عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - الصفحة 22 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-10, 08:25   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


إنّ مَنَاهِجاً - أمشاجاً- كهذه؛ جمعت بين المنخنقة الموقودة والمتردية والنطيحة

لَـحَرِيَّةٌ بِالقَهْرِ وَالنَّهْرِ وَقَصْمِ الظَّهْرِ


الجهمية يقولون بقول الخوارج ، والخوارج هم سَلَفُ (المكَفِّرِينَ = أَصْحَابَ جِنْسِ العَمَلِ)


وَالجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 08:32   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


وما زالت هناك شبه عند القوم سنأتي عليها - إن شاء الله - في وقت قادم

ولكن ليس في هذا الموضوع
ولعل هذه آخر مشاركة هنا ، وأترك السؤال والتحدي ( الأول والثاني ) في ذهن القارئ لعلنا نحظى بجواب
وهمـــــــــــا :

من المعلوم أن الخلاف في ترك الفرائض محصور بين أهل السنة في زوال المباني الأربعة - كلاً أو بعضاً - كما صرح بذلك شيخ الإسلام ومن بعده الإمام ابن رجب، وهو قوله في «شرح كتاب الإيمان» (ص 26 ) :
«وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء: هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منها ؟...
وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد».

ثم قال ـ رحمه الله ـ (ص 30 ) :

«فأما بقية خصال الإسلام والإيمان، فلا يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة.... »

وقال العلامة عبد الرحمان بن ناصر البراك -حفظه الله -:

(وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة .........
وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان ).

قال الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا
[المائدة: 03]

وقال الله تعالى:

﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
[النساء: 59]






السُّؤالُ :
من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء
أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟

أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟
أم بــــ ...........؟



حتى نعرف من أين تؤكل الكتف
ويظهر تأسيس مذهب الخوارج
ننتظر الجواب ؟





وأتحداك أنت ومن وراءك أن تأتوني بعالم واحد على مدار أربعة عشر قرنا يقول بخلاف هؤلاء العلماء الأعلام

يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط

أتحداك -باستثناء العلماء المعاصرين- من الآن إلى أخر رمق من حياتك
ولا أتحدث عن بعض الأذناب من المتعالمين ( دعاة جنس العمل ) ممن تأولوا حديث الشفاعة بتأويلات
هي أشبه بتأويلات الجهمية لآيات وأحاديث الصفات







رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ

والسلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
*********************************************
*********************************************
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
لم أجد لك - ابو الحارث - عذرا ولا تأويلا حتى نترفق بك فنصفك بالجاهل الأعمى المقلد ، انما ما يظهر جليا ، هو تدليس مفضوح لمن تدبر كلماتك التي تأكل بعضها بعضا
ولولا خوفي من أن يفتن البعض لما جعلنا لأمثالك وزنا .
ينقل لنا المدعو ابو الحارث عن ابن تيمية :
وقال: (أصل الإيمان في القلب؛ وهو قول القلب وعمله؛ وهو إقرار بالتصديق، والحب والانقياد. وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه(1)).
«مجموع الفتاوى» (7/ 644 )

ثم يشرح مستخفا بعقول مخالفيه و محرفا لكلام ابن تيمية ومدلسا وملبسا على العوام بطريقة تدعو الى الغثيان فقال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
فإذا عُلِمَ هذا؛ وجب التمسك بالأصل المعروف: "مَنْ ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه إلا بيقين، ولا يزول عنه بالشك"
فلا يمكن تكفير المعين بعدم اللازم أو بعدم الارتباط بين الباطن والظاهر؛ لأنَّ عدمه يحتمل أن يكون لعدم الملزوم
ويحتمل أن يكون لضعفه، وهذا هو معنى الشك كما لا يخفى؛

فالمقصود من كلام ابن تيمية من " عدمه " أو " ضعفه " هو أن هناك أعمالا بتركها ينعدم الايمان واعمال بتركها يضعف .!!!
لكن صاحبنا حرف القول ولوى عنقه بما يناسب شبهاته .
وهذا نموذج واحد فقط من عشرات النماذج التي تزخر بها مشاركاته ولولا ضيق الوقت لتتبعتها شبهة شبهة .



