادَ مِنَ الانحرافِ والاعوجاجِ، وتبيَّنَ لهُ بُطْلانُ قولِ منْ يقولُ: إنَّ آياتِ الصِّفاتِ مِنَ المتشابَه. والحَقُّ أَبْلَجُ لا تَزِيغُ سَبِيلُهُ والحَقُّ يَعْرِفُهُ ذوُو الأَلْبَابِ. اقتباس:
2-رمتني بدائها ثم انسلت ولذلك لأن إن الأشاعرة مختلفون فيما بينهم هل آيات الصفات من المتشابه أم لا ! قال أبو منصور البغدادي " واختلف أصحابنا في هذا فمنهم من قال إن آية الاستواء من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله " (20)فهلا اتفقتم فيما بينكم على نوع المتشابه وإلا زدتم حيرة الحيارى حيرة . 3-يقال لكم : هل كل الصفات من المتشابه أم بعضها دون بعض؟ بالطبع لا ، فالأشاعرة يثبتون سبع صفات هي محكمة عندهم وغيرها متشابه ، وقد أخذوها على ظاهرها ولم تُحدث في عقولهم تشبيهاً مع أنها مما يرصف به المخلوق كالسمع والبصر والكلام . . . فبأي دليل أو ضابط حكمتم بأن الصفات السبعة محكمة لا تشابه فيها وأما غيرها فهو متشابه ؟ فإذا طولبوا بالفرق لم يجدوا جواباً مقنعاً .. اقتباس:
2-الظاهر أن العلماء اختلفوا في إثبات صفة الهرولة فمن هم من أثبتها كالهروي في كتابه الأربعين في الصفات ومنهم من نفاها كشيخ الإسلام لكن الحقيقة أنهم لم يختلفوا لأن كلاهما ظن أن ما ذهب إليه هو ظاهر الحديث فالأصل عندهم هو إثبات ما أثبت الله لنفسيه لا خلاف بينهم في ذلك وهذا ما يهمنا لكن أحيانا يختلفون في إثبات صفة أو نفيها إما لأحاديث صحيحة ظنوها إجتهادا منهم ضعيفة أو أحاديث ضعيفة ظنوها إجتهادا منهم صحيحة. وقد فصل في ذلك شيخنا ابن عثيمين حيث قال((قال الشيخ ابن عثيمين:فيه من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن ، مثلاً : في قوله تعالى : ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ) ، لا يجزم الإنسان بأن المراد القرب الحسي ، فإن الإنسان لا شك ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي ، ( من أتاني يمشي أتيته هرولة ) ، هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشياً حقيقياً هرولة ، ينقدح في ذهنه أن المراد الإسراع في إثابته ، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل ؛ ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة هل هو هذا أو هذا ؟ فأنت إذا قلت هذا أو هذا لست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) 369 هذا لا يشك فيه الإنسان أنه نزول حقيقي ، وكما في قوله : [ استوى على العرش ] ( الأعراف 54 ) ، لا يشك الإنسان أنه استواء حقيقي . اهـ اقتباس:
اقتباس:
يقال في هذا ما قيل فيما سبق فقد اختلف فيها علماء أهل السنة الذين يجرون الصفات على ظاهرها هل هي صفة أم لا . فهناك من جعلها صفة: قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد] وهناك من نسب الملل للعبد فقط قال ابن قتيبة: ((قالوا رويتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا فجعلتم الله تعالى يمل إذا ملوا والله تعالى لا يمل على كل حال ولا يكل قال أبو محمد ونحن نقول إن التأويل لو كان على ما ذهبوا إليه كان عظيما من الخطأ فاحشا ولكنه أراد فإن الله سبحانه لا يمل إذا مللتم ومثال هذا قولك في الكلام هذا الفرس لا يفتر حتى تفتر الخيل لا تريد بذلك أنه يفتر إذا فترت ولو كان هذا هو المراد ما كان له فضل عليها لأنه يفتر معها فأية فضيلة له وإنما تريد أنه لا يفتر إذا افترت وكذلك تقول في الرجل البليغ في كلامه والمكثار الغزير فلان لا ينقطع حتى تنقطع خصومه تريد أنه لا ينقطع إذا انقطعوا ولو أردت أنه ينقطع إذا انقطعوا لم يكن له في هذا القول فضل على غيره ولا وجبت له به به مدحة وقد جاء مثل هذا بعينه في الشعر المنسوب إلى بن أخت تأبط شرا ويقال إنه لخلف الأحمر صليت مني هذيل بخرق لا يمل الشر حتى يملوا لم يرد أنه يمل الشر إذا ملوه ولو أراد ذلك ما كان فيه مدح له لأنه بمنزلتهم وإنما أراد أنهم يملون الشر وهو لا يمله))[تأويل مختلف الحديث] اقتباس:
الخلاصة: تبين مما سبق أنه لا حجة لك في التحريف ولا التعطيل بدعوى أن أهل السنة الذين يثبتون الصفات قد اختلفوا في إثبات بعض الصفات لأن إختلافهم في بعض الصفات ليس ناتجا عن الأصل المتفق عليه بينهم ألا وهو: إثبات ما أثبته الله في كتابه أو على لسان رسوله دون تشبيه ولا تكييف ولا تعطيل.إنما إختلافهم إما في صحة الأثار الواردة وإما في بيان معنى الظاهر منها.قال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به الكتاب والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر ( 7/145 )]. |
||||||||||
2011-06-18, 19:44 | رقم المشاركة : 329 | ||||
|
للفائدة أنقل لكم رد لي في "شبكة الدفاع عن السنة" على إحدى الأسئلة: |
||||
2011-06-18, 22:30 | رقم المشاركة : 330 | ||||
|
اقتباس:
الاخوة في ذلك الموقع يخالفون منهج الشيخ ربيع بل ويحذرون منه فكيف تستدل باقوالهم ومواضيعهم؟ وكما أنهم يتكلمون عن المظاهرات ويكفرون الحكام وفيهم من يثني على بن لادن ومن يرى هذا الفكر فهو من الخوارج عندكم. فهل يجوز الاستدلال بمواضيع وأبحاث الخوارج؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc