فهو حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااام الى يوم الدين حتى و لو كان بنسبة 0.000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000 في المائة[/size][/b][/QUOTE]
أما إن كان الفائدة صفر ( 0 ) فهذا بيع أو شراء أو قرض مشروع ... ( إبتسامة)
أما الحديث عن الدكتور أحمد عيساوي ـ أستاذ الدعوة والفكر الإسلامي المعاصر ـ كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية ـ جامعة باتنة ـ فيطول ولأن الرجل غير مستمسك بالدليل وأقوال العلماء الربانيين وفهمهم للدليل لا لتصريفه في مسالك ملتوية بحجة الواقع أو الدولة في معاملاتها غير إسلامية وعندما ناقشناه (أقصد عيساوى) ما أعطانا دليلا لأن يتحدث بفكر دخيل على الفهم السوي للدين ، ومن هذا الجانب عتبنا على الدكاترة الذين ناظروه في جامعة باتنة في هذه المسألة فوجدناهم قد حشدوا له كل الأدلة ولكن المشكلة أن الدكتور عيساوى يتحدث بفكر لا بدليل فهو عندما يَسأل الدكاترة الذين ناظروه بماذا تعرف أن دولة من الدول مسلمة هنا يوجد تعريف للسادة المالكية يأسفني أن أقول أنه لا ينطبق على واقعنا فيدخل عيساوى من هذه الثغرات ليمرر فكرته بحجة أن الدولة تتعامل بالفوائد الربوية بحجة إقصاء الإسلاميين والدكتور لمن لا يعرف كان مرشح الجبه الإسلامية للإنقاذ وبسبب ها زج به في السجن (هذا لمن لا يعرف) وهذه المعلومة الأخيرة قالها لي من فمه إلى أذني فلي فيه الإسناد العالى لكي لا يتوهم متوهم والشيخ -أصلحه الله - لا يرى حل الربا كما قد يتصوره متصور ولكن وقع الإشكال في صورة من صور القروض التي بها فوائد ربوية ولو كانت (1 بالمائة) ولا يستطيع أحدهم الحصول على القرض إلا بفائدة فيلزم عليه تخطى الشرع للمصلح وهذا غير جائز ..وفي الأسبوع الماضي جمعنا مجلس من الدكتور عيساوي وتناقشنا في هذه المسألة وكان طلبي الأخير له أن يعطيني هذه الدراسة التي كتبها حول المسألة وقد وعدني بها وأنا أنتظرها لننقدها لا لنتبناها فرأى أنا في المسألة خلافه وهو لو رجع للعلماء الربانيين لزالت شبهته ولكن الله المستعان .
أخوكم في الله محمد كمال الجزائري -عفا الله عنه -