وقاحة...وسوء أدب...وبذاءة لسان...وتحامل...وبتر للكلام...وانتكاسة في الفهم
لا أقول إلا : عزاك الله

قول
شيخ الإسلام - رحمه الله - : (وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه).
هذا التقسيم فيه أبلغ الرد على من يطعن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في آخر من يخرج من النار وأنهم
«لم يعملوا خيراً قط» بدعوى أنه كيف يوجد أصل الإيمان في القلب ولا يوجد عمل ظاهر طول العمر،
فالجواب أنه قد يكون هذا الأصل ضعيفاً جداً بحيث لا يظهر أثره كما ذكره شيخ الإسلام هنا ولا يلزم أن ينعدم
وقوله - رحمه الله - واضح في أن عدم عمل الجوارح يدل على أحد أمرين
إمّا

الأول: ضعف الإيمان = ناج من الخلود في النار

وإمّا
الآخر: عدم الإيمان = كافر .

والردُّ على جهالات وتلبيسات (...الفساد) في المشاركة التي تليها :

بحث في حادثة الردة وفي مواقف الصحابة منهم
= رابط









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 10:06   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله :

لم أجد لك - ابو الحارث - عذرا ولا تأويلا حتى نترفق بك فنصفك بالجاهل الأعمى المقلد ، انما ما يظهر جليا ، هو تدليس مفضوح لمن تدبر كلماتك التي تأكل بعضها بعضا
ولولا خوفي من أن يفتن البعض لما جعلنا لأمثالك وزنا .

ينقل لنا المدعو ابو الحارث عن ابن تيمية :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
وقال: (أصل الإيمان في القلب؛ وهو قول القلب وعمله؛ وهو إقرار بالتصديق، والحب والانقياد. وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه(1)).

«مجموع الفتاوى» (7/ 644 )

ثم يشرح مستخفا بعقول مخالفيه و محرفا لكلام ابن تيمية ومدلسا وملبسا على العوام بطريقة تدعو الى الغثيان فقال :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

فإذا عُلِمَ هذا؛ وجب التمسك بالأصل المعروف: "مَنْ ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه إلا بيقين، ولا يزول عنه بالشك"
فلا يمكن تكفير المعين بعدم اللازم أو بعدم الارتباط بين الباطن والظاهر؛ لأنَّ عدمه يحتمل أن يكون لعدم الملزوم
ويحتمل أن يكون لضعفه، وهذا هو معنى الشك كما لا يخفى؛


فالمقصود من كلام ابن تيمية من " عدمه " أو " ضعفه " هو أن هناك أعمالا بتركها ينعدم الايمان واعمال بتركها يضعف .
لكن صاحبنا حرف القول ولوى عنقه بما يناسب شبهاته .

وهذا نموذج واحد فقط من عشرات النماذج التي تزخر بها مشاركاته ولولا ضيق الوقت لتتبعتها شبهة شبهة .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 10:20   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول ابو الحارث متحديا وقد غره في ذلك قلة زاد بعض الاخوة :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ...

أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟

سأجيبك لكن بشرطك فالتزم :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
ننتظر الجواب بلا لفٍ ولا دوران.
ابي بكر الصديق والصحابة الأخيار – رضي الله عنهم أجمعين - والذين هم أفهم أهل الأرض لدين الله وهم من أخذنا الدين عنهم نقلا وفهما قاتلوا مانعي الزكاة وسبوا نساءهم وذراريهم أي أنهم قاتلوهم قتال أهل الردة .
أي أنهم كفروهم بترك عمل دون الصلاة ، ألا وهو الزكاة .
بلا لف ولا دوران هل أخطأ ابو بكر ومن معه لما حكموا على مانعي الزكاة بالردة أم أن أنهم أصابوا ؟
اذا كان الجواب : أخطأوا فقد بان للناس أن دينكم - أيها المرجئي الجلد ، لم تأخذوه عن الصحابة
واذا كان الجواب : أصابوا – أي أن منع الزكاة ردة – فسلملي على شبهاتك ولا ترفع رأسك بحضرة أهل السنة والجماعة .

وان أردت الفرار بشبهة أن الصحابة قاتلوهم لأنهم جحدوها ، فنصيحة من مشفق ، لا تتعب نفسك فكل كلمة في هذا الباب ستصفعك حتى نوقضك من وهم أن باطلك وتدليساتك قد تغطي الحق الذي عندنا .
هذه الزكاة تلجمك فان أقريت بالحق أتيناك بأخرى من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة .

والى الأخ صالح القسنطيني أقول – بعد التحية - ان الألباني – غفر الله له – عقيدته في مسائل الايمان واضحة جلية ويكفي الاستماع الى شريط الكفر كفران لتستبين الأمر ، والحق لا يعرف بالرجال كائنا من كانوا .










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 12:02   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

حالك حال (البرلمانيين ) تهويش و تشويش و عويل و ضحكت منه الثكالى، و ما كان ذلك إلا زيادة بيان لجهلك اللازم الذي لا ينفك عنك،



و أما اضطرابك و تناقضك فهو من صفاتك الذاتية.

و ما أتعبنا الحجر الأصم، و لكن أتعبنا الذي يدعي أن قلبه لحم و دم....

و بعد:

لن أقف مع كل جهالات الرجل و قد سبق بيان طرفا منها، و لكن لي وقفات مع قوله هذا:

اقتباس:
قد قال في مثلها رسول الهدى - صلى الله عليه وآله وسلم -
(أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟
دعوها فإنها منتنة )
«صحيح البخاري»(48/ 648 برقم4905)

وأعوذ بالله من النتن الذي أنت واقع فيه

ويقول في حديث آخر - صلى الله عليه وآله وسلم -:
( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعظوه بهني أبيه ولا تكنوا )

ولك أن تبحث عن معنى الحديث




اللَّهُم اقِنَا شَرَّ خَلقِك
أقول و بالله أقول:
عظم على الرجل و شق عليه ما وصفناه به من جهل و عجمة و تعالم و حشو و تدليس و لكنه ما عظم عليه طعنه في العلماء و تعريضه بالسوء و لمزهم بالنقص و التناقض، فهل نفسك و عرضك اشرف من عرضهم، فعرضك معصوم و عرضهم هتكته، و ما وصفتك بما وصفتك به إلا بيانا لحقيقتك الذي جلتها و بيان ذلك و تفصيله فيما يلي:

قلت أنك اعجمي قادم من صحراء المكسيك أو بلاد العجر و الذي حملنا إلى ذلك و دفعنا إليه أنك لا تفهم كلامي و لا تفهم كلام العلماء قديما و حديثا و دليلنا على أنك لا تفهم كلامي:

قلت أنا:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة



فالرجل كان يخشى الله و يخافه بل وصف نفسه بالخشية و هي أبلغ من الوصف بالخوف لأن الخشية لا تكون إلا من العلماء و الخشية وصف موجب للعمل لا محالة قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) و هل يعقل أن يكون من هذا وصفه أنه تارك للعمل كله مجمله و مفصله. فتوحيده و خشيته موجب للعمل و إن قل و أما الترك الكلي فإنه يتنافى مع خشية الله من كل وجه


فقد جعلت العمل الظاهر لازم من لوازم الخشية و الخشية موجبة للعمل الظاهر و هذا للتلازم بين الباطن و الظاهر

لتطلينا بكلام اللئيم، و فهم السقيم، فتسود:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

الخشية من عمل الجوارح
عند جهلاء جنس العمل
أثبت أنه أتى بعمل الجوارح وهو لم يعمل خيراً قط


و أما دليلنا على أنك لا تفهم كلام علماء العصر ، فهو محاولتك جاهدا دفع كلام الألباني رحمه الله لما قال:

« إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ؛ فالله –عز وجل- حينما يذكر الإيمان يذكره مقرونًا بالعمل الصالح ؛ لأننا لا نتصور إيمانًا بدون عمل صالح، إلا أن نتخيله خيالا ! ؛ آمن من هنا - قال: أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله- ومات من هنا…هذا نستطيع أن نتصوره ، لكن إنسان يقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ ويعيش دهره – مما شاء الله - ولا يعمل صالحًا !! ؛ فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه؛ فذكر الأعمال الصالحة بعد الإيمان ليدل على أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونًا بالعمل الصالح...»

فكلامه رحمه الله بين و ظاهر و لا لبس عليه فقد قال: إن الإيمان بدون عمل لا يفيد

فرحت تسود نقولات عنه في عدم تكفيره بآحاد العمل، و توهم أنه لا يكفر بترك العمل كله، فأين أنك من كلام الشيخ المحدث الألباني و قوله: (إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ) قوله: ( فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه)

و أما عجمتك جهة كلام السلف فقد بيناها مرارا و تكرارا و ما حرفت به كلام الشافعي و الآجري رحمهما الله.

و أما قولنا عليك أنك مدلس:


فقد سبق بيان تدليسك عن اللجنة الدائمة و شيخ الإسلام ابن تيمية، و الإمام أحمد، و العلامة ابن عبد الهادي.

و مما يؤكد أنك مقدم على التدليس غير مدبر، و لا رادع لك و لا زاجر، دعواك أن الإمام ابن باز ينسب القول بعدم تكفير تارك العمل قوووله لبعض أهل السنة فقدت سودت يسراك، نصرا لسريرتك

اقتباس:
ماذا لو قال شيخ فاضل من علماء الأمة وأئمة الهدى بأن هذا
"قول أهل السُنّة والجماعة"

وهذا ما نص عليه ـ صراحة ًـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في رسالته
«حوار حول مسألة التكفير» (ص 16 - 17 ) حيث سُئل ـ رحمه الله ـ

(هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين، ووجود أصل الإيمان القلبي،
هل هم من المرجئة ؟
فأجاب سماحته قائلاً : « لا، هذا من أهل السنة والجماعة ».
و هذا يكفي في بيان تدليسك، فالإمام ابن باز كان يقصد بترك الجوارح الاحاد و ليس كل عمل الجوارح و هذا نص الفتوى كاملة من غير بتر و لا حذف و لا تدليس و لا تلبيس و قد نقلتها من موقعه:

هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح، مع تلفظه بالشهادتين، ووجود أصل الإيـمان القلبي هل هم من المرجئة؟


هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح فيه أنه كفر أكبر، إذا تعمد تركها، وأما ترك الزكاة، والصيام، والحج، فهو كفر دون كفر، معصية وكبيرة من الكبائر، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في من منع الزكاة: ((يؤتى به يوم القيامة يعذب بماله))، كما دل عليه القرآن الكريم: يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ[1]، أخبر النبي أنه يعذب بماله، بإبله، وبقره، وغنمه، وذهبه، وفضته، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار، دل على أنه لم يكفر، كونه يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، دل على أنه متوعد، قد يدخل النار، وقد يكتفي بعذاب البرزخ، ولا يدخل النار، بل يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ.

فلا يخفى على من وقف على كلام الشيخ و تمثيله بترك الصلاة و الصيام و حج الزكاة أنه قصد آحاد العمل لا كله.

و أما كلامه جهة كل العمل فهذا بيانه

قال الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي حفظه الله: (وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز عام وكنا في أحد دروسه عن الأعمال: أهـي شـرط صحـة للإيمان، أم شرط كمال؟
فقال: من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها، مع عصيان تاركها وإثمه .
فقلت له: من لم يكفر تارك الصلاة من السلف، أيكون العمل عنده شرط كمال؟ أم شرط صحة؟
فقال: لا، بل العمل عند الجميع شرط صحة، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت جماعة: إنه الصـلاة، وعليـه إجماع الصحابـة كما حكاه عبدالله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم: قول وعمل واعتقاد، لا يصح إلا بها مجتمعة)

فقد نسب القول بأن جنس العمل شرط صحة للسلف جميعا ، و نسب القول إليهم جميعا بأن الإيمان لا يصح إلا بأركانه الثلاثة مجتمعة.

و فراق ما بيني و بين المدلس الملبس:

أن الشيخ الإمام ابن باز سئل ما نصه: من شهد أن لا إله إلا الله واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع الأعمال، هل يكون مسلماً؟
فأجاب: (لا، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله، يوحد الله بخوفه ورجاءه، ومحبته، والصلاة، ويؤمن أن الله أوجب كـذا وحـرم كـذا. ولا يتصـور، مـا يتصـوّر أن الإنسـان المسلم يؤمن بالله يترك جميع الأعمال، هذا التقدير لا أساس لـه. لا يمكــن يتصـور أن يقـع مـن أحـد. نعم؛ لأن الإيمان يحفزه إلى العمل. الإيمان الصادق

فالذي نسبه للسلف جميعا فهو ما جاء بيانه في هذه الفتوى المتعلقة بترك جميع العمل، وو أما ما نسبه لأهل السنة فيما دلسه المخالف فهو اختلافهم في التكفير بأحاد العمل.


و أما وصفك للعلماء بالنقص و لمزك لهم بالسوء و تعريضك عليهم فهذا مما كثر منك أو نقول أبلغ من ذلك أنه مما كثر عليك و بيان طرفا من ذلك فيما يلي:


قولك:


اقتباس:
وهو كفاية -إن شاء الله - في الرد على المتسلق ( مقلد الخلف ) بما لا مزيد عليه
ثم بعد ذلك ننتقل لشبه القوم ونقضها حجرا حجرا
من هم هؤلاء الخلف الذين قلدناهم، و تعيبنا في تقليدهم، و تعيبهم بوصفهم أنهم من الخلف و ليسوا من السلف.

ألم يقل بما قلناه و نصرناه ابن باز و قبله شيخ الشيوخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ و قبله الشيخ العلامة ابن سعدي و ممن قال بذلك العلامة الفقيه ابن عثيمين، و المحدث ناصر الدين الألباني، و العلامة الفقيه صالح الفوزان، و الشيخ العلامة بكر أو زيد، و الشيخ المحدث عبد المحسن حمد العباد بدر، و الشيخ البصير الفقيه صالح آل الشيخ، و الشيخان ربيع و زيد المدخليان، و الشيخ عبد العزيز الراجحي، و الشيح صالح بن سعد السحيمي، و الشيخ الدكتور على فركوس. و غيرهم كثير

أم هؤولاء كلهم عندك من الخلف، و ما لمزك بذلك الوصف لهم إلا لسوء دفين في سريرتك.

و من ذلك قوله:


اقتباس:
أظن أن المطب وقع فيه غيرك ممن تقلدهم بجهالة وضحالة فأوقعوك في التناقض كما وقعوا - هم - فيه من قبل
ثم يتمادى في غيه و ضلاله فيقول:

ا
اقتباس:
لمتناقضون من لا يكفرون تارك أركان الإسلام الأربعة : الصلاة والزكاة والصيام والحج

ثم يكفرونه بما دون ذلك ؛ بترك واجب أو مستحب

وَإِنْ كُنْتَ لاَ تَفْهَمُ فَمَا لي عَلَيْكَ مِنْ سَبِيل
فهل الألباني و هو لا يكفر بترك المباني الأربعة متناقض لما قال (الإيمان بلا عمل لا يفيد )

و هل الشافعي لما قال و نقل الإجماع على كفره و الشافعي لا يكفر تارك الصلاة متناقض....

ثم جاء بما هو أقبح و أفحش فقد قال قبح الله يمينا تخط مثل هذا الكلام في العلماء

قال هداه الله

اقتباس:
إذا كان = (الحُكمُ عَلَى الشَيءِ فَرْعٌ عَنْ تَصَوُّرِهِ) فادعاء التناقض – هذا - ليس وليد الساعة يا قوم
أبشروا فإن لكم فيه سلف ..وسلفكم في ذلك رأس من رؤوس الجهمية وهو
(ابن الخطيب = على مذهب الجهم بن صفوان وأبي الحسين الصالحي)

اقتباس:
فكما ضلَّ السبيل (المكَفِّرُونَ = أَصْحَاب جِنْسِ العَمَلِ) ؛ كذلك كان ضلال سلفهم (ابن الخطيب الجهمي)
فبئس الخلف لذياك السّلف
تصف من قال بكفر تارك كل العمل أو تارك جنس العمل بالضلال و بأنه خلف للجهمية

ما اقبحك و اقبح سريرتك

و من سوء الرجل المتعالم قوله
اقتباس:
عقد مقارنة بين الخوارج وبين (المكَفِّرِينَ = أَصْحَابَ جِنْسِ العَمَلِ)
و قوله
اقتباس:
والنتيجة الحتمية أن (المكَفِّرِينَ = أَصْحَابَ جِنْسِ العَمَلِ): هم =

(هَرَمُ الخوارج) أو (خوارج الخوارج) أو (أخرج الخوارج) إن صحت العبارة
وهم أهل التناقض المتناقض ، وقد جمعوا بين قول أحد رؤوس الجهمية وبين ما لم تصل إليه الخوارج

فالرجل يشبه علماءنا علماء السنة القائلين بكفر تارك جنس العمل يشبههم بالخوارج و يعقد فصلا يذكر وجه الشبه بينهم



فهذه طائفة من قبح قول الرجل و سوء كلامه و طعنه في العلماء


و الله يهدي سواء السبيل
[/size]









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 14:09   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي


دفع خصمنا مخالف الإجماع لما لا يدفع ليس بالغريب عن أمثاله ، و استدلالهم بالمتشابه وصف إمامهم، بل استدلالهم من النص الواحد بما يوافقهم و تركهم لما يخالفهم، فقد زعموا أن الرجل الي حرق أنه تارك لعمل الجوارح كلها و في الحديث ما يدفع ذلك و هذا لفظه:


عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنه ذكر رجلاً، فقال: ((لقد دخَل رجلٌ الجنة ما عَمِل خيرًا قطُّ، كان رجلٌ ممن كان قبلكم رَغَسه (أعطاه) الله مالاً وولدًا، أسْرَف على نفسه، يُسيء الظنَّ بعمله، لَم يَعمَل من الخَير شَيئًا قَطُّ إلاَّ التوحيد، وإنه لَبِث حتى ذهَب منه عُمر، وبَقِي عُمر، فعَلِم أنه لَم يَبْتَئِر (يدخِّر) عند الله خيرًا، فلمَّا حضرتْه الوفاة، دعا [أَوصَى] بَنِيه [أهله]، فقال: أيَّ أَبٍ تعلموني؟ قالوا: خَيْره يا أبانا؛ [أيُّ أَبٍ كنتُ لكم؟ قَالوا: خَيرَ أَبٍ]، فقال: فهل أنتم مُطيعي؟ قَالوا: نعم، قال: فإني لا أَدَعُ عند أحدٍ منكم مالاً هو مني إلاَّ أخذتُه منه، أو لتَفْعَلُنَّ ما آمركم، قال: فأخَذ منهم ميثاقًا وَرَبِّي، فإني لَم أعمل خيرًا قطُّ، فإذا أنا مِتُّ فخُذوني، فأحْرِقوني بالنار، حتى إذا كنتُ حممًا [فحمًا]، فدقُّوني [اطحنوني - اسحقوني - اهرسوني بالمِهرَاس]، ثم اذْرُوني: نصفي في البحر، ونصفي في البر، في يوم ريحٍ عاصفٍ؛ لعَلي أضلُّ اللهَ، فوالله لئن قدَر الله عليّ [لَم يغفر لي]، ليُعَذبني عذابًا لا يُعذِّبه أحدًا من خَلْقه، ففعَل أهله ذلك، فأمَر الله - عز وجل - الملائكة، فتلقَّت رُوحه، قال الله - عز وجل - لكلِّ شيء أخَذ منه شيئًا: أدِّ ما أخَذت، [فقال الله للأرض: أدِّي ما أخَذتِ - أمَرَ الله البر والبحر فجمَعاه]، قال الله: كنْ، فكان كأسرع من طَرْفة العين، فإذا هو في قَبضَة الله رجلٌ قائم، قال الله - عز وجل -: أي عبدي، ما حَمَلك على ما صنعتَ، قال: خشيتك يا ربِّ، [أو فَرَقًا منك]، [ما فعلتُ إلاَّ من مَخافتك]؛ فما تلافاه أن رَحِمه الله، فغَفَر له)).

إن في قول أبنائه له أنه كان نعم الأب لهم، و قول الأب لأبنائه : لا أَدَعُ عند أحدٍ منكم مالاً هو مني إلاَّ أخذتُه منه . هذا فيه كان يعطيهم المال و يحسن لهم

أليس هذا دليل واضح بأن الرجل كان معه حسنات و كان يحسن لأهله و أبنائه و هذا عمل صالح

و عليه فوصفه بأنه لم يعمل خير قط إنها هو وصف له بالأكثر أي بأكثر وصف اتصف به كما قال ابن عبد البر و شبهه بمن وصفه رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم بأنه كان لا يضع عصاه و ملا لا شك فيه أنه كان يضعها و لكن وصفه رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم بالوصف الأكثر له

و هكذا ها الرجل هو كان معه بعض العمل و منه احسانه لبنيه و لكنه كان مسرفا لها وصفه رسول الله صلى الله على و على آله و سلم بالوصف الأكثر فيه

و هذا ما قاله ابن عبد البر و قاله ابن جزيمة فهذا من باب إطلاق الكل و يراد به البعض












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 14:41   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

أجمع العلماء قاطبة علماء أهل السنة أن الإيمان اعتقاد و قول و عمل و في قولهم هذا يدخل الإيمان المطلق و مطلق الإيمان و الإيمان التام و الإيمان الناقص و إيمان العاصي و يدخل فيه إيمان الأنبياء و الأتقياء فلا بد من كل إيمان أن يكون اعتقاد و قول و عمل و الناس فيه ذلك متفاوتون

و أنتم تقولون لا بل يوجد إيمان بلا عمل فأي عناد اكبر من هذا و اي مخالفة للإجماع أعظم من هذه...........


فالإيمان لا بد ان يكون قول و عمل و إن كان أدنى أدنى مثقال حبة من خرذل.


و ما احسن ما وقفت عليه من تمثيل بعضهم للإيمان بالماء

فالماء حقيقة مركبة من اكسجين و هيدروجين و الماء لا يكون ماءا إلا باجتماع الهيدروجين و الأوكسجين و إن كان في أدنى أدنى أدنى قطراته

و لو وضع الواحد منا قطرة صغيرة من الماء في جرة كبيرة فكان يحق أن يقول لا ماء في الجرة لأن الأكثر هو الهواء فيها

و لكن الحقيقة أنه يوجد مثقال ذرة من ماء و هي مركبة من اكسجين و هيدروجين فالماء لا يخرج مطلقا عن هذه الحقيقة و لو كان في ادنى الأدنى

هذا مثال لفهم كلام السلف بقولهم الإيمان قول و عمل

فهل قولهم أن الإيمان قول و عمل لا يشمل ذلك الأدنى الأدنى الذي ينجي صاحبه من الخلود في النار

فإذا قلتم لا يشمله فقد طعنتم في السلف و اجماعهم على أن الإيمان قول و عمل بل طعنتم في علمهم

و إذا قلتم يشمله قولهم و اجماعهم على أن الإيمان قول و عمل فقد خصمتم أنفسكم


فما سمي ايمانا فهو عند السلف قول و عمل و على هذا اجماعهم و ما سمعنا و علمنا عن أحد من السلف قال أنه يوجد إيمان بلا عمل بل قالوا يوجد غيمان مع ترك بعض العمل

ثم جاء قولهم و هو توكيد و زيادة بيان فقالوا (لا تجزي واحدة عن الأخرى) أي فلا عمل بلا قول و لا قول بلا عمل و هو نظير قولنا في الماء (لا يجزيء الهيدروجين عن الأوكسجين)

فهذا مثال لتقريب الفهم و ضرب المثال للتقريب نهج و سبيل القرآن و السنة









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-10, 21:04   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
omar1994
عضو جديد
 
الصورة الرمزية omar1994
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc